انتقل إلى المحتوى

نقاش:ويب 3.0

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

مكونات الويب 0.3 Web 3.0 Component يتكون الويب 0.3 من مجموعة من نظريات التصميم، ومجموعات عمل، وعدد من التقنيات، ويُنظر إلى بعض عناصره على أنها عناصر مستقبلية لم تنفذ بعد، والبعض الآخر يُعبر عنه بمواصفات منهجية. ويتضمن الويب الدلالي المعايير والأدوات الخاصة بما يلي: , (Ding, L., & Finin, T., 2006), ( Aghaei, S., et al., 2012), (Cai, et al., 2010) , (Ferrara, et al, 2012), (Mathews, 2005) (Isaias, et al, 2012), (Guha, et al, 2003) 1- الكود الموحد وروابط المصادر (Universal Resources Link) Unicode and URI ويمثل معيار تمثيل البيانات، وهو معيار لتوضيح وتحديد المصادر (مثل صفحات الويب)، لتوفير أساس لتمثيل البيانات المستخدمة في معظم لغات العالم، وتحديد مصادر تلك البيانات. ومن المفترض أن تكون عناوين URL موحدة في جميع محتويات مواقع الويب، ولكن في الأنظمة القديمة قد يكون هناك اختلافات بين المحتوى وبعض عناوين URL . أي أن URL هو لغة التعامل بين مواقع وصفحات الويب، فعن طريقها يمكن الوصول إلى المواقع والتجول بينها، ومن الجدير بالذكر أن روابط المصادر تظهر أمام المستخدم في شكل كلمات، أو حروف مثل: http://www.yahoo.com ، إلا أنها في الأصل عبارة عن مجموعة أرقام مقسمة إلى أربعة مقاطع ، كل مقطع فيها تتراوح أرقامه بين ( 225-0)، ويفصل بينهم (.) مثل: 192.168.14.1 ، وتكون هذه الأرقام بديلة عن عنوان الموقع، وبذلك يمكن استدعاء الموقع بأي من الطريقتين، ويتضح هذا في بروتوكول الإنترنت Internet Protocol . 2- لغة التمييز الممتد XML (Extensible Markup Language) مخططات لغة التمييز الممتد XML Schema هي وثائق لغة التمييز المحدود XML التي تصف وثائق لغة التمييز المحدود XML الأخرى، وتسمح هذه المخططات بالقيام بالقواعد التي قام المستخدمون ببنائها، ويمكنك التحقق من صحة وثائق لغة التمييز المحدود XML في المخطط، أو كتابة مخطط يصف لك كيفية كتابة لغة التمييز المحدود XML الخاص بك. وهي اللغة التي تقوم بعمل واصفات Tags ، وظيفتها الربط ذو المعنى بين عناصر المصطلح ومكوناته، فمثلا تقوم بالربط بين البحث والمجلد الذي يحتويه، واسم المجلة التي تكوّن منها المجلد، والمكان الذي قام بنشر المجلة، وسعر المجلة، وغيرها من الواصفات، وذلك ليكون فكرة واسعة عن المعلومة أو المصطلح، ومن ثم عند البحث عن هذه المعلومة، يقوم محرك البحث بالبحث عن المعلومة في ضوء تلك الواصفات، مما يؤثر بالإيجاب على جودة نتائج البحث، وتعطي هذه اللغة قاعدة أساسية لبنية محتوى صفحات الويب. (Al-Feel , H., et al., 2009) وقد صممت لغة التمييز الممتد لوصف بنية المستند أكثر من محتواه، وتعتبر أداة رئيسية تهدف إلى تحسين كل من محتوى وبنية المستندات، وتحسين استرجاع المعلومات عبر الويب. (Marshall & Shipman, 2003) 3- إطار وصف المصدر RDF (Resource Description Framework) وهو أسلوب يوسع من إمكانيات لغة XML ، فهو يوفر إطار وصف المصدر، كما أنه وسيلة متجانسة وموحدة لوصف موارد الإنترنت وطلب المعلومات منها بدءا من صفحات النصوص والرسومات إلى ملفات الصوت ومقاطع الفيديو، ويساعد على التوافق