انتقل إلى المحتوى

سجل مرشح الإساءة

التفاصيل لمدخلة السجل 2٬683٬976

20:10، 25 أبريل 2019: Zerjhyuio (نقاش | مساهمات) أطلق المرشح 6; مؤديا الفعل "edit" في محمد مشاطي. الأفعال المتخذة: تحذير; وصف المرشح: إزالة المصادر من مقالة (افحص)

التغييرات التي أجريت في التعديل

| language = ar
| language = ar
| accessdate = 2019-04-25
| accessdate = 2019-04-25
}}</ref><ref>{{مرجع ويب
}}</ref>
| url = http://www.alhayat.com/article/579181/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D9%85%D9%86%D9%89-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B9-%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%82%D8%A9
| title = محمد مشاطي كان يتمنى تدخل الجيش لمنع إعادة انتخاب بوتفليقة
| date = 2014-07-20
| website = Hayat
| language = Arabic
| accessdate = 2019-04-25
| last = الحياة)
| first = الجزائر-فتيحة زماموش (مدرسة
}}</ref><ref>{{مرجع ويب
| url = https://www.djazairess.com/elkhabar/551405
| title = المجاهد محمد مشاطي في ذمة الله
| website = جزايرس
| accessdate = 2019-04-25
}}</ref>


عندما بلغ الثامنة من عمره توفي أبوه فتكفلت والدته بتنشئته، فأرسل إلى المدرسة القرآنية ثم المدرسة الإبتدائية لكنه طرد من هذه الأخيرة في 1935 وذلك بسنة قبل بلوغ مستوى الشهادة الإبتدائية لتجاوزه السن القانوني. إلتحق بمدرسة للتكوين المهني حيث تعلم النقش على النحاس وبعض الحرف ثم دخل مدرسة أخرى لتعلم "الإحكام" AJUSTAGE إلى غاية 1938 حيث وجد نفسه في الشارع عرضة لكل الإنزلاقات خاصة في غياب رعاية الوالدين. وهكذا حاول الإنخراط في البحرية لكنه رفض لعدم بلوغه 18 سنة بينما قبل ضمن الرماة.
عندما بلغ الثامنة من عمره توفي أبوه فتكفلت والدته بتنشئته، فأرسل إلى المدرسة القرآنية ثم المدرسة الإبتدائية لكنه طرد من هذه الأخيرة في 1935 وذلك بسنة قبل بلوغ مستوى الشهادة الإبتدائية لتجاوزه السن القانوني. إلتحق بمدرسة للتكوين المهني حيث تعلم النقش على النحاس وبعض الحرف ثم دخل مدرسة أخرى لتعلم "الإحكام" AJUSTAGE إلى غاية 1938 حيث وجد نفسه في الشارع عرضة لكل الإنزلاقات خاصة في غياب رعاية الوالدين. وهكذا حاول الإنخراط في البحرية لكنه رفض لعدم بلوغه 18 سنة بينما قبل ضمن الرماة.
كما كانت للمجاهد الراحل مشاركات على صفحات مختلف الجرائد الوطنية على غرار المقال الذي نشره غداة الإنفتاح الديمقراطي للجزائر ما بعد 1988 بعنوان "من الحزب الواحد إلى التعددية الحزبية".
كما كانت للمجاهد الراحل مشاركات على صفحات مختلف الجرائد الوطنية على غرار المقال الذي نشره غداة الإنفتاح الديمقراطي للجزائر ما بعد 1988 بعنوان "من الحزب الواحد إلى التعددية الحزبية".


من مداخلا المجاهد محمد مشاطي مع بعض الصحف والقنوات نقتبس بعض ما قال في شهادته حول كواليس الثورة الجزائرية
1 حرب الذكريات وعقدة كتابة المذكرات تهدد تاريخ الثورة بالاندثار
[[File:محمد مشاطي.jpg|thumb|محمد مشاطي|75x75بك]]<!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا البيانات -->{{معلومات صاحب منصب

السباق نحو السلطة والتموقع والصراعات، التي دارت قبيل وأثناء الاستقلال، خلطت الكثير من الأمور، وجعلت التاريخ والثورة في قلب مزاد السياسة وحسابات الحكم، ووظفت ثورة نوفمبر في تقريب وإبعاد الحلفاء والخصوم، لذا تأخرت كثيرا شهادات من عايشوا تلك الأحداث، إما لأنهم كانوا متخوفين من قول حقائق قد تزعج من كانوا في السلطة، أو لأنهم كانوا منشغلين بأمور أخرى، في حين كان كثيرون يعتقدون أن الوقت لم يحن بعد لتدوين مذكراتهم، ولكنهم لا يتحكمون في الوقت ولا في القدر، لذلك انطفأ عدد كبير من رموز الثورة (أو الذين يعتبرون كذلك) فجأة دون أن يتركوا وراءهم ما ليس لهم حق بأخذه معهم إلى الدار الأخرى.

عدد قليل كانت له الجرأة والاستعداد لكتابة مذكرات أو تدوين شهاداتهم على الثورة، ولكنها تبقى قليلة وجزء كبير منها أقرب إلى الشهادات على فترات معينة منها إلى المذكرات، فنجد كتبا لشخصيات مثل أحمد بن بلة، وحسين آيت أحمد وبن يوسف بن خدة وأحمد محساس ولخضر بورقعة وعلي كافي ومصطفى لشرف ومحمد حربي ومحمد مشاطي وآخرين، ولكن ما كتبه هؤلاء يبقى بسيطا مقارنة مع حجم الأحداث التي عاشوها وأثروا فيها، ولكن آخرين كثر رحلوا دون أن يتركوا شيئا، كان آخرهم مصطفى بن طوبال، آخر الباءات الثلاث، وهم كريم بلقاسم وعبد الحفيظ بوصوف، وحسب ما قيل فإن مذكرات بن طوبال جاهزة تنتظر النشر فقط، وأن بوصوف أيضا ترك أشياء مكتوبة لكن عائلته تحفظت على نشرها، ويكفي أيضا أن الرئيسين هواري بومدين ومحمد بوضياف لم يكتبا مذكراتهما أيضا، فالقدر شاء أن يتوفاهما وهما في الحكم. كما أن بشير بومعزة بدأ التفكير منذ خروجه من مجلس الأمة سنة 2001 في تدوين مذكراته، وطرح الفكرة على عدد من الصحافيين، لكنه كان يتقدم خطوة ويتراجع خطوات، إلى أن وافته المنية.

الشيء الملاحظ هو أن الحديث عما جرى خلال الثورة يثير الكثير من الزوابع، فشهادة أحمد بن بلة على شاشة قناة الجزيرة أثارت جدلا واسعا، خاصة وأن بن بلة قال فيها إن عبان رمضان قتل بسبب الاشتباه في عمالته للفرنسيين، كما أن شهادة علي كافي في كتابه كانت السبب في تراشق بالاتهامات وحتى الشتائم بينه وبين اللواء المتقاعد خالد نزار.

وغير بعيد، الصخب الذي أثاره الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد، خلال خطاب ألقاه في محاضرة تاريخية، عندما تطرق إلى قضية إعدام العقيد محمد شعباني، علما وأن الرئيس الشاذلي نفسه لم يصدر مذكراته التي يتردد أنها جاهزة منذ أكثر من سنتين، ولكن يبقى توقيت نشرها مجهولا .

عدم نشر المذكرات والشهادات يزيد في حساسية ملف الثورة، فيكفي أن يخرج أي تصريح عن أي شخص يتناقض مع الرواية الرسمية حتى تقام الدنيا ولا تقعد، بدليل الضجة التي أثارها كتاب سعيد سعدي حول حياة وموت العقيد عميروش، رغم أن ما قاله سعدي هو رواية توصل اليها وهناك روايات أخرى كان من الضروري التعريف بها ونشرها حتى يتمكن المؤرخون والمتخصصون من الوصول إلى الرواية الحقيقية.

2 محمد مشاطي عضو مجموعة 22 ضيف وقت الجزائر :

لو قبل آيت أحمد السلطة في 92 لكانت أحوالنا اليوم أحسن

قال مشاطي إن أول من لجأ إليه أصحاب القرار، نقلا على من سماه صديقي الجنرال محمد تواتي ، هو آيت احمد قبل بوضياف، إلا أن آيت أحمد رفض تولي السلطة.

وقال مشاطي، الذي نزل ضيفا، أمس، على وقت الجزائر (والذي سننشر تفاصيل حوارنا معه بمناسبة إحياء الذكرى 56 لاندلاع الثورة) إن الجنرال تواتي، حسب ما روى له، تنقل بنفسه بعد استقالة الشاذلي بن جديد بطلب من أصحاب القرار ليطلب من حسين آيت احمد أن تولي رئاسة الجمهورية، كون الجزائر في حاجة إليه، وبعد حديث طويل معه لم ينته إلا في آخر النهار، رد عليه آيت احمد بأنه سوف يرد عليه في اليوم الموالي، وفعلا رد على الطلب لكن كان بالرفض، وهو الأمر، الذي دفع بأصحاب القرار آنذاك للتوجه نحو محمد بوضياف، الذي تولى منصب رئيس المجلس الأعلى للدولة قبل إغتياله في جوان 92.

وأضاف مشاطي في نفس الموضوع لو تولى آيت احمد رئاسة الدولة لأخذت الأمور منحى آخر وسيناريو بوضياف لما كان سيحدث مع آيت احمد مضيفا، أن آيت احمد اخطأ برفضه السلطة لأنه كان الوحيد في تلك الفترة المؤهل لتولي المنصب وليس بوضياف كونه كان وراءه حزب ومتعاطفون من بين أصحاب القرار.

وفي سياق الحديث أيضا عن آيت احمد، كشف مشاطي عن محاولة السفير الجزائري في سويسرا ستوتي تحذيره حينما كان يشغل منصب مستشار في نفس البلد بين سنتي 74 و77، حيث طلب منه عدم ملاقاة آيت احمد بغرض الإيقاع بينهما أو شيء من هذا. إلا أن مشاطي انزعج من الأمر وطلب منه ألا يعيد مثل هذا الكلام معه، كون آيت احمد يعد من أصدقائه. وخلال الندوة، التي جمعتنا بمشاطي، تناولنا فيها تفاصيل عديدة وكثيرة نذكر منها قصة تعيينه سفيرا في المجر بإقتراح من الوزير أحمد طالب الابراهيمي، غير أن أجهزة الأمن كانت معارضة لتعيينه، وهو ما رضخ له الشاذلي وعينه لمدة سنة فقط. لكن أمام رفض مشاطي مزاولة مهامه لمدة سنة ألح عليه طالب الابراهيمي بالقبول. وتفاجأ مشاطي عندما صدر مرسوم تعيينه في الجريدة الرسمية بتحريف إسمه إلى أحمد مشاطي بدلا من محمد. ورغم الرسائل العديدة التي وجهها لتصحيح ذلك بقي سفير الجزائر في المجر في تلك الفترة هو أحمد مشاطي وليس محمد مشاطي. وتطرق ضيف وقت الجزائر أيضا إلى الجدل القائم حول كتابة التاريخ واعتبر المسألة لا يجب تركها في الشارع وإنما لا بد من الاستعانة بالمؤرخين.

3 المجاهد محمد مشاطي ضيف وقت الجزائر

[[مصالي الحاج]] خائن وأب الوطنية هو الأمير خالد

في الوقت الذي أعادت السلطات الاعتبار ل<nowiki/>[[مصالي الحاج]] بوصفه أب الوطنية في الجزائر، قال محمد مشاطي ضيف وقت الجزائر إن مصالي الحاج خائن، مبررا ذلك بمواقف هذا الأخير المضادة للثورة التحريرية والعمل على تحطيم الحزب عند انعقاد مؤتمره سنة 1953، رغم وجوده تحت الإقامة الجبرية، حسب محمد مشاطي.

مصالي لم يتقبل إبعاد المقربين منه من المكتب السياسي، رغم أنهم لم يتم إقصاؤهم من اللجنة المركزية، فبعث برسالة للمؤتمرين يطلب منهم تزكيته كرئيس للحزب مدى الحياة، الأمر الذي رفضه مسؤولو الحزب وعلى رأسهم [[حسين لحول]]

وكرد فعل، وجه مصالي رسالة للمناضلين في كل ربوع الوطن وخارجه، ندد فيها بإقصائه من الحزب، فكان رد فعل المناضلين الوقوف إلى جانبه، لأنهم يجهلون الرهانات الحقيقية عكس بعض الإطارات المدركين لأبعاد الخلاف. فكان لرسالة مصالي أثر سلبي على صفوف الحزب، مما أدى إلى تفتيته وتحطيم قواعده، مما دفع ببعض الإطارات إلى التفكير بإعادة بناء الحزب من جديد.

ويقول مشاطي مصالي يحب الزعامة ولا يتقبل من يخالفه في الرأي، حيث كان يستعين بأشخاص ذوي مستوى محدود لا يصلحون لتولي المسؤوليات داخل الحزب.

وخلال الثورة التحريرية، يؤكد مشاطي، قام أتباع مصالي بمحاربة جيش التحرير الوطني بأسلحة زوّدتهم بها القوات الاستعمارية، فهذا يعتبره السيد مشاطي بالخيانة العظمى، مشاطي يؤكد لست أنا من يقول إن مصالي خائن بل الأحداث التاريخية.

وفي سياق حديثه، أشاد محمد مشاطي بأخلاق [[حسين لحول]] الذي تخلى عن دراسته بعد حصوله على شهادة البكالوريا للانخراط في الحركة الوطنية عن عمر يناهز 16 سنة.

من جهة أخرى، كشف مشاطي عن رسالة بعث بها لحبيب بورقيبة، الرئيس التونسي السابق ل<nowiki/>[[مصالي الحاج]] يدعوه فيها للتعقل والاستماع للرأي الآخر، أين أكد له أن المركزيين لا يريدون تنحيته من رئاسة الحزب، فرفض مصالي الاستماع لكل النصائح التي وصلته في تلك الفترة وأصر على تحطيم الحزب.

