نقاش المستخدم:محمد رضا المدني
أضف موضوعًاهو محمد رضا عبد المهدي عبد الرسول عبد الحسين المدني الذي يصل به نسبه إلى الجد السابع الشاعر ابن معصوم المدني من مواليد 2005 م وعاش في النجف مع أسرته
كتب النشيد في عمر الثامنه وتتلمذ على يد أبيه معرفة الشعر وأوزانه
فكتب في الوافر والكامل ما شاء حتى حاول في المتقارب
و له قصائدٌ قصار لا زالت في طور التعلم
منها أنوار النجف و أليلتنا رضيتِ؟ بالاضافه إلى بلاد ضائع
قَدْ زَارَنِيْ مِنْكِ الْهَوَاءُ فَزُرْتُهُ
نَجَفَاً عَشَقْتُ وَمَا أُرِيْكَ مِنَ الْنَجَفْ
أَرْضٌ لِآدَمَ حِيْنَ أَثْوَى هَا هُنَا
وَبِمَنْ وَلَى فيْ الْنَاسِ فَاخْتَتَمَ الْشَرَفْ
أَرْضٌ لِحَيْدَرَةٍ إِذَا شَدَّ الْعِدَا
نَرْجُوْ الْشَفَاعَةَ مِنْهُ فِيْ طُوْلِ الْسَلَفْ
وَ إِذَا أَنَارَتْ نَارُ مَرْقِدِهِ فَمَا
يُدْرِكَّ مِنْ بَحْرِ الْعُلُوْمِ لِتَغْتَرِفْ
وَ إِذَا أَنَارَتْ نَارُ مَرْقِدِهِ فَمَا
يُعْلِمْكَ أَنَّكَ مُسْتَنِيْرٌ بِالْغُرَفْ
تَلْكَ الْحُشُوْدُ إِذَا دَعَتْ لِكَتِيْبَةٍ
جَدَّدْنَ بَيْعَتَهَا إِلَى مَا نَعْتَكِفْ
ذَاكَ الْإِمَامُ الْغُرُّ مِنْ بَيْتِ الْعُلَى
حِيْنَ اكْتَفَى بِالْنُوْرِ مِنْهُ لَيَنْكَشِفْ
مَا غَرَّكَ الْوَجْهُ الْكَرِيْمُ بِعِزِّهِ
بِلْ غَرَّكَ الْحُبُّ الْعظيْمُ مِنَ الْكَلَفْ
يُغْضِيْ بَهَاءَاً وَالْبَهَاءُ يَجُرُّهُ
فِيْهِ يُكَنَّى لِلْعَلَاءِ إِذَا انْصَرَفْ
وَ خَمَائِلُ الْوَرْدِ الَّتِيْ لَمْ تَنْقَطِعْ
مِنْ طِيْبِ مَمْسَكِهَا وَقَطٌّ لَمْ تَجِفْ
فَيْ كُلِّ أَرْكَانِ الْجَمَالِ بِحَضْرَةٍ
لَوْ لَا الْحَيَاءُ وَمَا حَوَاهَا لَمْ تَقِفْ
كَ جِنَانَ لَنْ تَرَهَا بِغَيْرِ سَكِيْنَةٍ
فِيْهَا الْصَفَاءُ بِكُلِّ رَوْضٍ يَنْجَرِفْ
مَا أَثْقَلَ الْعِشْقَ الْدَفِيْنَ بِحُبِّهَا
لَوْ كَانَ ذَنْبَاً كُنْتَ أَوَّلَ مُقْتَرِفْ
أَضْحَتْ وَدَائِعُ رَبِّكَ الْهَادِيْ لَنَا
يَوْمَ الْغَدِيْرِ إِذِ اجْتَبَاهُ لِمَا عَرَفْ
إِنْ خَيْرَ مَا أَنْعَمْتُ فِيْكُمْ أُمَّتِيْ