التركيبي المتبادل، ويمثل الطبقة الأساسية لبناء الويب الدلالي . ويناسب إطار وصف المصدر RDF نشر قواعد البيانات على الويب، وعندما نضعها على الويب، لابد أن نخصص لكل شيء في قاعدة البيانات تعريفاً مناسباً لوظيفته، بحيث يستطيع الآخرون التحدث عنه واستخدامه بيسر وفهمه أيضا. وتستطيع البرامج الذكية البدء في توفيق البيانات مع بعضها البعض، ومن ثم استخدام الجزء الواحد في أكثر من سياق وفقا لطريقة توظيفه. كما تُعد لغة إطار وصف المصدر RDF بأنها لغة بسيطة للتعبير عن نماذج المعطيات Data Models التي تشير إلى المصادر، وعلاقاتها ببعضها البعض. ومن المعروف أنه بالرغم من بساطة لغة إطار وصف المصدر RDF إلا أنها غالبا ما تكون غير مفهومة داخل لغة ترميز النصوص الفائقة HTML وتحتاج إلى ملفات أخرى لقراءتها مثل CSS . (Olken, 2009, 26) ومن خلال إطار وصف المصدر RDF يمكن وصف دلالات المحتوى، والروابط بشكل واضح، ودرجة البنية بين العناصر، وذلك في شكل نموذج بيانات. ( Aghaei, S., et al., 2012, 2) 4- مخططات إطار وصف المرجع RDF Schema هو أشبه بمعجم لوصف خصائص وصفوف مصادر إطار وصف المصدر RDF ومعانيها، كما يوفر وصفاً مسبقاً للمصدر، وهو النمط الأساسي لنظام RDF إلى جانب أنه يصف طبقات وخصائص المصادر في نموذج RDF الأساسي، كما يوفر إطاراً منطقياً بسيطاً لاستنتاج أنواع المصادر. (Aghaei, S., et al., 2012, 7) ويرى "أنطونيوس وهيرميلين" (Antoniou, G., & Harmelen, F., 2008, 13) أن مخططات إطار وصف المرجع هي عبارة عن لغة تصف خصائص وفئات مصادر RDF ، مع دلالات تعميم التسلسلات الهرمية لتعميم هذه الخصائص والفئات. 5- لغة مراجع وصف الويب OWL(Ontology Web Language) تهتم هذه التقنية بتحويل المحتوى من محتوى عادي يفهمه البشر فقط إلى محتوى يفهمه كل من البشر والآلة معا، ومن ثم تفهم مواقع الويب ومحركات البحث ودلالاته، وتقوم مواقع الويب المبنية في ضوء الويب 0.3 بتحليل المحتوى وعمل العلاقات بين المصطلحات، وبذلك يمكن البحث عن مفهوم بدلالة مفهوم آخر مرادف له، ويكون ذلك في ضوء نظريات الذكاء الاصطناعي، ويمكن من خلال مراجع الوصف وضع رمز معين ذي معنى محدد لجميع المصطلحات، ولذلك عند البحث عن ذلك الرمز الدال فإنه يقوم باستعراض جميع المصطلحات التي تتميز بذلك الرمز، وهي لغة تضيف مفردات أكثر إلى لغة RDF لوصف الخصائص والصفوف، حيث تصف العلاقات بين الصفوف ومدى استقلالها عن بعضها، كما تضيف وصفاً أغنى للخصائص (كالمرادفات) 6- المنطق والبرهان Logic and Proof هو نظام الاستدلال الآلي، المقدم في بداية مقدمة بنية تبويب البيانات، للوصول لاستنتاجات جديدة، وباستخدام مثل هذا النظام يمكن للمستخدم أن يقتصر العمل الذي يقوم به في حالة وجود مصدر معين يلبي طلباته. 7- بروتوكول سباركل ولغة استعلام إطار وصف المصدر SPARQL(SPARQL Protocol and RDF Query Language) هو عبارة عن بروتوكول ولغة استعلام لمصادر الويب الدلالي، ومصادر إطار وصف المصدر RDF ، وتسمح هذه اللغة للمستخدمين بكتابة استعلامات عمومية غير مبهمة. كما تقوم هذه اللغة بالاستعلام داخل قواعد البيانات، واسترجاع البيانات المخزنة ومعالجتها، ويكون البحث في نظام ثلاثي، حيث يبحث في الارتباطات والتباينات والبحث الاختياري. وتسمح