انتقل إلى المحتوى

سجل مرشح الإساءة

التفاصيل لمدخلة السجل 2٬684٬147

22:45، 25 أبريل 2019: Zerjhyuio (نقاش | مساهمات) أطلق المرشح 70; مؤديا الفعل "edit" في محمد مشاطي. الأفعال المتخذة: تحذير; وصف المرشح: استبدال "الصحراء الغربية" (افحص)

التغييرات التي أجريت في التعديل

محمد مشاطي
''('' <big>محمد مشاطي'')''</big>


من مواليد 21 مارس 1921 ب [[قسنطينة]] وسط عائلة فقيرة، ". '''درس في سيدي عبد المومن بحي سيدي بوعنابة بقلب الحي الشعبي السويقة. شارك في الحرب العالمية الثانية، وذكر في مذكراته التي صدرت سنة 2010 عن منشورات “الشهاب” بعنوان “مسار مناضل”، أن أحداث 8 ماي 1945، جعلته يكتسب وعيا بضرورة العمل السياسي والنضالي، فانخرط في حزب الشعب، ثم اختير عضوا في المنظمة الخاصة (لوس). وكان عضوا فاعلا في اللجنة الثورية للوحدة والعمل التي كلفت بمهمة الإعداد للعمل المسلح. شارك مشاطي في اجتماع ال 22 يوم 25 جوان 1954، بمنزل المناضل الياس دريش بصالومبيي، لكنه لم يكن على علم بتاريخ اندلاع الثورة، وهو ما اعتبره في مذكراته بالخطأ الكبير الذي ارتكبه قادة الثورة في حق جماعة''' قسنطينة'''.''' <ref>{{مرجع ويب
من مواليد 21 مارس 1921 ب [[قسنطينة]] وسط عائلة فقيرة، ". '''درس في سيدي عبد المومن بحي سيدي بوعنابة بقلب الحي الشعبي السويقة. شارك في الحرب العالمية الثانية، وذكر في مذكراته التي صدرت سنة 2010 عن منشورات “الشهاب” بعنوان “مسار مناضل”، أن أحداث 8 ماي 1945، جعلته يكتسب وعيا بضرورة العمل السياسي والنضالي، فانخرط في حزب الشعب، ثم اختير عضوا في المنظمة الخاصة (لوس). وكان عضوا فاعلا في اللجنة الثورية للوحدة والعمل التي كلفت بمهمة الإعداد للعمل المسلح. شارك مشاطي في اجتماع ال 22 يوم 25 جوان 1954، بمنزل المناضل الياس دريش بصالومبيي، لكنه لم يكن على علم بتاريخ اندلاع الثورة، وهو ما اعتبره في مذكراته بالخطأ الكبير الذي ارتكبه قادة الثورة في حق جماعة''' قسنطينة'''.''' <ref>{{مرجع ويب



[[File:محمد مشاطي.jpg|thumb|محمد مشاطي|75x75بك]]<!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا البيانات -->{{معلومات صاحب منصب
<big>اقتبسات من بعض المقابلت التي اجراها المجاهد محمد مشاطي مع بعض الصحف الجزائرية</big> <ref>{{مرجع ويب
| url = https://www.algeriachannel.net/2010/10/27/%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af-%d9%85%d8%b4%d8%a7%d8%b7%d9%8a-%d8%b9%d8%b6%d9%88-%d9%85%d8%ac%d9%85%d9%88%d8%b9%d8%a9-22-%d8%b6%d9%8a%d9%81-%d9%88%d9%82%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d8%b1/
| title = محمد مشاطي عضو مجموعة 22 ضيف وقت الجزائر : بومدين تحصل على منحة دراسية مـــــــن الاستعمــــــار
| language = ar
| accessdate = 2019-04-25
}}</ref>
1 السباق نحو السلطة والتموقع والصراعات، التي دارت قبيل وأثناء الاستقلال، خلطت الكثير من الأمور، وجعلت التاريخ والثورة في قلب مزاد السياسة وحسابات الحكم، ووظفت ثورة نوفمبر في تقريب وإبعاد الحلفاء والخصوم، لذا تأخرت كثيرا شهادات من عايشوا تلك الأحداث، إما لأنهم كانوا متخوفين من قول حقائق قد تزعج من كانوا في السلطة، أو لأنهم كانوا منشغلين بأمور أخرى، في حين كان كثيرون يعتقدون أن الوقت لم يحن بعد لتدوين مذكراتهم، ولكنهم لا يتحكمون في الوقت ولا في القدر، لذلك انطفأ عدد كبير من رموز الثورة (أو الذين يعتبرون كذلك) فجأة دون أن يتركوا وراءهم ما ليس لهم حق بأخذه معهم إلى الدار الأخرى.

عدد قليل كانت له الجرأة والاستعداد لكتابة مذكرات أو تدوين شهاداتهم على الثورة، ولكنها تبقى قليلة وجزء كبير منها أقرب إلى الشهادات على فترات معينة منها إلى المذكرات، فنجد كتبا لشخصيات مثل أحمد بن بلة، وحسين آيت أحمد وبن يوسف بن خدة وأحمد محساس ولخضر بورقعة وعلي كافي ومصطفى لشرف ومحمد حربي ومحمد مشاطي وآخرين، ولكن ما كتبه هؤلاء يبقى بسيطا مقارنة مع حجم الأحداث التي عاشوها وأثروا فيها، ولكن آخرين كثر رحلوا دون أن يتركوا شيئا، كان آخرهم مصطفى بن طوبال، آخر الباءات الثلاث، وهم كريم بلقاسم وعبد الحفيظ بوصوف، وحسب ما قيل فإن مذكرات بن طوبال جاهزة تنتظر النشر فقط، وأن بوصوف أيضا ترك أشياء مكتوبة لكن عائلته تحفظت على نشرها، ويكفي أيضا أن الرئيسين هواري بومدين ومحمد بوضياف لم يكتبا مذكراتهما أيضا، فالقدر شاء أن يتوفاهما وهما في الحكم. كما أن بشير بومعزة بدأ التفكير منذ خروجه من مجلس الأمة سنة 2001 في تدوين مذكراته، وطرح الفكرة على عدد من الصحافيين، لكنه كان يتقدم خطوة ويتراجع خطوات، إلى أن وافته المنية.

الشيء الملاحظ هو أن الحديث عما جرى خلال الثورة يثير الكثير من الزوابع، فشهادة أحمد بن بلة على شاشة قناة الجزيرة أثارت جدلا واسعا، خاصة وأن بن بلة قال فيها إن عبان رمضان قتل بسبب الاشتباه في عمالته للفرنسيين، كما أن شهادة علي كافي في كتابه كانت السبب في تراشق بالاتهامات وحتى الشتائم بينه وبين اللواء المتقاعد خالد نزار.

وغير بعيد، الصخب الذي أثاره الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد، خلال خطاب ألقاه في محاضرة تاريخية، عندما تطرق إلى قضية إعدام العقيد محمد شعباني، علما وأن الرئيس الشاذلي نفسه لم يصدر مذكراته التي يتردد أنها جاهزة منذ أكثر من سنتين، ولكن يبقى توقيت نشرها مجهولا .

عدم نشر المذكرات والشهادات يزيد في حساسية ملف الثورة، فيكفي أن يخرج أي تصريح عن أي شخص يتناقض مع الرواية الرسمية حتى تقام الدنيا ولا تقعد، بدليل الضجة التي أثارها كتاب سعيد سعدي حول حياة وموت العقيد عميروش، رغم أن ما قاله سعدي هو رواية توصل اليها وهناك روايات أخرى كان من الضروري التعريف بها ونشرها حتى يتمكن المؤرخون والمتخصصون من الوصول إلى الرواية الحقيقية.

2 لو قبل آيت أحمد السلطة في 92 لكانت أحوالنا اليوم أحسن

قال مشاطي إن أول من لجأ إليه أصحاب القرار، نقلا على من سماه صديقي الجنرال محمد تواتي ، هو آيت احمد قبل بوضياف، إلا أن آيت أحمد رفض تولي السلطة.

وقال مشاطي، الذي نزل ضيفا، أمس، على وقت الجزائر (والذي سننشر تفاصيل حوارنا معه بمناسبة إحياء الذكرى 56 لاندلاع الثورة) إن الجنرال تواتي، حسب ما روى له، تنقل بنفسه بعد استقالة الشاذلي بن جديد بطلب من أصحاب القرار ليطلب من حسين آيت احمد أن تولي رئاسة الجمهورية، كون الجزائر في حاجة إليه، وبعد حديث طويل معه لم ينته إلا في آخر النهار، رد عليه آيت احمد بأنه سوف يرد عليه في اليوم الموالي، وفعلا رد على الطلب لكن كان بالرفض، وهو الأمر، الذي دفع بأصحاب القرار آنذاك للتوجه نحو محمد بوضياف، الذي تولى منصب رئيس المجلس الأعلى للدولة قبل إغتياله في جوان 92.

وأضاف مشاطي في نفس الموضوع لو تولى آيت احمد رئاسة الدولة لأخذت الأمور منحى آخر وسيناريو بوضياف لما كان سيحدث مع آيت احمد مضيفا، أن آيت احمد اخطأ برفضه السلطة لأنه كان الوحيد في تلك الفترة المؤهل لتولي المنصب وليس بوضياف كونه كان وراءه حزب ومتعاطفون من بين أصحاب القرار.

وفي سياق الحديث أيضا عن آيت احمد، كشف مشاطي عن محاولة السفير الجزائري في سويسرا ستوتي تحذيره حينما كان يشغل منصب مستشار في نفس البلد بين سنتي 74 و77، حيث طلب منه عدم ملاقاة آيت احمد بغرض الإيقاع بينهما أو شيء من هذا. إلا أن مشاطي انزعج من الأمر وطلب منه ألا يعيد مثل هذا الكلام معه، كون آيت احمد يعد من أصدقائه. وخلال الندوة، التي جمعتنا بمشاطي، تناولنا فيها تفاصيل عديدة وكثيرة نذكر منها قصة تعيينه سفيرا في المجر بإقتراح من الوزير أحمد طالب الابراهيمي، غير أن أجهزة الأمن كانت معارضة لتعيينه، وهو ما رضخ له الشاذلي وعينه لمدة سنة فقط. لكن أمام رفض مشاطي مزاولة مهامه لمدة سنة ألح عليه طالب الابراهيمي بالقبول. وتفاجأ مشاطي عندما صدر مرسوم تعيينه في الجريدة الرسمية بتحريف إسمه إلى أحمد مشاطي بدلا من محمد. ورغم الرسائل العديدة التي وجهها لتصحيح ذلك بقي سفير الجزائر في المجر في تلك الفترة هو أحمد مشاطي وليس محمد مشاطي. وتطرق ضيف وقت الجزائر أيضا إلى الجدل القائم حول كتابة التاريخ واعتبر المسألة لا يجب تركها في الشارع وإنما لا بد من الاستعانة بالمؤرخين.

3 محال أن يتصل كريم بلقاسم بالاسرائيليين

وحين سألت وقت الجزائر مشاطي عن مدى صحة الأخبار، التي راجت بخصوص اتصالات موقع شهادة ميلاد الجزائر المستقلة بالاسرائيليين، كان رده بانفعال شديد، وقال بمجرد بداية طرح السؤال كريم يتصل بالاسرائيليين؟ أبدا ومحال أن يحدث هذا ، وكل ما حدث حسب مشاطي أن كريم بلقاسم كان في اتصالات مع الداخل من أجل إسقاط نظام بومدين. ولم يدل مشاطي بأي تعليق بخصوص الرواية، التي قدمها آيت أحمد في هذه القضية ومفادها أن بومدين كان يريد أن يعرف مع من كان يتصل كريم في الداخل، فبعث إليه أشخاصا أوهموه بأنهم يحضرون انقلابا على بومدين وإقتنع كريم بلقاسم بسهولة بالفكرة وراح يعد قائمة لأعضاء الحكومة المقبلة، أي الأعضاء الذين كان يتصل بهم… لكن مشاطي انتهز فرصة الحديث عن آيت أحمد ليكشف عما يدور بجعبته تجاه الرجل، الذي قال عنه صديقي وكنا سويا في السجن وراح يسرد خصاله، معتبرا إياه المخطط الحقيقي والمنظم الرئيسي لعملية السطو على مركز بريد وهران، التي قامت بها المنظمة السرية وليس بن بلة، بل كل ما فعله هذا الأخير هو إقتراح الفكرة على آيت أحمد، كونه هو من يعرف بعض العاملين هناك.

وأثناء حديثه عن آيت أحمد دائما، تأسف مشاطي كثيرا لعدم قبوله فكرة رئاسة الدولة بعد استقالة الشاذلي في 92، معتبرا الأحداث كانت ستأخذ مجرى مغايرا لو قبل آيت أحمد المهمة، لأنه يحظى بتعاطف واحترام العديد من أصحاب القرار.

ولخص مشاطي في الأخير رأيه في تحركات المعارضة في السنوات الأولى للاستقلال، قائلا بوضياف وخيضر وكريم وآيت أحمد… أخطأوا حين اعتقدوا أنه باســـتطاعتهم إسقاط النظام من الخارج وكان عليهم أن يدخلوا ويغامروا هنا ولو في السرية ، وأضاف قلت هذا لآيت أحمد عندما كنت مستشارا للســفير في سويسرا، وكان ولداي يدرسان في لوزان، لكن الظاهر أن آيت أحمد أعجبته الحياة هناك ، كما كشف عن لومه الشديد لآيت أحمد عندما قبل التنسيق مع أحمد بن بلة في الخارج وحاول آيت أحمد تبرير موقفه، لكن مشاطي يقول لا يمكن لآيت أحمد العمل مع بن بلة مهما كانت الظروف.

أما عن موقفه الشخصي من النظام القائم بعد الاستقلال، فقال بقيت في اتصال مع المعارضة واحتفظت بصداقتي مع الجميع وحين كنت مستشارا لسفيرنا في سويسرا كنت ألتقي باستمرار آيت أحمد حتى أن السفير لامني على ذلك وطلب مني أن أحذر من آيت أحمد. فأجبته أن لا يعيد علي مثل هذا الكلام أبــدا ، كما كشف أنه قبل منصب سفير الجزائر في المجر تحت إلحاح صديقه أحمد طالب الابراهيمي وأن مصالح الاستخبارات عارضت تعيينه سفيرا من قبل الشاذلي بن جديد…

4 بوضياف أخطأ في توزيع المسؤوليات عند اندلاع الثورة واستقدامه في 92 كان خطأ أيضا

أكد محمد مشاطي أن محمد بوضياف اختير ليكون منسقا بين مجموعة الستة عند التحضير لاندلاع ثورة التحرير، مؤكدا على أن بوضياف عند تقسيمه المسؤوليات والمهام ارتكب أخطاء، مؤكدا على أنه اختار رابح بيطاط القسنطيني للإشراف على العاصمة، وديدوش مراد العاصمي بامتياز للإشراف على منطقة قسنطينة، وأرسل العربي بن مهيدي إلى وهران.

وأوضح ضيف وقت الجزائر أن بن مهيدي الذي عين مسؤولا للمنطقة الخامسة كان له مساعدان، الأول بن عبد المالك رمضان، الذي استشهد يوم أول نوفمبر 1954 عندما أراد القيام بعملية، والثاني هو عبد الحفيظ بوصوف، مؤكدا على أن بن مهيدي عندما وصل إلى وهران أدرك أنه من الصعب تطبيق نفس الخطة المطبقة في ولايات أخرى، وبعد مدة عاد إلى العاصمة، ولم يبق هناك إلا بوصوف، الذي قضى فترة بسيطة ودخل بعدها إلى المغرب، وكان يسير المنطقة من هناك، وأسس بعد ذلك ما كان يعرف بوزارة التسليح والاتصالات العامة المالغ ، وكان يعمل على استقطاب كل الشباب المتعلمين والمثقفين من أصول جزائرية، وكان كلما وجد أحدهم سعى لضمه إلى وزارته .

واعتبر أن بوضياف بعد الاستقلال تحول إلى المعارضة، وأسس حزبا في الخارج، مشيرا إلى أنه كان دائما يقول له لما يلتقيه في الخارج إنه لا يمكن لأي معارضة النجاح إلا في الداخل، مشددا على أنه نفس الكلام الذي قاله لحسين آيت أحمد أكثر من مرة.

وقال مشاطي إنه كان من الأفضل لو قبل حسين آيت أحمد عرض تولي السلطة في 1992، بعد استقالة الرئيس الشاذلي، مؤكدا على أن آيت أحمد بحكم وجود حزب ورائه كان بإمكانه أن يغير الكثير من الأشياء، وأن الأمور كانت ستسير بشكل مغاير معه مقارنة ببوضياف.

وذكر أن الجنرال المتقاعد محمد تواتي هو الذي كلف بعرض تولي الرئاسة على حسين آيت أحمد وأنه التقى به في لوزان، وتناقشا لمدة يوم كامل، وفي نهايته قال له تواتي إن البلاد في حاجة إليه، ودعاه إلى التفكير في الليل، وإعطائه إجابة وفي اليوم التالي أخبره آيت أحمد بقرار الرفض، واستطرد مشاطي قائلا: ربما أراد آيت أحمد الابتعاد عن وجع الرأس، لأنه يعيش حياة هادئة في سويسرا، وقد يكون محقا في الرفض، لكن برأيي أن ذلك كان خسارة للجزائر.

وأضاف عضو مجموعة الـ22 التاريخية أن السلطة عندما اعتمدت الجبهة الإسلامية للإنقاذ (المحلة) ارتكبت خطأ جسيما، مؤكدا على أنه عندما اندلعت أحداث 5 أكتوبر 1988 لم تكن هناك أية قوة سياسية في الشارع لتأطير الجماهير، مشيرا إلى أن الإسلاميين كانوا مختبئين في المساجد، وأنهم أطلوا من النوافذ فوجدوا أن السلطة غائبة، لذا قرروا النزول إلى الشوارع وتحويل المظاهرات لصالحهم، مشيرا إلى أن العربي بلخير تصور أنه بإمكانه احتواء الإسلاميين وتوظيفهم، مشيرا إلى أنه جاء بأبي بكر بلقايد لوزارة الداخلية من أجل هذا الغرض، وأكد أن الأمور خرجت عن السيطرة.

