انتقل إلى المحتوى

سجل مرشح الإساءة

التفاصيل لمدخلة السجل 5٬154٬822

00:25، 30 ديسمبر 2020: Almuhlhil (نقاش | مساهمات) أطلق المرشح 134; مؤديا الفعل "edit" في سفيان بن عوف. الأفعال المتخذة: وسم; وصف المرشح: وضع وسم nowiki في المقالات (افحص | فرق)

التغييرات التي أجريت في التعديل

| الصورة = سفيان بن عوف.png
| الصورة = سفيان بن عوف.png
| حجم الصورة =
| حجم الصورة =
| بدل الصورة =
| بدل الصورة =
| عنوان الصورة =
| عنوان الصورة =
| تاريخ الولادة = <!-- إذا كان الشخص حياً استخدم قالب تاريخ الولادة والعمر وإذا كان متوفي استخدم قالب تاريخ الولادة -->
| تاريخ الولادة = <!-- إذا كان الشخص حياً استخدم قالب تاريخ الولادة والعمر وإذا كان متوفي استخدم قالب تاريخ الولادة -->
| مكان الولادة = [[الحجاز]]، [[شبه الجزيرة العربية]]
| مكان الولادة = [[الحجاز]]، [[شبه الجزيرة العربية]]
| الاسم عند الولادة = سفيان بن عوف الغامدي
| الاسم عند الولادة = '''سفيان بن عوف الغامدي'''
| تاريخ الوفاة = 55هـ
| تاريخ الوفاة = 55هـ
| مكان الوفاة = [[أرض الروم]]
| مكان الوفاة = أرض الروم
| مكان الدفن =
| مكان الدفن =
| إحداثيات مكان الدفن = <!-- {{Coord|57|18|22.5|N|4|27|32.7|W|display=inline}} -->
| إحداثيات مكان الدفن = <!-- {{Coord|57|18|22.5|N|4|27|32.7|W|display=inline}} -->
| اللقب = '''أمير الصوائف'''
| اللقب = '''أمير الصوائف'''
| الولاء = {{الدولة الأموية}}
| الولاء = {{الدولة الأموية}}
| الفرع = الجيوش الإسلامية خلال خلافة [[عثمان بن عفان]] و[[علي بن ابي طالب]] و[[معاويه بن أبي سفيان]]
| الفرع = [[فتوحات إسلامية|الجيوش الإسلامية]] خلال خلافة [[عثمان بن عفان]] ، و[[علي بن ابي طالب]] ، و[[معاويه بن أبي سفيان]] .
| الوحدة العسكرية =
| الوحدة العسكرية =
| الرتبة =
| الرتبة =
}}
}}


'''سفيان بن عوف الغامدي الأزدي''' (30 - 53هـ)<ref>كتاب الدور اليمني في العصر العباسي ، صفحة 580</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مسار=https://books.google.com.sa/books?id=JzcPDgAAQBAJ&pg=PT995&dq=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%88%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwjPn9n_lPnaAhXBDiwKHREEClMQ6AEIIjAA#v=onepage&q=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86%20%D8%A8%D9%86%20%D8%B9%D9%88%D9%81%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&f=false|عنوان=المستدرك علي الصحيحين - الجزء الأول|ناشر=ktab INC.|لغة=ar|الأخير=النيسابوري|الأول=أبو عبد الله محمد الحاكم النيسابوري|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191208033631/https://books.google.com.sa/books?id=JzcPDgAAQBAJ&pg=PT995&dq=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%88%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwjPn9n_lPnaAhXBDiwKHREEClMQ6AEIIjAA#v=onepage&q=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86%20%D8%A8%D9%86%20%D8%B9%D9%88%D9%81%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&f=false|تاريخ أرشيف=2019-12-08}}</ref> صحابي وفد على رسول الله، وصحبهُ سنة 10هـ وكتب لقومه كتاب، ثم عاد إلى منطقة [[جبال السراة|السراة]] وأنطلق منها إلى [[بلاد الشام|الشام]] في [[الفتوحات الاسلامية|جيوش الفتح العربيه الإسلامية]]، فشهد [[الفتح الإسلامي للشام|فتح الشام]] مع [[أبو عبيدة بن الجراح|أبي عُبيدة الجراح]] في خلافة [[عمر بن الخطاب]] واستقرَّا بها.<ref>الدور اليمني في العصر العباسي ، صفحة 671</ref> كما أنه [[قائد عسكري]] قاد عدة حملات عسكرية إسلامية في عهد الخليفة [[عثمان بن عفان]] والخليفة [[علي بن أبي طالب]]، وهو أول من غزا على [[القسطنطينية]]، قضى مُعظم حياته بعد إسلامه في الجهاد، حتى توفي في نواحي أرض [[رومان (شعب)|الروم]].
'''سفيان بن عوف الغامدي الأزدي''' ([[10 هـ|10هـ]] - [[53 هـ|53هـ]])<ref>كتاب الدور اليمني في العصر العباسي ، صفحة 580</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مسار=https://books.google.com.sa/books?id=JzcPDgAAQBAJ&pg=PT995&dq=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%88%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwjPn9n_lPnaAhXBDiwKHREEClMQ6AEIIjAA#v=onepage&q=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86%20%D8%A8%D9%86%20%D8%B9%D9%88%D9%81%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&f=false|عنوان=المستدرك علي الصحيحين - الجزء الأول|ناشر=ktab INC.|لغة=ar|الأخير=النيسابوري|الأول=أبو عبد الله محمد الحاكم النيسابوري|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191208033631/https://books.google.com.sa/books?id=JzcPDgAAQBAJ&pg=PT995&dq=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%88%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwjPn9n_lPnaAhXBDiwKHREEClMQ6AEIIjAA#v=onepage&q=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86%20%D8%A8%D9%86%20%D8%B9%D9%88%D9%81%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&f=false|تاريخ أرشيف=2019-12-08}}</ref> قائد وصحابي وفد على رسول الله، وصحبهُ سنة [[10 هـ|10هـ]] وكتب لقومه كتاب، ثم عاد إلى منطقة [[جبال السراة|السراة]] وأنطلق منها إلى [[بلاد الشام|الشام]] في [[الفتوحات الاسلامية|جيوش الفتح العربيه الإسلامية]]، فشهد [[الفتح الإسلامي للشام|فتح الشام]] مع [[أبو عبيدة بن الجراح|أبي عُبيدة الجراح]] في خلافة [[عمر بن الخطاب]] واستقرَّا بها.<ref>الدور اليمني في العصر العباسي ، صفحة 671</ref> كما أنه [[قائد عسكري]] قاد عدة حملات عسكرية إسلامية في عهد الخليفة [[عثمان بن عفان]] والخليفة [[علي بن أبي طالب]]، وهو أول من غزا على [[القسطنطينية]]، قضى مُعظم حياته بعد إسلامه في الجهاد، حتى توفي في نواحي أرض [[رومان (شعب)|الروم]].


روى جُملا من كتاب النبي [[غامد|لغامد]] ومنه: (أما بعد فمن أسلم من [[غامد]] فله ما للمسلمين من حرمة ماله ودمه ولا تحشروا ولاتعشروا، وله ما أسلم من أرض)، كما أنه أحد القادة العسكريين الذين استعملهم [[معاوية بن أبي سفيان]].<ref>مختصر تاريخ ابن عساكر (ج10 /22، 25).</ref>
روى جُملا من كتاب النبي [[غامد|لغامد]] ومنه: (أما بعد فمن أسلم من [[غامد]] فله ما للمسلمين من حرمة ماله ودمه ولا تحشروا ولاتعشروا، وله ما أسلم من أرض)، كما أنه أحد القادة العسكريين الذين استعملهم [[معاوية بن أبي سفيان]].<ref>مختصر تاريخ ابن عساكر (ج10 /22، 25).</ref>
تولى سفيان بن عوف قيادة الصوائف والغزو إلى بلاد الروم منذ ولاية [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] للشام في خلافة [[عمر بن الخطاب|عمر]] [[عثمان بن عفان|وعثمان بن عفان]].
تولى سفيان بن عوف قيادة الصوائف والغزو إلى بلاد الروم منذ ولاية [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] للشام في خلافة [[عمر بن الخطاب|عمر]] [[عثمان بن عفان|وعثمان بن عفان]].


وكانت ولاية وقيادة [[الصوائف والشواتي|الصوائف]] من المهام الجسيمة والخطيرة التي لا ينهض به إلا القادة العظماء، وكان سفيان بن عوف من القادة العظماء، ولذلك كان [[معاوية بن أبي سفيان]] وهو أمير للشام ثم وهو خليفة يُعظم سفیان بن عوف .
وكانت ولاية وقيادة [[الصوائف والشواتي|الصوائف]] من المهام الجسيمة والخطيرة التي لا ينهض به إلا القادة العظماء، وكان سفيان بن عوف من القادة العظماء، ولذلك كان [[معاوية بن أبي سفيان]] وهو أمير للشام ثم وهو خليفة يُعظم سفیان بن عوف.


ويقول [[البلاذري]]: "كان سفيان بن عوف الغامدي لما غزى الروم سنة ثلاثين رحل من قبل (موقع) مرعش، فساح في بلاد الروم، وبنى معاوية مدينة مرعش وأسكنها جنداً" <ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=فتوح البلدان|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=|صفحة=١٩٢}}</ref> وقال [[ابن حجر العسقلاني|ابن حجر]] "استعمل [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] سفيان بن عوف على الصوائف وكان يعظمه، ثم استعمل بعده - أي بعد وفاته - ابن مسعود الفزاري فقال له الشاعر :<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=الإصابة في تمييز الصحابة 1-9 مع الفهارس ج3|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=|صفحات=١٠٦ - ١٠٧}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=المستدرك على الصحيحين الجزء الأول [5885]|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=}}</ref>
ويقول [[البلاذري]]: "كان سفيان بن عوف الغامدي لما غزى الروم سنة ثلاثين رحل من قبل (موقع) مرعش، فساح في بلاد الروم، وبنى معاوية مدينة مرعش وأسكنها جنداً" <ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=فتوح البلدان|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=|صفحة=١٩٢}}</ref> وقال [[ابن حجر العسقلاني|ابن حجر]] "استعمل [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] سفيان بن عوف على الصوائف وكان يعظمه، ثم استعمل بعده - أي بعد وفاته - ابن مسعود الفزاري فقال له الشاعر :<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=الإصابة في تمييز الصحابة 1-9 مع الفهارس ج3|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=|صفحات=١٠٦ - ١٠٧}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=المستدرك على الصحيحين الجزء الأول [5885]|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=}}</ref>


== ثناء [[معاوية بن أبي سفيان]] ==
== ثناء [[معاوية بن أبي سفيان]] ==
كان [[معاوية بن أبي سفيان]] يُعظم أمر '''سفيان بن عوف'''، وكان دائمًا ما يُثني عليه، ويستعين به ويُخلفه على الجيوش.
كان [[معاوية بن أبي سفيان]] يُعظم أمر '''سفيان بن عوف''' ويقول [[مصعب بن عبد الله الزبيري|مصعب الزبيري]]: إنه كان يحمل في المجلس الواحد على ألف قارح<ref>المستدرك على الصحيحين ، الجزء 3 ذكر مناقب سفيان بن عوف ، صفحة 447</ref>

وكان دائمًا ما يُثني عليه، ويستعين به ويُخلفه على الجيوش، وكان [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] كثيرًا ما يقول إذا رأى خلالاً في الجيوش: واسفياناه، ولا سفيان لي<ref>تاريخ مدينة دمشق - ج 21 /صفحه 351: سعيد بن أحمد - سلمان بن ندى</ref>


فمن حِكمه ونصائحه لسفيان بن عوف، أنه قال: "كُل قليلاً تعمل طويلاً، والزم العفاف تسلم من القول، واجتنب الرياء يشتد ظهرك عند الخصوم".<ref>بهجة المجالس وأنس المجالس وشحذ الذاهن والهاجس 1-3 مع الفهارس ج3، صفحة 252</ref><ref>كتاب بيادر العمر ، صفحة 348</ref>
فمن حِكمه ونصائحه لسفيان بن عوف، أنه قال: "كُل قليلاً تعمل طويلاً، والزم العفاف تسلم من القول، واجتنب الرياء يشتد ظهرك عند الخصوم".<ref>بهجة المجالس وأنس المجالس وشحذ الذاهن والهاجس 1-3 مع الفهارس ج3، صفحة 252</ref><ref>كتاب بيادر العمر ، صفحة 348</ref>
(ادن مني يا أخا فزارة فإنك لمن أبعد العرب مني نسباً، ولكن قد أعلم أن لك نية حسنة وعفافاً، وقد استخلفتك على الناس فاتق الله يجعل لك من أمرك مخرجا، وأورد المسلمين السلامة، واعلم أن قوماً على مثل حالكم لم يفقدوا أميرهم إلاَّ اختلفوا لفقده وانتشر عليهم أمرهم وإن كان كثيرا عددهم، ظاهرا جلدهم، وإن فتحاً على المسلمين أن يفعل بهم ولم يتكلموا)
(ادن مني يا أخا فزارة فإنك لمن أبعد العرب مني نسباً، ولكن قد أعلم أن لك نية حسنة وعفافاً، وقد استخلفتك على الناس فاتق الله يجعل لك من أمرك مخرجا، وأورد المسلمين السلامة، واعلم أن قوماً على مثل حالكم لم يفقدوا أميرهم إلاَّ اختلفوا لفقده وانتشر عليهم أمرهم وإن كان كثيرا عددهم، ظاهرا جلدهم، وإن فتحاً على المسلمين أن يفعل بهم ولم يتكلموا)


ثم توفي، فلما بلغت وفاته معاوية كتب إلى أنصار المسلمين وأجناد العرب ينعاه لهم، فبكت عليه العرب جميعًا في كل مسجد حتى كأنه كان لهم والدا<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر - الجزء العاشر|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=|صفحة=٢٤}}</ref><ref>تاريخ مدينة دمشق - ج 21 /صفحه351 : سعيد بن أحمد - سلمان بن ندى</ref> وقام عبد الرحمن بالأمر بعد، وكان معاوية إذا رأى في الصوائف خلالاً قال: واسفياناه، ولا سفيان لي.<ref>تاريخ مدينة دمشق - ج 21 /صفحه 351: سعيد بن أحمد - سلمان بن ندى</ref> وقال مشيخة من أهل الشام سفيان لا يجيز في العرض رجلاً إلاَّ بفرس ورمح ومخصف ومسلة وترس وخيوط كتان ومخلاة ومبضع ومقود وسكة حديد.
ثم توفي، فلما بلغت وفاته [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] كتب إلى أنصار المسلمين وأجناد العرب ينعاه لهم، فبكت عليه [[عرب|العرب]] جميعًا في كل مسجد حتى كأنه كان لهم والدا<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر - الجزء العاشر|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=|صفحة=٢٤}}</ref><ref>تاريخ مدينة دمشق - ج 21 /صفحه351 : سعيد بن أحمد - سلمان بن ندى</ref> وقام عبد الرحمن بالأمر بعده.
وقال مشيخة من أهل [[بلاد الشام|الشام]] سفيان لا يجيز في العرض رجلاً إلاَّ بفرس ورمح ومخصف ومسلة وترس وخيوط كتان ومخلاة ومبضع ومقود وسكة حديد.<ref>تاريخ مدينة دمشق 1-37 ج12</ref><ref>{{استشهاد ويب
| url = https://al-maktaba.org/book/12286/2242
| title = ص105 - كتاب الأعلام للزركلي - سفيان بن عوف - المكتبة الشاملة الحديثة
| website = al-maktaba.org
| accessdate = 2020-12-30
}}</ref>


=== الإختلاف في سنة وفاته ===
=== الإختلاف في سنة وفاته ===
توفي سنة اثنتين أو أربع وخمسين بوضع يقال له أشيم. وذكر خليفة أنه مات سنة ثلاث وخمسين، وأبوعبيدة سنة اثنتين، والواقدي سنة أربع فالله أعلم. غير أن الطبري ينقل عن الواقدي في حوادث سنة خمس وخمسين أنَّ سفيان بن عوف شتى بأرض الروم، وهذا ما قال به أيضا خليفة بن خياط وابن خلدون،<ref>تاريخ ابن خلدون 3/39 ،تاريخ خليفة بن خياط : 223</ref> مما يدل على أن وفاته تأخرت إلى سنة خمس وخمسين أو إلى ما بعدها.
توفي سنة اثنتين أو أربع وخمسين بوضع يقال له أشيم. وذكر خليفة أنه مات سنة ثلاث وخمسين، وأبوعبيدة سنة اثنتين، والواقدي سنة أربع فالله أعلم. غير أن الطبري ينقل عن الواقدي في حوادث سنة خمس وخمسين أنَّ سفيان بن عوف شتى بأرض الروم، وهذا ما قال به أيضا خليفة بن خياط وابن خلدون،<ref>تاريخ ابن خلدون 3/39 ،تاريخ خليفة بن خياط : 223</ref> مما يدل على أن وفاته تأخرت إلى سنة خمس وخمسين أو إلى ما بعدها.

== رثاء الحارث بن عبدالله الأزدي ==
اتخذ [[رثاء|رثاءُ]] القادة للقادة اتجاهين، إذ تتراوح بين الحديث عن الحزن، وبين تصوير الفراغ الذي أحدثه موت أو استشهاد هؤلاء القادة، وأثر ذلك على سياسة [[خليفة|الخليفة]] الذي كان يعتمد عليهم في فرض هيبة الدولة ومواجهة الأعداء، كما تكرَّر الحديث عن الثغور والحروب التي خاضوا اغمارها، فالقائد [[الحارث بن عبد الأزدي|الحارث بن عبدالله بن وهب الدوسي]]<ref>(أحد القادة الشجعان، ولّاه [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] [[البصرة]] سنة 45هـ)</ref><ref>تاريخ الطبري الجزء الرابع، صفحة 164</ref><ref>تاريخ دمشق ، الجزء 27 ، صفحة 102</ref> يطلب من عينيه أن تجود بالدم إن هي أنفدت دمعها على القائد '''سفيان بن عوف الغامدي''' الذي أذاق الأعداء مُرّ الهزيمة، وهو إذا ما تجمعت فلول [[الروم]] وعلا ضجيجُها، كان المجيب لداعي الجهاد، فمن يدعوا [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] بعده؟، وقد كان لخصوصية العلاقة التي تربط هذين القائدين مع بعضهما أثرٌ في صدق [[رثاء]] الحارث لـ<nowiki/>[[سفيان بن عوف]]، فقد اختاره الأخير خدناً له ورفيقاً، لِما شهر به من فروسيةٍ ونجدةٍ وعفاف وسياسةٍ في الحرب<ref>تاريخ دمشق 21/ 351.</ref>، فقال يرثيه:<ref>رثاء الخلفاء والقادة في العصر الأموي دراسة موضوعية وفنية ، صفحة 171</ref>
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|أعينيَّ إن أنفدتما الدمـع فاسكُبَا|دما بِـأنَّ سفيان بن عوفٍ فَوَدعّـا}}
{{بيت|معاوي مَن للروم جاشت وأطنَّت|عليك ولا سفيان للداعِ إن دَعَا}}
{{بيت|لِـيَبكِ على سفـيان شعثٌ أرَامِـلُ|وأرمـلٌـةٍ شعثاءَ فى الثــغرِ ضُيِّعـا}}
{{بيت|وَيَــبكِ على سُـفيان كــــل طمرَّةٍ|وكلُّ طِــمِرٍّ سُـــــــرحِ قـد تَخلّعا}}
{{بيت|
أقـام التُّقى والجد والحزم والنُّهى|بحرقـة مـا غنَّى الحمـــام وسجَّعا}}
{{نهاية قصيدة}}