في حديثه، نفى مشاطي أن يكون مصالي صاحب فكرة الاستقلال الوطني، مؤكدا على أن الأمير خالد هو الذي نادى إلى الاستقلال، معتمدا على ما جاء في كتاب المؤرخ الفرنسي شارل اندري جليان الذي أكد أن الأمير خالد هو أول جزائري تكلم عن استقلال الجزائر، وذلك في رسالته للرئيس الأمريكي ويلسون وعصبة الامم التي تأسست بعد الحرب العالمية الأولى.

بعد عودته للجزائر، أنشأ الامير خالد .[[خالد الهاشمي بن عبد القادر الجزائري]] حركة اجتماعية وجريدة الإقدام سنة 1920، فقامت القوات الاستعمارية بتفكيكها بعد أن مارست كل أشكال القمع على أعضائها، ولم يبق إلا الدكتور موسى وفيا للأمير خالد الذي طرد من الجزائر سنة 1925.


[[File:محمد مشاطي.jpg|thumb|محمد مشاطي|75x75بك]]<!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا البيانات -->{{معلومات صاحب منصب
| سابقة تشريفية = القائد التاريخي عضو مجموعة 22
| سابقة تشريفية = القائد التاريخي عضو مجموعة 22
| الاسم = محمد مشاطي
| الاسم = محمد مشاطي

