انتقل إلى المحتوى

سجل مرشح الإساءة

التفاصيل لمدخلة السجل 1996401

00:01، 19 سبتمبر 2017: Aahmed8181818 (نقاش | مساهمات) أطلق المرشح 10; مؤديا الفعل "edit" في بداء. الأفعال المتخذة: عدم السماح; وصف المرشح: إزالة نصوص كبيرة من المقالات (افحص)

التغييرات التي أجريت في التعديل



== البداء عند [[الجعفرية]] ==
== البداء عند [[الجعفرية]] ==
ا
=== ما يقصده الشيعة بالبداء ===
الظهور والإبانة ، ومنه قوله تعالى : " وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ " . وقوله : " وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا "
قال الشيخ المفيد في رسالته التي شرح فيها رسالة الصدوق في الاعتقادات : والأصل في البداء هو الظهور ، قال تعالى في سورة الزمر : " وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ " أي ظهر لهم من أفعال الله ما لم يكن في حسابهم وتقديرهم ، وقال في السورة المذكورة : " وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِم " أي ظهر لهم جزاء كسبهم وبان لهم.

وأضاف إلى ذلك ان العرب تقول : قد بدا لفلان عمل حسن ، وكلام فصيح ، كما يقولون بدا من فلان ، فتكون اللام بمعنى من وقائمة مقامها ، والمعنى في قول الإمامية بدا لله كذا أي ظهر له فيه ، وبتقدير ان اللام بمعنى من ، يكون المراد من هذه الكلمة ، ظهر منه .
وقد أكد هذا المعنى الشيخ الكراجكي في كنز الفوائد حيث قال : ان المراد من البداء ان يظهر للناس خلاف ما توهموه ، وينكشف لهم في - ما كانوا يعتقدون من دوام الأمر واستمراره ، وسمي هذا النوع بالبداء لمشابهته لمن يأمر بالشيء أو يخبر به ثم ينهى عنه في وقته .

وتفسير البداء بهذا المعنى ليس بعيدا عن مفاد بعض الروايات التي جاء فيها انه من علم الله المكنون الذي لم يظهر لأحد ، حتى للأنبياء والمرسلين ، وانه من أفضل ما عبد به الله إلى غير ذلك من المرويات التي ربطت بين الإيمان به

والإيمان الأكيد بالله ، ذلك بأن هذا التفسير للبداء ، مفاده ان ما ظهر للناس هو من علمه المكنون الذي لم يطلع عليه أحدا من عباده ولم يكن محتسبا ظهوره أو مظنونا وقوعه ، وافتراض البداء من هذا العلم لا بد وان يقترن بالإقرار

والاعتراف لله سبحانه بالإحاطة بكل شيء والقدرة المطلقة التي لا تحيط بها الظنون ولا تحدها الأوهام ، وإذا بلغ الإنسان من الإيمان بالله إلى هذه المرتبة يصبح في أعلى درجات الإيمان وفي مصاف الأولياء والصديقين الذين يراقبون الله في جميع حالاتهم وتصرفاتهم .

ومما يؤكد ارادة هذا المعنى من البداء ، ما جاء في أوائل المقالات للمفيد . حيث قال : وانما يوصف من أفعاله بالبداء ما لميكن محتسبا ظهوره أو مظنونا وقوعه ، اماما علم كونه ، أو غلب في الظن حصوله فلا يستعمل فيه لفظ البداء . هذا مع العلم بأن نسبة البداء إلى الله والحالة هذه لا تخلو من التجوز كما نص على ذلك الكراجكي في كنز الفوائد .

ولو تغاضينا عن كل ذلك وقلنا ان البداء المنسوب إليه من صفاته تعالى ، فلا بد وان يكون المراد منه حين ينسب إليه انه قادر على ان يرفع وبضع ويمحو ويثبت ، واثبات القدرة له بهذا النحو لا يعني تجددا في علمه ولا تغييرا في ارادته ، ذلك لان علمه وارادته يتعلقان بالأشياء بما هي مقدوره له وتحت تصرفه وسلطانه .

والمتحصل من ذلك ان البداء الذي لا نقول به هو بمعنى الظهور والإبانة ، ونسبته إلى الله فيما لو قلنا بدا لله كذا أي ظهر من الله ما كان خافيا على جميع مخلوقاته ولم يكن في حسابهم .


