انتقل إلى المحتوى

سجل مرشح الإساءة

التفاصيل لمدخلة السجل 5٬841٬138

11:50، 19 أبريل 2021: هدى الليثي (نقاش | مساهمات) أطلق المرشح 134; مؤديا الفعل "edit" في آية الاستغفار. الأفعال المتخذة: وسم; وصف المرشح: وضع وسم nowiki في المقالات (افحص)

التغييرات التي أجريت في التعديل

== الأقول فى قوله(مَا كانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا ) ==
== الأقول فى قوله(مَا كانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا ) ==


* أَي ما صح وما استقام لهم أى مع النبوة والإيمان الاستغفار للمشركين<ref name="مولد تلقائيا2">التفسير الوسيط للقرآن الكريم ج4ص24
* أَي ما صح وما استقام لهم أى مع [[النبوة في الإسلام|النبوة]] و<nowiki/>[[الإيمان]] الاستغفار للمشركين<ref name="مولد تلقائيا2">التفسير الوسيط للقرآن الكريم ج4ص24


المؤلف: مجموعة من العلماء بإشراف مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر
المؤلف: مجموعة من العلماء بإشراف مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر
* النهى عن الاستغفاروقد كانوا يستغفرون<ref>تفسير الرازى ج16ص158</ref>.
* النهى عن الاستغفاروقد كانوا يستغفرون<ref>تفسير الرازى ج16ص158</ref>.


== استغقار إبراهيم لأبيه ==
== الأقوال فى [[استغفار]] [[إبراهيم]] لأبيه ==
في قَوْلُهُ عَزَّ وجَلَّ: ﴿وَما كانَ اسْتِغْفارُ إبْراهِيمَ لأبِيهِ إلا عَنْ مَوْعِدَةٍ وعَدَها إيّاهُ﴾
في قَوْلُهُ عَزَّ وجَلَّ: ﴿وَما كانَ اسْتِغْفارُ إبْراهِيمَ لأبِيهِ إلا عَنْ مَوْعِدَةٍ وعَدَها إيّاهُ﴾


(أواه): كثير التأوه من خوف الله.
(أواه): كثير التأوه من خوف الله.


(حليم): صبور على الأذى، صفوح عن الجناية، يقابها بالإحسان والعطف<ref name="مولد تلقائيا2" />.
(حليم): [[صبر|صبور]] على الأذى، [[صفح|صفوح]] عن الجناية، يقابها [[إحسان (إسلام)|بالإحسان]] والعطف<ref name="مولد تلقائيا2" />.


== قول [[ابن العربي (توضيح)|بن العربى]] في نقد أسباب النزول ==
== قول [[ابن العربي (توضيح)|بن العربى]] في نقد أسباب النزول ==
تاريخ النشر بالشاملة: ٨ ذو الحجة ١٤٣١</ref>
تاريخ النشر بالشاملة: ٨ ذو الحجة ١٤٣١</ref>


== حكم الدعاء للأبوين ==
== حكم الدعاء للأبوين على أيّ دين كانا ==
ولم يختلف أهل العلم في الدعاء للأبوين ما داما حيين، على أيّ دين كانا، يدعى لهما بالتوفيق والهداية، فإذا ماتا على كفرهما لم يستغفر لهما<ref>«الهداية الى بلوغ النهاية» (4/ 3172):
ولم يختلف أهل العلم في الدعاء للأبوين ما داما حيين، على أيّ دين كانا، يدعى لهما بالتوفيق والهداية، فإذا ماتا على كفرهما لم يستغفر لهما<ref>«الهداية الى بلوغ النهاية» (4/ 3172):


محددات الفعل

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
459
اسم حساب المستخدم (user_name)
'هدى الليثي'
عمر حساب المستخدم (user_age)
7508513
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*', 1 => 'user', 2 => 'autoconfirmed' ]
المجموعات العامة التي ينتمي إليها الحساب (global_user_groups)
[]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
هوية الصفحة (page_id)
8228793
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'آية الاستغفار'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'آية الاستغفار'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'JarBot', 1 => 'هدى الليثي', 2 => 'Sgh45' ]
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age)
728279
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'/* حكم الدعاء للأبوين */ وصلات داخلية'
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'{{شطب|مقالة [[ويكيبيديا:ويكيبيديا ليست|غير موسوعية]] أو خارج نطاق ويكيبيديا}} {{مقالة غير مراجعة|تاريخ = أبريل 2021}} {{يتيمة|تاريخ=أبريل 2021}} {{صندوق رسالة نطاق | type = speedy | style = background: #eef; | image = none | text = '''إن إدراج هذه الصفحة للحذف السريع مطعون به.''' {{#if:|<br /><big>'''السبب:''' <u>{{{1}}}</u></big><br />|وإن الشخص الذي وضع هذه الرسالة يسعى لمناقشة إدراج الصفحة للحذف السريع على '''{{#ifeq:{{FULLPAGENAME}}|{{TALKPAGENAME}}|صفحة النقاش هذه|[[{{TALKPAGENAME}}|صفحة نقاش]] هذه الصفحة}}'''، ويطلب عدم حذف الصفحة في هذه الأثناء.