== المراجع ==
== المراجع ==

محددات الفعل

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
308
اسم حساب المستخدم (user_name)
'Almuhlhil'
عمر حساب المستخدم (user_age)
18110823
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*', 1 => 'user', 2 => 'autoconfirmed' ]
المجموعات العامة التي ينتمي إليها الحساب (global_user_groups)
[]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
true
هوية الصفحة (page_id)
234103
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'سفيان بن عوف'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'سفيان بن عوف'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'السيف ذو الوشاح', 1 => 'إسلام', 2 => 'Almuhlhil', 3 => 'JarBot', 4 => '5.111.116.73', 5 => 'وسام', 6 => 'عبد المسيح', 7 => 'Dr. Mohammed', 8 => 'MenoBot', 9 => 'ASammourBot' ]
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age)
417480570
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'عدلت سنوات الصحابي بناء على وفده على الرسول سنة 10، ثم أضفت الوصلات الخاريجة وعدلت الأخطاء الإملائية وأسلوب المقالة، ووزعت كل موضوع في فقرته الخاصة، كما أضفت رثاء لـ أحد القادة الصحابة في زمن الأموية لسفيان بن عوف ، جميع التعديلات مرفقة بالمصادر التي يمكن التأكد منها وأن حصل شك أو لبس ، بأمكان أي شخص مراسلتي على صفحة النقاش الخاصة والتأكد، شكرًا 🙏 '
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'{{معلومات شخصية عسكرية | سابقة تشريفية = | الاسم = سفيان بن عوف الغامدي | الاسم باللغة الأصلية = | لغة الاسم الأصلي = <!-- استخدم النمط المعتمد في ISO 639-2:1998 مثل eng للإنكليزية أو fra للفرنسية --> | لاحقة تشريفية = | الصورة = سفيان بن عوف.png | حجم الصورة = | بدل الصورة = | عنوان الصورة = | تاريخ الولادة = <!-- إذا كان الشخص حياً استخدم قالب تاريخ الولادة والعمر وإذا كان متوفي استخدم قالب تاريخ الولادة --> | مكان الولادة = [[الحجاز]]، [[شبه الجزيرة العربية]] | الاسم عند الولادة = سفيان بن عوف الغامدي | تاريخ الوفاة = 55هـ | مكان الوفاة = [[أرض الروم]] | مكان الدفن = | إحداثيات مكان الدفن = <!-- {{Coord|57|18|22.5|N|4|27|32.7|W|display=inline}} --> | الجنسية = | الإقامة = [[بلاد الشام]]، [[بلاد الرافدين]] | الأقارب = | معالم = | أعمال أخرى = | التوقيع = | بدل التوقيع = | الموقع الإلكتروني = | سنوات الخدمة = | بداية سنوات الخدمة = | نهاية سنوات الخدمة = | اللقب = '''أمير الصوائف''' | الولاء = {{الدولة الأموية}} | الفرع = الجيوش الإسلامية خلال خلافة [[عثمان بن عفان]] و[[علي بن ابي طالب]] و[[معاويه بن أبي سفيان]] | الوحدة العسكرية = | الرتبة = | رقم الخدمة = | القيادات = [[حصار القسطنطينية]] | المعارك = [[فتح الشام]] - [[حصار القسطنطينية (53-60 هـ)]] - [[الصوائف والشواتي]] | الأوسمة = | الإصابات الميدانية = }} '''سفيان بن عوف الغامدي الأزدي''' (30 - 53هـ)<ref>كتاب الدور اليمني في العصر العباسي ، صفحة 580</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مسار=https://books.google.com.sa/books?id=JzcPDgAAQBAJ&pg=PT995&dq=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%88%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwjPn9n_lPnaAhXBDiwKHREEClMQ6AEIIjAA#v=onepage&q=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86%20%D8%A8%D9%86%20%D8%B9%D9%88%D9%81%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&f=false|عنوان=المستدرك علي الصحيحين - الجزء الأول|ناشر=ktab INC.|لغة=ar|الأخير=النيسابوري|الأول=أبو عبد الله محمد الحاكم النيسابوري|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191208033631/https://books.google.com.sa/books?id=JzcPDgAAQBAJ&pg=PT995&dq=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%88%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwjPn9n_lPnaAhXBDiwKHREEClMQ6AEIIjAA#v=onepage&q=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86%20%D8%A8%D9%86%20%D8%B9%D9%88%D9%81%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&f=false|تاريخ أرشيف=2019-12-08}}</ref> صحابي وفد على رسول الله، وصحبهُ سنة 10هـ وكتب لقومه كتاب، ثم عاد إلى منطقة [[جبال السراة|السراة]] وأنطلق منها إلى [[بلاد الشام|الشام]] في [[الفتوحات الاسلامية|جيوش الفتح العربيه الإسلامية]]، فشهد [[الفتح الإسلامي للشام|فتح الشام]] مع [[أبو عبيدة بن الجراح|أبي عُبيدة الجراح]] في خلافة [[عمر بن الخطاب]] واستقرَّا بها.<ref>الدور اليمني في العصر العباسي ، صفحة 671</ref> كما أنه [[قائد عسكري]] قاد عدة حملات عسكرية إسلامية في عهد الخليفة [[عثمان بن عفان]] والخليفة [[علي بن أبي طالب]]، وهو أول من غزا على [[القسطنطينية]]، قضى مُعظم حياته بعد إسلامه في الجهاد، حتى توفي في نواحي أرض [[رومان (شعب)|الروم]]. روى جُملا من كتاب النبي [[غامد|لغامد]] ومنه: (أما بعد فمن أسلم من [[غامد]] فله ما للمسلمين من حرمة ماله ودمه ولا تحشروا ولاتعشروا، وله ما أسلم من أرض)، كما أنه أحد القادة العسكريين الذين استعملهم [[معاوية بن أبي سفيان]].<ref>مختصر تاريخ ابن عساكر (ج10 /22، 25).</ref> == نسبه == * '''سفيان بن عوف''' بن المغفل بن عوف بن عمر بن كلب بن ذُهل بن سيار بن والبة بن الدؤل بن سعد مناة الغامدي<ref>[[الإصابة في تمييز الصحابة]] (جزء 3 / صفحة 107).</ref> == بعض أخباره في السير == روى الحاكم عن مصعب الزبيري قال: وسفيان بن عوف الغامدي صحب النبي صلى الله عليه وسلم، وكان له بأس ونجدة وسخاء.<ref>الإصابة في تمييز الصحابة: لابن حجر (ج4 /211، 212)</ref> وهو الذي أغار على (هيت والأنبار)، في أيام [[علي بن أبي طالب]]، وإياه عنى علي بن أبي طالب بقوله في إحدى خطبه: وإنَّ أخا غامد قد أغار على هيت والأنبار وقتل أشرس بن حسَّان.<ref>المستدرك على الصحيحين جزء1[5885]</ref> استعمله معاوية على الصدقة، وكان مع أبي عبيدة بن الجراح بالشام حين فتحها،<ref>[https://books.google.iq/books?id=WpdLDwAAQBAJ&pg=PT7&lpg=PT7&dq=إن+صاحب+الروم+قد+جمع+لنا+جموعا+لم+يجمعها+هو+ولا+أحد+كان+قبله+لأحد+كان+قبلنا+،ولقد+جاء+بعض+عيوننا+إلى+عسكر+واحد+من+عساكره&source=bl&ots=YlPWNAKfEa&sig=vgl8trHkZ9goEWK_uKLi-gdq1pw&hl=ar&sa=X&ved=2ahUKEwjHpIa2gpnaAhXkMewKHWq0B-kQ6AEwAHoECAAQAQ#v=onepage&q=إن%20صاحب%20الروم%20قد%20جمع%20لنا%20جموعا%20لم%20يجمعها%20هو%20ولا%20أحد%20كان%20قبله%20لأحد%20كان%20قبلنا%20،ولقد%20جاء%20بعض%20عيوننا%20إلى%20عسكر%20واحد%20من%20عساكره&f=false تاريخ مدينة دمشق 1-37 ج12 - أبي القاسم علي بن الحسن/ابن عساكر الدمشقي - كتب Google<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200126155849/https://books.google.iq/books?id=WpdLDwAAQBAJ&pg=PT7&lpg=PT7&dq=إن+صاحب+الروم+قد+جمع+لنا+جموعا+لم+يجمعها+هو+ولا+أحد+كان+قبله+لأحد+كان+قبلنا+،ولقد+جاء+بعض+عيوننا+إلى+عسكر+واحد+من+عساكره&source=bl&ots=YlPWNAKfEa&sig=vgl8trHkZ9goEWK_uKLi-gdq1pw&hl=ar&sa=X&ved=2ahUKEwjHpIa2gpnaAhXkMewKHWq0B-kQ6AEwAHoECAAQAQ |date=26 يناير 2020}}</ref> وبعثه من حمص إلى عمر رضي الله عنه، وقال له: ائت أمير المؤمنين وأبلغه مني السلام، وأخبره بما قد رأيت وعاينت، وبما حدثتنا العيون، وبما استقر عندك من كثرة العدو، وبالذي رأى المسلمون من الرأي ومن التنحي، وأرسل معه كتابا إلى عمر، قال سفيان: فلما أتيت عمر فسلمت عليه قال: أخبرني بخبر الناس، فأخبرته بصلاحهم ودفع الله عز وجل عنهم، قال: فأخذ الكتاب وقال لي: ويحك ما فعل المسلمون ؟ فقلت: أصلحك الله خرجت من عندهم ليلا بحمص وتركتهم وهم يقولون: نصلي الصبح ونرتحل إلى دمشق، وقد أجمع رأيهم على ذلك، فكأنه كرهه ورأيت ذلك في وجهه فقال لي: ومارجوعهم عن عدوهم وقد أظفرهم الله بهم في غير موطن ؟ وما تركهم أرضاً قد أحرزوها، وفتحها الله عليهم وصارت في أيديهم ؟ إني لأخاف أن يكونوا قد أساءوا الرأي وجاءوا بالعجز وجرَّأوا عليهم العدو. فقلت: أصلحك الله، إن الشاهد يرى ما لا يرى الغائب، إن صاحب الروم قد جمع لنا جموعا لم يجمعها هو ولا أحد كان قبله لأحد كان قبلنا، ولقد جاء بعض عيوننا إلى عسكر واحد من عساكرهم، مر بالعسكر في أصل الجبل فهبطوا من الثنية نصف النهار إلى معسكرهم، فما تكاملوا فيها حتى أمسوا، ثم تكاملوا حين ذهب أول الليل، هذا عسكر واحد من عساكرهم فما ظنك بما قد بقي ؟ فقال عمر: لولا إني ربما كرهت الشئ من أمرهم يصنعونه فإذا الله يخير لهم في عواقبه لكان هذا رأيا أناله كاره، أخبرني هل أجمع رأي جماعتهم على التحول ؟ فقلت له: نعم. قال: فإذن لم يكن الله ليجمع رأيهم إلاَّ على ما هو خير لهم. وأراد معاوية رضي الله عنه استلحاقه كما فعل بزياد فأبى وقال له: إنما أنا سهم من كنانتك فارم بيحيث شئت، وكان يقول إذا أمره معاوية لغزو الروم في البحر: اللهم إن الطاعة علي وعلى هذا البحر، اللهم إنا نسألك أن تسكنه وتسيرنا فيه. وسفيان بن عوف رضي الله عنه هو صاحب الصوائف.<ref>الصوائف ، جمع صائفة وهي الغزو في الصيف ، وسميت غزوة الروم الصائفة لأن سنتهم أن يُغْزَوا صيفاً ويُقْفَلَ عنهم قبل الشتاء لمكان البرد والثلج . لسان العرب : 4/2538</ref> وحكى صاحب العقد الفريد عن العتبي أنه قال: جاشت الروم وغزت المسلمين برا وبحرا، فاستعمل معاوية على الصائفة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد، فلما كتب عهده قال: ما أنت صانع بعهدي ؟ قال: اتخذه إماما لا أعصيه. قال: اردد عليّ عهدي ثم بعث إلى سفيان بن عوف الغامدي فكتب له عهده، ثم قال له: ما أنت صانع بعهدي ؟ قال: اتخذه إماما أمام الحزم ؛ فإن خالفه خالفته. فقال معاوية: هذا الذي لا يكفكف من عجلة، ولا يدفع في ظهره من خور، ولا يضرب على الأمور ضرب الجمل الثفال.<ref>العقد الفريد جزء 1/صفحه 37</ref> وفي هذه الغزاة كان معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قد أمر ابنه يزيد بن معاوية أن يغزو ومعه سفيان بن عوف فسبقه سفيان بالدخول إلى أرض الروم، فنال المسلمون في بلاد الروم حمى وجدري وكانت أم كلثوم بنت عبد الله بن عامر رضي الله عنه تحت يزيد بن معاوية وكان لها محبا، فلما بلغهما نال الناس من الْحُمَّى والجدري قال: ما إن أُبالي بما لاقت جمـوعهم...بالغذ قذونة من حمى ومن موم إذا اتكأت على الأنماط في غرف.. بدير مران عندي أم كلثوم فبلغ ذلك معاوية فقال: أقسم بالله لتدخلن أرض الروم فليصيبنك ما أصابهم، فأردف به ذلك الجيش<ref>تاريخ اليعقوبي جزء1/صفحه 200</ref>، فسميت هذه الغزاة: غزاة الرادفة. ولما احتضر سفيان استعمل معاوية على الناس عبد الله بن مسعود الفزاري، فقال له: يا ابن مسعود: إن فتحاً كثيرا وغنما عظيما أن ترجع بالناس لم ينكأوا ولم ينكبوا، فأقحم الناس فنكب، فلما رجع الفزاري إلى معاوية قال: يا أمير المؤمنين إن عذري في ذلك أني ضممت إلى رجلٍ لا تضم إلى مثله الرجال، فقال معاوية: إن من فضلك عندي معرفتك بفضل من هو أفضل منك.<ref>مختصر تاريخ ابن عساكر (ج10 /23، 24).</ref> == غزوتة على [[هيت]] [[محافظة الأنبار|والأنبار]] == كان سفيان بن عوف كثير الجهاد والغزوات، فكان من أشهر القادة المسلميين وعُرف بالقسوة والفتك، ففي سنة 39هـ، أرسل [[معاوية بن أبي سفيان]]، سفيان بن عوف في 6000 رجل وأمره أن يأتي [[هيت]]<ref>بلدة قريبة من بغداد على نهر الفرات</ref> فيقطعها وأن يغير عليها ثم يمضي حتى يأتي [[محافظة الأنبار|الأنبار]]، فسار سفيان كما أمرهُ [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]]، حتى وصل [[هيت]] فلم يجد بها أحدًا، ثم أتى [[محافظة الأنبار|الأنبار]] وبها <u>مسلحة</u><ref>المسلحة: مرقب وموضع السلاح</ref> لعليّ تكون من 500 رجل، وقد تفرقوا فلم يبقى منهم إلا مائة رجل فقاتلهم وصبر لهم أصحاب علي مع قلتهم، ثم حملت عليهم الخيل والرجالة فقتلوا صاحب المسلحة، وهو [[أشرس بن حسان البكري]] في ثلاثين رجلًا واحتملوا ما كان في [[محافظة الأنبار|الأنبار]] من الأموال، وأموال أهلها ثم رجعوا إلى [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]].<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Annales quos scripsit|مسار=https://books.google.com.sa/books?id=VgoVAAAAYAAJ&dq=%D8%A7%D8%B4%D8%B1%D8%B3%20%D8%A8%D9%86%20%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%83%D8%B1%D9%8A&pg=RA1-PT37#v=onepage&q=%D8%A7%D8%B4%D8%B1%D8%B3%20%D8%A8%D9%86%20%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%83%D8%B1%D9%8A&f=true|ناشر=E. J. Brill|تاريخ=1898|لغة=ar| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201121204113/https://books.google.com.sa/books?id=VgoVAAAAYAAJ&dq=اشرس+بن+حسان+البكري&pg=RA1-PT37#v=onepage&q=اشرس%20بن%20حسان%20البكري&f=true | تاريخ أرشيف = 21 نوفمبر 2020 }}</ref><ref>كتاب أعلى المراتب من سيرة علي بن أبي طالب، </ref><ref>مسالك الأبصار في ممالك الأمصار 1-27 في 15 مجلد ج14، صفحة 197</ref> == ولاية سفيان بن عوف [[الصوائف والشواتي|للصوائف]] == {{طالع ايضا|الصوائف والشواتي}} تولى سفيان بن عوف قيادة الصوائف والغزو إلى بلاد الروم منذ ولاية [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] للشام في خلافة [[عمر بن الخطاب|عمر]] [[عثمان بن عفان|وعثمان بن عفان]]. وكانت ولاية وقيادة [[الصوائف والشواتي|الصوائف]] من المهام الجسيمة والخطيرة التي لا ينهض به إلا القادة العظماء، وكان سفيان بن عوف من القادة العظماء، ولذلك كان [[معاوية بن أبي سفيان]] وهو أمير للشام ثم وهو خليفة يُعظم سفیان بن عوف . ويقول [[البلاذري]]: "كان سفيان بن عوف الغامدي لما غزى الروم سنة ثلاثين رحل من قبل (موقع) مرعش، فساح في بلاد الروم، وبنى معاوية مدينة مرعش وأسكنها جنداً" <ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=فتوح البلدان|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=|صفحة=١٩٢}}</ref> وقال [[ابن حجر العسقلاني|ابن حجر]] "استعمل [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] سفيان بن عوف على الصوائف وكان يعظمه، ثم استعمل بعده - أي بعد وفاته - ابن مسعود الفزاري فقال له الشاعر :<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=الإصابة في تمييز الصحابة 1-9 مع الفهارس ج3|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=|صفحات=١٠٦ - ١٠٧}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=المستدرك على الصحيحين الجزء الأول [5885]|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=}}</ref> {{بداية قصيدة}} {{بيت|أقم يا بن مسعود قناة صليبة|كما كان سفيان بن عوف يقيمها}} {{بيت|وسم يا بن مسعود مدائن قيصر|كما كان سفيان بن عوف يسومها}} {{بيت|وسفيان قرم من قروم قبيلة|به تيم وما في الناس حي يضيمها}} {{نهاية قصيدة}} == الغزوة الأولى (49-50هـ) == {{مفصلة|حصار القسطنطينية (53-60 هـ)}} وكانت الغزوة الأولى على [[القسطنطينية]]، بقيادة سفيان بن عوف وبعنوان <sup>'''('''</sup>ذكر غزوة القسطنطينية<sup>''')'''</sup> قال [[ابن الأثير الجزري|ابن الأثير]]: "في هذه السنة 49 هجريًا، وقيل: سنة خمسين، سير [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] جيشاً كثيفاً إلى بلاد الروم للغزاة وجعل عليهم سفيان بن عوف. وأمر معاوية ابنه [[يزيد بن معاوية|يزيد]] بالغزاة معهم، فتثاقل وإعتل، فأمسك عنه ابوه"<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=الكامل في التاريخ 1-11 مع الفهارس ج3|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=|صفحة=٣١٤}}</ref> ومضى الجيش العربي الإسلامي بقيادة سفيان بن عوف إلى بلاد الروم ([[تركيا]]) حيث (أوغلوا في بلاد الروم حتى بلغوا [[القسطنطينية]]) فحاصروها ودارت المعارك بينهم وبين الروم، وطال الحصار بسبب تحصينات [[القسطنطينية]].<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=يمانيون في موكب الرسول|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=|صفحة=٥٤٧}}</ref> قال [[ابن كثير الدمشقي|ابن كثير]] في كتاب البداية والنهاية : «وقد ثبت في صحيح البخاري أن رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}} قال: «أول جيش يغزون مدينة قيصر مغفور لهم. فكان هذا الجيش»<ref>صحيح البخاري، 2924</ref> فكان هذا الجيش أول من غزاها، وما وصلوا إليها حتى بلغوا الجهد، وأصاب المسلمين في ذلك الغزو والحصار می ومشقة شديدة، وكان [[يزيد بن معاوية]] مع زوجته أم كلثوم في دير مران، فذكر [[ابن الأثير الجزري|ابن الأثير]] إنه «انشاء يزيد يقول: <ref>تاريخ ابن خلدون، الجزء 7، صفحة 10</ref> {{بداية قصيدة}} {{بيت|ما أن أبالي بما لاقت جموعهم|بالفرقدونة من حُمی ومن موم}} {{بيت|إذا اتكأت على الأنماط مرتفقاً| بدیر مران عندي أم كلثوم}} {{نهاية قصيدة}}فبلغ [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] شعره فأقسم عليه ليلحقن بسفيان بن عوف في أرض الروم ليصيبه ما أصاب الناس، فسار ومعه جمع کثير أضافهم إليه أبوه فلحق يزيد بسفيان بن عوف وجيشه، واشترك في ذلك الغزو، ولم يكن يزيد أمير الجيش وإنما أمير وقائد الجيش سفيان بن عوف، وكان في الجيش من الصحابة والإعلام، [[عبد الله بن عمر بن الخطاب]]، [[أبو أيوب الأنصاري|وأبو أيوب الأنصاري]]، [[عبد الله بن الزبير|وعبد الله بن الزبير]]<nowiki/>ر، [[فضالة بن عبيد|وفضاله الأنصاري]]، [[عبد الله بن عباس|وعبدالله بن العباس]]، و[[عبدالله بن كرز البجلي]] ، [[مالك بن عبد الله الخثعمي|ومالك بن عبد الله الخثعمي]]، [[عبد العزيز بن زرارة الكلابي|وعبد العزيز بن زرارة الكلابي]]، [[مالك بن هبيرة السكوني|ومالك بن هبيرة السكوني]]، وغيرهم. كما أن الغزوات البحرية لـسواحل الروم في ذات الفترة بقيادة [[عبد الله بن قيس الحارثي|عبد الله بن قیس الحارثي]] [[يزيد بن شجرة الرهاوي|ويزيد بن شجرة الرهاوي]] يمكن القول إنها كانت في إطار نفس ذلك الغزو [[القسطنطينية|للقسطنطينية]]، وينطبق ذلك على غزو [[معاوية بن حديج|معاوية بن حديج السكوني]] أمير مصر لجزيرة صقلية التي كانت أهم قاعدة بحرية للروم آنذاك .. لقد كان ذلك الغزو العربي الإسلامي [[القسطنطينية|للقسطنطينية]] عملاً كبيرًا، تم حشد إمكانيات ضخمة لتنفيذه، ولكن التحصينات المنيعة [[القسطنطينية|للقسطنطينية]] عاصمة [[الإمبراطورية البيزنطية|الأمبراطورية الرومانية البيزنطية]] أدت إلى استحالة فتحها آنذاك، فبعد معارك وحصار شدید استمر من عام 49هـ إلى أوائل عام 50 هجرية قررت القيادة الإسلامية عودة قواتها من [[القسطنطينية]].<ref>كتاب يمانيون في موكب الرسول، صفحة 548</ref> == الغزوة الثانية (50-52هـ) == {{مفصلة|فتح القسطنطينية}} بعد عودة ذلك الجيش من القسطنطينية بأمد يسير، وفي نفس عام 50 هجريًا، انطلق سفيان بن عوف غازياً بلاد الروم و{{فصع}}[[القسطنطينية]]. وفي ذلك جاء في [[تاريخ الطبري]] و{{فصع}}[[ابن الأثير الجزري|ابن الأثير]] إنه "في سنة خمسين كانت غزوة سفيان بن عوف الأزدي أرض الروم، وغزوة [[فضالة بن عبيد الأنصاري]] البحر".<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=تهذيب تاريخ الطبري|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=|صفحة=٤٤٥}}</ref> وذُكر أنه سار إلى بلاد الروم فأوغل فيها إلى أن بلغ أبواب [[القسطنطينية]].<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=الجامع: جامع شمل اعلام المهاجرين المنتسبين الى اليمن وقبائلهم|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=|صفحة=240}}</ref> == وصوله إلى [[القسطنطينية]] والغزوة الأخيرة == {{طالع ايضا|القسطنطينية}} لما شتى سفيان بن عوف بأرض الروم صف الخيول فاختار منها ثلاثة آلاف فأغار بها على القسطنطينية من باب الذهب، ففزع أهلها وضربوا بنواقيسهم ثم استعدوا للقاء، فقالوا له: ما شأنكم يا معشر العرب ؟ وما جاءبكم ؟ فقالوا لهم: جئنا لنخرب مدينة الكفر ويخربها الله على أيدينا، فقالوا: والله ما ندري أأخطأتم الحساب أم كذب الكتاب أم استعجلتم المقدر، فإنَّا وأنتم نعلم أنها ستفتح ولكن ليس هذا زمانها.<ref>تاريخ مدينة دمشق - ج 21/ص 350 - سعيد بن أحمد - سلمان بن ندى</ref> == ثناء [[معاوية بن أبي سفيان]] == كان [[معاوية بن أبي سفيان]] يُعظم أمر '''سفيان بن عوف'''، وكان دائمًا ما يُثني عليه، ويستعين به ويُخلفه على الجيوش. فمن حِكمه ونصائحه لسفيان بن عوف، أنه قال: "كُل قليلاً تعمل طويلاً، والزم العفاف تسلم من القول، واجتنب الرياء يشتد ظهرك عند الخصوم".<ref>بهجة المجالس وأنس المجالس وشحذ الذاهن والهاجس 1-3 مع الفهارس ج3، صفحة 252</ref><ref>كتاب بيادر العمر ، صفحة 348</ref> وذات مره دخل سفيان بن عوف على [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]]، فقال له: "كنت عند ظني بك، لا تنزل في بلد من بُلدانيِ إلا قضيتَ فيه مثل ما يقضِي فيه أميرُه وإن أحببت توليتَه وليتُك وليس لأحد من خلق الله عليك أمر دوني".<ref>كتاب شرح نهج البلاغة ، الجزء الثاني ، صفحة 52</ref><ref>{{استشهاد ويب | url = https://www.haydarya.com/maktaba_moktasah/07/book_02/kh0010.htm | title = شرح نهج البلاغة ج2 ـ ابن أبي الحديد | website = www.haydarya.com | accessdate = 2020-12-09 | مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181022033316/http://www.haydarya.com/maktaba_moktasah/07/book_02/kh0010.htm | تاريخ الأرشيف = 22 أكتوبر 2018 }}</ref> == وصيته ووفاته == ولما أدركه أجله أوصى وقال: أدخلوا علي أمراء الأجناد والأشراف، فلما دخلوا عليه وقعت عينه على عبد الرحمن بن مسعود الفزاري فقال له: (ادن مني يا أخا فزارة فإنك لمن أبعد العرب مني نسباً، ولكن قد أعلم أن لك نية حسنة وعفافاً، وقد استخلفتك على الناس فاتق الله يجعل لك من أمرك مخرجا، وأورد المسلمين السلامة، واعلم أن قوماً على مثل حالكم لم يفقدوا أميرهم إلاَّ اختلفوا لفقده وانتشر عليهم أمرهم وإن كان كثيرا عددهم، ظاهرا جلدهم، وإن فتحاً على المسلمين أن يفعل بهم ولم يتكلموا) ثم توفي، فلما بلغت وفاته معاوية كتب إلى أنصار المسلمين وأجناد العرب ينعاه لهم، فبكت عليه العرب جميعًا في كل مسجد حتى كأنه كان لهم والدا<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر - الجزء العاشر|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=|صفحة=٢٤}}</ref><ref>تاريخ مدينة دمشق - ج 21 /صفحه351 : سعيد بن أحمد - سلمان بن ندى</ref> وقام عبد الرحمن بالأمر بعد، وكان معاوية إذا رأى في الصوائف خلالاً قال: واسفياناه، ولا سفيان لي.