عرض مصدر الله (إسلام)

{{عن|3=الله (توضيح)}}
{{عن|الله من وجهة نظر إسلامية|وجهة نظر عامة|الله}}
{{بطاقة عامة|صورة=Allah Masjid an-Nabawi Calligraphy.svg}}
{{محمية|1}}
{{الله}}
'''ٱللَّٰه''' في [[الإسلام]] هو عَلم على الذات الواجب الوجود المستحق لجميع [[حمدلة|المحامد]]، وهو اسم الذَّات العليَّة، [[الخالق (أسماء الله الحسنى)|خالق]] الأكوان والوجود، وهو [[إله|الإله]] الحق لجميع [[المخلوقات]] ولا [[إله|معبود]] بحق إلَّا هو. ويؤمن [[المسلمون]] بأن الله [[لا إله الا الله|واحد]]، [[الأحد (أسماء الله الحسنى)|أحد]]، [[الصمد (أسماء الله الحسنى)|صمد]]، ليس له مثيل ولا نظير ولا شبيه ولا صاحبة ولا [[ولد]] ولا [[أب|والد]] ولا [[وزير]] له ولا مشير له، ولا عديد ولا نديد ولا قسيم ولا شريك له.

يُلحق [[مسلم|المُسلمون]] بشكلٍ دائم عبارة «عَزَّ وجَلّ» بعد ذِكر اسم [[الله]] لِما له من [[العزة]] والجلال [[العظيم (أسماء الله الحسنى)|والعظمة]]، فله [[العزة]] الكاملة والجلال المُطلق [[العظيم (أسماء الله الحسنى)|والعظَمة]] الخالية من النقص، ويُلحق [[المسلمون|المُسلمون]] كذلك عبارة «[[تسبيح|سُبحانه]] [[العلي (أسماء الله الحسنى)|وتعالى]]» بعد ذِكر اسم [[الله]] أيضًا لكونه مُنزّه عن العيب والنقص، والأوهام الفاسدة، والظنون الكاذبة، وتنزيهه عن كل سوء،<ref>" تفسير التسبيح " (ص/498-500)</ref> [[العلي (أسماء الله الحسنى)|والمُتعالي]] بنفسه عن [[مخلوق|الخَلْق]] فرفع وارتفع.<ref>[https://www.islamweb.net/ar/fatwa/115285/ معنى كلمة (تعالى) - إسلام ويب] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171013172718/http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=115285 |date=13 أكتوبر 2017}}</ref> وكذلك تُلحق عبارة «جل جلاله» والتي تعني تجلّت [[العظيم (أسماء الله الحسنى)|عظمته]] [[المتكبر (أسماء الله الحسنى)|وكبريائه]] [[ملكوت|وملكوته]] عن كُل [[شيء]].

[[التوحيد في الإسلام|توحيد الله بالعبادة]] هو جوهر [[عقيدة إسلامية|العقيدة]] في [[الإسلام|الدين الإسلامي]]. [[الله|ولله]] [[أسماء الله الحسنى|أسماء]] عدّة تُدعى [[أسماء الله الحسنى]]، حيث [[الإيمان|يؤمن]] [[المسلمون]] أن من يُحصي 99 منها يدخل [[الجنة في الإسلام|الجنة]].<ref>"إن لله تسعة وتسعين اسما، مائة إلا واحد، من أحصاها دخل الجنة". [[صحيح مسلم]]، رقم 2677.</ref> روى [[محمد بن إسماعيل البخاري|البخاري]] (2736) [[مسلم بن الحجاج|ومسلم]] (2677) عَنْ [[أبو هريرة|أَبِي هُرَيْرَةَ]] [[رضي الله عنه|رَضِيَ]] [[الله|اللَّهُ]] عَنْهُ أَنَّ [[رسول|رَسُولَ]] [[الله|اللَّهِ]] [[الصلاة على النبي|صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ]] قَالَ: '''{{حديث|إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلا وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ}}'''.