محددات الفعل

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
43
اسم حساب المستخدم (user_name)
'Zerjhyuio'
عمر حساب المستخدم (user_age)
952176
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*', 1 => 'user' ]
المجموعات العامة التي ينتمي إليها الحساب (global_user_groups)
[]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
user_wpzero
false
هوية الصفحة (page_id)
5756043
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'محمد مشاطي'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'محمد مشاطي'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'JarBot', 1 => 'Zerjhyuio' ]
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
''
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'محمد مشاطي من مواليد 21 مارس 1921 ب [[قسنطينة]] وسط عائلة فقيرة، ". '''درس في سيدي عبد المومن بحي سيدي بوعنابة بقلب الحي الشعبي السويقة. شارك في الحرب العالمية الثانية، وذكر في مذكراته التي صدرت سنة 2010 عن منشورات “الشهاب” بعنوان “مسار مناضل”، أن أحداث 8 ماي 1945، جعلته يكتسب وعيا بضرورة العمل السياسي والنضالي، فانخرط في حزب الشعب، ثم اختير عضوا في المنظمة الخاصة (لوس). وكان عضوا فاعلا في اللجنة الثورية للوحدة والعمل التي كلفت بمهمة الإعداد للعمل المسلح. شارك مشاطي في اجتماع ال 22 يوم 25 جوان 1954، بمنزل المناضل الياس دريش بصالومبيي، لكنه لم يكن على علم بتاريخ اندلاع الثورة، وهو ما اعتبره في مذكراته بالخطأ الكبير الذي ارتكبه قادة الثورة في حق جماعة''' قسنطينة'''.''' <ref>{{مرجع ويب | url = http://www.aswat-elchamal.com/ar/?p=98&a=43240 | title = وقفة مع مذكرات المجاهد مـحمد مشاطي عضو مـجموعة22 التاريـخية | website = www.aswat-elchamal.com | accessdate = 2019-04-25 }}</ref><ref>{{مرجع ويب | url = http://www.radioalgerie.dz/news/ar/article/20140703/5653.html | title = المجاهد محمد مشاطي في ذمة الله {{!}} الإذاعة الجزائرية | website = www.radioalgerie.dz | language = ar | accessdate = 2019-04-25 }}</ref><ref>{{مرجع ويب | url = http://www.alhayat.com/article/579181/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D9%85%D9%86%D9%89-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B9-%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%82%D8%A9 | title = محمد مشاطي كان يتمنى تدخل الجيش لمنع إعادة انتخاب بوتفليقة | date = 2014-07-20 | website = Hayat | language = Arabic | accessdate = 2019-04-25 | last = الحياة) | first = الجزائر-فتيحة زماموش (مدرسة }}</ref><ref>{{مرجع ويب | url = https://www.djazairess.com/elkhabar/551405 | title = المجاهد محمد مشاطي في ذمة الله | website = جزايرس | accessdate = 2019-04-25 }}</ref> عندما بلغ الثامنة من عمره توفي أبوه فتكفلت والدته بتنشئته، فأرسل إلى المدرسة القرآنية ثم المدرسة الإبتدائية لكنه طرد من هذه الأخيرة في 1935 وذلك بسنة قبل بلوغ مستوى الشهادة الإبتدائية لتجاوزه السن القانوني. إلتحق بمدرسة للتكوين المهني حيث تعلم النقش على النحاس وبعض الحرف ثم دخل مدرسة أخرى لتعلم "الإحكام" AJUSTAGE إلى غاية 1938 حيث وجد نفسه في الشارع عرضة لكل الإنزلاقات خاصة في غياب رعاية الوالدين. وهكذا حاول الإنخراط في البحرية لكنه رفض لعدم بلوغه 18 سنة بينما قبل ضمن الرماة. إستقال من الجيش الفرنسي. وفي هذه الأثناء كان قد انخرط ضمن خلية لحزب الشعب الجزائري السري. ثم جاء قرار تكوين المنظمة السرية في 1947 . وقد أختير مشاطي طبقا لخبرته العسكرية وإيمانه بالقضية وارتقى سريعا درجات المسؤولية ليصبح قائد فصيلة SECTION . وبعد إكتشاف المنظمة السرية في مارس 1950 بقي مشاطي في العاصمة حيث آوته رفقة سويداني بوجمعة عائلة الإخوة "قويقح" ببودواو والتي كانت تملك مزرعة صغيرة ملاصقة لمزرعة رئيس بلدية بودواو.. في أواخر سبتمبر 1954 هاجر مشاطي إلى فرنسا واستقر في مدينة ليون حيث دخل إلى المستشفى للعلاج، وهناك زارته الشرطة لإلقاء القبض عليه لكنه كان مريضا جدا. وبعد خروجه من المستشفى إتصل به عبد الرحمان قراس ليناضل في جنوب فرنسا. وقد تمت هيكلة جبهة التحرير الوطني بفرنسا ،تم إلقاء القبض على مشاطي في أوت 1956 وأحمد دوم في نوفمبر من نفس السنة لتحل محلها فيدرالية ثانية عرفت نفس المصير بعد شهرين من تنصيبها. ولم تتم محاكمة هؤلاء الإثنين (مشاطي ودوم) لأن أسماءهما وجدت ضمن وثائق أحمد بن بلة بعد إختطاف الطائرة في 22 أكتوبر 1956 وقد صرح مشاطي ودوم لقاضي التحقيق العسكري بأنهما لا يعترفان بالعدالة الفرنسية. وفي السجن واصلا نضالهما السياسي إلى غاية إعلان وقف إطلاق النار.<ref>{{مرجع ويب | url = https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/2760 | title = وفاة المجاهد محمد مشاطي آخر عضو في مجموعة الـ22 | website = المساء | language = ar-aa | accessdate = 2019-04-25 | last = المساء }}</ref> و بعد الاستقلال شغل الراحل محمد مشاطي عدة مناصب هامة منها سفيرا للجزائر في ألمانيا و نائب رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان و في سنة 2000 أصدر كتابا يضم شهاداته بعنوان "مناضل الجزائر المستقلة: مذكرات 2000-1921" عن دار النشر القصبة. و بالرغم من تقدمه في السن كان المرحوم حريصا على تقديم شهاداته حول مراحل هامة للثورة الجزائرية من أجل فهم أفضل للتاريخ. كما كانت للمجاهد الراحل مشاركات على صفحات مختلف الجرائد الوطنية على غرار المقال الذي نشره غداة الإنفتاح الديمقراطي للجزائر ما بعد 1988 بعنوان "من الحزب الواحد إلى التعددية الحزبية". [[File:محمد مشاطي.jpg|thumb|محمد مشاطي|75x75بك]]<!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا البيانات -->{{معلومات صاحب منصب | سابقة تشريفية = القائد التاريخي عضو مجموعة 22 | الاسم = محمد مشاطي | الاسم باللغة الأصلية = | لغة الاسم الأصلي = <!-- استخدم النمط المعتمد في ISO 639-2:1998 مثل eng للإنكليزية أو fra للفرنسية --> | لاحقة تشريفية = | الصورة = [[File:محمد مشاطي.jpg|thumb|محمد مشاطي]] | حجم الصورة = | بدل الصورة = | عنوان الصورة = | المنصب = قائد في المجموعة التاريخية 22 . مسؤول عن منطقة الجزائر العاصمة في الثورة التحريرية . مسؤول الجنوب الشرقي في الجزائر | الترتيب = | بداية الفترة = | نهاية الفترة = | نائب الرئيس = | نائب رئيس مجلس الوزراء = | النائب = | العاهل = | الرئيس = | رئيس مجلس الوزراء = | الحاكم = | الدائرة الإنتخابية = | سبقه = | تبعه = | المنصب1 = 1 . سفيرا للجزائر في ألمانيا 2 .نائب رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان | الترتيب1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | بداية الفترة1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | نهاية الفترة1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | نائب الرئيس1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | نائب رئيس مجلس الوزراء1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | النائب1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | العاهل1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | الرئيس1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | رئيس مجلس الوزراء1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | الحاكم1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | الدائرة الإنتخابية1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | سبقه1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | تبعه1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | تاريخ الولادة = 21 مارس 1921 | مكان الولادة = قسنطينة . الجزائر | تاريخ الوفاة = 03 جويلية 2014 عاش 93 سنة | مكان الوفاة = جنيف سويسرا | سبب الوفاة = | مكان الدفن = الجزائر | إحداثيات مكان الدفن = | الاسم عند الولادة = | الجنسية = جزائرية | الحزب السياسي = جبهة التحرير الوطني | حزب آخر = | الزوج = | الشريك = | الأبناء = | الإقامة = الجزائر | المدرسة الأم = | المهنة = سياسي ومناضل حقوقي | اللجان = | الدين = الاسلام | التوقيع = | بديل التوقيع = | الموقع الإلكتروني = | ملاحظات = | عنوان1 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات شخصية أخرى اكتب هنا العنوان --> | بيانات1 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات شخصية أخرى اكتب هنا البيانات --> | عنوان2 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات شخصية أخرى اكتب هنا العنوان --> | بيانات2 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات شخصية أخرى اكتب هنا البيانات --> | سنوات الخدمة العسكرية = | الولاء = الجزائر | الفرع = | الرتبة = | الوحدة = | القيادات = | المعارك = الحرب العالمية الثانية . حرب التحرير الجزائرية | الأوسمة = | عنوان عسكري1 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا العنوان --> | بيانات عسكرية1 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا البيانات --> | عنوان عسكري2 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا العنوان --> | بيانات عسكرية2 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا البيانات --> }} == مراجع == {{مراجع}}'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'محمد مشاطي من مواليد 21 مارس 1921 ب [[قسنطينة]] وسط عائلة فقيرة، ". '''درس في سيدي عبد المومن بحي سيدي بوعنابة بقلب الحي الشعبي السويقة. شارك في الحرب العالمية الثانية، وذكر في مذكراته التي صدرت سنة 2010 عن منشورات “الشهاب” بعنوان “مسار مناضل”، أن أحداث 8 ماي 1945، جعلته يكتسب وعيا بضرورة العمل السياسي والنضالي، فانخرط في حزب الشعب، ثم اختير عضوا في المنظمة الخاصة (لوس). وكان عضوا فاعلا في اللجنة الثورية للوحدة والعمل التي كلفت بمهمة الإعداد للعمل المسلح. شارك مشاطي في اجتماع ال 22 يوم 25 جوان 1954، بمنزل المناضل الياس دريش بصالومبيي، لكنه لم يكن على علم بتاريخ اندلاع الثورة، وهو ما اعتبره في مذكراته بالخطأ الكبير الذي ارتكبه قادة الثورة في حق جماعة''' قسنطينة'''.''' <ref>{{مرجع ويب | url = http://www.aswat-elchamal.com/ar/?p=98&a=43240 | title = وقفة مع مذكرات المجاهد مـحمد مشاطي عضو مـجموعة22 التاريـخية | website = www.aswat-elchamal.com | accessdate = 2019-04-25 }}</ref><ref>{{مرجع ويب | url = http://www.radioalgerie.dz/news/ar/article/20140703/5653.html | title = المجاهد محمد مشاطي في ذمة الله {{!}} الإذاعة الجزائرية | website = www.radioalgerie.dz | language = ar | accessdate = 2019-04-25 }}</ref> عندما بلغ الثامنة من عمره توفي أبوه فتكفلت والدته بتنشئته، فأرسل إلى المدرسة القرآنية ثم المدرسة الإبتدائية لكنه طرد من هذه الأخيرة في 1935 وذلك بسنة قبل بلوغ مستوى الشهادة الإبتدائية لتجاوزه السن القانوني. إلتحق بمدرسة للتكوين المهني حيث تعلم النقش على النحاس وبعض الحرف ثم دخل مدرسة أخرى لتعلم "الإحكام" AJUSTAGE إلى غاية 1938 حيث وجد نفسه في الشارع عرضة لكل الإنزلاقات خاصة في غياب رعاية الوالدين. وهكذا حاول الإنخراط في البحرية لكنه رفض لعدم بلوغه 18 سنة بينما قبل ضمن الرماة. إستقال من الجيش الفرنسي. وفي هذه الأثناء كان قد انخرط ضمن خلية لحزب الشعب الجزائري السري. ثم جاء قرار تكوين المنظمة السرية في 1947 . وقد أختير مشاطي طبقا لخبرته العسكرية وإيمانه بالقضية وارتقى سريعا درجات المسؤولية ليصبح قائد فصيلة SECTION . وبعد إكتشاف المنظمة السرية في مارس 1950 بقي مشاطي في العاصمة حيث آوته رفقة سويداني بوجمعة عائلة الإخوة "قويقح" ببودواو والتي كانت تملك مزرعة صغيرة ملاصقة لمزرعة رئيس بلدية بودواو.. في أواخر سبتمبر 1954 هاجر مشاطي إلى فرنسا واستقر في مدينة ليون حيث دخل إلى المستشفى للعلاج، وهناك زارته الشرطة لإلقاء القبض عليه لكنه كان مريضا جدا. وبعد خروجه من المستشفى إتصل به عبد الرحمان قراس ليناضل في جنوب فرنسا. وقد تمت هيكلة جبهة التحرير الوطني بفرنسا ،تم إلقاء القبض على مشاطي في أوت 1956 وأحمد دوم في نوفمبر من نفس السنة لتحل محلها فيدرالية ثانية عرفت نفس المصير بعد شهرين من تنصيبها. ولم تتم محاكمة هؤلاء الإثنين (مشاطي ودوم) لأن أسماءهما وجدت ضمن وثائق أحمد بن بلة بعد إختطاف الطائرة في 22 أكتوبر 1956 وقد صرح مشاطي ودوم لقاضي التحقيق العسكري بأنهما لا يعترفان بالعدالة الفرنسية. وفي السجن واصلا نضالهما السياسي إلى غاية إعلان وقف إطلاق النار.