<ref>تاريخ مدينة دمشق - ج 21 /صفحه 351: سعيد بن أحمد - سلمان بن ندى</ref> وقال مشيخة من أهل الشام سفيان لا يجيز في العرض رجلاً إلاَّ بفرس ورمح ومخصف ومسلة وترس وخيوط كتان ومخلاة ومبضع ومقود وسكة حديد. === الإختلاف في سنة وفاته === توفي سنة اثنتين أو أربع وخمسين بوضع يقال له أشيم. وذكر خليفة أنه مات سنة ثلاث وخمسين، وأبوعبيدة سنة اثنتين، والواقدي سنة أربع فالله أعلم. غير أن الطبري ينقل عن الواقدي في حوادث سنة خمس وخمسين أنَّ سفيان بن عوف شتى بأرض الروم، وهذا ما قال به أيضا خليفة بن خياط وابن خلدون،<ref>تاريخ ابن خلدون 3/39 ،تاريخ خليفة بن خياط : 223</ref> مما يدل على أن وفاته تأخرت إلى سنة خمس وخمسين أو إلى ما بعدها. == المراجع == {{مراجع}} {{شريط بوابات|أعلام|الإسلام|الخلافة الراشدة|العرب|التاريخ الإسلامي|صحابة}} [[تصنيف:أزديون]] [[تصنيف:أشخاص من الفتنة الأولى]] [[تصنيف:أمويون في الحروب الإسلامية البيزنطية]] [[تصنيف:الفتح الإسلامي لفارس]] [[تصنيف:الفتح الإسلامي للشام]] [[تصنيف:تاريخ إسلامي]] [[تصنيف:صحابة وصحابيات]] [[تصنيف:صحابة]] [[تصنيف:عرب في القرن 7]] [[تصنيف:عسكريون عرب]] [[تصنيف:عسكريون قتلوا في المعارك]] [[تصنيف:فرسان العرب]] [[تصنيف:قادة الفتح الإسلامي]] [[تصنيف:قادة عسكريون أمويون]] [[تصنيف:وفيات 52 هـ]] [[تصنيف:وفيات 54 هـ]] [[تصنيف:وفيات 55 هـ]] [[تصنيف:وفيات 671]] [[تصنيف:وفيات 673]] [[تصنيف:وفيات 674]] [[تصنيف:وفيات عقد 670]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'{{معلومات شخصية عسكرية | سابقة تشريفية = | الاسم = سفيان بن عوف الغامدي | الاسم باللغة الأصلية = | لغة الاسم الأصلي = <!-- استخدم النمط المعتمد في ISO 639-2:1998 مثل eng للإنكليزية أو fra للفرنسية --> | لاحقة تشريفية = | الصورة = سفيان بن عوف.png | حجم الصورة = | بدل الصورة = | عنوان الصورة = | تاريخ الولادة = <!-- إذا كان الشخص حياً استخدم قالب تاريخ الولادة والعمر وإذا كان متوفي استخدم قالب تاريخ الولادة --> | مكان الولادة = [[الحجاز]]، [[شبه الجزيرة العربية]] | الاسم عند الولادة = '''سفيان بن عوف الغامدي''' | تاريخ الوفاة = 55هـ | مكان الوفاة = أرض الروم | مكان الدفن = | إحداثيات مكان الدفن = <!-- {{Coord|57|18|22.5|N|4|27|32.7|W|display=inline}} --> | الجنسية = | الإقامة = [[بلاد الشام]]، [[بلاد الرافدين]] | الأقارب = | معالم = | أعمال أخرى = | التوقيع = | بدل التوقيع = | الموقع الإلكتروني = | سنوات الخدمة = | بداية سنوات الخدمة = | نهاية سنوات الخدمة = | اللقب = '''أمير الصوائف''' | الولاء = {{الدولة الأموية}} | الفرع = [[فتوحات إسلامية|الجيوش الإسلامية]] خلال خلافة [[عثمان بن عفان]] ، و[[علي بن ابي طالب]] ، و[[معاويه بن أبي سفيان]] . | الوحدة العسكرية = | الرتبة = | رقم الخدمة = | القيادات = [[حصار القسطنطينية]] | المعارك = [[فتح الشام]] - [[حصار القسطنطينية (53-60 هـ)]] - [[الصوائف والشواتي]] | الأوسمة = | الإصابات الميدانية = }} '''سفيان بن عوف الغامدي الأزدي''' ([[10 هـ|10هـ]] - [[53 هـ|53هـ]])<ref>كتاب الدور اليمني في العصر العباسي ، صفحة 580</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مسار=https://books.google.com.sa/books?id=JzcPDgAAQBAJ&pg=PT995&dq=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%88%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwjPn9n_lPnaAhXBDiwKHREEClMQ6AEIIjAA#v=onepage&q=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86%20%D8%A8%D9%86%20%D8%B9%D9%88%D9%81%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&f=false|عنوان=المستدرك علي الصحيحين - الجزء الأول|ناشر=ktab INC.|لغة=ar|الأخير=النيسابوري|الأول=أبو عبد الله محمد الحاكم النيسابوري|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191208033631/https://books.google.com.sa/books?id=JzcPDgAAQBAJ&pg=PT995&dq=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%88%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwjPn9n_lPnaAhXBDiwKHREEClMQ6AEIIjAA#v=onepage&q=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86%20%D8%A8%D9%86%20%D8%B9%D9%88%D9%81%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&f=false|تاريخ أرشيف=2019-12-08}}</ref> قائد وصحابي وفد على رسول الله، وصحبهُ سنة [[10 هـ|10هـ]] وكتب لقومه كتاب، ثم عاد إلى منطقة [[جبال السراة|السراة]] وأنطلق منها إلى [[بلاد الشام|الشام]] في [[الفتوحات الاسلامية|جيوش الفتح العربيه الإسلامية]]، فشهد [[الفتح الإسلامي للشام|فتح الشام]] مع [[أبو عبيدة بن الجراح|أبي عُبيدة الجراح]] في خلافة [[عمر بن الخطاب]] واستقرَّا بها.<ref>الدور اليمني في العصر العباسي ، صفحة 671</ref> كما أنه [[قائد عسكري]] قاد عدة حملات عسكرية إسلامية في عهد الخليفة [[عثمان بن عفان]] والخليفة [[علي بن أبي طالب]]، وهو أول من غزا على [[القسطنطينية]]، قضى مُعظم حياته بعد إسلامه في الجهاد، حتى توفي في نواحي أرض [[رومان (شعب)|الروم]]. روى جُملا من كتاب النبي [[غامد|لغامد]] ومنه: (أما بعد فمن أسلم من [[غامد]] فله ما للمسلمين من حرمة ماله ودمه ولا تحشروا ولاتعشروا، وله ما أسلم من أرض)، كما أنه أحد القادة العسكريين الذين استعملهم [[معاوية بن أبي سفيان]].<ref>مختصر تاريخ ابن عساكر (ج10 /22، 25).</ref> == نسبه == * '''سفيان بن عوف''' بن المغفل بن عوف بن عمر بن كلب بن ذُهل بن سيار بن والبة بن الدؤل بن سعد مناة الغامدي<ref>[[الإصابة في تمييز الصحابة]] (جزء 3 / صفحة 107).</ref> == بعض أخباره في السير == روى الحاكم عن مصعب الزبيري قال: وسفيان بن عوف الغامدي صحب النبي صلى الله عليه وسلم، وكان له بأس ونجدة وسخاء.<ref>الإصابة في تمييز الصحابة: لابن حجر (ج4 /211، 212)</ref> وهو الذي أغار على (هيت والأنبار)، في أيام [[علي بن أبي طالب]]، وإياه عنى علي بن أبي طالب بقوله في إحدى خطبه: وإنَّ أخا غامد قد أغار على هيت والأنبار وقتل أشرس بن حسَّان.<ref>المستدرك على الصحيحين جزء1[5885]</ref> استعمله معاوية على الصدقة، وكان مع أبي عبيدة بن الجراح بالشام حين فتحها،<ref>[https://books.google.iq/books?id=WpdLDwAAQBAJ&pg=PT7&lpg=PT7&dq=إن+صاحب+الروم+قد+جمع+لنا+جموعا+لم+يجمعها+هو+ولا+أحد+كان+قبله+لأحد+كان+قبلنا+،ولقد+جاء+بعض+عيوننا+إلى+عسكر+واحد+من+عساكره&source=bl&ots=YlPWNAKfEa&sig=vgl8trHkZ9goEWK_uKLi-gdq1pw&hl=ar&sa=X&ved=2ahUKEwjHpIa2gpnaAhXkMewKHWq0B-kQ6AEwAHoECAAQAQ#v=onepage&q=إن%20صاحب%20الروم%20قد%20جمع%20لنا%20جموعا%20لم%20يجمعها%20هو%20ولا%20أحد%20كان%20قبله%20لأحد%20كان%20قبلنا%20،ولقد%20جاء%20بعض%20عيوننا%20إلى%20عسكر%20واحد%20من%20عساكره&f=false تاريخ مدينة دمشق 1-37 ج12 - أبي القاسم علي بن الحسن/ابن عساكر الدمشقي - كتب Google<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200126155849/https://books.google.iq/books?id=WpdLDwAAQBAJ&pg=PT7&lpg=PT7&dq=إن+صاحب+الروم+قد+جمع+لنا+جموعا+لم+يجمعها+هو+ولا+أحد+كان+قبله+لأحد+كان+قبلنا+،ولقد+جاء+بعض+عيوننا+إلى+عسكر+واحد+من+عساكره&source=bl&ots=YlPWNAKfEa&sig=vgl8trHkZ9goEWK_uKLi-gdq1pw&hl=ar&sa=X&ved=2ahUKEwjHpIa2gpnaAhXkMewKHWq0B-kQ6AEwAHoECAAQAQ |date=26 يناير 2020}}</ref> وبعثه من حمص إلى عمر رضي الله عنه، وقال له: ائت أمير المؤمنين وأبلغه مني السلام، وأخبره بما قد رأيت وعاينت، وبما حدثتنا العيون، وبما استقر عندك من كثرة العدو، وبالذي رأى المسلمون من الرأي ومن التنحي، وأرسل معه كتابا إلى عمر، قال سفيان: فلما أتيت عمر فسلمت عليه قال: أخبرني بخبر الناس، فأخبرته بصلاحهم ودفع الله عز وجل عنهم، قال: فأخذ الكتاب وقال لي: ويحك ما فعل المسلمون ؟ فقلت: أصلحك الله خرجت من عندهم ليلا بحمص وتركتهم وهم يقولون: نصلي الصبح ونرتحل إلى دمشق، وقد أجمع رأيهم على ذلك، فكأنه كرهه ورأيت ذلك في وجهه فقال لي: ومارجوعهم عن عدوهم وقد أظفرهم الله بهم في غير موطن ؟ وما تركهم أرضاً قد أحرزوها، وفتحها الله عليهم وصارت في أيديهم ؟ إني لأخاف أن يكونوا قد أساءوا الرأي وجاءوا بالعجز وجرَّأوا عليهم العدو. فقلت: أصلحك الله، إن الشاهد يرى ما لا يرى الغائب، إن صاحب الروم قد جمع لنا جموعا لم يجمعها هو ولا أحد كان قبله لأحد كان قبلنا، ولقد جاء بعض عيوننا إلى عسكر واحد من عساكرهم، مر بالعسكر في أصل الجبل فهبطوا من الثنية نصف النهار إلى معسكرهم، فما تكاملوا فيها حتى أمسوا، ثم تكاملوا حين ذهب أول الليل، هذا عسكر واحد من عساكرهم فما ظنك بما قد بقي ؟ فقال عمر: لولا إني ربما كرهت الشئ من أمرهم يصنعونه فإذا الله يخير لهم في عواقبه لكان هذا رأيا أناله كاره، أخبرني هل أجمع رأي جماعتهم على التحول ؟ فقلت له: نعم. قال: فإذن لم يكن الله ليجمع رأيهم إلاَّ على ما هو خير لهم. وأراد معاوية رضي الله عنه استلحاقه كما فعل بزياد فأبى وقال له: إنما أنا سهم من كنانتك فارم بيحيث شئت، وكان يقول إذا أمره معاوية لغزو الروم في البحر: اللهم إن الطاعة علي وعلى هذا البحر، اللهم إنا نسألك أن تسكنه وتسيرنا فيه. وسفيان بن عوف رضي الله عنه هو صاحب الصوائف.<ref>الصوائف ، جمع صائفة وهي الغزو في الصيف ، وسميت غزوة الروم الصائفة لأن سنتهم أن يُغْزَوا صيفاً ويُقْفَلَ عنهم قبل الشتاء لمكان البرد والثلج . لسان العرب : 4/2538</ref> وحكى صاحب العقد الفريد عن العتبي أنه قال: جاشت الروم وغزت المسلمين برا وبحرا، فاستعمل معاوية على الصائفة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد، فلما كتب عهده قال: ما أنت صانع بعهدي ؟ قال: اتخذه إماما لا أعصيه. قال: اردد عليّ عهدي ثم بعث إلى سفيان بن عوف الغامدي فكتب له عهده، ثم قال له: ما أنت صانع بعهدي ؟ قال: اتخذه إماما أمام الحزم ؛ فإن خالفه خالفته. فقال معاوية: هذا الذي لا يكفكف من عجلة، ولا يدفع في ظهره من خور، ولا يضرب على الأمور ضرب الجمل الثفال.<ref>العقد الفريد جزء 1/صفحه 37</ref> وفي هذه الغزاة كان معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قد أمر ابنه يزيد بن معاوية أن يغزو ومعه سفيان بن عوف فسبقه سفيان بالدخول إلى أرض الروم، فنال المسلمون في بلاد الروم حمى وجدري وكانت أم كلثوم بنت عبد الله بن عامر رضي الله عنه تحت يزيد بن معاوية وكان لها محبا، فلما بلغهما نال الناس من الْحُمَّى والجدري قال: ما إن أُبالي بما لاقت جمـوعهم...بالغذ قذونة من حمى ومن موم إذا اتكأت على الأنماط في غرف.. بدير مران عندي أم كلثوم فبلغ ذلك معاوية فقال: أقسم بالله لتدخلن أرض الروم فليصيبنك ما أصابهم، فأردف به ذلك الجيش<ref>تاريخ اليعقوبي جزء1/صفحه 200</ref>، فسميت هذه الغزاة: غزاة الرادفة. ولما احتضر سفيان استعمل معاوية على الناس عبد الله بن مسعود الفزاري، فقال له: يا ابن مسعود: إن فتحاً كثيرا وغنما عظيما أن ترجع بالناس لم ينكأوا ولم ينكبوا، فأقحم الناس فنكب، فلما رجع الفزاري إلى معاوية قال: يا أمير المؤمنين إن عذري في ذلك أني ضممت إلى رجلٍ لا تضم إلى مثله الرجال، فقال معاوية: إن من فضلك عندي معرفتك بفضل من هو أفضل منك.<ref>مختصر تاريخ ابن عساكر (ج10 /23، 24).</ref> == غزوتة على [[هيت]] [[محافظة الأنبار|والأنبار]] == كان سفيان بن عوف كثير الجهاد والغزوات، فكان من أشهر القادة المسلميين وعُرف بالقسوة والفتك، ففي سنة 39هـ، أرسل [[معاوية بن أبي سفيان]]، سفيان بن عوف في 6000 رجل وأمره أن يأتي [[هيت]]<ref>بلدة قريبة من بغداد على نهر الفرات</ref> فيقطعها وأن يغير عليها ثم يمضي حتى يأتي [[محافظة الأنبار|الأنبار]]، فسار سفيان كما أمرهُ [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]]، حتى وصل [[هيت]] فلم يجد بها أحدًا، ثم أتى [[محافظة الأنبار|الأنبار]] وبها <u>مسلحة</u><ref>المسلحة: مرقب وموضع السلاح</ref> لعليّ تكون من 500 رجل، وقد تفرقوا فلم يبقى منهم إلا مائة رجل فقاتلهم وصبر لهم أصحاب علي مع قلتهم، ثم حملت عليهم الخيل والرجالة فقتلوا صاحب المسلحة، وهو [[أشرس بن حسان البكري]] في ثلاثين رجلًا واحتملوا ما كان في [[محافظة الأنبار|الأنبار]] من الأموال، وأموال أهلها ثم رجعوا إلى [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]].<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Annales quos scripsit|مسار=https://books.google.com.sa/books?id=VgoVAAAAYAAJ&dq=%D8%A7%D8%B4%D8%B1%D8%B3%20%D8%A8%D9%86%20%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%83%D8%B1%D9%8A&pg=RA1-PT37#v=onepage&q=%D8%A7%D8%B4%D8%B1%D8%B3%20%D8%A8%D9%86%20%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%83%D8%B1%D9%8A&f=true|ناشر=E. J. Brill|تاريخ=1898|لغة=ar| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201121204113/https://books.google.com.sa/books?id=VgoVAAAAYAAJ&dq=اشرس+بن+حسان+البكري&pg=RA1-PT37#v=onepage&q=اشرس%20بن%20حسان%20البكري&f=true | تاريخ أرشيف = 21 نوفمبر 2020 }}</ref><ref>كتاب أعلى المراتب من سيرة علي بن أبي طالب، </ref><ref>مسالك الأبصار في ممالك الأمصار 1-27 في 15 مجلد ج14، صفحة 197</ref> == ولاية سفيان بن عوف [[الصوائف والشواتي|للصوائف]] == {{طالع ايضا|الصوائف والشواتي}} تولى سفيان بن عوف قيادة الصوائف والغزو إلى بلاد الروم منذ ولاية [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] للشام في خلافة [[عمر بن الخطاب|عمر]] [[عثمان بن عفان|وعثمان بن عفان]]. وكانت ولاية وقيادة [[الصوائف والشواتي|الصوائف]] من المهام الجسيمة والخطيرة التي لا ينهض به إلا القادة العظماء، وكان سفيان بن عوف من القادة العظماء، ولذلك كان [[معاوية بن أبي سفيان]] وهو أمير للشام ثم وهو خليفة يُعظم سفیان بن عوف. ويقول [[البلاذري]]: "كان سفيان بن عوف الغامدي لما غزى الروم سنة ثلاثين رحل من قبل (موقع) مرعش، فساح في بلاد الروم، وبنى معاوية مدينة مرعش وأسكنها جنداً" <ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=فتوح البلدان|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=|صفحة=١٩٢}}</ref> وقال [[ابن حجر العسقلاني|ابن حجر]] "استعمل [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] سفيان بن عوف على الصوائف وكان يعظمه، ثم استعمل بعده - أي بعد وفاته - ابن مسعود الفزاري فقال له الشاعر :<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=الإصابة في تمييز الصحابة 1-9 مع الفهارس ج3|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=|صفحات=١٠٦ - ١٠٧}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=المستدرك على الصحيحين الجزء الأول [5885]|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=}}</ref> {{بداية قصيدة}} {{بيت|أقم يا بن مسعود قناة صليبة|كما كان سفيان بن عوف يقيمها}} {{بيت|وسم يا بن مسعود مدائن قيصر|كما كان سفيان بن عوف يسومها}} {{بيت|وسفيان قرم من قروم قبيلة|به تيم وما في الناس حي يضيمها}} {{نهاية قصيدة}} == الغزوة الأولى (49-50هـ) == {{مفصلة|حصار القسطنطينية (53-60 هـ)}} وكانت الغزوة الأولى على [[القسطنطينية]]، بقيادة سفيان بن عوف وبعنوان <sup>'''('''</sup>ذكر غزوة القسطنطينية<sup>''')'''</sup> قال [[ابن الأثير الجزري|ابن الأثير]]: "في هذه السنة 49 هجريًا، وقيل: سنة خمسين، سير [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] جيشاً كثيفاً إلى بلاد الروم للغزاة وجعل عليهم سفيان بن عوف. وأمر معاوية ابنه [[يزيد بن معاوية|يزيد]] بالغزاة معهم، فتثاقل وإعتل، فأمسك عنه ابوه"<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=الكامل في التاريخ 1-11 مع الفهارس ج3|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=|صفحة=٣١٤}}</ref> ومضى الجيش العربي الإسلامي بقيادة سفيان بن عوف إلى بلاد الروم ([[تركيا]]) حيث (أوغلوا في بلاد الروم حتى بلغوا [[القسطنطينية]]) فحاصروها ودارت المعارك بينهم وبين الروم، وطال الحصار بسبب تحصينات [[القسطنطينية]].<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=يمانيون في موكب الرسول|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=|صفحة=٥٤٧}}</ref> قال [[ابن كثير الدمشقي|ابن كثير]] في كتاب البداية والنهاية : «وقد ثبت في صحيح البخاري أن رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}} قال: «أول جيش يغزون مدينة قيصر مغفور لهم. فكان هذا الجيش»<ref>صحيح البخاري، 2924</ref> فكان هذا الجيش أول من غزاها، وما وصلوا إليها حتى بلغوا الجهد، وأصاب المسلمين في ذلك الغزو والحصار می ومشقة شديدة، وكان [[يزيد بن معاوية]] مع زوجته أم كلثوم في دير مران، فذكر [[ابن الأثير الجزري|ابن الأثير]] إنه «انشاء يزيد يقول: <ref>تاريخ ابن خلدون، الجزء 7، صفحة 10</ref> {{بداية قصيدة}} {{بيت|ما أن أبالي بما لاقت جموعهم|بالفرقدونة من حُمی ومن موم}} {{بيت|إذا اتكأت على الأنماط مرتفقاً| بدیر مران عندي أم كلثوم}} {{نهاية قصيدة}}فبلغ [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] شعره فأقسم عليه ليلحقن بسفيان بن عوف في أرض الروم ليصيبه ما أصاب الناس، فسار ومعه جمع کثير أضافهم إليه أبوه فلحق يزيد بسفيان بن عوف وجيشه، واشترك في ذلك الغزو، ولم يكن يزيد أمير الجيش وإنما أمير وقائد الجيش سفيان بن عوف، وكان في الجيش من الصحابة والإعلام، [[عبد الله بن عمر بن الخطاب]]، [[أبو أيوب الأنصاري|وأبو أيوب الأنصاري]]، [[عبد الله بن الزبير|وعبد الله بن الزبير]]<nowiki/>ر، [[فضالة بن عبيد|وفضاله الأنصاري]]، [[عبد الله بن عباس|وعبدالله بن العباس]]، و[[عبدالله بن كرز البجلي]] ، [[مالك بن عبد الله الخثعمي|ومالك بن عبد الله الخثعمي]]، [[عبد العزيز بن زرارة الكلابي|وعبد العزيز بن زرارة الكلابي]]، [[مالك بن هبيرة السكوني|ومالك بن هبيرة السكوني]]، وغيرهم. كما أن الغزوات البحرية لـسواحل الروم في ذات الفترة بقيادة [[عبد الله بن قيس الحارثي|عبد الله بن قیس الحارثي]] [[يزيد بن شجرة الرهاوي|ويزيد بن شجرة الرهاوي]] يمكن القول إنها كانت في إطار نفس ذلك الغزو [[القسطنطينية|للقسطنطينية]]، وينطبق ذلك على غزو [[معاوية بن حديج|معاوية بن حديج السكوني]] أمير مصر لجزيرة صقلية التي كانت أهم قاعدة بحرية للروم آنذاك .. لقد كان ذلك الغزو العربي الإسلامي [[القسطنطينية|للقسطنطينية]] عملاً كبيرًا، تم حشد إمكانيات ضخمة لتنفيذه، ولكن التحصينات المنيعة [[القسطنطينية|للقسطنطينية]] عاصمة [[الإمبراطورية البيزنطية|الأمبراطورية الرومانية البيزنطية]] أدت إلى استحالة فتحها آنذاك، فبعد معارك وحصار شدید استمر من عام 49هـ إلى أوائل عام 50 هجرية قررت القيادة الإسلامية عودة قواتها من [[القسطنطينية]].<ref>كتاب يمانيون في موكب الرسول، صفحة 548</ref> == الغزوة الثانية (50-52هـ) == {{مفصلة|فتح القسطنطينية}} بعد عودة ذلك الجيش من القسطنطينية بأمد يسير، وفي نفس عام 50 هجريًا، انطلق سفيان بن عوف غازياً بلاد الروم و{{فصع}}[[القسطنطينية]]. وفي ذلك جاء في [[تاريخ الطبري]] و{{فصع}}[[ابن الأثير الجزري|ابن الأثير]] إنه "في سنة خمسين كانت غزوة سفيان بن عوف الأزدي أرض الروم، وغزوة [[فضالة بن عبيد الأنصاري]] البحر".<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=تهذيب تاريخ الطبري|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=|صفحة=٤٤٥}}</ref> وذُكر أنه سار إلى بلاد الروم فأوغل فيها إلى أن بلغ أبواب [[القسطنطينية]].<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=الجامع: جامع شمل اعلام المهاجرين المنتسبين الى اليمن وقبائلهم|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=|صفحة=240}}</ref> == وصوله إلى [[القسطنطينية]] والغزوة الأخيرة == {{طالع ايضا|القسطنطينية}} لما شتى سفيان بن عوف بأرض الروم صف الخيول فاختار منها ثلاثة آلاف فأغار بها على القسطنطينية من باب الذهب، ففزع أهلها وضربوا بنواقيسهم ثم استعدوا للقاء، فقالوا له: ما شأنكم يا معشر العرب ؟ وما جاءبكم ؟ فقالوا لهم: جئنا لنخرب مدينة الكفر ويخربها الله على أيدينا، فقالوا: والله ما ندري أأخطأتم الحساب أم كذب الكتاب أم استعجلتم المقدر، فإنَّا وأنتم نعلم أنها ستفتح ولكن ليس هذا زمانها.<ref>تاريخ مدينة دمشق - ج 21/ص 350 - سعيد بن أحمد - سلمان بن ندى</ref> == ثناء [[معاوية بن أبي سفيان]] == كان [[معاوية بن أبي سفيان]] يُعظم أمر '''سفيان بن عوف''' ويقول [[مصعب بن عبد الله الزبيري|مصعب الزبيري]]: إنه كان يحمل في المجلس الواحد على ألف قارح<ref>المستدرك على الصحيحين ، الجزء 3 ذكر مناقب سفيان بن عوف ، صفحة 447</ref> وكان دائمًا ما يُثني عليه، ويستعين به ويُخلفه على الجيوش، وكان [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] كثيرًا ما يقول إذا رأى خلالاً في الجيوش: واسفياناه، ولا سفيان لي<ref>تاريخ مدينة دمشق - ج 21 /صفحه 351: سعيد بن أحمد - سلمان بن ندى</ref> فمن حِكمه ونصائحه لسفيان بن عوف، أنه قال: "كُل قليلاً تعمل طويلاً، والزم العفاف تسلم من القول، واجتنب الرياء يشتد ظهرك عند الخصوم".<ref>بهجة المجالس وأنس المجالس وشحذ الذاهن والهاجس 1-3 مع الفهارس ج3، صفحة 252</ref><ref>كتاب بيادر العمر ، صفحة 348</ref> وذات مره دخل سفيان بن عوف على [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]]، فقال له: "كنت عند ظني بك، لا تنزل في بلد من بُلدانيِ إلا قضيتَ فيه مثل ما يقضِي فيه أميرُه وإن أحببت توليتَه وليتُك وليس لأحد من خلق الله عليك أمر دوني".<ref>كتاب شرح نهج البلاغة ، الجزء الثاني ، صفحة 52</ref><ref>{{استشهاد ويب | url = https://www.haydarya.com/maktaba_moktasah/07/book_02/kh0010.htm | title = شرح نهج البلاغة ج2 ـ ابن أبي الحديد | website = www.haydarya.com | accessdate = 2020-12-09 | مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181022033316/http://www.haydarya.com/maktaba_moktasah/07/book_02/kh0010.htm | تاريخ الأرشيف = 22 أكتوبر 2018 }}</ref> == وصيته ووفاته == ولما أدركه أجله أوصى وقال: أدخلوا علي أمراء الأجناد والأشراف، فلما دخلوا عليه وقعت عينه على عبد الرحمن بن مسعود الفزاري فقال له: (ادن مني يا أخا فزارة فإنك لمن أبعد العرب مني نسباً، ولكن قد أعلم أن لك نية حسنة وعفافاً، وقد استخلفتك على الناس فاتق الله يجعل لك من أمرك مخرجا، وأورد المسلمين السلامة، واعلم أن قوماً على مثل حالكم لم يفقدوا أميرهم إلاَّ اختلفوا لفقده وانتشر عليهم أمرهم وإن كان كثيرا عددهم، ظاهرا جلدهم، وإن فتحاً على المسلمين أن يفعل بهم ولم يتكلموا) ثم توفي، فلما بلغت وفاته [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] كتب إلى أنصار المسلمين وأجناد العرب ينعاه لهم، فبكت عليه [[عرب|العرب]] جميعًا في كل مسجد حتى كأنه كان لهم والدا<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر - الجزء العاشر|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=|صفحة=٢٤}}</ref><ref>تاريخ مدينة دمشق - ج 21 /صفحه351 : سعيد بن أحمد - سلمان بن ندى</ref> وقام عبد الرحمن بالأمر بعده. وقال مشيخة من أهل [[بلاد الشام|الشام]] سفيان لا يجيز في العرض رجلاً إلاَّ بفرس ورمح ومخصف ومسلة وترس وخيوط كتان ومخلاة ومبضع ومقود وسكة حديد.