== قول أهل السنة والجماعة في البداء ==
== قول أهل السنة والجماعة في البداء ==

محددات الفعل

متغيرقيمة
ما إذا كان التعديل معلم عليه كطفيف (لا مزيد من الاستخدام) (minor_edit)
false
تعديل عدد المستخدمين ( user_editcount )
2
اسم حساب المستخدم ( user_name )
'Aahmed8181818'
عمر حساب المستخدم ( user_age )
855
المجموعات (بما في ذلك المجموعات الضمنية) التي يتواجد فيها المستخدم ( user_groups )
[ 0 => '*', 1 => 'user' ]
سواء كان المستخدم يعدل عبر واجهة الهاتف المحمول (user_mobile)
true
معرف الصفحة ( page_id )
269610
مساحة اسم الصفحة ( page_namespace )
0
عنوان الصفحة بدون مساحة اسمية ( page_title )
'بداء'
عنوان الصفحة الكاملة ( page_prefixedtitle )
'بداء'
آخر عشرة مستخدمين ساهموا في الصفحة ( page_recent_contributors )
[ 0 => 'Aahmed8181818', 1 => 'SHBot', 2 => 'MaraBot', 3 => 'OKBot', 4 => 'ZkBot', 5 => 'Addbot', 6 => '37.236.152.239', 7 => 'EmausBot', 8 => 'Haider90', 9 => 'ElphiBot' ]
العمل ( action )
'edit'
تحرير الملخص/السبب ( summary )
''
نموذج المحتوى القديم ( old_content_model )
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد ( new_content_model )
'wikitext'
صفحة الويكي القديمة قبل التعديل ( old_wikitext )
'بداء هي قرية كبيره تتبع محافظة الوجه التابعة لمنطقة تبوك بالمملكة العربية السعودية. تقع القرية شمال شرق محافظة الوجه على بعد 100 كيلوا حيث يربطها طرق عديده وتعتبر من القرى التاريخية كونها مهبط واستراحة للرحل والمسافرين قديماً، ويقطن هذه القرية قبيلة بلي والقرية بطبيعة الحال قرية زراعية ويكثر فيها الماء وتعتبر موقع مهم كونها متوسط القرى والهجر التابعة لمحافظة الوجه،. يربطها طريق العلا وتبوك وشغب والوجة وهي حاضرة قبيلة بلي وابصه عدد سكانها 10الاف ويوجد فيها الكثير من الخدمات والدوائر الحكوميه مثل مركز الشرطة ومركز الاماره والدفاع المدني والبلدية والمستوصف وفرع الزراعة وفرع الهلال الاحمر وفيها جميع المراحل الدراسية للاولاد والبنات وروضه للاطفال وتعتبر اكبر قرى منطقة تبوك من حيث السكان والمساحه == أصل البداء == {{تحيز|تاريخ=مايو 2016}} البداء موجود في عقائد [[اليهود]] كنتيجه لنسبهم النقائص لله تعالى جاء في التوراة: "فرأى الرب أنه كثر سوء الناس على الأرض. فندم الرب خلقه الإنسان على الأرض وتنكد بقلبه، وقال الرب: لأمحون الإنسان الذي خلقته عن وجه الأرض.." <ref>(سفر التكوين، الفصل السادس، فقرة: 5)</ref> و، بينما لم تظهر عقيده البداء عن الشيعة الامامية الا بعد وفاة إسماعيل بن جعفر الذي كان الشيعة يظنونه سيكون الامام بعد والده فحدث انشقاق كبير في المذهب الشيعي لا يزال موجود ليومنا هذا وظهرت فرقان، الفرقة [[الإسماعيلية]] التي تنسب الامامه لإسماعيل بن جعفر و[[الشيعة]] الاثني عشريه الذين قالوا في البداء. و سبب الشقاق انهم ادعوا ان [[جعفر الصادق]] قال ان [[الامامة]] ستكون لابنه من بعده لكن الابن مات بحياة ابيه، والاب لا يمكن ان يكون كاذب لان الشيعة يعتقدون بعصمه الائمة وعلمهم الغيب "يعلمون ما كان وما يكون ولا يخفى عليهم الشيء" <ref>[أصول الكافي، باب أن الأئمة يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم الشيء: 1/260.]