انتقل إلى المحتوى

سجل مرشح الإساءة

التفاصيل لمدخلة السجل 5٬200٬051

09:07، 8 يناير 2021: Mohammad Aburous (نقاش | مساهمات) أطلق المرشح 134; مؤديا الفعل "edit" في ماكسيميليان رونغه. الأفعال المتخذة: وسم; وصف المرشح: وضع وسم nowiki في المقالات (افحص | فرق)

التغييرات التي أجريت في التعديل

'''ماكسيميليان رونغه''' (و 9 [[9 نوفمبر|نوفمبر]] [[1874]] في [[فيينا]] ؛ [[10 سبتمبر|10.]]<nowiki/>م [[10 سبتمبر|سبتمبر]] [[1953]] فيها) ، كان عقيدًا في جيش [[الامبراطورية النمساوية المجرية]] وكان آخر رئيس لمكتب التوثيق في جهاز الاستخبارات العسكرية.
[[ملف:Maximilian_Ronge_by_Bruch.jpg|تصغير| ماكسيميليان رونغه(رسم أوسكار بروخ ، 1915)]]

== حياته ==
من بداية حياته المهنية كان ضابطا ناجحا في جيش الامبراطورية النمسا-المجر، فبعد أن أتم تدريب الضباط في أكاديمية تيريزيا العسكرية في [[فينر نويشتات|فينر نيوستادت]] فرز إلى كتيبة سلاح القناصة الثانية التي كانت متمركزة في فيينا [[روفيريتو|وروفيريتو]]. في الأعوام 1899 إلى 1901 تخرج من المدرسة الحربية في فيينا وقدم خدمته الميدانية في كل [[غراتس]] [[ليوبليانا|وليباخ (ليوبليانا)]] ونيسكو .

في عام 1907 نقل إلى مكتب الاستخبارات العسكرية في هيئة الأركان العامة حيث كان تلميذا لدى العقيد [[ألفرد ريدل|ألفريد ريدل]]، وعندما اكتشف تجسس ريدل لصالح الروس في في عام 1913 ودُفع إلى [[انتحار|الانتحار]]، كان رونغه ، إلى جانب رئيس الاستخبارات العسكرية أوغوست أوربانسكي ونائب رئيس الأركان فرانس هوفر والقاضي العسكري فينتسل فوريليك عضوا في اللجنة التي حاولت إنهاء قضية ريدل بصمت ولفلفتها بناءً على أوامر من رئيس أركان الجيش النمساوي المجري ، [[فرانز كونراد فون هوتزيندروف|فرانز كونراد فون هوتزيندورف]].<ref>Markus, Die Akte Redl, ص 221-234</ref>

ابتداء من عام 1914 نقل رونغه إلى في قسم الاستخبارات في قيادة الجيش العليا حيث عمل أثناء [[الحرب العالمية الأولى]] على ملاحقة "أعداء الدولة" وخصوم الملكية "الثوريين". كذلك تورط في تجاوزات الجيش ضد السكان المحليين مثل [[الأوكرانيين]] الموالين تمامًا في [[غاليسيا (أوروبا الشرقية)|غاليسيا]]، وغيرهم، ففي ضوء الهزائم الكارثية التي لحقت بالجيش في الحرب ضد الإمبراطورية الروسية في الاعوام 1914 و1915 نشأت لدى الجيش النمساوي المجري هستيريا تجسس حقيقية التي تحولت تحت غطاء حالة الطوارئ إلى أعمال عنف تعسفية ضد الرعايا الأوكرانيين في المملكة النمساوية الذين اتهموا جماعيا بدعم الخصم الروسي. على سبيل المثال، كان يُشتبه في قيام جميع مربي [[الحمام الزاجل]] في غاليسيا بأغمال تجسس وطالت [[إعدام موجز|الأحكام العرفية]] إطلاهم لحمائمهم. . لم تزعج رونغه في هذا السياق من حقيقة أن الكثير من الموقوفين قد "حوكموا ميدانيا وأعدموا فورا"، بل كون الكثير من المشتبه بهم قد " ''قضوا مددا طويلة في المحاكم العسكرية في المناطق النائية في تحقيق مضن دون التوصل حتى الآن إلى إدانة وتنفيذ للحكم.''" <ref name="Leidinger">Zit. nach Moritz, Leidinger und Jagschitz (2007), S. 129.</ref>

كان هذا النهج مفيدا في مسيرة رونغه المهنية، ففي عام 1917 رقّي إلى [[عقيد (رتبة عسكرية)|رتبة عقيد]] ورئاسة قسم المخابرات في قيادة الجيش العليا ومكتب الاستخبارات العسكرية، ومكّنه موقعه من تدمير عدة صناديق من الوثائق التي كان من الممكن أن تدينه بارتكاب جرائم حرب، ولهذا السبب ظلّ كثير من الأسئلة المتعلقة بمكتب رونغه وأنشطته بدون إجابة. <ref>Moritz, Leidinger und Jagschitz (2007), S. 171f.</ref>

بعد قيام [[تاريخ النمسا|الجمهورية الأولى]] ، أصبح رونغه نائب رئيس "مكتب الأسرى و<nowiki/>[[معسكر اعتقال|المحتجزين المدنيين]] " في فيينا، وفي الوقت نفسه كان عضوًا في جمعية سرية تتكون من مجموعات موالية للملكية و<nowiki/>[[قومية ألمانية|قوميون ألمان]] سعت في البداية إلى إطاحة الحكومة الجمهورية التي يقودها الاشتراكيون الديمقراطيون ويعد ذلك إسقاط الجمهورية الديمقراطية نفسها. عرض رونغه نفسه وسيطا بين على هذه المجموعات التي ضمت أيضًا جمعية المحاربين القدامى التي أسسها اليميني هيرمان هيلتلز، ولكن في نهاية المطاف فشلت كل هذه الجهود بسبب الاختلافات البرنامجية والمنافسات والغيرة بين المنظمات المعنية وأشخاصها.<ref>Zur Tätigkeit dieser Gruppierungen vgl. Moritz, Leidinger und Jagschitz (2007), S. 184–198 und 224–235.</ref>