== تعريفه وصفاته عند المسلمين ==
[[ملف:IslamSymbolAllahComp.PNG|تصغير|يمين]]
{{إسلام}}
{{مواضيع إلهيات}}
{{مفهوم الله}}
يُؤمن [[مسلم|المُسلمون]] بأنّ الله هو خالق ال[[حياة]] وال[[الكون|كون]] [[كائن حي|والمخلوقات]] وكُلّ ما هو موجود، ومُدبر جميع الأمور ومُقدر كُل ما يسري ويجري بقدرِه، وله جميع صفات الكمال المُطلق المُنزه عن النقصان فليس كمثله شيء، فلا تُشبّه صفاته بصفات [[كائن حي|المخلوقات]]، فهو أول بلا ابتداء ودائم بلا انتهاء، لا يفنى ولا يبيد، ولا يكون إلا ما يُريد، لا تبلغه الأوهام ولا تُدركه الأفهام وهو [[الحي (أسماء الله الحسنى)|حيٌ]] [[القيوم (أسماء الله الحسنى)|قيّوم]] لا ينام ولا يغفل عن نظره شيء. غني عن الزمان والمكان، ولا تتغير صفته ولا تنقسم ولا تتجزئ ولا تزيد ولا تنقص.<ref>[https://www.almujtaba.com/articlesar/khalil/adl.html الصفات الإلهية] بقلم السيد خليل الطبطبائي {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171019184501/http://www.almujtaba.com/articlesar/khalil/adl.html |date=19 أكتوبر 2017}}</ref> فهو الذي يُنّعم ويُعذّب ويُسعد ويشقي، وكُل المخلوقات تُرد إليه وتقف بيّن يديه وتُحشر له، وهو صاحب الحساب وهو الحكم الفصّل فلا جنةّ َإلا برحمته ولا عذاب إلا بعدله.

يؤمن المسلمون أن الله مستوٍ على عرشه فوق السماوات فلا شيء يعلوه وهو فوق كُل شيء وتحته كُل شيء.<ref>[https://www.islamweb.net/ar/fatwa/1360/ أين الله؟، إسلام ويب] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180126012855/https://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=1360 |date=26 يناير 2018}}</ref> فهو الغنيّ بذاته عن جميع المخلوقات، فلم يسبق وجوده وجود، والمخلوقات كُلها بقبضته لا تنفك عن محض علمه وتقديره وتدبيره، يُميت ويُحييّ ويمنع ويعطي، يعلم الغيّب الكبير المُتعال، فيعلم مثاقيل الجبال وعدد حبات الرمال، ومكاييل البحار، وعدد قطر الأمطار، وما تساقط من ورق الأشجار، يعلم ما كان وما يكون وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف يكون، فهو سبب وجود كُل عدم وسبب عدم كُلِ ما كان موجود، الغنى والفقر، والشفاء والمرض، والنجاة والهلاك، وال[[حياة]] وال[[موت|ممات]] والبلاء والنِعم كُلها بأمره، فلا نافع ولا ضار سواه، ولا مانع ولا مُعطى إلا هو، له [[الاسم الأعظم]] الذي تُكشف به الكُربات وتستنزل به البركات وتُجاب به الدعوات.

كما يؤمن [[الإسلام|المسلمون]] بأن الله حيٌ لا يموت، فلم يسبق وجوده عدم ولا يلحق بقاءه فناء، وله وحده البقاء والدوام، فلا أول قبلَه ولا آخر بعده، وهو الظاهر الذي لا شيء فوقه والباطن الذي لا شيء دونه، الباقي في أزل الأزل إلى أبد الأبد، وكل شيء فانٍ ومُنتهٍ ومآله إلى العدم إلا ذاته. تفرّد [[الأحد (أسماء الله الحسنى)|بالأَحَدِيّة]] بلا انتهاء، وتسربل [[الأحد (أسماء الله الحسنى)|بالصمديّة]] بلا فناء، مُتصف بالجود والكرم قبل وجود الوجود، مُنزه في وحدانيّته عن الآباء والأبناء والأحفاد والجدود، مُقدَّس في ذاته عن الصاحبة والمصحوب والوالد والمولود.

وهو الذات الذي اصطَفَى مِن عبادِهِ ليُتمم رسالة توحيده وعبادته، فهو الوحيد المُستحق للعبادة والذلة والخضوع والانفراد بالكمال والتنزيه عن كًل لَغْطٍ وسوء، فلا شريك له في العبادة والمُلك، فله النفس وإليه المرجع والمآب والمآل والمُنتهى والمُشتكى والتحاكم والتخاصم، فهو الذي لا غنى لشيءٍ عنه، ولا بُد لكل شيءٍ منه، وهو الذي رِزْقُ كُل شيء عليه، ومصير كُل شيءٍ إليه، وملُكيّة كل شيء له، وحُبِ كُل شيءٍ فيه.

