قص أثر

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 21:32، 30 نوفمبر 2020 (بوت:إزالة تصنيف مخفي غير مفيد). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

هي نوع من القيافة وهي القدرة على تقفي الأثر وتحديداً آثار الحيونات عموماً والأبل خصوصا، حيث تمكن عديدا من حاملي هذه الموهبة من التعرف على المسار والطريق التي سلكته دوابهم في الصحراء. وأغلب المتمتعين بهذه الموهبة هم من البدو ومن سكان الصحراء، وقد لعبوا على مدى التاريخ دوراً هاماً للغاية في التحقيقات الجنائية، إذ تمكنهم هذه القدرة من التعرف على الطريق الذي سلكه سارقوا الدواب إضافة إلى تحديد اجناسهم وأطوالهم وأوزانهم، مما يسهل من تحديد الفاعل بيسر وسهولة ولا تزال العديد من أجهزة الأمن الحديثة تعتمد على القائف والقاص للأثر في التتبعات العدلية والتحقيقات الجنائية.

أشهر قفاة الأثر

تعرف موهبة قص الأثر تاريخيا على أنها كانت مشهورة ومنتشرة في بني مدلج وهم بطن من بطون قبيلة كنانة العدنانية، وأشهرهم هو الصحابي القائف مجزز المدلجي الكناني والذي استخدمه النبي محمد لإثبات أبوة زيد بن حارثة لأسامة لكون العرب تثق بشكل كامل بقدرات القفاة. [1] اليوم ممن يشتهر هذا العلم قبيلة آل مرة اليامية الهمدانية.

المراجع

  1. ^ الإصابة في تمييز الصحابة