انتقل إلى المحتوى

نقاش المستخدم:زياد ابو طبنجه/ملعب

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
التعليق الأخير: قبل 11 سنة من زياد ابو طبنجه

--زياد ابو طبنجه (نقاش) 19:04، 28 أكتوبر 2013 (ت ع م)--زياد ابو طبنجه (نقاش) 19:04، 28 أكتوبر 2013 (ت ع م)--زياد ابو طبنجه (نقاش) 19:04، 28 أكتوبر 2013 (ت ع م)درس الفجر الديني--زياد ابو طبنجه (نقاش) 19:04، 28 أكتوبر 2013 (ت ع م)--زياد ابو طبنجه (نقاش) 19:04، 28 أكتوبر 2013 (ت ع م)--زياد ابو طبنجه (نقاش) 19:04، 28 أكتوبر 2013 (ت ع م)درس الفجر الديني اليوم الاثنين التاريخ 28-10-2013 تحية محبه للاستاذ الشيخ ايمن الزعبي اليوم الاثنين التاريخ 28-10-2013 تحية محبه للاستاذ الشيخ ايمن الزعبيردّ


اية اليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوم

قال تعالى-جل في علاه-

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ

يخبر تعالى عن شناعة حال المنافقين الذين يتولون الكافرين، من اليهود والنصارى وغيرهم ممن غضب الله عليهم، ونالوا من لعنة الله أوفى نصيب، وأنهم ليسوا من المؤمنين ولا من الكافرين، { مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ }

فليسوا مؤمنين ظاهرا وباطنا لأن باطنهم مع الكفار، ولا مع الكفار ظاهرا وباطنا، لأن ظاهرهم مع المؤمنين، وهذا وصفهم الذي نعتهم الله به، والحال أنهم يحلفون على ضده الذي هو الكذب، فيحلفون أنهم مؤمنون، وهم يعلمون أنهم ليسوا مؤمنين.

العبر المستفاده

1-كم تر إلى المنافقين الذين اتخذوا اليهود أصدقاء ووالوهم؟

2- المنافقون في الحقيقة ليسوا من المسلمين ولا من اليهود

3-ويحلفون كذبا أنهم مسلمون ,

وأنك رسول الله, وهم يعلمون أنهم كاذبون فيما حلفوا عليه.

4-التذبذب شيء خطير في مجتمع العالم كله

ليس المنافقون من اليهود ولا من المسلمين بل هم مذبذبون بين ذلك , وكانوا يحملون أخبار المسلمين إليهم .

قال السدي ومقاتل : نزلت في عبد الله بن أبي وعبد الله بن نبتل المنافقين , كان أحدهما يجالس النبي صلى الله عليه وسلم ثم يرفع حديثه إلى اليهود , فبينا النبي صلى الله عليه وسلم في حجرة من حجراته إذ قال : ( يدخل عليكم الآن رجل قلبه قلب جبار وينظر بعيني شيطان ) فدخل عبد الله بن نبتل - وكان أزرق أسمر قصيرا خفيف اللحية - فقال عليه الصلاة والسلام : ( علام تشتمني أنت وأصحابك ) فحلف بالله ما فعل ذلك . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( فعلت ) فانطلق فجاء بأصحابه فحلفوا بالله ما سبوه , فنزلت هذه الآية .

وقال معناه ابن عباس . روى عكرمة عنه , قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم جالسا في ظل شجرة قد كاد الظل يتقلص عنه إذ قال : ( يجيئكم الساعة رجل أزرق ينظر إليكم نظر الشيطان ) فنحن على ذلك إذ أقبل رجل أزرق , فدعا به النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( علام تشتمني أنت وأصحابك ) قال : دعني أجيئك بهم . فمر فجاء بهم فحلفوا جميعا أنه ما كان من ذلك شيء , فأنزل الله عز وجل : " يوم يبعثهم الله جميعا " [ المجادلة : 18 ] إلى قوله : " هم الخاسرون " واليهود مذكورون في القرآن ب " وغضب الله عليهم " [ الفتح : 6 ] .