في عام 1932 أحيل رونغه، ولكن أعيد تعيينه في عام 1933 رئيسا لمكتب أمن الدولة الخاص ، وفي عام 1934 عمل في مكتب مستشار الدولة في عهد [[إنغلبرت دولفوس|إنجلبرت دولفوس]]، لكن مجهوده الاستخباراتي فشل في منع مقتل دولفوس على يد النازيين.
[[ملف:Maximilian_Ronge_Dachau_Arolsen_Archives.jpg|تصغير| بطاقة تسجيل ماكسيميليان رونغه في معسكر الاعتقال النازي داخاو]]
رفض رونغه الانضمام إلى [[شوتزشتافل|قوات الإس إس]] عقب [[آنشلوس|ضم النمسا]] إلى [[ألمانيا النازية|الرايخ الألماني]] ، واعتقله [[نازية|النازيون]] في فيينا ثم رُحّل مع سياسيين آخرين إلى [[معسكر الاعتقال داخاو|معسكر اعتقال داخاو]] ضمن ما عرف بنقل المشاهير. من سجنه في سجن شرطة [[ميونخ|ميونيخ]] ، أرسل رونغه إلى [[فيلهلم كاناريس]] رسالة استعطاف بمناسبة ترقيته إلى [[نائب أميرال]]، وأطلق سراح رونغه بعد ذلك في أغسطس 1938 وأمضى [[الحرب العالمية الثانية]] في فيينا.

رغم بلوغه سن ال71 ، أجرى رونغه بعد الحرب اتصالات مع قوات الاحتلال الأمريكية في النمسا من أجل "تقديم المشورة" لهم حول إنشاء جهاز سري جديد في النمسا. في عام 1953 ، وقبل إنشاء مكتب استخبارات الجيش النمساوي الجديد ، توفي ماكسيميليان رونغه ودُفن في مقبرة غيرستهوف في فيينا. <ref>[https://www.friedhoefewien.at/grabsuche?submitHidden=true&name=Max%20Ronge&jdb_von=1953&jdb_bis=1953&friedhof=011 Grabstelle Maximilian Ronge], Wien, Gersthofer Friedhof, Gruppe 1, Reihe 4, Nr. 51.</ref>

== شخصيته ==
يعتقد عضو الحزب النازي اللاحق إدموند جلايس-هورستيناو ، الذي أتيحت له الفرصة للتعرف على رونغه بشكل أفضل خلال الحرب العالمية الأولى، أن رونغه "''رأى أولا الشرير في الشخص"، الذي "كان عليه إثبات العكس"''. <ref name="Leidinger">Zit. nach Moritz, Leidinger und Jagschitz (2007), S. 129.</ref> عمل حفيد رونعه ، المؤرخ النمساوي غيرهارد ياغشيتس على تحقيق وثائق جده المكتوب والمؤلفة من 80 صندوقا، ونشر بالاشتراك مع فيرينا موريتز وهانس لايدنغر ياغشيتز كتابًا عن رونغه بعنوان "في قلب السلطة".

== كتاباته (بالألمانية) ==

* ''Schiedsrichter'', Sonderabdruck aus "Streffleurs Militärische Zeitschrift", Wien 1907.
* ''Das Werk des Feldmarschalls Conrad'', in: Militärwissenschaftliche und Technische Mitteilungen, Heft 11/12, 1924, S. 481 ff.

* ''Das Kriegsgefangenen- und Zivilinternierten-Amt und der Heimtransport der österreichischen Kriegsgefangenen'', in: Bundesvereinigung der ehemaligen österreichischen Kriegsgefangenen (Hrsg.), In Feindesland. Die Gefangenschaft im Weltkriege in Einzeldarstellungen, Band 2, Wien 1931, S. 336 ff.
* ''wölf Jahre Kundschaftsdienst: Kriegs- und Industrie-Spionage''. Amalthea-Verlag, Zürich 1933.
* ''Meister der Spionage''. Payne Verlag, Leipzig 1935.

== مصادر (بالألمانية) ==

* Goll Nicole-Melanie: ''„...Dass wir es mit zwei Kriegen zu tun haben, der eine ist der Krieg nach aussen, der andere nach innen“. Die Ruthenen und das k.k. Zivilinterniertenlager Thalerhof bei Graz.'' In: ''Historisches Jahrbuch der Stadt Graz.'' Graz 2010, S. 277–303.
* [[:de:Verena_Moritz|Verena Moritz]], [[:de:Hannes_Leidinger|Hannes Leidinger]], [[:de:Gerhard_Jagschitz|Gerhard Jagschitz]]: ''Im Zentrum der Macht. Die vielen Gesichter des Geheimdienstchefs Maximilian Ronge.'' Residenz-Verlag, Wien 2007, [[:de:Special:BookSources/9783701730384|ISBN 978-3-7017-3038-4]].
* Albert Pethö: ''Agenten für den Doppeladler. Österreich-Ungarns Geheimer Dienst im Weltkrieg.'' [[:de:Leopold_Stocker_Verlag|Leopold Stocker Verlag]], Graz 1998, [[:de:Special:BookSources/3702008306|ISBN 3-7020-0830-6]].
* [[:de:Georg_Markus|Georg Markus]]: ''Der Fall Redl. Mit unveröffentlichten Geheimdokumenten zur folgenschwersten Spionage-Affaire des Jahrhundets.'' Amalthea, Wien/München 1984, [[:de:Special:BookSources/3850021912|ISBN 3-85002-191-2]].

