انتقل إلى المحتوى

نقاش المستخدم:Khaled maroof

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أحدث تعليق: قبل 7 سنوات من Khaled maroof في الموضوع ادارة المخاطر

ادارة المخاطر

[عدل]

” على أنها التعرض للخسارة، ولكن لو تمعنت قليلًا في تعريف المخاطرة لوجدت أن كل شخصٍ وكل علمٍ عرفها بطريقة مُختلفة عن الآخر؛ لذلك سنعتمد في بيان المُخاطرة هنا إلى أبسط تعريف عملي وفيه تُعرّف المُخاطرة على أنها حدث مُستقبلي، قد يحدث وقد لا يحدث، وفي حالة حدوث هذا الحدث، سيكون له تأثير إما أنه سيكون تأثيرًا إيجابيًا أو سلبيًا. مفهوم المخاطرة من التعريف السابق يتضح بشكل جليّ أن المخاطرة ليست مُشكلة إذ أن المُشكلة حدث سيء حدث بالفعل، بينما المُخاطرة هي حدث في المستقبل لم يحدث بعد ولكن في حالة حدوثه فمن المُحتمل أن تتحول المُخاطرة إما إلى مُشكلة (التأثير السلبي للحدث)، أو إلى فرصة (التأثير الإيجابي للحدث). إدارة المخاطر

إذا رجعنا إلى قصة يوسف وملك مصر، ستجد أنه – عليه السلام – اكتشف المُخاطرة التي ستحدث مُستقبلًا؛ فأعدّ لها خطة استراتيجية بوضع الحنطة في السنبلة كي تكون أبقى مع الزمن ولا تفسد، ولكن هل يُعقل أن يُحدد الحل ببساطة بدون قياس وتحليل وتقييم للمُخاطرة؟ الإجابة ببساطة لا، فلكي تضع حلًا عمليًا وخطة استراتيجية حكيمة لإدارة المُخاطرة فإنه من الواجب أولًا أن يتم تحليل المُخاطرة وتقييمها بهدف الربط بين احتمالية حدوثها والتأثير الناتج عن حدوثها وكيف يُمكن التحكم فيها والتقليل من تأثيرها إذا كان التأثير سيئًا. إدارة المخاطر ثانيًا: كيفية تحديد المخاطر

من البديهي أن يتم تحديد المخاطر اولًا حتى يتسنى لنا التصدي لها قبل أن تحدث، وطرق تحديد المخاطر ليست معدودة على أصابع اليد؛ فهناك كثير من الاستراتيجيات المُتّبعة لتحديد المخاطر، تختلف من شركة إلى شركة، ومن شخصٍ إلى آخر، وفيما يلي سنوجز بعضًا من الأساليب المُمكن استخدامها لتحديد المخاطر: 1 – العصف الذهني

من أهم الطرق المُستخدمة لتحديد المخاطر؛ حيث من المفترض أن كل شركة تعقد اجتماعات دورية بشكل أسبوعي أو نصف شهري، وفي كل اجتماع يجب أن يُخصص وقت للعصف الذهني يُشارك فيه كل الحضور لتحديد أي مُخاطرة مُحتمل حدوثها لأي سبب من الأسباب. أيضًا من الواجب تفعيل جلسات العصف الذهني في الاجتماعات التي تحدث في بدايات ونهايات كل مرحلة. 2 – تحليل السلامة الوظيفية (JSA)

واحدة من أقدم الطرق المُستخدمة لتحديد المخاطر؛ حيث يتم تقسيم المشروع أو المرحلة إلى عدة أنشطة، ثم يتم دراسة كل نشاط على حِدَته بهدف استخراج المخاطر منه قدر الإمكان ودراستها. 3 – سيناريو تحقيق الهدف

يُمكن معرفة المُخاطرة من الهدف، حيث يتم دراسة السيناريو المُتّبع لتحقيق هذا الهدف واستنباط كافة المخاطر التي قد تحول دون تحقيقه، كذلك استنباط الفرص التي تُساعد على تحقيق الهدف في وقت أو بتكلفة أقل. 4 – قائمة المخاطر السابقة

من الوارد أنك أقدمت على فعل نفس المشروع من قبل وواجهت العديد من المخاطر، أو على الأقل تعرف أشخاصًا نفّذوا نفس المشروع من قبل، وبسؤال هؤلاء عن سجل المخاطر السابقة التي مرّ مشروعهم بها سيكون لديك قائمة كبيرة من المخاطر. 5 – الجولات الميدانية

في حالة كان لمشروعك باع على أرض الواقع فقد تكون الجولات الميدانية أمرًا صائبًا إذ ستلاحظ كثيرًا من الأخطاء التي سوف تُساعدك على استنباط المخاطر بشكل سريع. 6 – الافتراضات منبع المخاطر

وأنت تعد الخطة الأساسية لمشروعك، قد تكون افترضت أشياءً، أو قد تكون بنيت خطتك على مجموعة من الافتراضات؛ كأن تكون افترضت سعر مُعين للمواد الخام فتجد أن السعر مختلف، أو تفترض أن تصميم قالب موقعك الجديد سوف يأخذ أسبوعًا كحد أقصى ولكنك تتفاجأ أن تصميم القالب يأخذ شهرًا كاملًا، أو تفترض أن شركة الاستضافة التي تتعامل معها لديها سيرفرات تتحمل تدفق الزوّار بعدد كبير ولكنك تتفاجأ أن الموقع بدأ يتوقف بشكل مُتكرر مع كثرة أعداد الزوار، وبالتالي فإن كل افتراض افترضته هو مُخاطرة مُحتملة. 7 – مشاركات فريق العمل

من الأهمية بمكان أن تدفع فريق العمل إلى إعلامك بالمخاطر المحتملة في المشروع حين شعورهم بها باستخدام آلية تبليغ منظمة ومُتاحة للجميع، ففريق العمل يُمارس فعليًا العمل المطلوب وبالتالي من المؤكد أنه سوف يكتشف مخاطر لا يمكن لك كمالك أو كمدير للمشروع معرفتها بسهولة. 8 – سؤال الخبراء

نقصد هنا بالخبراء غير العاملين مع الفريق من الذين لديهم باعًا في مثل هذه المشروعات، وبالتأكيد بحجم خبرة هؤلاء سوف يُضيفون الكثير من المخاطر التي لم تفكر بها إطلاقًا. ثالثًا: تقييم وترتيب المخاطر

بعد تحديد المخاطر سيكون لدينا عددًا كبيرًا منها، وربما يُصبح من المستحيل التعامل مع جميعها في آن واحد؛ لذلك سيكون واجبًا تقييم المخاطر ثم ترتيبها إلى درجات لنتعامل مع أشدها خطورة أولًا. تحليل وتقييم المخاطر

بإمكاننا تقييم المخاطرة عن طريق وصفها طبقًا لعاملين، هما احتمالية حدوث المخاطرة، ومدى تأثيرها في حالة حدوثها، وكل عامل من العاملين يُمكن إضافة 5 اختيارات أسفله وهم (عالي جدًا، عالي، متوسط، منخفض، منخفض جدًا)، ومن الممكن اختزال الخمسة عناصر إلى ثلاثة فقط وهم (عالي، متوسط، منخفض)، والصورة التالية توضح مثال مركب من خطرين اثنين فقط. (ملحوظة: الأمثلة التالية من وحي خيالي لبيان الفكرة فقط.) --Khaled maroof (نقاش) 21:10، 4 مارس 2017 (ت ع م)ردّ