يُقر [[مسلم|المُسلمون]] بأن لله صفاتًا قد وصفها نفسه ولا تتشابه ولا تُقارن بتلك الصفات الموجودة في الخلائق، ومثال ذلك [[الرحيم (أسماء الله الحسنى)|الرحمة]] [[العدل (أسماء الله الحسنى)|والعدل]] [[العظيم (أسماء الله الحسنى)|والعظمة]]، فهو الرحيم التي تتسع رحمته السماوات والأرض وما بينهما، وهو أرحم بالعباد من الأم بولدها، فيغفر الزلات ويعفو عن الخطيئات ويمحو السيئات ولا يملُ من تكرار [[التوبة في الإسلام|التوبة]] ويغفر ذنوبًا كالجبال ولا يُبالي. وهو شديد العقاب لا يظلم ولا يأكل حق مخلوقٍ ولا كائن، فُكل حقوق العباد تُرفع إليه ولا تُرد إلا به، وهو العظيم الذي ليس كعظمته شيء، فلا تُدرك عظمته العقول والأبصار، وهو العدل الذي حرّم ال[[ظلم]] على نفسه وعباده، فلا يُعذب أحداً إلا بذنب ولا ينقص أحدا من حسناته ولا يعطي أحداً من سيئات غيره ولا يكلف نفساً إلا ما تقدر عليه ولا يعذب أحداً إلا بعد قيام الحجة عليه.

لا يفوت على بصره وسمعه وعِلمه شيء، فيسمع دبيب ال[[نمل]] ويسمع السر كما يسمع الجهر، ويعلم الخافي كما يعلم الظاهر. ويبصر حركات المخلوقات في البر والبحر وتحت ظلام الليالي السود، لا تدركه الأبصار ولا الأسماع وهو الواحد المعبود. وهو العليم بكل شيء، بما كان وبما يكون وبما لم يكن، يعلم السر وأخفى، لا يشغله شيء عن شيء، ولا صوت عن صوت، ولا خلق عن خلق، السر والعلن عنده سواء. والله جميل الذات، وجميل الصفات، وجميل الأفعال، وجميل الأسماء. وله نورٌ لو رُفع عنه الحجاب لأحرقت سَبَحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه، ولنور وجهه أشرقت الظلمات.

كما يرى [[الإسلام|المسلمون]] -باستثناء بعض الطوائف منهم- بأن رؤية الله لا تكون إلا في [[الجنة في الإسلام|الجنة]]، وهي أعظم نعمةٍ ينعم بها الإنسان على الإطلاق، وهو أفضل النعيم وأجلّ التكريم. وثُبت في السنة النبوية بأن الله يضحك ولكن ليس كضحك المخلوق، ويغضب ولكن ليس كغضب المخلوق، ويفرح في توبة المؤمن ولكن ليس كفرح المخلوق، وله من الصفات الفعليّة التي هيّ ليست كصفات البشر والمخلوقات.

=== وصف الله في [[القرآن]] ووصف قدراته وأسمائه وبديع صنعه ===
ورد ذكر لفظ ('''الله''') في [[القرآن]] '''2724''' مرة منها:
* {{قرآن|الإخلاص|1|إلى آية=4}}.<ref>[[القرآن|القرآن الكريم]]، [[سورة الإخلاص]].</ref> <small>([[سورة الإخلاص]]).</small>
* {{قرآن|البقرة|255}}<ref>[[القرآن|القرآن الكريم]]، [[سورة البقرة]]، [[آية|الآية]] 255.</ref><small>.</small>
* {{قرآن|النور|35}}<ref>[[القرآن|القرآن الكريم]]، [[سورة النور]]، [[آية|الآية]] 35.</ref> <small>.</small>
* {{قرآن|الحشر|22|إلى آية=24}}.<ref>[[القرآن|القرآن الكريم]]، [[سورة الحشر]].</ref><small>.</small>