بَابُ الْإِمَامَةِ وَ الْجَهُوْلُ بِهَا اخْتَلَفْ
فَلْتَسْلِكُوْ طُرَقَ الْصَوَابِ وَبَادِرُوْ
عَرْشُ الْخَلَافَةِ لَا يَلِيْقُ بِلَا شَرَفْ
أَلَيْلَتَنَا رَضِيْتِ بِمَا حَوَاكِ
فَ سَيْلُ الْدَمْعِ قَدْ أَجْرَى ثَرَاكِ
أَلَا نَدْبَاً عَلَىْ إِبْنِ الْثُرَيَّا
حُسَيْنٌ حِيْنَ أَدْلَيْتِ دَلَاكِ
وَ سَلِّتْ حِيْنَمَا أَمْسَى عَلِيٌّ
فَفِيْ الْمِحْرَابِ قَدْ قَاسَى مُنَاكِ
دَهَاكِ الْلُؤْمُ بِالْإِحْسَانِ بُغْضَاً
وَأَنْتِ الْيَوْمَ أَلْأَمُ مَنْ دَهَاكِ
بِيَوْمِ الْطَفِّ إِذْ وَافَى حُسَيْنٌ
وَقَدْ أُعْظِمْ لِيَوْمِهُمُ الْتَبَاكِ
بِ صُوْرَةِ سِيْرَةٍ تَأْتِيْ الْعَزَايَا
لَآلِ الْبَيْتِ إِنْ رَفَضُوْ هَوَاكِ
فَأَوَّلُهُمْ عَلِيٌّ حِيْنَ دُرْتِيْ
عَلِيْهِ شَقِيَّ غَدْرٍ مِنْ بَلَاكِ
فَآنَسْتِ لِطَاعَتِهِ بِيَوْمٍ
وَ أقْلَبْتِ الْأَوَامِرَ فِيْ رِضَاكِ
عَلَى حَدٍّ سَوَاءٌ كُنْتِ مِنْهُمْ
فَ نَوْرُ الْحَقِّ يَظْهَرُ مِنْ سِوَاكِ
وَبَعْدَ عَلِيِّنَا يَأْتِيْ مَلَاذٌ
لِكُلِّ الْنَاسِ فِيْ الْأَنْسَابِ زَاكِيْ
فَذَاقَ الْسُمَّ مِنْ أَطْمَاعِ زَوْجٍ
رَضَتْ بِالْمَالِ مِنْ زُمَرِ الْهَلاكِ
فَلَوْ وَزَّنْتُ بِالْمِيْزَانِ مِنْهُمْ
عَلَىْ نِعْلٍ لَحَازُوا بِالْشِّرَاكِ
وَخَيْرُ الْنَاسِ مَنْ وَالَى حُسَيْنَاً
صَلَاحُ الْنَّفْسِ فِيْ خَيْرِ انْهِمَاكِ
فَأُعْظِمَ رِزْءُهُ بَيْنَ الْمَنَايَا
بَدَمْعِ الْعِيْنِ مِنْ دُوْنِ انْفِكَاكِ
وَسَجَّادٌ عَلَى الْآفَاقِ نُوْرٌ
يُفِيْقُ الْنَّاسَ مِنْ بَعْدِ امْتِلَاكِ
فَأَوْفَى الْثَارَ مِنْ حِلْمٍ كَرِيْمٍ
يَذُوْدُ بِهِ عَلَى رُزْءِ المَبَاكِيْ
فَأَرْضَى الْلَّهَ فِيْ وَصْلٍ عَظِيْمِ
بِهِ يَرْقَى و نَرْقَى فِيْ امْتِسَاكِ
وَآخَرَ بَاقِرٌ فِيْ الْعِلْمِ يَتْلُوْ
قَوَامَ الْدِيْنِ مِنْ دُوْنِ ارْتِبَاكِ
إِمَامُ الْعَلْمِ فِيْ الْدُنْيَا فَ شَمْسٌ
تَشِعُّ الْنُوْرَ مِنْ غَيْرِ افْتِكَاكِ
وَ جَعْفَرُ إِبْنُهُ قَدْ نَابَ عَنْهُ
لِكُلِّ الْصِدْقِ أَوْطَانٌ تُحَاكِيْ
فَإِنْ قَامَ الْقِيَامُ بِهِ أُقِيْمَتْ