<ref>تاريخ مدينة دمشق 1-37 ج12</ref><ref>{{استشهاد ويب | url = https://al-maktaba.org/book/12286/2242 | title = ص105 - كتاب الأعلام للزركلي - سفيان بن عوف - المكتبة الشاملة الحديثة | website = al-maktaba.org | accessdate = 2020-12-30 }}</ref> === الإختلاف في سنة وفاته === توفي سنة اثنتين أو أربع وخمسين بوضع يقال له أشيم. وذكر خليفة أنه مات سنة ثلاث وخمسين، وأبوعبيدة سنة اثنتين، والواقدي سنة أربع فالله أعلم. غير أن الطبري ينقل عن الواقدي في حوادث سنة خمس وخمسين أنَّ سفيان بن عوف شتى بأرض الروم، وهذا ما قال به أيضا خليفة بن خياط وابن خلدون،<ref>تاريخ ابن خلدون 3/39 ،تاريخ خليفة بن خياط : 223</ref> مما يدل على أن وفاته تأخرت إلى سنة خمس وخمسين أو إلى ما بعدها. == رثاء الحارث بن عبدالله الأزدي == اتخذ [[رثاء|رثاءُ]] القادة للقادة اتجاهين، إذ تتراوح بين الحديث عن الحزن، وبين تصوير الفراغ الذي أحدثه موت أو استشهاد هؤلاء القادة، وأثر ذلك على سياسة [[خليفة|الخليفة]] الذي كان يعتمد عليهم في فرض هيبة الدولة ومواجهة الأعداء، كما تكرَّر الحديث عن الثغور والحروب التي خاضوا اغمارها، فالقائد [[الحارث بن عبد الأزدي|الحارث بن عبدالله بن وهب الدوسي]]<ref>(أحد القادة الشجعان، ولّاه [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] [[البصرة]] سنة 45هـ)</ref><ref>تاريخ الطبري الجزء الرابع، صفحة 164</ref><ref>تاريخ دمشق ، الجزء 27 ، صفحة 102</ref> يطلب من عينيه أن تجود بالدم إن هي أنفدت دمعها على القائد '''سفيان بن عوف الغامدي''' الذي أذاق الأعداء مُرّ الهزيمة، وهو إذا ما تجمعت فلول [[الروم]] وعلا ضجيجُها، كان المجيب لداعي الجهاد، فمن يدعوا [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] بعده؟، وقد كان لخصوصية العلاقة التي تربط هذين القائدين مع بعضهما أثرٌ في صدق [[رثاء]] الحارث لـ<nowiki/>[[سفيان بن عوف]]، فقد اختاره الأخير خدناً له ورفيقاً، لِما شهر به من فروسيةٍ ونجدةٍ وعفاف وسياسةٍ في الحرب<ref>تاريخ دمشق 21/ 351.</ref>، فقال يرثيه:<ref>رثاء الخلفاء والقادة في العصر الأموي دراسة موضوعية وفنية ، صفحة 171</ref> {{بداية قصيدة}} {{بيت|أعينيَّ إن أنفدتما الدمـع فاسكُبَا|دما بِـأنَّ سفيان بن عوفٍ فَوَدعّـا}} {{بيت|معاوي مَن للروم جاشت وأطنَّت|عليك ولا سفيان للداعِ إن دَعَا}} {{بيت|لِـيَبكِ على سفـيان شعثٌ أرَامِـلُ|وأرمـلٌـةٍ شعثاءَ فى الثــغرِ ضُيِّعـا}} {{بيت|وَيَــبكِ على سُـفيان كــــل طمرَّةٍ|وكلُّ طِــمِرٍّ سُـــــــرحِ قـد تَخلّعا}} {{بيت| أقـام التُّقى والجد والحزم والنُّهى|بحرقـة مـا غنَّى الحمـــام وسجَّعا}} {{نهاية قصيدة}} == المراجع == {{مراجع}} {{شريط بوابات|أعلام|الإسلام|الخلافة الراشدة|العرب|التاريخ الإسلامي|صحابة}} [[تصنيف:أزديون]] [[تصنيف:أشخاص من الفتنة الأولى]] [[تصنيف:أمويون في الحروب الإسلامية البيزنطية]] [[تصنيف:الفتح الإسلامي لفارس]] [[تصنيف:الفتح الإسلامي للشام]] [[تصنيف:تاريخ إسلامي]] [[تصنيف:صحابة وصحابيات]] [[تصنيف:صحابة]] [[تصنيف:عرب في القرن 7]] [[تصنيف:عسكريون عرب]] [[تصنيف:عسكريون قتلوا في المعارك]] [[تصنيف:فرسان العرب]] [[تصنيف:قادة الفتح الإسلامي]] [[تصنيف:قادة عسكريون أمويون]] [[تصنيف:وفيات 52 هـ]] [[تصنيف:وفيات 54 هـ]] [[تصنيف:وفيات 55 هـ]] [[تصنيف:وفيات 671]] [[تصنيف:وفيات 673]] [[تصنيف:وفيات 674]] [[تصنيف:وفيات عقد 670]]'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -7,11 +7,11 @@ | الصورة = سفيان بن عوف.png | حجم الصورة = -| بدل الصورة = -| عنوان الصورة = +| بدل الصورة = +| عنوان الصورة = | تاريخ الولادة = <!-- إذا كان الشخص حياً استخدم قالب تاريخ الولادة والعمر وإذا كان متوفي استخدم قالب تاريخ الولادة --> | مكان الولادة = [[الحجاز]]، [[شبه الجزيرة العربية]] -| الاسم عند الولادة = سفيان بن عوف الغامدي +| الاسم عند الولادة = '''سفيان بن عوف الغامدي''' | تاريخ الوفاة = 55هـ -| مكان الوفاة = [[أرض الروم]] +| مكان الوفاة = أرض الروم | مكان الدفن = | إحداثيات مكان الدفن = <!-- {{Coord|57|18|22.5|N|4|27|32.7|W|display=inline}} --> @@ -29,5 +29,5 @@ | اللقب = '''أمير الصوائف''' | الولاء = {{الدولة الأموية}} -| الفرع = الجيوش الإسلامية خلال خلافة [[عثمان بن عفان]] و[[علي بن ابي طالب]] و[[معاويه بن أبي سفيان]] +| الفرع = [[فتوحات إسلامية|الجيوش الإسلامية]] خلال خلافة [[عثمان بن عفان]] ، و[[علي بن ابي طالب]] ، و[[معاويه بن أبي سفيان]] . | الوحدة العسكرية = | الرتبة = @@ -39,5 +39,5 @@ }} -'''سفيان بن عوف الغامدي الأزدي''' (30 - 53هـ)<ref>كتاب الدور اليمني في العصر العباسي ، صفحة 580</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مسار=https://books.google.com.sa/books?id=JzcPDgAAQBAJ&pg=PT995&dq=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%88%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwjPn9n_lPnaAhXBDiwKHREEClMQ6AEIIjAA#v=onepage&q=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86%20%D8%A8%D9%86%20%D8%B9%D9%88%D9%81%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&f=false|عنوان=المستدرك علي الصحيحين - الجزء الأول|ناشر=ktab INC.|لغة=ar|الأخير=النيسابوري|الأول=أبو عبد الله محمد الحاكم النيسابوري|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191208033631/https://books.google.com.sa/books?id=JzcPDgAAQBAJ&pg=PT995&dq=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%88%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwjPn9n_lPnaAhXBDiwKHREEClMQ6AEIIjAA#v=onepage&q=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86%20%D8%A8%D9%86%20%D8%B9%D9%88%D9%81%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&f=false|تاريخ أرشيف=2019-12-08}}</ref> صحابي وفد على رسول الله، وصحبهُ سنة 10هـ وكتب لقومه كتاب، ثم عاد إلى منطقة [[جبال السراة|السراة]] وأنطلق منها إلى [[بلاد الشام|الشام]] في [[الفتوحات الاسلامية|جيوش الفتح العربيه الإسلامية]]، فشهد [[الفتح الإسلامي للشام|فتح الشام]] مع [[أبو عبيدة بن الجراح|أبي عُبيدة الجراح]] في خلافة [[عمر بن الخطاب]] واستقرَّا بها.<ref>الدور اليمني في العصر العباسي ، صفحة 671</ref> كما أنه [[قائد عسكري]] قاد عدة حملات عسكرية إسلامية في عهد الخليفة [[عثمان بن عفان]] والخليفة [[علي بن أبي طالب]]، وهو أول من غزا على [[القسطنطينية]]، قضى مُعظم حياته بعد إسلامه في الجهاد، حتى توفي في نواحي أرض [[رومان (شعب)|الروم]]. +'''سفيان بن عوف الغامدي الأزدي''' ([[10 هـ|10هـ]] - [[53 هـ|53هـ]])<ref>كتاب الدور اليمني في العصر العباسي ، صفحة 580</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مسار=https://books.google.com.sa/books?id=JzcPDgAAQBAJ&pg=PT995&dq=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%88%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwjPn9n_lPnaAhXBDiwKHREEClMQ6AEIIjAA#v=onepage&q=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86%20%D8%A8%D9%86%20%D8%B9%D9%88%D9%81%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&f=false|عنوان=المستدرك علي الصحيحين - الجزء الأول|ناشر=ktab INC.|لغة=ar|الأخير=النيسابوري|الأول=أبو عبد الله محمد الحاكم النيسابوري|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191208033631/https://books.google.com.sa/books?id=JzcPDgAAQBAJ&pg=PT995&dq=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%88%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwjPn9n_lPnaAhXBDiwKHREEClMQ6AEIIjAA#v=onepage&q=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86%20%D8%A8%D9%86%20%D8%B9%D9%88%D9%81%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&f=false|تاريخ أرشيف=2019-12-08}}</ref> قائد وصحابي وفد على رسول الله، وصحبهُ سنة [[10 هـ|10هـ]] وكتب لقومه كتاب، ثم عاد إلى منطقة [[جبال السراة|السراة]] وأنطلق منها إلى [[بلاد الشام|الشام]] في [[الفتوحات الاسلامية|جيوش الفتح العربيه الإسلامية]]، فشهد [[الفتح الإسلامي للشام|فتح الشام]] مع [[أبو عبيدة بن الجراح|أبي عُبيدة الجراح]] في خلافة [[عمر بن الخطاب]] واستقرَّا بها.<ref>الدور اليمني في العصر العباسي ، صفحة 671</ref> كما أنه [[قائد عسكري]] قاد عدة حملات عسكرية إسلامية في عهد الخليفة [[عثمان بن عفان]] والخليفة [[علي بن أبي طالب]]، وهو أول من غزا على [[القسطنطينية]]، قضى مُعظم حياته بعد إسلامه في الجهاد، حتى توفي في نواحي أرض [[رومان (شعب)|الروم]]. روى جُملا من كتاب النبي [[غامد|لغامد]] ومنه: (أما بعد فمن أسلم من [[غامد]] فله ما للمسلمين من حرمة ماله ودمه ولا تحشروا ولاتعشروا، وله ما أسلم من أرض)، كما أنه أحد القادة العسكريين الذين استعملهم [[معاوية بن أبي سفيان]].<ref>مختصر تاريخ ابن عساكر (ج10 /22، 25).</ref> @@ -65,5 +65,5 @@ تولى سفيان بن عوف قيادة الصوائف والغزو إلى بلاد الروم منذ ولاية [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] للشام في خلافة [[عمر بن الخطاب|عمر]] [[عثمان بن عفان|وعثمان بن عفان]]. -وكانت ولاية وقيادة [[الصوائف والشواتي|الصوائف]] من المهام الجسيمة والخطيرة التي لا ينهض به إلا القادة العظماء، وكان سفيان بن عوف من القادة العظماء، ولذلك كان [[معاوية بن أبي سفيان]] وهو أمير للشام ثم وهو خليفة يُعظم سفیان بن عوف . +وكانت ولاية وقيادة [[الصوائف والشواتي|الصوائف]] من المهام الجسيمة والخطيرة التي لا ينهض به إلا القادة العظماء، وكان سفيان بن عوف من القادة العظماء، ولذلك كان [[معاوية بن أبي سفيان]] وهو أمير للشام ثم وهو خليفة يُعظم سفیان بن عوف. ويقول [[البلاذري]]: "كان سفيان بن عوف الغامدي لما غزى الروم سنة ثلاثين رحل من قبل (موقع) مرعش، فساح في بلاد الروم، وبنى معاوية مدينة مرعش وأسكنها جنداً" <ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=فتوح البلدان|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=|صفحة=١٩٢}}</ref> وقال [[ابن حجر العسقلاني|ابن حجر]] "استعمل [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] سفيان بن عوف على الصوائف وكان يعظمه، ثم استعمل بعده - أي بعد وفاته - ابن مسعود الفزاري فقال له الشاعر :<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=الإصابة في تمييز الصحابة 1-9 مع الفهارس ج3|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=|صفحات=١٠٦ - ١٠٧}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=المستدرك على الصحيحين الجزء الأول [5885]|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=}}</ref> @@ -99,5 +99,7 @@ == ثناء [[معاوية بن أبي سفيان]] == -كان [[معاوية بن أبي سفيان]] يُعظم أمر '''سفيان بن عوف'''، وكان دائمًا ما يُثني عليه، ويستعين به ويُخلفه على الجيوش. +كان [[معاوية بن أبي سفيان]] يُعظم أمر '''سفيان بن عوف''' ويقول [[مصعب بن عبد الله الزبيري|مصعب الزبيري]]: إنه كان يحمل في المجلس الواحد على ألف قارح<ref>المستدرك على الصحيحين ، الجزء 3 ذكر مناقب سفيان بن عوف ، صفحة 447</ref> + +وكان دائمًا ما يُثني عليه، ويستعين به ويُخلفه على الجيوش، وكان [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] كثيرًا ما يقول إذا رأى خلالاً في الجيوش: واسفياناه، ولا سفيان لي<ref>تاريخ مدينة دمشق - ج 21 /صفحه 351: سعيد بن أحمد - سلمان بن ندى</ref> فمن حِكمه ونصائحه لسفيان بن عوف، أنه قال: "كُل قليلاً تعمل طويلاً، والزم العفاف تسلم من القول، واجتنب الرياء يشتد ظهرك عند الخصوم".<ref>بهجة المجالس وأنس المجالس وشحذ الذاهن والهاجس 1-3 مع الفهارس ج3، صفحة 252</ref><ref>كتاب بيادر العمر ، صفحة 348</ref> @@ -115,8 +117,27 @@ (ادن مني يا أخا فزارة فإنك لمن أبعد العرب مني نسباً، ولكن قد أعلم أن لك نية حسنة وعفافاً، وقد استخلفتك على الناس فاتق الله يجعل لك من أمرك مخرجا، وأورد المسلمين السلامة، واعلم أن قوماً على مثل حالكم لم يفقدوا أميرهم إلاَّ اختلفوا لفقده وانتشر عليهم أمرهم وإن كان كثيرا عددهم، ظاهرا جلدهم، وإن فتحاً على المسلمين أن يفعل بهم ولم يتكلموا) -ثم توفي، فلما بلغت وفاته معاوية كتب إلى أنصار المسلمين وأجناد العرب ينعاه لهم، فبكت عليه العرب جميعًا في كل مسجد حتى كأنه كان لهم والدا<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر - الجزء العاشر|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=|صفحة=٢٤}}</ref><ref>تاريخ مدينة دمشق - ج 21 /صفحه351 : سعيد بن أحمد - سلمان بن ندى</ref> وقام عبد الرحمن بالأمر بعد، وكان معاوية إذا رأى في الصوائف خلالاً قال: واسفياناه، ولا سفيان لي.<ref>تاريخ مدينة دمشق - ج 21 /صفحه 351: سعيد بن أحمد - سلمان بن ندى</ref> وقال مشيخة من أهل الشام سفيان لا يجيز في العرض رجلاً إلاَّ بفرس ورمح ومخصف ومسلة وترس وخيوط كتان ومخلاة ومبضع ومقود وسكة حديد. +ثم توفي، فلما بلغت وفاته [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] كتب إلى أنصار المسلمين وأجناد العرب ينعاه لهم، فبكت عليه [[عرب|العرب]] جميعًا في كل مسجد حتى كأنه كان لهم والدا<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر - الجزء العاشر|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=|صفحة=٢٤}}</ref><ref>تاريخ مدينة دمشق - ج 21 /صفحه351 : سعيد بن أحمد - سلمان بن ندى</ref> وقام عبد الرحمن بالأمر بعده. + +وقال مشيخة من أهل [[بلاد الشام|الشام]] سفيان لا يجيز في العرض رجلاً إلاَّ بفرس ورمح ومخصف ومسلة وترس وخيوط كتان ومخلاة ومبضع ومقود وسكة حديد.<ref>تاريخ مدينة دمشق 1-37 ج12</ref><ref>{{استشهاد ويب +| url = https://al-maktaba.org/book/12286/2242 +| title = ص105 - كتاب الأعلام للزركلي - سفيان بن عوف - المكتبة الشاملة الحديثة +| website = al-maktaba.org +| accessdate = 2020-12-30 +}}</ref> === الإختلاف في سنة وفاته === توفي سنة اثنتين أو أربع وخمسين بوضع يقال له أشيم. وذكر خليفة أنه مات سنة ثلاث وخمسين، وأبوعبيدة سنة اثنتين، والواقدي سنة أربع فالله أعلم. غير أن الطبري ينقل عن الواقدي في حوادث سنة خمس وخمسين أنَّ سفيان بن عوف شتى بأرض الروم، وهذا ما قال به أيضا خليفة بن خياط وابن خلدون،<ref>تاريخ ابن خلدون 3/39 ،تاريخ خليفة بن خياط : 223</ref> مما يدل على أن وفاته تأخرت إلى سنة خمس وخمسين أو إلى ما بعدها. + +== رثاء الحارث بن عبدالله الأزدي == +اتخذ [[رثاء|رثاءُ]] القادة للقادة اتجاهين، إذ تتراوح بين الحديث عن الحزن، وبين تصوير الفراغ الذي أحدثه موت أو استشهاد هؤلاء القادة، وأثر ذلك على سياسة [[خليفة|الخليفة]] الذي كان يعتمد عليهم في فرض هيبة الدولة ومواجهة الأعداء، كما تكرَّر الحديث عن الثغور والحروب التي خاضوا اغمارها، فالقائد [[الحارث بن عبد الأزدي|الحارث بن عبدالله بن وهب الدوسي]]<ref>(أحد القادة الشجعان، ولّاه [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] [[البصرة]] سنة 45هـ)</ref><ref>تاريخ الطبري الجزء الرابع، صفحة 164</ref><ref>تاريخ دمشق ، الجزء 27 ، صفحة 102</ref> يطلب من عينيه أن تجود بالدم إن هي أنفدت دمعها على القائد '''سفيان بن عوف الغامدي''' الذي أذاق الأعداء مُرّ الهزيمة، وهو إذا ما تجمعت فلول [[الروم]] وعلا ضجيجُها، كان المجيب لداعي الجهاد، فمن يدعوا [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] بعده؟، وقد كان لخصوصية العلاقة التي تربط هذين القائدين مع بعضهما أثرٌ في صدق [[رثاء]] الحارث لـ<nowiki/>[[سفيان بن عوف]]، فقد اختاره الأخير خدناً له ورفيقاً، لِما شهر به من فروسيةٍ ونجدةٍ وعفاف وسياسةٍ في الحرب<ref>تاريخ دمشق 21/ 351.</ref>، فقال يرثيه:<ref>رثاء الخلفاء والقادة في العصر الأموي دراسة موضوعية وفنية ، صفحة 171</ref> +{{بداية قصيدة}} +{{بيت|أعينيَّ إن أنفدتما الدمـع فاسكُبَا|دما بِـأنَّ سفيان بن عوفٍ فَوَدعّـا}} +{{بيت|معاوي مَن للروم جاشت وأطنَّت|عليك ولا سفيان للداعِ إن دَعَا}} +{{بيت|لِـيَبكِ على سفـيان شعثٌ أرَامِـلُ|وأرمـلٌـةٍ شعثاءَ فى الثــغرِ ضُيِّعـا}} +{{بيت|وَيَــبكِ على سُـفيان كــــل طمرَّةٍ|وكلُّ طِــمِرٍّ سُـــــــرحِ قـد تَخلّعا}} +{{بيت| +أقـام التُّقى والجد والحزم والنُّهى|بحرقـة مـا غنَّى الحمـــام وسجَّعا}} +{{نهاية قصيدة}} + == المراجع == '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
33948
حجم الصفحة القديم (old_size)
30420
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
3528
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => '| بدل الصورة = ', 1 => '| عنوان الصورة = ', 2 => '| الاسم عند الولادة = '''سفيان بن عوف الغامدي'''', 3 => '| مكان الوفاة = أرض الروم', 4 => '| الفرع = [[فتوحات إسلامية|الجيوش الإسلامية]] خلال خلافة [[عثمان بن عفان]] ، و[[علي بن ابي طالب]] ، و[[معاويه بن أبي سفيان]] .', 5 => ''''سفيان بن عوف الغامدي الأزدي''' ([[10 هـ|10هـ]] - [[53 هـ|53هـ]])<ref>كتاب الدور اليمني في العصر العباسي ، صفحة 580</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مسار=https://books.google.com.sa/books?id=JzcPDgAAQBAJ&pg=PT995&dq=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%88%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwjPn9n_lPnaAhXBDiwKHREEClMQ6AEIIjAA#v=onepage&q=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86%20%D8%A8%D9%86%20%D8%B9%D9%88%D9%81%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&f=false|عنوان=المستدرك علي الصحيحين - الجزء الأول|ناشر=ktab INC.|لغة=ar|الأخير=النيسابوري|الأول=أبو عبد الله محمد الحاكم النيسابوري|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191208033631/https://books.google.com.sa/books?id=JzcPDgAAQBAJ&pg=PT995&dq=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%88%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwjPn9n_lPnaAhXBDiwKHREEClMQ6AEIIjAA#v=onepage&q=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86%20%D8%A8%D9%86%20%D8%B9%D9%88%D9%81%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&f=false|تاريخ أرشيف=2019-12-08}}</ref> قائد وصحابي وفد على رسول الله، وصحبهُ سنة [[10 هـ|10هـ]] وكتب لقومه كتاب، ثم عاد إلى منطقة [[جبال السراة|السراة]] وأنطلق منها إلى [[بلاد الشام|الشام]] في [[الفتوحات الاسلامية|جيوش الفتح العربيه الإسلامية]]، فشهد [[الفتح الإسلامي للشام|فتح الشام]] مع [[أبو عبيدة بن الجراح|أبي عُبيدة الجراح]] في خلافة [[عمر بن الخطاب]] واستقرَّا بها.<ref>الدور اليمني في العصر العباسي ، صفحة 671</ref> كما أنه [[قائد عسكري]] قاد عدة حملات عسكرية إسلامية في عهد الخليفة [[عثمان بن عفان]] والخليفة [[علي بن أبي طالب]]، وهو أول من غزا على [[القسطنطينية]]، قضى مُعظم حياته بعد إسلامه في الجهاد، حتى توفي في نواحي أرض [[رومان (شعب)|الروم]].', 6 => 'وكانت ولاية وقيادة [[الصوائف والشواتي|الصوائف]] من المهام الجسيمة والخطيرة التي لا ينهض به إلا القادة العظماء، وكان سفيان بن عوف من القادة العظماء، ولذلك كان [[معاوية بن أبي سفيان]] وهو أمير للشام ثم وهو خليفة يُعظم سفیان بن عوف.', 7 => 'كان [[معاوية بن أبي سفيان]] يُعظم أمر '''سفيان بن عوف''' ويقول [[مصعب بن عبد الله الزبيري|مصعب الزبيري]]: إنه كان يحمل في المجلس الواحد على ألف قارح<ref>المستدرك على الصحيحين ، الجزء 3 ذكر مناقب سفيان بن عوف ، صفحة 447</ref>', 8 => '', 9 => 'وكان دائمًا ما يُثني عليه، ويستعين به ويُخلفه على الجيوش، وكان [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] كثيرًا ما يقول إذا رأى خلالاً في الجيوش: واسفياناه، ولا سفيان لي<ref>تاريخ مدينة دمشق - ج 21 /صفحه 351: سعيد بن أحمد - سلمان بن ندى</ref>', 10 => 'ثم توفي، فلما بلغت وفاته [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] كتب إلى أنصار المسلمين وأجناد العرب ينعاه لهم، فبكت عليه [[عرب|العرب]] جميعًا في كل مسجد حتى كأنه كان لهم والدا<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر - الجزء العاشر|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=|صفحة=٢٤}}</ref><ref>تاريخ مدينة دمشق - ج 21 /صفحه351 : سعيد بن أحمد - سلمان بن ندى</ref> وقام عبد الرحمن بالأمر بعده.', 11 => '', 12 => 'وقال مشيخة من أهل [[بلاد الشام|الشام]] سفيان لا يجيز في العرض رجلاً إلاَّ بفرس ورمح ومخصف ومسلة وترس وخيوط كتان ومخلاة ومبضع ومقود وسكة حديد.<ref>تاريخ مدينة دمشق 1-37 ج12</ref><ref>{{استشهاد ويب', 13 => '| url = https://al-maktaba.org/book/12286/2242', 14 => '| title = ص105 - كتاب الأعلام للزركلي - سفيان بن عوف - المكتبة الشاملة الحديثة', 15 => '| website = al-maktaba.org', 16 => '| accessdate = 2020-12-30', 17 => '}}</ref>', 18 => '', 19 => '== رثاء الحارث بن عبدالله الأزدي ==', 20 => 'اتخذ [[رثاء|رثاءُ]] القادة للقادة اتجاهين، إذ تتراوح بين الحديث عن الحزن، وبين تصوير الفراغ الذي أحدثه موت أو استشهاد هؤلاء القادة، وأثر ذلك على سياسة [[خليفة|الخليفة]] الذي كان يعتمد عليهم في فرض هيبة الدولة ومواجهة الأعداء، كما تكرَّر الحديث عن الثغور والحروب التي خاضوا اغمارها، فالقائد [[الحارث بن عبد الأزدي|الحارث بن عبدالله بن وهب الدوسي]]<ref>(أحد القادة الشجعان، ولّاه [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] [[البصرة]] سنة 45هـ)</ref><ref>تاريخ الطبري الجزء الرابع، صفحة 164</ref><ref>تاريخ دمشق ، الجزء 27 ، صفحة 102</ref> يطلب من عينيه أن تجود بالدم إن هي أنفدت دمعها على القائد '''سفيان بن عوف الغامدي''' الذي أذاق الأعداء مُرّ الهزيمة، وهو إذا ما تجمعت فلول [[الروم]] وعلا ضجيجُها، كان المجيب لداعي الجهاد، فمن يدعوا [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] بعده؟، وقد كان لخصوصية العلاقة التي تربط هذين القائدين مع بعضهما أثرٌ في صدق [[رثاء]] الحارث لـ<nowiki/>[[سفيان بن عوف]]، فقد اختاره الأخير خدناً له ورفيقاً، لِما شهر به من فروسيةٍ ونجدةٍ وعفاف وسياسةٍ في الحرب<ref>تاريخ دمشق 21/ 351.</ref>، فقال يرثيه:<ref>رثاء الخلفاء والقادة في العصر الأموي دراسة موضوعية وفنية ، صفحة 171</ref>', 21 => '{{بداية قصيدة}}', 22 => '{{بيت|أعينيَّ إن أنفدتما الدمـع فاسكُبَا|دما بِـأنَّ سفيان بن عوفٍ فَوَدعّـا}}', 23 => '{{بيت|معاوي مَن للروم جاشت وأطنَّت|عليك ولا سفيان للداعِ إن دَعَا}}', 24 => '{{بيت|لِـيَبكِ على سفـيان شعثٌ أرَامِـلُ|وأرمـلٌـةٍ شعثاءَ فى الثــغرِ ضُيِّعـا}}', 25 => '{{بيت|وَيَــبكِ على سُـفيان كــــل طمرَّةٍ|وكلُّ طِــمِرٍّ سُـــــــرحِ قـد تَخلّعا}}', 26 => '{{بيت|', 27 => 'أقـام التُّقى والجد والحزم والنُّهى|بحرقـة مـا غنَّى الحمـــام وسجَّعا}}', 28 => '{{نهاية قصيدة}}', 29 => '' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => '| بدل الصورة =', 1 => '| عنوان الصورة =', 2 => '| الاسم عند الولادة = سفيان بن عوف الغامدي', 3 => '| مكان الوفاة = [[أرض الروم]]', 4 => '| الفرع = الجيوش الإسلامية خلال خلافة [[عثمان بن عفان]] و[[علي بن ابي طالب]] و[[معاويه بن أبي سفيان]]', 5 => ''''سفيان بن عوف الغامدي الأزدي''' (30 - 53هـ)<ref>كتاب الدور اليمني في العصر العباسي ، صفحة 580</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مسار=https://books.google.com.sa/books?id=JzcPDgAAQBAJ&pg=PT995&dq=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%88%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwjPn9n_lPnaAhXBDiwKHREEClMQ6AEIIjAA#v=onepage&q=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86%20%D8%A8%D9%86%20%D8%B9%D9%88%D9%81%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&f=false|عنوان=المستدرك علي الصحيحين - الجزء الأول|ناشر=ktab INC.|لغة=ar|الأخير=النيسابوري|الأول=أبو عبد الله محمد الحاكم النيسابوري|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191208033631/https://books.google.com.sa/books?id=JzcPDgAAQBAJ&pg=PT995&dq=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%88%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwjPn9n_lPnaAhXBDiwKHREEClMQ6AEIIjAA#v=onepage&q=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86%20%D8%A8%D9%86%20%D8%B9%D9%88%D9%81%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&f=false|تاريخ أرشيف=2019-12-08}}</ref> صحابي وفد على رسول الله، وصحبهُ سنة 10هـ وكتب لقومه كتاب، ثم عاد إلى منطقة [[جبال السراة|السراة]] وأنطلق منها إلى [[بلاد الشام|الشام]] في [[الفتوحات الاسلامية|جيوش الفتح العربيه الإسلامية]]، فشهد [[الفتح الإسلامي للشام|فتح الشام]] مع [[أبو عبيدة بن الجراح|أبي عُبيدة الجراح]] في خلافة [[عمر بن الخطاب]] واستقرَّا بها.<ref>الدور اليمني في العصر العباسي ، صفحة 671</ref> كما أنه [[قائد عسكري]] قاد عدة حملات عسكرية إسلامية في عهد الخليفة [[عثمان بن عفان]] والخليفة [[علي بن أبي طالب]]، وهو أول من غزا على [[القسطنطينية]]، قضى مُعظم حياته بعد إسلامه في الجهاد، حتى توفي في نواحي أرض [[رومان (شعب)|الروم]].', 6 => 'وكانت ولاية وقيادة [[الصوائف والشواتي|الصوائف]] من المهام الجسيمة والخطيرة التي لا ينهض به إلا القادة العظماء، وكان سفيان بن عوف من القادة العظماء، ولذلك كان [[معاوية بن أبي سفيان]] وهو أمير للشام ثم وهو خليفة يُعظم سفیان بن عوف .', 7 => 'كان [[معاوية بن أبي سفيان]] يُعظم أمر '''سفيان بن عوف'''، وكان دائمًا ما يُثني عليه، ويستعين به ويُخلفه على الجيوش.', 8 => 'ثم توفي، فلما بلغت وفاته معاوية كتب إلى أنصار المسلمين وأجناد العرب ينعاه لهم، فبكت عليه العرب جميعًا في كل مسجد حتى كأنه كان لهم والدا<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر - الجزء العاشر|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=|صفحة=٢٤}}</ref><ref>تاريخ مدينة دمشق - ج 21 /صفحه351 : سعيد بن أحمد - سلمان بن ندى</ref> وقام عبد الرحمن بالأمر بعد، وكان معاوية إذا رأى في الصوائف خلالاً قال: واسفياناه، ولا سفيان لي.<ref>تاريخ مدينة دمشق - ج 21 /صفحه 351: سعيد بن أحمد - سلمان بن ندى</ref> وقال مشيخة من أهل الشام سفيان لا يجيز في العرض رجلاً إلاَّ بفرس ورمح ومخصف ومسلة وترس وخيوط كتان ومخلاة ومبضع ومقود وسكة حديد.' ]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