}} هذا الطلب '''غير ملزِم'''؛ بمعنى أنه قد يتم حذف هذه الصفحة إن كانت تستوفي معايير الحذف السريع، أو أن {{#if:|التفسير المطروح غير مقبول|التفسير الموعود لم يقدم في القريب العاجل}}. ينبغي أن لا يزال هذا القالب مع وجود قالب شطب في هذه الصفحة. }}[[تصنيف:صفحات للحذف السريع يطلب التمهل في حذفها]]الغالب في تسمية [[آية|الآيات]] أنها توفيقية [[اجتهاد (إسلام)|اجتهادية]],وفي بعض منها كان [[محمد|النبى]] صلى الله عليه وسلم يخاطب بها [[صحابة|أصحابة]],وكثير منها كانت معروفة عند الصحابة يتداولونها بينهم، فتسمية الآيات يفيد في سهولة التعامل مع النصوص [[الشرع|الشرعية]] و<nowiki/>[[فقه إسلامي|الفقهية]] لأن أغلبها جزء من مصطلحاته.فهى مفيدة لأصحاب كل علم له علاقة [[القرآن|بالقرآن]],ويغلب أيضا إشارة المسميات لملابسات [[أسباب النزول|النزول]].<ref>أسماء القرآن الكريم وأسماء سوره وآياته-معجم موسوعى ميسر-آدم بمبا</ref> == نص الآية == '''﴿مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ﴾ (وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأبِيهِ إِلا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ)التوبة 113 -114''' == أسباب النزول == اختلف في سبب نزولها على ثلاثة أقاويل * ما رَوى [[مسروق بن الأجدع|مَسْرُوقٌ]] عَنِ [[عبد الله بن مسعود|ابْنِ مَسْعُودٍ]] قالَ: «خَرَجَ [[محمد|رَسُولُ اللَّهِ]] صلى الله عليه وسلم إلى [[مقبرة|المَقابِرِ]] فاتَّبَعْناهُ فَجاءَ حَتّى جَلَسَ إلى قَبْرٍ مِنها فَناجاهُ طَوِيلًا ثُمَّ بَكى، فَبَكَيْنا لِبُكائِهِ، ثُمَّ قامَ، فَقامَ إلَيْهِ [[عمر بن الخطاب|عُمَرُ بْنُ الخَطّابِ]] رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَدَعاهُ ثُمَّ دَعانا فَقالَ: (ما أبْكاكُمْ؟ قُلْنا: بَكَيْنا لِبُكائِكَ، قالَ: (إنَّ القَبْرَ الَّذِي جَلَسْتُ عِنْدَهُ قَبْرُ آمِنَةَ، وإنِّي اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي في زِيارَتِها فَأذِنَ لِي، وإنِّي اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي في الدُّعاءِ لَها فَلَمْ يَأْذَنْ لِي، وأنْزَلَ اللَّهُ عَلَيَّ: ﴿ما كانَ لِلنَّبِيِّ والَّذِينَ آمَنُوا أنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ ولَوْ كانُوا أُولِي قُرْبى﴾ الآيَةَ.فَأخَذَنِي ما يَأْخُذُ الوَلَدَ لِلْوالِدِ، وكُنْتُ نَهَيْتُكم عَنْ زِيارَةِ القُبُورِ فَزُورُوها فَإنَّها تُذَكِّرُكُمُ الآخِرَةَ).» * أنَّها نَزَلَتْ في [[أبو طالب بن عبد المطلب|أبِي طالِبٍ]]، رَوى [[سعيد بن المسيب|سَعِيدُ بْنُ المُسَيِّبِ]] عَنْ أبِيهِ قالَ: «لَمّا حَضَرَتْ أبا طالِبٍ الوَفاةُ دَخَلَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وعِنْدَهُ [[أبو جهل|أبُو جَهْلٍ]] و<nowiki/>[[عبد الله بن أبي أمية|عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أبِي أُمَيَّةَ]] فَقالَ صلى الله عليه وسلم: أيْ عَمِّ قُلْ لا إلَهَ إلّا اللَّهُ كَلِمَةٌ أُحاجُّ لَكَ بِها عِنْدَ اللَّهِ، فَقالَ أبُو جَهْلٍ وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمَيَّةَ: أتَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ عَبْدِ المُطَّلِبِ؟ فَكانَ آخِرَ شَيْءٍ كَلَّمَهم بِهِ أنْ قالَ: أنا عَلى مِلَّةِ عَبْدِ المُطَّلِبِ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: لَأسْتَغْفِرَنَّ لَكَ ما لَمْ أُنْهَ عَنْكَ (فَنَزَلَتْ ﴿ما كانَ لِلنَّبِيِّ والَّذِينَ آمَنُوا أنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ﴾ * أنَّها نَزَلَتْ فِيما رَواهُ أبُو [[إبراهيم|الخَلِيلِ]] عَنْ [[علي بن أبي طالب|عَلِيِّ بْنِ أبِي طالِبٍ]] رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قالَ: «سَمِعْتُ رَجُلًا يَسْتَغْفِرُ لِأبَوَيْهِ وهُما مُشْرِكانِ، فَقُلْتُ: تَسْتَغْفِرُ لِأبَوَيْكَ وهُما مُشْرِكانِ؟ قالَ: أوَلَمْ يَسْتَغْفِرْ إبْراهِيمُ لِأبَوَيْهِ؟ فَذَكَرْتُهُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَنَزَلَتْ: ﴿ما كانَ لِلنَّبِيِّ والَّذِينَ آمَنُوا أنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ﴾»<ref>تفسير الماوردي = النكت والعيون ج2ص409 المؤلف: أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، الشهير بالماوردي (المتوفى: ٤٥٠هـ)↵↵المحقق: السيد ابن عبد المقصود بن عبد الرحيم↵↵الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان↵↵عدد الأجزاء: ٦↵↵[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]↵↵تاريخ النشر بالشاملة: ٨ ذو الحجة ١٤٣١</ref> == الأقول فى قوله(مَا كانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا ) == * أَي ما صح وما استقام لهم أى مع النبوة والإيمان الاستغفار للمشركين<ref name="مولد تلقائيا2">التفسير الوسيط للقرآن الكريم ج4ص24 المؤلف: مجموعة من العلماء بإشراف مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الناشر: الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية الطبعة: الأولى، (١٣٩٣ هـ = ١٩٧٣ م) - (١٤١٤ هـ = ١٩٩٣ م) عدد المجلدات: ١٠ مجلدات [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: ٢٨ ذو الحجة ١٤٣٤</ref>. * النهى عن الاستغفاروقد كانوا يستغفرون<ref>تفسير الرازى ج16ص158</ref>. == استغقار إبراهيم لأبيه == في قَوْلُهُ عَزَّ وجَلَّ: ﴿وَما كانَ اسْتِغْفارُ إبْراهِيمَ لأبِيهِ إلا عَنْ مَوْعِدَةٍ وعَدَها إيّاهُ﴾ والمعنى :عَذَرَ اللَّهُ تَعالى إبْراهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ في اسْتِغْفارِهِ لِأبِيهِ مَعَ شِرْكِهِ لِسالِفِ مَوْعِدِهِ ورَجاءِ إيمانِهِ. وفي موعده الذي كان يستغفر له من أجله قولان: * أنَّ أباهُ وعَدَهُ أنَّهُ إنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ آمَنَ. * أنَّ إبْراهِيمَ وعَدَ أباهُ أنْ يَسْتَغْفِرَ لَهُ لَمّا كانَ يَرْجُوهُ أنَّهُ يُؤْمِنُ. ﴿فَلَمّا تَبَيَّنَ لَهُ أنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ﴾ وذَلِكَ بِمَوْتِهِ عَلى شِرْكِهِ وإياسِهِ مِن إيمانِهِ ﴿تَبَرَّأ مِنهُ﴾، فَلَمْ يَسْتَغْفِرْ لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ.<ref>: تفسير الماوردي = النكت والعيون ج2ص409 المؤلف: أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، الشهير بالماوردي (المتوفى: ٤٥٠هـ) المحقق: السيد ابن عبد المقصود بن عبد الرحيم الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان عدد الأجزاء: ٦ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: ٨ ذو الحجة ١٤٣١</ref> (تبرأ منه): بعد عنه وتنزه عن مصاحبته. (أواه): كثير التأوه من خوف الله. (حليم): صبور على الأذى، صفوح عن الجناية، يقابها بالإحسان والعطف<ref name="مولد تلقائيا2" />. == قول [[ابن العربي (توضيح)|بن العربى]] في نقد أسباب النزول == وقالَ ابْنُ العَرَبِيِّ في العارِضَةِ: وأمّا ما رُوِيَ في أسْبابِ النُّزُولِ أنَّ هَذِهِ الآيَةَ نَزَلَتْ في اسْتِغْفارِ النَّبِيءِ صلى الله عليه وسلم لِأبِي طالِبٍ، أوْ أنَّها نَزَلَتْ في سُؤالِهِ رَبَّهُ أنْ يَسْتَغْفِرَ لِأُمِّهِ آمِنَةَ حِينَ زارَ قَبْرَها بِالأبْواءِ. فَهُما خَبَرانِ واهِيانِ لِأنَّ هَذِهِ السُّورَةَ نَزَلَتْ بَعْدَ ذَلِكَ بِزَمَنٍ طَوِيلٍ.<ref>قاله بن عاشور ج11ص45</ref> == اختيار [[محمد الطاهر بن عاشور|بن عاشور]] في [[تفسير التحرير والتنوير|التحرير والتنوير]] == انه استئناف نسخ به التخير الواقع في قوله تعالى: ﴿اسْتَغْفِرْ لَهم أوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ﴾ <ref name="مولد تلقائيا1">[التوبة: ٨٠]</ref>فكان التخيير لانتفاء أحد الغرضين من الاستغفار وهو الغفران وبقاء التلطف في القول، فلما ضعف ما في الاستغفار من مصلحة ورجح ما فيه من مفسدة نهى الله النبى صلى الله عليه وسلم والمؤمنين معه عنه بعد أن رخصه للنبى خاصة في قوله تعالى ﴿اسْتَغْفِرْ لَهم أوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ﴾<ref name="مولد تلقائيا1" /> == اختيار [[محمد بن جرير الطبري|بن جرير الطبرى]] == ما كان للنبى صلى الله عليه وسلم والمؤمنين أن يدعوا [[مغفرة|بالمغفرة]] [[شرك بالله|للمشركين]] ,ولو كانوا ذوى [[قرابة العصب|قرابة]] لهم، من بعد ما تبين لهم أن المشركين [[موت|ماتوا]] على شركهم فهم من أصحاب [[الجحيم]],لأن الله قضى ألا يغفر لمشرك، فإن قالوا كيف و<nowiki/>[[إبراهيم]] طلب المغفرة [[تارح|لأبيه]] وهو مشرك، فقل لهم هذه موعدة وعدها الله له فلما علم أنه عدو [[الله (إسلام)|لله]] تركه وترك طلب المغفرة له، وآثر [[أمر (الإسلام)|أمر]] ربه عليه<ref>تفسير الطبري = جامع البيان عن تأويل آي القرآن ج12ص19 المؤلف: محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: ٣١٠هـ) تحقيق: الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات الإسلامية بدار هجر الدكتور عبد السند حسن يمامة الناشر: دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان الطبعة: الأولى، ١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م عدد الأجزاء: ٢٦ مجلد ٢٤ مجلد ومجلدان فهارس [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: ٨ ذو الحجة ١٤٣١</ref>. == تفسير قتادة == كان أنزل في [[سورة الإسراء|سورة بني إسرائيل]] {وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا}<ref>سورة الإسراء آية 24</ref> ثم أنزل في هذه الآية {ما كان للنبي والذين آمنوا} الآية، فلا ينبغي للمسلم أن يستغفر لوالديه إذا كانا مشركين، ولا أن يقول: رب ارحمهما وقوله عز وجل: {من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم} أي:ماتوا على الكفر<ref>: تفسير القرآن العزيز ج2ص235 المؤلف: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عيسى