التجمعات السكانية يقصد بها قيام مجموعة من البشر باتخاذ منطقة جغرافية معينة للعيش فيها، وقد يشكل ذلك التجمّع مدينة أو بلدة أو قرية أو نحوها.
تُعرّف المدينة بأنها مستوطنة حضرية ذات كثافة سكانية كبيرة، ولها أهمية معينة تميزها عن المستوطنات الأخرى، ويختلف تعريف المدينة من مكان إلى آخر ومن وجهة نظر إلى أخرى، ففي العصر الحديث قامت العديد من الدول بوضع شروط معينة لتحديد ما إذا كانت المستوطنة مدينة أم لا.
بينما تُعرّف البلدة بأنها تجمع سكاني بشري أكبر من القرية وأصغر من المدينة، ويختلف تقدير المساحة التي بموجبها يطلق اسم "بلدة" على تجمع ما من بلد إلى آخر.
أما القرية فهي مكان يتجمع فيه مجموعة من الناس ويستقرون فيه، ويكوّنون فيه مجتمعاً خاصاً بهم، وعادة ما يكون عدد سكانه يتراوح ما بين المئة والعشرة آلاف، وقد يكون سكانها من قبيلة أو عشيرة أو عائلة واحدة، وقد يكونون من عدة عائلات مختلفة، وعلى الرغم من أن القرية تقام في الغالب في مناطق ريفيةزراعية، تكون أحيانا في مناطق حضرية ذات جوار ريفي، وكثيراً ما تضم القرية الواحدة بضع عائلات فقط، كما تتميز بيوتها عادة بالبساطة واعتماد أهلها على المواد البسيطة في البناء كالطينوالخشب.
البنية التحتية عبارة عن الهياكل المنظمية اللازمة لتشغيل المجتمع أو المشروع أو الخدمات والمرافق اللازمة لكي يعمل الاقتصاد. يمكن تعريفها بصفة عامة على أنها مجموعة من العناصر الهيكلية المترابطة التي توفر إطار عمل يدعم الهيكل الكلي للتطوير. وهي تمثل مصطلحًا هامًا للحكم على تنمية الدولة أو المنطقة. وهذا المصطلح يشير في الغالب إلى الهياكل الفنية التي تدعم المجتمع، مثل الطرقوالجسوروموارد المياهوالصرف الصحيوالشبكات الكهربائيةوالاتصالات عن بُعد وما إلى ذلك، ويمكن أن يتم تعريفه على أنه "المكونات المادية للأنظمة المترابطة التي توفر السلع والخدمات الضرورية اللازمة لتمكين أو استدامة أو تحسين ظروف الحياة المجتمعية". .. تابع القراءة
بلغ عدد المقالات المتعلقة بالتجمعات السكانية في الموسوعة حتى الآن
ميلانو أو ميلان هي ثاني أكبر مدن إيطاليا من حيث عدد السكان بعد روما وعاصمة إقليملومبارديا. يبلغ عدد سكان المدينة أكثر من 1.3 مليون نسمة، في حين يصل عدد سكان منطقتها الحضرية إلى 5 248 000 نسمة مما يضعها في المركز الخامس على مستوى الاتحاد الأوروبي. يُشير الزحف العمراني الهائل الذي أعقب الفترة التي عُرفت بالمعجزة الاقتصادية الإيطالية في خمسينيّات وستينيّات القرن الماضي إلى أن الروابط الاجتماعية والاقتصادية قد توسعت إلى ما وراء حدود المدينة الإدارية، مُشكّلةً منطقةً حضريةً يتراوح عدد سكانها بين 7 و9 ملايين نسمة. تأسست ميلانو على يد إحدى شعوب السلت، ثم تعرضت للغزو من قِبل الرومان لتصبح بذلك عاصمة الإمبراطورية الرومانية الغربية. ازدهرت المدينة في العصور الوسطى وأصبحت مركزاً تجارياً ومالياً. تعرضت ميلانو للعديد من الغزوات على مر القرون، حيث سيطرت عليها فرنسا، وإسبانيا