هذه اللغة بالاستعلام بوضوح دون غموض، ويمكِّّن من الاستعلام المتعدد بشكل محسوب لجمع البيانات ويسمى بالاستعلام المتحد. (Wikipedia , 2013) وتعبر هذه اللغة عن استعلامات الصياغة في الجداول، وتهدف إلى إنشاء واجهة مستخدم بسيطة تسمح للمستخدمين ببناء استعلامات في RDF ، وتمكن المستخدم من بناء استعلام إطار وصف المصدر RDF ، كما يمكنها بناء استعلامات أكثر تعقيدا للمستخدمين الأكثر خبرة وفق احتياجاتهم مشتملة على متغيرات متنوعة، وكل هذه الاستعلامات لا يمكن تخصيصها إلا من خلال بروتوكول SPARQL . (Berners-Lee, et al., 2001) 8- الثقة Trust : هي الطبقة النهائية للعناوين التي يدعمها الويب 0.3 ، ولم يحقق هذا المكون تقدما بعيدا عن رؤية السماح للمستخدمين بوضع أسئلة عن مصداقية بيانات الويب، وذلك من أجل تأكيد توفر جودتها والثقة بها. العوالم الافتراضية والجيل الثالث من الويب في التعليم إعداد: د.جميل إطميزي كلية فلسطين الأهلية الجامعية

العوالم الافتراضية والجيل الثالث من الويب في التعليم[عدل]

العوالم الافتراضية والجيل الثالث من الويب في التعليم العوالم الافتراضية والجيل الثالث من الويب في التعليم إعداد: د.جميل إطميزي كلية فلسطين الأهلية الجامعية

مقال أكاديمي "العوالم الافتراضية والجيل الثالث من الويب في التعليم"، نشر في ملحق صحيفة القدس الرقمي، السنة 1، العدد 3، في 4/3/2012م، ص 4، الرابط: www.alqudsalraqmi.ps/flipper/3

أصبح بدهياً أن تقنيات الحاسوب والإنترنت وخدماتهما في تطور مستمر، فما إن يقوم المستخدمون بالتعرف على أي تقنية أو خدمة جديدة ويقتربون من التعود عليها حتى يظهر غيرها، بل وبأنواع شتى، وأشكال متنوعة، وهكذا دواليك. وقد يستغرب المهتمون أن الباحثين يناقشون ويدرسون الجيل الثالث من الويب، وبعضنا لم يسمع أو لم يستوعب بعد الجيل الثاني منها. في هذا المقال سوف نعطي نبذة فقط عن علاقة الجيل الثالث من الويب بأحد أبوابها ألا وهو العوالم الافتراضية. والعوالم الافتراضية ليس وليدة هذه الأيام، بل هي قديمة، ولكنها الآن أكثر وضوحا وبروزا، وما زالت تحتاج الى جهود جبارة لاستغلال إمكانياتها الهائلة، وبالفعل فإن الحقيقة الافتراضية ستغير نمط التعليم والتدريب والتثقيف، كما ستغير طريقة عرض المنتجات والخدمات، بل ستغير طريقة تعاطينا مع التسلية. إن ما يهمنا هنا، هو فهم ماهية العوالم الافتراضية وإمكانية استغلالها في التعليم، ومنه التعليم الإلكتروني. ولا بأس من بعض الأمثلة، للتدليل على عظمة العوالم الافتراضية في التعلم والتعليم، ومنها: - بدل أن يعطي محاضر التاريخ والآثار عدة محاضرات صفية باستخدام الشرح والنصوص عن تركيبة مدينة روما في زمن ما، فإن الطلاب يضعون خوذة الرأس حيث يشاهدون بل ويتنزهون في أزقة روما كما لو أرجعنا التاريخ إلى ذاك الزمان، ويقومون بتفحص أبنية روما وأعمدتها ومعابدها وشوارعها! - بدل أن يشرح محاضر الأحياء عدة محاضرات عن الأحياء البحرية مستعينا بالنص والصورة، فإن الطلاب يضعون نفس الخوذة ويسبحون افتراضيا مع تلك المخلوقات ويشاهدون حركتها وأنواعها وبيئتها ...