</ref> فلم يكن امام القسم الثاني الا القول بالبداء وادعائه على لسان جعفر الصادق فنسبوا روايات لجعفر تقول: "ما بدا لله بداء كما بدا له في إسماعيل ابني.. إذ اخترمه قبلي ليعلم بذلك أنّه ليس بإمام بعدي" <ref>[التّوحيد لابن بابويه: ص336] </ref> == البداء عند [[الجعفرية]] == === ما يقصده الشيعة بالبداء === الظهور والإبانة ، ومنه قوله تعالى : " وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ " . وقوله : " وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا " قال الشيخ المفيد في رسالته التي شرح فيها رسالة الصدوق في الاعتقادات : والأصل في البداء هو الظهور ، قال تعالى في سورة الزمر : " وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ " أي ظهر لهم من أفعال الله ما لم يكن في حسابهم وتقديرهم ، وقال في السورة المذكورة : " وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِم " أي ظهر لهم جزاء كسبهم وبان لهم. وأضاف إلى ذلك ان العرب تقول : قد بدا لفلان عمل حسن ، وكلام فصيح ، كما يقولون بدا من فلان ، فتكون اللام بمعنى من وقائمة مقامها ، والمعنى في قول الإمامية بدا لله كذا أي ظهر له فيه ، وبتقدير ان اللام بمعنى من ، يكون المراد من هذه الكلمة ، ظهر منه . وقد أكد هذا المعنى الشيخ الكراجكي في كنز الفوائد حيث قال : ان المراد من البداء ان يظهر للناس خلاف ما توهموه ، وينكشف لهم في - ما كانوا يعتقدون من دوام الأمر واستمراره ، وسمي هذا النوع بالبداء لمشابهته لمن يأمر بالشيء أو يخبر به ثم ينهى عنه في وقته . وتفسير البداء بهذا المعنى ليس بعيدا عن مفاد بعض الروايات التي جاء فيها انه من علم الله المكنون الذي لم يظهر لأحد ، حتى للأنبياء والمرسلين ، وانه من أفضل ما عبد به الله إلى غير ذلك من المرويات التي ربطت بين الإيمان به والإيمان الأكيد بالله ، ذلك بأن هذا التفسير للبداء ، مفاده ان ما ظهر للناس هو من علمه المكنون الذي لم يطلع عليه أحدا من عباده ولم يكن محتسبا ظهوره أو مظنونا وقوعه ، وافتراض البداء من هذا العلم لا بد وان يقترن بالإقرار والاعتراف لله سبحانه بالإحاطة بكل شيء والقدرة المطلقة التي لا تحيط بها الظنون ولا تحدها الأوهام ، وإذا بلغ الإنسان من الإيمان بالله إلى هذه المرتبة يصبح في أعلى درجات الإيمان وفي مصاف الأولياء والصديقين الذين يراقبون الله في جميع حالاتهم وتصرفاتهم . ومما يؤكد ارادة هذا المعنى من البداء ، ما جاء في أوائل المقالات للمفيد . حيث قال : وانما يوصف من أفعاله بالبداء ما لميكن محتسبا ظهوره أو مظنونا وقوعه ، اماما علم كونه ، أو غلب في الظن حصوله فلا يستعمل فيه لفظ البداء . هذا مع العلم بأن نسبة البداء إلى الله والحالة هذه لا تخلو من التجوز كما نص على ذلك الكراجكي في كنز الفوائد . ولو تغاضينا عن كل ذلك وقلنا ان البداء المنسوب إليه من صفاته تعالى ، فلا بد وان يكون المراد منه حين ينسب إليه انه قادر على ان يرفع وبضع ويمحو ويثبت ، واثبات القدرة له بهذا النحو لا يعني تجددا في علمه ولا تغييرا في ارادته ، ذلك لان علمه وارادته يتعلقان بالأشياء بما هي مقدوره له وتحت تصرفه وسلطانه . والمتحصل من ذلك ان البداء الذي لا نقول به هو بمعنى الظهور والإبانة ، ونسبته إلى الله فيما لو قلنا بدا لله كذا أي ظهر من الله ما كان خافيا على جميع مخلوقاته ولم يكن في حسابهم . == قول أهل السنة والجماعة في البداء == يُنكر أهل [[السنة]] والجماعه البداء ويعتبرونه كُفرًا صريحًا حيث أنه تستلزم نسب العلم بعد جهل والعجز لله وقال بهذا عدد من اهل العلم مثل [[البغدادي]] (وتكفير هؤلاء واجب في إجازتهم على الله البداء، وقولهم بأنه يريد شيئاً ثم يبدو له، وقد زعموا أنه إذا أمر بشيء ثم نسخه فإنما نسخه لأنه بدا له فيه.. وما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض).<ref>الملل والنحل ص 52 - 53</ref>، ويفرقون بينه وبين النسخ فالبداء التغيير في الأخبار التي بعلم الغيب بينما النسخ هو التغيير بالشرائع والاحكام. == المصادر == {{مراجع}} {{شريط بوابات|الإسلام|شيعة}} [[تصنيف:معتقدات]] [[تصنيف:فرق]]'