بن محمد المري، الإلبيري المعروف بابن أبي زَمَنِين المالكي (المتوفى: ٣٩٩هـ) المحقق: أبو عبد الله حسين بن عكاشة - محمد بن مصطفى الكنز الناشر: الفاروق الحديثة - مصر/ القاهرة الطبعة: الأولى، ١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م عدد الأجزاء: ٥ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: ٨ ذو الحجة ١٤٣١</ref> == حكم الدعاء للأبوين == ولم يختلف أهل العلم في الدعاء للأبوين ما داما حيين، على أيّ دين كانا، يدعى لهما بالتوفيق والهداية، فإذا ماتا على كفرهما لم يستغفر لهما<ref>«الهداية الى بلوغ النهاية» (4/ 3172): </ref>. == مراجع == {{مراجع}} {{مقالات بحاجة لشريط بوابات}} [[تصنيف:تفسير القرآن]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'{{شطب|مقالة [[ويكيبيديا:ويكيبيديا ليست|غير موسوعية]] أو خارج نطاق ويكيبيديا}} {{مقالة غير مراجعة|تاريخ = أبريل 2021}} {{يتيمة|تاريخ=أبريل 2021}} {{صندوق رسالة نطاق | type = speedy | style = background: #eef; | image = none | text = '''إن إدراج هذه الصفحة للحذف السريع مطعون به.''' {{#if:|<br /><big>'''السبب:''' <u>{{{1}}}</u></big><br />|وإن الشخص الذي وضع هذه الرسالة يسعى لمناقشة إدراج الصفحة للحذف السريع على '''{{#ifeq:{{FULLPAGENAME}}|{{TALKPAGENAME}}|صفحة النقاش هذه|[[{{TALKPAGENAME}}|صفحة نقاش]] هذه الصفحة}}'''، ويطلب عدم حذف الصفحة في هذه الأثناء.}} هذا الطلب '''غير ملزِم'''؛ بمعنى أنه قد يتم حذف هذه الصفحة إن كانت تستوفي معايير الحذف السريع، أو أن {{#if:|التفسير المطروح غير مقبول|التفسير الموعود لم يقدم في القريب العاجل}}. ينبغي أن لا يزال هذا القالب مع وجود قالب شطب في هذه الصفحة. }}[[تصنيف:صفحات للحذف السريع يطلب التمهل في حذفها]]الغالب في تسمية [[آية|الآيات]] أنها توفيقية [[اجتهاد (إسلام)|اجتهادية]],وفي بعض منها كان [[محمد|النبى]] صلى الله عليه وسلم يخاطب بها [[صحابة|أصحابة]],وكثير منها كانت معروفة عند الصحابة يتداولونها بينهم، فتسمية الآيات يفيد في سهولة التعامل مع النصوص [[الشرع|الشرعية]] و<nowiki/>[[فقه إسلامي|الفقهية]] لأن أغلبها جزء من مصطلحاته.فهى مفيدة لأصحاب كل علم له علاقة [[القرآن|بالقرآن]],ويغلب أيضا إشارة المسميات لملابسات [[أسباب النزول|النزول]].<ref>أسماء القرآن الكريم وأسماء سوره وآياته-معجم موسوعى ميسر-آدم بمبا</ref> == نص الآية == '''﴿مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ﴾ (وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأبِيهِ إِلا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ)التوبة 113 -114''' == أسباب النزول == اختلف في سبب نزولها على ثلاثة أقاويل * ما رَوى [[مسروق بن الأجدع|مَسْرُوقٌ]] عَنِ [[عبد الله بن مسعود|ابْنِ مَسْعُودٍ]] قالَ: «خَرَجَ [[محمد|رَسُولُ اللَّهِ]] صلى الله عليه وسلم إلى [[مقبرة|المَقابِرِ]] فاتَّبَعْناهُ فَجاءَ حَتّى جَلَسَ إلى قَبْرٍ مِنها فَناجاهُ طَوِيلًا ثُمَّ بَكى، فَبَكَيْنا لِبُكائِهِ، ثُمَّ قامَ، فَقامَ إلَيْهِ [[عمر بن الخطاب|عُمَرُ بْنُ الخَطّابِ]] رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَدَعاهُ ثُمَّ دَعانا فَقالَ: (ما أبْكاكُمْ؟ قُلْنا: بَكَيْنا لِبُكائِكَ، قالَ: (إنَّ القَبْرَ الَّذِي جَلَسْتُ عِنْدَهُ قَبْرُ آمِنَةَ، وإنِّي اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي في زِيارَتِها فَأذِنَ لِي، وإنِّي اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي في الدُّعاءِ لَها فَلَمْ يَأْذَنْ لِي، وأنْزَلَ اللَّهُ عَلَيَّ: ﴿ما كانَ لِلنَّبِيِّ والَّذِينَ آمَنُوا أنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ ولَوْ كانُوا أُولِي قُرْبى﴾ الآيَةَ.فَأخَذَنِي ما يَأْخُذُ الوَلَدَ لِلْوالِدِ، وكُنْتُ نَهَيْتُكم عَنْ زِيارَةِ القُبُورِ فَزُورُوها فَإنَّها تُذَكِّرُكُمُ الآخِرَةَ).» * أنَّها نَزَلَتْ في [[أبو طالب بن عبد المطلب|أبِي طالِبٍ]]، رَوى [[سعيد بن المسيب|سَعِيدُ بْنُ المُسَيِّبِ]] عَنْ أبِيهِ قالَ: «لَمّا حَضَرَتْ أبا طالِبٍ الوَفاةُ دَخَلَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وعِنْدَهُ [[أبو جهل|أبُو جَهْلٍ]] و<nowiki/>[[عبد الله بن أبي أمية|عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أبِي أُمَيَّةَ]] فَقالَ صلى الله عليه وسلم: أيْ عَمِّ قُلْ لا إلَهَ إلّا اللَّهُ كَلِمَةٌ أُحاجُّ لَكَ بِها عِنْدَ اللَّهِ، فَقالَ أبُو جَهْلٍ وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمَيَّةَ: أتَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ عَبْدِ المُطَّلِبِ؟ فَكانَ آخِرَ شَيْءٍ كَلَّمَهم بِهِ أنْ قالَ: أنا عَلى مِلَّةِ عَبْدِ المُطَّلِبِ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: لَأسْتَغْفِرَنَّ لَكَ ما لَمْ أُنْهَ عَنْكَ (فَنَزَلَتْ ﴿ما كانَ لِلنَّبِيِّ والَّذِينَ آمَنُوا أنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ﴾ * أنَّها نَزَلَتْ فِيما رَواهُ أبُو [[إبراهيم|الخَلِيلِ]] عَنْ [[علي بن أبي طالب|عَلِيِّ بْنِ أبِي طالِبٍ]] رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قالَ: «سَمِعْتُ رَجُلًا يَسْتَغْفِرُ لِأبَوَيْهِ وهُما مُشْرِكانِ، فَقُلْتُ: تَسْتَغْفِرُ لِأبَوَيْكَ وهُما مُشْرِكانِ؟ قالَ: أوَلَمْ يَسْتَغْفِرْ إبْراهِيمُ لِأبَوَيْهِ؟ فَذَكَرْتُهُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَنَزَلَتْ: ﴿ما كانَ لِلنَّبِيِّ والَّذِينَ آمَنُوا أنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ﴾»<ref>تفسير الماوردي = النكت والعيون ج2ص409 المؤلف: أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، الشهير بالماوردي (المتوفى: ٤٥٠هـ)↵↵المحقق: السيد ابن عبد المقصود بن عبد الرحيم↵↵الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان↵↵عدد الأجزاء: ٦↵↵[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]↵↵تاريخ النشر بالشاملة: ٨ ذو الحجة ١٤٣١</ref> == الأقول فى قوله(مَا كانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا ) == * أَي ما صح وما استقام لهم أى مع [[النبوة في الإسلام|النبوة]] و<nowiki/>[[الإيمان]] الاستغفار للمشركين<ref name="مولد تلقائيا2">التفسير الوسيط للقرآن الكريم ج4ص24 المؤلف: مجموعة من العلماء بإشراف مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الناشر: الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية الطبعة: الأولى، (١٣٩٣ هـ = ١٩٧٣ م) - (١٤١٤ هـ = ١٩٩٣ م) عدد المجلدات: ١٠ مجلدات [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: ٢٨ ذو الحجة ١٤٣٤</ref>. * النهى عن الاستغفاروقد كانوا يستغفرون<ref>تفسير الرازى ج16ص158</ref>. == الأقوال فى [[استغفار]] [[إبراهيم]] لأبيه == في قَوْلُهُ عَزَّ وجَلَّ: ﴿وَما كانَ اسْتِغْفارُ إبْراهِيمَ لأبِيهِ إلا عَنْ مَوْعِدَةٍ وعَدَها إيّاهُ﴾ والمعنى :عَذَرَ اللَّهُ تَعالى إبْراهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ في اسْتِغْفارِهِ لِأبِيهِ مَعَ شِرْكِهِ لِسالِفِ مَوْعِدِهِ ورَجاءِ إيمانِهِ. وفي موعده الذي كان يستغفر له من أجله قولان: * أنَّ أباهُ وعَدَهُ أنَّهُ إنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ آمَنَ. * أنَّ إبْراهِيمَ وعَدَ أباهُ أنْ يَسْتَغْفِرَ لَهُ لَمّا كانَ يَرْجُوهُ أنَّهُ يُؤْمِنُ. ﴿فَلَمّا تَبَيَّنَ لَهُ أنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ﴾ وذَلِكَ بِمَوْتِهِ عَلى شِرْكِهِ وإياسِهِ مِن إيمانِهِ ﴿تَبَرَّأ مِنهُ﴾، فَلَمْ يَسْتَغْفِرْ لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ.<ref>: تفسير الماوردي = النكت والعيون ج2ص409 المؤلف: أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، الشهير بالماوردي (المتوفى: ٤٥٠هـ) المحقق: السيد ابن عبد المقصود بن عبد الرحيم الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان عدد الأجزاء: ٦ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: ٨ ذو الحجة ١٤٣١</ref> (تبرأ منه): بعد عنه وتنزه عن مصاحبته. (أواه): كثير التأوه من خوف الله. (حليم): [[صبر|صبور]] على الأذى، [[صفح|صفوح]] عن الجناية، يقابها [[إحسان (إسلام)|بالإحسان]] والعطف<ref name="مولد تلقائيا2" />. == قول [[ابن العربي (توضيح)|بن العربى]] في نقد أسباب النزول == وقالَ ابْنُ العَرَبِيِّ في العارِضَةِ: وأمّا ما رُوِيَ في أسْبابِ النُّزُولِ أنَّ هَذِهِ الآيَةَ نَزَلَتْ في اسْتِغْفارِ النَّبِيءِ صلى الله عليه وسلم لِأبِي طالِبٍ، أوْ أنَّها نَزَلَتْ في سُؤالِهِ رَبَّهُ أنْ يَسْتَغْفِرَ لِأُمِّهِ آمِنَةَ حِينَ زارَ قَبْرَها بِالأبْواءِ. فَهُما خَبَرانِ واهِيانِ لِأنَّ هَذِهِ السُّورَةَ نَزَلَتْ بَعْدَ ذَلِكَ بِزَمَنٍ طَوِيلٍ.