<ref>{{مرجع ويب | url = https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/2760 | title = وفاة المجاهد محمد مشاطي آخر عضو في مجموعة الـ22 | website = المساء | language = ar-aa | accessdate = 2019-04-25 | last = المساء }}</ref> و بعد الاستقلال شغل الراحل محمد مشاطي عدة مناصب هامة منها سفيرا للجزائر في ألمانيا و نائب رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان و في سنة 2000 أصدر كتابا يضم شهاداته بعنوان "مناضل الجزائر المستقلة: مذكرات 2000-1921" عن دار النشر القصبة. و بالرغم من تقدمه في السن كان المرحوم حريصا على تقديم شهاداته حول مراحل هامة للثورة الجزائرية من أجل فهم أفضل للتاريخ. كما كانت للمجاهد الراحل مشاركات على صفحات مختلف الجرائد الوطنية على غرار المقال الذي نشره غداة الإنفتاح الديمقراطي للجزائر ما بعد 1988 بعنوان "من الحزب الواحد إلى التعددية الحزبية". من مداخلا المجاهد محمد مشاطي مع بعض الصحف والقنوات نقتبس بعض ما قال في شهادته حول كواليس الثورة الجزائرية 1 حرب الذكريات وعقدة كتابة المذكرات تهدد تاريخ الثورة بالاندثار السباق نحو السلطة والتموقع والصراعات، التي دارت قبيل وأثناء الاستقلال، خلطت الكثير من الأمور، وجعلت التاريخ والثورة في قلب مزاد السياسة وحسابات الحكم، ووظفت ثورة نوفمبر في تقريب وإبعاد الحلفاء والخصوم، لذا تأخرت كثيرا شهادات من عايشوا تلك الأحداث، إما لأنهم كانوا متخوفين من قول حقائق قد تزعج من كانوا في السلطة، أو لأنهم كانوا منشغلين بأمور أخرى، في حين كان كثيرون يعتقدون أن الوقت لم يحن بعد لتدوين مذكراتهم، ولكنهم لا يتحكمون في الوقت ولا في القدر، لذلك انطفأ عدد كبير من رموز الثورة (أو الذين يعتبرون كذلك) فجأة دون أن يتركوا وراءهم ما ليس لهم حق بأخذه معهم إلى الدار الأخرى. عدد قليل كانت له الجرأة والاستعداد لكتابة مذكرات أو تدوين شهاداتهم على الثورة، ولكنها تبقى قليلة وجزء كبير منها أقرب إلى الشهادات على فترات معينة منها إلى المذكرات، فنجد كتبا لشخصيات مثل أحمد بن بلة، وحسين آيت أحمد وبن يوسف بن خدة وأحمد محساس ولخضر بورقعة وعلي كافي ومصطفى لشرف ومحمد حربي ومحمد مشاطي وآخرين، ولكن ما كتبه هؤلاء يبقى بسيطا مقارنة مع حجم الأحداث التي عاشوها وأثروا فيها، ولكن آخرين كثر رحلوا دون أن يتركوا شيئا، كان آخرهم مصطفى بن طوبال، آخر الباءات الثلاث، وهم كريم بلقاسم وعبد الحفيظ بوصوف، وحسب ما قيل فإن مذكرات بن طوبال جاهزة تنتظر النشر فقط، وأن بوصوف أيضا ترك أشياء مكتوبة لكن عائلته تحفظت على نشرها، ويكفي أيضا أن الرئيسين هواري بومدين ومحمد بوضياف لم يكتبا مذكراتهما أيضا، فالقدر شاء أن يتوفاهما وهما في الحكم. كما أن بشير بومعزة بدأ التفكير منذ خروجه من مجلس الأمة سنة 2001 في تدوين مذكراته، وطرح الفكرة على عدد من الصحافيين، لكنه كان يتقدم خطوة ويتراجع خطوات، إلى أن وافته المنية. الشيء الملاحظ هو أن الحديث عما جرى خلال الثورة يثير الكثير من الزوابع، فشهادة أحمد بن بلة على شاشة قناة الجزيرة أثارت جدلا واسعا، خاصة وأن بن بلة قال فيها إن عبان رمضان قتل بسبب الاشتباه في عمالته للفرنسيين، كما أن شهادة علي كافي في كتابه كانت السبب في تراشق بالاتهامات وحتى الشتائم بينه وبين اللواء المتقاعد خالد نزار. وغير بعيد، الصخب الذي أثاره الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد، خلال خطاب ألقاه في محاضرة تاريخية، عندما تطرق إلى قضية إعدام العقيد محمد شعباني، علما وأن الرئيس الشاذلي نفسه لم يصدر مذكراته التي يتردد أنها جاهزة منذ أكثر من سنتين، ولكن يبقى توقيت نشرها مجهولا . عدم نشر المذكرات والشهادات يزيد في حساسية ملف الثورة، فيكفي أن يخرج أي تصريح عن أي شخص يتناقض مع الرواية الرسمية حتى تقام الدنيا ولا تقعد، بدليل الضجة التي أثارها كتاب سعيد سعدي حول حياة وموت العقيد عميروش، رغم أن ما قاله سعدي هو رواية توصل اليها وهناك روايات أخرى كان من الضروري التعريف بها ونشرها حتى يتمكن المؤرخون والمتخصصون من الوصول إلى الرواية الحقيقية. 2 محمد مشاطي عضو مجموعة 22 ضيف وقت الجزائر : لو قبل آيت أحمد السلطة في 92 لكانت أحوالنا اليوم أحسن قال مشاطي إن أول من لجأ إليه أصحاب القرار، نقلا على من سماه صديقي الجنرال محمد تواتي ، هو آيت احمد قبل بوضياف، إلا أن آيت أحمد رفض تولي السلطة. وقال مشاطي، الذي نزل ضيفا، أمس، على وقت الجزائر (والذي سننشر تفاصيل حوارنا معه بمناسبة إحياء الذكرى 56 لاندلاع الثورة) إن الجنرال تواتي، حسب ما روى له، تنقل بنفسه بعد استقالة الشاذلي بن جديد بطلب من أصحاب القرار ليطلب من حسين آيت احمد أن تولي رئاسة الجمهورية، كون الجزائر في حاجة إليه، وبعد حديث طويل معه لم ينته إلا في آخر النهار، رد عليه آيت احمد بأنه سوف يرد عليه في اليوم الموالي، وفعلا رد على الطلب لكن كان بالرفض، وهو الأمر، الذي دفع بأصحاب القرار آنذاك للتوجه نحو محمد بوضياف، الذي تولى منصب رئيس المجلس الأعلى للدولة قبل إغتياله في جوان 92. وأضاف مشاطي في نفس الموضوع لو تولى آيت احمد رئاسة الدولة لأخذت الأمور منحى آخر وسيناريو بوضياف لما كان سيحدث مع آيت احمد مضيفا، أن آيت احمد اخطأ برفضه السلطة لأنه كان الوحيد في تلك الفترة المؤهل لتولي المنصب وليس بوضياف كونه كان وراءه حزب ومتعاطفون من بين أصحاب القرار. وفي سياق الحديث أيضا عن آيت احمد، كشف مشاطي عن محاولة السفير الجزائري في سويسرا ستوتي تحذيره حينما كان يشغل منصب مستشار في نفس البلد بين سنتي 74 و77، حيث طلب منه عدم ملاقاة آيت احمد بغرض الإيقاع بينهما أو شيء من هذا. إلا أن مشاطي انزعج من الأمر وطلب منه ألا يعيد مثل هذا الكلام معه، كون آيت احمد يعد من أصدقائه. وخلال الندوة، التي جمعتنا بمشاطي، تناولنا فيها تفاصيل عديدة وكثيرة نذكر منها قصة تعيينه سفيرا في المجر بإقتراح من الوزير أحمد طالب الابراهيمي، غير أن أجهزة الأمن كانت معارضة لتعيينه، وهو ما رضخ له الشاذلي وعينه لمدة سنة فقط. لكن أمام رفض مشاطي مزاولة مهامه لمدة سنة ألح عليه طالب الابراهيمي بالقبول. وتفاجأ مشاطي عندما صدر مرسوم تعيينه في الجريدة الرسمية بتحريف إسمه إلى أحمد مشاطي بدلا من محمد. ورغم الرسائل العديدة التي وجهها لتصحيح ذلك بقي سفير الجزائر في المجر في تلك الفترة هو أحمد مشاطي وليس محمد مشاطي. وتطرق ضيف وقت الجزائر أيضا إلى الجدل القائم حول كتابة التاريخ واعتبر المسألة لا يجب تركها في الشارع وإنما لا بد من الاستعانة بالمؤرخين. 3 المجاهد محمد مشاطي ضيف وقت الجزائر [[مصالي الحاج]] خائن وأب الوطنية هو الأمير خالد في الوقت الذي أعادت السلطات الاعتبار ل<nowiki/>[[مصالي الحاج]] بوصفه أب الوطنية في الجزائر، قال محمد مشاطي ضيف وقت الجزائر إن مصالي الحاج خائن، مبررا ذلك بمواقف هذا الأخير المضادة للثورة التحريرية والعمل على تحطيم الحزب عند انعقاد مؤتمره سنة 1953، رغم وجوده تحت الإقامة الجبرية، حسب محمد مشاطي. مصالي لم يتقبل إبعاد المقربين منه من المكتب السياسي، رغم أنهم لم يتم إقصاؤهم من اللجنة المركزية، فبعث برسالة للمؤتمرين يطلب منهم تزكيته كرئيس للحزب مدى الحياة، الأمر الذي رفضه مسؤولو الحزب وعلى رأسهم [[حسين لحول]] وكرد فعل، وجه مصالي رسالة للمناضلين في كل ربوع الوطن وخارجه، ندد فيها بإقصائه من الحزب، فكان رد فعل المناضلين الوقوف إلى جانبه، لأنهم يجهلون الرهانات الحقيقية عكس بعض الإطارات المدركين لأبعاد الخلاف. فكان لرسالة مصالي أثر سلبي على صفوف الحزب، مما أدى إلى تفتيته وتحطيم قواعده، مما دفع ببعض الإطارات إلى التفكير بإعادة بناء الحزب من جديد. ويقول مشاطي مصالي يحب الزعامة ولا يتقبل من يخالفه في الرأي، حيث كان يستعين بأشخاص ذوي مستوى محدود لا يصلحون لتولي المسؤوليات داخل الحزب. وخلال الثورة التحريرية، يؤكد مشاطي، قام أتباع مصالي بمحاربة جيش التحرير الوطني بأسلحة زوّدتهم بها القوات الاستعمارية، فهذا يعتبره السيد مشاطي بالخيانة العظمى، مشاطي يؤكد لست أنا من يقول إن مصالي خائن بل الأحداث التاريخية. وفي سياق حديثه، أشاد محمد مشاطي بأخلاق [[حسين لحول]] الذي تخلى عن دراسته بعد حصوله على شهادة البكالوريا للانخراط في الحركة الوطنية عن عمر يناهز 16 سنة. من جهة أخرى، كشف مشاطي عن رسالة بعث بها لحبيب بورقيبة، الرئيس التونسي السابق ل<nowiki/>[[مصالي الحاج]] يدعوه فيها للتعقل والاستماع للرأي الآخر، أين أكد له أن المركزيين لا يريدون تنحيته من رئاسة الحزب، فرفض مصالي الاستماع لكل النصائح التي وصلته في تلك الفترة وأصر على تحطيم الحزب. في حديثه، نفى مشاطي أن يكون مصالي صاحب فكرة الاستقلال الوطني، مؤكدا على أن الأمير خالد هو الذي نادى إلى الاستقلال، معتمدا على ما جاء في كتاب المؤرخ الفرنسي شارل اندري جليان الذي أكد أن الأمير خالد هو أول جزائري تكلم عن استقلال الجزائر، وذلك في رسالته للرئيس الأمريكي ويلسون وعصبة الامم التي تأسست بعد الحرب العالمية الأولى. بعد عودته للجزائر، أنشأ الامير خالد .[[خالد الهاشمي بن عبد القادر الجزائري]] حركة اجتماعية وجريدة الإقدام سنة 1920، فقامت القوات الاستعمارية بتفكيكها بعد أن مارست كل أشكال القمع على أعضائها، ولم يبق إلا الدكتور موسى وفيا للأمير خالد الذي طرد من الجزائر سنة 1925. [[File:محمد مشاطي.jpg|thumb|محمد مشاطي|75x75بك]]<!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا البيانات -->{{معلومات صاحب منصب | سابقة تشريفية = القائد التاريخي عضو مجموعة 22 | الاسم = محمد مشاطي | الاسم باللغة الأصلية = | لغة الاسم الأصلي = <!-- استخدم النمط المعتمد في ISO 639-2:1998 مثل eng للإنكليزية أو fra للفرنسية --> | لاحقة تشريفية = | الصورة = [[File:محمد مشاطي.jpg|thumb|محمد مشاطي]] | حجم الصورة = | بدل الصورة = | عنوان الصورة = | المنصب = قائد في المجموعة التاريخية 22 . مسؤول عن منطقة الجزائر العاصمة في الثورة التحريرية . مسؤول الجنوب الشرقي في الجزائر | الترتيب = | بداية الفترة = | نهاية الفترة = | نائب الرئيس = | نائب رئيس مجلس الوزراء = | النائب = | العاهل = | الرئيس = | رئيس مجلس الوزراء = | الحاكم = | الدائرة الإنتخابية = | سبقه = | تبعه = | المنصب1 = 1 . سفيرا للجزائر في ألمانيا 2 .نائب رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان | الترتيب1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | بداية الفترة1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | نهاية الفترة1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | نائب الرئيس1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | نائب رئيس مجلس الوزراء1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | النائب1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | العاهل1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | الرئيس1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | رئيس مجلس الوزراء1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | الحاكم1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | الدائرة الإنتخابية1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | سبقه1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | تبعه1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | تاريخ الولادة = 21 مارس 1921 | مكان الولادة = قسنطينة . الجزائر | تاريخ الوفاة = 03 جويلية 2014 عاش 93 سنة | مكان الوفاة = جنيف سويسرا | سبب الوفاة = | مكان الدفن = الجزائر | إحداثيات مكان الدفن = | الاسم عند الولادة = | الجنسية = جزائرية | الحزب السياسي = جبهة التحرير الوطني | حزب آخر = | الزوج = | الشريك = | الأبناء = | الإقامة = الجزائر | المدرسة الأم = | المهنة = سياسي ومناضل حقوقي | اللجان = | الدين = الاسلام | التوقيع = | بديل التوقيع = | الموقع الإلكتروني = | ملاحظات = | عنوان1 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات شخصية أخرى اكتب هنا العنوان --> | بيانات1 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات شخصية أخرى اكتب هنا البيانات --> | عنوان2 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات شخصية أخرى اكتب هنا العنوان --> | بيانات2 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات شخصية أخرى اكتب هنا البيانات --> | سنوات الخدمة العسكرية = | الولاء = الجزائر | الفرع = | الرتبة = | الوحدة = | القيادات = | المعارك = الحرب العالمية الثانية . حرب التحرير الجزائرية | الأوسمة = | عنوان عسكري1 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا العنوان --> | بيانات عسكرية1 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا البيانات --> | عنوان عسكري2 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا العنوان --> | بيانات عسكرية2 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا البيانات --> }} == مراجع == {{مراجع}}'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -12,19 +12,5 @@ | language = ar | accessdate = 2019-04-25 -}}</ref><ref>{{مرجع ويب -| url = http://www.alhayat.com/article/579181/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D9%85%D9%86%D9%89-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B9-%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%82%D8%A9 -| title = محمد مشاطي كان يتمنى تدخل الجيش لمنع إعادة انتخاب بوتفليقة -| date = 2014-07-20 -| website = Hayat -| language = Arabic -| accessdate = 2019-04-25 -| last = الحياة) -| first = الجزائر-فتيحة زماموش (مدرسة -}}</ref><ref>{{مرجع ويب -| url = https://www.djazairess.com/elkhabar/551405 -| title = المجاهد محمد مشاطي في ذمة الله -| website = جزايرس -| accessdate = 2019-04-25 -}}</ref> +}}</ref> عندما بلغ الثامنة من عمره توفي أبوه فتكفلت والدته بتنشئته، فأرسل إلى المدرسة القرآنية ثم المدرسة الإبتدائية لكنه طرد من هذه الأخيرة في 1935 وذلك بسنة قبل بلوغ مستوى الشهادة الإبتدائية لتجاوزه السن القانوني. إلتحق بمدرسة للتكوين المهني حيث تعلم النقش على النحاس وبعض الحرف ثم دخل مدرسة أخرى لتعلم "الإحكام" AJUSTAGE إلى غاية 1938 حيث وجد نفسه في الشارع عرضة لكل الإنزلاقات خاصة في غياب رعاية الوالدين. وهكذا حاول الإنخراط في البحرية لكنه رفض لعدم بلوغه 18 سنة بينما قبل ضمن الرماة. @@ -46,6 +32,54 @@ كما كانت للمجاهد الراحل مشاركات على صفحات مختلف الجرائد الوطنية على غرار المقال الذي نشره غداة الإنفتاح الديمقراطي للجزائر ما بعد 1988 بعنوان "من الحزب الواحد إلى التعددية الحزبية". +من مداخلا المجاهد محمد مشاطي مع بعض الصحف والقنوات نقتبس بعض ما قال في شهادته حول كواليس الثورة الجزائرية - [[File:محمد مشاطي.jpg|thumb|محمد مشاطي|75x75بك]]<!