=== مأثورات في صفاته ===
[[ملف:Dcp7323-Edirne-Eski Camii Allah.jpg|تصغير|يمين|256x256px|لفظ الجلاله '''الله''' مكتوباً على جدار الجامع القديم في أدرنة، [[تركيا]]]]
{{اقتباس|هو الله الَّذي لا إله إلَّا هو عالم الغيب والشهادة [[الرحمن (أسماء الله الحسنى)|الرَّحمن]] [[الرحيم (أسماء الله الحسنى)|الرحيم]] [[الملك (أسماء الله الحسنى)|الملك]] [[القدوس (أسماء الله الحسنى)|القدوس]] [[السلام (أسماء الله الحسنى)|السلام]] [[المؤمن (أسماء الله الحسنى)|المؤمن]] [[المهيمن (أسماء الله الحسنى)|المهيمن]] [[العزيز (أسماء الله الحسنى)|العزيز]] [[الجبار (أسماء الله الحسنى)|الجبار]] [[المتكبر (أسماء الله الحسنى)|المتكبر]] الَّذي [[الخالق (أسماء الله الحسنى)|خلق]] السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر ما من شفيع إلَّا من بعد إذنه حي له الحياة قدير له صفة القدرة مريد له صفة الإرادة كلم موسى تكليمًا وتجلى للجبل فجعله دكًا هشيمًا فوق سماواته مستو على عرشه بائن من خلقه يرى من فوق سبع سماوات ويسمع ضجيج الأصوات باختلاف اللّغات على تفنن الحاجات ويرى دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في غياهب الظلمات لا تتحرك ذرة إلَّا بإذنه ولا تسقط ورقة إلَّا بعلمه ولا يعزب عن علمه مثقال ذرة في [[الأرض]] والسماوات ترفع إليه الحاجات وتصعد إليه الكلمات الطيبات وينزل من عنده الأمر بتدبير المخلوقات له القوة كلها والعز كله والجمال كله والعلم كله والكمال كله وهو الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم موصوف بكل جمال منزه عن كل نقص وعيب لا تضرب له الأمثال ولا يشبه بالمخلوقات فعال لما يريد لوجهه سبحات الجلال وهو الجميل الذي له كل الجمال إحدى يديه للجود والفضل والأخرى للقسط والعدل يقبض سماواته السبع بإحدى يديه والأرضين السبع باليد الأخرى ثم يهزهن ثم يقول أنا [[الملك (أسماء الله الحسنى)|الملك]] لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه قريب مجيد رحيم ودود لطيف خبير |<ref>[[ابن قيم الجوزية]]، [[الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة|الصواعق المرسلة]]، الجزء الثالث، صفحة 1114.</ref>|العربية=نعم}}
[[ملف:Allah name in different languages.png|تصغير|يسار|"الله" في اللغات الآسيوية المختلفة.]]{{اقتباس|الحمد لله [[الأول (أسماء الله الحسنى)|الأول]] [[الآخر (أسماء الله الحسنى)|الآخر]]، [[الباطن (أسماء الله الحسنى)|الباطن]] [[الظاهر (أسماء الله الحسنى)|الظاهر]]، الذي هو بكُلّ شيءٍ عليم، [[الأول (أسماء الله الحسنى)|الأول]] فليس قبله شيء، [[الآخر (أسماء الله الحسنى)|الآخر]] فليس بعده شيء، [[الظاهر (أسماء الله الحسنى)|الظاهر]] فليس فوقه شيء، [[الباطن (أسماء الله الحسنى)|الباطن]] فليس دونه شيء، الأزلي القديم الذي لم يزل موجودًا بصفات الكمال، ولا يزال دائمًا مستمرًا باقيًا سرمديًا بلا انقضاء ولا انفصال ولا زوال. يعلم دبيب النملة السوداء، على الصخرة الصماء، في الليلة الظلماء، وعدد الرمال. وهو [[العلي (أسماء الله الحسنى)|العلي]] [[الكبير (أسماء الله الحسنى)|الكبير]] [[المتعال (أسماء الله الحسنى)|المتعال]]، [[العلي (أسماء الله الحسنى)|العلي]] [[العظيم (أسماء الله الحسنى)|العظيم]] الَّذي [[الخالق (أسماء الله الحسنى)|خلق]] كُلّ شيءٍ فقدره تقديرًا.|<ref>[[ابن كثير الدمشقي|إسماعيل بن عمر بن كثير]]، [[s:البداية والنهاية/الجزء الأول|كتاب البداية والنهاية/الجزء الأول]]</ref>}}
{{اقتباس|استواء يليق بجلال الله ويختص به فلا يلزمه شيء من اللوازم الباطلة التي يجب نفيها كما يلزم من سائر الأجسام.|<ref>[[ابن تيمية|أحمد ابن تيمية]]، [[s:مجموع الفتاوى/المجلد الخامس/فصل في أن وصف الله لا يتجاوز القرآن والسنة|مجموع الفتاوى/المجلد الخامس]]</ref>}}
{{اقتباس|هو الله الَّذي لا إله إلَّا هو رب العالمين وقيُّوم السماوات والأرضين [[الملك (أسماء الله الحسنى)|الملك]] [[الحق (أسماء الله الحسنى)|الحق]] المبين الموصوف بالكمال كله المنزّه عن كل عيب ونقص وعن كل تمثيل وتشبيه في كماله |<ref>[[ابن قيم الجوزية]]، [[مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة (كتاب)]].</ref>}}