== روابط انترنت ==

* {{مكتبة ألمانيا الوطنية|12840633X}}
* [http://www.zeit.de/2007/13/OE-Jagschitz?page=all/ عرض كتاب غيرهارد ياغشيتز، في صحيفة (Die Zeit)]

== مراجع ==
<references />
[[تصنيف:وفيات 1953]]
[[تصنيف:مواليد 1874]]
[[تصنيف:جواسيس نمساويون]]
[[تصنيف:Category:عسكريون نمساويون مجريون شاركوا في الحرب العالمية الأولى]]
[[تصنيف:Category:مجرمو حرب]]

محددات الفعل

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
369
اسم حساب المستخدم (user_name)
'Mohammad Aburous'
عمر حساب المستخدم (user_age)
17191187
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => 'autoreview', 1 => '*', 2 => 'user', 3 => 'autoconfirmed' ]
المجموعات العامة التي ينتمي إليها الحساب (global_user_groups)
[]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
هوية الصفحة (page_id)
0
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'ماكسيميليان رونغه'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'ماكسيميليان رونغه'
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age)
0
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'أُنشئَت بترجمة الصفحة "[[:de:Special:Redirect/revision/207108651|Maximilian Ronge]]"'
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
''
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
''
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
''''ماكسيميليان رونغه''' (و 9 [[9 نوفمبر|نوفمبر]] [[1874]] في [[فيينا]] ؛ [[10 سبتمبر|10.]]<nowiki/>م [[10 سبتمبر|سبتمبر]] [[1953]] فيها) ، كان عقيدًا في جيش [[الامبراطورية النمساوية المجرية]] وكان آخر رئيس لمكتب التوثيق في جهاز الاستخبارات العسكرية. [[ملف:Maximilian_Ronge_by_Bruch.jpg|تصغير| ماكسيميليان رونغه(رسم أوسكار بروخ ، 1915)]] == حياته == من بداية حياته المهنية كان ضابطا ناجحا في جيش الامبراطورية النمسا-المجر، فبعد أن أتم تدريب الضباط في أكاديمية تيريزيا العسكرية في [[فينر نويشتات|فينر نيوستادت]] فرز إلى كتيبة سلاح القناصة الثانية التي كانت متمركزة في فيينا [[روفيريتو|وروفيريتو]]. في الأعوام 1899 إلى 1901 تخرج من المدرسة الحربية في فيينا وقدم خدمته الميدانية في كل [[غراتس]] [[ليوبليانا|وليباخ (ليوبليانا)]] ونيسكو . في عام 1907 نقل إلى مكتب الاستخبارات العسكرية في هيئة الأركان العامة حيث كان تلميذا لدى العقيد [[ألفرد ريدل|ألفريد ريدل]]، وعندما اكتشف تجسس ريدل لصالح الروس في في عام 1913 ودُفع إلى [[انتحار|الانتحار]]، كان رونغه ، إلى جانب رئيس الاستخبارات العسكرية أوغوست أوربانسكي ونائب رئيس الأركان فرانس هوفر والقاضي العسكري فينتسل فوريليك عضوا في اللجنة التي حاولت إنهاء قضية ريدل بصمت ولفلفتها بناءً على أوامر من رئيس أركان الجيش النمساوي المجري ، [[فرانز كونراد فون هوتزيندروف|فرانز كونراد فون هوتزيندورف]].<ref>Markus, Die Akte Redl, ص 221-234</ref> ابتداء من عام 1914 نقل رونغه إلى في قسم الاستخبارات في قيادة الجيش العليا حيث عمل أثناء [[الحرب العالمية الأولى]] على ملاحقة "أعداء الدولة" وخصوم الملكية "الثوريين". كذلك تورط في تجاوزات الجيش ضد السكان المحليين مثل [[الأوكرانيين]] الموالين تمامًا في [[غاليسيا (أوروبا الشرقية)|غاليسيا]]، وغيرهم، ففي ضوء الهزائم الكارثية التي لحقت بالجيش في الحرب ضد الإمبراطورية الروسية في الاعوام 1914 و1915 نشأت لدى الجيش النمساوي المجري هستيريا تجسس حقيقية التي تحولت تحت غطاء حالة الطوارئ إلى أعمال عنف تعسفية ضد الرعايا الأوكرانيين في المملكة النمساوية الذين اتهموا جماعيا بدعم الخصم الروسي. على سبيل المثال، كان يُشتبه في قيام جميع مربي [[الحمام الزاجل]] في غاليسيا بأغمال تجسس وطالت [[إعدام موجز|الأحكام العرفية]] إطلاهم لحمائمهم. . لم تزعج رونغه في هذا السياق من حقيقة أن الكثير من الموقوفين قد "حوكموا ميدانيا وأعدموا فورا"، بل كون الكثير من المشتبه بهم قد " ''قضوا مددا طويلة في المحاكم العسكرية في المناطق النائية في تحقيق مضن دون التوصل حتى الآن إلى إدانة وتنفيذ للحكم.''" <ref name="Leidinger">Zit. nach Moritz, Leidinger und Jagschitz (2007), S. 129.</ref> كان هذا النهج مفيدا في مسيرة رونغه المهنية، ففي عام 1917 رقّي إلى [[عقيد (رتبة عسكرية)|رتبة عقيد]] ورئاسة قسم المخابرات في قيادة الجيش العليا ومكتب الاستخبارات العسكرية، ومكّنه موقعه من تدمير عدة صناديق من الوثائق التي كان من الممكن أن تدينه بارتكاب جرائم حرب، ولهذا السبب ظلّ كثير من الأسئلة المتعلقة بمكتب رونغه وأنشطته بدون إجابة. <ref>Moritz, Leidinger und Jagschitz (2007), S. 171f.