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا البيانات -->{{معلومات صاحب منصب +1 حرب الذكريات وعقدة كتابة المذكرات تهدد تاريخ الثورة بالاندثار + +السباق نحو السلطة والتموقع والصراعات، التي دارت قبيل وأثناء الاستقلال، خلطت الكثير من الأمور، وجعلت التاريخ والثورة في قلب مزاد السياسة وحسابات الحكم، ووظفت ثورة نوفمبر في تقريب وإبعاد الحلفاء والخصوم، لذا تأخرت كثيرا شهادات من عايشوا تلك الأحداث، إما لأنهم كانوا متخوفين من قول حقائق قد تزعج من كانوا في السلطة، أو لأنهم كانوا منشغلين بأمور أخرى، في حين كان كثيرون يعتقدون أن الوقت لم يحن بعد لتدوين مذكراتهم، ولكنهم لا يتحكمون في الوقت ولا في القدر، لذلك انطفأ عدد كبير من رموز الثورة (أو الذين يعتبرون كذلك) فجأة دون أن يتركوا وراءهم ما ليس لهم حق بأخذه معهم إلى الدار الأخرى. + +عدد قليل كانت له الجرأة والاستعداد لكتابة مذكرات أو تدوين شهاداتهم على الثورة، ولكنها تبقى قليلة وجزء كبير منها أقرب إلى الشهادات على فترات معينة منها إلى المذكرات، فنجد كتبا لشخصيات مثل أحمد بن بلة، وحسين آيت أحمد وبن يوسف بن خدة وأحمد محساس ولخضر بورقعة وعلي كافي ومصطفى لشرف ومحمد حربي ومحمد مشاطي وآخرين، ولكن ما كتبه هؤلاء يبقى بسيطا مقارنة مع حجم الأحداث التي عاشوها وأثروا فيها، ولكن آخرين كثر رحلوا دون أن يتركوا شيئا، كان آخرهم مصطفى بن طوبال، آخر الباءات الثلاث، وهم كريم بلقاسم وعبد الحفيظ بوصوف، وحسب ما قيل فإن مذكرات بن طوبال جاهزة تنتظر النشر فقط، وأن بوصوف أيضا ترك أشياء مكتوبة لكن عائلته تحفظت على نشرها، ويكفي أيضا أن الرئيسين هواري بومدين ومحمد بوضياف لم يكتبا مذكراتهما أيضا، فالقدر شاء أن يتوفاهما وهما في الحكم. كما أن بشير بومعزة بدأ التفكير منذ خروجه من مجلس الأمة سنة 2001 في تدوين مذكراته، وطرح الفكرة على عدد من الصحافيين، لكنه كان يتقدم خطوة ويتراجع خطوات، إلى أن وافته المنية. + +الشيء الملاحظ هو أن الحديث عما جرى خلال الثورة يثير الكثير من الزوابع، فشهادة أحمد بن بلة على شاشة قناة الجزيرة أثارت جدلا واسعا، خاصة وأن بن بلة قال فيها إن عبان رمضان قتل بسبب الاشتباه في عمالته للفرنسيين، كما أن شهادة علي كافي في كتابه كانت السبب في تراشق بالاتهامات وحتى الشتائم بينه وبين اللواء المتقاعد خالد نزار. + +وغير بعيد، الصخب الذي أثاره الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد، خلال خطاب ألقاه في محاضرة تاريخية، عندما تطرق إلى قضية إعدام العقيد محمد شعباني، علما وأن الرئيس الشاذلي نفسه لم يصدر مذكراته التي يتردد أنها جاهزة منذ أكثر من سنتين، ولكن يبقى توقيت نشرها مجهولا . + +عدم نشر المذكرات والشهادات يزيد في حساسية ملف الثورة، فيكفي أن يخرج أي تصريح عن أي شخص يتناقض مع الرواية الرسمية حتى تقام الدنيا ولا تقعد، بدليل الضجة التي أثارها كتاب سعيد سعدي حول حياة وموت العقيد عميروش، رغم أن ما قاله سعدي هو رواية توصل اليها وهناك روايات أخرى كان من الضروري التعريف بها ونشرها حتى يتمكن المؤرخون والمتخصصون من الوصول إلى الرواية الحقيقية. + +2 محمد مشاطي عضو مجموعة 22 ضيف وقت الجزائر : + +لو قبل آيت أحمد السلطة في 92 لكانت أحوالنا اليوم أحسن + +قال مشاطي إن أول من لجأ إليه أصحاب القرار، نقلا على من سماه صديقي الجنرال محمد تواتي ، هو آيت احمد قبل بوضياف، إلا أن آيت أحمد رفض تولي السلطة. + +وقال مشاطي، الذي نزل ضيفا، أمس، على وقت الجزائر (والذي سننشر تفاصيل حوارنا معه بمناسبة إحياء الذكرى 56 لاندلاع الثورة) إن الجنرال تواتي، حسب ما روى له، تنقل بنفسه بعد استقالة الشاذلي بن جديد بطلب من أصحاب القرار ليطلب من حسين آيت احمد أن تولي رئاسة الجمهورية، كون الجزائر في حاجة إليه، وبعد حديث طويل معه لم ينته إلا في آخر النهار، رد عليه آيت احمد بأنه سوف يرد عليه في اليوم الموالي، وفعلا رد على الطلب لكن كان بالرفض، وهو الأمر، الذي دفع بأصحاب القرار آنذاك للتوجه نحو محمد بوضياف، الذي تولى منصب رئيس المجلس الأعلى للدولة قبل إغتياله في جوان 92. + +وأضاف مشاطي في نفس الموضوع لو تولى آيت احمد رئاسة الدولة لأخذت الأمور منحى آخر وسيناريو بوضياف لما كان سيحدث مع آيت احمد مضيفا، أن آيت احمد اخطأ برفضه السلطة لأنه كان الوحيد في تلك الفترة المؤهل لتولي المنصب وليس بوضياف كونه كان وراءه حزب ومتعاطفون من بين أصحاب القرار. + +وفي سياق الحديث أيضا عن آيت احمد، كشف مشاطي عن محاولة السفير الجزائري في سويسرا ستوتي تحذيره حينما كان يشغل منصب مستشار في نفس البلد بين سنتي 74 و77، حيث طلب منه عدم ملاقاة آيت احمد بغرض الإيقاع بينهما أو شيء من هذا. إلا أن مشاطي انزعج من الأمر وطلب منه ألا يعيد مثل هذا الكلام معه، كون آيت احمد يعد من أصدقائه. وخلال الندوة، التي جمعتنا بمشاطي، تناولنا فيها تفاصيل عديدة وكثيرة نذكر منها قصة تعيينه سفيرا في المجر بإقتراح من الوزير أحمد طالب الابراهيمي، غير أن أجهزة الأمن كانت معارضة لتعيينه، وهو ما رضخ له الشاذلي وعينه لمدة سنة فقط. لكن أمام رفض مشاطي مزاولة مهامه لمدة سنة ألح عليه طالب الابراهيمي بالقبول. وتفاجأ مشاطي عندما صدر مرسوم تعيينه في الجريدة الرسمية بتحريف إسمه إلى أحمد مشاطي بدلا من محمد. ورغم الرسائل العديدة التي وجهها لتصحيح ذلك بقي سفير الجزائر في المجر في تلك الفترة هو أحمد مشاطي وليس محمد مشاطي. وتطرق ضيف وقت الجزائر أيضا إلى الجدل القائم حول كتابة التاريخ واعتبر المسألة لا يجب تركها في الشارع وإنما لا بد من الاستعانة بالمؤرخين. + +3 المجاهد محمد مشاطي ضيف وقت الجزائر + +[[مصالي الحاج]] خائن وأب الوطنية هو الأمير خالد + +في الوقت الذي أعادت السلطات الاعتبار ل<nowiki/>[[مصالي الحاج]] بوصفه أب الوطنية في الجزائر، قال محمد مشاطي ضيف وقت الجزائر إن مصالي الحاج خائن، مبررا ذلك بمواقف هذا الأخير المضادة للثورة التحريرية والعمل على تحطيم الحزب عند انعقاد مؤتمره سنة 1953، رغم وجوده تحت الإقامة الجبرية، حسب محمد مشاطي. + +مصالي لم يتقبل إبعاد المقربين منه من المكتب السياسي، رغم أنهم لم يتم إقصاؤهم من اللجنة المركزية، فبعث برسالة للمؤتمرين يطلب منهم تزكيته كرئيس للحزب مدى الحياة، الأمر الذي رفضه مسؤولو الحزب وعلى رأسهم [[حسين لحول]] + +وكرد فعل، وجه مصالي رسالة للمناضلين في كل ربوع الوطن وخارجه، ندد فيها بإقصائه من الحزب، فكان رد فعل المناضلين الوقوف إلى جانبه، لأنهم يجهلون الرهانات الحقيقية عكس بعض الإطارات المدركين لأبعاد الخلاف. فكان لرسالة مصالي أثر سلبي على صفوف الحزب، مما أدى إلى تفتيته وتحطيم قواعده، مما دفع ببعض الإطارات إلى التفكير بإعادة بناء الحزب من جديد. + +ويقول مشاطي مصالي يحب الزعامة ولا يتقبل من يخالفه في الرأي، حيث كان يستعين بأشخاص ذوي مستوى محدود لا يصلحون لتولي المسؤوليات داخل الحزب. + +وخلال الثورة التحريرية، يؤكد مشاطي، قام أتباع مصالي بمحاربة جيش التحرير الوطني بأسلحة زوّدتهم بها القوات الاستعمارية، فهذا يعتبره السيد مشاطي بالخيانة العظمى، مشاطي يؤكد لست أنا من يقول إن مصالي خائن بل الأحداث التاريخية. + +وفي سياق حديثه، أشاد محمد مشاطي بأخلاق [[حسين لحول]] الذي تخلى عن دراسته بعد حصوله على شهادة البكالوريا للانخراط في الحركة الوطنية عن عمر يناهز 16 سنة. + +من جهة أخرى، كشف مشاطي عن رسالة بعث بها لحبيب بورقيبة، الرئيس التونسي السابق ل<nowiki/>[[مصالي الحاج]] يدعوه فيها للتعقل والاستماع للرأي الآخر، أين أكد له أن المركزيين لا يريدون تنحيته من رئاسة الحزب، فرفض مصالي الاستماع لكل النصائح التي وصلته في تلك الفترة وأصر على تحطيم الحزب. + +في حديثه، نفى مشاطي أن يكون مصالي صاحب فكرة الاستقلال الوطني، مؤكدا على أن الأمير خالد هو الذي نادى إلى الاستقلال، معتمدا على ما جاء في كتاب المؤرخ الفرنسي شارل اندري جليان الذي أكد أن الأمير خالد هو أول جزائري تكلم عن استقلال الجزائر، وذلك في رسالته للرئيس الأمريكي ويلسون وعصبة الامم التي تأسست بعد الحرب العالمية الأولى. + +بعد عودته للجزائر، أنشأ الامير خالد .[[خالد الهاشمي بن عبد القادر الجزائري]] حركة اجتماعية وجريدة الإقدام سنة 1920، فقامت القوات الاستعمارية بتفكيكها بعد أن مارست كل أشكال القمع على أعضائها، ولم يبق إلا الدكتور موسى وفيا للأمير خالد الذي طرد من الجزائر سنة 1925. + + +[[File:محمد مشاطي.jpg|thumb|محمد مشاطي|75x75بك]]<!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا البيانات -->{{معلومات صاحب منصب | سابقة تشريفية = القائد التاريخي عضو مجموعة 22 | الاسم = محمد مشاطي '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
24093
حجم الصفحة القديم (old_size)
12414
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
11679
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => '}}</ref> ', 1 => 'من مداخلا المجاهد محمد مشاطي مع بعض الصحف والقنوات نقتبس بعض ما قال في شهادته حول كواليس الثورة الجزائرية ', 2 => '1 حرب الذكريات وعقدة كتابة المذكرات تهدد تاريخ الثورة بالاندثار', 3 => false, 4 => 'السباق نحو السلطة والتموقع والصراعات، التي دارت قبيل وأثناء الاستقلال، خلطت الكثير من الأمور، وجعلت التاريخ والثورة في قلب مزاد السياسة وحسابات الحكم، ووظفت ثورة نوفمبر في تقريب وإبعاد الحلفاء والخصوم، لذا تأخرت كثيرا شهادات من عايشوا تلك الأحداث، إما لأنهم كانوا متخوفين من قول حقائق قد تزعج من كانوا في السلطة، أو لأنهم كانوا منشغلين بأمور أخرى، في حين كان كثيرون يعتقدون أن الوقت لم يحن بعد لتدوين مذكراتهم، ولكنهم لا يتحكمون في الوقت ولا في القدر، لذلك انطفأ عدد كبير من رموز الثورة (أو الذين يعتبرون كذلك) فجأة دون أن يتركوا وراءهم ما ليس لهم حق بأخذه معهم إلى الدار الأخرى.', 5 => false, 6 => 'عدد قليل كانت له الجرأة والاستعداد لكتابة مذكرات أو تدوين شهاداتهم على الثورة، ولكنها تبقى قليلة وجزء كبير منها أقرب إلى الشهادات على فترات معينة منها إلى المذكرات، فنجد كتبا لشخصيات مثل أحمد بن بلة، وحسين آيت أحمد وبن يوسف بن خدة وأحمد محساس ولخضر بورقعة وعلي كافي ومصطفى لشرف ومحمد حربي ومحمد مشاطي وآخرين، ولكن ما كتبه هؤلاء يبقى بسيطا مقارنة مع حجم الأحداث التي عاشوها وأثروا فيها، ولكن آخرين كثر رحلوا دون أن يتركوا شيئا، كان آخرهم مصطفى بن طوبال، آخر الباءات الثلاث، وهم كريم بلقاسم وعبد الحفيظ بوصوف، وحسب ما قيل فإن مذكرات بن طوبال جاهزة تنتظر النشر فقط، وأن بوصوف أيضا ترك أشياء مكتوبة لكن عائلته تحفظت على نشرها، ويكفي أيضا أن الرئيسين هواري بومدين ومحمد بوضياف لم يكتبا مذكراتهما أيضا، فالقدر شاء أن يتوفاهما وهما في الحكم. كما أن بشير بومعزة بدأ التفكير منذ خروجه من مجلس الأمة سنة 2001 في تدوين مذكراته، وطرح الفكرة على عدد من الصحافيين، لكنه كان يتقدم خطوة ويتراجع خطوات، إلى أن وافته المنية.', 7 => false, 8 => 'الشيء الملاحظ هو أن الحديث عما جرى خلال الثورة يثير الكثير من الزوابع، فشهادة أحمد بن بلة على شاشة قناة الجزيرة أثارت جدلا واسعا، خاصة وأن بن بلة قال فيها إن عبان رمضان قتل بسبب الاشتباه في عمالته للفرنسيين، كما أن شهادة علي كافي في كتابه كانت السبب في تراشق بالاتهامات وحتى الشتائم بينه وبين اللواء المتقاعد خالد نزار.', 9 => false, 10 => 'وغير بعيد، الصخب الذي أثاره الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد، خلال خطاب ألقاه في محاضرة تاريخية، عندما تطرق إلى قضية إعدام العقيد محمد شعباني، علما وأن الرئيس الشاذلي نفسه لم يصدر مذكراته التي يتردد أنها جاهزة منذ أكثر من سنتين، ولكن يبقى توقيت نشرها مجهولا .', 11 => false, 12 => 'عدم نشر المذكرات والشهادات يزيد في حساسية ملف الثورة، فيكفي أن يخرج أي تصريح عن أي شخص يتناقض مع الرواية الرسمية حتى تقام الدنيا ولا تقعد، بدليل الضجة التي أثارها كتاب سعيد سعدي حول حياة وموت العقيد عميروش، رغم أن ما قاله سعدي هو رواية توصل اليها وهناك روايات أخرى كان من الضروري التعريف بها ونشرها حتى يتمكن المؤرخون والمتخصصون من الوصول إلى الرواية الحقيقية.', 13 => false, 14 => '2 محمد مشاطي عضو مجموعة 22 ضيف وقت الجزائر :', 15 => false, 16 => 'لو قبل آيت أحمد السلطة في 92 لكانت أحوالنا اليوم أحسن ', 17 => false, 18 => 'قال مشاطي إن أول من لجأ إليه أصحاب القرار، نقلا على من سماه صديقي الجنرال محمد تواتي ، هو آيت احمد قبل بوضياف، إلا أن آيت أحمد رفض تولي السلطة.', 19 => false, 20 => 'وقال مشاطي، الذي نزل ضيفا، أمس، على وقت الجزائر (والذي سننشر تفاصيل حوارنا معه بمناسبة إحياء الذكرى 56 لاندلاع الثورة) إن الجنرال تواتي، حسب ما روى له، تنقل بنفسه بعد استقالة الشاذلي بن جديد بطلب من أصحاب القرار ليطلب من حسين آيت احمد أن تولي رئاسة الجمهورية، كون الجزائر في حاجة إليه، وبعد حديث طويل معه لم ينته إلا في آخر النهار، رد عليه آيت احمد بأنه سوف يرد عليه في اليوم الموالي، وفعلا رد على الطلب لكن كان بالرفض، وهو الأمر، الذي دفع بأصحاب القرار آنذاك للتوجه نحو محمد بوضياف، الذي تولى منصب رئيس المجلس الأعلى للدولة قبل إغتياله في جوان 92.', 21 => false, 22 => 'وأضاف مشاطي في نفس الموضوع لو تولى آيت احمد رئاسة الدولة لأخذت الأمور منحى آخر وسيناريو بوضياف لما كان سيحدث مع آيت احمد مضيفا، أن آيت احمد اخطأ برفضه السلطة لأنه كان الوحيد في تلك الفترة المؤهل لتولي المنصب وليس بوضياف كونه كان وراءه حزب ومتعاطفون من بين أصحاب القرار.', 23 => false, 24 => 'وفي سياق الحديث أيضا عن آيت احمد، كشف مشاطي عن محاولة السفير الجزائري في سويسرا ستوتي تحذيره حينما كان يشغل منصب مستشار في نفس البلد بين سنتي 74 و77، حيث طلب منه عدم ملاقاة آيت احمد بغرض الإيقاع بينهما أو شيء من هذا. إلا أن مشاطي انزعج من الأمر وطلب منه ألا يعيد مثل هذا الكلام معه، كون آيت احمد يعد من أصدقائه. وخلال الندوة، التي جمعتنا بمشاطي، تناولنا فيها تفاصيل عديدة وكثيرة نذكر منها قصة تعيينه سفيرا في المجر بإقتراح من الوزير أحمد طالب الابراهيمي، غير أن أجهزة الأمن كانت معارضة لتعيينه، وهو ما رضخ له الشاذلي وعينه لمدة سنة فقط. لكن أمام رفض مشاطي مزاولة مهامه لمدة سنة ألح عليه طالب الابراهيمي بالقبول. وتفاجأ مشاطي عندما صدر مرسوم تعيينه في الجريدة الرسمية بتحريف إسمه إلى أحمد مشاطي بدلا من محمد. ورغم الرسائل العديدة التي وجهها لتصحيح ذلك بقي سفير الجزائر في المجر في تلك الفترة هو أحمد مشاطي وليس محمد مشاطي. وتطرق ضيف وقت الجزائر أيضا إلى الجدل القائم حول كتابة التاريخ واعتبر المسألة لا يجب تركها في الشارع وإنما لا بد من الاستعانة بالمؤرخين. ', 25 => false, 26 => '3 المجاهد محمد مشاطي ضيف وقت الجزائر', 27 => false, 28 => '[[مصالي الحاج]] خائن وأب الوطنية هو الأمير خالد ', 29 => false, 30 => 'في الوقت