صفحة جديدة من ويكي النص، بعد التعديل ( new_wikitext )
'بداء هي قرية كبيره تتبع محافظة الوجه التابعة لمنطقة تبوك بالمملكة العربية السعودية. تقع القرية شمال شرق محافظة الوجه على بعد 100 كيلوا حيث يربطها طرق عديده وتعتبر من القرى التاريخية كونها مهبط واستراحة للرحل والمسافرين قديماً، ويقطن هذه القرية قبيلة بلي والقرية بطبيعة الحال قرية زراعية ويكثر فيها الماء وتعتبر موقع مهم كونها متوسط القرى والهجر التابعة لمحافظة الوجه،. يربطها طريق العلا وتبوك وشغب والوجة وهي حاضرة قبيلة بلي وابصه عدد سكانها 10الاف ويوجد فيها الكثير من الخدمات والدوائر الحكوميه مثل مركز الشرطة ومركز الاماره والدفاع المدني والبلدية والمستوصف وفرع الزراعة وفرع الهلال الاحمر وفيها جميع المراحل الدراسية للاولاد والبنات وروضه للاطفال وتعتبر اكبر قرى منطقة تبوك من حيث السكان والمساحه == أصل البداء == {{تحيز|تاريخ=مايو 2016}} البداء موجود في عقائد [[اليهود]] كنتيجه لنسبهم النقائص لله تعالى جاء في التوراة: "فرأى الرب أنه كثر سوء الناس على الأرض. فندم الرب خلقه الإنسان على الأرض وتنكد بقلبه، وقال الرب: لأمحون الإنسان الذي خلقته عن وجه الأرض.." <ref>(سفر التكوين، الفصل السادس، فقرة: 5)</ref> و، بينما لم تظهر عقيده البداء عن الشيعة الامامية الا بعد وفاة إسماعيل بن جعفر الذي كان الشيعة يظنونه سيكون الامام بعد والده فحدث انشقاق كبير في المذهب الشيعي لا يزال موجود ليومنا هذا وظهرت فرقان، الفرقة [[الإسماعيلية]] التي تنسب الامامه لإسماعيل بن جعفر و[[الشيعة]] الاثني عشريه الذين قالوا في البداء. و سبب الشقاق انهم ادعوا ان [[جعفر الصادق]] قال ان [[الامامة]] ستكون لابنه من بعده لكن الابن مات بحياة ابيه، والاب لا يمكن ان يكون كاذب لان الشيعة يعتقدون بعصمه الائمة وعلمهم الغيب "يعلمون ما كان وما يكون ولا يخفى عليهم الشيء" <ref>[أصول الكافي، باب أن الأئمة يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم الشيء: 1/260.]</ref> فلم يكن امام القسم الثاني الا القول بالبداء وادعائه على لسان جعفر الصادق فنسبوا روايات لجعفر تقول: "ما بدا لله بداء كما بدا له في إسماعيل ابني.. إذ اخترمه قبلي ليعلم بذلك أنّه ليس بإمام بعدي" <ref>[التّوحيد لابن بابويه: ص336] </ref> == البداء عند [[الجعفرية]] == ا == قول أهل السنة والجماعة في البداء == يُنكر أهل [[السنة]] والجماعه البداء ويعتبرونه كُفرًا صريحًا حيث أنه تستلزم نسب العلم بعد جهل والعجز لله وقال بهذا عدد من اهل العلم مثل [[البغدادي]] (وتكفير هؤلاء واجب في إجازتهم على الله البداء، وقولهم بأنه يريد شيئاً ثم يبدو له، وقد زعموا أنه إذا أمر بشيء ثم نسخه فإنما نسخه لأنه بدا له فيه.. وما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض).<ref>الملل والنحل ص 52 - 53</ref>، ويفرقون بينه وبين النسخ فالبداء التغيير في الأخبار التي بعلم الغيب بينما النسخ هو التغيير بالشرائع والاحكام. == المصادر == {{مراجع}} {{شريط بوابات|الإسلام|شيعة}} [[تصنيف:معتقدات]] [[تصنيف:فرق]]'