== لفظ ([[الله]]) في اللغة العربية ==
{{علبة|محتوى='''<span style="font-family:MV Boli;">''''''الله''''''</span>''': اسم الجلاله كما في [[اللغة الديفهية|الديفيهي]].|رصف=left}}
* غالبًا ما تورد عبارة «لفظة الجلالة» في الأدبيات العربية عند ذكر كلمة «'''الله'''» كلفظة لغوية أو نحوية للتفريق بينها وبين غيرها من الكلمات. ولم يَرد ما يُفيد أنّ أحدًا أطلق هذا الاسم على نفسه سواء قبل الإسلام أو بعده، بالرغم من وجود من ادّعوا الإلوهية إلا أنهم لم يسمّوا أنفسهم بهذا الاسم.<ref>تفسير ابن عاشور , سورة مريم الآية 65 وتفسير البغوي , سورة مريم الآية 65</ref> جاء في القرآن {{قرآن|مريم|65}}<ref>[[القرآن|القرآن الكريم]]، [[سورة مريم]]، [[آية|الآية]] 65.</ref> <small>.</small>

وهذا من بيان قدرة الله على خلقه حيث لم يصرف قلب أو عقل أحد من مخلوقاته إلى أنْ يُسمَّى أو يتسمى باسمه العظيم.

الله هو لفظ الجلالة الأعظم، وأهل اللغة يقولون هو من ألِه أي عَبَد. وفي اللغة الإله هو المعبود، من العبادة. فهي في الأصل مشتقة من كلمة «الإله» أي المعبود فحُذفت الهمزة التي في وسط الكلمة فصار عندنا «الله». والَّذي يرجح ذلك هو استعمالات كلمة «الله». حيث أنّ استعمالاتها تدل على أنها من الأعلام غير الممنوعة من الصرف والتي لا تقبل التنوين وهذه من خصائص الأسماء التي تعرف بالألف واللام. فالأسماء إذا لم تكن ممنوعة من الصرف تُنوّن (عليٌ، محمداً) وتُجر بالكسرة (بمحمدٍ)، أما إذا كانت ممنوعة من الصرف فتُجر بالفتحة (عند إلياسَ، مع عيسىَ، لإبراهيمَ). إذا تأملنا كلمة الله فهي تُجر بالكسرة (باللهِ وعند اللهِ). لكنها لا تُنوّن إطلاقا على غرار الأسماء المُعرّفة بالألف واللام، فأنت لا تقول «البيتٌ» إلا إذا حذفت الألف واللام فتقول «بيتٌ» والذي لا يُنوّن وهو غير ممنوع من الصرف لا يقبل إلا أن يكون إسما معرفا بـالألف واللام مثل «البيت». يمكن استنتاج أن كلمة «الله» معرفة بـالألف واللام جُعلت علما على اسم الإله الحق تسري عليها أحكام الأسماء المعرفة بـالألف واللام ثم أصبحت اللام لازمة لتدل على أن الإله الحق واحد هو الله الذي يستحق اسم المعبود {{قرآن|الإخلاص|1|إلى آية=4}}.
=== التركيب الصرفي ===
أصل لفظ «الله» هو الإلاه، نقلت حركة الهمزة إلى لام التعريف ثم سكنت وحذفت الألف الأولى لالتقاء الساكنين وأدغمت اللام في اللام الثانية، وحذفت الألف بعد اللام الثانية لكثرة الاستعمال. فالإله مصدر من أله يأله إذا عبد، والمصدر في موضع المفعول أي المعبود.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://shamela.ws/book/22916/2#p1
| عنوان = ص21 - كتاب الجدول في إعراب القرآن - سورة الفاتحة - المكتبة الشاملة
| موقع = المكتبة الشاملة
| تاريخ الوصول = 2020-09-08
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200908154812/https://al-maktaba.org/book/22916/2#p1/|تاريخ أرشيف=2020-09-08}}</ref>