الذي أعادت السلطات الاعتبار ل<nowiki/>[[مصالي الحاج]] بوصفه أب الوطنية في الجزائر، قال محمد مشاطي ضيف وقت الجزائر إن مصالي الحاج خائن، مبررا ذلك بمواقف هذا الأخير المضادة للثورة التحريرية والعمل على تحطيم الحزب عند انعقاد مؤتمره سنة 1953، رغم وجوده تحت الإقامة الجبرية، حسب محمد مشاطي.', 31 => false, 32 => 'مصالي لم يتقبل إبعاد المقربين منه من المكتب السياسي، رغم أنهم لم يتم إقصاؤهم من اللجنة المركزية، فبعث برسالة للمؤتمرين يطلب منهم تزكيته كرئيس للحزب مدى الحياة، الأمر الذي رفضه مسؤولو الحزب وعلى رأسهم [[حسين لحول]]', 33 => false, 34 => 'وكرد فعل، وجه مصالي رسالة للمناضلين في كل ربوع الوطن وخارجه، ندد فيها بإقصائه من الحزب، فكان رد فعل المناضلين الوقوف إلى جانبه، لأنهم يجهلون الرهانات الحقيقية عكس بعض الإطارات المدركين لأبعاد الخلاف. فكان لرسالة مصالي أثر سلبي على صفوف الحزب، مما أدى إلى تفتيته وتحطيم قواعده، مما دفع ببعض الإطارات إلى التفكير بإعادة بناء الحزب من جديد.', 35 => false, 36 => 'ويقول مشاطي مصالي يحب الزعامة ولا يتقبل من يخالفه في الرأي، حيث كان يستعين بأشخاص ذوي مستوى محدود لا يصلحون لتولي المسؤوليات داخل الحزب.', 37 => false, 38 => 'وخلال الثورة التحريرية، يؤكد مشاطي، قام أتباع مصالي بمحاربة جيش التحرير الوطني بأسلحة زوّدتهم بها القوات الاستعمارية، فهذا يعتبره السيد مشاطي بالخيانة العظمى، مشاطي يؤكد لست أنا من يقول إن مصالي خائن بل الأحداث التاريخية.', 39 => false, 40 => 'وفي سياق حديثه، أشاد محمد مشاطي بأخلاق [[حسين لحول]] الذي تخلى عن دراسته بعد حصوله على شهادة البكالوريا للانخراط في الحركة الوطنية عن عمر يناهز 16 سنة.', 41 => false, 42 => 'من جهة أخرى، كشف مشاطي عن رسالة بعث بها لحبيب بورقيبة، الرئيس التونسي السابق ل<nowiki/>[[مصالي الحاج]] يدعوه فيها للتعقل والاستماع للرأي الآخر، أين أكد له أن المركزيين لا يريدون تنحيته من رئاسة الحزب، فرفض مصالي الاستماع لكل النصائح التي وصلته في تلك الفترة وأصر على تحطيم الحزب.', 43 => false, 44 => 'في حديثه، نفى مشاطي أن يكون مصالي صاحب فكرة الاستقلال الوطني، مؤكدا على أن الأمير خالد هو الذي نادى إلى الاستقلال، معتمدا على ما جاء في كتاب المؤرخ الفرنسي شارل اندري جليان الذي أكد أن الأمير خالد هو أول جزائري تكلم عن استقلال الجزائر، وذلك في رسالته للرئيس الأمريكي ويلسون وعصبة الامم التي تأسست بعد الحرب العالمية الأولى.', 45 => false, 46 => 'بعد عودته للجزائر، أنشأ الامير خالد .[[خالد الهاشمي بن عبد القادر الجزائري]] حركة اجتماعية وجريدة الإقدام سنة 1920، فقامت القوات الاستعمارية بتفكيكها بعد أن مارست كل أشكال القمع على أعضائها، ولم يبق إلا الدكتور موسى وفيا للأمير خالد الذي طرد من الجزائر سنة 1925.', 47 => false, 48 => false, 49 => '[[File:محمد مشاطي.jpg|thumb|محمد مشاطي|75x75بك]]<!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا البيانات -->{{معلومات صاحب منصب' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => '}}</ref><ref>{{مرجع ويب', 1 => '| url = http://www.alhayat.com/article/579181/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D9%85%D9%86%D9%89-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B9-%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%82%D8%A9', 2 => '| title = محمد مشاطي كان يتمنى تدخل الجيش لمنع إعادة انتخاب بوتفليقة', 3 => '| date = 2014-07-20', 4 => '| website = Hayat', 5 => '| language = Arabic', 6 => '| accessdate = 2019-04-25', 7 => '| last = الحياة)', 8 => '| first = الجزائر-فتيحة زماموش (مدرسة', 9 => '}}</ref><ref>{{مرجع ويب', 10 => '| url = https://www.djazairess.com/elkhabar/551405', 11 => '| title = المجاهد محمد مشاطي في ذمة الله', 12 => '| website = جزايرس', 13 => '| accessdate = 2019-04-25', 14 => '}}</ref>', 15 => ' [[File:محمد مشاطي.jpg|thumb|محمد مشاطي|75x75بك]]<!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا البيانات -->{{معلومات صاحب منصب' ]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
'محمد مشاطي من مواليد 21 مارس 1921 ب قسنطينة وسط عائلة فقيرة، ". درس في سيدي عبد المومن بحي سيدي بوعنابة بقلب الحي الشعبي السويقة. شارك في الحرب العالمية الثانية، وذكر في مذكراته التي صدرت سنة 2010 عن منشورات “الشهاب” بعنوان “مسار مناضل”، أن أحداث 8 ماي 1945، جعلته يكتسب وعيا بضرورة العمل السياسي والنضالي، فانخرط في حزب الشعب، ثم اختير عضوا في المنظمة الخاصة (لوس). وكان عضوا فاعلا في اللجنة الثورية للوحدة والعمل التي كلفت بمهمة الإعداد للعمل المسلح. شارك مشاطي في اجتماع ال 22 يوم 25 جوان 1954، بمنزل المناضل الياس دريش بصالومبيي، لكنه لم يكن على علم بتاريخ اندلاع الثورة، وهو ما اعتبره في مذكراته بالخطأ الكبير الذي ارتكبه قادة الثورة في حق جماعة قسنطينة. &#91;1&#93;&#91;2&#93; عندما بلغ الثامنة من عمره توفي أبوه فتكفلت والدته بتنشئته، فأرسل إلى المدرسة القرآنية ثم المدرسة الإبتدائية لكنه طرد من هذه الأخيرة في 1935 وذلك بسنة قبل بلوغ مستوى الشهادة الإبتدائية لتجاوزه السن القانوني. إلتحق بمدرسة للتكوين المهني حيث تعلم النقش على النحاس وبعض الحرف ثم دخل مدرسة أخرى لتعلم "الإحكام" AJUSTAGE إلى غاية 1938 حيث وجد نفسه في الشارع عرضة لكل الإنزلاقات خاصة في غياب رعاية الوالدين. وهكذا حاول الإنخراط في البحرية لكنه رفض لعدم بلوغه 18 سنة بينما قبل ضمن الرماة. إستقال من الجيش الفرنسي. وفي هذه الأثناء كان قد انخرط ضمن خلية لحزب الشعب الجزائري السري. ثم جاء قرار تكوين المنظمة السرية في 1947 . وقد أختير مشاطي طبقا لخبرته العسكرية وإيمانه بالقضية وارتقى سريعا درجات المسؤولية ليصبح قائد فصيلة SECTION . وبعد إكتشاف المنظمة السرية في مارس 1950 بقي مشاطي في العاصمة حيث آوته رفقة سويداني بوجمعة عائلة الإخوة "قويقح" ببودواو والتي كانت تملك مزرعة صغيرة ملاصقة لمزرعة رئيس بلدية بودواو.. في أواخر سبتمبر 1954 هاجر مشاطي إلى فرنسا واستقر في مدينة ليون حيث دخل إلى المستشفى للعلاج، وهناك زارته الشرطة لإلقاء القبض عليه لكنه كان مريضا جدا. وبعد خروجه من المستشفى إتصل به عبد الرحمان قراس ليناضل في جنوب فرنسا. وقد تمت هيكلة جبهة التحرير الوطني بفرنسا ،تم إلقاء القبض على مشاطي في أوت 1956 وأحمد دوم في نوفمبر من نفس السنة لتحل محلها فيدرالية ثانية عرفت نفس المصير بعد شهرين من تنصيبها. ولم تتم محاكمة هؤلاء الإثنين (مشاطي ودوم) لأن أسماءهما وجدت ضمن وثائق أحمد بن بلة بعد إختطاف الطائرة في 22 أكتوبر 1956 وقد صرح مشاطي ودوم لقاضي التحقيق العسكري بأنهما لا يعترفان بالعدالة الفرنسية. وفي السجن واصلا نضالهما السياسي إلى غاية إعلان وقف إطلاق النار.&#91;3&#93; و بعد الاستقلال شغل الراحل محمد مشاطي عدة مناصب هامة منها سفيرا للجزائر في ألمانيا و نائب رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان و في سنة 2000 أصدر كتابا يضم شهاداته بعنوان "مناضل الجزائر المستقلة: مذكرات 2000-1921" عن دار النشر القصبة. و بالرغم من تقدمه في السن كان المرحوم حريصا على تقديم شهاداته حول مراحل هامة للثورة الجزائرية من أجل فهم أفضل للتاريخ. كما كانت للمجاهد الراحل مشاركات على صفحات مختلف الجرائد الوطنية على غرار المقال الذي نشره غداة الإنفتاح الديمقراطي للجزائر ما بعد 1988 بعنوان "من الحزب الواحد إلى التعددية الحزبية". من مداخلا المجاهد محمد مشاطي مع بعض الصحف والقنوات نقتبس بعض ما قال في شهادته حول كواليس الثورة الجزائرية 1 حرب الذكريات وعقدة كتابة المذكرات تهدد تاريخ الثورة بالاندثار السباق نحو السلطة والتموقع والصراعات، التي دارت قبيل وأثناء الاستقلال، خلطت الكثير من الأمور، وجعلت التاريخ والثورة في قلب مزاد السياسة وحسابات الحكم، ووظفت ثورة نوفمبر في تقريب وإبعاد الحلفاء والخصوم، لذا تأخرت كثيرا شهادات من عايشوا تلك الأحداث، إما لأنهم كانوا متخوفين من قول حقائق قد تزعج من كانوا في السلطة، أو لأنهم كانوا منشغلين بأمور أخرى، في حين كان كثيرون يعتقدون أن الوقت لم يحن بعد لتدوين مذكراتهم، ولكنهم لا يتحكمون في الوقت ولا في القدر، لذلك انطفأ عدد كبير من رموز الثورة (أو الذين يعتبرون كذلك) فجأة دون أن يتركوا وراءهم ما ليس لهم حق بأخذه معهم إلى الدار الأخرى. عدد قليل كانت له الجرأة والاستعداد لكتابة مذكرات أو تدوين شهاداتهم على الثورة، ولكنها تبقى قليلة وجزء كبير منها أقرب إلى الشهادات على فترات معينة منها إلى المذكرات، فنجد كتبا لشخصيات مثل أحمد بن بلة، وحسين آيت أحمد وبن يوسف بن خدة وأحمد محساس ولخضر بورقعة وعلي كافي ومصطفى لشرف ومحمد حربي ومحمد مشاطي وآخرين، ولكن ما كتبه هؤلاء يبقى بسيطا مقارنة مع حجم الأحداث التي عاشوها وأثروا فيها، ولكن آخرين كثر رحلوا دون أن يتركوا شيئا، كان آخرهم مصطفى بن طوبال، آخر الباءات الثلاث، وهم كريم بلقاسم وعبد الحفيظ بوصوف، وحسب ما قيل فإن مذكرات بن طوبال جاهزة تنتظر النشر فقط، وأن بوصوف أيضا ترك أشياء مكتوبة لكن عائلته تحفظت على نشرها، ويكفي أيضا أن الرئيسين هواري بومدين ومحمد بوضياف لم يكتبا مذكراتهما أيضا، فالقدر شاء أن يتوفاهما وهما في الحكم. كما أن بشير بومعزة بدأ التفكير منذ خروجه من مجلس الأمة سنة 2001 في تدوين مذكراته، وطرح الفكرة على عدد من الصحافيين، لكنه كان يتقدم خطوة ويتراجع خطوات، إلى أن وافته المنية. الشيء الملاحظ هو أن الحديث عما جرى خلال الثورة يثير الكثير من الزوابع، فشهادة أحمد بن بلة على شاشة قناة الجزيرة أثارت جدلا واسعا، خاصة وأن بن بلة قال فيها إن عبان رمضان قتل بسبب الاشتباه في عمالته للفرنسيين، كما أن شهادة علي كافي في كتابه كانت السبب في تراشق بالاتهامات وحتى الشتائم بينه وبين اللواء المتقاعد خالد نزار. وغير بعيد، الصخب الذي أثاره الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد، خلال خطاب ألقاه في محاضرة تاريخية، عندما تطرق إلى قضية إعدام العقيد محمد شعباني، علما وأن الرئيس الشاذلي نفسه لم يصدر مذكراته التي يتردد أنها جاهزة منذ أكثر من سنتين، ولكن يبقى توقيت نشرها مجهولا . عدم نشر المذكرات والشهادات يزيد في حساسية ملف الثورة، فيكفي أن يخرج أي تصريح عن أي شخص يتناقض مع الرواية الرسمية حتى تقام الدنيا ولا تقعد، بدليل الضجة التي أثارها كتاب سعيد سعدي حول حياة وموت العقيد عميروش، رغم أن ما قاله سعدي هو رواية توصل اليها وهناك روايات أخرى كان من الضروري التعريف بها ونشرها حتى يتمكن المؤرخون والمتخصصون من الوصول إلى الرواية الحقيقية. 2 محمد مشاطي عضو مجموعة 22 ضيف وقت الجزائر&#160;: لو قبل آيت أحمد السلطة في 92 لكانت أحوالنا اليوم أحسن قال مشاطي إن أول من لجأ إليه أصحاب القرار، نقلا على من سماه صديقي الجنرال محمد تواتي ، هو آيت احمد قبل بوضياف، إلا أن آيت أحمد رفض تولي السلطة. وقال مشاطي، الذي نزل ضيفا، أمس، على وقت الجزائر (والذي سننشر تفاصيل حوارنا معه بمناسبة إحياء الذكرى 56 لاندلاع الثورة) إن الجنرال تواتي، حسب ما روى له، تنقل بنفسه بعد استقالة الشاذلي بن جديد بطلب من أصحاب القرار ليطلب من حسين آيت احمد أن تولي رئاسة الجمهورية، كون الجزائر في حاجة إليه، وبعد حديث طويل معه لم ينته إلا في آخر النهار، رد عليه آيت احمد بأنه سوف يرد عليه في اليوم الموالي، وفعلا رد على الطلب لكن كان بالرفض، وهو الأمر، الذي دفع بأصحاب القرار آنذاك للتوجه نحو محمد بوضياف، الذي تولى منصب رئيس المجلس الأعلى للدولة قبل إغتياله في جوان 92. وأضاف مشاطي في نفس الموضوع لو تولى آيت احمد رئاسة الدولة لأخذت الأمور منحى آخر وسيناريو بوضياف لما كان سيحدث مع آيت احمد مضيفا، أن آيت احمد اخطأ برفضه السلطة لأنه كان الوحيد في تلك الفترة المؤهل لتولي المنصب وليس بوضياف كونه كان وراءه حزب ومتعاطفون من بين أصحاب القرار. وفي سياق الحديث أيضا عن آيت احمد، كشف مشاطي عن محاولة السفير الجزائري في سويسرا ستوتي تحذيره حينما كان يشغل منصب مستشار في نفس البلد بين سنتي 74 و77، حيث طلب منه عدم ملاقاة آيت احمد بغرض الإيقاع بينهما أو شيء من هذا. إلا أن مشاطي انزعج من الأمر وطلب منه ألا يعيد مثل هذا الكلام معه، كون آيت احمد يعد من أصدقائه. وخلال الندوة، التي جمعتنا بمشاطي، تناولنا فيها تفاصيل عديدة وكثيرة نذكر منها قصة تعيينه سفيرا في المجر بإقتراح من الوزير أحمد طالب الابراهيمي، غير أن أجهزة الأمن كانت معارضة لتعيينه، وهو ما رضخ له الشاذلي وعينه لمدة سنة فقط. لكن أمام رفض مشاطي مزاولة مهامه لمدة سنة ألح عليه طالب الابراهيمي بالقبول. وتفاجأ مشاطي عندما صدر مرسوم تعيينه في الجريدة الرسمية بتحريف إسمه إلى أحمد مشاطي بدلا من محمد. ورغم الرسائل العديدة التي وجهها لتصحيح ذلك بقي سفير الجزائر في المجر في تلك الفترة هو أحمد مشاطي وليس محمد مشاطي. وتطرق ضيف وقت الجزائر أيضا إلى الجدل القائم حول كتابة التاريخ واعتبر المسألة لا يجب تركها في الشارع وإنما لا بد من الاستعانة بالمؤرخين. 