توحيد الاختلافات بين التغييرات التي تم إجراؤها عن طريق التعديل ( edit_diff )
'@@ -9,22 +9,5 @@ == البداء عند [[الجعفرية]] == -=== ما يقصده الشيعة بالبداء === -الظهور والإبانة ، ومنه قوله تعالى : " وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ " . وقوله : " وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا " -قال الشيخ المفيد في رسالته التي شرح فيها رسالة الصدوق في الاعتقادات : والأصل في البداء هو الظهور ، قال تعالى في سورة الزمر : " وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ " أي ظهر لهم من أفعال الله ما لم يكن في حسابهم وتقديرهم ، وقال في السورة المذكورة : " وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِم " أي ظهر لهم جزاء كسبهم وبان لهم. - -وأضاف إلى ذلك ان العرب تقول : قد بدا لفلان عمل حسن ، وكلام فصيح ، كما يقولون بدا من فلان ، فتكون اللام بمعنى من وقائمة مقامها ، والمعنى في قول الإمامية بدا لله كذا أي ظهر له فيه ، وبتقدير ان اللام بمعنى من ، يكون المراد من هذه الكلمة ، ظهر منه . -وقد أكد هذا المعنى الشيخ الكراجكي في كنز الفوائد حيث قال : ان المراد من البداء ان يظهر للناس خلاف ما توهموه ، وينكشف لهم في - ما كانوا يعتقدون من دوام الأمر واستمراره ، وسمي هذا النوع بالبداء لمشابهته لمن يأمر بالشيء أو يخبر به ثم ينهى عنه في وقته . - -وتفسير البداء بهذا المعنى ليس بعيدا عن مفاد بعض الروايات التي جاء فيها انه من علم الله المكنون الذي لم يظهر لأحد ، حتى للأنبياء والمرسلين ، وانه من أفضل ما عبد به الله إلى غير ذلك من المرويات التي ربطت بين الإيمان به - -والإيمان الأكيد بالله ، ذلك بأن هذا التفسير للبداء ، مفاده ان ما ظهر للناس هو من علمه المكنون الذي لم يطلع عليه أحدا من عباده ولم يكن محتسبا ظهوره أو مظنونا وقوعه ، وافتراض البداء من هذا العلم لا بد وان يقترن بالإقرار - -والاعتراف لله سبحانه بالإحاطة بكل شيء والقدرة المطلقة التي لا تحيط بها الظنون ولا تحدها الأوهام ، وإذا بلغ الإنسان من الإيمان بالله إلى هذه المرتبة يصبح في أعلى درجات الإيمان وفي مصاف الأولياء والصديقين الذين يراقبون الله في جميع حالاتهم وتصرفاتهم . - -ومما يؤكد ارادة هذا المعنى من البداء ، ما جاء في أوائل المقالات للمفيد . حيث قال : وانما يوصف من أفعاله بالبداء ما لميكن محتسبا ظهوره أو مظنونا وقوعه ، اماما علم كونه ، أو غلب في الظن حصوله فلا يستعمل فيه لفظ البداء . هذا مع العلم بأن نسبة البداء إلى الله والحالة هذه لا تخلو من التجوز كما نص على ذلك الكراجكي في كنز الفوائد . - -ولو تغاضينا عن كل ذلك وقلنا ان البداء المنسوب إليه من صفاته تعالى ، فلا بد وان يكون المراد منه حين ينسب إليه انه قادر على ان يرفع وبضع ويمحو ويثبت ، واثبات القدرة له بهذا النحو لا يعني تجددا في علمه ولا تغييرا في ارادته ، ذلك لان علمه وارادته يتعلقان بالأشياء بما هي مقدوره له وتحت تصرفه وسلطانه . - -والمتحصل من ذلك ان البداء الذي لا نقول به هو بمعنى الظهور والإبانة ، ونسبته إلى الله فيما لو قلنا بدا لله كذا أي ظهر من الله ما كان خافيا على جميع مخلوقاته ولم يكن في حسابهم . +ا == قول أهل السنة والجماعة في البداء == '
حجم الصفحة الجديد ( new_size )
4482
حجم الصفحة القديمة ( old_size )
9003
تغيير الحجم في التعديل ( edit_delta )
-4521
تمت إضافة الأسطر في التحرير ( added_lines )