</ref> بعد قيام [[تاريخ النمسا|الجمهورية الأولى]] ، أصبح رونغه نائب رئيس "مكتب الأسرى و<nowiki/>[[معسكر اعتقال|المحتجزين المدنيين]] " في فيينا، وفي الوقت نفسه كان عضوًا في جمعية سرية تتكون من مجموعات موالية للملكية و<nowiki/>[[قومية ألمانية|قوميون ألمان]] سعت في البداية إلى إطاحة الحكومة الجمهورية التي يقودها الاشتراكيون الديمقراطيون ويعد ذلك إسقاط الجمهورية الديمقراطية نفسها. عرض رونغه نفسه وسيطا بين على هذه المجموعات التي ضمت أيضًا جمعية المحاربين القدامى التي أسسها اليميني هيرمان هيلتلز، ولكن في نهاية المطاف فشلت كل هذه الجهود بسبب الاختلافات البرنامجية والمنافسات والغيرة بين المنظمات المعنية وأشخاصها.<ref>Zur Tätigkeit dieser Gruppierungen vgl. Moritz, Leidinger und Jagschitz (2007), S. 184–198 und 224–235.</ref> في عام 1932 أحيل رونغه، ولكن أعيد تعيينه في عام 1933 رئيسا لمكتب أمن الدولة الخاص ، وفي عام 1934 عمل في مكتب مستشار الدولة في عهد [[إنغلبرت دولفوس|إنجلبرت دولفوس]]، لكن مجهوده الاستخباراتي فشل في منع مقتل دولفوس على يد النازيين. [[ملف:Maximilian_Ronge_Dachau_Arolsen_Archives.jpg|تصغير| بطاقة تسجيل ماكسيميليان رونغه في معسكر الاعتقال النازي داخاو]] رفض رونغه الانضمام إلى [[شوتزشتافل|قوات الإس إس]] عقب [[آنشلوس|ضم النمسا]] إلى [[ألمانيا النازية|الرايخ الألماني]] ، واعتقله [[نازية|النازيون]] في فيينا ثم رُحّل مع سياسيين آخرين إلى [[معسكر الاعتقال داخاو|معسكر اعتقال داخاو]] ضمن ما عرف بنقل المشاهير. من سجنه في سجن شرطة [[ميونخ|ميونيخ]] ، أرسل رونغه إلى [[فيلهلم كاناريس]] رسالة استعطاف بمناسبة ترقيته إلى [[نائب أميرال]]، وأطلق سراح رونغه بعد ذلك في أغسطس 1938 وأمضى [[الحرب العالمية الثانية]] في فيينا. رغم بلوغه سن ال71 ، أجرى رونغه بعد الحرب اتصالات مع قوات الاحتلال الأمريكية في النمسا من أجل "تقديم المشورة" لهم حول إنشاء جهاز سري جديد في النمسا. في عام 1953 ، وقبل إنشاء مكتب استخبارات الجيش النمساوي الجديد ، توفي ماكسيميليان رونغه ودُفن في مقبرة غيرستهوف في فيينا. <ref>[https://www.friedhoefewien.at/grabsuche?submitHidden=true&name=Max%20Ronge&jdb_von=1953&jdb_bis=1953&friedhof=011 Grabstelle Maximilian Ronge], Wien, Gersthofer Friedhof, Gruppe 1, Reihe 4, Nr. 51.</ref> == شخصيته == يعتقد عضو الحزب النازي اللاحق إدموند جلايس-هورستيناو ، الذي أتيحت له الفرصة للتعرف على رونغه بشكل أفضل خلال الحرب العالمية الأولى، أن رونغه "''رأى أولا الشرير في الشخص"، الذي "كان عليه إثبات العكس"''. <ref name="Leidinger">Zit. nach Moritz, Leidinger und Jagschitz (2007), S. 129.</ref> عمل حفيد رونعه ، المؤرخ النمساوي غيرهارد ياغشيتس على تحقيق وثائق جده المكتوب والمؤلفة من 80 صندوقا، ونشر بالاشتراك مع فيرينا موريتز وهانس لايدنغر ياغشيتز كتابًا عن رونغه بعنوان "في قلب السلطة". == كتاباته (بالألمانية) == * ''Schiedsrichter'', Sonderabdruck aus "Streffleurs Militärische Zeitschrift", Wien 1907. * ''Das Werk des Feldmarschalls Conrad'', in: Militärwissenschaftliche und Technische Mitteilungen, Heft 11/12, 1924, S. 481 ff. * ''Das Kriegsgefangenen- und Zivilinternierten-Amt und der Heimtransport der österreichischen Kriegsgefangenen'', in: Bundesvereinigung der ehemaligen österreichischen Kriegsgefangenen (Hrsg.), In Feindesland. Die Gefangenschaft im Weltkriege in Einzeldarstellungen, Band 2, Wien 1931, S. 336 ff. * ''wölf Jahre Kundschaftsdienst: Kriegs- und Industrie-Spionage''. Amalthea-Verlag, Zürich 1933. * ''Meister der Spionage''. Payne Verlag, Leipzig 1935. == مصادر (بالألمانية) == * Goll Nicole-Melanie: ''„...Dass wir es mit zwei Kriegen zu tun haben, der eine ist der Krieg nach aussen, der andere nach innen“. Die Ruthenen und das k.k. Zivilinterniertenlager Thalerhof bei Graz.'' In: ''Historisches Jahrbuch der Stadt Graz.'' Graz 2010, S. 277–303. * [[:de:Verena_Moritz|Verena Moritz]], [[:de:Hannes_Leidinger|Hannes Leidinger]], [[:de:Gerhard_Jagschitz|Gerhard Jagschitz]]: ''Im Zentrum der Macht. Die vielen Gesichter des Geheimdienstchefs Maximilian Ronge.'' Residenz-Verlag, Wien 2007, [[:de:Special:BookSources/9783701730384|ISBN 978-3-7017-3038-4]]. * Albert Pethö: ''Agenten für den Doppeladler. Österreich-Ungarns Geheimer Dienst im Weltkrieg.'' [[:de:Leopold_Stocker_Verlag|Leopold Stocker Verlag]], Graz 1998, [[:de:Special:BookSources/3702008306|ISBN 3-7020-0830-6]]. * [[:de:Georg_Markus|Georg Markus]]: ''Der