وتواصلت سلسلة الأخطاء، حسب محدثنا، إلى غاية استقالة الرئيس الشاذلي بن جديد، فراح النظام يبحث عن خليفة له ففكر في آيت أحمد، ولما رفض هذا الأخير فكر أصحاب القرار في بوضياف وقرروا أن يرسلوا له علي هارون، ونفى مشاطي أن يكون للملك المغربي الحسن الثاني أي دور في قبول بوضياف بالعرض، الذي وصله من العاصمة، مؤكدا على أن سي الطيب الوطني وافق لأنه كان دائما يطمح إلى الرئاسة، وأوضح أن اختيار بوضياف يمكن تصنيفه في سلسلة الأخطاء، التي ارتكبت في تلك الفترة، موضحا أن موقفه بوضياف من قضية الصحراء الغربية معروف، وسبق أن عبر عنه كتابيا، وأعلن مساندته للموقف الغربي، مشددا على أنه التقى به مرة ولامه على ما كتبه، ورد بوضياف بأن رسالته لم تفهم جيدا، وأنه أجابه بأن موقف المساند للطرح المغربي واضح وليس فيه أي لبس.[[File:محمد مشاطي.jpg|thumb|محمد مشاطي|75x75بك]]<!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا البيانات -->{{معلومات صاحب منصب
| سابقة تشريفية = القائد التاريخي عضو مجموعة 22
| سابقة تشريفية = القائد التاريخي عضو مجموعة 22
| الاسم = محمد مشاطي
| الاسم = محمد مشاطي