إلخ. - بدل أن يقوم محاضر الشريعة بإعطاء شرح عن شعائر الحج والعمرة مستعينا بالنص وأحيانا بالصورة، فإن الطلاب يتجولون ويمارسون تلك الشعائر افتراضيا بمناظر حقيقية من تلك المناطق بحيث يطوفون حول الكعبة ويزورون أماكن الإحرام ويمرون على الصفا والمروة... وللقارئ أن يتخيل استخدامات لا نهاية منظورة لهذه التقنيات، وللتربويين أن يتخيلوا مقدار الاستفادة من هذه التقنيات في التعلم والتدرب. نعم، إن هذا هو أحد سمات الأجيال الجديدة من الويب. ان تعريف الجيل الثالث من الويب (الويب 3.0) ما زال محل جدل، ولا اتفاق عليه، فقد وصِف بأنه بالأساس يدور حول الويب الدلالية (Semantic Web) والشخصنة إضافة إلى أمور أخرى. والويب الدلالية –أو ما يطلق عليها أحيانا "الويب ذات المعنى" وهي الويب التي تُعرِف ماذا تعني هذه البيانات، وذلك بتمثيل المفاهيم عن طريق الربط بينها بعلاقات ذات معنى، حتى تسهل ربط الأشياء الموجودة بعضها البعض ولفهم أوسع للمفاهيم المختلفة. وللتعرف على عناوين أجيال الويب من وجهة نظر المستخدم، فقد اشتُهرَ ما يأتي: - الجيل الأول من الويب: هو الحصول على المعلومات، وهي للقراءة فقط، ومكونة من صفحات هتمل ثابتة لا يمكن تغيير محتوياتها من قبل المتصفح. - الجيل الثاني من الويب: هو التفاعل، وهي للقراءة والكتابة، ومكونة من صفحات ديناميكية تسمح بإضافة المحتويات وتعديلها عبر المتصفح كما في تقنيات المنتديات والمدونات والموسوعات والمجتمعات الإلكترونية. - الجيل الثالث من الويب: هو الغمر والانغماس في الإنترنت ثلاثية الأبعاد أي العيش في العوالم الافتراضية، وهي للقراءة والكتابة والتنفيذ، ومكونة من البيئات الافتراضية التي تسمح بالقيام بالقراءة والكتابة بطريقة جديدة، وتسمح بالتنفيذ عبر هذه البيئات. ويب 3.0 هو مصطلح مستخدم لوصف مستقبل شبكة الويب العالمية. بعد تقديم "الويب 2.0" الذي يعبر عن ثورة الويب الحديثة، أصبح كثير من التقنيين والصحفيين وقادة الصناعة يستخدمون مصطلح "الويب 3.0" ليشيروا إلى الموجة المستقبلية لإبداع الإنترنت. تختلف الرؤى بشكل متفاوت حول المرحلة التالية من ثورة الويب. يعتقد البعض أن ظهور التقنيات مثل الويب الدلالي (ويب يعتمد على فهم معاني الكلمات) سيغير طريقة استخدام الويب، وسيؤدي إلى احتمالات جديدة في الذكاء الصناعي. بعض المتنبئين الآخرين يعتقدون أن ازدياد سرعة اتصالات الإنترنت، وتطبيقات الويب الوحداتية، والتقدمات في رسوميات الحاسويب سيلعب الدور الأساسي في تطور شبكة الويب العالمية. مكونات الويب 0.3 Web 3.0 Component يتكون الويب 0.3 من مجموعة من نظريات التصميم، ومجموعات عمل، وعدد من التقنيات، ويُنظر إلى بعض عناصره على أنها عناصر مستقبلية لم تنفذ بعد، والبعض الآخر يُعبر عنه بمواصفات منهجية. ويتضمن الويب الدلالي المعايير والأدوات الخاصة بما يلي: , (Ding, L., & Finin, T., 2006), ( Aghaei, S., et al., 2012), (Cai, et al., 2010) , (Ferrara, et al, 2012), (Mathews, 2005) (Isaias, et al, 2012), (Guha, et al, 2003) 1- الكود الموحد وروابط المصادر (Universal Resources Link) Unicode and URI ويمثل معيار تمثيل البيانات، وهو معيار لتوضيح وتحديد المصادر (مثل صفحات الويب)، لتوفير أساس لتمثيل البيانات المستخدمة في معظم لغات العالم، وتحديد مصادر تلك البيانات. ومن المفترض أن تكون عناوين URL موحدة في جميع محتويات مواقع الويب، ولكن