Fall Redl. Mit unveröffentlichten Geheimdokumenten zur folgenschwersten Spionage-Affaire des Jahrhundets.'' Amalthea, Wien/München 1984, [[:de:Special:BookSources/3850021912|ISBN 3-85002-191-2]]. == روابط انترنت == * {{مكتبة ألمانيا الوطنية|12840633X}} * [http://www.zeit.de/2007/13/OE-Jagschitz?page=all/ عرض كتاب غيرهارد ياغشيتز، في صحيفة (Die Zeit)] == مراجع == <references /> [[تصنيف:وفيات 1953]] [[تصنيف:مواليد 1874]] [[تصنيف:جواسيس نمساويون]] [[تصنيف:Category:عسكريون نمساويون مجريون شاركوا في الحرب العالمية الأولى]] [[تصنيف:Category:مجرمو حرب]]'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -1,0 +1,51 @@ +'''ماكسيميليان رونغه''' (و 9 [[9 نوفمبر|نوفمبر]] [[1874]] في [[فيينا]] ؛ [[10 سبتمبر|10.]]<nowiki/>م [[10 سبتمبر|سبتمبر]] [[1953]] فيها) ، كان عقيدًا في جيش [[الامبراطورية النمساوية المجرية]] وكان آخر رئيس لمكتب التوثيق في جهاز الاستخبارات العسكرية. +[[ملف:Maximilian_Ronge_by_Bruch.jpg|تصغير| ماكسيميليان رونغه(رسم أوسكار بروخ ، 1915)]] + +== حياته == +من بداية حياته المهنية كان ضابطا ناجحا في جيش الامبراطورية النمسا-المجر، فبعد أن أتم تدريب الضباط في أكاديمية تيريزيا العسكرية في [[فينر نويشتات|فينر نيوستادت]] فرز إلى كتيبة سلاح القناصة الثانية التي كانت متمركزة في فيينا [[روفيريتو|وروفيريتو]]. في الأعوام 1899 إلى 1901 تخرج من المدرسة الحربية في فيينا وقدم خدمته الميدانية في كل [[غراتس]] [[ليوبليانا|وليباخ (ليوبليانا)]] ونيسكو . + +في عام 1907 نقل إلى مكتب الاستخبارات العسكرية في هيئة الأركان العامة حيث كان تلميذا لدى العقيد [[ألفرد ريدل|ألفريد ريدل]]، وعندما اكتشف تجسس ريدل لصالح الروس في في عام 1913 ودُفع إلى [[انتحار|الانتحار]]، كان رونغه ، إلى جانب رئيس الاستخبارات العسكرية أوغوست أوربانسكي ونائب رئيس الأركان فرانس هوفر والقاضي العسكري فينتسل فوريليك عضوا في اللجنة التي حاولت إنهاء قضية ريدل بصمت ولفلفتها بناءً على أوامر من رئيس أركان الجيش النمساوي المجري ، [[فرانز كونراد فون هوتزيندروف|فرانز كونراد فون هوتزيندورف]].<ref>Markus, Die Akte Redl, ص 221-234</ref> + +ابتداء من عام 1914 نقل رونغه إلى في قسم الاستخبارات في قيادة الجيش العليا حيث عمل أثناء [[الحرب العالمية الأولى]] على ملاحقة "أعداء الدولة" وخصوم الملكية "الثوريين". كذلك تورط في تجاوزات الجيش ضد السكان المحليين مثل [[الأوكرانيين]] الموالين تمامًا في [[غاليسيا (أوروبا الشرقية)|غاليسيا]]، وغيرهم، ففي ضوء الهزائم الكارثية التي لحقت بالجيش في الحرب ضد الإمبراطورية الروسية في الاعوام 1914 و1915 نشأت لدى الجيش النمساوي المجري هستيريا تجسس حقيقية التي تحولت تحت غطاء حالة الطوارئ إلى أعمال عنف تعسفية ضد الرعايا الأوكرانيين في المملكة النمساوية الذين اتهموا جماعيا بدعم الخصم الروسي. على سبيل المثال، كان يُشتبه في قيام جميع مربي [[الحمام الزاجل]] في غاليسيا بأغمال تجسس وطالت [[إعدام موجز|الأحكام العرفية]] إطلاهم لحمائمهم. . لم تزعج رونغه في هذا السياق من حقيقة أن الكثير من الموقوفين قد "حوكموا ميدانيا وأعدموا فورا"، بل كون الكثير من المشتبه بهم قد " ''قضوا مددا طويلة في المحاكم العسكرية في المناطق النائية في تحقيق مضن دون التوصل حتى الآن إلى إدانة وتنفيذ للحكم.''" <ref name="Leidinger">Zit. nach Moritz, Leidinger und Jagschitz (2007), S. 129.</ref> + +كان هذا النهج مفيدا في مسيرة رونغه المهنية، ففي عام 1917 رقّي إلى [[عقيد (رتبة عسكرية)|رتبة عقيد]] ورئاسة قسم المخابرات في قيادة الجيش العليا ومكتب الاستخبارات العسكرية، ومكّنه موقعه من تدمير عدة صناديق من الوثائق التي كان من الممكن أن تدينه بارتكاب جرائم حرب، ولهذا السبب ظلّ كثير من الأسئلة المتعلقة بمكتب رونغه وأنشطته بدون إجابة. <ref>Moritz, Leidinger und Jagschitz (2007), S. 171f.</ref> + +بعد قيام [[تاريخ النمسا|الجمهورية الأولى]] ، أصبح رونغه نائب رئيس "مكتب الأسرى و<nowiki/>[[معسكر اعتقال|المحتجزين المدنيين]] " في فيينا، وفي الوقت نفسه كان عضوًا في جمعية سرية تتكون من مجموعات موالية للملكية و<nowiki/>[[قومية ألمانية|قوميون ألمان]] سعت في البداية إلى إطاحة الحكومة الجمهورية التي يقودها الاشتراكيون الديمقراطيون ويعد ذلك إسقاط الجمهورية الديمقراطية نفسها. عرض رونغه نفسه وسيطا بين على هذه المجموعات التي ضمت أيضًا جمعية المحاربين القدامى التي أسسها اليميني هيرمان هيلتلز، ولكن في نهاية المطاف فشلت كل هذه الجهود بسبب الاختلافات البرنامجية والمنافسات والغيرة بين المنظمات المعنية وأشخاصها.<ref>Zur Tätigkeit dieser Gruppierungen vgl. Moritz, Leidinger und Jagschitz (2007), S. 184–198 und 224–235.