محددات الفعل

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
45
اسم حساب المستخدم (user_name)
'Zerjhyuio'
عمر حساب المستخدم (user_age)
961468
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*', 1 => 'user' ]
المجموعات العامة التي ينتمي إليها الحساب (global_user_groups)
[]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
user_wpzero
false
هوية الصفحة (page_id)
5756043
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'محمد مشاطي'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'محمد مشاطي'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'JarBot', 1 => 'Zerjhyuio' ]
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
''
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'محمد مشاطي من مواليد 21 مارس 1921 ب [[قسنطينة]] وسط عائلة فقيرة، ". '''درس في سيدي عبد المومن بحي سيدي بوعنابة بقلب الحي الشعبي السويقة. شارك في الحرب العالمية الثانية، وذكر في مذكراته التي صدرت سنة 2010 عن منشورات “الشهاب” بعنوان “مسار مناضل”، أن أحداث 8 ماي 1945، جعلته يكتسب وعيا بضرورة العمل السياسي والنضالي، فانخرط في حزب الشعب، ثم اختير عضوا في المنظمة الخاصة (لوس). وكان عضوا فاعلا في اللجنة الثورية للوحدة والعمل التي كلفت بمهمة الإعداد للعمل المسلح. شارك مشاطي في اجتماع ال 22 يوم 25 جوان 1954، بمنزل المناضل الياس دريش بصالومبيي، لكنه لم يكن على علم بتاريخ اندلاع الثورة، وهو ما اعتبره في مذكراته بالخطأ الكبير الذي ارتكبه قادة الثورة في حق جماعة''' قسنطينة'''.''' <ref>{{مرجع ويب | url = http://www.aswat-elchamal.com/ar/?p=98&a=43240 | title = وقفة مع مذكرات المجاهد مـحمد مشاطي عضو مـجموعة22 التاريـخية | website = www.aswat-elchamal.com | accessdate = 2019-04-25 }}</ref><ref>{{مرجع ويب | url = http://www.radioalgerie.dz/news/ar/article/20140703/5653.html | title = المجاهد محمد مشاطي في ذمة الله {{!}} الإذاعة الجزائرية | website = www.radioalgerie.dz | language = ar | accessdate = 2019-04-25 }}</ref><ref>{{مرجع ويب | url = http://www.alhayat.com/article/579181/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D9%85%D9%86%D9%89-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B9-%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%82%D8%A9 | title = محمد مشاطي كان يتمنى تدخل الجيش لمنع إعادة انتخاب بوتفليقة | date = 2014-07-20 | website = Hayat | language = Arabic | accessdate = 2019-04-25 | last = الحياة) | first = الجزائر-فتيحة زماموش (مدرسة }}</ref><ref>{{مرجع ويب | url = https://www.djazairess.com/elkhabar/551405 | title = المجاهد محمد مشاطي في ذمة الله | website = جزايرس | accessdate = 2019-04-25 }}</ref> عندما بلغ الثامنة من عمره توفي أبوه فتكفلت والدته بتنشئته، فأرسل إلى المدرسة القرآنية ثم المدرسة الإبتدائية لكنه طرد من هذه الأخيرة في 1935 وذلك بسنة قبل بلوغ مستوى الشهادة الإبتدائية لتجاوزه السن القانوني. إلتحق بمدرسة للتكوين المهني حيث تعلم النقش على النحاس وبعض الحرف ثم دخل مدرسة أخرى لتعلم "الإحكام" AJUSTAGE إلى غاية 1938 حيث وجد نفسه في الشارع عرضة لكل الإنزلاقات خاصة في غياب رعاية الوالدين. وهكذا حاول الإنخراط في البحرية لكنه رفض لعدم بلوغه 18 سنة بينما قبل ضمن الرماة. إستقال من الجيش الفرنسي. وفي هذه الأثناء كان قد انخرط ضمن خلية لحزب الشعب الجزائري السري. ثم جاء قرار تكوين المنظمة السرية في 1947 . وقد أختير مشاطي طبقا لخبرته العسكرية وإيمانه بالقضية وارتقى سريعا درجات المسؤولية ليصبح قائد فصيلة SECTION . وبعد إكتشاف المنظمة السرية في مارس 1950 بقي مشاطي في العاصمة حيث آوته رفقة سويداني بوجمعة عائلة الإخوة "قويقح" ببودواو والتي كانت تملك مزرعة صغيرة ملاصقة لمزرعة رئيس بلدية بودواو.. في أواخر سبتمبر 1954 هاجر مشاطي إلى فرنسا واستقر في مدينة ليون حيث دخل إلى المستشفى للعلاج، وهناك زارته الشرطة لإلقاء القبض عليه لكنه كان مريضا جدا. وبعد خروجه من المستشفى إتصل به عبد الرحمان قراس ليناضل في جنوب فرنسا. وقد تمت هيكلة جبهة التحرير الوطني بفرنسا ،تم إلقاء القبض على مشاطي في أوت 1956 وأحمد دوم في نوفمبر من نفس السنة لتحل محلها فيدرالية ثانية عرفت نفس المصير بعد شهرين من تنصيبها. ولم تتم محاكمة هؤلاء الإثنين (مشاطي ودوم) لأن أسماءهما وجدت ضمن وثائق أحمد بن بلة بعد إختطاف الطائرة في 22 أكتوبر 1956 وقد صرح مشاطي ودوم لقاضي التحقيق العسكري بأنهما لا يعترفان بالعدالة الفرنسية. وفي السجن واصلا نضالهما السياسي إلى غاية إعلان وقف إطلاق النار.<ref>{{مرجع ويب | url = https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/2760 | title = وفاة المجاهد محمد مشاطي آخر عضو في مجموعة الـ22 | website = المساء | language = ar-aa | accessdate = 2019-04-25 | last = المساء }}</ref> و بعد الاستقلال شغل الراحل محمد مشاطي عدة مناصب هامة منها سفيرا للجزائر في ألمانيا و نائب رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان و في سنة 2000 أصدر كتابا يضم شهاداته بعنوان "مناضل الجزائر المستقلة: مذكرات 2000-1921" عن دار النشر القصبة. و بالرغم من تقدمه في السن كان المرحوم حريصا على تقديم شهاداته حول مراحل هامة للثورة الجزائرية من أجل فهم أفضل للتاريخ. كما كانت للمجاهد الراحل مشاركات على صفحات مختلف الجرائد الوطنية على غرار المقال الذي نشره غداة الإنفتاح الديمقراطي للجزائر ما بعد 1988 بعنوان "من الحزب الواحد إلى التعددية الحزبية". [[File:محمد مشاطي.jpg|thumb|محمد مشاطي|75x75بك]]<!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا البيانات -->{{معلومات صاحب منصب | سابقة تشريفية = القائد التاريخي عضو مجموعة 22 | الاسم = محمد مشاطي | الاسم باللغة الأصلية = | لغة الاسم الأصلي = <!-- استخدم النمط المعتمد في ISO 639-2:1998 مثل eng للإنكليزية أو fra للفرنسية --> | لاحقة تشريفية = | الصورة = [[File:محمد مشاطي.jpg|thumb|محمد مشاطي]] | حجم الصورة = | بدل الصورة = | عنوان الصورة = | المنصب = قائد في المجموعة التاريخية 22 . مسؤول عن منطقة الجزائر العاصمة في الثورة التحريرية . مسؤول الجنوب الشرقي في الجزائر | الترتيب = | بداية الفترة = | نهاية الفترة = | نائب الرئيس = | نائب رئيس مجلس الوزراء = | النائب = | العاهل = | الرئيس = | رئيس مجلس الوزراء = | الحاكم = | الدائرة الإنتخابية = | سبقه = | تبعه = | المنصب1 = 1 . سفيرا للجزائر في ألمانيا 2 .نائب رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان | الترتيب1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | بداية الفترة1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | نهاية الفترة1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | نائب الرئيس1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | نائب رئيس مجلس الوزراء1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | النائب1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | العاهل1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | الرئيس1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | رئيس مجلس الوزراء1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | الحاكم1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | الدائرة الإنتخابية1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | سبقه1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | تبعه1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | تاريخ الولادة = 21 مارس 1921 | مكان الولادة = قسنطينة . الجزائر | تاريخ الوفاة = 03 جويلية 2014 عاش 93 سنة | مكان الوفاة = جنيف سويسرا | سبب الوفاة = | مكان الدفن = الجزائر | إحداثيات مكان الدفن = | الاسم عند الولادة = | الجنسية = جزائرية | الحزب السياسي = جبهة التحرير الوطني | حزب آخر = | الزوج = | الشريك = | الأبناء = | الإقامة = الجزائر | المدرسة الأم = | المهنة = سياسي ومناضل حقوقي | اللجان = | الدين = الاسلام | التوقيع = | بديل التوقيع = | الموقع الإلكتروني = | ملاحظات = | عنوان1 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات شخصية أخرى اكتب هنا العنوان --> | بيانات1 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات شخصية أخرى اكتب هنا البيانات --> | عنوان2 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات شخصية أخرى اكتب هنا العنوان --> | بيانات2 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات شخصية أخرى اكتب هنا البيانات --> | سنوات الخدمة العسكرية = | الولاء = الجزائر | الفرع = | الرتبة = | الوحدة = | القيادات = | المعارك = الحرب العالمية الثانية . حرب التحرير الجزائرية | الأوسمة = | عنوان عسكري1 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا العنوان --> | بيانات عسكرية1 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا البيانات --> | عنوان عسكري2 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا العنوان --> | بيانات عسكرية2 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا البيانات --> }} == مراجع == {{مراجع}}'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'''('' <big>محمد مشاطي'')''</big> من مواليد 21 مارس 1921 ب [[قسنطينة]] وسط عائلة فقيرة، ". '''درس في سيدي عبد المومن بحي سيدي بوعنابة بقلب الحي الشعبي السويقة. شارك في الحرب العالمية الثانية، وذكر في مذكراته التي صدرت سنة 2010 عن منشورات “الشهاب” بعنوان “مسار مناضل”، أن أحداث 8 ماي 1945، جعلته يكتسب وعيا بضرورة العمل السياسي والنضالي، فانخرط في حزب الشعب، ثم اختير عضوا في المنظمة الخاصة (لوس). وكان عضوا فاعلا في اللجنة الثورية للوحدة والعمل التي كلفت بمهمة الإعداد للعمل المسلح. شارك مشاطي في اجتماع ال 22 يوم 25 جوان 1954، بمنزل المناضل الياس دريش بصالومبيي، لكنه لم يكن على علم بتاريخ اندلاع الثورة، وهو ما اعتبره في مذكراته بالخطأ الكبير الذي ارتكبه قادة الثورة في حق جماعة''' قسنطينة'''.''' <ref>{{مرجع ويب | url = http://www.aswat-elchamal.com/ar/?p=98&a=43240 | title = وقفة مع مذكرات المجاهد مـحمد مشاطي عضو مـجموعة22 التاريـخية | website = www.aswat-elchamal.com | accessdate = 2019-04-25 }}</ref><ref>{{مرجع ويب | url = http://www.radioalgerie.dz/news/ar/article/20140703/5653.html | title = المجاهد محمد مشاطي في ذمة الله {{!}} الإذاعة الجزائرية | website = www.radioalgerie.dz | language = ar | accessdate = 2019-04-25 }}</ref><ref>{{مرجع ويب | url = http://www.alhayat.com/article/579181/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D9%85%D9%86%D9%89-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B9-%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%82%D8%A9 | title = محمد مشاطي كان يتمنى تدخل الجيش لمنع إعادة انتخاب بوتفليقة | date = 2014-07-20 | website = Hayat | language = Arabic | accessdate = 2019-04-25 | last = الحياة) | first = الجزائر-فتيحة زماموش (مدرسة }}</ref><ref>{{مرجع ويب | url = https://www.djazairess.com/elkhabar/551405 | title = المجاهد محمد مشاطي في ذمة الله | website = جزايرس | accessdate = 2019-04-25 }}</ref> عندما بلغ الثامنة من عمره توفي أبوه فتكفلت والدته بتنشئته، فأرسل إلى المدرسة القرآنية ثم المدرسة الإبتدائية لكنه طرد من هذه الأخيرة في 1935 وذلك بسنة قبل بلوغ مستوى الشهادة الإبتدائية لتجاوزه السن القانوني. إلتحق بمدرسة للتكوين المهني حيث تعلم النقش على النحاس وبعض الحرف ثم دخل مدرسة أخرى لتعلم "الإحكام" AJUSTAGE إلى غاية 1938 حيث وجد نفسه في الشارع عرضة لكل الإنزلاقات خاصة في غياب رعاية الوالدين. وهكذا حاول الإنخراط في البحرية لكنه رفض لعدم بلوغه 18 سنة بينما قبل ضمن الرماة. إستقال من الجيش الفرنسي. وفي هذه الأثناء كان قد انخرط ضمن خلية لحزب الشعب الجزائري السري. ثم جاء قرار تكوين المنظمة السرية في 1947 . وقد أختير مشاطي طبقا لخبرته العسكرية وإيمانه بالقضية وارتقى سريعا درجات المسؤولية ليصبح قائد فصيلة SECTION . وبعد إكتشاف المنظمة السرية في مارس 1950 بقي مشاطي في العاصمة حيث آوته رفقة سويداني بوجمعة عائلة الإخوة "قويقح" ببودواو والتي كانت تملك مزرعة صغيرة ملاصقة لمزرعة رئيس بلدية بودواو.. في أواخر سبتمبر 1954 هاجر مشاطي إلى فرنسا واستقر في مدينة ليون حيث دخل إلى المستشفى للعلاج، وهناك زارته الشرطة لإلقاء القبض عليه لكنه كان مريضا جدا. وبعد خروجه من المستشفى إتصل به عبد الرحمان قراس ليناضل في جنوب فرنسا. وقد تمت هيكلة جبهة التحرير الوطني بفرنسا ،تم إلقاء القبض على مشاطي في أوت 1956 وأحمد دوم في نوفمبر من نفس السنة لتحل محلها فيدرالية ثانية عرفت نفس المصير بعد شهرين من تنصيبها. ولم تتم محاكمة هؤلاء الإثنين (مشاطي ودوم) لأن أسماءهما وجدت ضمن وثائق أحمد بن بلة بعد إختطاف الطائرة في 22 أكتوبر 1956 وقد صرح مشاطي ودوم لقاضي التحقيق العسكري بأنهما لا يعترفان بالعدالة الفرنسية. وفي السجن واصلا نضالهما السياسي إلى غاية إعلان وقف إطلاق النار.<ref>{{مرجع ويب | url = https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/2760 | title = وفاة المجاهد محمد مشاطي آخر عضو في مجموعة الـ22 | website = المساء | language = ar-aa | accessdate = 2019-04-25 | last = المساء }}</ref> و بعد الاستقلال شغل الراحل محمد مشاطي عدة مناصب هامة منها سفيرا للجزائر في ألمانيا و نائب رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان و في سنة 2000 أصدر كتابا يضم شهاداته بعنوان "مناضل الجزائر المستقلة: مذكرات 2000-1921" عن دار النشر القصبة. و بالرغم من تقدمه في السن كان المرحوم حريصا على تقديم شهاداته حول مراحل هامة للثورة الجزائرية من أجل فهم أفضل للتاريخ. كما كانت للمجاهد الراحل مشاركات على صفحات مختلف الجرائد الوطنية على غرار المقال الذي نشره غداة الإنفتاح الديمقراطي للجزائر ما بعد 1988 بعنوان "من الحزب الواحد إلى التعددية الحزبية". <big>اقتبسات من بعض المقابلت التي اجراها المجاهد محمد مشاطي مع بعض الصحف الجزائرية</big> <ref>{{مرجع ويب | url = https://www.algeriachannel.net/2010/10/27/%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af-%d9%85%d8%b4%d8%a7%d8%b7%d9%8a-%d8%b9%d8%b6%d9%88-%d9%85%d8%ac%d9%85%d9%88%d8%b9%d8%a9-22-%d8%b6%d9%8a%d9%81-%d9%88%d9%82%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d8%b1/ | title = محمد مشاطي عضو مجموعة 22 ضيف وقت الجزائر : بومدين تحصل على منحة دراسية مـــــــن الاستعمــــــار | language = ar | accessdate = 2019-04-25 }}</ref> 1 السباق نحو السلطة والتموقع والصراعات، التي دارت قبيل وأثناء الاستقلال، خلطت الكثير من الأمور، وجعلت التاريخ والثورة في قلب مزاد السياسة وحسابات الحكم، ووظفت ثورة نوفمبر في تقريب وإبعاد الحلفاء والخصوم، لذا تأخرت كثيرا شهادات من عايشوا تلك الأحداث، إما لأنهم كانوا متخوفين من قول حقائق قد تزعج من كانوا في السلطة، أو لأنهم كانوا منشغلين بأمور أخرى، في حين كان كثيرون يعتقدون أن الوقت لم يحن بعد لتدوين مذكراتهم، ولكنهم لا يتحكمون في الوقت ولا في القدر، لذلك انطفأ عدد كبير من رموز الثورة (أو الذين يعتبرون كذلك) فجأة دون أن يتركوا وراءهم ما ليس لهم حق بأخذه معهم إلى الدار الأخرى. عدد قليل كانت له الجرأة والاستعداد لكتابة مذكرات أو تدوين شهاداتهم على الثورة، ولكنها تبقى قليلة وجزء كبير منها أقرب إلى الشهادات على فترات معينة منها إلى المذكرات، فنجد كتبا لشخصيات مثل أحمد بن بلة، وحسين آيت أحمد وبن يوسف بن خدة وأحمد محساس ولخضر بورقعة وعلي كافي ومصطفى لشرف ومحمد حربي ومحمد مشاطي وآخرين، ولكن ما كتبه هؤلاء يبقى بسيطا مقارنة مع حجم الأحداث التي عاشوها وأثروا فيها، ولكن آخرين كثر رحلوا دون أن يتركوا شيئا، كان آخرهم مصطفى بن طوبال، آخر الباءات الثلاث، وهم كريم بلقاسم وعبد الحفيظ بوصوف، وحسب ما قيل فإن مذكرات بن طوبال جاهزة تنتظر النشر فقط، وأن بوصوف أيضا ترك أشياء مكتوبة لكن عائلته تحفظت على نشرها، ويكفي أيضا أن الرئيسين هواري بومدين ومحمد بوضياف لم يكتبا مذكراتهما أيضا، فالقدر شاء أن يتوفاهما وهما في الحكم. كما أن بشير بومعزة بدأ التفكير منذ خروجه من مجلس الأمة سنة 2001 في تدوين مذكراته، وطرح الفكرة على عدد من الصحافيين، لكنه كان يتقدم خطوة ويتراجع خطوات، إلى أن وافته المنية. الشيء الملاحظ هو أن الحديث عما جرى خلال الثورة يثير الكثير من الزوابع، فشهادة أحمد بن بلة على شاشة قناة الجزيرة أثارت جدلا واسعا، خاصة وأن بن بلة قال فيها إن عبان رمضان قتل بسبب الاشتباه في عمالته للفرنسيين، كما أن شهادة علي كافي في كتابه كانت السبب في تراشق بالاتهامات وحتى الشتائم بينه وبين اللواء المتقاعد خالد نزار. وغير بعيد، الصخب الذي أثاره الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد، خلال خطاب ألقاه في محاضرة تاريخية، عندما تطرق إلى قضية إعدام العقيد محمد شعباني، علما وأن الرئيس الشاذلي نفسه لم يصدر مذكراته التي يتردد أنها جاهزة منذ أكثر من سنتين، ولكن يبقى توقيت نشرها مجهولا . عدم نشر المذكرات والشهادات يزيد في حساسية ملف الثورة، فيكفي أن يخرج أي تصريح عن أي شخص يتناقض مع الرواية الرسمية حتى تقام الدنيا ولا تقعد، بدليل الضجة التي أثارها كتاب سعيد سعدي حول حياة وموت العقيد عميروش، رغم أن ما قاله سعدي هو رواية توصل اليها وهناك روايات أخرى كان من الضروري التعريف بها ونشرها حتى يتمكن المؤرخون والمتخصصون من الوصول إلى الرواية الحقيقية. 