== ترجمة لفظ الجلالة ==
لم يتوافق [[ترجمة القرآن|مترجمو القرآن]] على [[ترجمة]] لفظ «الله» إلى [[اللغة الإنجليزية|الإنجليزية]]، فمنهم مَنْ ترجمه إلى "God" كما في ترجمة [[قرآن الدراسة]] لأنهم رأوا أنّ هذه الترجمة [[مباح|جائزة]]<ref>[https://www.alifta.net/fatawa/fatawasubjects.aspx?languagename=ar&View=Page&HajjEntryID=0&HajjEntryName=&RamadanEntryID=0&RamadanEntryName=&NodeID=9621&PageID=848&SectionID=3&SubjectPageTitlesID=22276&MarkIndex=1 فتاوى اللجنة الدائمة<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200822020303/http://www.alifta.net/fatawa/fatawasubjects.aspx?languagename=ar&View=Page&HajjEntryID=0&HajjEntryName=&RamadanEntryID=0&RamadanEntryName=&NodeID=9621&PageID=848&SectionID=3&SubjectPageTitlesID=22276&MarkIndex=1&0 |date=22 أغسطس 2020}}</ref> لمن لا يعلم [[اللغة العربية|العربية]]، ولأنّها أقرب إلى أن يفهما [[العالم الناطق بالإنجليزية|الإنجليزي]] الذي لا يفقه لفظ الجلالة<ref>[https://www.youtube.com/watch?v=wTi_KqeFQG0 هل تصح ترجمة لفظ الجلالة الله بكلمة God د ذاكر YouTube - YouTube<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200107112221/https://www.youtube.com/watch?v=wTi_KqeFQG0 |date=7 يناير 2020}}</ref>، ومن المترجمين مَنْ اجتنب "God" وكتب "Allah" كما في ترجمة [[محمد مارمادوك بكتال]] لأنهم رأوا<ref>محمود السعدان،علم اللغة،ص270</ref> أنّ لفظ "God" لا يثير في ذهن القارئ الإنجليزي ما يثيره لفظ الجلالة الذي لا يطابق "God" كلَّ المطابقة لعدة أسباب، منها:
* لفظ "God" مفرد، [[المثنى (نحو)|يُثنّى]] و[[جمع (لغة)|يُجمع]] إذا إضيف له "S"، ولفظ الجلالة واحد ليس له مثنى ولا جمع، فالله واحد لا [[تعدد الآلهة|شريك]] له، فيجب اجتناب اللبس.
* وهو لفظ له صيغة مؤنث فيقال [[إلهة|Goddes]]، ولفظ الجلالة ليس له مؤنث.
* وهو لفظ [[علم (نحو)#المركب المزجي|يُمزج]] به ألفاظ أخرى كقولهم "Godmother".

ولذلك في [[السعودية]] مثلا سنة 2019، أصدر مستشار الملك السعودي الأمير [[خالد الفيصل بن عبد العزيز آل سعود|خالد الفيصل]]، توجيها عاجلا للجهات الحكومية، بشأن ترجمه لفظ الجلالة إلى اللغة الإنجليزية، ووجّه الفيصل باستبدال كلمة "GOD" في ترجمة لفظ الجلالة إلى اللغة الإنجليزية، بكلمة "ALLAH"، وذُكر أن هذا القرار استندَ على رأي المفتي العام للمملكة بعدم جواز ذلك، كون الترجمة قد تحمل دلالات محرمة.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://sputnikarabic.ae/20190304/%D8%AA%D9%88%D8%AC%D9%8A%D9%87-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D8%B9%D8%A7%D8%AC%D9%84-%D9%84%D9%81%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%A9-1039498735.html
| عنوان = توجيه سعودي عاجل بشأن ترجمة لفظ الجلالة إلى الإنجليزية
| تاريخ = 20190304T1128+0000
| موقع = سبوتنيك عربي
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2022-08-17
| الأخير = عربي
| الأول = سبوتنيك
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220817105424/https://sputnikarabic.ae/20190304/توجيه-سعودي-عاجل-لفظ-الجلالة-الإنجليزية-1039498735.html | تاريخ أرشيف = 17 أغسطس 2022 }}</ref>
{{تحديد}}

== نداء الله ==
إذا أراد [[دعاء|الداعي]] مناداةَ الله، قال «يا ألله» بالهمزة المقطوعة كتابة ونطقاً، ويجوز له أن يقول «يا الله» بهمزة وصل مكتوبة في أول لفظ الجلالة، ويكون النطق «يَ الله»، كما يجوز أن تُحذف «ياء النداء»، ويُعوّض عنها بميم مشددة في آخر لفظ الجلالة، فيقال ويُكتب «اللَّهُمَّ» بهمزة وصل أولَ الكلمة، وميم مشددة مفتوحة في آخرها، كقوله {{تعالى}}: {{قرآن|آل عمران|26}}.<ref>[[سورة آل عمران]] الآية: 26.</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://shamela.ws/book/10641/1968
| عنوان = ص36 - كتاب النحو الوافي - المسألة الجمع بين حرف النداء وأل - المكتبة الشاملة
| موقع = المكتبة الشاملة
| تاريخ الوصول = 2020-04-28
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191211133347/https://al-maktaba.org/book/10641/1968 | تاريخ أرشيف = 11 ديسمبر 2019 }}</ref>

