نقاش المستخدم:OMARI HAJAR/ملعب

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أحدث تعليق: قبل سنتين من OMARI HAJAR في الموضوع المراجع

<

أحمد الشرقاوي[عدل]

أحمد الشرقاوي(بالفرنسية: Ahmed Cherkaoui) (و. 1934 – 1967 م) هو رسام مغربي من مواليد 1934 بأبي الجعد بلدة مغربية صغيرة في سهل الشاوية .هو أحد أهم الرسامين الحداثيين الرواد في الفن المغربي في الفترة التي تلت حصول البلد على استقلاله سنة 1956. توفي عن عمر يناهز 33 عاماً بسبب مضاعفات عملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية، تؤطر أعماله بين سنتي 1960 و1967.[1]قالب:Https://www.persee.fr/doc/horma 0984-2616 1997 num 33 1 1610 t1 0147 0000 3?q=ahmed+cherkaoui


حياة أحمد الشرقاوي[عدل]

يعتبر احمد الشرقاوي واحدا من أبرز الرواد الذين أسسوا لحركة الفنون التشكيلية بالمغرب، ولد بمدينة أبي الجعد (درب القصيرة) في ثاني أكتوبر عام 1934،ينحدر الشرقاوي من "عائلة شهيرة من المتصوفين" تدعى "الزاوية الشرقاوية"، من جهة والده. تأسست هذه الزاوية سنة 1566 في فترة حكم السلاطين السعديين. والدته من الأمازيغ ومن قبيلة الزيان في الأطلس المتوسط. اشتهرت هذه القبيلة بصناعات نسائها الحرفية التقليدية ونسج الصوف.
فالتحق بعد حين بالكتاب فحفظ القرآن الكريم، وبدأ يتلقى المبادئ الأولى للعلم، وقد أبدى منذ فجر طفولته ميله الشديد إلى الرسم والخط والألوان، كما تشبع في عمقه بالجو المحيط به من تصوف ووجدانيات وروحانيات تضوع بها أجواء الزاوية الشرقاوية، فكان رحمه الله متدينا، مستقيم المزاج، عطوفا، متسامحا، محبا للخير والسلام، وقد عاش طفولته الأولى متنقلا بين مدينتي أبي الجعد وبني ملال.[2]
وفي طريقه نحو البحث عن الذات، انتقل احمد الشرقاوي إلى مدينة الدار البيضاء، فبدأ يشتغل خطاطا مع صديق العمر الفنان احمد الجوهري، فكان بالفعل متميزا، واستطاع أن يؤسس للعديد من العلاقات الاجتماعية التي جعلته محط اهتمام واسع حتى أصبح أشهر خطاط بمدينة الدار البيضاء، أما نقطة التحول في حياة احمد الشرقاوي الفنية، فقد كانت عندما سافر إلى فرنسا لدراسة فن التشكيل، حيث التحق عام 1956 بمدرسة الفنون الجميلة بباريس، وفي عام 1959 حصل احمد الشرقاوي على شهادة مدرسة المهن الفنية في باريس، وفي عام 1961 دخل مرسم (اوجام) بمدرسة الفنون الجميلة في باريس، ثم حصل في نفس السنة على منحة لدراسة الفن بأكاديمية الفنون الجميلة في (فارسوفيا)، حيث تعرف على الرسام التجريدي البولوني (ستاجوسكي)، وفي نفس العام أبدع احمدا لشرقاوي، أثناء إقامته في (فارسوفيا) مجموعة من الأعمال التشكيلية المشهورة عالميا باسم (ليالي فارسوفيا).
تفسر رغبة أحمد الشرقاوي في الرسم بشغفه بالخط العربي [1]وبالأشكال التي تتضمنها الأحجية الشعبية من ناحية، وبتعرفه على الفن الغربي الحديث خلال القرن العشرين من ناحية أخرى. وبالتالي، تظهر أعمال الشرقاوي تجليات واضحة لتفاعل ملموس بين التراث والحداثة. مع ذلك، ينطوي لجوء الشرقاوي إلى استخدام الرموز على أكثر بكثير من مجرد إمكاناتها الزخرفية، فهو يستخدم مجموعة من العلامات والرموز الهندسية، بما فيها المثلثات والدوائر والمعينات والنقاط والخطوط المنحنية أو المنكسرة. تحاول هذه العلامات التعبير عن قصة حول مجموعة اجتماعية معينة وهي قصة مفتوحة لكل التأويلات. لذا، تمثل أعماله الخلاقة أشكالاً بصرية معقدة ومثيرة للتساؤلات مما يبرز كذلك اهتمامه العميق بالتراث الوطني.{{;"ouvrage collectif : "Ahmed CHERKAOUl : la passion du signe " Ahmed Cherkauoi, Brahim Alaoui, (باللغة Français et anglais). https://www.abebooks.fr/ (الطبعة Edition originale). Revue Noire, Paris 1996. صفحة 11 A. Khatibi, Edmond A. El Maleh }}
أقام الشرقاوي سنة 1964 معرضاً في غاليري جان كاستيل في باريس ومعارض أخرى في الرباط وطنجة والدار البيضاء في المغرب، حيث كان يستكشف ويطور أسلوباً خاصاً وحداثياً على حد سواء انعكس في أعمال اللصق للخيش الخام على اللوحات. بعد أعمال اللصق بالخيش، دخل في مرحلة جديدة كان يشير إليها باعتبارها تعود إلى "البقعية" (ماكيايولي) أو الأشكال غير المحددة، حيث كان يبرز أهمية وقيمة الألوان.{{;"ouvrage collectif : "Ahmed CHERKAOUl : la passion du signe " Ahmed Cherkaoui, Brahim Alaoui, (باللغة Français et anglais). https://www.abebooks.fr/ (الطبعة Edition originale). Revue Noire, Paris 1996. صفحة 182 A. Khatibi, Edmond A. El Maleh}}
نالت أعمال الشرقاوي التقدير في وقت مبكر حيث أنه حصل على الميدالية البرونزية في معرض الوزارات العاشر في باريس (صالون انترمنيسترييل) سنة 1862 كما كان يشارك في معرض أيار (صالون دو مي) بشكل منتظم. أقام العديد من المعارض الفردية بما فيها معرضه الفردي في غاليري أورسولا جيراردون سنة 1962 في باريس، وشارك في الكثير من المعارض الجماعية، بما فيها "عشرون رساماً أجنبياً" في المتحف الباريسي للفن الحديث، سنة 1963.