2 لو قبل آيت أحمد السلطة في 92 لكانت أحوالنا اليوم أحسن قال مشاطي إن أول من لجأ إليه أصحاب القرار، نقلا على من سماه صديقي الجنرال محمد تواتي ، هو آيت احمد قبل بوضياف، إلا أن آيت أحمد رفض تولي السلطة. وقال مشاطي، الذي نزل ضيفا، أمس، على وقت الجزائر (والذي سننشر تفاصيل حوارنا معه بمناسبة إحياء الذكرى 56 لاندلاع الثورة) إن الجنرال تواتي، حسب ما روى له، تنقل بنفسه بعد استقالة الشاذلي بن جديد بطلب من أصحاب القرار ليطلب من حسين آيت احمد أن تولي رئاسة الجمهورية، كون الجزائر في حاجة إليه، وبعد حديث طويل معه لم ينته إلا في آخر النهار، رد عليه آيت احمد بأنه سوف يرد عليه في اليوم الموالي، وفعلا رد على الطلب لكن كان بالرفض، وهو الأمر، الذي دفع بأصحاب القرار آنذاك للتوجه نحو محمد بوضياف، الذي تولى منصب رئيس المجلس الأعلى للدولة قبل إغتياله في جوان 92. وأضاف مشاطي في نفس الموضوع لو تولى آيت احمد رئاسة الدولة لأخذت الأمور منحى آخر وسيناريو بوضياف لما كان سيحدث مع آيت احمد مضيفا، أن آيت احمد اخطأ برفضه السلطة لأنه كان الوحيد في تلك الفترة المؤهل لتولي المنصب وليس بوضياف كونه كان وراءه حزب ومتعاطفون من بين أصحاب القرار. وفي سياق الحديث أيضا عن آيت احمد، كشف مشاطي عن محاولة السفير الجزائري في سويسرا ستوتي تحذيره حينما كان يشغل منصب مستشار في نفس البلد بين سنتي 74 و77، حيث طلب منه عدم ملاقاة آيت احمد بغرض الإيقاع بينهما أو شيء من هذا. إلا أن مشاطي انزعج من الأمر وطلب منه ألا يعيد مثل هذا الكلام معه، كون آيت احمد يعد من أصدقائه. وخلال الندوة، التي جمعتنا بمشاطي، تناولنا فيها تفاصيل عديدة وكثيرة نذكر منها قصة تعيينه سفيرا في المجر بإقتراح من الوزير أحمد طالب الابراهيمي، غير أن أجهزة الأمن كانت معارضة لتعيينه، وهو ما رضخ له الشاذلي وعينه لمدة سنة فقط. لكن أمام رفض مشاطي مزاولة مهامه لمدة سنة ألح عليه طالب الابراهيمي بالقبول. وتفاجأ مشاطي عندما صدر مرسوم تعيينه في الجريدة الرسمية بتحريف إسمه إلى أحمد مشاطي بدلا من محمد. ورغم الرسائل العديدة التي وجهها لتصحيح ذلك بقي سفير الجزائر في المجر في تلك الفترة هو أحمد مشاطي وليس محمد مشاطي. وتطرق ضيف وقت الجزائر أيضا إلى الجدل القائم حول كتابة التاريخ واعتبر المسألة لا يجب تركها في الشارع وإنما لا بد من الاستعانة بالمؤرخين. 3 محال أن يتصل كريم بلقاسم بالاسرائيليين وحين سألت وقت الجزائر مشاطي عن مدى صحة الأخبار، التي راجت بخصوص اتصالات موقع شهادة ميلاد الجزائر المستقلة بالاسرائيليين، كان رده بانفعال شديد، وقال بمجرد بداية طرح السؤال كريم يتصل بالاسرائيليين؟ أبدا ومحال أن يحدث هذا ، وكل ما حدث حسب مشاطي أن كريم بلقاسم كان في اتصالات مع الداخل من أجل إسقاط نظام بومدين. ولم يدل مشاطي بأي تعليق بخصوص الرواية، التي قدمها آيت أحمد في هذه القضية ومفادها أن بومدين كان يريد أن يعرف مع من كان يتصل كريم في الداخل، فبعث إليه أشخاصا أوهموه بأنهم يحضرون انقلابا على بومدين وإقتنع كريم بلقاسم بسهولة بالفكرة وراح يعد قائمة لأعضاء الحكومة المقبلة، أي الأعضاء الذين كان يتصل بهم… لكن مشاطي انتهز فرصة الحديث عن آيت أحمد ليكشف عما يدور بجعبته تجاه الرجل، الذي قال عنه صديقي وكنا سويا في السجن وراح يسرد خصاله، معتبرا إياه المخطط الحقيقي والمنظم الرئيسي لعملية السطو على مركز بريد وهران، التي قامت بها المنظمة السرية وليس بن بلة، بل كل ما فعله هذا الأخير هو إقتراح الفكرة على آيت أحمد، كونه هو من يعرف بعض العاملين هناك. وأثناء حديثه عن آيت أحمد دائما، تأسف مشاطي كثيرا لعدم قبوله فكرة رئاسة الدولة بعد استقالة الشاذلي في 92، معتبرا الأحداث كانت ستأخذ مجرى مغايرا لو قبل آيت أحمد المهمة، لأنه يحظى بتعاطف واحترام العديد من أصحاب القرار. ولخص مشاطي في الأخير رأيه في تحركات المعارضة في السنوات الأولى للاستقلال، قائلا بوضياف وخيضر وكريم وآيت أحمد… أخطأوا حين اعتقدوا أنه باســـتطاعتهم إسقاط النظام من الخارج وكان عليهم أن يدخلوا ويغامروا هنا ولو في السرية ، وأضاف قلت هذا لآيت أحمد عندما كنت مستشارا للســفير في سويسرا، وكان ولداي يدرسان في لوزان، لكن الظاهر أن آيت أحمد أعجبته الحياة هناك ، كما كشف عن لومه الشديد لآيت أحمد عندما قبل التنسيق مع أحمد بن بلة في الخارج وحاول آيت أحمد تبرير موقفه، لكن مشاطي يقول لا يمكن لآيت أحمد العمل مع بن بلة مهما كانت الظروف. أما عن موقفه الشخصي من النظام القائم بعد الاستقلال، فقال بقيت في اتصال مع المعارضة واحتفظت بصداقتي مع الجميع وحين كنت مستشارا لسفيرنا في سويسرا كنت ألتقي باستمرار آيت أحمد حتى أن السفير لامني على ذلك وطلب مني أن أحذر من آيت أحمد. فأجبته أن لا يعيد علي مثل هذا الكلام أبــدا ، كما كشف أنه قبل منصب سفير الجزائر في المجر تحت إلحاح صديقه أحمد طالب الابراهيمي وأن مصالح الاستخبارات عارضت تعيينه سفيرا من قبل الشاذلي بن جديد… 4 بوضياف أخطأ في توزيع المسؤوليات عند اندلاع الثورة واستقدامه في 92 كان خطأ أيضا أكد محمد مشاطي أن محمد بوضياف اختير ليكون منسقا بين مجموعة الستة عند التحضير لاندلاع ثورة التحرير، مؤكدا على أن بوضياف عند تقسيمه المسؤوليات والمهام ارتكب أخطاء، مؤكدا على أنه اختار رابح بيطاط القسنطيني للإشراف على العاصمة، وديدوش مراد العاصمي بامتياز للإشراف على منطقة قسنطينة، وأرسل العربي بن مهيدي إلى وهران. وأوضح ضيف وقت الجزائر أن بن مهيدي الذي عين مسؤولا للمنطقة الخامسة كان له مساعدان، الأول بن عبد المالك رمضان، الذي استشهد يوم أول نوفمبر 1954 عندما أراد القيام بعملية، والثاني هو عبد الحفيظ بوصوف، مؤكدا على أن بن مهيدي عندما وصل إلى وهران أدرك أنه من الصعب تطبيق نفس الخطة المطبقة في ولايات أخرى، وبعد مدة عاد إلى العاصمة، ولم يبق هناك إلا بوصوف، الذي قضى فترة بسيطة ودخل بعدها إلى المغرب، وكان يسير المنطقة من هناك، وأسس بعد ذلك ما كان يعرف بوزارة التسليح والاتصالات العامة المالغ ، وكان يعمل على استقطاب كل الشباب المتعلمين والمثقفين من أصول جزائرية، وكان كلما وجد أحدهم سعى لضمه إلى وزارته . واعتبر أن بوضياف بعد الاستقلال تحول إلى المعارضة، وأسس حزبا في الخارج، مشيرا إلى أنه كان دائما يقول له لما يلتقيه في الخارج إنه لا يمكن لأي معارضة النجاح إلا في الداخل، مشددا على أنه نفس الكلام الذي قاله لحسين آيت أحمد أكثر من مرة. وقال مشاطي إنه كان من الأفضل لو قبل حسين آيت أحمد عرض تولي السلطة في 1992، بعد استقالة الرئيس الشاذلي، مؤكدا على أن آيت أحمد بحكم وجود حزب ورائه كان بإمكانه أن يغير الكثير من الأشياء، وأن الأمور كانت ستسير بشكل مغاير معه مقارنة ببوضياف. وذكر أن الجنرال المتقاعد محمد تواتي هو الذي كلف بعرض تولي الرئاسة على حسين آيت أحمد وأنه التقى به في لوزان، وتناقشا لمدة يوم كامل، وفي نهايته قال له تواتي إن البلاد في حاجة إليه، ودعاه إلى التفكير في الليل، وإعطائه إجابة وفي اليوم التالي أخبره آيت أحمد بقرار الرفض، واستطرد مشاطي قائلا: ربما أراد آيت أحمد الابتعاد عن وجع الرأس، لأنه يعيش حياة هادئة في سويسرا، وقد يكون محقا في الرفض، لكن برأيي أن ذلك كان خسارة للجزائر. وأضاف عضو مجموعة الـ22 التاريخية أن السلطة عندما اعتمدت الجبهة الإسلامية للإنقاذ (المحلة) ارتكبت خطأ جسيما، مؤكدا على أنه عندما اندلعت أحداث 5 أكتوبر 1988 لم تكن هناك أية قوة سياسية في الشارع لتأطير الجماهير، مشيرا إلى أن الإسلاميين كانوا مختبئين في المساجد، وأنهم أطلوا من النوافذ فوجدوا أن السلطة غائبة، لذا قرروا النزول إلى الشوارع وتحويل المظاهرات لصالحهم، مشيرا إلى أن العربي بلخير تصور أنه بإمكانه احتواء الإسلاميين وتوظيفهم، مشيرا إلى أنه جاء بأبي بكر بلقايد لوزارة الداخلية من أجل هذا الغرض، وأكد أن الأمور خرجت عن السيطرة. وتواصلت سلسلة الأخطاء، حسب محدثنا، إلى غاية استقالة الرئيس الشاذلي بن جديد، فراح النظام يبحث عن خليفة له ففكر في آيت أحمد، ولما رفض هذا الأخير فكر أصحاب القرار في بوضياف وقرروا أن يرسلوا له علي هارون، ونفى مشاطي أن يكون للملك المغربي الحسن الثاني أي دور في قبول بوضياف بالعرض، الذي وصله من العاصمة، مؤكدا على أن سي الطيب الوطني وافق لأنه كان دائما يطمح إلى الرئاسة، وأوضح أن اختيار بوضياف يمكن تصنيفه في سلسلة الأخطاء، التي ارتكبت في تلك الفترة، موضحا أن موقفه بوضياف من قضية الصحراء الغربية معروف، وسبق أن عبر عنه كتابيا، وأعلن مساندته للموقف الغربي، مشددا على أنه التقى به مرة ولامه على ما كتبه، ورد بوضياف بأن رسالته لم تفهم جيدا، وأنه أجابه بأن موقف المساند للطرح المغربي واضح وليس فيه أي لبس.[[File:محمد مشاطي.jpg|thumb|محمد مشاطي|75x75بك]]<!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا البيانات -->{{معلومات صاحب منصب | سابقة تشريفية = القائد التاريخي عضو مجموعة 22 | الاسم = محمد مشاطي | الاسم باللغة الأصلية = | لغة الاسم الأصلي = <!-- استخدم النمط المعتمد في ISO 639-2:1998 مثل eng للإنكليزية أو fra للفرنسية --> | لاحقة تشريفية = | الصورة = [[File:محمد مشاطي.jpg|thumb|محمد مشاطي]] | حجم الصورة = | بدل الصورة = | عنوان الصورة = | المنصب = قائد في المجموعة التاريخية 22 . مسؤول عن منطقة الجزائر العاصمة في الثورة التحريرية . مسؤول الجنوب الشرقي في الجزائر | الترتيب = | بداية الفترة = | نهاية الفترة = | نائب الرئيس = | نائب رئيس مجلس الوزراء = | النائب = | العاهل = | الرئيس = | رئيس مجلس الوزراء = | الحاكم = | الدائرة الإنتخابية = | سبقه = | تبعه = | المنصب1 = 1 . سفيرا للجزائر في ألمانيا 2 .نائب رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان | الترتيب1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | بداية الفترة1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | نهاية الفترة1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | نائب الرئيس1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | نائب رئيس مجلس الوزراء1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | النائب1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | العاهل1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | الرئيس1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | رئيس مجلس الوزراء1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | الحاكم1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | الدائرة الإنتخابية1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | سبقه1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | تبعه1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 --> | تاريخ الولادة = 21 مارس 1921 | مكان الولادة = قسنطينة . الجزائر | تاريخ الوفاة = 03 جويلية 2014 عاش 93 سنة | مكان الوفاة = جنيف سويسرا | سبب الوفاة = | مكان الدفن = الجزائر | إحداثيات مكان الدفن = | الاسم عند الولادة = | الجنسية = جزائرية | الحزب السياسي = جبهة التحرير الوطني | حزب آخر = | الزوج = | الشريك = | الأبناء = | الإقامة = الجزائر | المدرسة الأم = | المهنة = سياسي ومناضل حقوقي | اللجان = | الدين = الاسلام | التوقيع = | بديل التوقيع = | الموقع الإلكتروني = | ملاحظات = | عنوان1 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات شخصية أخرى اكتب هنا العنوان --> | بيانات1 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات شخصية أخرى اكتب هنا البيانات --> | عنوان2 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات شخصية أخرى اكتب هنا العنوان --> | بيانات2 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات شخصية أخرى اكتب هنا البيانات --> | سنوات الخدمة العسكرية = | الولاء = الجزائر | الفرع = | الرتبة = | الوحدة = | القيادات = | المعارك = الحرب العالمية الثانية . حرب التحرير الجزائرية | الأوسمة = | عنوان عسكري1 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا العنوان --> | بيانات عسكرية1 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا البيانات --> | عنوان عسكري2 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا العنوان --> | بيانات عسكرية2 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا البيانات --> }} == مراجع == {{مراجع}}'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -1,3 +1,3 @@ -محمد مشاطي +''('' <big>محمد مشاطي'')''</big> من مواليد 21 مارس 1921 ب [[قسنطينة]] وسط عائلة فقيرة، ". '''درس في سيدي عبد المومن بحي سيدي بوعنابة بقلب الحي الشعبي السويقة. شارك في الحرب العالمية الثانية، وذكر في مذكراته التي صدرت سنة 2010 عن منشورات “الشهاب” بعنوان “مسار مناضل”، أن أحداث 8 ماي 1945، جعلته يكتسب وعيا بضرورة العمل السياسي والنضالي، فانخرط في حزب الشعب، ثم اختير عضوا في المنظمة الخاصة (لوس). وكان عضوا فاعلا في اللجنة الثورية للوحدة والعمل التي كلفت بمهمة الإعداد للعمل المسلح. شارك مشاطي في اجتماع ال 22 يوم 25 جوان 1954، بمنزل المناضل الياس دريش بصالومبيي، لكنه لم يكن على علم بتاريخ اندلاع الثورة، وهو ما اعتبره في مذكراته بالخطأ الكبير الذي ارتكبه قادة الثورة في حق جماعة''' قسنطينة'''.''' <ref>{{مرجع ويب @@ -47,5 +47,57 @@ - [[File:محمد مشاطي.jpg|thumb|محمد مشاطي|75x75بك]]<!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا البيانات -->{{معلومات صاحب منصب + +<big>اقتبسات من بعض المقابلت التي اجراها المجاهد محمد مشاطي مع بعض الصحف الجزائرية</big> <ref>{{مرجع ويب +| url = https://www.algeriachannel.net/2010/10/27/%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af-%d9%85%d8%b4%d8%a7%d8%b7%d9%8a-%d8%b9%d8%b6%d9%88-%d9%85%d8%ac%d9%85%d9%88%d8%b9%d8%a9-22-%d8%b6%d9%8a%d9%81-%d9%88%d9%82%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d8%b1/ +| title = محمد مشاطي عضو مجموعة 22 ضيف وقت الجزائر : بومدين تحصل على منحة دراسية مـــــــن الاستعمــــــار +| language = ar +| accessdate = 2019-04-25 +}}</ref> + +1 السباق نحو السلطة والتموقع والصراعات، التي دارت قبيل وأثناء الاستقلال، خلطت الكثير من الأمور، وجعلت التاريخ والثورة في قلب مزاد السياسة وحسابات الحكم، ووظفت ثورة نوفمبر في تقريب وإبعاد الحلفاء والخصوم، لذا تأخرت كثيرا شهادات من عايشوا تلك الأحداث، إما لأنهم كانوا متخوفين من قول حقائق قد تزعج من كانوا في السلطة، أو لأنهم كانوا منشغلين بأمور أخرى، في حين كان كثيرون يعتقدون أن الوقت لم يحن بعد لتدوين مذكراتهم، ولكنهم لا يتحكمون في الوقت ولا في القدر، لذلك انطفأ عدد كبير من رموز الثورة (أو الذين يعتبرون كذلك) فجأة دون أن يتركوا وراءهم ما ليس لهم حق بأخذه معهم إلى الدار الأخرى. + +عدد قليل كانت له الجرأة والاستعداد لكتابة مذكرات أو تدوين شهاداتهم على الثورة، ولكنها تبقى قليلة وجزء كبير منها أقرب إلى الشهادات على فترات معينة منها إلى المذكرات، فنجد كتبا لشخصيات مثل أحمد بن بلة، وحسين آيت أحمد وبن يوسف بن خدة وأحمد محساس ولخضر بورقعة وعلي كافي ومصطفى لشرف ومحمد حربي ومحمد مشاطي وآخرين، ولكن ما كتبه هؤلاء يبقى بسيطا مقارنة مع حجم الأحداث التي عاشوها وأثروا فيها، ولكن آخرين كثر رحلوا دون أن يتركوا شيئا، كان آخرهم مصطفى بن طوبال، آخر الباءات الثلاث، وهم كريم بلقاسم وعبد الحفيظ بوصوف، وحسب ما قيل فإن مذكرات بن طوبال جاهزة تنتظر النشر فقط، وأن بوصوف أيضا ترك أشياء مكتوبة لكن عائلته تحفظت على نشرها، ويكفي أيضا أن الرئيسين هواري بومدين ومحمد بوضياف لم يكتبا مذكراتهما أيضا، فالقدر شاء أن يتوفاهما وهما في الحكم. كما أن بشير بومعزة بدأ التفكير منذ خروجه من مجلس الأمة سنة 2001 في تدوين مذكراته، وطرح الفكرة على عدد من الصحافيين، لكنه كان يتقدم خطوة ويتراجع خطوات، إلى أن وافته المنية. + +الشيء الملاحظ هو أن الحديث عما جرى خلال الثورة يثير الكثير من الزوابع، فشهادة أحمد بن بلة على شاشة قناة الجزيرة أثارت جدلا واسعا، خاصة وأن بن بلة قال فيها إن عبان رمضان قتل بسبب الاشتباه في عمالته للفرنسيين، كما أن شهادة علي كافي في كتابه كانت السبب في تراشق بالاتهامات وحتى الشتائم بينه وبين اللواء المتقاعد خالد نزار. + +وغير بعيد، الصخب الذي أثاره الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد، خلال خطاب ألقاه في محاضرة تاريخية، عندما تطرق إلى قضية إعدام العقيد محمد شعباني، علما وأن الرئيس الشاذلي نفسه لم يصدر مذكراته التي يتردد أنها جاهزة منذ أكثر من سنتين، ولكن يبقى توقيت نشرها مجهولا . + +عدم نشر المذكرات والشهادات يزيد في حساسية ملف الثورة، فيكفي أن يخرج أي تصريح عن أي شخص يتناقض مع الرواية الرسمية حتى تقام الدنيا ولا تقعد، بدليل الضجة التي أثارها كتاب سعيد سعدي حول حياة وموت العقيد عميروش، رغم أن ما قاله سعدي هو رواية توصل اليها وهناك روايات أخرى كان من الضروري التعريف بها ونشرها حتى يتمكن المؤرخون والمتخصصون من الوصول إلى الرواية الحقيقية. + +2 لو قبل آيت أحمد السلطة في 92 لكانت أحوالنا اليوم أحسن + +قال مشاطي إن أول من لجأ إليه أصحاب القرار، نقلا على من سماه صديقي الجنرال محمد تواتي ، هو آيت احمد قبل بوضياف، إلا أن آيت أحمد رفض تولي السلطة. + +وقال مشاطي، الذي نزل ضيفا، أمس، على وقت الجزائر (والذي سننشر تفاصيل حوارنا معه بمناسبة إحياء الذكرى 56 لاندلاع الثورة) إن الجنرال تواتي، حسب ما روى له، تنقل بنفسه بعد استقالة الشاذلي بن جديد بطلب من أصحاب القرار ليطلب من حسين آيت احمد أن تولي رئاسة الجمهورية، كون الجزائر في حاجة إليه، وبعد حديث طويل معه لم ينته إلا في آخر النهار، رد عليه آيت احمد بأنه سوف يرد عليه في اليوم الموالي، وفعلا رد على الطلب لكن كان بالرفض، وهو الأمر، الذي دفع بأصحاب القرار آنذاك للتوجه نحو محمد بوضياف، الذي تولى منصب رئيس المجلس الأعلى للدولة قبل إغتياله في جوان 92. + +وأضاف مشاطي في نفس الموضوع لو تولى آيت احمد رئاسة الدولة لأخذت الأمور منحى آخر وسيناريو بوضياف لما كان سيحدث مع آيت احمد مضيفا، أن آيت احمد اخطأ برفضه السلطة لأنه كان الوحيد في تلك الفترة المؤهل لتولي المنصب وليس بوضياف كونه كان وراءه حزب ومتعاطفون من بين أصحاب القرار. + +وفي سياق الحديث أيضا عن آيت احمد، كشف مشاطي عن محاولة السفير الجزائري في سويسرا ستوتي تحذيره حينما كان يشغل منصب مستشار في نفس البلد بين سنتي 74 و77، حيث طلب منه عدم ملاقاة آيت احمد بغرض الإيقاع بينهما أو شيء من هذا. إلا أن مشاطي انزعج من الأمر وطلب منه ألا يعيد مثل هذا الكلام معه، كون آيت احمد يعد من أصدقائه. وخلال الندوة، التي جمعتنا بمشاطي، تناولنا فيها تفاصيل عديدة وكثيرة نذكر منها قصة تعيينه سفيرا في المجر بإقتراح من الوزير أحمد طالب الابراهيمي، غير أن أجهزة الأمن كانت معارضة لتعيينه، وهو ما رضخ له الشاذلي وعينه لمدة سنة فقط. لكن أمام رفض مشاطي مزاولة مهامه لمدة سنة ألح عليه طالب الابراهيمي بالقبول. وتفاجأ مشاطي عندما صدر مرسوم تعيينه في الجريدة الرسمية بتحريف إسمه إلى أحمد مشاطي بدلا من محمد. ورغم الرسائل العديدة التي وجهها لتصحيح ذلك بقي سفير الجزائر في المجر في تلك الفترة هو أحمد مشاطي وليس محمد مشاطي. وتطرق ضيف وقت الجزائر أيضا إلى الجدل القائم حول كتابة التاريخ واعتبر المسألة لا يجب تركها في الشارع وإنما لا بد من الاستعانة بالمؤرخين. + +3 محال أن يتصل كريم بلقاسم بالاسرائيليين + +وحين سألت وقت الجزائر مشاطي عن مدى صحة الأخبار، التي راجت بخصوص اتصالات موقع شهادة ميلاد الجزائر المستقلة بالاسرائيليين، كان رده بانفعال شديد، وقال بمجرد بداية طرح السؤال كريم يتصل بالاسرائيليين؟ أبدا ومحال أن يحدث هذا ، وكل ما حدث حسب مشاطي أن كريم بلقاسم كان في اتصالات مع الداخل من أجل إسقاط نظام بومدين. ولم يدل مشاطي بأي تعليق بخصوص الرواية، التي قدمها آيت أحمد في هذه القضية ومفادها أن بومدين كان يريد أن يعرف مع من كان يتصل كريم في الداخل، فبعث إليه أشخاصا أوهموه بأنهم يحضرون انقلابا على بومدين وإقتنع كريم بلقاسم بسهولة بالفكرة وراح يعد قائمة لأعضاء الحكومة المقبلة، أي الأعضاء الذين كان يتصل بهم… لكن مشاطي انتهز فرصة الحديث عن آيت أحمد ليكشف عما يدور بجعبته تجاه الرجل، الذي قال عنه صديقي وكنا سويا في السجن وراح يسرد خصاله، معتبرا إياه المخطط الحقيقي والمنظم الرئيسي لعملية السطو على مركز بريد وهران، التي قامت بها المنظمة السرية وليس بن بلة، بل كل ما فعله هذا الأخير هو إقتراح الفكرة على آيت أحمد، كونه هو من يعرف بعض العاملين هناك. + +وأثناء حديثه عن آيت أحمد دائما، تأسف مشاطي كثيرا لعدم قبوله فكرة رئاسة الدولة بعد استقالة الشاذلي في 92، معتبرا الأحداث كانت ستأخذ مجرى مغايرا لو قبل آيت أحمد المهمة، لأنه يحظى بتعاطف واحترام العديد من أصحاب القرار. + +ولخص مشاطي في الأخير رأيه في تحركات المعارضة في السنوات الأولى للاستقلال، قائلا بوضياف وخيضر وكريم وآيت أحمد… أخطأوا حين اعتقدوا أنه باســـتطاعتهم إسقاط النظام من الخارج وكان عليهم أن يدخلوا ويغامروا هنا ولو في السرية ، وأضاف قلت هذا لآيت أحمد عندما كنت مستشارا للســفير في سويسرا، وكان ولداي يدرسان في لوزان، لكن الظاهر أن آيت أحمد أعجبته الحياة هناك ، كما كشف عن لومه الشديد لآيت أحمد عندما قبل التنسيق مع أحمد بن بلة في الخارج وحاول آيت أحمد تبرير موقفه، لكن مشاطي يقول لا يمكن لآيت أحمد العمل مع بن بلة مهما كانت الظروف. + +أما عن موقفه الشخصي من النظام القائم بعد الاستقلال، فقال بقيت في اتصال مع المعارضة واحتفظت بصداقتي مع الجميع وحين كنت مستشارا لسفيرنا في سويسرا كنت ألتقي باستمرار آيت أحمد حتى أن السفير لامني على ذلك وطلب مني أن أحذر من آيت أحمد. فأجبته أن لا يعيد علي مثل هذا الكلام أبــدا ، كما كشف أنه قبل منصب سفير الجزائر في المجر تحت إلحاح صديقه أحمد طالب الابراهيمي وأن مصالح الاستخبارات عارضت تعيينه سفيرا من قبل الشاذلي بن جديد… + +4 بوضياف أخطأ في توزيع المسؤوليات عند اندلاع الثورة واستقدامه في 92 كان خطأ أيضا + +أكد محمد مشاطي أن محمد بوضياف اختير ليكون منسقا بين مجموعة الستة عند التحضير لاندلاع ثورة التحرير، مؤكدا على أن بوضياف عند تقسيمه المسؤوليات والمهام ارتكب أخطاء، مؤكدا على أنه اختار رابح بيطاط القسنطيني للإشراف على العاصمة، وديدوش مراد العاصمي بامتياز للإشراف على منطقة قسنطينة، وأرسل العربي بن مهيدي إلى وهران. + +وأوضح ضيف وقت الجزائر أن بن مهيدي الذي عين مسؤولا للمنطقة الخامسة كان له مساعدان، الأول بن عبد المالك رمضان، الذي استشهد يوم أول نوفمبر 1954 عندما أراد القيام بعملية، والثاني هو عبد الحفيظ بوصوف، مؤكدا على أن بن مهيدي عندما وصل إلى وهران أدرك أنه من الصعب تطبيق نفس الخطة المطبقة في ولايات أخرى، وبعد مدة عاد إلى العاصمة، ولم يبق هناك إلا بوصوف، الذي قضى فترة بسيطة ودخل بعدها إلى المغرب، وكان يسير المنطقة من هناك، وأسس بعد ذلك ما كان يعرف بوزارة التسليح والاتصالات العامة المالغ ، وكان يعمل على استقطاب كل الشباب المتعلمين والمثقفين من أصول جزائرية، وكان كلما وجد أحدهم سعى لضمه إلى وزارته . + +واعتبر أن بوضياف بعد الاستقلال تحول إلى المعارضة، وأسس حزبا في الخارج، مشيرا إلى أنه كان دائما يقول له لما يلتقيه في الخارج إنه لا يمكن لأي معارضة النجاح إلا في الداخل، مشددا على أنه نفس الكلام الذي قاله لحسين آيت أحمد أكثر من مرة. + +وقال مشاطي إنه كان من الأفضل لو قبل حسين آيت أحمد عرض تولي السلطة في 1992، بعد استقالة الرئيس الشاذلي، مؤكدا على أن آيت أحمد بحكم وجود حزب ورائه كان بإمكانه أن يغير الكثير من الأشياء، وأن الأمور كانت ستسير بشكل مغاير معه مقارنة ببوضياف. + +وذكر أن الجنرال المتقاعد محمد تواتي هو الذي كلف بعرض تولي الرئاسة على حسين آيت أحمد وأنه التقى به في لوزان، وتناقشا لمدة يوم كامل، وفي نهايته قال له تواتي إن البلاد في حاجة إليه، ودعاه إلى التفكير في الليل، وإعطائه إجابة وفي اليوم التالي أخبره آيت أحمد بقرار الرفض، واستطرد مشاطي قائلا: ربما أراد آيت أحمد الابتعاد عن وجع الرأس، لأنه يعيش حياة هادئة في سويسرا، وقد يكون محقا في الرفض، لكن برأيي أن ذلك كان خسارة للجزائر. + +وأضاف عضو مجموعة الـ22 التاريخية أن السلطة عندما اعتمدت الجبهة الإسلامية للإنقاذ (المحلة) ارتكبت خطأ جسيما، مؤكدا على أنه عندما اندلعت أحداث 5 أكتوبر 1988 لم تكن هناك أية قوة سياسية في الشارع لتأطير الجماهير، مشيرا إلى أن الإسلاميين كانوا مختبئين في المساجد، وأنهم أطلوا من النوافذ فوجدوا أن السلطة غائبة، لذا قرروا النزول إلى الشوارع وتحويل المظاهرات لصالحهم، مشيرا إلى أن العربي بلخير تصور أنه بإمكانه احتواء الإسلاميين وتوظيفهم، مشيرا إلى أنه جاء بأبي بكر بلقايد لوزارة الداخلية من أجل هذا الغرض، وأكد أن الأمور خرجت عن السيطرة. + +وتواصلت سلسلة الأخطاء، حسب محدثنا، إلى غاية استقالة الرئيس الشاذلي بن جديد، فراح النظام يبحث عن خليفة له ففكر في آيت أحمد، ولما رفض هذا الأخير فكر أصحاب القرار في بوضياف وقرروا أن يرسلوا له علي هارون، ونفى مشاطي أن يكون للملك المغربي الحسن الثاني أي دور في قبول بوضياف بالعرض، الذي وصله من العاصمة، مؤكدا على أن سي الطيب الوطني وافق لأنه كان دائما يطمح إلى الرئاسة، وأوضح أن اختيار بوضياف يمكن تصنيفه في سلسلة الأخطاء، التي ارتكبت في تلك الفترة، موضحا أن موقفه بوضياف من قضية الصحراء الغربية معروف، وسبق أن عبر عنه كتابيا، وأعلن مساندته للموقف الغربي، مشددا على أنه التقى به مرة ولامه على ما كتبه، ورد بوضياف بأن رسالته لم تفهم جيدا، وأنه أجابه بأن موقف المساند للطرح المغربي واضح وليس فيه أي لبس.[[File:محمد مشاطي.jpg|thumb|محمد مشاطي|75x75بك]]<!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا البيانات -->{{معلومات صاحب منصب | سابقة تشريفية = القائد التاريخي عضو مجموعة 22 | الاسم = محمد مشاطي '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
30615
حجم الصفحة القديم (old_size)
12414
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
18201
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => '''('' <big>محمد مشاطي'')''</big> ', 1 => false, 2 => '<big>اقتبسات من بعض المقابلت التي اجراها المجاهد محمد مشاطي مع بعض الصحف الجزائرية</big> <ref>{{مرجع ويب', 3 => '| url = https://www.algeriachannel.net/2010/10/27/%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af-%d9%85%d8%b4%d8%a7%d8%b7%d9%8a-%d8%b9%d8%b6%d9%88-%d9%85%d8%ac%d9%85%d9%88%d8%b9%d8%a9-22-%d8%b6%d9%8a%d9%81-%d9%88%d9%82%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d8%b1/', 4 => '| title = محمد مشاطي عضو مجموعة 22 ضيف وقت الجزائر : بومدين تحصل على منحة دراسية مـــــــن الاستعمــــــار', 5 => '| language = ar', 6 => '| accessdate = 2019-04-25', 7 => '}}</ref>', 8 => ' ', 9 => '1 السباق نحو السلطة والتموقع والصراعات، التي دارت قبيل وأثناء الاستقلال، خلطت الكثير من الأمور، وجعلت التاريخ والثورة في قلب مزاد السياسة وحسابات الحكم، ووظفت ثورة نوفمبر في تقريب وإبعاد الحلفاء والخصوم، لذا تأخرت كثيرا شهادات من عايشوا تلك الأحداث، إما لأنهم كانوا متخوفين من قول حقائق قد تزعج من كانوا في السلطة، أو لأنهم كانوا منشغلين بأمور أخرى، في حين كان كثيرون يعتقدون أن الوقت لم يحن بعد لتدوين مذكراتهم، ولكنهم لا يتحكمون في الوقت ولا في القدر، لذلك انطفأ عدد كبير من رموز الثورة (أو الذين يعتبرون كذلك) فجأة دون أن يتركوا وراءهم ما ليس لهم حق بأخذه معهم إلى الدار الأخرى.', 10 => false, 11 => 'عدد قليل كانت له الجرأة والاستعداد لكتابة مذكرات أو تدوين شهاداتهم على الثورة، ولكنها تبقى قليلة وجزء كبير منها أقرب إلى الشهادات على فترات معينة منها إلى المذكرات، فنجد كتبا لشخصيات مثل أحمد بن بلة، وحسين آيت أحمد وبن يوسف بن خدة وأحمد محساس ولخضر بورقعة وعلي كافي ومصطفى لشرف ومحمد حربي ومحمد مشاطي وآخرين، ولكن ما كتبه هؤلاء يبقى بسيطا مقارنة مع حجم الأحداث التي عاشوها وأثروا فيها، ولكن آخرين كثر رحلوا دون أن يتركوا شيئا، كان آخرهم مصطفى بن طوبال، آخر الباءات الثلاث، وهم كريم بلقاسم وعبد الحفيظ بوصوف، وحسب ما قيل فإن مذكرات بن طوبال جاهزة تنتظر النشر فقط، وأن بوصوف أيضا ترك أشياء مكتوبة لكن عائلته تحفظت على نشرها، ويكفي أيضا أن الرئيسين هواري بومدين ومحمد بوضياف لم يكتبا مذكراتهما أيضا، فالقدر شاء أن يتوفاهما وهما في الحكم. كما أن بشير بومعزة بدأ التفكير منذ خروجه من مجلس الأمة سنة 2001 في تدوين مذكراته، وطرح الفكرة على عدد من الصحافيين، لكنه كان يتقدم خطوة ويتراجع خطوات، إلى أن وافته المنية.', 12 => false, 13 => 'الشيء الملاحظ هو أن الحديث عما جرى خلال الثورة يثير الكثير من الزوابع، فشهادة أحمد بن بلة على شاشة قناة الجزيرة أثارت جدلا واسعا، خاصة وأن بن بلة قال فيها إن عبان رمضان قتل بسبب الاشتباه في عمالته للفرنسيين، كما أن شهادة علي كافي في كتابه كانت السبب في تراشق بالاتهامات وحتى الشتائم بينه وبين اللواء المتقاعد خالد نزار.', 14 => false, 15 => 'وغير بعيد، الصخب الذي أثاره الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد، خلال خطاب ألقاه في محاضرة تاريخية، عندما تطرق إلى قضية إعدام العقيد محمد شعباني، علما وأن الرئيس الشاذلي نفسه لم يصدر مذكراته التي يتردد أنها جاهزة منذ أكثر من سنتين، ولكن يبقى توقيت نشرها مجهولا .', 16 => false, 17 => 'عدم نشر المذكرات والشهادات يزيد في حساسية ملف الثورة، فيكفي أن يخرج أي تصريح عن أي شخص يتناقض مع الرواية الرسمية حتى تقام الدنيا ولا تقعد، بدليل الضجة التي أثارها كتاب سعيد سعدي حول حياة وموت العقيد عميروش، رغم أن ما قاله سعدي هو رواية توصل اليها وهناك روايات أخرى كان من الضروري التعريف بها ونشرها حتى يتمكن المؤرخون والمتخصصون من الوصول إلى الرواية الحقيقية. ', 18 => false, 19 => '2 لو قبل آيت أحمد السلطة في 92 لكانت أحوالنا اليوم أحسن', 20 => false, 21 => 'قال مشاطي إن أول من لجأ إليه أصحاب القرار، نقلا على من سماه صديقي الجنرال محمد تواتي ، هو آيت احمد قبل بوضياف، إلا أن آيت أحمد رفض تولي السلطة.', 22 => false, 23 => 'وقال مشاطي، الذي نزل ضيفا، أمس، على وقت الجزائر (والذي سننشر تفاصيل حوارنا معه بمناسبة إحياء الذكرى 56 لاندلاع الثورة) إن الجنرال تواتي، حسب ما روى له، تنقل بنفسه بعد استقالة الشاذلي بن جديد بطلب من أصحاب القرار ليطلب من حسين آيت احمد أن تولي رئاسة الجمهورية، كون الجزائر في حاجة إليه، وبعد حديث طويل معه لم ينته إلا في آخر النهار، رد عليه آيت احمد بأنه سوف يرد عليه في اليوم الموالي، وفعلا رد على الطلب لكن كان بالرفض، وهو الأمر، الذي دفع بأصحاب القرار آنذاك للتوجه نحو محمد بوضياف، الذي تولى منصب رئيس المجلس الأعلى للدولة قبل إغتياله في جوان 92.', 24 => false, 25 => 'وأضاف مشاطي في نفس الموضوع لو تولى آيت احمد رئاسة الدولة لأخذت الأمور منحى آخر وسيناريو بوضياف لما كان سيحدث مع آيت احمد مضيفا، أن آيت احمد اخطأ برفضه السلطة لأنه كان الوحيد في تلك الفترة المؤهل لتولي المنصب وليس بوضياف كونه كان وراءه حزب ومتعاطفون من بين أصحاب القرار.', 26 => false, 27 => 'وفي سياق الحديث أيضا عن آيت احمد، كشف مشاطي عن محاولة السفير الجزائري في سويسرا ستوتي تحذيره حينما كان يشغل منصب مستشار في نفس البلد بين سنتي 74 و77، حيث طلب منه عدم ملاقاة آيت احمد بغرض الإيقاع بينهما أو شيء من هذا. إلا أن مشاطي انزعج من الأمر وطلب منه ألا يعيد مثل هذا الكلام معه، كون آيت احمد يعد من أصدقائه. وخلال الندوة، التي جمعتنا بمشاطي، تناولنا فيها تفاصيل عديدة وكثيرة نذكر منها قصة تعيينه سفيرا في المجر بإقتراح من الوزير أحمد طالب الابراهيمي، غير أن أجهزة الأمن كانت معارضة لتعيينه، وهو ما رضخ له الشاذلي وعينه لمدة سنة فقط. لكن أمام رفض مشاطي مزاولة مهامه لمدة سنة ألح عليه طالب الابراهيمي بالقبول. وتفاجأ مشاطي عندما صدر مرسوم تعيينه في الجريدة الرسمية بتحريف إسمه إلى أحمد مشاطي بدلا من محمد. ورغم الرسائل العديدة التي وجهها لتصحيح ذلك بقي سفير الجزائر في المجر في تلك الفترة هو أحمد مشاطي وليس محمد مشاطي. وتطرق ضيف وقت الجزائر أيضا إلى الجدل القائم حول كتابة التاريخ واعتبر المسألة لا يجب تركها في الشارع وإنما لا بد من الاستعانة بالمؤرخين. ', 28 => false, 29 => '3 محال أن يتصل كريم بلقاسم بالاسرائيليين', 30 => false, 31 => 'وحين سألت وقت الجزائر مشاطي عن مدى صحة الأخبار، التي راجت بخصوص اتصالات موقع شهادة ميلاد الجزائر المستقلة بالاسرائيليين، كان رده بانفعال شديد، وقال بمجرد بداية طرح السؤال كريم يتصل بالاسرائيليين؟ أبدا ومحال أن يحدث هذا ، وكل ما حدث حسب مشاطي أن كريم بلقاسم كان في اتصالات مع الداخل من أجل إسقاط نظام بومدين. ولم يدل مشاطي بأي تعليق بخصوص الرواية، التي قدمها آيت أحمد في هذه القضية ومفادها أن بومدين كان يريد أن يعرف مع من كان يتصل كريم في الداخل، فبعث إليه أشخاصا أوهموه بأنهم يحضرون انقلابا على بومدين وإقتنع كريم بلقاسم بسهولة بالفكرة وراح يعد قائمة لأعضاء الحكومة المقبلة، أي الأعضاء الذين كان يتصل بهم… لكن مشاطي انتهز فرصة الحديث عن آيت أحمد ليكشف عما يدور بجعبته تجاه الرجل، الذي قال عنه صديقي وكنا سويا في السجن وراح يسرد خصاله، معتبرا إياه المخطط الحقيقي والمنظم الرئيسي لعملية السطو على مركز بريد وهران، التي قامت بها المنظمة السرية وليس بن بلة، بل كل ما فعله هذا الأخير هو إقتراح الفكرة على آيت أحمد، كونه هو من يعرف بعض العاملين هناك.', 32 => false, 33 => 'وأثناء حديثه عن آيت أحمد دائما، تأسف مشاطي كثيرا لعدم قبوله فكرة رئاسة الدولة بعد استقالة الشاذلي في 92، معتبرا الأحداث كانت ستأخذ مجرى مغايرا لو قبل آيت أحمد المهمة، لأنه يحظى بتعاطف واحترام العديد من أصحاب القرار.', 34 => false, 35 => 'ولخص مشاطي في الأخير رأيه في تحركات المعارضة في السنوات الأولى للاستقلال، قائلا بوضياف وخيضر وكريم وآيت أحمد… أخطأوا حين اعتقدوا أنه باســـتطاعتهم إسقاط النظام من الخارج وكان عليهم أن يدخلوا ويغامروا هنا ولو في السرية ، وأضاف قلت هذا لآيت أحمد عندما كنت مستشارا للســفير في سويسرا، وكان ولداي يدرسان في لوزان، لكن الظاهر أن آيت أحمد أعجبته الحياة هناك ، كما كشف عن لومه الشديد لآيت أحمد عندما قبل التنسيق مع أحمد بن بلة في الخارج وحاول آيت أحمد تبرير موقفه، لكن مشاطي يقول لا يمكن لآيت أحمد العمل مع بن بلة مهما كانت الظروف.', 36 => false, 37 => 'أما عن موقفه الشخصي من النظام القائم بعد الاستقلال، فقال بقيت في اتصال مع المعارضة واحتفظت بصداقتي مع الجميع وحين كنت مستشارا لسفيرنا في سويسرا كنت ألتقي باستمرار آيت أحمد حتى أن السفير لامني على ذلك وطلب مني أن أحذر من آيت أحمد. فأجبته أن لا يعيد علي مثل هذا الكلام أبــدا ، كما كشف أنه قبل منصب سفير الجزائر في المجر تحت إلحاح صديقه أحمد طالب الابراهيمي وأن مصالح الاستخبارات عارضت تعيينه سفيرا من قبل الشاذلي بن جديد…', 38 => false, 39 => '4 بوضياف أخطأ في توزيع المسؤوليات عند اندلاع الثورة واستقدامه في 92 كان خطأ أيضا', 40 => false, 41 => 'أكد محمد مشاطي أن محمد بوضياف اختير ليكون منسقا بين مجموعة الستة عند التحضير لاندلاع ثورة التحرير، مؤكدا على أن بوضياف عند تقسيمه المسؤوليات والمهام ارتكب أخطاء، مؤكدا على أنه اختار رابح بيطاط القسنطيني للإشراف على العاصمة، وديدوش مراد العاصمي بامتياز للإشراف على منطقة قسنطينة، وأرسل العربي بن مهيدي إلى وهران.', 42 => false, 43 => 'وأوضح ضيف وقت الجزائر أن بن مهيدي الذي عين مسؤولا للمنطقة الخامسة كان له مساعدان، الأول بن عبد المالك رمضان، الذي استشهد يوم أول نوفمبر 1954 عندما أراد القيام بعملية، والثاني هو عبد الحفيظ بوصوف، مؤكدا على أن بن مهيدي عندما وصل إلى وهران أدرك أنه من