عُلُوْمٌ تَرْتَخِيْ بَعْدَ اصْطِكَاكِ
وَأُوْعِظْنَا بِكَاظِمِهِمْ فَ مُوْسَى
إِمَامُ الْكَظْمِ مِنْ دُوْنِ اشْتِرَاكِ
فَكَانَ الْعَزْمُ فِيْ الْإِحْلَامِ صَبْرَاً
وَ حُسْنُ الْحِلْمِ فِيْ نَقْضِ الْعِرَاكِ
وَجَاءَ الْثَامِنُ الْمَعْصُوْمُ عَدْلَاً
لِكُلِّ الْنَّاسِ مِنْ غَيْرِ اشْتِبَاكِ
أَقَامَ الْعَدْلَ فِيْ الْبَلَدِ الْمُنَوَّرْ
لِخِيْرِ الْرُسْلِ مِنْ وَحْيِّ الْمَلَاكِ
وَتَاسِعُهُمْ مُحَمَّدُ آلِ طَهَ
فَقَدْ شَبَهَ الْرَّضَا فِيْ الْإِمْتِسَاكِ
بِحَبْلِ الْلَّهِ مَا دُمْتُمْ جَمِيْعَاً
لِتَبْكِيْهِ الْسَمَا يَوْمَ الْمَبَاكِ
وَآخَرُ أَبْدَلَ الْدُنْيَا لِذِكْرٍ
بِإِسْمِ الْلَّهِ فِيْ خَيْرِ احْتِكَاكِ
فَأَهْدَى الْنَّاسَ مِنْ كَرَمٍ سَخِيٍّ
يَجُوْدُ بِهِ عَطَاءً بِانهِمَاكِ
وَبَعْدَهُ عَابِدٌ فِيْ الْلَّهِ زُهْدَاً
يَفُوْقُ بِهِ عَلَى كُلِّ انْتِسَاكِ
فَكَانَ الْحِصْنُ فِيْ حَسَنٍ نَقِيٍّ
أَجَادَ الْدِيْنَ مِنْ بَعْدِ امْتِلَاكِ
وَغَائِبُهُمْ تَقِيٌّ لَسْتُ أَدْرِيْ
إِمَامَ الْعَدْلِ إِنَّ الْعَدْلَ شَاكِيْ
أَمَا تَأْتِيْ لِتُزْهِرَ كُلَّ صَوْبٍ
فَقَدْ بَاعُوْ الْشَرِيْعَةَ بِانْتِهَاكِ
لِآلِ الْبَيْتِ لَا أَلْقَى دُمُوْعَاً
تَفِيْ طُهْرَ الْأَنَامِ بِالْتَبَاكِيْ
فَكَيْفَ لَهُمْ وَدَمُّ نَسْلِ طَه
يُرَاقُ مَدَىْ بُحُوْرٍ بِانْسِفَاكِ
تَضَعْضَعَتِ الْبِلَادُ لِمَا أُعِرَّتْ
مِنَ الْحُكَّامِ فِيْ الْبَلَدِ الْمُنَقَّىْ
فَأَصْبَحَ كُلُّ وَغْدٍ نَالَ فِيْهُمْ
شَهَادَةَ مُفْتَرٍ فِيْ الْذُلِّ مُلْقَى
يُكَافِحُ بِالْتَّنَكُّرِ كُلَّ يَوْمٍ
وَيَأْوِيْ ذَرْعَ إِسْلَامٍ تَبَقَّى
يَلُوْذُوْنَ الْتَأَسْلُمَ كِيْ يَقِيْهُمْ
وَ شَاءَ الْحَقُّ فِيْهِمْ أَنْ يُشَقَّا
أَفَا بَلَدِيْ تَقَدَّمَ مَنْ سِوَاهُمْ
فَكُلُّ فَتَىً بِكَأْسِ الْمَوْتِ أُسْقَى
لَدَى شِيَعٍ مِنَ الْأَوْبَاشِ هَزُّوا
دُمُوْعَ الْعَيْنِ إِنْ لَاحَتْ لِتَرْقَى
سَلَامٌ مَا وُلِدْتُمْ وَابْتُعِثْتُمْ
عَلَى ثِقَةٍ مِنَ الْرَّحْمَنِ وُثْقَى