== قطع الهمزة ==
[[ملف:Flag of Iraq (1991-2004).svg|تصغير|150بك|{{FIAV|sinister}} [[علم العراق]] السابق مكتوبًا بقطع الهمزة]]
لا تُكتب الهمزة في أول لفظ الجلالة «ألله»، بل تُكتب همزة الوصل «الله»، غيرَ أنها كُتبتْ مقطوعةً في [[قراءات شاذة|قراءة شاذة]] لحمّاد عن [[عاصم بن أبي النجود|عاصم]]، إذ رُويَ عنه «الم، ألله لا إله إلا هو الحي القيّوم»، بقطع الهمزة، وهذا القطع يُعد من النوادر [[شاذ (لغة)|الشاذة في اللغة]].<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=اثر القراءات الشاذة في الدراسات النحوية والصرفية - الرسالة العلمية|مسار= https://books.google.com.sa/books?redir_esc=y&id=c5tICwAAQBAJ&q=%D9%82%D8%B7%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%85%D8%B2#v=snippet&q=%D9%82%D8%B7%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%85%D8%B2&f=false|ناشر=IslamKotob|لغة=fa|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200405032833/https://books.google.com.sa/books?redir_esc=y&id=c5tICwAAQBAJ&q=%D9%82%D8%B7%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%85%D8%B2#v=snippet&q=%D9%82%D8%B7%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%85%D8%B2&f=false|تاريخ أرشيف=2020-04-05}}</ref>

== خواص اسم الله ==
# من خواص اسم الله أن كل اسم من [[أسماء الله الحسنى]] يُضاف إليه فلا يصح أن يُقال من أسماء الجبار الله أو من أسماء الرحيم الله بل يقال من أسماء الله الرحيم، العزيز، الجبار وهكذا. فاسم [[الله]] هو الاسم الأول الأصل وغيره من الأسماء الحُسنى تُضاف إليه وتُنسب إليه.
# من خواص اسم الجلالة ([[الله]]) التي يتميز بها عن بقية الأسماء في النداء والدعاء، حيث أننا إذا أردنا أن ندعو باسم [[الرحمن (أسماء الله الحسنى)|الرحمن]] أو [[الرحيم (أسماء الله الحسنى)|الرحيم]] أو [[السميع (أسماء الله الحسنى)|السميع]] يجب أن نحذف الألف واللام فنقول يا رحمن، يا رحيم، يا سميع، ولا يصح أبدًا في اللغة أن نقول يا الرحمن ويا الرحيم ويا السميع ويُنكر ذلك قواعد اللغة حيث يجب حذف الألف واللام عند وجود النداء إلَّا في لفظ الجلالة ([[الله]]) فنقول يا الله فتبقى الألف واللام لأنها من أصل الاسم كما ورد سابقاً حيث أن كلمة [[الله]] هي عَلَم.
# من خواص اسم الجلالة ([[الله]]) أنه لا يُذكر منفرداً بل يُذكر في جملة تامّة المعنى. كما أن أعظم جملة ذُكر فيها اسم الله هي «'''[[الشهادتان|لا إله إلا الله]]'''».
# من خواص اسم الجلالة ([[الله]]) تغير القلوب عند سماعها بحسب حال الأشخاص وأحوالهم مع ربهم وخالقهم وبيّن الله هذا في كتابه الكريم حيث قال [[الله]] {{تعالى}}: {{قرآن|الزمر|45}}.<ref>[[القرآن|القرآن الكريم]]، [[سورة الزمر]]، [[آية|الآية]] 45.</ref> وقال الله: {{قرآن|الزمر|23}}<ref>[[القرآن|القرآن الكريم]]، [[سورة الزمر]]، [[آية|الآية]] 23.</ref>

== الإيمان بالله ==
[[ملف:Allah in Stone in Rohtas.jpg|يسار|تصغير|200px|لفظ الجلاله '''الله''' منحوتاً على الحجر في [[باكستان]].]]
[[إيمان (إسلام)|الإيمان]] بالله هو أحد [[أركان الإيمان]].

معرفة [[الله]] هي أصل [[دين (معتقد)|الدين]] وركن [[التوحيد في الإسلام|التوحيد]] وأول الواجبات الشرعية في [[الإسلام]] فمن لم يؤمن [[الله|بالله]] ليس في ملة [[الإسلام]] مطلقًا.