<ref>قاله بن عاشور ج11ص45</ref> == اختيار [[محمد الطاهر بن عاشور|بن عاشور]] في [[تفسير التحرير والتنوير|التحرير والتنوير]] == انه استئناف نسخ به التخير الواقع في قوله تعالى: ﴿اسْتَغْفِرْ لَهم أوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ﴾ <ref name="مولد تلقائيا1">[التوبة: ٨٠]</ref>فكان التخيير لانتفاء أحد الغرضين من الاستغفار وهو الغفران وبقاء التلطف في القول، فلما ضعف ما في الاستغفار من مصلحة ورجح ما فيه من مفسدة نهى الله النبى صلى الله عليه وسلم والمؤمنين معه عنه بعد أن رخصه للنبى خاصة في قوله تعالى ﴿اسْتَغْفِرْ لَهم أوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ﴾<ref name="مولد تلقائيا1" /> == اختيار [[محمد بن جرير الطبري|بن جرير الطبرى]] == ما كان للنبى صلى الله عليه وسلم والمؤمنين أن يدعوا [[مغفرة|بالمغفرة]] [[شرك بالله|للمشركين]] ,ولو كانوا ذوى [[قرابة العصب|قرابة]] لهم، من بعد ما تبين لهم أن المشركين [[موت|ماتوا]] على شركهم فهم من أصحاب [[الجحيم]],لأن الله قضى ألا يغفر لمشرك، فإن قالوا كيف و<nowiki/>[[إبراهيم]] طلب المغفرة [[تارح|لأبيه]] وهو مشرك، فقل لهم هذه موعدة وعدها الله له فلما علم أنه عدو [[الله (إسلام)|لله]] تركه وترك طلب المغفرة له، وآثر [[أمر (الإسلام)|أمر]] ربه عليه<ref>تفسير الطبري = جامع البيان عن تأويل آي القرآن ج12ص19 المؤلف: محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: ٣١٠هـ) تحقيق: الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات الإسلامية بدار هجر الدكتور عبد السند حسن يمامة الناشر: دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان الطبعة: الأولى، ١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م عدد الأجزاء: ٢٦ مجلد ٢٤ مجلد ومجلدان فهارس [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: ٨ ذو الحجة ١٤٣١</ref>. == تفسير قتادة == كان أنزل في [[سورة الإسراء|سورة بني إسرائيل]] {وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا}<ref>سورة الإسراء آية 24</ref> ثم أنزل في هذه الآية {ما كان للنبي والذين آمنوا} الآية، فلا ينبغي للمسلم أن يستغفر لوالديه إذا كانا مشركين، ولا أن يقول: رب ارحمهما وقوله عز وجل: {من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم} أي:ماتوا على الكفر<ref>: تفسير القرآن العزيز ج2ص235 المؤلف: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عيسى بن محمد المري، الإلبيري المعروف بابن أبي زَمَنِين المالكي (المتوفى: ٣٩٩هـ) المحقق: أبو عبد الله حسين بن عكاشة - محمد بن مصطفى الكنز الناشر: الفاروق الحديثة - مصر/ القاهرة الطبعة: الأولى، ١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م عدد الأجزاء: ٥ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: ٨ ذو الحجة ١٤٣١</ref> == حكم الدعاء للأبوين على أيّ دين كانا == ولم يختلف أهل العلم في الدعاء للأبوين ما داما حيين، على أيّ دين كانا، يدعى لهما بالتوفيق والهداية، فإذا ماتا على كفرهما لم يستغفر لهما<ref>«الهداية الى بلوغ النهاية» (4/ 3172): </ref>. == مراجع == {{مراجع}} {{مقالات بحاجة لشريط بوابات}} [[تصنيف:تفسير القرآن]]'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -26,5 +26,5 @@ == الأقول فى قوله(مَا كانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا ) == -* أَي ما صح وما استقام لهم أى مع النبوة والإيمان الاستغفار للمشركين<ref name="مولد تلقائيا2">التفسير الوسيط للقرآن الكريم ج4ص24 +* أَي ما صح وما استقام لهم أى مع [[النبوة في الإسلام|النبوة]] و<nowiki/>[[الإيمان]] الاستغفار للمشركين<ref name="مولد تلقائيا2">التفسير الوسيط للقرآن الكريم ج4ص24 المؤلف: مجموعة من العلماء بإشراف مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر @@ -41,5 +41,5 @@ * النهى عن الاستغفاروقد كانوا يستغفرون<ref>تفسير الرازى ج16ص158</ref>. -== استغقار إبراهيم لأبيه == +== الأقوال فى [[استغفار]] [[إبراهيم]] لأبيه == في قَوْلُهُ عَزَّ وجَلَّ: ﴿وَما كانَ اسْتِغْفارُ إبْراهِيمَ لأبِيهِ إلا عَنْ مَوْعِدَةٍ وعَدَها إيّاهُ﴾ @@ -70,5 +70,5 @@ (أواه): كثير التأوه من خوف الله. -(حليم): صبور على الأذى، صفوح عن الجناية، يقابها بالإحسان والعطف<ref name="مولد تلقائيا2" />. +(حليم): [[صبر|صبور]] على الأذى، [[صفح|صفوح]] عن الجناية، يقابها [[إحسان (إسلام)|بالإحسان]] والعطف<ref name="مولد تلقائيا2" />. == قول [[ابن العربي (توضيح)|بن العربى]] في نقد أسباب النزول == @@ -114,5 +114,5 @@ تاريخ النشر بالشاملة: ٨ ذو الحجة ١٤٣١</ref> -== حكم الدعاء للأبوين == +== حكم الدعاء للأبوين على أيّ دين كانا == ولم يختلف أهل العلم في الدعاء للأبوين ما داما حيين، على أيّ دين كانا، يدعى لهما بالتوفيق والهداية، فإذا ماتا على كفرهما لم يستغفر لهما<ref>«الهداية الى بلوغ النهاية» (4/ 3172): '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
15722
حجم الصفحة القديم (old_size)
15564
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
158