</ref> + +في عام 1932 أحيل رونغه، ولكن أعيد تعيينه في عام 1933 رئيسا لمكتب أمن الدولة الخاص ، وفي عام 1934 عمل في مكتب مستشار الدولة في عهد [[إنغلبرت دولفوس|إنجلبرت دولفوس]]، لكن مجهوده الاستخباراتي فشل في منع مقتل دولفوس على يد النازيين. +[[ملف:Maximilian_Ronge_Dachau_Arolsen_Archives.jpg|تصغير| بطاقة تسجيل ماكسيميليان رونغه في معسكر الاعتقال النازي داخاو]] +رفض رونغه الانضمام إلى [[شوتزشتافل|قوات الإس إس]] عقب [[آنشلوس|ضم النمسا]] إلى [[ألمانيا النازية|الرايخ الألماني]] ، واعتقله [[نازية|النازيون]] في فيينا ثم رُحّل مع سياسيين آخرين إلى [[معسكر الاعتقال داخاو|معسكر اعتقال داخاو]] ضمن ما عرف بنقل المشاهير. من سجنه في سجن شرطة [[ميونخ|ميونيخ]] ، أرسل رونغه إلى [[فيلهلم كاناريس]] رسالة استعطاف بمناسبة ترقيته إلى [[نائب أميرال]]، وأطلق سراح رونغه بعد ذلك في أغسطس 1938 وأمضى [[الحرب العالمية الثانية]] في فيينا. + +رغم بلوغه سن ال71 ، أجرى رونغه بعد الحرب اتصالات مع قوات الاحتلال الأمريكية في النمسا من أجل "تقديم المشورة" لهم حول إنشاء جهاز سري جديد في النمسا. في عام 1953 ، وقبل إنشاء مكتب استخبارات الجيش النمساوي الجديد ، توفي ماكسيميليان رونغه ودُفن في مقبرة غيرستهوف في فيينا. <ref>[https://www.friedhoefewien.at/grabsuche?submitHidden=true&name=Max%20Ronge&jdb_von=1953&jdb_bis=1953&friedhof=011 Grabstelle Maximilian Ronge], Wien, Gersthofer Friedhof, Gruppe 1, Reihe 4, Nr. 51.</ref> + +== شخصيته == +يعتقد عضو الحزب النازي اللاحق إدموند جلايس-هورستيناو ، الذي أتيحت له الفرصة للتعرف على رونغه بشكل أفضل خلال الحرب العالمية الأولى، أن رونغه "''رأى أولا الشرير في الشخص"، الذي "كان عليه إثبات العكس"''. <ref name="Leidinger">Zit. nach Moritz, Leidinger und Jagschitz (2007), S. 129.</ref> عمل حفيد رونعه ، المؤرخ النمساوي غيرهارد ياغشيتس على تحقيق وثائق جده المكتوب والمؤلفة من 80 صندوقا، ونشر بالاشتراك مع فيرينا موريتز وهانس لايدنغر ياغشيتز كتابًا عن رونغه بعنوان "في قلب السلطة". + +== كتاباته (بالألمانية) == + +* ''Schiedsrichter'', Sonderabdruck aus "Streffleurs Militärische Zeitschrift", Wien 1907. +* ''Das Werk des Feldmarschalls Conrad'', in: Militärwissenschaftliche und Technische Mitteilungen, Heft 11/12, 1924, S. 481 ff. + +* ''Das Kriegsgefangenen- und Zivilinternierten-Amt und der Heimtransport der österreichischen Kriegsgefangenen'', in: Bundesvereinigung der ehemaligen österreichischen Kriegsgefangenen (Hrsg.), In Feindesland. Die Gefangenschaft im Weltkriege in Einzeldarstellungen, Band 2, Wien 1931, S. 336 ff. +* ''wölf Jahre Kundschaftsdienst: Kriegs- und Industrie-Spionage''. Amalthea-Verlag, Zürich 1933. +* ''Meister der Spionage''. Payne Verlag, Leipzig 1935. + +== مصادر (بالألمانية) == + +* Goll Nicole-Melanie: ''„...Dass wir es mit zwei Kriegen zu tun haben, der eine ist der Krieg nach aussen, der andere nach innen“. Die Ruthenen und das k.k. Zivilinterniertenlager Thalerhof bei Graz.'' In: ''Historisches Jahrbuch der Stadt Graz.'' Graz 2010, S. 277–303. +* [[:de:Verena_Moritz|Verena Moritz]], [[:de:Hannes_Leidinger|Hannes Leidinger]], [[:de:Gerhard_Jagschitz|Gerhard Jagschitz]]: ''Im Zentrum der Macht. Die vielen Gesichter des Geheimdienstchefs Maximilian Ronge.'' Residenz-Verlag, Wien 2007, [[:de:Special:BookSources/9783701730384|ISBN 978-3-7017-3038-4]]. +* Albert Pethö: ''Agenten für den Doppeladler. Österreich-Ungarns Geheimer Dienst im Weltkrieg.'' [[:de:Leopold_Stocker_Verlag|Leopold Stocker Verlag]], Graz 1998, [[:de:Special:BookSources/3702008306|ISBN 3-7020-0830-6]]. +* [[:de:Georg_Markus|Georg Markus]]: ''Der Fall Redl. Mit unveröffentlichten Geheimdokumenten zur folgenschwersten Spionage-Affaire des Jahrhundets.'' Amalthea, Wien/München 1984, [[:de:Special:BookSources/3850021912|ISBN 3-85002-191-2]]. + +== روابط انترنت == + +* {{مكتبة ألمانيا الوطنية|12840633X}} +* [http://www.zeit.de/2007/13/OE-Jagschitz?page=all/ عرض كتاب غيرهارد ياغشيتز، في صحيفة (Die Zeit)] + +== مراجع == +<references /> +[[تصنيف:وفيات 1953]] +[[تصنيف:مواليد 1874]] +[[تصنيف:جواسيس نمساويون]] +[[تصنيف:Category:عسكريون نمساويون مجريون شاركوا في الحرب العالمية الأولى]] +[[تصنيف:Category:مجرمو حرب]] '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