3 المجاهد محمد مشاطي ضيف وقت الجزائر مصالي الحاج خائن وأب الوطنية هو الأمير خالد في الوقت الذي أعادت السلطات الاعتبار لمصالي الحاج بوصفه أب الوطنية في الجزائر، قال محمد مشاطي ضيف وقت الجزائر إن مصالي الحاج خائن، مبررا ذلك بمواقف هذا الأخير المضادة للثورة التحريرية والعمل على تحطيم الحزب عند انعقاد مؤتمره سنة 1953، رغم وجوده تحت الإقامة الجبرية، حسب محمد مشاطي. مصالي لم يتقبل إبعاد المقربين منه من المكتب السياسي، رغم أنهم لم يتم إقصاؤهم من اللجنة المركزية، فبعث برسالة للمؤتمرين يطلب منهم تزكيته كرئيس للحزب مدى الحياة، الأمر الذي رفضه مسؤولو الحزب وعلى رأسهم حسين لحول وكرد فعل، وجه مصالي رسالة للمناضلين في كل ربوع الوطن وخارجه، ندد فيها بإقصائه من الحزب، فكان رد فعل المناضلين الوقوف إلى جانبه، لأنهم يجهلون الرهانات الحقيقية عكس بعض الإطارات المدركين لأبعاد الخلاف. فكان لرسالة مصالي أثر سلبي على صفوف الحزب، مما أدى إلى تفتيته وتحطيم قواعده، مما دفع ببعض الإطارات إلى التفكير بإعادة بناء الحزب من جديد. ويقول مشاطي مصالي يحب الزعامة ولا يتقبل من يخالفه في الرأي، حيث كان يستعين بأشخاص ذوي مستوى محدود لا يصلحون لتولي المسؤوليات داخل الحزب. وخلال الثورة التحريرية، يؤكد مشاطي، قام أتباع مصالي بمحاربة جيش التحرير الوطني بأسلحة زوّدتهم بها القوات الاستعمارية، فهذا يعتبره السيد مشاطي بالخيانة العظمى، مشاطي يؤكد لست أنا من يقول إن مصالي خائن بل الأحداث التاريخية. وفي سياق حديثه، أشاد محمد مشاطي بأخلاق حسين لحول الذي تخلى عن دراسته بعد حصوله على شهادة البكالوريا للانخراط في الحركة الوطنية عن عمر يناهز 16 سنة. من جهة أخرى، كشف مشاطي عن رسالة بعث بها لحبيب بورقيبة، الرئيس التونسي السابق لمصالي الحاج يدعوه فيها للتعقل والاستماع للرأي الآخر، أين أكد له أن المركزيين لا يريدون تنحيته من رئاسة الحزب، فرفض مصالي الاستماع لكل النصائح التي وصلته في تلك الفترة وأصر على تحطيم الحزب. في حديثه، نفى مشاطي أن يكون مصالي صاحب فكرة الاستقلال الوطني، مؤكدا على أن الأمير خالد هو الذي نادى إلى الاستقلال، معتمدا على ما جاء في كتاب المؤرخ الفرنسي شارل اندري جليان الذي أكد أن الأمير خالد هو أول جزائري تكلم عن استقلال الجزائر، وذلك في رسالته للرئيس الأمريكي ويلسون وعصبة الامم التي تأسست بعد الحرب العالمية الأولى. بعد عودته للجزائر، أنشأ الامير خالد .خالد الهاشمي بن عبد القادر الجزائري حركة اجتماعية وجريدة الإقدام سنة 1920، فقامت القوات الاستعمارية بتفكيكها بعد أن مارست كل أشكال القمع على أعضائها، ولم يبق إلا الدكتور موسى وفيا للأمير خالد الذي طرد من الجزائر سنة 1925. محمد مشاطي القائد التاريخي عضو مجموعة 22 محمد مشاطي محمد مشاطي قائد في المجموعة التاريخية 22 . مسؤول عن منطقة الجزائر العاصمة في الثورة التحريرية . مسؤول الجنوب الشرقي في الجزائر 1 . سفيرا للجزائر في ألمانيا 2 .نائب رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان معلومات شخصية الميلاد 21 مارس 1921قسنطينة . الجزائر الوفاة 03 جويلية 2014 عاش 93 سنةجنيف سويسرا مكان الدفن الجزائر الإقامة الجزائر الجنسية جزائرية الديانة الاسلام الحياة العملية المهنة سياسي ومناضل حقوقي الحزب جبهة التحرير الوطني الخدمة العسكرية الولاء الجزائر المعارك والحروب الحرب العالمية الثانية . حرب التحرير الجزائرية تعديل&#160; مراجع[عدل] ^ "وقفة مع مذكرات المجاهد مـحمد مشاطي عضو مـجموعة22 التاريـخية". www.aswat-elchamal.com. اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2019.&#160;.mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em} ^ "المجاهد محمد مشاطي في ذمة الله | الإذاعة الجزائرية". www.radioalgerie.dz. اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2019.&#160; ^ المساء. "وفاة المجاهد محمد مشاطي آخر عضو في مجموعة الـ22". المساء. اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2019.&#160; '
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-parser-output"><p>محمد مشاطي </p><p>من مواليد 21 مارس 1921 ب <a href="/wiki/%D9%82%D8%B3%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D8%A9" title="قسنطينة">قسنطينة</a> وسط عائلة فقيرة، ". <b>درس في سيدي عبد المومن بحي سيدي بوعنابة بقلب الحي الشعبي السويقة. شارك في الحرب العالمية الثانية، وذكر في مذكراته التي صدرت سنة 2010 عن منشورات “الشهاب” بعنوان “مسار مناضل”، أن أحداث 8 ماي 1945، جعلته يكتسب وعيا بضرورة العمل السياسي والنضالي، فانخرط في حزب الشعب، ثم اختير عضوا في المنظمة الخاصة (لوس). وكان عضوا فاعلا في اللجنة الثورية للوحدة والعمل التي كلفت بمهمة الإعداد للعمل المسلح. شارك مشاطي في اجتماع ال 22 يوم 25 جوان 1954، بمنزل المناضل الياس دريش بصالومبيي، لكنه لم يكن على علم بتاريخ اندلاع الثورة، وهو ما اعتبره في مذكراته بالخطأ الكبير الذي ارتكبه قادة الثورة في حق جماعة</b> قسنطينة<b>.</b> <sup id="cite_ref-1" class="reference"><a href="#cite_note-1">&#91;1&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-2" class="reference"><a href="#cite_note-2">&#91;2&#93;</a></sup> </p><p>عندما بلغ الثامنة من عمره توفي أبوه فتكفلت والدته بتنشئته، فأرسل إلى المدرسة القرآنية ثم المدرسة الإبتدائية لكنه طرد من هذه الأخيرة في 1935 وذلك بسنة قبل بلوغ مستوى الشهادة الإبتدائية لتجاوزه السن القانوني. إلتحق بمدرسة للتكوين المهني حيث تعلم النقش على النحاس وبعض الحرف ثم دخل مدرسة أخرى لتعلم "الإحكام" AJUSTAGE إلى غاية 1938 حيث وجد نفسه في الشارع عرضة لكل الإنزلاقات خاصة في غياب رعاية الوالدين. وهكذا حاول الإنخراط في البحرية لكنه رفض لعدم بلوغه 18 سنة بينما قبل ضمن الرماة. إستقال من الجيش الفرنسي. وفي هذه الأثناء كان قد انخرط ضمن خلية لحزب الشعب الجزائري السري. ثم جاء قرار تكوين المنظمة السرية في 1947 . وقد أختير مشاطي طبقا لخبرته العسكرية وإيمانه بالقضية وارتقى سريعا درجات المسؤولية ليصبح قائد فصيلة SECTION . وبعد إكتشاف المنظمة السرية في مارس 1950 بقي مشاطي في العاصمة حيث آوته رفقة سويداني بوجمعة عائلة الإخوة "قويقح" ببودواو والتي كانت تملك مزرعة صغيرة ملاصقة لمزرعة رئيس بلدية بودواو.. في أواخر سبتمبر 1954 هاجر مشاطي إلى فرنسا واستقر في مدينة ليون حيث دخل إلى المستشفى للعلاج، وهناك زارته الشرطة لإلقاء القبض عليه لكنه كان مريضا جدا. وبعد خروجه من المستشفى إتصل به عبد الرحمان قراس ليناضل في جنوب فرنسا. وقد تمت هيكلة جبهة التحرير الوطني بفرنسا ،تم إلقاء القبض على مشاطي في أوت 1956 وأحمد دوم في نوفمبر من نفس السنة لتحل محلها فيدرالية ثانية عرفت نفس المصير بعد شهرين من تنصيبها. ولم تتم محاكمة هؤلاء الإثنين (مشاطي ودوم) لأن أسماءهما وجدت ضمن وثائق أحمد بن بلة بعد إختطاف الطائرة في 22 أكتوبر 1956 وقد صرح مشاطي ودوم لقاضي التحقيق العسكري بأنهما لا يعترفان بالعدالة الفرنسية. وفي السجن واصلا نضالهما السياسي إلى غاية إعلان وقف إطلاق النار.<sup id="cite_ref-3" class="reference"><a href="#cite_note-3">&#91;3&#93;</a></sup> </p><p>و بعد الاستقلال شغل الراحل محمد مشاطي عدة مناصب هامة منها سفيرا للجزائر في ألمانيا و نائب رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان و في سنة 2000 أصدر كتابا يضم شهاداته بعنوان "مناضل الجزائر المستقلة: مذكرات 2000-1921" عن دار النشر القصبة. و بالرغم من تقدمه في السن كان المرحوم حريصا على تقديم شهاداته حول مراحل هامة للثورة الجزائرية من أجل فهم أفضل للتاريخ. كما كانت للمجاهد الراحل مشاركات على صفحات مختلف الجرائد الوطنية على غرار المقال الذي نشره غداة الإنفتاح الديمقراطي للجزائر ما بعد 1988 بعنوان "من الحزب الواحد إلى التعددية الحزبية". </p><p>من مداخلا المجاهد محمد مشاطي مع بعض الصحف والقنوات نقتبس بعض ما قال في شهادته حول كواليس الثورة الجزائرية </p><p>1 حرب الذكريات وعقدة كتابة المذكرات تهدد تاريخ الثورة بالاندثار </p><p>السباق نحو السلطة والتموقع والصراعات، التي دارت قبيل وأثناء الاستقلال، خلطت الكثير من الأمور، وجعلت التاريخ والثورة في قلب مزاد السياسة وحسابات الحكم، ووظفت ثورة نوفمبر في تقريب وإبعاد الحلفاء والخصوم، لذا تأخرت كثيرا شهادات من عايشوا تلك الأحداث، إما لأنهم كانوا متخوفين من قول حقائق قد تزعج من كانوا في السلطة، أو لأنهم كانوا منشغلين بأمور أخرى، في حين كان كثيرون يعتقدون أن الوقت لم يحن بعد لتدوين مذكراتهم، ولكنهم لا يتحكمون في الوقت ولا في القدر، لذلك انطفأ عدد كبير من رموز الثورة (أو الذين يعتبرون كذلك) فجأة دون أن يتركوا وراءهم ما ليس لهم حق بأخذه معهم إلى الدار الأخرى. </p><p>عدد قليل كانت له الجرأة والاستعداد لكتابة مذكرات أو تدوين شهاداتهم على الثورة، ولكنها تبقى قليلة وجزء كبير منها أقرب إلى الشهادات على فترات معينة منها إلى المذكرات، فنجد كتبا لشخصيات مثل أحمد بن بلة، وحسين آيت أحمد وبن يوسف بن خدة وأحمد محساس ولخضر بورقعة وعلي كافي ومصطفى لشرف ومحمد حربي ومحمد مشاطي وآخرين، ولكن ما كتبه هؤلاء يبقى بسيطا مقارنة مع حجم الأحداث التي عاشوها وأثروا فيها، ولكن آخرين كثر رحلوا دون أن يتركوا شيئا، كان آخرهم مصطفى بن طوبال، آخر الباءات الثلاث، وهم كريم بلقاسم وعبد الحفيظ بوصوف، وحسب ما قيل فإن مذكرات بن طوبال جاهزة تنتظر النشر فقط، وأن بوصوف أيضا ترك أشياء مكتوبة لكن عائلته تحفظت على نشرها، ويكفي أيضا أن الرئيسين هواري بومدين ومحمد بوضياف لم يكتبا مذكراتهما أيضا، فالقدر شاء أن يتوفاهما وهما في الحكم. كما أن بشير بومعزة بدأ التفكير منذ خروجه من مجلس الأمة سنة 2001 في تدوين مذكراته، وطرح الفكرة على عدد من الصحافيين، لكنه كان يتقدم خطوة ويتراجع خطوات، إلى أن وافته المنية. </p><p>الشيء الملاحظ هو أن الحديث عما جرى خلال الثورة يثير الكثير من الزوابع، فشهادة أحمد بن بلة على شاشة قناة الجزيرة أثارت جدلا واسعا، خاصة وأن بن بلة قال فيها إن عبان رمضان قتل بسبب الاشتباه في عمالته للفرنسيين، كما أن شهادة علي كافي في كتابه كانت السبب في تراشق بالاتهامات وحتى الشتائم بينه وبين اللواء المتقاعد خالد نزار. </p><p>وغير بعيد، الصخب الذي أثاره الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد، خلال خطاب ألقاه في محاضرة تاريخية، عندما تطرق إلى قضية إعدام العقيد محمد شعباني، علما وأن الرئيس الشاذلي نفسه لم يصدر مذكراته التي يتردد أنها جاهزة منذ أكثر من سنتين، ولكن يبقى توقيت نشرها مجهولا . </p><p>عدم نشر المذكرات والشهادات يزيد في حساسية ملف الثورة، فيكفي أن يخرج أي تصريح عن أي شخص يتناقض مع الرواية الرسمية حتى تقام الدنيا ولا تقعد، بدليل الضجة التي أثارها كتاب سعيد سعدي حول حياة وموت العقيد عميروش، رغم أن ما قاله سعدي هو رواية توصل اليها وهناك روايات أخرى كان من الضروري التعريف بها ونشرها حتى يتمكن المؤرخون والمتخصصون من الوصول إلى الرواية الحقيقية. </p><p>2 محمد مشاطي عضو مجموعة 22 ضيف وقت الجزائر&#160;: </p><p>لو قبل آيت أحمد السلطة في 92 لكانت أحوالنا اليوم أحسن </p><p>قال مشاطي إن أول من لجأ إليه أصحاب القرار، نقلا على من سماه صديقي الجنرال محمد تواتي ، هو آيت احمد قبل بوضياف، إلا أن آيت أحمد رفض تولي السلطة. </p><p>وقال مشاطي، الذي نزل ضيفا، أمس، على وقت الجزائر (والذي سننشر تفاصيل حوارنا معه بمناسبة إحياء الذكرى 56 لاندلاع الثورة) إن الجنرال تواتي، حسب ما روى له، تنقل بنفسه بعد استقالة الشاذلي بن جديد بطلب من أصحاب القرار ليطلب من حسين آيت احمد أن تولي رئاسة الجمهورية، كون الجزائر في حاجة إليه، وبعد حديث طويل معه لم ينته إلا في آخر النهار، رد عليه آيت احمد بأنه سوف يرد عليه في اليوم الموالي، وفعلا رد على الطلب لكن كان بالرفض، وهو الأمر، الذي دفع بأصحاب القرار آنذاك للتوجه نحو محمد بوضياف، الذي تولى منصب رئيس المجلس الأعلى للدولة قبل إغتياله في جوان 92. </p><p>وأضاف مشاطي في نفس الموضوع لو تولى آيت احمد رئاسة الدولة لأخذت الأمور منحى آخر وسيناريو بوضياف لما كان سيحدث مع آيت احمد مضيفا، أن آيت احمد اخطأ برفضه السلطة لأنه كان الوحيد في تلك الفترة المؤهل لتولي المنصب وليس بوضياف كونه كان وراءه حزب ومتعاطفون من بين أصحاب القرار. </p><p>وفي سياق الحديث أيضا عن آيت احمد، كشف مشاطي عن محاولة السفير الجزائري في سويسرا ستوتي تحذيره حينما كان يشغل منصب مستشار في نفس البلد بين سنتي 74 و77، حيث طلب منه عدم ملاقاة آيت احمد بغرض الإيقاع بينهما أو شيء من هذا. إلا أن مشاطي انزعج من الأمر وطلب منه ألا يعيد مثل هذا الكلام معه، كون آيت احمد يعد من أصدقائه. وخلال الندوة، التي جمعتنا بمشاطي، تناولنا فيها تفاصيل عديدة وكثيرة نذكر منها قصة تعيينه سفيرا في المجر بإقتراح من الوزير أحمد طالب الابراهيمي، غير أن أجهزة الأمن كانت معارضة لتعيينه، وهو ما رضخ له الشاذلي وعينه لمدة سنة فقط. لكن أمام رفض مشاطي مزاولة مهامه لمدة سنة ألح عليه طالب الابراهيمي بالقبول. وتفاجأ مشاطي عندما صدر مرسوم تعيينه في الجريدة الرسمية بتحريف إسمه إلى أحمد مشاطي بدلا من محمد. ورغم الرسائل العديدة التي وجهها لتصحيح ذلك بقي سفير الجزائر في المجر في تلك الفترة هو أحمد مشاطي وليس محمد مشاطي. وتطرق ضيف وقت الجزائر أيضا إلى الجدل القائم حول كتابة التاريخ واعتبر المسألة لا يجب تركها في الشارع وإنما لا بد من الاستعانة بالمؤرخين. </p><p>3 المجاهد محمد مشاطي ضيف وقت الجزائر </p><p><a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%A7%D9%84%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AC" title="مصالي الحاج">مصالي الحاج</a> خائن وأب الوطنية هو الأمير خالد </p><p>في الوقت الذي أعادت السلطات الاعتبار ل<a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%A7%D9%84%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AC" title="مصالي الحاج">مصالي الحاج</a> بوصفه أب الوطنية في الجزائر، قال محمد مشاطي ضيف وقت الجزائر إن مصالي الحاج خائن، مبررا ذلك بمواقف هذا الأخير المضادة للثورة التحريرية والعمل على تحطيم الحزب عند انعقاد مؤتمره سنة 1953، رغم وجوده تحت الإقامة الجبرية، حسب محمد مشاطي. </p><p>مصالي لم يتقبل إبعاد المقربين منه من المكتب السياسي، رغم أنهم لم يتم إقصاؤهم من اللجنة المركزية، فبعث برسالة للمؤتمرين يطلب منهم تزكيته كرئيس للحزب مدى الحياة، الأمر الذي رفضه مسؤولو الحزب وعلى رأسهم <a href="/wiki/%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D9%84%D8%AD%D9%88%D9%84" title="حسين لحول">حسين لحول</a> </p><p>وكرد فعل، وجه مصالي رسالة للمناضلين في كل ربوع الوطن وخارجه، ندد فيها بإقصائه من الحزب، فكان رد فعل المناضلين الوقوف إلى جانبه، لأنهم يجهلون الرهانات الحقيقية عكس بعض الإطارات المدركين لأبعاد الخلاف. فكان لرسالة مصالي أثر سلبي على صفوف الحزب، مما أدى إلى تفتيته وتحطيم قواعده، مما دفع ببعض الإطارات إلى التفكير بإعادة بناء الحزب من جديد. </p><p>ويقول مشاطي مصالي يحب الزعامة ولا يتقبل من يخالفه في الرأي، حيث كان يستعين بأشخاص ذوي مستوى محدود لا يصلحون لتولي المسؤوليات داخل الحزب. </p><p>وخلال الثورة التحريرية، يؤكد مشاطي، قام أتباع مصالي بمحاربة جيش التحرير الوطني بأسلحة زوّدتهم بها القوات الاستعمارية، فهذا يعتبره السيد مشاطي بالخيانة العظمى، مشاطي يؤكد لست أنا من يقول إن مصالي خائن بل الأحداث التاريخية. </p><p>وفي سياق حديثه، أشاد محمد مشاطي بأخلاق <a href="/wiki/%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D9%84%D8%AD%D9%88%D9%84" title="حسين لحول">حسين لحول</a> الذي تخلى عن دراسته بعد حصوله على شهادة البكالوريا للانخراط في الحركة الوطنية عن عمر يناهز 16 سنة. </p><p>من جهة أخرى، كشف مشاطي عن رسالة بعث بها لحبيب بورقيبة، الرئيس التونسي السابق ل<a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%A7%D9%84%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AC" title="مصالي الحاج">مصالي الحاج</a> يدعوه فيها للتعقل والاستماع للرأي الآخر، أين أكد له أن المركزيين لا يريدون تنحيته من رئاسة الحزب، فرفض مصالي الاستماع لكل النصائح التي وصلته في تلك الفترة وأصر على تحطيم الحزب. </p><p>في حديثه، نفى مشاطي أن يكون مصالي صاحب فكرة الاستقلال الوطني، مؤكدا على أن الأمير خالد هو الذي نادى إلى الاستقلال، معتمدا على ما جاء في كتاب المؤرخ الفرنسي شارل اندري جليان الذي أكد أن الأمير خالد هو أول جزائري تكلم عن استقلال الجزائر، وذلك في رسالته للرئيس الأمريكي ويلسون وعصبة الامم التي تأسست بعد الحرب العالمية الأولى. </p><p>بعد عودته للجزائر، أنشأ الامير خالد .