[ 0 => 'ا' ]
تمت إزالة الأسطر أثناء التحرير ( removed_lines )
[ 0 => '=== ما يقصده الشيعة بالبداء ===', 1 => 'الظهور والإبانة ، ومنه قوله تعالى : " وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ " . وقوله : " وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا " ', 2 => 'قال الشيخ المفيد في رسالته التي شرح فيها رسالة الصدوق في الاعتقادات : والأصل في البداء هو الظهور ، قال تعالى في سورة الزمر : " وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ " أي ظهر لهم من أفعال الله ما لم يكن في حسابهم وتقديرهم ، وقال في السورة المذكورة : " وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِم " أي ظهر لهم جزاء كسبهم وبان لهم.', 3 => false, 4 => 'وأضاف إلى ذلك ان العرب تقول : قد بدا لفلان عمل حسن ، وكلام فصيح ، كما يقولون بدا من فلان ، فتكون اللام بمعنى من وقائمة مقامها ، والمعنى في قول الإمامية بدا لله كذا أي ظهر له فيه ، وبتقدير ان اللام بمعنى من ، يكون المراد من هذه الكلمة ، ظهر منه .', 5 => 'وقد أكد هذا المعنى الشيخ الكراجكي في كنز الفوائد حيث قال : ان المراد من البداء ان يظهر للناس خلاف ما توهموه ، وينكشف لهم في - ما كانوا يعتقدون من دوام الأمر واستمراره ، وسمي هذا النوع بالبداء لمشابهته لمن يأمر بالشيء أو يخبر به ثم ينهى عنه في وقته .', 6 => false, 7 => 'وتفسير البداء بهذا المعنى ليس بعيدا عن مفاد بعض الروايات التي جاء فيها انه من علم الله المكنون الذي لم يظهر لأحد ، حتى للأنبياء والمرسلين ، وانه من أفضل ما عبد به الله إلى غير ذلك من المرويات التي ربطت بين الإيمان به', 8 => false, 9 => 'والإيمان الأكيد بالله ، ذلك بأن هذا التفسير للبداء ، مفاده ان ما ظهر للناس هو من علمه المكنون الذي لم يطلع عليه أحدا من عباده ولم يكن محتسبا ظهوره أو مظنونا وقوعه ، وافتراض البداء من هذا العلم لا بد وان يقترن بالإقرار', 10 => false, 11 => 'والاعتراف لله سبحانه بالإحاطة بكل شيء والقدرة المطلقة التي لا تحيط بها الظنون ولا تحدها الأوهام ، وإذا بلغ الإنسان من الإيمان بالله إلى هذه المرتبة يصبح في أعلى درجات الإيمان وفي مصاف الأولياء والصديقين الذين يراقبون الله في جميع حالاتهم وتصرفاتهم .', 12 => false, 13 => 'ومما يؤكد ارادة هذا المعنى من البداء ، ما جاء في أوائل المقالات للمفيد . حيث قال : وانما يوصف من أفعاله بالبداء ما لميكن محتسبا ظهوره أو مظنونا وقوعه ، اماما علم كونه ، أو غلب في الظن حصوله فلا يستعمل فيه لفظ البداء . هذا مع العلم بأن نسبة البداء إلى الله والحالة هذه لا تخلو من التجوز كما نص على ذلك الكراجكي في كنز الفوائد .', 14 => false, 15 => 'ولو تغاضينا عن كل ذلك وقلنا ان البداء المنسوب إليه من صفاته تعالى ، فلا بد وان يكون المراد منه حين ينسب إليه انه قادر على ان يرفع وبضع ويمحو ويثبت ، واثبات القدرة له بهذا النحو لا يعني تجددا في علمه ولا تغييرا في ارادته ، ذلك لان علمه وارادته يتعلقان بالأشياء بما هي مقدوره له وتحت تصرفه وسلطانه .', 16 => false, 17 => 'والمتحصل من ذلك ان البداء الذي لا نقول به هو بمعنى الظهور والإبانة ، ونسبته إلى الله فيما لو قلنا بدا لله كذا أي ظهر من الله ما كان خافيا على جميع مخلوقاته ولم يكن في حسابهم .' ]
سواء تم إجراء التغيير من خلال عقدة خروج Tor ( tor_exit_node ) أم لا
0
طابع زمني للتغيير في يونكس ( timestamp )
1505779270