' سفيان بن عوف الغامدي معلومات شخصية اسم الولادة سفيان بن عوف الغامدي مكان الميلاد الحجاز، شبه الجزيرة العربية الوفاة 55هـأرض الروم سبب الوفاة قتل في معركة&#160; الإقامة بلاد الشام، بلاد الرافدين اللقب أمير الصوائف الحياة العملية المهنة قائد عسكري&#160; الخدمة العسكرية الولاء &#160;الدولة الأموية الفرع الجيوش الإسلامية خلال خلافة عثمان بن عفان ، وعلي بن ابي طالب ، ومعاويه بن أبي سفيان . الرتبة فريق أول&#160; القيادات حصار القسطنطينية المعارك والحروب فتح الشام - حصار القسطنطينية (53-60 هـ) - الصوائف والشواتي تعديل مصدري - تعديل &#160; سفيان بن عوف الغامدي الأزدي (10هـ - 53هـ)&#91;1&#93;&#91;2&#93; قائد وصحابي وفد على رسول الله، وصحبهُ سنة 10هـ وكتب لقومه كتاب، ثم عاد إلى منطقة السراة وأنطلق منها إلى الشام في جيوش الفتح العربيه الإسلامية، فشهد فتح الشام مع أبي عُبيدة الجراح في خلافة عمر بن الخطاب واستقرَّا بها.&#91;3&#93; كما أنه قائد عسكري قاد عدة حملات عسكرية إسلامية في عهد الخليفة عثمان بن عفان والخليفة علي بن أبي طالب، وهو أول من غزا على القسطنطينية، قضى مُعظم حياته بعد إسلامه في الجهاد، حتى توفي في نواحي أرض الروم. روى جُملا من كتاب النبي لغامد ومنه: (أما بعد فمن أسلم من غامد فله ما للمسلمين من حرمة ماله ودمه ولا تحشروا ولاتعشروا، وله ما أسلم من أرض)، كما أنه أحد القادة العسكريين الذين استعملهم معاوية بن أبي سفيان.&#91;4&#93; محتويات 1 نسبه 2 بعض أخباره في السير 3 غزوتة على هيت والأنبار 4 ولاية سفيان بن عوف للصوائف 5 الغزوة الأولى (49-50هـ) 6 الغزوة الثانية (50-52هـ) 7 وصوله إلى القسطنطينية والغزوة الأخيرة 8 ثناء معاوية بن أبي سفيان 9 وصيته ووفاته 9.1 الإختلاف في سنة وفاته 10 رثاء الحارث بن عبدالله الأزدي 11 المراجع نسبه سفيان بن عوف بن المغفل بن عوف بن عمر بن كلب بن ذُهل بن سيار بن والبة بن الدؤل بن سعد مناة الغامدي&#91;5&#93; بعض أخباره في السير روى الحاكم عن مصعب الزبيري قال: وسفيان بن عوف الغامدي صحب النبي صلى الله عليه وسلم، وكان له بأس ونجدة وسخاء.&#91;6&#93; وهو الذي أغار على (هيت والأنبار)، في أيام علي بن أبي طالب، وإياه عنى علي بن أبي طالب بقوله في إحدى خطبه: وإنَّ أخا غامد قد أغار على هيت والأنبار وقتل أشرس بن حسَّان.&#91;7&#93; استعمله معاوية على الصدقة، وكان مع أبي عبيدة بن الجراح بالشام حين فتحها،&#91;8&#93; وبعثه من حمص إلى عمر رضي الله عنه، وقال له: ائت أمير المؤمنين وأبلغه مني السلام، وأخبره بما قد رأيت وعاينت، وبما حدثتنا العيون، وبما استقر عندك من كثرة العدو، وبالذي رأى المسلمون من الرأي ومن التنحي، وأرسل معه كتابا إلى عمر، قال سفيان: فلما أتيت عمر فسلمت عليه قال: أخبرني بخبر الناس، فأخبرته بصلاحهم ودفع الله عز وجل عنهم، قال: فأخذ الكتاب وقال لي: ويحك ما فعل المسلمون ؟ فقلت: أصلحك الله خرجت من عندهم ليلا بحمص وتركتهم وهم يقولون: نصلي الصبح ونرتحل إلى دمشق، وقد أجمع رأيهم على ذلك، فكأنه كرهه ورأيت ذلك في وجهه فقال لي: ومارجوعهم عن عدوهم وقد أظفرهم الله بهم في غير موطن ؟ وما تركهم أرضاً قد أحرزوها، وفتحها الله عليهم وصارت في أيديهم ؟ إني لأخاف أن يكونوا قد أساءوا الرأي وجاءوا بالعجز وجرَّأوا عليهم العدو. فقلت: أصلحك الله، إن الشاهد يرى ما لا يرى الغائب، إن صاحب الروم قد جمع لنا جموعا لم يجمعها هو ولا أحد كان قبله لأحد كان قبلنا، ولقد جاء بعض عيوننا إلى عسكر واحد من عساكرهم، مر بالعسكر في أصل الجبل فهبطوا من الثنية نصف النهار إلى معسكرهم، فما تكاملوا فيها حتى أمسوا، ثم تكاملوا حين ذهب أول الليل، هذا عسكر واحد من عساكرهم فما ظنك بما قد بقي ؟ فقال عمر: لولا إني ربما كرهت الشئ من أمرهم يصنعونه فإذا الله يخير لهم في عواقبه لكان هذا رأيا أناله كاره، أخبرني هل أجمع رأي جماعتهم على التحول ؟ فقلت له: نعم. قال: فإذن لم يكن الله ليجمع رأيهم إلاَّ على ما هو خير لهم. وأراد معاوية رضي الله عنه استلحاقه كما فعل بزياد فأبى وقال له: إنما أنا سهم من كنانتك فارم بيحيث شئت، وكان يقول إذا أمره معاوية لغزو الروم في البحر: اللهم إن الطاعة علي وعلى هذا البحر، اللهم إنا نسألك أن تسكنه وتسيرنا فيه. وسفيان بن عوف رضي الله عنه هو صاحب الصوائف.&#91;9&#93; وحكى صاحب العقد الفريد عن العتبي أنه قال: جاشت الروم وغزت المسلمين برا وبحرا، فاستعمل معاوية على الصائفة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد، فلما كتب عهده قال: ما أنت صانع بعهدي ؟ قال: اتخذه إماما لا أعصيه. قال: اردد عليّ عهدي ثم بعث إلى سفيان بن عوف الغامدي فكتب له عهده، ثم قال له: ما أنت صانع بعهدي ؟ قال: اتخذه إماما أمام الحزم ؛ فإن خالفه خالفته. فقال معاوية: هذا الذي لا يكفكف من عجلة، ولا يدفع في ظهره من خور، ولا يضرب على الأمور ضرب الجمل الثفال.&#91;10&#93; وفي هذه الغزاة كان معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قد أمر ابنه يزيد بن معاوية أن يغزو ومعه سفيان بن عوف فسبقه سفيان بالدخول إلى أرض الروم، فنال المسلمون في بلاد الروم حمى وجدري وكانت أم كلثوم بنت عبد الله بن عامر رضي الله عنه تحت يزيد بن معاوية وكان لها محبا، فلما بلغهما نال الناس من الْحُمَّى والجدري قال: ما إن أُبالي بما لاقت جمـوعهم...بالغذ قذونة من حمى ومن موم إذا اتكأت على الأنماط في غرف.. بدير مران عندي أم كلثوم فبلغ ذلك معاوية فقال: أقسم بالله لتدخلن أرض الروم فليصيبنك ما أصابهم، فأردف به ذلك الجيش&#91;11&#93;، فسميت هذه الغزاة: غزاة الرادفة. ولما احتضر سفيان استعمل معاوية على الناس عبد الله بن مسعود الفزاري، فقال له: يا ابن مسعود: إن فتحاً كثيرا وغنما عظيما أن ترجع بالناس لم ينكأوا ولم ينكبوا، فأقحم الناس فنكب، فلما رجع الفزاري إلى معاوية قال: يا أمير المؤمنين إن عذري في ذلك أني ضممت إلى رجلٍ لا تضم إلى مثله الرجال، فقال معاوية: إن من فضلك عندي معرفتك بفضل من هو أفضل منك.&#91;12&#93; غزوتة على هيت والأنبار كان سفيان بن عوف كثير الجهاد والغزوات، فكان من أشهر القادة المسلميين وعُرف بالقسوة والفتك، ففي سنة 39هـ، أرسل معاوية بن أبي سفيان، سفيان بن عوف في 6000 رجل وأمره أن يأتي هيت&#91;13&#93; فيقطعها وأن يغير عليها ثم يمضي حتى يأتي الأنبار، فسار سفيان كما أمرهُ معاوية، حتى وصل هيت فلم يجد بها أحدًا، ثم أتى الأنبار وبها مسلحة&#91;14&#93; لعليّ تكون من 500 رجل، وقد تفرقوا فلم يبقى منهم إلا مائة رجل فقاتلهم وصبر لهم أصحاب علي مع قلتهم، ثم حملت عليهم الخيل والرجالة فقتلوا صاحب المسلحة، وهو أشرس بن حسان البكري في ثلاثين رجلًا واحتملوا ما كان في الأنبار من الأموال، وأموال أهلها ثم رجعوا إلى معاوية.&#91;15&#93;&#91;16&#93;&#91;17&#93; ولاية سفيان بن عوف للصوائف &#8194;طالع أيضًا: الصوائف والشواتي تولى سفيان بن عوف قيادة الصوائف والغزو إلى بلاد الروم منذ ولاية معاوية&#160;للشام في خلافة عمر وعثمان بن عفان. وكانت ولاية وقيادة الصوائف من المهام الجسيمة والخطيرة التي لا ينهض به إلا القادة العظماء، وكان سفيان بن عوف من القادة العظماء، ولذلك كان معاوية بن أبي سفيان وهو أمير للشام ثم وهو خليفة يُعظم سفیان بن عوف. ويقول البلاذري: "كان سفيان بن عوف الغامدي لما غزى الروم سنة ثلاثين رحل من قبل (موقع) مرعش، فساح في بلاد الروم، وبنى معاوية مدينة مرعش وأسكنها جنداً" &#91;18&#93; وقال ابن حجر "استعمل معاوية سفيان بن عوف على الصوائف وكان يعظمه، ثم استعمل بعده - أي بعد وفاته - ابن مسعود الفزاري فقال له الشاعر&#160;:&#91;19&#93;&#91;20&#93; أقم يا بن مسعود قناة صليبةكما كان سفيان بن عوف يقيمها وسم يا بن مسعود مدائن قيصركما كان سفيان بن عوف يسومها وسفيان قرم من قروم قبيلةبه تيم وما في الناس حي يضيمها الغزوة الأولى (49-50هـ) &#8194;مقالة مفصلة: حصار القسطنطينية (53-60 هـ) وكانت الغزوة الأولى على القسطنطينية، بقيادة سفيان بن عوف وبعنوان (ذكر غزوة القسطنطينية) قال ابن الأثير: "في هذه السنة 49 هجريًا، وقيل: سنة خمسين، سير معاوية جيشاً كثيفاً إلى بلاد الروم للغزاة وجعل عليهم سفيان بن عوف. وأمر معاوية ابنه يزيد بالغزاة معهم، فتثاقل وإعتل، فأمسك عنه ابوه"&#91;21&#93; ومضى الجيش العربي الإسلامي بقيادة سفيان بن عوف إلى بلاد الروم (تركيا) حيث (أوغلوا في بلاد الروم حتى بلغوا القسطنطينية) فحاصروها ودارت المعارك بينهم وبين الروم، وطال الحصار بسبب تحصينات القسطنطينية.&#91;22&#93; قال ابن كثير في كتاب البداية والنهاية&#160;: «وقد ثبت في صحيح البخاري أن رسول الله قال: «أول جيش يغزون مدينة قيصر مغفور لهم. فكان هذا الجيش»&#91;23&#93; فكان هذا الجيش أول من غزاها، وما وصلوا إليها حتى بلغوا الجهد، وأصاب المسلمين في ذلك الغزو والحصار می ومشقة شديدة، وكان يزيد بن معاوية مع زوجته أم كلثوم في دير مران، فذكر ابن الأثير إنه «انشاء يزيد يقول: &#91;24&#93; ما أن أبالي بما لاقت جموعهمبالفرقدونة من حُمی ومن موم إذا اتكأت على الأنماط مرتفقاً بدیر مران عندي أم كلثوم فبلغ معاوية شعره فأقسم عليه ليلحقن بسفيان بن عوف في أرض الروم ليصيبه ما أصاب الناس، فسار ومعه جمع کثير أضافهم إليه أبوه فلحق يزيد بسفيان بن عوف وجيشه، واشترك في ذلك الغزو، ولم يكن يزيد أمير الجيش وإنما أمير وقائد الجيش سفيان بن عوف، وكان في الجيش من الصحابة والإعلام، عبد الله بن عمر بن الخطاب، وأبو أيوب الأنصاري، وعبد الله بن الزبيرر، وفضاله الأنصاري، وعبدالله بن العباس، وعبدالله بن كرز البجلي ، ومالك بن عبد الله الخثعمي، وعبد العزيز بن زرارة الكلابي، ومالك بن هبيرة السكوني، وغيرهم. كما أن الغزوات البحرية لـسواحل الروم في ذات الفترة بقيادة عبد الله بن قیس الحارثي ويزيد بن شجرة الرهاوي يمكن القول إنها كانت في إطار نفس ذلك الغزو للقسطنطينية، وينطبق ذلك على غزو معاوية بن حديج السكوني أمير مصر لجزيرة صقلية التي كانت أهم قاعدة بحرية للروم آنذاك .. لقد كان ذلك الغزو العربي الإسلامي للقسطنطينية عملاً كبيرًا، تم حشد إمكانيات ضخمة لتنفيذه، ولكن التحصينات المنيعة للقسطنطينية عاصمة الأمبراطورية الرومانية البيزنطية أدت إلى استحالة فتحها آنذاك، فبعد معارك وحصار شدید استمر من عام 49هـ إلى أوائل عام 50 هجرية قررت القيادة الإسلامية عودة قواتها من القسطنطينية.&#91;25&#93; الغزوة الثانية (50-52هـ) &#8194;مقالة مفصلة: فتح القسطنطينية بعد عودة ذلك الجيش من القسطنطينية بأمد يسير، وفي نفس عام 50 هجريًا، انطلق&#160;سفيان بن عوف غازياً بلاد الروم و&#8204;القسطنطينية. وفي ذلك جاء في تاريخ الطبري و&#8204;ابن الأثير إنه "في سنة خمسين كانت غزوة سفيان بن عوف الأزدي أرض الروم، وغزوة فضالة بن عبيد الأنصاري البحر".&#91;26&#93; وذُكر أنه سار إلى بلاد الروم فأوغل فيها إلى أن بلغ أبواب القسطنطينية.&#91;27&#93; وصوله إلى القسطنطينية والغزوة الأخيرة &#8194;طالع أيضًا: القسطنطينية لما شتى سفيان بن عوف بأرض الروم صف الخيول فاختار منها ثلاثة آلاف فأغار بها على القسطنطينية من باب الذهب، ففزع أهلها وضربوا بنواقيسهم ثم استعدوا للقاء، فقالوا له: ما شأنكم يا معشر العرب ؟ وما جاءبكم ؟ فقالوا لهم: جئنا لنخرب مدينة الكفر ويخربها الله على أيدينا، فقالوا: والله ما ندري أأخطأتم الحساب أم كذب الكتاب أم استعجلتم المقدر، فإنَّا وأنتم نعلم أنها ستفتح ولكن ليس هذا زمانها.&#91;28&#93; ثناء معاوية بن أبي سفيان كان معاوية بن أبي سفيان يُعظم أمر سفيان بن عوف ويقول مصعب الزبيري: إنه كان يحمل في المجلس الواحد على ألف قارح&#91;29&#93; وكان دائمًا ما يُثني عليه، ويستعين به ويُخلفه على الجيوش، وكان معاوية كثيرًا ما يقول إذا رأى خلالاً في الجيوش: واسفياناه، ولا سفيان لي&#91;30&#93; فمن حِكمه ونصائحه لسفيان بن عوف، أنه قال: "كُل قليلاً تعمل طويلاً، والزم العفاف تسلم من القول، واجتنب الرياء يشتد ظهرك عند الخصوم".&#91;31&#93;&#91;32&#93; وذات مره دخل سفيان بن عوف على معاوية، فقال له: "كنت عند ظني بك، لا تنزل في بلد من بُلدانيِ إلا قضيتَ فيه مثل ما يقضِي فيه أميرُه وإن أحببت توليتَه وليتُك وليس لأحد من خلق الله عليك أمر دوني".&#91;33&#93;&#91;34&#93; وصيته ووفاته ولما أدركه أجله أوصى وقال: أدخلوا علي أمراء الأجناد والأشراف، فلما دخلوا عليه وقعت عينه على عبد&#160;الرحمن بن مسعود الفزاري فقال له: (ادن مني يا أخا فزارة فإنك لمن أبعد العرب مني نسباً، ولكن قد أعلم أن لك نية حسنة وعفافاً، وقد استخلفتك على الناس فاتق الله يجعل لك من أمرك مخرجا، وأورد المسلمين السلامة، واعلم أن قوماً على مثل حالكم لم يفقدوا أميرهم إلاَّ اختلفوا لفقده وانتشر عليهم أمرهم وإن كان كثيرا عددهم، ظاهرا جلدهم، وإن فتحاً على المسلمين أن يفعل بهم ولم يتكلموا) ثم توفي، فلما بلغت وفاته معاوية كتب إلى أنصار المسلمين وأجناد العرب ينعاه لهم، فبكت عليه العرب جميعًا في كل مسجد حتى كأنه كان لهم والدا&#91;35&#93;&#91;36&#93; وقام عبد الرحمن بالأمر بعده. وقال مشيخة من أهل الشام سفيان لا يجيز في العرض رجلاً إلاَّ بفرس ورمح ومخصف ومسلة وترس وخيوط كتان ومخلاة ومبضع ومقود وسكة حديد.&#91;37&#93;&#91;38&#93; الإختلاف في سنة وفاته توفي سنة اثنتين أو أربع وخمسين بوضع يقال له أشيم. وذكر خليفة أنه مات سنة ثلاث وخمسين، وأبوعبيدة سنة اثنتين، والواقدي سنة أربع فالله أعلم. غير أن الطبري ينقل عن الواقدي في حوادث سنة خمس وخمسين أنَّ سفيان بن عوف شتى بأرض الروم، وهذا ما قال به أيضا خليفة بن خياط وابن خلدون،&#91;39&#93; مما يدل على أن وفاته تأخرت إلى سنة خمس وخمسين أو إلى ما بعدها. رثاء الحارث بن عبدالله الأزدي اتخذ رثاءُ القادة للقادة اتجاهين، إذ تتراوح بين الحديث عن الحزن، وبين تصوير الفراغ الذي أحدثه موت أو استشهاد هؤلاء القادة، وأثر ذلك على سياسة الخليفة الذي كان يعتمد عليهم في فرض هيبة الدولة ومواجهة الأعداء، كما تكرَّر الحديث عن الثغور والحروب التي خاضوا اغمارها، فالقائد الحارث بن عبدالله بن وهب الدوسي&#91;40&#93;&#91;41&#93;&#91;42&#93; يطلب من عينيه أن تجود بالدم إن هي أنفدت دمعها على القائد سفيان بن عوف الغامدي الذي أذاق الأعداء مُرّ الهزيمة، وهو إذا ما تجمعت فلول الروم وعلا ضجيجُها، كان المجيب لداعي الجهاد، فمن يدعوا معاوية بعده؟، وقد كان لخصوصية العلاقة التي تربط هذين القائدين مع بعضهما أثرٌ في صدق رثاء الحارث لـسفيان بن عوف، فقد اختاره الأخير خدناً له ورفيقاً، لِما شهر به من فروسيةٍ ونجدةٍ وعفاف وسياسةٍ في الحرب&#91;43&#93;، فقال يرثيه:&#91;44&#93; أعينيَّ إن أنفدتما الدمـع فاسكُبَادما بِـأنَّ سفيان بن عوفٍ فَوَدعّـا معاوي مَن للروم جاشت وأطنَّتعليك ولا سفيان للداعِ إن دَعَا لِـيَبكِ على سفـيان شعثٌ أرَامِـلُوأرمـلٌـةٍ شعثاءَ فى الثــغرِ ضُيِّعـا وَيَــبكِ على سُـفيان كــــل طمرَّةٍوكلُّ طِــمِرٍّ سُـــــــرحِ قـد تَخلّعا أقـام التُّقى والجد والحزم والنُّهىبحرقـة مـا غنَّى الحمـــام وسجَّعا المراجع ^ كتاب الدور اليمني في العصر العباسي ، صفحة 580 ^ النيسابوري, أبو عبد الله محمد الحاكم النيسابوري. المستدرك علي الصحيحين - الجزء الأول. ktab INC. مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 2019. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة).mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit} ^ الدور اليمني في العصر العباسي ، صفحة 671 ^ مختصر تاريخ ابن عساكر (ج10 /22، 25). ^ الإصابة في تمييز الصحابة (جزء 3 / صفحة 107). ^ الإصابة في تمييز الصحابة: لابن حجر (ج4 /211، 212) ^ المستدرك على الصحيحين جزء1[5885] ^ تاريخ مدينة دمشق 1-37 ج12 - أبي القاسم علي بن الحسن/ابن عساكر الدمشقي - كتب Google نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين. ^ الصوائف ، جمع صائفة وهي الغزو في الصيف ، وسميت غزوة الروم الصائفة لأن سنتهم أن يُغْزَوا صيفاً ويُقْفَلَ عنهم قبل الشتاء لمكان البرد والثلج . لسان العرب&#160;: 4/2538 ^ العقد الفريد جزء 1/صفحه 37 ^ تاريخ اليعقوبي جزء1/صفحه 200 ^ مختصر تاريخ ابن عساكر (ج10 /23، 24). ^ بلدة قريبة من بغداد على نهر الفرات ^ المسلحة: مرقب وموضع السلاح ^ Annales quos scripsit. E. J. Brill. 1898. مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2020. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ كتاب أعلى المراتب من سيرة علي بن أبي طالب، ^ مسالك الأبصار في ممالك الأمصار 1-27 في 15 مجلد ج14، صفحة 197 ^ فتوح البلدان. صفحة&#160;١٩٢. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ الإصابة في تمييز الصحابة 1-9 مع الفهارس ج3. صفحات&#160;١٠٦ - ١٠٧. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ المستدرك على الصحيحين الجزء الأول [5885]. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ الكامل في التاريخ 1-11 مع الفهارس ج3. صفحة&#160;٣١٤. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ يمانيون في موكب الرسول. صفحة&#160;٥٤٧. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ صحيح البخاري، 2924 ^ تاريخ ابن خلدون، الجزء 7، صفحة 10 ^ كتاب يمانيون في موكب الرسول، صفحة 548 ^ تهذيب تاريخ الطبري. صفحة&#160;٤٤٥. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ الجامع: جامع شمل اعلام المهاجرين المنتسبين الى اليمن وقبائلهم. صفحة&#160;240. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ تاريخ مدينة دمشق - ج 21/ص 350 - سعيد بن أحمد - سلمان بن ندى ^ المستدرك على الصحيحين ، الجزء 3 ذكر مناقب سفيان بن عوف ، صفحة 447 ^ تاريخ مدينة دمشق - ج 21 /صفحه 351: سعيد بن أحمد - سلمان بن ندى ^ بهجة المجالس وأنس المجالس وشحذ الذاهن والهاجس 1-3 مع الفهارس ج3، صفحة 252 ^ كتاب بيادر العمر ، صفحة 348 ^ كتاب شرح نهج البلاغة ، الجزء الثاني ، صفحة 52 ^ "شرح نهج البلاغة ج2 ـ ابن أبي الحديد". www.haydarya.com. مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 09 ديسمبر 2020. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر - الجزء العاشر. صفحة&#160;٢٤. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ تاريخ مدينة دمشق - ج 21 /صفحه351&#160;: سعيد بن أحمد - سلمان بن ندى ^ تاريخ مدينة دمشق 1-37 ج12 ^ "ص105 - كتاب الأعلام للزركلي - سفيان بن عوف - المكتبة الشاملة الحديثة". al-maktaba.org. اطلع عليه بتاريخ 30 ديسمبر 2020. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ تاريخ ابن خلدون 3/39 ،تاريخ خليفة بن خياط&#160;: 223 ^ (أحد القادة الشجعان، ولّاه معاوية البصرة سنة 45هـ) ^ تاريخ الطبري الجزء الرابع، صفحة 164 ^ تاريخ دمشق ، الجزء 27 ، صفحة 102 ^ تاريخ دمشق 21/ 351. ^ رثاء الخلفاء والقادة في العصر الأموي دراسة موضوعية وفنية ، صفحة 171 بوابة أعلام بوابة الإسلام بوابة الخلافة الراشدة بوابة العرب بوابة التاريخ الإسلامي بوابة صحابة'
