مرسي عطا الله

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 07:50، 16 فبراير 2021 (بوت:إضافة بوابة (2.4) (بوابة:أعلام)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

مرسي عطا الله
معلومات شخصية
الميلاد 1943
مصر
الوفاة 14 فبراير 2023 (80 سنة)   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
سويسرا[1]  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
الجنسية مصري
مناصب
رئيس نادي الزمالك (25 )   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
21 ديسمبر 2005  – 2 أبريل 2006 
رئيس مجلس إدارة الأهرام   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
2007  – 2009 
 
الحياة العملية
المهنة صحفي،  وكاتب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الرياضة كرة القدم  تعديل قيمة خاصية (P641) في ويكي بيانات

مرسى إسماعيل عطا الله رئيس مجلس إدارة جريدة الأهرام الأسبق، والرئيس الاسبق لنادي الزمالك، ورئيس التحرير المؤسس لجريدة الأهرام المسائى، ورئيس التحرير الأسبق لمجلة الزمالك، ورئيس التحرير المؤسس لمجلة الزملكاوية {http://gate.ahram.org.eg/News/843533.aspx}

نشأته

ولد مرسى عطا الله عام 1943 في قرية «الجميزة» في وسط الدلتا التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية.

ت

الكلمة، حيث تلقي تعليمه الأساسى في المرحلة الإبتدائية إلي مدرسة كنيسة القديس لويس مستثمرا فيه وفي أشقائه.https://youtu.be/WDkh6Bxltdo}.

فكان والداه الحاج إسماعيل عطا الله الموظف بديوان وزارة الزراعة، والحاجة وفيقة السيد غزالة هما أهم ما امتلك الرجل، أدركا من البداية أهمية الاستثمار في تعليم أبنائهما، وكانت نقطة التحول الفارقة في حياة الأسرة حين انتقل الوالد إلي ديوان وزارة الزارعة بالجيزة، ونقل إثر ذلك إقامة الأسرة إلي حى الدقى بالقرب من ميدان الجيزة، ليلتحق مع شقيقه الأكبر بالمدرسة السعيدية الثانوية بجوار جامعة القاهرة {https://youtu.be/WDkh6Bxltdo}.

أثمرت جهود الوالدين، وجنيا ما حصدا بأولادهما، الأكبر عطا الله الذي توفي وهو وزير مفوض بوزارة الخارجية، ومرسي رئيس مجلس إدارة الأهرام، وحسني الأستاذ الجامعي بإحدي الجامعات الفرنسية، وسناء سفيرة بوزارة الخارجية وعفاف سيدة أعمال.

المشوار مع مرسي بعد السعيدية الثانوية لم يكن سهلا، ولكن إشاراته كانت مفتوحة أمام عينيه، أهمية السعيدية كمدرسة وجيرتها لجامعة القاهرة جعلت آفاق الرجل تتسع، وتزداد اتساعا مع التحاقه بكلية الزراعة جامعة القاهرة، في وقت كانت فيه هذه الكلية هي صانعة النجوم في جميع المجالات، حيث كان من اعز اصدقاءه كلاً من الفنان عادل إمام والفنان صلاح السعدنى {https://www.aljarida.com/ext/articles/print/1461338759402706100/}

مكتب المتحدث العسكرى

كانت الحرب هي كلمة السر تقريبا في حياة مرسي عطا الله، وأثرت في حياته بشكل بالغ، وساهمت كذلك في صعوده، وما بين حرب أكتوبر 1973 وحرب تحرير الكويت في فبراير 91، كان مستقبل مرسي عطا الله يتخذ منحي آخر، ويسير في اتجاه الصعود. التحق مرسي عطا الله بالقوات المسلحة عقب النكسة في دفعة المؤهلات العليا التي بدأ بها بناء الجيش المصري، استعدادا لانتصار أكتوبر المجيد عام 1973، وهناك كان شاهدا علي حياة جديدة، ومستقبل جديد تصنعه دماء الشهداء لمصر ولأبنائها، من هناك، حيث الحد الفاصل بين الحياة والموت، بدأ طريقه الحقيقي، خاصة حين التحق بمكتب المتحدث العسكري الرسمي، وصار نائب المتحدث، وكان مسؤولا عن صياغة بيانات الحرب الصحفية، كان أحد الأضلاع التي استعادت الثقة والمصداقية لهذه البيانات التي انهارت مع هزيمة يونيو 67، في ظل منظومة جديدة للقوات المسلحة ساهمت في انتصار أكتوبر، وقدمته للناس ساعتها لحظة بلحظة دون تهويل أو تهوين.

جريدة الأهرام المسائى

وضعت الحرب أوزارها وعاد مرسي عطا الله ليطارد مستقبله، وانضم إلي مؤسسة الأهرام، وساهم برصانته ودقته في الحفاظ علي عراقة الجريدة المحافظة من خلال وجوده في معبد الديسك المركزي للجريدة العريقة. وكان الرجل - الذي منحته حرب أكتوبر خبرة لا تقدر بثمن في الفهم العسكري والاستراتيجي، وجعلته أحد أبرز المتخصصين فيها- علي موعد جديد مع الحرب، وكانت في تلك المرة حرب الخليج، اقتحمت جيوش صدام حسين الكويت في أغسطس 1990 وعاد، طوال شهور الاحتلال التي انتهت بتحرير الكويت، اسم مرسي عطا الله للبروز كأحد أهم المحللين الاستراتيجيين والسياسيين في المنطقة ولما كانت أحداث الحرب تتلاحق كل لحظة وتلهث وراءها وسائل الإعلام في مصر دون أن تتمكن من اللحاق بها كاملة، كانت فكرة «الأهرام المسائي» قد ظهرت لتعويض هذه الفوارق الزمنية، وهنا تجلت قدرة مرسي عطا الله كإداري صارم، وصحفي مهني، ليقود مجموعة من شباب الصحفيين النابهين، ويصدر الجريدة المسائية بشكل يومي في وقت قياسي، ولم تتجاوز فترة الإعداد لذلك بضعة أيام تعد علي أصابع اليد الواحدة. وفي وقت قياسي أيضا تحولت الأهرام المسائي إلي واحدة من أهم الصحف توزيعا، خاصة بعد انتهاء حرب الخليج، ووضع مرسي عطا الله من خلالها مهاراته في الصحافة الرياضية ليجعلها من أهم الصحف لدي جمهور الرياضة، إلي جانب أهميتها للقارئ المتابع الذي يحرص علي متابعة ما لم تلحق به الصحف الصباحية.

  1. ^ "مصدر: مرسي عطا الله توفي بسويسرا.. وجثمانه يصل الخميس المقبل". مصراوي. 14 فبراير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-02-15. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-15.