في الأنظمة القديمة قد يكون هناك اختلافات بين المحتوى وبعض عناوين URL . أي أن URL هو لغة التعامل بين مواقع وصفحات الويب، فعن طريقها يمكن الوصول إلى المواقع والتجول بينها، ومن الجدير بالذكر أن روابط المصادر تظهر أمام المستخدم في شكل كلمات، أو حروف مثل: http://www.yahoo.com ، إلا أنها في الأصل عبارة عن مجموعة أرقام مقسمة إلى أربعة مقاطع ، كل مقطع فيها تتراوح أرقامه بين ( 225-0)، ويفصل بينهم (.) مثل: 192.168.14.1 ، وتكون هذه الأرقام بديلة عن عنوان الموقع، وبذلك يمكن استدعاء الموقع بأي من الطريقتين، ويتضح هذا في بروتوكول الإنترنت Internet Protocol . 2- لغة التمييز الممتد XML (Extensible Markup Language) مخططات لغة التمييز الممتد XML Schema هي وثائق لغة التمييز المحدود XML التي تصف وثائق لغة التمييز المحدود XML الأخرى، وتسمح هذه المخططات بالقيام بالقواعد التي قام المستخدمون ببنائها، ويمكنك التحقق من صحة وثائق لغة التمييز المحدود XML في المخطط، أو كتابة مخطط يصف لك كيفية كتابة لغة التمييز المحدود XML الخاص بك. وهي اللغة التي تقوم بعمل واصفات Tags ، وظيفتها الربط ذو المعنى بين عناصر المصطلح ومكوناته، فمثلا تقوم بالربط بين البحث والمجلد الذي يحتويه، واسم المجلة التي تكوّن منها المجلد، والمكان الذي قام بنشر المجلة، وسعر المجلة، وغيرها من الواصفات، وذلك ليكون فكرة واسعة عن المعلومة أو المصطلح، ومن ثم عند البحث عن هذه المعلومة، يقوم محرك البحث بالبحث عن المعلومة في ضوء تلك الواصفات، مما يؤثر بالإيجاب على جودة نتائج البحث، وتعطي هذه اللغة قاعدة أساسية لبنية محتوى صفحات الويب. (Al-Feel , H., et al., 2009) وقد صممت لغة التمييز الممتد لوصف بنية المستند أكثر من محتواه، وتعتبر أداة رئيسية تهدف إلى تحسين كل من محتوى وبنية المستندات، وتحسين استرجاع المعلومات عبر الويب. (Marshall & Shipman, 2003) 3- إطار وصف المصدر RDF (Resource Description Framework) وهو أسلوب يوسع من إمكانيات لغة XML ، فهو يوفر إطار وصف المصدر، كما أنه وسيلة متجانسة وموحدة لوصف موارد الإنترنت وطلب المعلومات منها بدءا من صفحات النصوص والرسومات إلى ملفات الصوت ومقاطع الفيديو، ويساعد على التوافق التركيبي المتبادل، ويمثل الطبقة الأساسية لبناء الويب الدلالي . ويناسب إطار وصف المصدر RDF نشر قواعد البيانات على الويب، وعندما نضعها على الويب، لابد أن نخصص لكل شيء في قاعدة البيانات تعريفاً مناسباً لوظيفته، بحيث يستطيع الآخرون التحدث عنه واستخدامه بيسر وفهمه أيضا. وتستطيع البرامج الذكية البدء في توفيق البيانات مع بعضها البعض، ومن ثم استخدام الجزء الواحد في أكثر من سياق وفقا لطريقة توظيفه. كما تُعد لغة إطار وصف المصدر RDF بأنها لغة بسيطة للتعبير عن نماذج المعطيات Data Models التي تشير إلى المصادر، وعلاقاتها ببعضها البعض. ومن المعروف أنه بالرغم من بساطة لغة إطار وصف المصدر RDF إلا أنها غالبا ما تكون غير مفهومة داخل لغة ترميز النصوص الفائقة HTML وتحتاج إلى ملفات أخرى لقراءتها مثل CSS . (Olken, 2009, 26) ومن خلال إطار وصف المصدر RDF يمكن وصف دلالات المحتوى، والروابط بشكل واضح، ودرجة البنية بين العناصر، وذلك في شكل نموذج