الصعب تطبيق نفس الخطة المطبقة في ولايات أخرى، وبعد مدة عاد إلى العاصمة، ولم يبق هناك إلا بوصوف، الذي قضى فترة بسيطة ودخل بعدها إلى المغرب، وكان يسير المنطقة من هناك، وأسس بعد ذلك ما كان يعرف بوزارة التسليح والاتصالات العامة المالغ ، وكان يعمل على استقطاب كل الشباب المتعلمين والمثقفين من أصول جزائرية، وكان كلما وجد أحدهم سعى لضمه إلى وزارته .', 44 => false, 45 => 'واعتبر أن بوضياف بعد الاستقلال تحول إلى المعارضة، وأسس حزبا في الخارج، مشيرا إلى أنه كان دائما يقول له لما يلتقيه في الخارج إنه لا يمكن لأي معارضة النجاح إلا في الداخل، مشددا على أنه نفس الكلام الذي قاله لحسين آيت أحمد أكثر من مرة.', 46 => false, 47 => 'وقال مشاطي إنه كان من الأفضل لو قبل حسين آيت أحمد عرض تولي السلطة في 1992، بعد استقالة الرئيس الشاذلي، مؤكدا على أن آيت أحمد بحكم وجود حزب ورائه كان بإمكانه أن يغير الكثير من الأشياء، وأن الأمور كانت ستسير بشكل مغاير معه مقارنة ببوضياف.', 48 => false, 49 => 'وذكر أن الجنرال المتقاعد محمد تواتي هو الذي كلف بعرض تولي الرئاسة على حسين آيت أحمد وأنه التقى به في لوزان، وتناقشا لمدة يوم كامل، وفي نهايته قال له تواتي إن البلاد في حاجة إليه، ودعاه إلى التفكير في الليل، وإعطائه إجابة وفي اليوم التالي أخبره آيت أحمد بقرار الرفض، واستطرد مشاطي قائلا: ربما أراد آيت أحمد الابتعاد عن وجع الرأس، لأنه يعيش حياة هادئة في سويسرا، وقد يكون محقا في الرفض، لكن برأيي أن ذلك كان خسارة للجزائر.', 50 => false, 51 => 'وأضاف عضو مجموعة الـ22 التاريخية أن السلطة عندما اعتمدت الجبهة الإسلامية للإنقاذ (المحلة) ارتكبت خطأ جسيما، مؤكدا على أنه عندما اندلعت أحداث 5 أكتوبر 1988 لم تكن هناك أية قوة سياسية في الشارع لتأطير الجماهير، مشيرا إلى أن الإسلاميين كانوا مختبئين في المساجد، وأنهم أطلوا من النوافذ فوجدوا أن السلطة غائبة، لذا قرروا النزول إلى الشوارع وتحويل المظاهرات لصالحهم، مشيرا إلى أن العربي بلخير تصور أنه بإمكانه احتواء الإسلاميين وتوظيفهم، مشيرا إلى أنه جاء بأبي بكر بلقايد لوزارة الداخلية من أجل هذا الغرض، وأكد أن الأمور خرجت عن السيطرة.', 52 => false, 53 => 'وتواصلت سلسلة الأخطاء، حسب محدثنا، إلى غاية استقالة الرئيس الشاذلي بن جديد، فراح النظام يبحث عن خليفة له ففكر في آيت أحمد، ولما رفض هذا الأخير فكر أصحاب القرار في بوضياف وقرروا أن يرسلوا له علي هارون، ونفى مشاطي أن يكون للملك المغربي الحسن الثاني أي دور في قبول بوضياف بالعرض، الذي وصله من العاصمة، مؤكدا على أن سي الطيب الوطني وافق لأنه كان دائما يطمح إلى الرئاسة، وأوضح أن اختيار بوضياف يمكن تصنيفه في سلسلة الأخطاء، التي ارتكبت في تلك الفترة، موضحا أن موقفه بوضياف من قضية الصحراء الغربية معروف، وسبق أن عبر عنه كتابيا، وأعلن مساندته للموقف الغربي، مشددا على أنه التقى به مرة ولامه على ما كتبه، ورد بوضياف بأن رسالته لم تفهم جيدا، وأنه أجابه بأن موقف المساند للطرح المغربي واضح وليس فيه أي لبس.[[File:محمد مشاطي.jpg|thumb|محمد مشاطي|75x75بك]]<!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا البيانات -->{{معلومات صاحب منصب' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => 'محمد مشاطي ', 1 => ' [[File:محمد مشاطي.jpg|thumb|محمد مشاطي|75x75بك]]<!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا البيانات -->{{معلومات صاحب منصب' ]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
'( محمد مشاطي) من مواليد 21 مارس 1921 ب قسنطينة وسط عائلة فقيرة، ". درس في سيدي عبد المومن بحي سيدي بوعنابة بقلب الحي الشعبي السويقة. شارك في الحرب العالمية الثانية، وذكر في مذكراته التي صدرت سنة 2010 عن منشورات “الشهاب” بعنوان “مسار مناضل”، أن أحداث 8 ماي 1945، جعلته يكتسب وعيا بضرورة العمل السياسي والنضالي، فانخرط في حزب الشعب، ثم اختير عضوا في المنظمة الخاصة (لوس). وكان عضوا فاعلا في اللجنة الثورية للوحدة والعمل التي كلفت بمهمة الإعداد للعمل المسلح. شارك مشاطي في اجتماع ال 22 يوم 25 جوان 1954، بمنزل المناضل الياس دريش بصالومبيي، لكنه لم يكن على علم بتاريخ اندلاع الثورة، وهو ما اعتبره في مذكراته بالخطأ الكبير الذي ارتكبه قادة الثورة في حق جماعة قسنطينة. &#91;1&#93;&#91;2&#93;&#91;3&#93;&#91;4&#93; عندما بلغ الثامنة من عمره توفي أبوه فتكفلت والدته بتنشئته، فأرسل إلى المدرسة القرآنية ثم المدرسة الإبتدائية لكنه طرد من هذه الأخيرة في 1935 وذلك بسنة قبل بلوغ مستوى الشهادة الإبتدائية لتجاوزه السن القانوني. إلتحق بمدرسة للتكوين المهني حيث تعلم النقش على النحاس وبعض الحرف ثم دخل مدرسة أخرى لتعلم "الإحكام" AJUSTAGE إلى غاية 1938 حيث وجد نفسه في الشارع عرضة لكل الإنزلاقات خاصة في غياب رعاية الوالدين. وهكذا حاول الإنخراط في البحرية لكنه رفض لعدم بلوغه 18 سنة بينما قبل ضمن الرماة. إستقال من الجيش الفرنسي. وفي هذه الأثناء كان قد انخرط ضمن خلية لحزب الشعب الجزائري السري. ثم جاء قرار تكوين المنظمة السرية في 1947 . وقد أختير مشاطي طبقا لخبرته العسكرية وإيمانه بالقضية وارتقى سريعا درجات المسؤولية ليصبح قائد فصيلة SECTION . وبعد إكتشاف المنظمة السرية في مارس 1950 بقي مشاطي في العاصمة حيث آوته رفقة سويداني بوجمعة عائلة الإخوة "قويقح" ببودواو والتي كانت تملك مزرعة صغيرة ملاصقة لمزرعة رئيس بلدية بودواو.. في أواخر سبتمبر 1954 هاجر مشاطي إلى فرنسا واستقر في مدينة ليون حيث دخل إلى المستشفى للعلاج، وهناك زارته الشرطة لإلقاء القبض عليه لكنه كان مريضا جدا. وبعد خروجه من المستشفى إتصل به عبد الرحمان قراس ليناضل في جنوب فرنسا. وقد تمت هيكلة جبهة التحرير الوطني بفرنسا ،تم إلقاء القبض على مشاطي في أوت 1956 وأحمد دوم في نوفمبر من نفس السنة لتحل محلها فيدرالية ثانية عرفت نفس المصير بعد شهرين من تنصيبها. ولم تتم محاكمة هؤلاء الإثنين (مشاطي ودوم) لأن أسماءهما وجدت ضمن وثائق أحمد بن بلة بعد إختطاف الطائرة في 22 أكتوبر 1956 وقد صرح مشاطي ودوم لقاضي التحقيق العسكري بأنهما لا يعترفان بالعدالة الفرنسية. وفي السجن واصلا نضالهما السياسي إلى غاية إعلان وقف إطلاق النار.&#91;5&#93; و بعد الاستقلال شغل الراحل محمد مشاطي عدة مناصب هامة منها سفيرا للجزائر في ألمانيا و نائب رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان و في سنة 2000 أصدر كتابا يضم شهاداته بعنوان "مناضل الجزائر المستقلة: مذكرات 2000-1921" عن دار النشر القصبة. و بالرغم من تقدمه في السن كان المرحوم حريصا على تقديم شهاداته حول مراحل هامة للثورة الجزائرية من أجل فهم أفضل للتاريخ. كما كانت للمجاهد الراحل مشاركات على صفحات مختلف الجرائد الوطنية على غرار المقال الذي نشره غداة الإنفتاح الديمقراطي للجزائر ما بعد 1988 بعنوان "من الحزب الواحد إلى التعددية الحزبية". اقتبسات من بعض المقابلت التي اجراها المجاهد محمد مشاطي مع بعض الصحف الجزائرية &#91;6&#93; 1 السباق نحو السلطة والتموقع والصراعات، التي دارت قبيل وأثناء الاستقلال، خلطت الكثير من الأمور، وجعلت التاريخ والثورة في قلب مزاد السياسة وحسابات الحكم، ووظفت ثورة نوفمبر في تقريب وإبعاد الحلفاء والخصوم، لذا تأخرت كثيرا شهادات من عايشوا تلك الأحداث، إما لأنهم كانوا متخوفين من قول حقائق قد تزعج من كانوا في السلطة، أو لأنهم كانوا منشغلين بأمور أخرى، في حين كان كثيرون يعتقدون أن الوقت لم يحن بعد لتدوين مذكراتهم، ولكنهم لا يتحكمون في الوقت ولا في القدر، لذلك انطفأ عدد كبير من رموز الثورة (أو الذين يعتبرون كذلك) فجأة دون أن يتركوا وراءهم ما ليس لهم حق بأخذه معهم إلى الدار الأخرى. عدد قليل كانت له الجرأة والاستعداد لكتابة مذكرات أو تدوين شهاداتهم على الثورة، ولكنها تبقى قليلة وجزء كبير منها أقرب إلى الشهادات على فترات معينة منها إلى المذكرات، فنجد كتبا لشخصيات مثل أحمد بن بلة، وحسين آيت أحمد وبن يوسف بن خدة وأحمد محساس ولخضر بورقعة وعلي كافي ومصطفى لشرف ومحمد حربي ومحمد مشاطي وآخرين، ولكن ما كتبه هؤلاء يبقى بسيطا مقارنة مع حجم الأحداث التي عاشوها وأثروا فيها، ولكن آخرين كثر رحلوا دون أن يتركوا شيئا، كان آخرهم مصطفى بن طوبال، آخر الباءات الثلاث، وهم كريم بلقاسم وعبد الحفيظ بوصوف، وحسب ما قيل فإن مذكرات بن طوبال جاهزة تنتظر النشر فقط، وأن بوصوف أيضا ترك أشياء مكتوبة لكن عائلته تحفظت على نشرها، ويكفي أيضا أن الرئيسين هواري بومدين ومحمد بوضياف لم يكتبا مذكراتهما أيضا، فالقدر شاء أن يتوفاهما وهما في الحكم. كما أن بشير بومعزة بدأ التفكير منذ خروجه من مجلس الأمة سنة 2001 في تدوين مذكراته، وطرح الفكرة على عدد من الصحافيين، لكنه كان يتقدم خطوة ويتراجع خطوات، إلى أن وافته المنية. الشيء الملاحظ هو أن الحديث عما جرى خلال الثورة يثير الكثير من الزوابع، فشهادة أحمد بن بلة على شاشة قناة الجزيرة أثارت جدلا واسعا، خاصة وأن بن بلة قال فيها إن عبان رمضان قتل بسبب الاشتباه في عمالته للفرنسيين، كما أن شهادة علي كافي في كتابه كانت السبب في تراشق بالاتهامات وحتى الشتائم بينه وبين اللواء المتقاعد خالد نزار. وغير بعيد، الصخب الذي أثاره الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد، خلال خطاب ألقاه في محاضرة تاريخية، عندما تطرق إلى قضية إعدام العقيد محمد شعباني، علما وأن الرئيس الشاذلي نفسه لم يصدر مذكراته التي يتردد أنها جاهزة منذ أكثر من سنتين، ولكن يبقى توقيت نشرها مجهولا . عدم نشر المذكرات والشهادات يزيد في حساسية ملف الثورة، فيكفي أن يخرج أي تصريح عن أي شخص يتناقض مع الرواية الرسمية حتى تقام الدنيا ولا تقعد، بدليل الضجة التي أثارها كتاب سعيد سعدي حول حياة وموت العقيد عميروش، رغم أن ما قاله سعدي هو رواية توصل اليها وهناك روايات أخرى كان من الضروري التعريف بها ونشرها حتى يتمكن المؤرخون والمتخصصون من الوصول إلى الرواية الحقيقية. 2 لو قبل آيت أحمد السلطة في 92 لكانت أحوالنا اليوم أحسن قال مشاطي إن أول من لجأ إليه أصحاب القرار، نقلا على من سماه صديقي الجنرال محمد تواتي ، هو آيت احمد قبل بوضياف، إلا أن آيت أحمد رفض تولي السلطة. وقال مشاطي، الذي نزل ضيفا، أمس، على وقت الجزائر (والذي سننشر تفاصيل حوارنا معه بمناسبة إحياء الذكرى 56 لاندلاع الثورة) إن الجنرال تواتي، حسب ما روى له، تنقل بنفسه بعد استقالة الشاذلي بن جديد بطلب من أصحاب القرار ليطلب من حسين آيت احمد أن تولي رئاسة الجمهورية، كون الجزائر في حاجة إليه، وبعد حديث طويل معه لم ينته إلا في آخر النهار، رد عليه آيت احمد بأنه سوف يرد عليه في اليوم الموالي، وفعلا رد على الطلب لكن كان بالرفض، وهو الأمر، الذي دفع بأصحاب القرار آنذاك للتوجه نحو محمد بوضياف، الذي تولى منصب رئيس المجلس الأعلى للدولة قبل إغتياله في جوان 92. وأضاف مشاطي في نفس الموضوع لو تولى آيت احمد رئاسة الدولة لأخذت الأمور منحى آخر وسيناريو بوضياف لما كان سيحدث مع آيت احمد مضيفا، أن آيت احمد اخطأ برفضه السلطة لأنه كان الوحيد في تلك الفترة المؤهل لتولي المنصب وليس بوضياف كونه كان وراءه حزب ومتعاطفون من بين أصحاب القرار. وفي سياق الحديث أيضا عن آيت احمد، كشف مشاطي عن محاولة السفير الجزائري في سويسرا ستوتي تحذيره حينما كان يشغل منصب مستشار في نفس البلد بين سنتي 74 و77، حيث طلب منه عدم ملاقاة آيت احمد بغرض الإيقاع بينهما أو شيء من هذا. إلا أن مشاطي انزعج من الأمر وطلب منه ألا يعيد مثل هذا الكلام معه، كون آيت احمد يعد من أصدقائه. وخلال الندوة، التي جمعتنا بمشاطي، تناولنا فيها تفاصيل عديدة وكثيرة نذكر منها قصة تعيينه سفيرا في المجر بإقتراح من الوزير أحمد طالب الابراهيمي، غير أن أجهزة الأمن كانت معارضة لتعيينه، وهو ما رضخ له الشاذلي وعينه لمدة سنة فقط. لكن أمام رفض مشاطي مزاولة مهامه لمدة سنة ألح عليه طالب الابراهيمي بالقبول. وتفاجأ مشاطي عندما صدر مرسوم تعيينه في الجريدة الرسمية بتحريف إسمه إلى أحمد مشاطي بدلا من محمد. ورغم الرسائل العديدة التي وجهها لتصحيح ذلك بقي سفير الجزائر في المجر في تلك الفترة هو أحمد مشاطي وليس محمد مشاطي. وتطرق ضيف وقت الجزائر أيضا إلى الجدل القائم حول كتابة التاريخ واعتبر المسألة لا يجب تركها في الشارع وإنما لا بد من الاستعانة بالمؤرخين. 3 محال أن يتصل كريم بلقاسم بالاسرائيليين وحين سألت وقت الجزائر مشاطي عن مدى صحة الأخبار، التي راجت بخصوص اتصالات موقع شهادة ميلاد الجزائر المستقلة بالاسرائيليين، كان رده بانفعال شديد، وقال بمجرد بداية طرح السؤال كريم يتصل بالاسرائيليين؟ أبدا ومحال أن يحدث هذا ، وكل ما حدث حسب مشاطي أن كريم بلقاسم كان في اتصالات مع الداخل من أجل إسقاط نظام بومدين. ولم يدل مشاطي بأي تعليق بخصوص الرواية، التي قدمها آيت أحمد في هذه القضية ومفادها أن بومدين كان يريد أن يعرف مع من كان يتصل كريم في الداخل، فبعث إليه أشخاصا أوهموه بأنهم يحضرون انقلابا على بومدين وإقتنع كريم بلقاسم بسهولة بالفكرة وراح يعد قائمة لأعضاء الحكومة المقبلة، أي الأعضاء الذين كان يتصل بهم… لكن مشاطي انتهز فرصة الحديث عن آيت أحمد ليكشف عما يدور بجعبته تجاه الرجل، الذي قال عنه صديقي وكنا سويا في السجن وراح يسرد خصاله، معتبرا إياه المخطط الحقيقي والمنظم الرئيسي لعملية السطو على مركز بريد وهران، التي قامت بها المنظمة السرية وليس بن بلة، بل كل ما فعله هذا الأخير هو إقتراح الفكرة على آيت أحمد، كونه هو من يعرف بعض العاملين هناك. وأثناء حديثه عن آيت أحمد دائما، تأسف مشاطي كثيرا لعدم قبوله فكرة رئاسة الدولة بعد استقالة الشاذلي في 92، معتبرا الأحداث كانت ستأخذ مجرى مغايرا لو قبل آيت أحمد المهمة، لأنه يحظى بتعاطف واحترام العديد من أصحاب القرار. ولخص مشاطي في الأخير رأيه في تحركات المعارضة في السنوات الأولى للاستقلال، قائلا بوضياف وخيضر وكريم وآيت أحمد… أخطأوا حين اعتقدوا أنه باســـتطاعتهم إسقاط النظام من الخارج وكان عليهم أن يدخلوا ويغامروا هنا ولو في السرية ، وأضاف قلت هذا لآيت أحمد عندما كنت مستشارا للســفير في سويسرا، وكان ولداي يدرسان في لوزان، لكن الظاهر أن آيت أحمد أعجبته الحياة هناك ، كما كشف عن لومه الشديد لآيت أحمد عندما قبل التنسيق مع أحمد بن بلة في الخارج وحاول آيت أحمد تبرير موقفه، لكن مشاطي يقول لا يمكن لآيت أحمد العمل مع بن بلة مهما كانت الظروف. أما عن موقفه الشخصي من النظام القائم بعد الاستقلال، فقال بقيت في اتصال مع المعارضة واحتفظت بصداقتي مع الجميع وحين كنت مستشارا لسفيرنا في سويسرا كنت ألتقي باستمرار آيت أحمد حتى أن السفير لامني على ذلك وطلب مني أن أحذر من آيت أحمد. فأجبته أن لا يعيد علي مثل هذا الكلام أبــدا ، كما كشف أنه قبل منصب سفير الجزائر في المجر تحت إلحاح صديقه أحمد طالب الابراهيمي وأن مصالح الاستخبارات عارضت تعيينه سفيرا من قبل الشاذلي بن جديد… 4 بوضياف أخطأ في توزيع المسؤوليات عند اندلاع الثورة واستقدامه في 92 كان خطأ أيضا أكد محمد مشاطي أن محمد بوضياف اختير ليكون منسقا بين مجموعة الستة عند التحضير لاندلاع ثورة التحرير، مؤكدا على أن بوضياف عند تقسيمه المسؤوليات والمهام ارتكب أخطاء، مؤكدا على أنه اختار رابح بيطاط القسنطيني للإشراف على العاصمة، وديدوش مراد العاصمي بامتياز للإشراف على منطقة قسنطينة، وأرسل العربي بن مهيدي إلى وهران. وأوضح ضيف وقت الجزائر أن بن مهيدي الذي عين مسؤولا للمنطقة الخامسة كان له مساعدان، الأول بن عبد المالك رمضان، الذي استشهد يوم أول نوفمبر 1954 عندما أراد القيام بعملية، والثاني هو عبد الحفيظ بوصوف، مؤكدا على أن بن مهيدي عندما وصل إلى وهران أدرك أنه من الصعب تطبيق نفس الخطة المطبقة في ولايات أخرى، وبعد مدة عاد إلى العاصمة، ولم يبق هناك إلا بوصوف، الذي قضى فترة بسيطة ودخل بعدها إلى المغرب، وكان يسير المنطقة من هناك، وأسس بعد ذلك ما كان يعرف بوزارة التسليح والاتصالات العامة المالغ ، وكان يعمل على استقطاب كل الشباب المتعلمين والمثقفين من أصول جزائرية، وكان كلما وجد أحدهم سعى لضمه إلى وزارته . واعتبر أن بوضياف بعد الاستقلال تحول إلى المعارضة، وأسس حزبا في الخارج، مشيرا إلى أنه كان دائما يقول له لما يلتقيه في الخارج إنه لا يمكن لأي معارضة النجاح إلا في الداخل، مشددا على أنه نفس الكلام الذي قاله لحسين آيت أحمد أكثر من مرة. وقال مشاطي إنه كان من الأفضل لو قبل حسين آيت أحمد عرض تولي السلطة في 1992، بعد استقالة الرئيس الشاذلي، مؤكدا على أن آيت أحمد بحكم وجود حزب ورائه كان بإمكانه أن يغير الكثير من الأشياء، وأن الأمور كانت ستسير بشكل مغاير معه مقارنة ببوضياف. وذكر أن الجنرال المتقاعد محمد تواتي هو الذي كلف بعرض تولي الرئاسة على حسين آيت أحمد وأنه التقى به في لوزان، وتناقشا لمدة يوم كامل، وفي نهايته قال له تواتي إن البلاد في حاجة إليه، ودعاه إلى التفكير في الليل، وإعطائه إجابة وفي اليوم التالي أخبره آيت أحمد بقرار الرفض، واستطرد مشاطي قائلا: ربما أراد آيت أحمد الابتعاد عن وجع الرأس، لأنه يعيش حياة هادئة في سويسرا، وقد يكون محقا في الرفض، لكن برأيي أن ذلك كان خسارة للجزائر. وأضاف عضو مجموعة الـ22 التاريخية أن السلطة عندما اعتمدت الجبهة الإسلامية للإنقاذ (المحلة) ارتكبت خطأ جسيما، مؤكدا على أنه عندما اندلعت أحداث 5 أكتوبر 1988 لم تكن هناك أية قوة سياسية في الشارع لتأطير الجماهير، مشيرا إلى أن الإسلاميين كانوا مختبئين في المساجد، وأنهم أطلوا من النوافذ فوجدوا أن السلطة غائبة، لذا قرروا النزول إلى الشوارع وتحويل المظاهرات لصالحهم، مشيرا إلى أن العربي بلخير تصور أنه بإمكانه احتواء الإسلاميين وتوظيفهم، مشيرا إلى أنه جاء بأبي بكر بلقايد لوزارة الداخلية من أجل هذا الغرض، وأكد أن الأمور خرجت عن السيطرة. وتواصلت سلسلة الأخطاء، حسب محدثنا، إلى غاية استقالة الرئيس الشاذلي بن جديد، فراح النظام يبحث عن خليفة له ففكر في آيت أحمد، ولما رفض هذا الأخير فكر أصحاب القرار في بوضياف وقرروا أن يرسلوا له علي هارون، ونفى مشاطي أن يكون للملك المغربي الحسن الثاني أي دور في قبول بوضياف بالعرض، الذي وصله من العاصمة، مؤكدا على أن سي الطيب الوطني وافق لأنه كان دائما يطمح إلى الرئاسة، وأوضح أن اختيار بوضياف يمكن تصنيفه في سلسلة الأخطاء، التي ارتكبت في تلك الفترة، موضحا أن موقفه بوضياف من قضية الصحراء الغربية معروف، وسبق أن عبر عنه كتابيا، وأعلن مساندته للموقف الغربي، مشددا على أنه التقى به مرة ولامه على ما كتبه، ورد بوضياف بأن رسالته لم تفهم جيدا، وأنه أجابه بأن موقف المساند للطرح المغربي واضح وليس فيه أي لبس. محمد مشاطي القائد التاريخي عضو مجموعة 22 محمد مشاطي محمد مشاطي قائد في المجموعة التاريخية 22 . مسؤول عن منطقة الجزائر العاصمة في الثورة التحريرية . مسؤول الجنوب الشرقي في الجزائر 1 . سفيرا للجزائر في ألمانيا 2 .نائب رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان معلومات شخصية الميلاد 21 مارس 1921قسنطينة . الجزائر الوفاة 03 جويلية 2014 عاش 93 سنةجنيف سويسرا مكان الدفن الجزائر الإقامة الجزائر الجنسية جزائرية الديانة الاسلام الحياة العملية المهنة سياسي ومناضل حقوقي الحزب جبهة التحرير الوطني الخدمة العسكرية الولاء الجزائر المعارك والحروب الحرب العالمية الثانية . حرب التحرير الجزائرية تعديل&#160; مراجع[عدل] ^ "وقفة مع مذكرات المجاهد مـحمد مشاطي عضو مـجموعة22 التاريـخية". www.aswat-elchamal.com. اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2019.&#160;.mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em} ^ "المجاهد محمد مشاطي في ذمة الله | الإذاعة الجزائرية". www.radioalgerie.dz. اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2019.&#160; ^ الحياة)، الجزائر-فتيحة زماموش (مدرسة (2014-07-20). "محمد مشاطي كان يتمنى تدخل الجيش لمنع إعادة انتخاب بوتفليقة". Hayat. اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2019.&#160; ^ "المجاهد محمد مشاطي في ذمة الله". جزايرس. اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2019.&#160; ^ المساء. "وفاة المجاهد محمد مشاطي آخر عضو في مجموعة الـ22". المساء. اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2019.&#160; ^ "محمد مشاطي عضو مجموعة 22 ضيف وقت الجزائر&#160;: بومدين تحصل على منحة دراسية مـــــــن الاستعمــــــار". اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2019.&#160; '