<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7%D8%B4%D9%85%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A" title="خالد الهاشمي بن عبد القادر الجزائري">خالد الهاشمي بن عبد القادر الجزائري</a> حركة اجتماعية وجريدة الإقدام سنة 1920، فقامت القوات الاستعمارية بتفكيكها بعد أن مارست كل أشكال القمع على أعضائها، ولم يبق إلا الدكتور موسى وفيا للأمير خالد الذي طرد من الجزائر سنة 1925. </p><p><br /> </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:77px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/91/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A.jpg/75px-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A.jpg" decoding="async" width="75" height="75" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/91/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A.jpg/113px-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/91/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A.jpg/150px-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A.jpg 2x" data-file-width="481" data-file-height="481" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>محمد مشاطي</div></div></div> <table class="infobox_v2 plainlist" cellspacing="3px"> <tbody><tr><th scope="col" colspan="2" style="text-align:center;background-color:#f9f9f9;color:#000000">القائد التاريخي عضو مجموعة 22 </th> </tr><tr class="mw-empty-elt"> </tr><tr> <th scope="col" colspan="2" class="entete personne" style="line-height:1.5em; background-color:#E1E1E1;color:#000000">محمد مشاطي </th></tr> <tr><td colspan="2" align="center"><div><div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/91/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A.jpg/220px-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A.jpg" decoding="async" width="220" height="220" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/91/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A.jpg/330px-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/91/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A.jpg/440px-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A.jpg 2x" data-file-width="481" data-file-height="481" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>محمد مشاطي</div></div></div></div> </td></tr><tr> <td colspan="2"><hr style="height:2px;background-color: #E1E1E1;color:#E1E1E1;" /></td> </tr><tr class="mw-empty-elt"> </tr><tr> <th colspan="2" style="background-color: lavender; text-align: center">قائد في المجموعة التاريخية 22 . مسؤول عن منطقة الجزائر العاصمة في الثورة التحريرية . مسؤول الجنوب الشرقي في الجزائر </th></tr> <tr> <th colspan="2" style="background-color: lavender; text-align: center">1 . سفيرا للجزائر في ألمانيا 2 .نائب رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان </th></tr> <tr><th colspan="2" style="text-align:center;background-color:#E1E1E1;color:#000000"> معلومات شخصية </th> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الميلاد</th> <td style="">21 مارس 1921<br />قسنطينة . الجزائر</td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الوفاة</th> <td style="">03 جويلية 2014 عاش 93 سنة<br />جنيف سويسرا</td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">مكان الدفن</th> <td style="">الجزائر</td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الإقامة</th> <td style="">الجزائر</td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row"><a href="/wiki/%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="جنسية">الجنسية</a></th> <td style="">جزائرية</td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row"><a href="/wiki/%D8%AF%D9%8A%D9%86_(%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%AF)" title="دين (معتقد)">الديانة</a></th> <td style="">الاسلام</td> </tr><tr> <th scope="col" colspan="2" style="text-align:center;background-color:#E1E1E1;color:#000000"> الحياة العملية </th> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row"><a href="/wiki/%D9%85%D9%87%D9%86%D8%A9" title="مهنة">المهنة</a></th> <td style="">سياسي ومناضل حقوقي</td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row"><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B2%D8%A8_%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A" title="حزب سياسي">الحزب</a></th> <td style="">جبهة التحرير الوطني</td> </tr><tr> <th scope="col" colspan="2" style="text-align:center;background-color:#E1E1E1;color:#000000">الخدمة العسكرية </th> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الولاء</th> <td style="">الجزائر</td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">المعارك والحروب</th> <td style="">الحرب العالمية الثانية . حرب التحرير الجزائرية</td> </tr><tr> <td colspan="2" style="text-align:center;background-color:#F9F9F9;color:#000000;"></td> </tr><tr> <td colspan="2" style="text-align:center;background-color:#F9F9F9;color:#000000;"></td> </tr><tr> <td colspan="2" style="text-align:right;background-color:#F9F9F9;color:#000000;"></td> </tr><tr> <td class="navigation-only" colspan="2" style="border-top: 2px #E1E1E1 dotted; font-size: 80%; background:inherit; text-align: left;"><span class="plainlinks" style="float:right;"><a class="external text" href="//ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=0"><span style="color:#555;">تعديل</span></a></span>&#160;<a href="//ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA_%D8%B5%D8%A7%D8%AD%D8%A8_%D9%85%D9%86%D8%B5%D8%A8" title="طالع توثيق القالب"><img alt="طالع توثيق القالب" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Gtk-dialog-info.svg/12px-Gtk-dialog-info.svg.png" decoding="async" width="12" height="12" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Gtk-dialog-info.svg/18px-Gtk-dialog-info.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Gtk-dialog-info.svg/24px-Gtk-dialog-info.svg.png 2x" data-file-width="60" data-file-height="60" /></a></td></tr> </tbody></table> <h2><span id=".D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.B9"></span><span class="mw-headline" id="مراجع">مراجع</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=1" title="عدل القسم: مراجع">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div class="reflist"><ol class="references"> <li id="cite_note-1"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-1">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.aswat-elchamal.com/ar/?p=98&amp;a=43240">"وقفة مع مذكرات المجاهد مـحمد مشاطي عضو مـجموعة22 التاريـخية"</a>. <i>www.aswat-elchamal.com</i><span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2019</span>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D9%85%D8%D9%85%D8%AF+%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A&amp;rft.atitle=%D9%88%D9%82%D9%81%D8%A9+%D9%85%D8%B9+%D9%85%D8%B0%D9%83%D8%B1%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%AF+%D9%85%D9%D8%D9%85%D8%AF+%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A+%D8%B9%D8%B6%D9%88+%D9%85%D9%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A922+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%D8%AE%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=www.aswat-elchamal.com&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.aswat-elchamal.com%2Far%2F%3Fp%3D98%26a%3D43240&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span><style data-mw-deduplicate="TemplateStyles:r32919374">.mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}</style></span> </li> <li id="cite_note-2"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-2">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.radioalgerie.dz/news/ar/article/20140703/5653.html">"المجاهد محمد مشاطي في ذمة الله | الإذاعة الجزائرية"</a>. <i>www.radioalgerie.dz</i><span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2019</span>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D9%85%D8%D9%85%D8%AF+%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A&amp;rft.atitle=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%AF+%D9%85%D8%D9%85%D8%AF+%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A+%D9%81%D9%8A+%D8%B0%D9%85%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%7C+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B0%D8%A7%D8%B9%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=www.radioalgerie.dz&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.radioalgerie.dz%2Fnews%2Far%2Farticle%2F20140703%2F5653.html&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-3"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-3">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation web">المساء. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/2760">"وفاة المجاهد محمد مشاطي آخر عضو في مجموعة الـ22"</a>. <i>المساء</i><span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2019</span>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D9%85%D8%D9%85%D8%AF+%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A&amp;rft.atitle=%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%AF+%D9%85%D8%D9%85%D8%AF+%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A+%D8%A2%D8%AE%D8%B1+%D8%B9%D8%B6%D9%88+%D9%81%D9%8A+%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D922&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%A1&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%A1&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.el-massa.com%2Fdz%2Findex.php%2Fcomponent%2Fk2%2Fitem%2F2760&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> </ol></div> <!-- NewPP limit report Parsed by mw1289 Cached time: 20190425200937 Cache expiry: 2592000 Dynamic content: false CPU time usage: 0.808 seconds Real time usage: 0.951 seconds Preprocessor visited node count: 22418/1000000 Preprocessor generated node count: 0/1500000 Post‐expand include size: 41972/2097152 bytes Template argument size: 12788/2097152 bytes Highest expansion depth: 21/40 Expensive parser function count: 0/500 Unstrip recursion depth: 1/20 Unstrip post‐expand size: 9577/5000000 bytes Number of Wikibase entities loaded: 0/400 Lua time usage: 0.271/10.000 seconds Lua memory usage: 2.96 MB/50 MB --> <!-- Transclusion expansion time report (%,ms,calls,template) 100.00% 908.422 1 -total 86.64% 787.062 1 قالب:معلومات_صاحب_منصب 75.69% 687.548 1 قالب:صندوق_معلومات_شخص 25.11% 228.130 110 قالب:ص.م/سطر_مختلط_اختياري 21.86% 198.603 59 قالب:قيمة_ويكي_بيانات 21.57% 195.948 48 قالب:ص.م/سطر_مختلط_اختياري_ويكي_بيانات2 13.77% 125.075 1 قالب:معلومات_صاحب_منصب/نواة_مناصب 13.34% 121.164 1 قالب:مراجع 12.51% 113.665 3 قالب:مرجع_ويب 8.81% 80.045 10 قالب:معلومات_صاحب_منصب/منصب --> </div>'
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1556223012