11104
حجم الصفحة القديم (old_size)
0
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
11104
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => ''''ماكسيميليان رونغه''' (و 9 [[9 نوفمبر|نوفمبر]] [[1874]] في [[فيينا]] ؛ [[10 سبتمبر|10.]]<nowiki/>م [[10 سبتمبر|سبتمبر]] [[1953]] فيها) ، كان عقيدًا في جيش [[الامبراطورية النمساوية المجرية]] وكان آخر رئيس لمكتب التوثيق في جهاز الاستخبارات العسكرية.', 1 => '[[ملف:Maximilian_Ronge_by_Bruch.jpg|تصغير| ماكسيميليان رونغه(رسم أوسكار بروخ ، 1915)]]', 2 => '', 3 => '== حياته ==', 4 => 'من بداية حياته المهنية كان ضابطا ناجحا في جيش الامبراطورية النمسا-المجر، فبعد أن أتم تدريب الضباط في أكاديمية تيريزيا العسكرية في [[فينر نويشتات|فينر نيوستادت]] فرز إلى كتيبة سلاح القناصة الثانية التي كانت متمركزة في فيينا [[روفيريتو|وروفيريتو]]. في الأعوام 1899 إلى 1901 تخرج من المدرسة الحربية في فيينا وقدم خدمته الميدانية في كل [[غراتس]] [[ليوبليانا|وليباخ (ليوبليانا)]] ونيسكو .', 5 => '', 6 => 'في عام 1907 نقل إلى مكتب الاستخبارات العسكرية في هيئة الأركان العامة حيث كان تلميذا لدى العقيد [[ألفرد ريدل|ألفريد ريدل]]، وعندما اكتشف تجسس ريدل لصالح الروس في في عام 1913 ودُفع إلى [[انتحار|الانتحار]]، كان رونغه ، إلى جانب رئيس الاستخبارات العسكرية أوغوست أوربانسكي ونائب رئيس الأركان فرانس هوفر والقاضي العسكري فينتسل فوريليك عضوا في اللجنة التي حاولت إنهاء قضية ريدل بصمت ولفلفتها بناءً على أوامر من رئيس أركان الجيش النمساوي المجري ، [[فرانز كونراد فون هوتزيندروف|فرانز كونراد فون هوتزيندورف]].<ref>Markus, Die Akte Redl, ص 221-234</ref>', 7 => '', 8 => 'ابتداء من عام 1914 نقل رونغه إلى في قسم الاستخبارات في قيادة الجيش العليا حيث عمل أثناء [[الحرب العالمية الأولى]] على ملاحقة "أعداء الدولة" وخصوم الملكية "الثوريين". كذلك تورط في تجاوزات الجيش ضد السكان المحليين مثل [[الأوكرانيين]] الموالين تمامًا في [[غاليسيا (أوروبا الشرقية)|غاليسيا]]، وغيرهم، ففي ضوء الهزائم الكارثية التي لحقت بالجيش في الحرب ضد الإمبراطورية الروسية في الاعوام 1914 و1915 نشأت لدى الجيش النمساوي المجري هستيريا تجسس حقيقية التي تحولت تحت غطاء حالة الطوارئ إلى أعمال عنف تعسفية ضد الرعايا الأوكرانيين في المملكة النمساوية الذين اتهموا جماعيا بدعم الخصم الروسي. على سبيل المثال، كان يُشتبه في قيام جميع مربي [[الحمام الزاجل]] في غاليسيا بأغمال تجسس وطالت [[إعدام موجز|الأحكام العرفية]] إطلاهم لحمائمهم. . لم تزعج رونغه في هذا السياق من حقيقة أن الكثير من الموقوفين قد "حوكموا ميدانيا وأعدموا فورا"، بل كون الكثير من المشتبه بهم قد " ''قضوا مددا طويلة في المحاكم العسكرية في المناطق النائية في تحقيق مضن دون التوصل حتى الآن إلى إدانة وتنفيذ للحكم.''" <ref name="Leidinger">Zit. nach Moritz, Leidinger und Jagschitz (2007), S. 129.</ref>', 9 => '', 10 => 'كان هذا النهج مفيدا في مسيرة رونغه المهنية، ففي عام 1917 رقّي إلى [[عقيد (رتبة عسكرية)|رتبة عقيد]] ورئاسة قسم المخابرات في قيادة الجيش العليا ومكتب الاستخبارات العسكرية، ومكّنه موقعه من تدمير عدة صناديق من الوثائق التي كان من الممكن أن تدينه بارتكاب جرائم حرب، ولهذا السبب ظلّ كثير من الأسئلة المتعلقة بمكتب رونغه وأنشطته بدون إجابة. <ref>Moritz, Leidinger und Jagschitz (2007), S. 171f.</ref>', 11 => '', 12 => 'بعد قيام [[تاريخ النمسا|الجمهورية الأولى]] ، أصبح رونغه نائب رئيس "مكتب الأسرى و<nowiki/>[[معسكر اعتقال|المحتجزين المدنيين]] " في فيينا، وفي الوقت نفسه كان عضوًا في جمعية سرية تتكون من مجموعات موالية للملكية و<nowiki/>[[قومية ألمانية|قوميون ألمان]] سعت في البداية إلى إطاحة الحكومة الجمهورية التي يقودها الاشتراكيون الديمقراطيون ويعد ذلك إسقاط الجمهورية الديمقراطية نفسها. عرض رونغه نفسه وسيطا بين على هذه المجموعات التي ضمت أيضًا جمعية المحاربين القدامى التي أسسها اليميني هيرمان هيلتلز، ولكن في نهاية المطاف فشلت كل هذه الجهود بسبب الاختلافات البرنامجية والمنافسات والغيرة بين المنظمات المعنية وأشخاصها.<ref>Zur Tätigkeit dieser Gruppierungen vgl. Moritz, Leidinger und Jagschitz (2007), S. 184–198 und 224–235.