علّم الشرقاوي بعد ذلك الرسم في المتوسطة التقنية بمدينة بومون سور واز الفرنسية. كان في الغالب يصنف ضمن مجموعة صغيرة من الرسامين في الدار البيضاء، من ضمنهم حسين طلال وأندريه الباز، مع أنه لم يكن بتاتاً من أعضاء مدرسة الدار البيضاء. سافر مراراً بين أوروبا وشمال إفريقيا، وتوفي بصورة مفاجئة بسبب مضاعفات إثر عملية استئصال الزائدة الدودية سنة 1967 بعد عودته إلى الدار البيضاء، المغرب. عرضت أعماله بعد وفاته في سلسلة من المعارض الاستعادية بعنوان "تكريم الشرقاوي" جرى تنظيمها في بينالي باريس وفي معرض الفن المقدس في باريس؛ تبعها معرض البينالي في نيودلهي سنة 1968 في الهند. أبرزت أعماله كذلك في معرض مجموعة "تداخلات بين شعراء ورسامين" في غاليري دانييل تامبلون، حيث رافقت إحدى لوحاته بالألوان المائية قصيدة "الطلسم" التي كتبها غيشار ميلي في باريس سنة 1969.

أعماله[عدل]

ملف:مجموعة مؤسسة بارجيل للفنون، الشارقة



شهادات عن أعمال أحمد الشرقاوي[عدل]

إدمون عمران المالح عن أحمد الشرقاوي:

- كتب عنه صديقه الأديب والكاتب الراحل (ادمون عمران المليح) فصولا يقول في إحدى صفحاتها :((… لم يكن الشرقاوي ممن يميلون إلى السهل من الأمور، أو يسعون إلى النجاح الرخيص المؤقت، والربح المادي الوفير، ويتلمسون حياة الأضواء في قاعات العرض، وينجرفون في دوامات نجاح باهر، ولكنه زائف، لذا كانت سنوات تأهيل نفسه لمهنة المصور سنوات صعبة، سنوات بطيئة، سنوات صبر، ومثابرة أمضاها بوجه خاص في التأمل المتواصل في التصوير الذي كان يطالعه في إطار الواقع المغربي الذي كان أساس ولمحة حياته.[3]

وكتب صديقه عبد الكبير الخطيبي في مؤلفه (الجذور السامقات) متحدثا عن احمد الشرقاوي والجيلالي الغرباوي): ((…كنت على صلة بالاثنين… عرفت احمد الشرقاوي عام 1961، كنا نتناقش في الثقافة القومية وفي إمكانية البحث عن فن يمكن رده إلى أصوله والوقوف على نشأته حتى يمكن إحداث تغيير في الطريق التي نسير عليها، والأسلوب الذي نتبعه…))[4]
أشار جان كلارانس لامبير بشكل ملحوظ لأصالة اعمال الشرقاوي :