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-parser-output"><table class="infobox infobox_v2" cellspacing="3px"> <tbody><tr> <th colspan="2"> <table style="text-align:center; width:100%; border-spacing:0px;"> <tbody><tr class="entete defaut" style="background-color:#E1E1E1;"> <td style="width:10%;"><div class="center"><div class="floatnone"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/e/ed/Pix.gif" decoding="async" width="40" height="40" data-file-width="1" data-file-height="1" /></div></div> </td> <td style="width:80%; color:#000000;">سفيان بن عوف الغامدي </td> <td style="width:10%;"><div class="center"><div class="floatnone"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/03/Picto_infobox_military.png/40px-Picto_infobox_military.png" decoding="async" width="40" height="28" data-file-width="65" data-file-height="45" /></div></div> </td></tr></tbody></table> </th></tr> <tr><td colspan="2" align="center"><div><div class="center"><div class="floatnone"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%88%D9%81.png" class="image"><img alt="سفيان بن عوف.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/53/%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%88%D9%81.png/280px-%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%88%D9%81.png" decoding="async" width="280" height="280" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></div></div></div> </td></tr><tr> <td colspan="2"><hr style="height:2px;background-color: #E1E1E1;color:#E1E1E1;" /></td> </tr><tr> <th colspan="2" style="text-align:center;background-color:#E1E1E1;color:#000000"> معلومات شخصية </th> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row"><span class="nowrap"> اسم الولادة</span></th> <td style=""><b>سفيان بن عوف الغامدي</b></td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">مكان الميلاد</th> <td style=""><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%B2" title="الحجاز">الحجاز</a>، <a href="/wiki/%D8%B4%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="شبه الجزيرة العربية">شبه الجزيرة العربية</a></td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الوفاة</th> <td style="">55هـ<br />أرض الروم</td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">سبب الوفاة</th> <td style=""><a href="/wiki/%D9%82%D8%AA%D9%84_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9" title="قتل في المعركة">قتل في معركة</a>&#160;<span class="noprint"> <a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q12216211#P509" title="تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات"><img alt="تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/13px-Twemoji_270f.svg.png" decoding="async" width="13" height="13" style="vertical-align: baseline" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/20px-Twemoji_270f.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/26px-Twemoji_270f.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span></td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الإقامة</th> <td style=""><a href="/wiki/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85" title="بلاد الشام">بلاد الشام</a>، <a href="/wiki/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D9%81%D8%AF%D9%8A%D9%86" title="بلاد الرافدين">بلاد الرافدين</a></td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">اللقب</th> <td style=""><b>أمير الصوائف</b></td> </tr><tr> <th scope="col" colspan="2" style="text-align:center;background-color:#E1E1E1;color:#000000"> الحياة العملية </th> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row"><a href="/wiki/%D9%85%D9%87%D9%86%D8%A9" title="مهنة">المهنة</a></th> <td style=""><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%AF_%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A" title="قائد عسكري">قائد عسكري</a>&#160;<span class="noprint"> <a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q12216211#P106" title="تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات"><img alt="تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/13px-Twemoji_270f.svg.png" decoding="async" width="13" height="13" style="vertical-align: baseline" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/20px-Twemoji_270f.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/26px-Twemoji_270f.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span></td> </tr><tr> <th scope="col" colspan="2" style="text-align:center;background-color:#E1E1E1;color:#000000">الخدمة العسكرية </th> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الولاء</th> <td style=""><span class="flagicon"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/20/Umayyad_Flag.svg/23px-Umayyad_Flag.svg.png" decoding="async" width="23" height="12" class="thumbborder" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/20/Umayyad_Flag.svg/35px-Umayyad_Flag.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/20/Umayyad_Flag.svg/46px-Umayyad_Flag.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="256" />&#160;</span><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="الدولة الأموية">الدولة الأموية</a></td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الفرع</th> <td style=""><a href="/wiki/%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD%D8%A7%D8%AA_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="فتوحات إسلامية">الجيوش الإسلامية</a> خلال خلافة <a href="/wiki/%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%81%D8%A7%D9%86" title="عثمان بن عفان">عثمان بن عفان</a> ، <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D8%A8%D9%8A_%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8" class="mw-redirect" title="علي بن ابي طالب">وعلي بن ابي طالب</a> ، <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%8A%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86" class="mw-redirect" title="معاويه بن أبي سفيان">ومعاويه بن أبي سفيان</a> .</td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الرتبة</th> <td style=""><a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82_%D8%A3%D9%88%D9%84_(%D8%B1%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9)" title="فريق أول (رتبة عسكرية)">فريق أول</a>&#160;<span class="noprint"> <a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q12216211#P410" title="تعديل قيمة خاصية (P410) في ويكي بيانات"><img alt="تعديل قيمة خاصية (P410) في ويكي بيانات" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/13px-Twemoji_270f.svg.png" decoding="async" width="13" height="13" style="vertical-align: baseline" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/20px-Twemoji_270f.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/26px-Twemoji_270f.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span></td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">القيادات</th> <td style=""><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="حصار القسطنطينية">حصار القسطنطينية</a></td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">المعارك والحروب</th> <td style=""><a href="/wiki/%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85" class="mw-redirect" title="فتح الشام">فتح الشام</a> - <a href="/wiki/%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9_(53-60_%D9%87%D9%80)" title="حصار القسطنطينية (53-60 هـ)">حصار القسطنطينية (53-60 هـ)</a> - <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%81_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%8A" title="الصوائف والشواتي">الصوائف والشواتي</a></td> </tr><tr> <td colspan="2" style="text-align:center;background-color:#F9F9F9;color:#000000;"></td> </tr><tr> <td colspan="2" style="text-align:right;background-color:#F9F9F9;color:#000000;"></td> </tr><tr> <td class="navigation-only" colspan="2" style="border-top: 2px #E1E1E1 dotted; font-size: 80%; background:inherit; text-align: left;"><span class="plainlinks" style="float:right;"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%88%D9%81&amp;action=edit&amp;section=0"><span style="color:#555;">تعديل مصدري</span></a> - <a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%88%D9%81&amp;veaction=edit"><span style="color:#555;">تعديل</span></a> </span>&#160;<a href="//ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA_%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="طالع توثيق القالب"><img alt="طالع توثيق القالب" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/38/Info_Simple.svg/12px-Info_Simple.svg.png" decoding="async" width="12" height="12" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/38/Info_Simple.svg/18px-Info_Simple.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/38/Info_Simple.svg/24px-Info_Simple.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></td></tr> </tbody></table> <p><b>سفيان بن عوف الغامدي الأزدي</b> (<a href="/wiki/10_%D9%87%D9%80" title="10 هـ">10هـ</a> - <a href="/wiki/53_%D9%87%D9%80" title="53 هـ">53هـ</a>)<sup id="cite_ref-1" class="reference"><a href="#cite_note-1">&#91;1&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-2" class="reference"><a href="#cite_note-2">&#91;2&#93;</a></sup> قائد وصحابي وفد على رسول الله، وصحبهُ سنة <a href="/wiki/10_%D9%87%D9%80" title="10 هـ">10هـ</a> وكتب لقومه كتاب، ثم عاد إلى منطقة <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A8%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A9" class="mw-redirect" title="جبال السراة">السراة</a> وأنطلق منها إلى <a href="/wiki/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85" title="بلاد الشام">الشام</a> في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="الفتوحات الاسلامية">جيوش الفتح العربيه الإسلامية</a>، فشهد <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85" title="الفتح الإسلامي للشام">فتح الشام</a> مع <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%AD" title="أبو عبيدة بن الجراح">أبي عُبيدة الجراح</a> في خلافة <a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8" title="عمر بن الخطاب">عمر بن الخطاب</a> واستقرَّا بها.<sup id="cite_ref-3" class="reference"><a href="#cite_note-3">&#91;3&#93;</a></sup> كما أنه <a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%AF_%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A" title="قائد عسكري">قائد عسكري</a> قاد عدة حملات عسكرية إسلامية في عهد الخليفة <a href="/wiki/%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%81%D8%A7%D9%86" title="عثمان بن عفان">عثمان بن عفان</a> والخليفة <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8" title="علي بن أبي طالب">علي بن أبي طالب</a>، وهو أول من غزا على <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="القسطنطينية">القسطنطينية</a>، قضى مُعظم حياته بعد إسلامه في الجهاد، حتى توفي في نواحي أرض <a href="/wiki/%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86_(%D8%B4%D8%B9%D8%A8)" class="mw-redirect" title="رومان (شعب)">الروم</a>. </p><p>روى جُملا من كتاب النبي <a href="/wiki/%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF" title="غامد">لغامد</a> ومنه: (أما بعد فمن أسلم من <a href="/wiki/%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF" title="غامد">غامد</a> فله ما للمسلمين من حرمة ماله ودمه ولا تحشروا ولاتعشروا، وله ما أسلم من أرض)، كما أنه أحد القادة العسكريين الذين استعملهم <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="معاوية بن أبي سفيان">معاوية بن أبي سفيان</a>.<sup id="cite_ref-4" class="reference"><a href="#cite_note-4">&#91;4&#93;</a></sup> </p> <div id="toc" class="toc" role="navigation" aria-labelledby="mw-toc-heading"><input type="checkbox" role="button" id="toctogglecheckbox" class="toctogglecheckbox" style="display:none" /><div class="toctitle" lang="ar" dir="rtl"><h2 id="mw-toc-heading">محتويات</h2><span class="toctogglespan"><label class="toctogglelabel" for="toctogglecheckbox"></label></span></div> <ul> <li class="toclevel-1 tocsection-1"><a href="#نسبه"><span class="tocnumber">1</span> <span class="toctext">نسبه</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-2"><a href="#بعض_أخباره_في_السير"><span class="tocnumber">2</span> <span class="toctext">بعض أخباره في السير</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-3"><a href="#غزوتة_على_هيت_والأنبار"><span class="tocnumber">3</span> <span class="toctext">غزوتة على هيت والأنبار</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-4"><a href="#ولاية_سفيان_بن_عوف_للصوائف"><span class="tocnumber">4</span> <span class="toctext">ولاية سفيان بن عوف للصوائف</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-5"><a href="#الغزوة_الأولى_(49-50هـ)"><span class="tocnumber">5</span> <span class="toctext">الغزوة الأولى (49-50هـ)</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-6"><a href="#الغزوة_الثانية_(50-52هـ)"><span class="tocnumber">6</span> <span class="toctext">الغزوة الثانية (50-52هـ)</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-7"><a href="#وصوله_إلى_القسطنطينية_والغزوة_الأخيرة"><span class="tocnumber">7</span> <span class="toctext">وصوله إلى القسطنطينية والغزوة الأخيرة</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-8"><a href="#ثناء_معاوية_بن_أبي_سفيان"><span class="tocnumber">8</span> <span class="toctext">ثناء معاوية بن أبي سفيان</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-9"><a href="#وصيته_ووفاته"><span class="tocnumber">9</span> <span class="toctext">وصيته ووفاته</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-10"><a href="#الإختلاف_في_سنة_وفاته"><span class="tocnumber">9.1</span> <span class="toctext">الإختلاف في سنة وفاته</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-11"><a href="#رثاء_الحارث_بن_عبدالله_الأزدي"><span class="tocnumber">10</span> <span class="toctext">رثاء الحارث بن عبدالله الأزدي</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-12"><a href="#المراجع"><span class="tocnumber">11</span> <span class="toctext">المراجع</span></a></li> </ul> </div> <h2><span id=".D9.86.D8.B3.D8.A8.D9.87"></span><span class="mw-headline" id="نسبه">نسبه</span></h2> <ul><li><b>سفيان بن عوف</b> بن المغفل بن عوف بن عمر بن كلب بن ذُهل بن سيار بن والبة بن الدؤل بن سعد مناة الغامدي<sup id="cite_ref-5" class="reference"><a href="#cite_note-5">&#91;5&#93;</a></sup></li></ul> <h2><span id=".D8.A8.D8.B9.D8.B6_.D8.A3.D8.AE.D8.A8.D8.A7.D8.B1.D9.87_.D9.81.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D8.B3.D9.8A.D8.B1"></span><span class="mw-headline" id="بعض_أخباره_في_السير">بعض أخباره في السير</span></h2> <p>روى الحاكم عن مصعب الزبيري قال: وسفيان بن عوف الغامدي صحب النبي صلى الله عليه وسلم، وكان له بأس ونجدة وسخاء.<sup id="cite_ref-6" class="reference"><a href="#cite_note-6">&#91;6&#93;</a></sup> وهو الذي أغار على (هيت والأنبار)، في أيام <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8" title="علي بن أبي طالب">علي بن أبي طالب</a>، وإياه عنى علي بن أبي طالب بقوله في إحدى خطبه: وإنَّ أخا غامد قد أغار على هيت والأنبار وقتل أشرس بن حسَّان.<sup id="cite_ref-7" class="reference"><a href="#cite_note-7">&#91;7&#93;</a></sup> </p><p>استعمله معاوية على الصدقة، وكان مع أبي عبيدة بن الجراح بالشام حين فتحها،<sup id="cite_ref-8" class="reference"><a href="#cite_note-8">&#91;8&#93;</a></sup> وبعثه من حمص إلى عمر رضي الله عنه، وقال له: ائت أمير المؤمنين وأبلغه مني السلام، وأخبره بما قد رأيت وعاينت، وبما حدثتنا العيون، وبما استقر عندك من كثرة العدو، وبالذي رأى المسلمون من الرأي ومن التنحي، وأرسل معه كتابا إلى عمر، قال سفيان: فلما أتيت عمر فسلمت عليه قال: أخبرني بخبر الناس، فأخبرته بصلاحهم ودفع الله عز وجل عنهم، قال: فأخذ الكتاب وقال لي: ويحك ما فعل المسلمون ؟ فقلت: أصلحك الله خرجت من عندهم ليلا بحمص وتركتهم وهم يقولون: نصلي الصبح ونرتحل إلى دمشق، وقد أجمع رأيهم على ذلك، فكأنه كرهه ورأيت ذلك في وجهه فقال لي: ومارجوعهم عن عدوهم وقد أظفرهم الله بهم في غير موطن ؟ وما تركهم أرضاً قد أحرزوها، وفتحها الله عليهم وصارت في أيديهم ؟ إني لأخاف أن يكونوا قد أساءوا الرأي وجاءوا بالعجز وجرَّأوا عليهم العدو. فقلت: أصلحك الله، إن الشاهد يرى ما لا يرى الغائب، إن صاحب الروم قد جمع لنا جموعا لم يجمعها هو ولا أحد كان قبله لأحد كان قبلنا، ولقد جاء بعض عيوننا إلى عسكر واحد من عساكرهم، مر بالعسكر في أصل الجبل فهبطوا من الثنية نصف النهار إلى معسكرهم، فما تكاملوا فيها حتى أمسوا، ثم تكاملوا حين ذهب أول الليل، هذا عسكر واحد من عساكرهم فما ظنك بما قد بقي ؟ فقال عمر: لولا إني ربما كرهت الشئ من أمرهم يصنعونه فإذا الله يخير لهم في عواقبه لكان هذا رأيا أناله كاره، أخبرني هل أجمع رأي جماعتهم على التحول ؟ فقلت له: نعم. قال: فإذن لم يكن الله ليجمع رأيهم إلاَّ على ما هو خير لهم. </p><p>وأراد معاوية رضي الله عنه استلحاقه كما فعل بزياد فأبى وقال له: إنما أنا سهم من كنانتك فارم بيحيث شئت، وكان يقول إذا أمره معاوية لغزو الروم في البحر: اللهم إن الطاعة علي وعلى هذا البحر، اللهم إنا نسألك أن تسكنه وتسيرنا فيه. وسفيان بن عوف رضي الله عنه هو صاحب الصوائف.<sup id="cite_ref-9" class="reference"><a href="#cite_note-9">&#91;9&#93;</a></sup> </p><p>وحكى صاحب العقد الفريد عن العتبي أنه قال: جاشت الروم وغزت المسلمين برا وبحرا، فاستعمل معاوية على الصائفة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد، فلما كتب عهده قال: ما أنت صانع بعهدي ؟ قال: اتخذه إماما لا أعصيه. قال: اردد عليّ عهدي ثم بعث إلى سفيان بن عوف الغامدي فكتب له عهده، ثم قال له: ما أنت صانع بعهدي ؟ قال: اتخذه إماما أمام الحزم ؛ فإن خالفه خالفته. فقال معاوية: هذا الذي لا يكفكف من عجلة، ولا يدفع في ظهره من خور، ولا يضرب على الأمور ضرب الجمل الثفال.<sup id="cite_ref-10" class="reference"><a href="#cite_note-10">&#91;10&#93;</a></sup> وفي هذه الغزاة كان معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قد أمر ابنه يزيد بن معاوية أن يغزو ومعه سفيان بن عوف فسبقه سفيان بالدخول إلى أرض الروم، فنال المسلمون في بلاد الروم حمى وجدري وكانت أم كلثوم بنت عبد الله بن عامر رضي الله عنه تحت يزيد بن معاوية وكان لها محبا، فلما بلغهما نال الناس من الْحُمَّى والجدري قال: ما إن أُبالي بما لاقت جمـوعهم...بالغذ قذونة من حمى ومن موم إذا اتكأت على الأنماط في غرف.. بدير مران عندي أم كلثوم فبلغ ذلك معاوية فقال: أقسم بالله لتدخلن أرض الروم فليصيبنك ما أصابهم، فأردف به ذلك الجيش<sup id="cite_ref-11" class="reference"><a href="#cite_note-11">&#91;11&#93;</a></sup>، فسميت هذه الغزاة: غزاة الرادفة. ولما احتضر سفيان استعمل معاوية على الناس عبد الله بن مسعود الفزاري، فقال له: يا ابن مسعود: إن فتحاً كثيرا وغنما عظيما أن ترجع بالناس لم ينكأوا ولم ينكبوا، فأقحم الناس فنكب، فلما رجع الفزاري إلى معاوية قال: يا أمير المؤمنين إن عذري في ذلك أني ضممت إلى رجلٍ لا تضم إلى مثله الرجال، فقال معاوية: إن من فضلك عندي معرفتك بفضل من هو أفضل منك.<sup id="cite_ref-12" class="reference"><a href="#cite_note-12">&#91;12&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.BA.D8.B2.D9.88.D8.AA.D8.A9_.D8.B9.D9.84.D9.89_.D9.87.D9.8A.D8.AA_.D9.88.D8.A7.D9.84.D8.A3.D9.86.D8.A8.D8.A7.D8.B1"></span><span class="mw-headline" id="غزوتة_على_هيت_والأنبار">غزوتة على <a href="/wiki/%D9%87%D9%8A%D8%AA" title="هيت">هيت</a> <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%B1" title="محافظة الأنبار">والأنبار</a></span></h2> <p>كان سفيان بن عوف كثير الجهاد والغزوات، فكان من أشهر القادة المسلميين وعُرف بالقسوة والفتك، ففي سنة 39هـ، أرسل <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="معاوية بن أبي سفيان">معاوية بن أبي سفيان</a>، سفيان بن عوف في 6000 رجل وأمره أن يأتي <a href="/wiki/%D9%87%D9%8A%D8%AA" title="هيت">هيت</a><sup id="cite_ref-13" class="reference"><a href="#cite_note-13">&#91;13&#93;</a></sup> فيقطعها وأن يغير عليها ثم يمضي حتى يأتي <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%B1" title="محافظة الأنبار">الأنبار</a>، فسار سفيان كما أمرهُ <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="معاوية بن أبي سفيان">معاوية</a>، حتى وصل <a href="/wiki/%D9%87%D9%8A%D8%AA" title="هيت">هيت</a> فلم يجد بها أحدًا، ثم أتى <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%B1" title="محافظة الأنبار">الأنبار</a> وبها <u>مسلحة</u><sup id="cite_ref-14" class="reference"><a href="#cite_note-14">&#91;14&#93;</a></sup> لعليّ تكون من 500 رجل، وقد تفرقوا فلم يبقى منهم إلا مائة رجل فقاتلهم وصبر لهم أصحاب علي مع قلتهم، ثم حملت عليهم الخيل والرجالة فقتلوا صاحب المسلحة، وهو <a href="/w/index.php?title=%D8%A3%D8%B4%D8%B1%D8%B3_%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%83%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="أشرس بن حسان البكري (الصفحة غير موجودة)">أشرس بن حسان البكري</a> في ثلاثين رجلًا واحتملوا ما كان في <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%B1" title="محافظة الأنبار">الأنبار</a> من الأموال، وأموال أهلها ثم رجعوا إلى <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="معاوية بن أبي سفيان">معاوية</a>.