انتقل إلى المحتوى

صبحا

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها MenoBot (نقاش | مساهمات) في 06:14، 9 نوفمبر 2020 (بوت: تغيير التصنيف المحول محافظة المفرق إلى المفرق (محافظة)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

صبحا قرية في شمال شرق الأردن و تعتبر مركز لواء البادية الشمالية الشرقية.تتمركز عشيرة السردية في صبحا وتمتد إلى سبع صير و صبحيه والفيصلية.

الموقع والحدود

تقع قرية صبحا شمالي شرقي المملكة الأردنية الهاشمية، وبالتحديد تبعد إلى الشرق من محافظة المفرق بحوالي 35 كــم.

يـحد صبحا من الشمال الأراضي السورية الحدوديـة، بينما يحدها من الغرب قضاء أم الجمال، ومن الشرق فتحدها الدفيانة التابعة بلدياً لصبحا أيضاً، وأما مــن الجنوب فتحدها قريتا الصالحية والسعيدية. وتقع صبحا على الخط الرئيس الشمالي الموازي لخط بغداد

تاريخ المنطقة

القرية شاهدة كغيرها من المدن الأثرية في المحافظة على حقب زمنية قديمة توالت على المنطقة تاركة وراءها آثارها المبعثرة هنا وهناك ، لتدل على عظمة التاريخ. تضم منطقة صبحا الأثرية على العديد من الشواهد التي تدل على أنها كانت مهداً لحضارات رومانية قديمة، عاشت صبحا في ظلالها فترة من الزمن. وقد اكتشف مؤخرًا العديد من المعالم التاريخية في هذه المدينة الأثريـة، أما بالنسبة لأماكن وجـود هـذه الأماكن الأثرية فهي توجد في وسـط المدينة الأثرية، وتحتوي على أبنية قديمة ونقوش رومانية.

السكان

يزيد عدد سكان قضاء صبحا عن 10000نسمة، وبما أن أفراد عشيرة السردية (التي تعتبر صغيرة نوعاً ما مقارنة بغيرها من عشائر البدو) قد تجمعوا في مكان واحد، فقد اكتسبت صبحا فرصة أن تصبح أول قضاء في منطقة البادية الشمالية كاملة فقط حصلت علية بتاريخ 1977 بإرادة ملكية من الملك الحسين بن طلال. وقد كان من المفروض ان ترفع إلى لواء ولكن بسبب التقسيمات الإدارية الجديدة وقانون البلديات والمحافظات وضم المناطق إلى بعضها البعض بقيت صبحا قضاء وتم إدراج اللواء تحت مسمى لواء البادية الشمالية. يوجد فيها أكثر من خمسين من الابار الارتوازية حيث تحيط بقبيلة السردية المزارع من كل الجهات .

واهم ما اكتسبته مدينة صبحا أنها تتمتع بمركز تجاري مميز، فقد كانت في ما مضى ملتقى تجار الأغنام والإبل، ومنها كانت تنطلق قوافل التهريب إلى سوريا والسعودية، فقد كان المهربون يدخلون إلى سوريا عن طريق صبحا ومنها يتم إرسال البضائع إلى السعودية. ومن أهم البضائع التي كان يتم تهريبها السجائر والملح وبعض القماش والمواد التموينية. ثم أقام الجيش نقطة لعبور البضائع من وإلى سوريا وما زال المعبر موجود ولكنه مخصص الآن فقط للأغراض العسكرية.