هابسبورغ، والنمسا، حتى حلول سنة 1859 عندما ضُمّت المدينة أخيراً إلى مملكة إيطاليا حديثة العهد. قادت ميلانو عملية إنتاج الأمّة الإيطالية الشابّة خلال بدايات القرن العشرين، وأضحت مركزاً اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً هاماً. تأثرت المدينة بشدة من الدمار الذي خلّفته الحرب العالمية الثانية، حيث كانت المركز الرئيسي لحركة المقاومة الإيطالية في وجه القوات النازية. تمتّعت المدينة بطفرة اقتصادية طويلة الأمد خلال سنوات ما بعد الحرب جاذبةً أعداداً ضخمة من المهاجرين القادمين من أرياف جنوب إيطاليا. كما شهدت ميلانو خلال العقود الماضية زيادةً هائلةً في أعداد المهاجرين الأجانب حتى بات أكثر من سُدُس سكانها مولودين في الخارج، نظرًا لأنها المركز الصناعي والتجاري والمالي الرئيس في إيطاليا. .. تابع القراءة
بونليو (بالفرنسية: Banlieue) كلمة فرنسية تعني ضواحي المدن وهي مقسمة إلى جزئيين ban وlieue وتعني حرفياً المنطقة المحظورة، تستخدم لوصف المنطقة حول المدينة التي تخضع لحكم المدينة.
هل تعلم؟
معلومة تاريخية
... أن الدولة العثمانيَّة هي الدولة الإسلامية الأولى في التاريخ التي تجعل لِولاياتها حُدودًا جُغرافيَّة واضحة ومرسومة، إذ أنَّ الدول السابقة عليها كانت تستخدم مُصطلح «ولاية» لِوصف أي مدينةٍ أو إقليمٍ يُولَّى عليه شخص يحكم باسم الخليفة؟
... أن تقدير المساحة التي بموجبها يطلق اسم "بلدة" على تجمع ما؛ يختلف من بلد لآخر في العالم، فعلى سبيل المثال ينظر البريطانيون إلى البلدات الأمريكية على أنها قُرى، في حين يرى الأمريكان البلدات البريطانية مُدناً؟
قائمة مختارة
قائمة مراكز مصر أو المراكز الإدارية بجمهورية مصر العربية، هي وحدات إدارية من المستوى الثاني في جمهورية مصر العربية، وهي الوحدات التي تضم تجمعات سكانيّة حضرية وريفيّة معاً أو تجمعات سكانية ريفيّة فقط. وتضم مصر 185 مركزاً ضمن 22 محافظة من إجمالي 27 محافظة، فالمحافظات غير المُقسّمة إلى مراكز يغلب عليها النمط المعيشي الحضري أكثر من الريفي أو البدوي. فهناك 5 محافظات فقط غير مقسمة إلى مراكز وهي: القاهرةوبورسعيدوالسويسوجنوب سيناءوالبحر الأحمر. وبشكل عام فليس شرطاً بأن تتبع كل مدينة مركزاً إدارياً معيناً وذلك بحسب وضع كل مدينة على حدة وبحسب القانون. لكل مركز قاعدة إدارية قد يكون مدينة أو قرية وهي عاصمة المركز، وبها مقر المركز وهو الوحدة المحلية ويرأسه رئيس المركز. ولكل مركز توابع من تجمعات حضرية وقروية أو قروية فقط تقسّم إلى وحدات محلية أصغر، ولكل وحدة محلية قروية عاصمة تُدعى القرية الرئيسية، وتُقسم الوحدة المحلية القروية بدورها إلى وحدات أصغر بها القرى التوابع، ويتبع كل قرية في الغالب عدد من التجمعات الريفية الصغيرة وهي العِزب والكفور والنجوع. ويكون رئيس المركز هو الرئيس الأعلى لكل رؤساء الوحدات المحلية التابعة للمركز، ويُسمى بالمجلس التنفيذي للمركز. والمحافظ هو الذي يرأس رئيس المركز مباشرة. .. تابع القراءة