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => '* أَي ما صح وما استقام لهم أى مع [[النبوة في الإسلام|النبوة]] و<nowiki/>[[الإيمان]] الاستغفار للمشركين<ref name="مولد تلقائيا2">التفسير الوسيط للقرآن الكريم ج4ص24', 1 => '== الأقوال فى [[استغفار]] [[إبراهيم]] لأبيه ==', 2 => '(حليم): [[صبر|صبور]] على الأذى، [[صفح|صفوح]] عن الجناية، يقابها [[إحسان (إسلام)|بالإحسان]] والعطف<ref name="مولد تلقائيا2" />.', 3 => '== حكم الدعاء للأبوين على أيّ دين كانا ==' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => '* أَي ما صح وما استقام لهم أى مع النبوة والإيمان الاستغفار للمشركين<ref name="مولد تلقائيا2">التفسير الوسيط للقرآن الكريم ج4ص24', 1 => '== استغقار إبراهيم لأبيه ==', 2 => '(حليم): صبور على الأذى، صفوح عن الجناية، يقابها بالإحسان والعطف<ref name="مولد تلقائيا2" />.', 3 => '== حكم الدعاء للأبوين ==' ]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
' حذف سريع: هذه الصفحة قد تستوفي أحد معايير الحذف السريع، السبب: مقالة غير موسوعية أو خارج نطاق ويكيبيديا. إذا لم تكن تستوفي أحد المعايير، أو كنت تريد إصلاحها، أزل هذه الرسالة، لكن إن كنت منشئ الصفحة، ضع {{نسخ:تمهل}} تحت هذه الرسالة، واشرح لم لا ينبغي حذفها في صفحة النقاش. للإداريين: تحقق من الوصلات والتاريخ (التعديل الأخير) والسجلات قبل الحذف. آخر تعديل: من قبل هدى الليثي (مساهمات&#160;| سجلات) الوقت أقل من ثانية.ضع القالب: {{نسخ:تنبيه سبب حذف|آية الاستغفار}} ~~~~ أسفل صفحة نقاش منشئ الصفحة. الصفحات التي تصل لهذه الصفحة&#160; ويكيبيديا:مشروع ويكي الصيانة/بدون إنترويكي/آ ‏ (وصلات&#160;| عدل) نقاش المستخدم:هدى الليثي ‏ (وصلات&#160;| عدل) آية الاستغفار (مضمن) ‏ (وصلات&#160;| عدل) هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (أبريل 2021) هذه المقالة يتيمة إذ لا تصل إليها مقالة أخرى. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها. (أبريل 2021) إن إدراج هذه الصفحة للحذف السريع مطعون به. وإن الشخص الذي وضع هذه الرسالة يسعى لمناقشة إدراج الصفحة للحذف السريع على صفحة نقاش هذه الصفحة، ويطلب عدم حذف الصفحة في هذه الأثناء. هذا الطلب غير ملزِم؛ بمعنى أنه قد يتم حذف هذه الصفحة إن كانت تستوفي معايير الحذف السريع، أو أن التفسير الموعود لم يقدم في القريب العاجل. ينبغي أن لا يزال هذا القالب مع وجود قالب شطب في هذه الصفحة.الغالب في تسمية الآيات أنها توفيقية اجتهادية,وفي بعض منها كان النبى صلى الله عليه وسلم يخاطب بها أصحابة,وكثير منها كانت معروفة عند الصحابة يتداولونها بينهم، فتسمية الآيات يفيد في سهولة التعامل مع النصوص الشرعية والفقهية لأن أغلبها جزء من مصطلحاته.فهى مفيدة لأصحاب كل علم له علاقة بالقرآن,ويغلب أيضا إشارة المسميات لملابسات النزول.&#91;1&#93; محتويات 1 نص الآية 2 أسباب النزول 3 الأقول فى قوله(مَا كانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا ) 4 الأقوال فى استغفار إبراهيم لأبيه 5 قول بن العربى في نقد أسباب النزول 6 اختيار بن عاشور في التحرير والتنوير 7 اختيار بن جرير الطبرى 8 تفسير قتادة 9 حكم الدعاء للأبوين على أيّ دين كانا 10 مراجع نص الآية[عدل] ﴿مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ﴾ (وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأبِيهِ إِلا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ)التوبة 113 -114 أسباب النزول[عدل] اختلف في سبب نزولها على ثلاثة أقاويل ما رَوى مَسْرُوقٌ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قالَ: «خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إلى المَقابِرِ فاتَّبَعْناهُ فَجاءَ حَتّى جَلَسَ إلى قَبْرٍ مِنها فَناجاهُ طَوِيلًا ثُمَّ بَكى، فَبَكَيْنا لِبُكائِهِ، ثُمَّ قامَ، فَقامَ إلَيْهِ عُمَرُ بْنُ الخَطّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَدَعاهُ ثُمَّ دَعانا فَقالَ: (ما أبْكاكُمْ؟ قُلْنا: بَكَيْنا لِبُكائِكَ، قالَ: (إنَّ القَبْرَ الَّذِي جَلَسْتُ عِنْدَهُ قَبْرُ آمِنَةَ، وإنِّي اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي في زِيارَتِها فَأذِنَ لِي، وإنِّي اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي في الدُّعاءِ لَها فَلَمْ يَأْذَنْ لِي، وأنْزَلَ اللَّهُ عَلَيَّ: ﴿ما كانَ لِلنَّبِيِّ والَّذِينَ آمَنُوا أنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ ولَوْ كانُوا أُولِي قُرْبى﴾ الآيَةَ.