</ref>', 13 => '', 14 => 'في عام 1932 أحيل رونغه، ولكن أعيد تعيينه في عام 1933 رئيسا لمكتب أمن الدولة الخاص ، وفي عام 1934 عمل في مكتب مستشار الدولة في عهد [[إنغلبرت دولفوس|إنجلبرت دولفوس]]، لكن مجهوده الاستخباراتي فشل في منع مقتل دولفوس على يد النازيين.', 15 => '[[ملف:Maximilian_Ronge_Dachau_Arolsen_Archives.jpg|تصغير| بطاقة تسجيل ماكسيميليان رونغه في معسكر الاعتقال النازي داخاو]]', 16 => 'رفض رونغه الانضمام إلى [[شوتزشتافل|قوات الإس إس]] عقب [[آنشلوس|ضم النمسا]] إلى [[ألمانيا النازية|الرايخ الألماني]] ، واعتقله [[نازية|النازيون]] في فيينا ثم رُحّل مع سياسيين آخرين إلى [[معسكر الاعتقال داخاو|معسكر اعتقال داخاو]] ضمن ما عرف بنقل المشاهير. من سجنه في سجن شرطة [[ميونخ|ميونيخ]] ، أرسل رونغه إلى [[فيلهلم كاناريس]] رسالة استعطاف بمناسبة ترقيته إلى [[نائب أميرال]]، وأطلق سراح رونغه بعد ذلك في أغسطس 1938 وأمضى [[الحرب العالمية الثانية]] في فيينا.', 17 => '', 18 => 'رغم بلوغه سن ال71 ، أجرى رونغه بعد الحرب اتصالات مع قوات الاحتلال الأمريكية في النمسا من أجل "تقديم المشورة" لهم حول إنشاء جهاز سري جديد في النمسا. في عام 1953 ، وقبل إنشاء مكتب استخبارات الجيش النمساوي الجديد ، توفي ماكسيميليان رونغه ودُفن في مقبرة غيرستهوف في فيينا. <ref>[https://www.friedhoefewien.at/grabsuche?submitHidden=true&name=Max%20Ronge&jdb_von=1953&jdb_bis=1953&friedhof=011 Grabstelle Maximilian Ronge], Wien, Gersthofer Friedhof, Gruppe 1, Reihe 4, Nr. 51.</ref>', 19 => '', 20 => '== شخصيته ==', 21 => 'يعتقد عضو الحزب النازي اللاحق إدموند جلايس-هورستيناو ، الذي أتيحت له الفرصة للتعرف على رونغه بشكل أفضل خلال الحرب العالمية الأولى، أن رونغه "''رأى أولا الشرير في الشخص"، الذي "كان عليه إثبات العكس"''. <ref name="Leidinger">Zit. nach Moritz, Leidinger und Jagschitz (2007), S. 129.</ref> عمل حفيد رونعه ، المؤرخ النمساوي غيرهارد ياغشيتس على تحقيق وثائق جده المكتوب والمؤلفة من 80 صندوقا، ونشر بالاشتراك مع فيرينا موريتز وهانس لايدنغر ياغشيتز كتابًا عن رونغه بعنوان "في قلب السلطة".', 22 => '', 23 => '== كتاباته (بالألمانية) ==', 24 => '', 25 => '* ''Schiedsrichter'', Sonderabdruck aus "Streffleurs Militärische Zeitschrift", Wien 1907.', 26 => '* ''Das Werk des Feldmarschalls Conrad'', in: Militärwissenschaftliche und Technische Mitteilungen, Heft 11/12, 1924, S. 481 ff.', 27 => '', 28 => '* ''Das Kriegsgefangenen- und Zivilinternierten-Amt und der Heimtransport der österreichischen Kriegsgefangenen'', in: Bundesvereinigung der ehemaligen österreichischen Kriegsgefangenen (Hrsg.), In Feindesland. Die Gefangenschaft im Weltkriege in Einzeldarstellungen, Band 2, Wien 1931, S. 336 ff.', 29 => '* ''wölf Jahre Kundschaftsdienst: Kriegs- und Industrie-Spionage''. Amalthea-Verlag, Zürich 1933.', 30 => '* ''Meister der Spionage''. Payne Verlag, Leipzig 1935.', 31 => '', 32 => '== مصادر (بالألمانية) ==', 33 => '', 34 => '* Goll Nicole-Melanie: ''„...Dass wir es mit zwei Kriegen zu tun haben, der eine ist der Krieg nach aussen, der andere nach innen“. Die Ruthenen und das k.k. Zivilinterniertenlager Thalerhof bei Graz.'' In: ''Historisches Jahrbuch der Stadt Graz.'' Graz 2010, S. 277–303.', 35 => '* [[:de:Verena_Moritz|Verena Moritz]], [[:de:Hannes_Leidinger|Hannes Leidinger]], [[:de:Gerhard_Jagschitz|Gerhard Jagschitz]]: ''Im Zentrum der Macht. Die vielen Gesichter des Geheimdienstchefs Maximilian Ronge.'' Residenz-Verlag, Wien 2007, [[:de:Special:BookSources/9783701730384|ISBN 978-3-7017-3038-4]].', 36 => '* Albert Pethö: ''Agenten für den Doppeladler. Österreich-Ungarns Geheimer Dienst im Weltkrieg.'' [[:de:Leopold_Stocker_Verlag|Leopold Stocker Verlag]], Graz 1998, [[:de:Special:BookSources/3702008306|ISBN 3-7020-0830-6]].', 37 => '* [[:de:Georg_Markus|Georg Markus]]: ''Der Fall Redl. Mit unveröffentlichten Geheimdokumenten zur folgenschwersten Spionage-Affaire des Jahrhundets.'' Amalthea, Wien/München 1984, [[:de:Special:BookSources/3850021912|ISBN 3-85002-191-2]].', 38 => '', 39 => '== روابط انترنت ==', 40 => '', 41 => '* {{مكتبة ألمانيا الوطنية|12840633X}} ', 42 => '* [http://www.zeit.de/2007/13/OE-Jagschitz?page=all/ عرض كتاب غيرهارد ياغشيتز، في صحيفة (Die Zeit)]', 43 => '', 44 => '== مراجع ==', 45 => '<references />', 46 => '[[تصنيف:وفيات 1953]]', 47 => '[[تصنيف:مواليد 1874]]', 48 => '[[تصنيف:جواسيس نمساويون]]', 49 => '[[تصنيف:Category:عسكريون نمساويون مجريون شاركوا في الحرب العالمية الأولى]]', 50 => '[[تصنيف:Category:مجرمو حرب]]' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[]
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1610096874