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-parser-output"><p><i>(</i> <big>محمد مشاطي<i>)</i></big> </p><p>من مواليد 21 مارس 1921 ب <a href="/wiki/%D9%82%D8%B3%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D8%A9" title="قسنطينة">قسنطينة</a> وسط عائلة فقيرة، ". <b>درس في سيدي عبد المومن بحي سيدي بوعنابة بقلب الحي الشعبي السويقة. شارك في الحرب العالمية الثانية، وذكر في مذكراته التي صدرت سنة 2010 عن منشورات “الشهاب” بعنوان “مسار مناضل”، أن أحداث 8 ماي 1945، جعلته يكتسب وعيا بضرورة العمل السياسي والنضالي، فانخرط في حزب الشعب، ثم اختير عضوا في المنظمة الخاصة (لوس). وكان عضوا فاعلا في اللجنة الثورية للوحدة والعمل التي كلفت بمهمة الإعداد للعمل المسلح. شارك مشاطي في اجتماع ال 22 يوم 25 جوان 1954، بمنزل المناضل الياس دريش بصالومبيي، لكنه لم يكن على علم بتاريخ اندلاع الثورة، وهو ما اعتبره في مذكراته بالخطأ الكبير الذي ارتكبه قادة الثورة في حق جماعة</b> قسنطينة<b>.</b> <sup id="cite_ref-1" class="reference"><a href="#cite_note-1">&#91;1&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-2" class="reference"><a href="#cite_note-2">&#91;2&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-3" class="reference"><a href="#cite_note-3">&#91;3&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-4" class="reference"><a href="#cite_note-4">&#91;4&#93;</a></sup> </p><p>عندما بلغ الثامنة من عمره توفي أبوه فتكفلت والدته بتنشئته، فأرسل إلى المدرسة القرآنية ثم المدرسة الإبتدائية لكنه طرد من هذه الأخيرة في 1935 وذلك بسنة قبل بلوغ مستوى الشهادة الإبتدائية لتجاوزه السن القانوني. إلتحق بمدرسة للتكوين المهني حيث تعلم النقش على النحاس وبعض الحرف ثم دخل مدرسة أخرى لتعلم "الإحكام" AJUSTAGE إلى غاية 1938 حيث وجد نفسه في الشارع عرضة لكل الإنزلاقات خاصة في غياب رعاية الوالدين. وهكذا حاول الإنخراط في البحرية لكنه رفض لعدم بلوغه 18 سنة بينما قبل ضمن الرماة. إستقال من الجيش الفرنسي. وفي هذه الأثناء كان قد انخرط ضمن خلية لحزب الشعب الجزائري السري. ثم جاء قرار تكوين المنظمة السرية في 1947 . وقد أختير مشاطي طبقا لخبرته العسكرية وإيمانه بالقضية وارتقى سريعا درجات المسؤولية ليصبح قائد فصيلة SECTION . وبعد إكتشاف المنظمة السرية في مارس 1950 بقي مشاطي في العاصمة حيث آوته رفقة سويداني بوجمعة عائلة الإخوة "قويقح" ببودواو والتي كانت تملك مزرعة صغيرة ملاصقة لمزرعة رئيس بلدية بودواو.. في أواخر سبتمبر 1954 هاجر مشاطي إلى فرنسا واستقر في مدينة ليون حيث دخل إلى المستشفى للعلاج، وهناك زارته الشرطة لإلقاء القبض عليه لكنه كان مريضا جدا. وبعد خروجه من المستشفى إتصل به عبد الرحمان قراس ليناضل في جنوب فرنسا. وقد تمت هيكلة جبهة التحرير الوطني بفرنسا ،تم إلقاء القبض على مشاطي في أوت 1956 وأحمد دوم في نوفمبر من نفس السنة لتحل محلها فيدرالية ثانية عرفت نفس المصير بعد شهرين من تنصيبها. ولم تتم محاكمة هؤلاء الإثنين (مشاطي ودوم) لأن أسماءهما وجدت ضمن وثائق أحمد بن بلة بعد إختطاف الطائرة في 22 أكتوبر 1956 وقد صرح مشاطي ودوم لقاضي التحقيق العسكري بأنهما لا يعترفان بالعدالة الفرنسية. وفي السجن واصلا نضالهما السياسي إلى غاية إعلان وقف إطلاق النار.<sup id="cite_ref-5" class="reference"><a href="#cite_note-5">&#91;5&#93;</a></sup> </p><p>و بعد الاستقلال شغل الراحل محمد مشاطي عدة مناصب هامة منها سفيرا للجزائر في ألمانيا و نائب رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان و في سنة 2000 أصدر كتابا يضم شهاداته بعنوان "مناضل الجزائر المستقلة: مذكرات 2000-1921" عن دار النشر القصبة. و بالرغم من تقدمه في السن كان المرحوم حريصا على تقديم شهاداته حول مراحل هامة للثورة الجزائرية من أجل فهم أفضل للتاريخ. كما كانت للمجاهد الراحل مشاركات على صفحات مختلف الجرائد الوطنية على غرار المقال الذي نشره غداة الإنفتاح الديمقراطي للجزائر ما بعد 1988 بعنوان "من الحزب الواحد إلى التعددية الحزبية". </p><p><br /> </p><p><big>اقتبسات من بعض المقابلت التي اجراها المجاهد محمد مشاطي مع بعض الصحف الجزائرية</big> <sup id="cite_ref-6" class="reference"><a href="#cite_note-6">&#91;6&#93;</a></sup> </p><p>1 السباق نحو السلطة والتموقع والصراعات، التي دارت قبيل وأثناء الاستقلال، خلطت الكثير من الأمور، وجعلت التاريخ والثورة في قلب مزاد السياسة وحسابات الحكم، ووظفت ثورة نوفمبر في تقريب وإبعاد الحلفاء والخصوم، لذا تأخرت كثيرا شهادات من عايشوا تلك الأحداث، إما لأنهم كانوا متخوفين من قول حقائق قد تزعج من كانوا في السلطة، أو لأنهم كانوا منشغلين بأمور أخرى، في حين كان كثيرون يعتقدون أن الوقت لم يحن بعد لتدوين مذكراتهم، ولكنهم لا يتحكمون في الوقت ولا في القدر، لذلك انطفأ عدد كبير من رموز الثورة (أو الذين يعتبرون كذلك) فجأة دون أن يتركوا وراءهم ما ليس لهم حق بأخذه معهم إلى الدار الأخرى. </p><p>عدد قليل كانت له الجرأة والاستعداد لكتابة مذكرات أو تدوين شهاداتهم على الثورة، ولكنها تبقى قليلة وجزء كبير منها أقرب إلى الشهادات على فترات معينة منها إلى المذكرات، فنجد كتبا لشخصيات مثل أحمد بن بلة، وحسين آيت أحمد وبن يوسف بن خدة وأحمد محساس ولخضر بورقعة وعلي كافي ومصطفى لشرف ومحمد حربي ومحمد مشاطي وآخرين، ولكن ما كتبه هؤلاء يبقى بسيطا مقارنة مع حجم الأحداث التي عاشوها وأثروا فيها، ولكن آخرين كثر رحلوا دون أن يتركوا شيئا، كان آخرهم مصطفى بن طوبال، آخر الباءات الثلاث، وهم كريم بلقاسم وعبد الحفيظ بوصوف، وحسب ما قيل فإن مذكرات بن طوبال جاهزة تنتظر النشر فقط، وأن بوصوف أيضا ترك أشياء مكتوبة لكن عائلته تحفظت على نشرها، ويكفي أيضا أن الرئيسين هواري بومدين ومحمد بوضياف لم يكتبا مذكراتهما أيضا، فالقدر شاء أن يتوفاهما وهما في الحكم. كما أن بشير بومعزة بدأ التفكير منذ خروجه من مجلس الأمة سنة 2001 في تدوين مذكراته، وطرح الفكرة على عدد من الصحافيين، لكنه كان يتقدم خطوة ويتراجع خطوات، إلى أن وافته المنية. </p><p>الشيء الملاحظ هو أن الحديث عما جرى خلال الثورة يثير الكثير من الزوابع، فشهادة أحمد بن بلة على شاشة قناة الجزيرة أثارت جدلا واسعا، خاصة وأن بن بلة قال فيها إن عبان رمضان قتل بسبب الاشتباه في عمالته للفرنسيين، كما أن شهادة علي كافي في كتابه كانت السبب في تراشق بالاتهامات وحتى الشتائم بينه وبين اللواء المتقاعد خالد نزار. </p><p>وغير بعيد، الصخب الذي أثاره الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد، خلال خطاب ألقاه في محاضرة تاريخية، عندما تطرق إلى قضية إعدام العقيد محمد شعباني، علما وأن الرئيس الشاذلي نفسه لم يصدر مذكراته التي يتردد أنها جاهزة منذ أكثر من سنتين، ولكن يبقى توقيت نشرها مجهولا . </p><p>عدم نشر المذكرات والشهادات يزيد في حساسية ملف الثورة، فيكفي أن يخرج أي تصريح عن أي شخص يتناقض مع الرواية الرسمية حتى تقام الدنيا ولا تقعد، بدليل الضجة التي أثارها كتاب سعيد سعدي حول حياة وموت العقيد عميروش، رغم أن ما قاله سعدي هو رواية توصل اليها وهناك روايات أخرى كان من الضروري التعريف بها ونشرها حتى يتمكن المؤرخون والمتخصصون من الوصول إلى الرواية الحقيقية. </p><p>2 لو قبل آيت أحمد السلطة في 92 لكانت أحوالنا اليوم أحسن </p><p>قال مشاطي إن أول من لجأ إليه أصحاب القرار، نقلا على من سماه صديقي الجنرال محمد تواتي ، هو آيت احمد قبل بوضياف، إلا أن آيت أحمد رفض تولي السلطة. </p><p>وقال مشاطي، الذي نزل ضيفا، أمس، على وقت الجزائر (والذي سننشر تفاصيل حوارنا معه بمناسبة إحياء الذكرى 56 لاندلاع الثورة) إن الجنرال تواتي، حسب ما روى له، تنقل بنفسه بعد استقالة الشاذلي بن جديد بطلب من أصحاب القرار ليطلب من حسين آيت احمد أن تولي رئاسة الجمهورية، كون الجزائر في حاجة إليه، وبعد حديث طويل معه لم ينته إلا في آخر النهار، رد عليه آيت احمد بأنه سوف يرد عليه في اليوم الموالي، وفعلا رد على الطلب لكن كان بالرفض، وهو الأمر، الذي دفع بأصحاب القرار آنذاك للتوجه نحو محمد بوضياف، الذي تولى منصب رئيس المجلس الأعلى للدولة قبل إغتياله في جوان 92. </p><p>وأضاف مشاطي في نفس الموضوع لو تولى آيت احمد رئاسة الدولة لأخذت الأمور منحى آخر وسيناريو بوضياف لما كان سيحدث مع آيت احمد مضيفا، أن آيت احمد اخطأ برفضه السلطة لأنه كان الوحيد في تلك الفترة المؤهل لتولي المنصب وليس بوضياف كونه كان وراءه حزب ومتعاطفون من بين أصحاب القرار. </p><p>وفي سياق الحديث أيضا عن آيت احمد، كشف مشاطي عن محاولة السفير الجزائري في سويسرا ستوتي تحذيره حينما كان يشغل منصب مستشار في نفس البلد بين سنتي 74 و77، حيث طلب منه عدم ملاقاة آيت احمد بغرض الإيقاع بينهما أو شيء من هذا. إلا أن مشاطي انزعج من الأمر وطلب منه ألا يعيد مثل هذا الكلام معه، كون آيت احمد يعد من أصدقائه. وخلال الندوة، التي جمعتنا بمشاطي، تناولنا فيها تفاصيل عديدة وكثيرة نذكر منها قصة تعيينه سفيرا في المجر بإقتراح من الوزير أحمد طالب الابراهيمي، غير أن أجهزة الأمن كانت معارضة لتعيينه، وهو ما رضخ له الشاذلي وعينه لمدة سنة فقط. لكن أمام رفض مشاطي مزاولة مهامه لمدة سنة ألح عليه طالب الابراهيمي بالقبول. وتفاجأ مشاطي عندما صدر مرسوم تعيينه في الجريدة الرسمية بتحريف إسمه إلى أحمد مشاطي بدلا من محمد. ورغم الرسائل العديدة التي وجهها لتصحيح ذلك بقي سفير الجزائر في المجر في تلك الفترة هو أحمد مشاطي وليس محمد مشاطي. وتطرق ضيف وقت الجزائر أيضا إلى الجدل القائم حول كتابة التاريخ واعتبر المسألة لا يجب تركها في الشارع وإنما لا بد من الاستعانة بالمؤرخين. </p><p>3 محال أن يتصل كريم بلقاسم بالاسرائيليين </p><p>وحين سألت وقت الجزائر مشاطي عن مدى صحة الأخبار، التي راجت بخصوص اتصالات موقع شهادة ميلاد الجزائر المستقلة بالاسرائيليين، كان رده بانفعال شديد، وقال بمجرد بداية طرح السؤال كريم يتصل بالاسرائيليين؟ أبدا ومحال أن يحدث هذا ، وكل ما حدث حسب مشاطي أن كريم بلقاسم كان في اتصالات مع الداخل من أجل إسقاط نظام بومدين. ولم يدل مشاطي بأي تعليق بخصوص الرواية، التي قدمها آيت أحمد في هذه القضية ومفادها أن بومدين كان يريد أن يعرف مع من كان يتصل كريم في الداخل، فبعث إليه أشخاصا أوهموه بأنهم يحضرون انقلابا على بومدين وإقتنع كريم بلقاسم بسهولة بالفكرة وراح يعد قائمة لأعضاء الحكومة المقبلة، أي الأعضاء الذين كان يتصل بهم… لكن مشاطي انتهز فرصة الحديث عن آيت أحمد ليكشف عما يدور بجعبته تجاه الرجل، الذي قال عنه صديقي وكنا سويا في السجن وراح يسرد خصاله، معتبرا إياه المخطط الحقيقي والمنظم الرئيسي لعملية السطو على مركز بريد وهران، التي قامت بها المنظمة السرية وليس بن بلة، بل كل ما فعله هذا الأخير هو إقتراح الفكرة على آيت أحمد، كونه هو من يعرف بعض العاملين هناك. </p><p>وأثناء حديثه عن آيت أحمد دائما، تأسف مشاطي كثيرا لعدم قبوله فكرة رئاسة الدولة بعد استقالة الشاذلي في 92، معتبرا الأحداث كانت ستأخذ مجرى مغايرا لو قبل آيت أحمد المهمة، لأنه يحظى بتعاطف واحترام العديد من أصحاب القرار. </p><p>ولخص مشاطي في الأخير رأيه في تحركات المعارضة في السنوات الأولى للاستقلال، قائلا بوضياف وخيضر وكريم وآيت أحمد… أخطأوا حين اعتقدوا أنه باســـتطاعتهم إسقاط النظام من الخارج وكان عليهم أن يدخلوا ويغامروا هنا ولو في السرية ، وأضاف قلت هذا لآيت أحمد عندما كنت مستشارا للســفير في سويسرا، وكان ولداي يدرسان في لوزان، لكن الظاهر أن آيت أحمد أعجبته الحياة هناك ، كما كشف عن لومه الشديد لآيت أحمد عندما قبل التنسيق مع أحمد بن بلة في الخارج وحاول آيت أحمد تبرير موقفه، لكن مشاطي يقول لا يمكن لآيت أحمد العمل مع بن بلة مهما كانت الظروف. </p><p>أما عن موقفه الشخصي من النظام القائم بعد الاستقلال، فقال بقيت في اتصال مع المعارضة واحتفظت بصداقتي مع الجميع وحين كنت مستشارا لسفيرنا في سويسرا كنت ألتقي باستمرار آيت أحمد حتى أن السفير لامني على ذلك وطلب مني أن أحذر من آيت أحمد. فأجبته أن لا يعيد علي مثل هذا الكلام أبــدا ، كما كشف أنه قبل منصب سفير الجزائر في المجر تحت إلحاح صديقه أحمد طالب الابراهيمي وأن مصالح الاستخبارات عارضت تعيينه سفيرا من قبل الشاذلي بن جديد… </p><p>4 بوضياف أخطأ في توزيع المسؤوليات عند اندلاع الثورة واستقدامه في 92 كان خطأ أيضا </p><p>أكد محمد مشاطي أن محمد بوضياف اختير ليكون منسقا بين مجموعة الستة عند التحضير لاندلاع ثورة التحرير، مؤكدا على أن بوضياف عند تقسيمه المسؤوليات والمهام ارتكب أخطاء، مؤكدا على أنه اختار رابح بيطاط القسنطيني للإشراف على العاصمة، وديدوش مراد العاصمي بامتياز للإشراف على منطقة قسنطينة، وأرسل العربي بن مهيدي إلى وهران. </p><p>وأوضح ضيف وقت الجزائر أن بن مهيدي الذي عين مسؤولا للمنطقة الخامسة كان له مساعدان، الأول بن عبد المالك رمضان، الذي استشهد يوم أول نوفمبر 1954 عندما أراد القيام بعملية، والثاني هو عبد الحفيظ بوصوف، مؤكدا على أن بن مهيدي عندما وصل إلى وهران أدرك أنه من الصعب تطبيق نفس الخطة المطبقة في ولايات أخرى، وبعد مدة عاد إلى العاصمة، ولم يبق هناك إلا بوصوف، الذي قضى فترة بسيطة ودخل بعدها إلى المغرب، وكان يسير المنطقة من هناك، وأسس بعد ذلك ما كان يعرف بوزارة التسليح والاتصالات العامة المالغ ، وكان يعمل على استقطاب كل الشباب المتعلمين والمثقفين من أصول جزائرية، وكان كلما وجد أحدهم سعى لضمه إلى وزارته . </p><p>واعتبر أن بوضياف بعد الاستقلال تحول إلى المعارضة، وأسس حزبا في الخارج، مشيرا إلى أنه كان دائما يقول له لما يلتقيه في الخارج إنه لا يمكن لأي معارضة النجاح إلا في الداخل، مشددا على أنه نفس الكلام الذي قاله لحسين آيت أحمد أكثر من مرة. </p><p>وقال مشاطي إنه كان من الأفضل لو قبل حسين آيت أحمد عرض تولي السلطة في 1992، بعد استقالة الرئيس الشاذلي، مؤكدا على أن آيت أحمد بحكم وجود حزب ورائه كان بإمكانه أن يغير الكثير من الأشياء، وأن الأمور كانت ستسير بشكل مغاير معه مقارنة ببوضياف. </p><p>وذكر أن الجنرال المتقاعد محمد تواتي هو الذي كلف بعرض تولي الرئاسة على حسين آيت أحمد وأنه التقى به في لوزان، وتناقشا لمدة يوم كامل، وفي نهايته قال له تواتي إن البلاد في حاجة إليه، ودعاه إلى التفكير في الليل، وإعطائه إجابة وفي اليوم التالي أخبره آيت أحمد بقرار الرفض، واستطرد مشاطي قائلا: ربما أراد آيت أحمد الابتعاد عن وجع الرأس، لأنه يعيش حياة هادئة في سويسرا، وقد يكون محقا في الرفض، لكن برأيي أن ذلك كان خسارة للجزائر. </p><p>وأضاف عضو مجموعة الـ22 التاريخية أن السلطة عندما اعتمدت الجبهة الإسلامية للإنقاذ (المحلة) ارتكبت خطأ جسيما، مؤكدا على أنه عندما اندلعت أحداث 5 أكتوبر 1988 لم تكن هناك أية قوة سياسية في الشارع لتأطير الجماهير، مشيرا إلى أن الإسلاميين كانوا مختبئين في المساجد، وأنهم أطلوا من النوافذ فوجدوا أن السلطة غائبة، لذا قرروا النزول إلى الشوارع وتحويل المظاهرات لصالحهم، مشيرا إلى أن العربي بلخير تصور أنه بإمكانه احتواء الإسلاميين وتوظيفهم، مشيرا إلى أنه جاء بأبي بكر بلقايد لوزارة الداخلية من أجل هذا الغرض، وأكد أن الأمور خرجت عن السيطرة. </p><p> وتواصلت سلسلة الأخطاء، حسب محدثنا، إلى غاية استقالة الرئيس الشاذلي بن جديد، فراح النظام يبحث عن خليفة له ففكر في آيت أحمد، ولما رفض هذا الأخير فكر أصحاب القرار في بوضياف وقرروا أن يرسلوا له علي هارون، ونفى مشاطي أن يكون للملك المغربي الحسن الثاني أي دور في قبول بوضياف بالعرض، الذي وصله من العاصمة، مؤكدا على أن سي الطيب الوطني وافق لأنه كان دائما يطمح إلى الرئاسة، وأوضح أن اختيار بوضياف يمكن تصنيفه في سلسلة الأخطاء، التي ارتكبت في تلك الفترة، موضحا أن موقفه بوضياف من قضية الصحراء الغربية معروف، وسبق أن عبر عنه كتابيا، وأعلن مساندته للموقف الغربي، مشددا على أنه التقى به مرة ولامه على ما كتبه، ورد بوضياف بأن رسالته لم تفهم جيدا، وأنه أجابه بأن موقف المساند للطرح المغربي واضح وليس فيه أي لبس.