=== الحب في الله والبغض في الله ===
{{اقتباس|لا يَحِقُّ العَبدُ حَقَّ صَريحِ الإِيمانِ حَتّى يُحِبَّ ِللهِ تَعالى ويُبغِضَ ِللهِ، فَإِذا أحَبَّ ِللهِ تَبارَكَ وتَعالى وأبغَضَ ِللهِ تَبارَكَ وتَعالى فَقَدِ استَحَقَّ الوَلاءَ مِنَ اللهِ|[[الحديث النبوي|حديث نبوي]]<ref>رواه [[أحمد بن حنبل]] في [[مسند أحمد|مسنده]].</ref>}}

=== العلماء بالله عند المسلمين ===
* '''عالم بالله ليس عالماً بأمر الله''': هو [[العالم (أسماء الله الحسنى)|العالم]] بالله نفسه [[صفات الله العليا|وبصفات الله]] و[[أسماء الله الحسنى]] ويوصف هذا العلم ب'''علم [[إيمان|الايمان]]''' لأن من يتعلمه يكون أكثر [[خشية]] لله فإذا علم العالم أن الله [[القدير (أسماء الله الحسنى)|قدير]] خاف من [[القادر (أسماء الله الحسنى)|قدرة]] [[الله]].
* '''عالم بأمر الله ليس عالماً بالله''': هو العالم [[الحكم الشرعي|بالأحكام الشرعية]] و<nowiki/>[[مباح|الحلال]] [[الحرام|والحرام]] و<nowiki/>[[فقه إسلامي|الفقه]] في [[الدين]] وقليل المعرفة [[أسماء الله الحسنى|بأسماء الله]] [[صفات الله العليا|وصفاته]].
* '''عالم بالله وعالم بأمر الله''': هو العالم بالله وأسمائه وصفاته والعالم بأحكام الشريعة والفقه والحلال والحرام.

== مراجع ==
{{مراجع|2}}

=== مصادر إضافية ===
* [[s:الأسماء والصفات للبيهقي|كتاب الأسماء والصفات]]، [[أبو بكر البيهقي|أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي]].
* [[s:مجموع الفتاوى/المجلد الخامس/الأسماء والصفات|كتاب مجموع فتاوى ابن تيمية، المجلد الخامس، الأسماء والصفات]]، [[ابن تيمية|أحمد بن تيمية]].
* [[s:البداية والنهاية/الجزء الأول|كتاب البداية والنهاية، الجزء الأول]]، [[ابن كثير الدمشقي|إسماعيل بن عمر بن كثير]].
* كتاب الأسماء والصفات نقلا وعقلا، [[محمد الأمين الشنقيطي]]، الناشر: [[الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة|الجامعة الإسلامية]] ب[[المدينة المنورة]]، السنة الخامسة، العدد الرابع، [[ربيع الآخر|ربيع الثاني]] [[1393 هـ]]، [[مايو]] [[1973]] م.
* [[s:مجموع الفتاوى/المجلد الخامس/فصل في معنى أن الله هو العلي الأعلى|كتاب مجموع فتاوى ابن تيمية، المجلد الخامس، فصل في معنى أن الله هو العلي الأعلى]]، [[ابن تيمية|أحمد بن تيمية]].
* [[s:تفسير القرآن العظيم|كتاب تفسير ابن كثير]]، [[ابن كثير الدمشقي|إسماعيل بن عمر بن كثير]].
* [https://www.archive.org/details/asnaa_asmaa_alla كتاب الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى ]، [[القرطبي]]، الناشر : دار الصحابة للتراث بطنطا، الطبعة الأولى، [[1416 هـ]]، [[1995]] م.
* [//ar.wikisource.org/w/index.php?title=ملف: الفرقان_بين_الحق_والباطل.pdf&page=1 كتاب الفرقان بين الحق والباطل]، [[ابن تيمية|أحمد بن تيمية]].

== وصلات خارجية ==
* [http://www.asttor.com/blog/view/2926/من-هو-الله من هو الله في الإسلام]
* [https://web.archive.org/web/20100529093554/http://www.nabulsi.com/text/02akida/6names-hamd/asmaa5.php حلقات شرح أسماء الله الحسنى لمحمد راتب النابلسي ألقيت في جامع الحمد.]
* [https://web.archive.org/web/20151218012124/http://www.yabeyrouth.com/pages/index738.htm شرح أسماء الله الحسنى.]
* [http://www.alhamdlilah.com/blog/view/1870/اسم-الله-الاعظم اسم الله الأعظم]

{{روابط شقيقة}}
{{أسماء الله الحسنى}}
{{مواضيع الإسلام}}
{{إلهيات}}
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|الأديان|الإسلام|القرآن|اللغة العربية}}

[[تصنيف:اللاهوت الإسلامي]]
[[تصنيف:الله|*]]
[[تصنيف:الله في الإسلام]]
[[تصنيف:أركان الإيمان]]
[[تصنيف:الإسلام]]