بيانات. ( Aghaei, S., et al., 2012, 2) 4- مخططات إطار وصف المرجع RDF Schema هو أشبه بمعجم لوصف خصائص وصفوف مصادر إطار وصف المصدر RDF ومعانيها، كما يوفر وصفاً مسبقاً للمصدر، وهو النمط الأساسي لنظام RDF إلى جانب أنه يصف طبقات وخصائص المصادر في نموذج RDF الأساسي، كما يوفر إطاراً منطقياً بسيطاً لاستنتاج أنواع المصادر. (Aghaei, S., et al., 2012, 7) ويرى "أنطونيوس وهيرميلين" (Antoniou, G., & Harmelen, F., 2008, 13) أن مخططات إطار وصف المرجع هي عبارة عن لغة تصف خصائص وفئات مصادر RDF ، مع دلالات تعميم التسلسلات الهرمية لتعميم هذه الخصائص والفئات. 5- لغة مراجع وصف الويب OWL(Ontology Web Language) تهتم هذه التقنية بتحويل المحتوى من محتوى عادي يفهمه البشر فقط إلى محتوى يفهمه كل من البشر والآلة معا، ومن ثم تفهم مواقع الويب ومحركات البحث ودلالاته، وتقوم مواقع الويب المبنية في ضوء الويب 0.3 بتحليل المحتوى وعمل العلاقات بين المصطلحات، وبذلك يمكن البحث عن مفهوم بدلالة مفهوم آخر مرادف له، ويكون ذلك في ضوء نظريات الذكاء الاصطناعي، ويمكن من خلال مراجع الوصف وضع رمز معين ذي معنى محدد لجميع المصطلحات، ولذلك عند البحث عن ذلك الرمز الدال فإنه يقوم باستعراض جميع المصطلحات التي تتميز بذلك الرمز، وهي لغة تضيف مفردات أكثر إلى لغة RDF لوصف الخصائص والصفوف، حيث تصف العلاقات بين الصفوف ومدى استقلالها عن بعضها، كما تضيف وصفاً أغنى للخصائص (كالمرادفات) 6- المنطق والبرهان Logic and Proof هو نظام الاستدلال الآلي، المقدم في بداية مقدمة بنية تبويب البيانات، للوصول لاستنتاجات جديدة، وباستخدام مثل هذا النظام يمكن للمستخدم أن يقتصر العمل الذي يقوم به في حالة وجود مصدر معين يلبي طلباته. 7- بروتوكول سباركل ولغة استعلام إطار وصف المصدر SPARQL(SPARQL Protocol and RDF Query Language) هو عبارة عن بروتوكول ولغة استعلام لمصادر الويب الدلالي، ومصادر إطار وصف المصدر RDF ، وتسمح هذه اللغة للمستخدمين بكتابة استعلامات عمومية غير مبهمة. كما تقوم هذه اللغة بالاستعلام داخل قواعد البيانات، واسترجاع البيانات المخزنة ومعالجتها، ويكون البحث في نظام ثلاثي، حيث يبحث في الارتباطات والتباينات والبحث الاختياري. وتسمح هذه اللغة بالاستعلام بوضوح دون غموض، ويمكِّّن من الاستعلام المتعدد بشكل محسوب لجمع البيانات ويسمى بالاستعلام المتحد. (Wikipedia , 2013) وتعبر هذه اللغة عن استعلامات الصياغة في الجداول، وتهدف إلى إنشاء واجهة مستخدم بسيطة تسمح للمستخدمين ببناء استعلامات في RDF ، وتمكن المستخدم من بناء استعلام إطار وصف المصدر RDF ، كما يمكنها بناء استعلامات أكثر تعقيدا للمستخدمين الأكثر خبرة وفق احتياجاتهم مشتملة على متغيرات متنوعة، وكل هذه الاستعلامات لا يمكن تخصيصها إلا من خلال بروتوكول SPARQL . (Berners-Lee, et al., 2001) 8- الثقة Trust : هي الطبقة النهائية للعناوين التي يدعمها الويب 0.3 ، ولم يحقق هذا المكون تقدما بعيدا عن رؤية السماح للمستخدمين بوضع أسئلة عن مصداقية بيانات الويب، وذلك من أجل تأكيد توفر جودتها والثقة بها. العوالم الافتراضية والجيل الثالث من الويب في التعليم إعداد: د.جميل إطميزي كلية فلسطين الأهلية الجامعية