نقاش المستخدم:مكاشفي محمود/ملعب
أضف موضوعًاكواكب الشرق والسودان[عدل]
- مبدعين حلقوا في سماء العالم*
تم استدعاءه بواسطة وزارة التربيه والتعليم وارساله الي مصر. لمقابلتها..عند زيارة سيدة الغناء العربي ام كلثوم للسودان في الستينات الي الخرطوم ......بهرت بحفاوة الاستقبال .....وقررت توسيع تجربتها الغنائية بالغناء لشاعر سوداني ...... من بين عشرات الشعراء. وقع اختيارها علي ذاك الشاب الذي احب بنت من طبقة عالية وقبل ليلة لقاءه بوالد المحبوبة الذي تم اقناعه بصعوبة بواسطة بنته لمقابلة الشاعر..........الذي سهر تلك الليلة امام بيت المعشوقة في انتظار شروق الشمس واللقاء ..وقلمه يسطر .....وسيدة الغناء العربي تسمع في اهتمام ومشهورة هي بمعرفة القصة في كل قصيدة تاديها لذلك نجحت في توثيق الاحساس وهي تبتسم وتقول يا لها من ليله عصيبة علي المحبوب.............................. وماذا كتبت عنها احب ان اسمعها منك بالالقاء وباحساسك ويواصل........... الشاعر السوداني الهادي ادم المولود بالهلاليه عام ١٩٢٧ ...... رواية قصة القصيدة .وسط اعجاب الحضور من بينهم الملحن والموسيقار محمد عبد الوهاب........الذي قام بتلحينها ...... ...... فقراء عليهم الشاعر الهادي .. . ابيات القصيدة الخالدة التي سميت ايضا باسم كوخ االاشواق عنوان لديوان الشاعر.......
لكن اشتهرت باسم اغدا القاك..فاصبح الاسم الرسمي............
- أغداً ألقاك؟ يا خوف فؤادي من غدِ*
- يالشوقي وإحتراقي في إنتظار الموعدِ.........*
......................
انبهر الجميع من روعة الكلمات وجمال الالقاء.......وصدق الاحساس..................
وكانت المفاجاءة ان اختارت ام كلثوم كلمات القصيدة ..وهي تردد جميلة....اوي..... وتاخر تلحينها عام كامل وكان التاجيل بسبب وفاة الرئيس المصري جمال عبد الناصر ومن المعروف علاقة سيدة الغناء بالجيش وحبها له وللوطن كانت حفلاتها يحرسها الجيش بالدبابات وكانت تتدعم الجيش في كل المحافل باقامة حفلات الدعم تم التلحين في لبنان
وعادة الي السودان في عام ١٩٦٨ وبمسرح امدرمان القومي وهي ترتدي الثوب السوداني .....
غنت اغدا القاك وفي عام عام ١٩٧١ غنتها بدار الاوبرا المصريه فاصبحت الاغنية علي كل لسان ولا زالت تقع علي المسامع وتحفظ عن ظهر قلب في كل ربوع مصر والوطن العربي..ً...... .
وبالعودة لشاعرنا الهادي ادم فهو ايضا كتب في وفاة جمال عبد الناصر تلك الابيات الخالدة المسجلة في المجلس الاعلي لرعاية الفنون والادب والعلوم الاجتماعية بالقاهرة ......
✍️
- اهكذا تفارقنا من غير وداع ياقبلة الابصار والاسماع ماد الوجود وزلزلت اركانه لما نعاك الي العروبه ناع.. .......*
بكل حب نكتب عن مبدع وضع اسم السودان عاليا ........ توفي الشاعر عام ٢٠٠٦ له الرحمة والمغفرة..... فهل ستواصل الاجيال تلك المسيرة الناجحة.....وتتضئ الاشعار والالحان والغناء السوداني. العالم..............
نتمني ان يجتهد القائمين بالامر و المبدعين في تتطوير انفسهم وتوسيع التعاون في العلاقات الفنية المثمرة ....
وتبادل الثقافات حتي تصل وتحجز الموسيقية ألسودانية موقعها بين الشعوب............. ✍️مكاشفي محمود. . مكاشفي محمود (نقاش) 00:05، 28 يوليو 2022 (ت ع م)