<sup id="cite_ref-15" class="reference"><a href="#cite_note-15">&#91;15&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-16" class="reference"><a href="#cite_note-16">&#91;16&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-17" class="reference"><a href="#cite_note-17">&#91;17&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D9.88.D9.84.D8.A7.D9.8A.D8.A9_.D8.B3.D9.81.D9.8A.D8.A7.D9.86_.D8.A8.D9.86_.D8.B9.D9.88.D9.81_.D9.84.D9.84.D8.B5.D9.88.D8.A7.D8.A6.D9.81"></span><span class="mw-headline" id="ولاية_سفيان_بن_عوف_للصوائف">ولاية سفيان بن عوف <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%81_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%8A" title="الصوائف والشواتي">للصوائف</a></span></h2> <div style="overflow-x: unset;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>طالع أيضًا</b>: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%81_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%8A" title="الصوائف والشواتي">الصوائف والشواتي</a></li></ul></div> <p>تولى سفيان بن عوف قيادة الصوائف والغزو إلى بلاد الروم منذ ولاية <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="معاوية بن أبي سفيان">معاوية</a>&#160;للشام في خلافة <a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8" title="عمر بن الخطاب">عمر</a> <a href="/wiki/%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%81%D8%A7%D9%86" title="عثمان بن عفان">وعثمان بن عفان</a>. </p><p>وكانت ولاية وقيادة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%81_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%8A" title="الصوائف والشواتي">الصوائف</a> من المهام الجسيمة والخطيرة التي لا ينهض به إلا القادة العظماء، وكان سفيان بن عوف من القادة العظماء، ولذلك كان <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="معاوية بن أبي سفيان">معاوية بن أبي سفيان</a> وهو أمير للشام ثم وهو خليفة يُعظم سفیان بن عوف. </p><p>ويقول <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%B0%D8%B1%D9%8A" title="البلاذري">البلاذري</a>: "كان سفيان بن عوف الغامدي لما غزى الروم سنة ثلاثين رحل من قبل (موقع) مرعش، فساح في بلاد الروم، وبنى معاوية مدينة مرعش وأسكنها جنداً" <sup id="cite_ref-18" class="reference"><a href="#cite_note-18">&#91;18&#93;</a></sup> وقال <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D8%AC%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%82%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="ابن حجر العسقلاني">ابن حجر</a> "استعمل <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="معاوية بن أبي سفيان">معاوية</a> سفيان بن عوف على الصوائف وكان يعظمه، ثم استعمل بعده - أي بعد وفاته - ابن مسعود الفزاري فقال له الشاعر&#160;:<sup id="cite_ref-19" class="reference"><a href="#cite_note-19">&#91;19&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-20" class="reference"><a href="#cite_note-20">&#91;20&#93;</a></sup> </p><p><br /> </p> <i></i><table style="; background-color:transparent; margin:auto auto;"> <tbody><tr><td class="b"><span class="beyt">أقم يا بن مسعود قناة صليبة</span></td><td style="width:2em;"></td><td class="b"><span class="beyt">كما كان سفيان بن عوف يقيمها</span></td></tr> <tr><td class="b"><span class="beyt">وسم يا بن مسعود مدائن قيصر</span></td><td style="width:2em;"></td><td class="b"><span class="beyt">كما كان سفيان بن عوف يسومها</span></td></tr> <tr><td class="b"><span class="beyt">وسفيان قرم من قروم قبيلة</span></td><td style="width:2em;"></td><td class="b"><span class="beyt">به تيم وما في الناس حي يضيمها</span></td></tr> </tbody></table> <p><br /> </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.BA.D8.B2.D9.88.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D9.88.D9.84.D9.89_.2849-50.D9.87.D9.80.29"></span><span class="mw-headline" id="الغزوة_الأولى_(49-50هـ)">الغزوة الأولى (49-50هـ)</span></h2> <div style="overflow-x: unset; clear:none;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9_(53-60_%D9%87%D9%80)" title="حصار القسطنطينية (53-60 هـ)">حصار القسطنطينية (53-60 هـ)</a></li></ul></div> <p>وكانت الغزوة الأولى على <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="القسطنطينية">القسطنطينية</a>، بقيادة سفيان بن عوف وبعنوان <sup><b>(</b></sup>ذكر غزوة القسطنطينية<sup><b>)</b></sup> قال <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%B1%D9%8A" title="ابن الأثير الجزري">ابن الأثير</a>: "في هذه السنة 49 هجريًا، وقيل: سنة خمسين، سير <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="معاوية بن أبي سفيان">معاوية</a> جيشاً كثيفاً إلى بلاد الروم للغزاة وجعل عليهم سفيان بن عوف. وأمر معاوية ابنه <a href="/wiki/%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="يزيد بن معاوية">يزيد</a> بالغزاة معهم، فتثاقل وإعتل، فأمسك عنه ابوه"<sup id="cite_ref-21" class="reference"><a href="#cite_note-21">&#91;21&#93;</a></sup> </p><p>ومضى الجيش العربي الإسلامي بقيادة سفيان بن عوف إلى بلاد الروم (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7" title="تركيا">تركيا</a>) حيث (أوغلوا في بلاد الروم حتى بلغوا <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="القسطنطينية">القسطنطينية</a>) فحاصروها ودارت المعارك بينهم وبين الروم، وطال الحصار بسبب تحصينات <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="القسطنطينية">القسطنطينية</a>.<sup id="cite_ref-22" class="reference"><a href="#cite_note-22">&#91;22&#93;</a></sup> </p><p>قال <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D9%83%D8%AB%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82%D9%8A" title="ابن كثير الدمشقي">ابن كثير</a> في كتاب البداية والنهاية&#160;: «وقد ثبت في صحيح البخاري أن رسول الله <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mohamed_peace_be_upon_him.svg" class="image"><img alt="Mohamed peace be upon him.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png" decoding="async" width="21" height="21" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/32px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/42px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 2x" data-file-width="429" data-file-height="425" /></a> قال: «أول جيش يغزون مدينة قيصر مغفور لهم. فكان هذا الجيش»<sup id="cite_ref-23" class="reference"><a href="#cite_note-23">&#91;23&#93;</a></sup> فكان هذا الجيش أول من غزاها، وما وصلوا إليها حتى بلغوا الجهد، وأصاب المسلمين في ذلك الغزو والحصار می ومشقة شديدة، وكان <a href="/wiki/%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="يزيد بن معاوية">يزيد بن معاوية</a> مع زوجته أم كلثوم في دير مران، فذكر <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%B1%D9%8A" title="ابن الأثير الجزري">ابن الأثير</a> إنه «انشاء يزيد يقول: <sup id="cite_ref-24" class="reference"><a href="#cite_note-24">&#91;24&#93;</a></sup> </p> <i></i><table style="; background-color:transparent; margin:auto auto;"> <tbody><tr><td class="b"><span class="beyt">ما أن أبالي بما لاقت جموعهم</span></td><td style="width:2em;"></td><td class="b"><span class="beyt">بالفرقدونة من حُمی ومن موم</span></td></tr> <tr><td class="b"><span class="beyt">إذا اتكأت على الأنماط مرتفقاً</span></td><td style="width:2em;"></td><td class="b"><span class="beyt"> بدیر مران عندي أم كلثوم</span></td></tr> </tbody></table> <p>فبلغ <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="معاوية بن أبي سفيان">معاوية</a> شعره فأقسم عليه ليلحقن بسفيان بن عوف في أرض الروم ليصيبه ما أصاب الناس، فسار ومعه جمع کثير أضافهم إليه أبوه فلحق يزيد بسفيان بن عوف وجيشه، واشترك في ذلك الغزو، ولم يكن يزيد أمير الجيش وإنما أمير وقائد الجيش سفيان بن عوف، وكان في الجيش من الصحابة والإعلام، <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8" title="عبد الله بن عمر بن الخطاب">عبد الله بن عمر بن الخطاب</a>، <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A3%D9%8A%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%8A" title="أبو أيوب الأنصاري">وأبو أيوب الأنصاري</a>، <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%A8%D9%8A%D8%B1" title="عبد الله بن الزبير">وعبد الله بن الزبير</a>ر، <a href="/wiki/%D9%81%D8%B6%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%AF" title="فضالة بن عبيد">وفضاله الأنصاري</a>، <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3" title="عبد الله بن عباس">وعبدالله بن العباس</a>، <a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D9%83%D8%B1%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AC%D9%84%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="عبدالله بن كرز البجلي (الصفحة غير موجودة)">وعبدالله بن كرز البجلي</a> ، <a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%AB%D8%B9%D9%85%D9%8A" title="مالك بن عبد الله الخثعمي">ومالك بن عبد الله الخثعمي</a>، <a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2_%D8%A8%D9%86_%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="عبد العزيز بن زرارة الكلابي (الصفحة غير موجودة)">وعبد العزيز بن زرارة الكلابي</a>، <a href="/w/index.php?title=%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83_%D8%A8%D9%86_%D9%87%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="مالك بن هبيرة السكوني (الصفحة غير موجودة)">ومالك بن هبيرة السكوني</a>، وغيرهم. كما أن الغزوات البحرية لـسواحل الروم في ذات الفترة بقيادة <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D9%82%D9%8A%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%AB%D9%8A" title="عبد الله بن قيس الحارثي">عبد الله بن قیس الحارثي</a> <a href="/wiki/%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B4%D8%AC%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%88%D9%8A" class="mw-redirect" title="يزيد بن شجرة الرهاوي">ويزيد بن شجرة الرهاوي</a> يمكن القول إنها كانت في إطار نفس ذلك الغزو <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="القسطنطينية">للقسطنطينية</a>، وينطبق ذلك على غزو <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AC" title="معاوية بن حديج">معاوية بن حديج السكوني</a> أمير مصر لجزيرة صقلية التي كانت أهم قاعدة بحرية للروم آنذاك .. لقد كان ذلك الغزو العربي الإسلامي <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="القسطنطينية">للقسطنطينية</a> عملاً كبيرًا، تم حشد إمكانيات ضخمة لتنفيذه، ولكن التحصينات المنيعة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="القسطنطينية">للقسطنطينية</a> عاصمة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B2%D9%86%D8%B7%D9%8A%D8%A9" title="الإمبراطورية البيزنطية">الأمبراطورية الرومانية البيزنطية</a> أدت إلى استحالة فتحها آنذاك، فبعد معارك وحصار شدید استمر من عام 49هـ إلى أوائل عام 50 هجرية قررت القيادة الإسلامية عودة قواتها من <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="القسطنطينية">القسطنطينية</a>.<sup id="cite_ref-25" class="reference"><a href="#cite_note-25">&#91;25&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.BA.D8.B2.D9.88.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.AB.D8.A7.D9.86.D9.8A.D8.A9_.2850-52.D9.87.D9.80.29"></span><span class="mw-headline" id="الغزوة_الثانية_(50-52هـ)">الغزوة الثانية (50-52هـ)</span></h2> <div style="overflow-x: unset; clear:none;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="فتح القسطنطينية">فتح القسطنطينية</a></li></ul></div> <p>بعد عودة ذلك الجيش من القسطنطينية بأمد يسير، وفي نفس عام 50 هجريًا، انطلق&#160;سفيان بن عوف غازياً بلاد الروم و&#8204;<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="القسطنطينية">القسطنطينية</a>. وفي ذلك جاء في <a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A" title="تاريخ الطبري">تاريخ الطبري</a> و&#8204;<a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%B1%D9%8A" title="ابن الأثير الجزري">ابن الأثير</a> إنه "في سنة خمسين كانت غزوة سفيان بن عوف الأزدي أرض الروم، وغزوة <a href="/wiki/%D9%81%D8%B6%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%8A" class="mw-redirect" title="فضالة بن عبيد الأنصاري">فضالة بن عبيد الأنصاري</a> البحر".<sup id="cite_ref-26" class="reference"><a href="#cite_note-26">&#91;26&#93;</a></sup> </p><p>وذُكر أنه سار إلى بلاد الروم فأوغل فيها إلى أن بلغ أبواب <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="القسطنطينية">القسطنطينية</a>.<sup id="cite_ref-27" class="reference"><a href="#cite_note-27">&#91;27&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D9.88.D8.B5.D9.88.D9.84.D9.87_.D8.A5.D9.84.D9.89_.D8.A7.D9.84.D9.82.D8.B3.D8.B7.D9.86.D8.B7.D9.8A.D9.86.D9.8A.D8.A9_.D9.88.D8.A7.D9.84.D8.BA.D8.B2.D9.88.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.AE.D9.8A.D8.B1.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="وصوله_إلى_القسطنطينية_والغزوة_الأخيرة">وصوله إلى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="القسطنطينية">القسطنطينية</a> والغزوة الأخيرة</span></h2> <div style="overflow-x: unset;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>طالع أيضًا</b>: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="القسطنطينية">القسطنطينية</a></li></ul></div> <p>لما شتى سفيان بن عوف بأرض الروم صف الخيول فاختار منها ثلاثة آلاف فأغار بها على القسطنطينية من باب الذهب، ففزع أهلها وضربوا بنواقيسهم ثم استعدوا للقاء، فقالوا له: ما شأنكم يا معشر العرب ؟ وما جاءبكم ؟ فقالوا لهم: جئنا لنخرب مدينة الكفر ويخربها الله على أيدينا، فقالوا: والله ما ندري أأخطأتم الحساب أم كذب الكتاب أم استعجلتم المقدر، فإنَّا وأنتم نعلم أنها ستفتح ولكن ليس هذا زمانها.<sup id="cite_ref-28" class="reference"><a href="#cite_note-28">&#91;28&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.AB.D9.86.D8.A7.D8.A1_.D9.85.D8.B9.D8.A7.D9.88.D9.8A.D8.A9_.D8.A8.D9.86_.D8.A3.D8.A8.D9.8A_.D8.B3.D9.81.D9.8A.D8.A7.D9.86"></span><span class="mw-headline" id="ثناء_معاوية_بن_أبي_سفيان">ثناء <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="معاوية بن أبي سفيان">معاوية بن أبي سفيان</a></span></h2> <p>كان <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="معاوية بن أبي سفيان">معاوية بن أبي سفيان</a> يُعظم أمر <b>سفيان بن عوف</b> ويقول <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B9%D8%A8_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8A" title="مصعب بن عبد الله الزبيري">مصعب الزبيري</a>: إنه كان يحمل في المجلس الواحد على ألف قارح<sup id="cite_ref-29" class="reference"><a href="#cite_note-29">&#91;29&#93;</a></sup> </p><p>وكان دائمًا ما يُثني عليه، ويستعين به ويُخلفه على الجيوش، وكان <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="معاوية بن أبي سفيان">معاوية</a> كثيرًا ما يقول إذا رأى خلالاً في الجيوش: واسفياناه، ولا سفيان لي<sup id="cite_ref-30" class="reference"><a href="#cite_note-30">&#91;30&#93;</a></sup> </p><p>فمن حِكمه ونصائحه لسفيان بن عوف، أنه قال: "كُل قليلاً تعمل طويلاً، والزم العفاف تسلم من القول، واجتنب الرياء يشتد ظهرك عند الخصوم".<sup id="cite_ref-31" class="reference"><a href="#cite_note-31">&#91;31&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-32" class="reference"><a href="#cite_note-32">&#91;32&#93;</a></sup> </p><p>وذات مره دخل سفيان بن عوف على <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="معاوية بن أبي سفيان">معاوية</a>، فقال له: "كنت عند ظني بك، لا تنزل في بلد من بُلدانيِ إلا قضيتَ فيه مثل ما يقضِي فيه أميرُه وإن أحببت توليتَه وليتُك وليس لأحد من خلق الله عليك أمر دوني".<sup id="cite_ref-33" class="reference"><a href="#cite_note-33">&#91;33&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-34" class="reference"><a href="#cite_note-34">&#91;34&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D9.88.D8.B5.D9.8A.D8.AA.D9.87_.D9.88.D9.88.D9.81.D8.A7.D8.AA.D9.87"></span><span class="mw-headline" id="وصيته_ووفاته">وصيته ووفاته</span></h2> <p>ولما أدركه أجله أوصى وقال: أدخلوا علي أمراء الأجناد والأشراف، فلما دخلوا عليه وقعت عينه على عبد&#160;الرحمن بن مسعود الفزاري فقال له: </p><p>(ادن مني يا أخا فزارة فإنك لمن أبعد العرب مني نسباً، ولكن قد أعلم أن لك نية حسنة وعفافاً، وقد استخلفتك على الناس فاتق الله يجعل لك من أمرك مخرجا، وأورد المسلمين السلامة، واعلم أن قوماً على مثل حالكم لم يفقدوا أميرهم إلاَّ اختلفوا لفقده وانتشر عليهم أمرهم وإن كان كثيرا عددهم، ظاهرا جلدهم، وإن فتحاً على المسلمين أن يفعل بهم ولم يتكلموا) </p><p>ثم توفي، فلما بلغت وفاته <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="معاوية بن أبي سفيان">معاوية</a> كتب إلى أنصار المسلمين وأجناد العرب ينعاه لهم، فبكت عليه <a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D8%A8" title="عرب">العرب</a> جميعًا في كل مسجد حتى كأنه كان لهم والدا<sup id="cite_ref-35" class="reference"><a href="#cite_note-35">&#91;35&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-36" class="reference"><a href="#cite_note-36">&#91;36&#93;</a></sup> وقام عبد الرحمن بالأمر بعده. </p><p>وقال مشيخة من أهل <a href="/wiki/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85" title="بلاد الشام">الشام</a> سفيان لا يجيز في العرض رجلاً إلاَّ بفرس ورمح ومخصف ومسلة وترس وخيوط كتان ومخلاة ومبضع ومقود وسكة حديد.<sup id="cite_ref-37" class="reference"><a href="#cite_note-37">&#91;37&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-38" class="reference"><a href="#cite_note-38">&#91;38&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.AE.D8.AA.D9.84.D8.A7.D9.81_.D9.81.D9.8A_.D8.B3.D9.86.D8.A9_.D9.88.D9.81.D8.A7.D8.AA.D9.87"></span><span class="mw-headline" id="الإختلاف_في_سنة_وفاته">الإختلاف في سنة وفاته</span></h3> <p>توفي سنة اثنتين أو أربع وخمسين بوضع يقال له أشيم. وذكر خليفة أنه مات سنة ثلاث وخمسين، وأبوعبيدة سنة اثنتين، والواقدي سنة أربع فالله أعلم. غير أن الطبري ينقل عن الواقدي في حوادث سنة خمس وخمسين أنَّ سفيان بن عوف شتى بأرض الروم، وهذا ما قال به أيضا خليفة بن خياط وابن خلدون،<sup id="cite_ref-39" class="reference"><a href="#cite_note-39">&#91;39&#93;</a></sup> مما يدل على أن وفاته تأخرت إلى سنة خمس وخمسين أو إلى ما بعدها. </p> <h2><span id=".D8.B1.D8.AB.D8.A7.D8.A1_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D8.A7.D8.B1.D8.AB_.D8.A8.D9.86_.D8.B9.D8.A8.D8.AF.D8.A7.D9.84.D9.84.D9.87_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.B2.D8.AF.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="رثاء_الحارث_بن_عبدالله_الأزدي">رثاء الحارث بن عبدالله الأزدي</span></h2> <p>اتخذ <a href="/wiki/%D8%B1%D8%AB%D8%A7%D8%A1" title="رثاء">رثاءُ</a> القادة للقادة اتجاهين، إذ تتراوح بين الحديث عن الحزن، وبين تصوير الفراغ الذي أحدثه موت أو استشهاد هؤلاء القادة، وأثر ذلك على سياسة <a href="/wiki/%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%A9" title="خليفة">الخليفة</a> الذي كان يعتمد عليهم في فرض هيبة الدولة ومواجهة الأعداء، كما تكرَّر الحديث عن الثغور والحروب التي خاضوا اغمارها، فالقائد <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%AB_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D8%AF%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الحارث بن عبد الأزدي (الصفحة غير موجودة)">الحارث بن عبدالله بن وهب الدوسي</a><sup id="cite_ref-40" class="reference"><a href="#cite_note-40">&#91;40&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-41" class="reference"><a href="#cite_note-41">&#91;41&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-42" class="reference"><a href="#cite_note-42">&#91;42&#93;</a></sup> يطلب من عينيه أن تجود بالدم إن هي أنفدت دمعها على القائد <b>سفيان بن عوف الغامدي</b> الذي أذاق الأعداء مُرّ الهزيمة، وهو إذا ما تجمعت فلول <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D9%85" class="mw-redirect mw-disambig" title="الروم">الروم</a> وعلا ضجيجُها، كان المجيب لداعي الجهاد، فمن يدعوا <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="معاوية بن أبي سفيان">معاوية</a> بعده؟، وقد كان لخصوصية العلاقة التي تربط هذين القائدين مع بعضهما أثرٌ في صدق <a href="/wiki/%D8%B1%D8%AB%D8%A7%D8%A1" title="رثاء">رثاء</a> الحارث لـ<a class="mw-selflink selflink">سفيان بن عوف</a>، فقد اختاره الأخير خدناً له ورفيقاً، لِما شهر به من فروسيةٍ ونجدةٍ وعفاف وسياسةٍ في الحرب<sup id="cite_ref-43" class="reference"><a href="#cite_note-43">&#91;43&#93;</a></sup>، فقال يرثيه:<sup id="cite_ref-44" class="reference"><a href="#cite_note-44">&#91;44&#93;</a></sup> </p> <i></i><table style="; background-color:transparent; margin:auto auto;"> <tbody><tr><td class="b"><span class="beyt">أعينيَّ إن أنفدتما الدمـع فاسكُبَا</span></td><td style="width:2em;"></td><td class="b"><span class="beyt">دما بِـأنَّ سفيان بن عوفٍ فَوَدعّـا</span></td></tr> <tr><td class="b"><span class="beyt">معاوي مَن للروم جاشت وأطنَّت</span></td><td style="width:2em;"></td><td class="b"><span class="beyt">عليك ولا سفيان للداعِ إن دَعَا</span></td></tr> <tr><td class="b"><span class="beyt">لِـيَبكِ على سفـيان شعثٌ أرَامِـلُ</span></td><td style="width:2em;"></td><td class="b"><span class="beyt">وأرمـلٌـةٍ شعثاءَ فى الثــغرِ ضُيِّعـا</span></td></tr> <tr><td class="b"><span class="beyt">وَيَــبكِ على سُـفيان كــــل طمرَّةٍ</span></td><td style="width:2em;"></td><td class="b"><span class="beyt">وكلُّ طِــمِرٍّ سُـــــــرحِ قـد تَخلّعا</span></td></tr> <tr><td class="b"><span class="beyt"> أقـام التُّقى والجد والحزم والنُّهى</span></td><td style="width:2em;"></td><td class="b"><span class="beyt">بحرقـة مـا غنَّى الحمـــام وسجَّعا</span></td></tr> </tbody></table> <p><br /> </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.B9"></span><span class="mw-headline" id="المراجع">المراجع</span></h2> <div class="reflist"><ol class="references"> <li id="cite_note-1"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-1">^</a></b></span> <span class="reference-text">كتاب الدور اليمني في العصر العباسي ، صفحة 580</span> </li> <li id="cite_note-2"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-2">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFالنيسابوري" class="citation book">النيسابوري, أبو عبد الله محمد الحاكم النيسابوري. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20191208033631/https://books.google.com.sa/books?id=JzcPDgAAQBAJ&amp;pg=PT995&amp;dq=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%88%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&amp;hl=ar&amp;sa=X&amp;ved=0ahUKEwjPn9n_lPnaAhXBDiwKHREEClMQ6AEIIjAA#v=onepage&amp;q=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86%20%D8%A8%D9%86%20%D8%B9%D9%88%D9%81%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&amp;f=false"><i>المستدرك علي الصحيحين - الجزء الأول</i></a>. ktab INC. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://books.google.com.sa/books?id=JzcPDgAAQBAJ&amp;pg=PT995&amp;dq=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%88%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&amp;hl=ar&amp;sa=X&amp;ved=0ahUKEwjPn9n_lPnaAhXBDiwKHREEClMQ6AEIIjAA#v=onepage&amp;q=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86%20%D8%A8%D9%86%20%D8%B9%D9%88%D9%81%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&amp;f=false">الأصل</a> في 08 ديسمبر 2019.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%83+%D8%B9%D9%84%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%86+-+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84&amp;rft.pub=ktab+INC.&amp;rft.aulast=%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%88%D8%B1%D9%8A&amp;rft.aufirst=%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%88%D8%B1%D9%8A&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fbooks.google.com.sa%2Fbooks%3Fid%3DJzcPDgAAQBAJ%26pg%3DPT995%26dq%3D%25D8%25B3%25D9%2581%25D9%258A%25D8%25A7%25D9%2586%2B%25D8%25A8%25D9%2586%2B%25D8%25B9%25D9%2588%25D9%2581%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25BA%25D8%25A7%25D9%2585%25D8%25AF%25D9%258A.%26hl%3Dar%26sa%3DX%26ved%3D0ahUKEwjPn9n_lPnaAhXBDiwKHREEClMQ6AEIIjAA%23v%3Donepage%26q%3D%25D8%25B3%25D9%2581%25D9%258A%25D8%25A7%25D9%2586%2520%25D8%25A8%25D9%2586%2520%25D8%25B9%25D9%2588%25D9%2581%2520%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25BA%25D8%25A7%25D9%2585%25D8%25AF%25D9%258A.%26f%3Dfalse&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%88%D9%81" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><style data-mw-deduplicate="TemplateStyles:r47703133">.mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit}</style></span> </li> <li id="cite_note-3"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-3">^</a></b></span> <span class="reference-text">الدور اليمني في العصر العباسي ، صفحة 671</span> </li> <li id="cite_note-4"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-4">^</a></b></span> <span class="reference-text">مختصر تاريخ ابن عساكر (ج10 /22، 25).</span> </li> <li id="cite_note-5"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-5">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%AA%D9%85%D9%8A%D9%8A%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D8%A9" title="الإصابة في تمييز الصحابة">الإصابة في تمييز الصحابة</a> (جزء 3 / صفحة 107).</span> </li> <li id="cite_note-6"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-6">^</a></b></span> <span class="reference-text">الإصابة في تمييز الصحابة: لابن حجر (ج4 /211، 212)</span> </li> <li id="cite_note-7"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-7">^</a></b></span> <span class="reference-text">المستدرك على الصحيحين جزء1[5885]</span> </li> <li id="cite_note-8"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-8">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://books.google.iq/books?id=WpdLDwAAQBAJ&amp;pg=PT7&amp;lpg=PT7&amp;dq=إن+صاحب+الروم+قد+جمع+لنا+جموعا+لم+يجمعها+هو+ولا+أحد+كان+قبله+لأحد+كان+قبلنا+،ولقد+جاء+بعض+عيوننا+إلى+عسكر+واحد+من+عساكره&amp;source=bl&amp;ots=YlPWNAKfEa&amp;sig=vgl8trHkZ9goEWK_uKLi-gdq1pw&amp;hl=ar&amp;sa=X&amp;ved=2ahUKEwjHpIa2gpnaAhXkMewKHWq0B-kQ6AEwAHoECAAQAQ#v=onepage&amp;q=إن%20صاحب%20الروم%20قد%20جمع%20لنا%20جموعا%20لم%20يجمعها%20هو%20ولا%20أحد%20كان%20قبله%20لأحد%20كان%20قبلنا%20،ولقد%20جاء%20بعض%20عيوننا%20إلى%20عسكر%20واحد%20من%20عساكره&amp;f=false">تاريخ مدينة دمشق 1-37 ج12 - أبي القاسم علي بن الحسن/ابن عساكر الدمشقي - كتب Google</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20200126155849/https://books.google.iq/books?id=WpdLDwAAQBAJ&amp;pg=PT7&amp;lpg=PT7&amp;dq=إن+صاحب+الروم+قد+جمع+لنا+جموعا+لم+يجمعها+هو+ولا+أحد+كان+قبله+لأحد+كان+قبلنا+،ولقد+جاء+بعض+عيوننا+إلى+عسكر+واحد+من+عساكره&amp;source=bl&amp;ots=YlPWNAKfEa&amp;sig=vgl8trHkZ9goEWK_uKLi-gdq1pw&amp;hl=ar&amp;sa=X&amp;ved=2ahUKEwjHpIa2gpnaAhXkMewKHWq0B-kQ6AEwAHoECAAQAQ">نسخة محفوظة</a> 26 يناير 2020 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-9"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-9">^</a></b></span> <span class="reference-text">الصوائف ، جمع صائفة وهي الغزو في الصيف ، وسميت غزوة الروم الصائفة لأن سنتهم أن يُغْزَوا صيفاً ويُقْفَلَ عنهم قبل الشتاء لمكان البرد والثلج . لسان العرب&#160;: 4/2538</span> </li> <li id="cite_note-10"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-10">^</a></b></span> <span class="reference-text">العقد الفريد جزء 1/صفحه 37</span> </li> <li id="cite_note-11"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-11">^</a></b></span> <span class="reference-text">تاريخ اليعقوبي جزء1/صفحه 200</span> </li> <li id="cite_note-12"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-12">^</a></b></span> <span class="reference-text">مختصر تاريخ ابن عساكر (ج10 /23، 24).</span> </li> <li id="cite_note-13"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-13">^</a></b></span> <span class="reference-text">بلدة قريبة من بغداد على نهر الفرات</span> </li> <li id="cite_note-14"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-14">^</a></b></span> <span class="reference-text">المسلحة: مرقب وموضع السلاح</span> </li> <li id="cite_note-15"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-15">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation book"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20201121204113/https://books.google.com.sa/books?id=VgoVAAAAYAAJ&amp;dq=اشرس+بن+حسان+البكري&amp;pg=RA1-PT37#v=onepage&amp;q=اشرس%20بن%20حسان%20البكري&amp;f=true"><i>Annales quos scripsit</i></a>. E. J. Brill. 1898. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://books.google.com.sa/books?id=VgoVAAAAYAAJ&amp;dq=%D8%A7%D8%B4%D8%B1%D8%B3%20%D8%A8%D9%86%20%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%83%D8%B1%D9%8A&amp;pg=RA1-PT37#v=onepage&amp;q=%D8%A7%D8%B4%D8%B1%D8%B3%20%D8%A8%D9%86%20%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%83%D8%B1%D9%8A&amp;f=true">الأصل</a> في 21 نوفمبر 2020.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Annales+quos+scripsit&amp;rft.pub=E.+J.+Brill&amp;rft.date=1898&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fbooks.google.com.sa%2Fbooks%3Fid%3DVgoVAAAAYAAJ%26dq%3D%25D8%25A7%25D8%25B4%25D8%25B1%25D8%25B3%2520%25D8%25A8%25D9%2586%2520%25D8%25AD%25D8%25B3%25D8%25A7%25D9%2586%2520%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A8%25D9%2583%25D8%25B1%25D9%258A%26pg%3DRA1-PT37%23v%3Donepage%26q%3D%25D8%25A7%25D8%25B4%25D8%25B1%25D8%25B3%2520%25D8%25A8%25D9%2586%2520%25D8%25AD%25D8%25B3%25D8%25A7%25D9%2586%2520%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A8%25D9%2583%25D8%25B1%25D9%258A%26f%3Dtrue&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%88%D9%81" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-16"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-16">^</a></b></span> <span class="reference-text">كتاب أعلى المراتب من سيرة علي بن أبي طالب، </span> </li> <li id="cite_note-17"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-17">^</a></b></span> <span class="reference-text">مسالك الأبصار في ممالك الأمصار 1-27 في 15 مجلد ج14، صفحة 197</span> </li> <li id="cite_note-18"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-18">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation book"><i>فتوح البلدان</i>. صفحة&#160;١٩٢.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%AF%D8%A7%D9%86&amp;rft.pages=%D9%A1%D9%A9%D9%A2&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%88%D9%81" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-19"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-19">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation book"><i>الإصابة في تمييز الصحابة 1-9 مع الفهارس ج3</i>. صفحات&#160;١٠٦ - ١٠٧.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D8%AA%D9%85%D9%8A%D9%8A%D8%B2+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D8%A9+1-9+%D9%85%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%B3+%D8%AC3&amp;rft.pages=%D9%A1%D9%A0%D9%A6+-+%D9%A1%D9%A0%D9%A7&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%88%D9%81" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-20"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-20">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation book"><i>المستدرك على الصحيحين الجزء الأول [5885]</i>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%83+%D8%B9%D9%84%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84+%5B5885%5D&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%88%D9%81" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-21"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-21">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation book"><i>الكامل في التاريخ 1-11 مع الفهارس ج3</i>. صفحة&#160;٣١٤.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+1-11+%D9%85%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%B3+%D8%AC3&amp;rft.pages=%D9%A3%D9%A1%D9%A4&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%88%D9%81" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-22"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-22">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation book"><i>يمانيون في موكب الرسول</i>. صفحة&#160;٥٤٧.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86+%D9%81%D9%8A+%D9%85%D9%88%D9%83%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84&amp;rft.pages=%D9%A5%D9%A4%D9%A7&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%88%D9%81" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-23"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-23">^</a></b></span> <span class="reference-text">صحيح البخاري، 2924</span> </li> <li id="cite_note-24"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-24">^</a></b></span> <span class="reference-text">تاريخ ابن خلدون، الجزء 7، صفحة 10</span> </li> <li id="cite_note-25"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-25">^</a></b></span> <span class="reference-text">كتاب يمانيون في موكب الرسول، صفحة 548</span> </li> <li id="cite_note-26"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-26">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation book"><i>تهذيب تاريخ الطبري</i>. صفحة&#160;٤٤٥.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%D8%AA%D9%87%D8%B0%D9%8A%D8%A8+%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A&amp;rft.pages=%D9%A4%D9%A4%D9%A5&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%88%D9%81" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-27"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-27">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation book"><i>الجامع: جامع شمل اعلام المهاجرين المنتسبين الى اليمن وقبائلهم</i>. صفحة&#160;240.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%3A+%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9+%D8%B4%D9%85%D9%84+%D8%A7%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%B3%D8%A8%D9%8A%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%89+%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86+%D9%88%D9%82%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%84%D9%87%D9%85&amp;rft.pages=240&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%88%D9%81" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-28"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-28">^</a></b></span> <span class="reference-text">تاريخ مدينة دمشق - ج 21/ص 350 - سعيد بن أحمد - سلمان بن ندى</span> </li> <li id="cite_note-29"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-29">^</a></b></span> <span class="reference-text">المستدرك على الصحيحين ، الجزء 3 ذكر مناقب سفيان بن عوف ، صفحة 447</span> </li> <li id="cite_note-30"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-30">^</a></b></span> <span class="reference-text">تاريخ مدينة دمشق - ج 21 /صفحه 351: سعيد بن أحمد - سلمان بن ندى</span> </li> <li id="cite_note-31"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-31">^</a></b></span> <span class="reference-text">بهجة المجالس وأنس المجالس وشحذ الذاهن والهاجس 1-3 مع الفهارس ج3، صفحة 252</span> </li> <li id="cite_note-32"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-32">^</a></b></span> <span class="reference-text">كتاب بيادر العمر ، صفحة 348</span> </li> <li id="cite_note-33"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-33">^</a></b></span> <span class="reference-text">كتاب شرح نهج البلاغة ، الجزء الثاني ، صفحة 52</span> </li> <li id="cite_note-34"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-34">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20181022033316/http://www.haydarya.com/maktaba_moktasah/07/book_02/kh0010.htm">"شرح نهج البلاغة ج2 ـ ابن أبي الحديد"</a>. <i>www.haydarya.com</i>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.haydarya.com/maktaba_moktasah/07/book_02/kh0010.htm">الأصل</a> في 22 أكتوبر 2018<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 09 ديسمبر 2020</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=www.haydarya.com&amp;rft.atitle=%D8%B4%D8%B1%D8%AD+%D9%86%D9%87%D8%AC+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%BA%D8%A9+%D8%AC2+%D9%80+%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A3%D8%A8%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AF&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.haydarya.com%2Fmaktaba_moktasah%2F07%2Fbook_02%2Fkh0010.htm&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%88%D9%81" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-35"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-35">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation book"><i>مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر - الجزء العاشر</i>. صفحة&#160;٢٤.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%B5%D8%B1+%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82+%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D8%B3%D8%A7%D9%83%D8%B1+-+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D8%B1&amp;rft.pages=%D9%A2%D9%A4&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%88%D9%81" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-36"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-36">^</a></b></span> <span class="reference-text">تاريخ مدينة دمشق - ج 21 /صفحه351&#160;: سعيد بن أحمد - سلمان بن ندى</span> </li> <li id="cite_note-37"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-37">^</a></b></span> <span class="reference-text">تاريخ مدينة دمشق 1-37 ج12</span> </li> <li id="cite_note-38"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-38">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://al-maktaba.org/book/12286/2242">"ص105 - كتاب الأعلام للزركلي - سفيان بن عوف - المكتبة الشاملة الحديثة"</a>. <i>al-maktaba.org</i><span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 30 ديسمبر 2020</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=al-maktaba.org&amp;rft.atitle=%D8%B5105+-+%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85+%D9%84%D9%84%D8%B2%D8%B1%D9%83%D9%84%D9%8A+-+%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%88%D9%81+-+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB%D8%A9&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fal-maktaba.org%2Fbook%2F12286%2F2242&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%88%D9%81" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-39"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-39">^</a></b></span> <span class="reference-text">تاريخ ابن خلدون 3/39 ،تاريخ خليفة بن خياط&#160;: 223</span> </li> <li id="cite_note-40"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-40">^</a></b></span> <span class="reference-text">(أحد القادة الشجعان، ولّاه <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="معاوية بن أبي سفيان">معاوية</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D8%A9" title="البصرة">البصرة</a> سنة 45هـ)</span> </li> <li id="cite_note-41"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-41">^</a></b></span> <span class="reference-text">تاريخ الطبري الجزء الرابع، صفحة 164</span> </li> <li id="cite_note-42"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-42">^</a></b></span> <span class="reference-text">تاريخ دمشق ، الجزء 27 ، صفحة 102</span> </li> <li id="cite_note-43"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-43">^</a></b></span> <span class="reference-text">تاريخ دمشق 21/ 351.</span> </li> <li id="cite_note-44"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-44">^</a></b></span> <span class="reference-text">رثاء الخلفاء والقادة في العصر الأموي دراسة موضوعية وفنية ، صفحة 171</span> </li> </ol></div> <ul class="bandeau-portail إعلام" id="bandeau-portail"> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:أعلام"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/P_vip.svg/28px-P_vip.svg.png" decoding="async" width="28" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/P_vip.svg/41px-P_vip.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/P_vip.svg/55px-P_vip.svg.png 2x" data-file-width="1911" data-file-height="1944" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:أعلام">بوابة أعلام</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:الإسلام"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/23/IslamSymbolAllah.PNG/27px-IslamSymbolAllah.PNG" decoding="async" width="27" height="28" class="noviewer" data-file-width="267" data-file-height="278" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:الإسلام">بوابة الإسلام</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D8%A9" title="بوابة:الخلافة الراشدة"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/df/Mohammad_adil-Rashidun-empire-at-its-peak-close.PNG/32px-Mohammad_adil-Rashidun-empire-at-its-peak-close.PNG" decoding="async" width="32" height="16" class="noviewer" data-file-width="1196" data-file-height="580" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D8%A9" title="بوابة:الخلافة الراشدة">بوابة الخلافة الراشدة</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8" title="بوابة:العرب"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b5/P_Arabs.svg/31px-P_Arabs.svg.png" decoding="async" width="31" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b5/P_Arabs.svg/47px-P_Arabs.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b5/P_Arabs.svg/62px-P_Arabs.svg.png 2x" data-file-width="400" data-file-height="360" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8" title="بوابة:العرب">بوابة العرب</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="بوابة:التاريخ الإسلامي"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/09/Geschiedenis_icoon.png/27px-Geschiedenis_icoon.png" decoding="async" width="27" height="28" class="noviewer" data-file-width="361" data-file-height="374" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="بوابة:التاريخ الإسلامي">بوابة التاريخ الإسلامي</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D8%A9" title="بوابة:صحابة"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b6/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D8%A9.png/28px-%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D8%A9.png" decoding="async" width="28" height="28" class="noviewer" data-file-width="480" data-file-height="480" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D8%A9" title="بوابة:صحابة">بوابة صحابة</a></span></li></ul> '
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1609287941