</p><div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:77px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/91/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A.jpg/75px-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A.jpg" decoding="async" width="75" height="75" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/91/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A.jpg/113px-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/91/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A.jpg/150px-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A.jpg 2x" data-file-width="481" data-file-height="481" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>محمد مشاطي</div></div></div> <table class="infobox_v2 plainlist" cellspacing="3px"> <tbody><tr><th scope="col" colspan="2" style="text-align:center;background-color:#f9f9f9;color:#000000">القائد التاريخي عضو مجموعة 22 </th> </tr><tr class="mw-empty-elt"> </tr><tr> <th scope="col" colspan="2" class="entete personne" style="line-height:1.5em; background-color:#E1E1E1;color:#000000">محمد مشاطي </th></tr> <tr><td colspan="2" align="center"><div><div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/91/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A.jpg/220px-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A.jpg" decoding="async" width="220" height="220" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/91/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A.jpg/330px-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/91/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A.jpg/440px-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A.jpg 2x" data-file-width="481" data-file-height="481" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>محمد مشاطي</div></div></div></div> </td></tr><tr> <td colspan="2"><hr style="height:2px;background-color: #E1E1E1;color:#E1E1E1;" /></td> </tr><tr class="mw-empty-elt"> </tr><tr> <th colspan="2" style="background-color: lavender; text-align: center">قائد في المجموعة التاريخية 22 . مسؤول عن منطقة الجزائر العاصمة في الثورة التحريرية . مسؤول الجنوب الشرقي في الجزائر </th></tr> <tr> <th colspan="2" style="background-color: lavender; text-align: center">1 . سفيرا للجزائر في ألمانيا 2 .نائب رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان </th></tr> <tr><th colspan="2" style="text-align:center;background-color:#E1E1E1;color:#000000"> معلومات شخصية </th> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الميلاد</th> <td style="">21 مارس 1921<br />قسنطينة . الجزائر</td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الوفاة</th> <td style="">03 جويلية 2014 عاش 93 سنة<br />جنيف سويسرا</td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">مكان الدفن</th> <td style="">الجزائر</td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الإقامة</th> <td style="">الجزائر</td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row"><a href="/wiki/%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="جنسية">الجنسية</a></th> <td style="">جزائرية</td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row"><a href="/wiki/%D8%AF%D9%8A%D9%86_(%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%AF)" title="دين (معتقد)">الديانة</a></th> <td style="">الاسلام</td> </tr><tr> <th scope="col" colspan="2" style="text-align:center;background-color:#E1E1E1;color:#000000"> الحياة العملية </th> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row"><a href="/wiki/%D9%85%D9%87%D9%86%D8%A9" title="مهنة">المهنة</a></th> <td style="">سياسي ومناضل حقوقي</td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row"><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B2%D8%A8_%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A" title="حزب سياسي">الحزب</a></th> <td style="">جبهة التحرير الوطني</td> </tr><tr> <th scope="col" colspan="2" style="text-align:center;background-color:#E1E1E1;color:#000000">الخدمة العسكرية </th> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الولاء</th> <td style="">الجزائر</td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">المعارك والحروب</th> <td style="">الحرب العالمية الثانية . حرب التحرير الجزائرية</td> </tr><tr> <td colspan="2" style="text-align:center;background-color:#F9F9F9;color:#000000;"></td> </tr><tr> <td colspan="2" style="text-align:center;background-color:#F9F9F9;color:#000000;"></td> </tr><tr> <td colspan="2" style="text-align:right;background-color:#F9F9F9;color:#000000;"></td> </tr><tr> <td class="navigation-only" colspan="2" style="border-top: 2px #E1E1E1 dotted; font-size: 80%; background:inherit; text-align: left;"><span class="plainlinks" style="float:right;"><a class="external text" href="//ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=0"><span style="color:#555;">تعديل</span></a></span>&#160;<a href="//ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA_%D8%B5%D8%A7%D8%AD%D8%A8_%D9%85%D9%86%D8%B5%D8%A8" title="طالع توثيق القالب"><img alt="طالع توثيق القالب" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Gtk-dialog-info.svg/12px-Gtk-dialog-info.svg.png" decoding="async" width="12" height="12" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Gtk-dialog-info.svg/18px-Gtk-dialog-info.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Gtk-dialog-info.svg/24px-Gtk-dialog-info.svg.png 2x" data-file-width="60" data-file-height="60" /></a></td></tr> </tbody></table> <h2><span id=".D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.B9"></span><span class="mw-headline" id="مراجع">مراجع</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=1" title="عدل القسم: مراجع">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div class="reflist"><ol class="references"> <li id="cite_note-1"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-1">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.aswat-elchamal.com/ar/?p=98&amp;a=43240">"وقفة مع مذكرات المجاهد مـحمد مشاطي عضو مـجموعة22 التاريـخية"</a>. <i>www.aswat-elchamal.com</i><span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2019</span>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D9%85%D8%D9%85%D8%AF+%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A&amp;rft.atitle=%D9%88%D9%82%D9%81%D8%A9+%D9%85%D8%B9+%D9%85%D8%B0%D9%83%D8%B1%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%AF+%D9%85%D9%D8%D9%85%D8%AF+%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A+%D8%B9%D8%B6%D9%88+%D9%85%D9%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A922+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%D8%AE%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=www.aswat-elchamal.com&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.aswat-elchamal.com%2Far%2F%3Fp%3D98%26a%3D43240&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span><style data-mw-deduplicate="TemplateStyles:r32919374">.mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}</style></span> </li> <li id="cite_note-2"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-2">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.radioalgerie.dz/news/ar/article/20140703/5653.html">"المجاهد محمد مشاطي في ذمة الله | الإذاعة الجزائرية"</a>. <i>www.radioalgerie.dz</i><span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2019</span>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D9%85%D8%D9%85%D8%AF+%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A&amp;rft.atitle=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%AF+%D9%85%D8%D9%85%D8%AF+%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A+%D9%81%D9%8A+%D8%B0%D9%85%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%7C+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B0%D8%A7%D8%B9%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=www.radioalgerie.dz&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.radioalgerie.dz%2Fnews%2Far%2Farticle%2F20140703%2F5653.html&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-3"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-3">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation web">الحياة)، الجزائر-فتيحة زماموش (مدرسة (2014-07-20). <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.alhayat.com/article/579181/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D9%85%D9%86%D9%89-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B9-%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%82%D8%A9">"محمد مشاطي كان يتمنى تدخل الجيش لمنع إعادة انتخاب بوتفليقة"</a>. <i>Hayat</i><span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2019</span>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D9%85%D8%D9%85%D8%AF+%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A&amp;rft.atitle=%D9%85%D8%D9%85%D8%AF+%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A+%D9%83%D8%A7%D9%86+%D9%8A%D8%AA%D9%85%D9%86%D9%89+%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4+%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B9+%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9+%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8+%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%82%D8%A9&amp;rft.aufirst=%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D9%81%D8%AA%D9%8A%D8%D8%A9+%D8%B2%D9%85%D8%A7%D9%85%D9%88%D8%B4+%28%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9&amp;rft.aulast=%D8%A7%D9%84%D8%D9%8A%D8%A7%D8%A9%29&amp;rft.date=2014-07-20&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=Hayat&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.alhayat.com%2Farticle%2F579181%2F%25D9%2585%25D8%25AD%25D9%2585%25D8%25AF-%25D9%2585%25D8%25B4%25D8%25A7%25D8%25B7%25D9%258A-%25D9%2583%25D8%25A7%25D9%2586-%25D9%258A%25D8%25AA%25D9%2585%25D9%2586%25D9%2589-%25D8%25AA%25D8%25AF%25D8%25AE%25D9%2584-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AC%25D9%258A%25D8%25B4-%25D9%2584%25D9%2585%25D9%2586%25D8%25B9-%25D8%25A5%25D8%25B9%25D8%25A7%25D8%25AF%25D8%25A9-%25D8%25A7%25D9%2586%25D8%25AA%25D8%25AE%25D8%25A7%25D8%25A8-%25D8%25A8%25D9%2588%25D8%25AA%25D9%2581%25D9%2584%25D9%258A%25D9%2582%25D8%25A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-4"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-4">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.djazairess.com/elkhabar/551405">"المجاهد محمد مشاطي في ذمة الله"</a>. <i>جزايرس</i><span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2019</span>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D9%85%D8%D9%85%D8%AF+%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A&amp;rft.atitle=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%AF+%D9%85%D8%D9%85%D8%AF+%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A+%D9%81%D9%8A+%D8%B0%D9%85%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%B3&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.djazairess.com%2Felkhabar%2F551405&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-5"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-5">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation web">المساء. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/2760">"وفاة المجاهد محمد مشاطي آخر عضو في مجموعة الـ22"</a>. <i>المساء</i><span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2019</span>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D9%85%D8%D9%85%D8%AF+%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A&amp;rft.atitle=%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%AF+%D9%85%D8%D9%85%D8%AF+%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A+%D8%A2%D8%AE%D8%B1+%D8%B9%D8%B6%D9%88+%D9%81%D9%8A+%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D922&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%A1&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%A1&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.el-massa.com%2Fdz%2Findex.php%2Fcomponent%2Fk2%2Fitem%2F2760&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-6"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-6">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.algeriachannel.net/2010/10/27/%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af-%d9%85%d8%b4%d8%a7%d8%b7%d9%8a-%d8%b9%d8%b6%d9%88-%d9%85%d8%ac%d9%85%d9%88%d8%b9%d8%a9-22-%d8%b6%d9%8a%d9%81-%d9%88%d9%82%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d8%b1/">"محمد مشاطي عضو مجموعة 22 ضيف وقت الجزائر&#160;: بومدين تحصل على منحة دراسية مـــــــن الاستعمــــــار"</a><span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2019</span>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D9%85%D8%D9%85%D8%AF+%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A&amp;rft.btitle=%D9%85%D8%D9%85%D8%AF+%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A+%D8%B9%D8%B6%D9%88+%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9+22+%D8%B6%D9%8A%D9%81+%D9%88%D9%82%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1+%3A+%D8%A8%D9%88%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%AA%D8%D8%B5%D9%84+%D8%B9%D9%84%D9%89+%D9%85%D9%86%D8%D8%A9+%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9+%D9%85%D9%D9%D9%D9%D9%D9%D9%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%85%D9%D9%D9%D9%D9%D9%D8%A7%D8%B1&amp;rft.genre=unknown&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.algeriachannel.net%2F2010%2F10%2F27%2F%25d9%2585%25d8%25ad%25d9%2585%25d8%25af-%25d9%2585%25d8%25b4%25d8%25a7%25d8%25b7%25d9%258a-%25d8%25b9%25d8%25b6%25d9%2588-%25d9%2585%25d8%25ac%25d9%2585%25d9%2588%25d8%25b9%25d8%25a9-22-%25d8%25b6%25d9%258a%25d9%2581-%25d9%2588%25d9%2582%25d8%25aa-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25ac%25d8%25b2%25d8%25a7%25d8%25a6%25d8%25b1%2F&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> </ol></div> <!-- NewPP limit report Parsed by mw1339 Cached time: 20190425224437 Cache expiry: 2592000 Dynamic content: false CPU time usage: 0.788 seconds Real time usage: 0.933 seconds Preprocessor visited node count: 22511/1000000 Preprocessor generated node count: 0/1500000 Post‐expand include size: 51128/2097152 bytes Template argument size: 12788/2097152 bytes Highest expansion depth: 21/40 Expensive parser function count: 0/500 Unstrip recursion depth: 1/20 Unstrip post‐expand size: 20661/5000000 bytes Number of Wikibase entities loaded: 0/400 Lua time usage: 0.266/10.000 seconds Lua memory usage: 4.48 MB/50 MB --> <!-- Transclusion expansion time report (%,ms,calls,template) 100.00% 881.013 1 -total 85.23% 750.857 1 قالب:معلومات_صاحب_منصب 72.83% 641.608 1 قالب:صندوق_معلومات_شخص 25.75% 226.894 110 قالب:ص.م/سطر_مختلط_اختياري 22.63% 199.374 59 قالب:قيمة_ويكي_بيانات 21.39% 188.452 48 قالب:ص.م/سطر_مختلط_اختياري_ويكي_بيانات2 14.76% 130.002 1 قالب:مراجع 13.56% 119.440 6 قالب:مرجع_ويب 9.81% 86.459 1 قالب:معلومات_صاحب_منصب/نواة_مناصب 7.59% 66.879 9 قالب:ص.م/عنوان_فرعي_اختياري --> </div>'
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1556232304