" ما بين المغرب العربي وبولندا وفرنسا ، لقد كان من المغرب الأمازيغي القديم وباريس ، من التجريد التصويري ، من تصوف الحلاج ومن شعرية بيسير ، المتجذرة في أرض المحيط ، من بنائية ستاجوفسكي الى وارسو ووشم نساء أبي الجعد"[5]

الإيمان، الحب، والنور[عدل]

الفنان الكبير أحمد الشرقاوي هو مبدع الاتجاه الروحي الذي يهتم بالجوانب النفسية اكثر من اهتمامه بالجوانب السطحية الظاهرة، ولوحاته تنبض بثلاث عناصر تحضر بقوة في أعماله الفنية: الإيمان، الحب، والنور، كما أن جميع أعماله يطبعها البعد الروحي، لنشأته في بيئة صوفية دينية، منبثقة من الأجواء الروحانية التي تفيض بها الزاوية الشرقاوية المباركة بمدينة أبي الجعد، وهي خاصية أصيلة قد أهلته بالفعل أن يترجم ديوان (الحلاج) ترجمة روحيضة إلى لوحات إبداعية نابضة خالدة. توفي أحمد الشرقاوي بمدينة الدار البيضاء في 17 من شهر غشت عام 1967، ودفن بمدينة أبي الجعد، وكان قدض عين في ذلك الوقت أستاذا لمادة الرسم بإحدى معاهد الفنون بفرنسا.

المراجع[عدل]

1.https://aujourdhui.ma/culture/les-oeuvres-de-gharbaoui-cherkaoui-chebaa-et-belkahia-y-seront-exposees-cet-automne-de-grandes-figures-marocaines-de-lart-a-lhonneur-a-doha
2.https://alfania.ma/
3.http://www.encyclopedia.mathaf.org.qa/ar/bios/Pages/Ahmed-Cherkaoui.aspx

3.https://www.persee.fr/doc/horma_0984-2616_1997_num_33_1_1610_t1_0147_0000_3?q=ahmed+cherkaoui 4.Article :La naissance d'une œuvre , Horizons Maghrébins - Le droit à la mémoire  ; Année 1997 33-34 pp. 96-102Fait partie d'un numéro thématique :Itinérances. Art contemporain marocain. La question de la critique d'art, Edmond Amran El Maleh.https://www.persee.fr/doc/horma_0984-2616_1997_num_33_1_1610_t1_0147_0000_3?q=ahmed+cherkaoui 5. (عزالدين بوركة (2018). الفن التشكيلي بالمغرب من البدء الى الحساسية (الطبعة الأولى). مؤسسة الموجة الثقافية. صفحة 4. 6.Ahmed Cherkaoui, La Passion d'un Signe (Maroc 1955-1967) , Ouvrage collectif: Ahmed Cherkauoi, Brahim Alaoui, A. Khatibi, Edmond A. El Maleh ISBN 10: 2909571262 / ISBN 13: 9782909571263 , Edité par Revue Noire, Paris, 1996. OMARI HAJAR (نقاش) 14:21، 4 مارس 2022 (ت ع م) OMARI HAJAR (نقاش) 18:07، 4 مارس 2022 (ت ع م)ردّ

  1. ^ Ahmed Cherkaoui, La Passion d'un Signe (Maroc 1955-1967)
  2. ^ ouvrage collectif : Ahmed Cherkauoi, Brahim Alaoui, A. Khatibi, Edmond A. El Maleh (1996). Ahmed CHERKAOUI :la passion u signe (باللغة francais - anglais) (الطبعة originale). Revue Noire, Paris, 1996. صفحة 175
  3. ^ ادمون عمران المالح (1996). "Les Pierres Blanches" (الأحجار البيضاء) في: أحمد الشرقاوي: عشق الرمز. باريس: منشورات روفو نوار ومعهد العالم العربي.
  4. ^ عبد الكبير الخطيبي وإدمون عمران المالح وتوني ماريني،مؤلف جماعي، (1976). "La Peinture de Ahmed Cherkaoui" (رسم أحمد الشرقاوي) (الطبعة طبع في اسبانيا لدى إيموغراف، برشلونة، 1976.). إشراف منشورات شوف، الدار البيضاء.
  5. ^ موقع "Ahmed Cherkaoui (1934-1967) : La passion du signe. Ouvrage dirigé par Brahim Alaoui". persée.fr. Samrakandi Mohammed Habib. اطلع عليه بتاريخ 1.3.2022