فَأخَذَنِي ما يَأْخُذُ الوَلَدَ لِلْوالِدِ، وكُنْتُ نَهَيْتُكم عَنْ زِيارَةِ القُبُورِ فَزُورُوها فَإنَّها تُذَكِّرُكُمُ الآخِرَةَ).» أنَّها نَزَلَتْ في أبِي طالِبٍ، رَوى سَعِيدُ بْنُ المُسَيِّبِ عَنْ أبِيهِ قالَ: «لَمّا حَضَرَتْ أبا طالِبٍ الوَفاةُ دَخَلَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وعِنْدَهُ أبُو جَهْلٍ وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أبِي أُمَيَّةَ فَقالَ صلى الله عليه وسلم: أيْ عَمِّ قُلْ لا إلَهَ إلّا اللَّهُ كَلِمَةٌ أُحاجُّ لَكَ بِها عِنْدَ اللَّهِ، فَقالَ أبُو جَهْلٍ وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمَيَّةَ: أتَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ عَبْدِ المُطَّلِبِ؟ فَكانَ آخِرَ شَيْءٍ كَلَّمَهم بِهِ أنْ قالَ: أنا عَلى مِلَّةِ عَبْدِ المُطَّلِبِ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: لَأسْتَغْفِرَنَّ لَكَ ما لَمْ أُنْهَ عَنْكَ (فَنَزَلَتْ ﴿ما كانَ لِلنَّبِيِّ والَّذِينَ آمَنُوا أنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ﴾ أنَّها نَزَلَتْ فِيما رَواهُ أبُو الخَلِيلِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قالَ: «سَمِعْتُ رَجُلًا يَسْتَغْفِرُ لِأبَوَيْهِ وهُما مُشْرِكانِ، فَقُلْتُ: تَسْتَغْفِرُ لِأبَوَيْكَ وهُما مُشْرِكانِ؟ قالَ: أوَلَمْ يَسْتَغْفِرْ إبْراهِيمُ لِأبَوَيْهِ؟ فَذَكَرْتُهُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَنَزَلَتْ: ﴿ما كانَ لِلنَّبِيِّ والَّذِينَ آمَنُوا أنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ﴾»&#91;2&#93; الأقول فى قوله(مَا كانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا )[عدل] أَي ما صح وما استقام لهم أى مع النبوة والإيمان الاستغفار للمشركين&#91;3&#93;. النهى عن الاستغفاروقد كانوا يستغفرون&#91;4&#93;. الأقوال فى استغفار إبراهيم لأبيه[عدل] في قَوْلُهُ عَزَّ وجَلَّ: ﴿وَما كانَ اسْتِغْفارُ إبْراهِيمَ لأبِيهِ إلا عَنْ مَوْعِدَةٍ وعَدَها إيّاهُ﴾ والمعنى :عَذَرَ اللَّهُ تَعالى إبْراهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ في اسْتِغْفارِهِ لِأبِيهِ مَعَ شِرْكِهِ لِسالِفِ مَوْعِدِهِ ورَجاءِ إيمانِهِ. وفي موعده الذي كان يستغفر له من أجله قولان: أنَّ أباهُ وعَدَهُ أنَّهُ إنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ آمَنَ. أنَّ إبْراهِيمَ وعَدَ أباهُ أنْ يَسْتَغْفِرَ لَهُ لَمّا كانَ يَرْجُوهُ أنَّهُ يُؤْمِنُ. ﴿فَلَمّا تَبَيَّنَ لَهُ أنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ﴾ وذَلِكَ بِمَوْتِهِ عَلى شِرْكِهِ وإياسِهِ مِن إيمانِهِ ﴿تَبَرَّأ مِنهُ﴾، فَلَمْ يَسْتَغْفِرْ لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ.&#91;5&#93; (تبرأ منه): بعد عنه وتنزه عن مصاحبته. (أواه): كثير التأوه من خوف الله. (حليم): صبور على الأذى، صفوح عن الجناية، يقابها بالإحسان والعطف&#91;3&#93;. قول بن العربى في نقد أسباب النزول[عدل] وقالَ ابْنُ العَرَبِيِّ في العارِضَةِ: وأمّا ما رُوِيَ في أسْبابِ النُّزُولِ أنَّ هَذِهِ الآيَةَ نَزَلَتْ في اسْتِغْفارِ النَّبِيءِ صلى الله عليه وسلم لِأبِي طالِبٍ، أوْ أنَّها نَزَلَتْ في سُؤالِهِ رَبَّهُ أنْ يَسْتَغْفِرَ لِأُمِّهِ آمِنَةَ حِينَ زارَ قَبْرَها بِالأبْواءِ. فَهُما خَبَرانِ واهِيانِ لِأنَّ هَذِهِ السُّورَةَ نَزَلَتْ بَعْدَ ذَلِكَ بِزَمَنٍ طَوِيلٍ.&#91;6&#93; اختيار بن عاشور في التحرير والتنوير[عدل] انه استئناف نسخ به التخير الواقع في قوله تعالى: ﴿اسْتَغْفِرْ لَهم أوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ﴾ &#91;7&#93;فكان التخيير لانتفاء أحد الغرضين من الاستغفار وهو الغفران وبقاء التلطف في القول، فلما ضعف ما في الاستغفار من مصلحة ورجح ما فيه من مفسدة نهى الله النبى صلى الله عليه وسلم والمؤمنين معه عنه بعد أن رخصه للنبى خاصة في قوله تعالى ﴿اسْتَغْفِرْ لَهم أوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ﴾&#91;7&#93; اختيار بن جرير الطبرى[عدل] ما كان للنبى صلى الله عليه وسلم والمؤمنين أن يدعوا بالمغفرة للمشركين ,ولو كانوا ذوى قرابة لهم، من بعد ما تبين لهم أن المشركين ماتوا على شركهم فهم من أصحاب الجحيم,لأن الله قضى ألا يغفر لمشرك، فإن قالوا كيف وإبراهيم طلب المغفرة لأبيه وهو مشرك، فقل لهم هذه موعدة وعدها الله له فلما علم أنه عدو لله تركه وترك طلب المغفرة له، وآثر أمر ربه عليه&#91;8&#93;. تفسير قتادة[عدل] كان أنزل في سورة بني إسرائيل {وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا}&#91;9&#93; ثم أنزل في هذه الآية {ما كان للنبي والذين آمنوا} الآية، فلا ينبغي للمسلم أن يستغفر لوالديه إذا كانا مشركين، ولا أن يقول: رب ارحمهما وقوله عز وجل: {من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم} أي:ماتوا على الكفر&#91;10&#93; حكم الدعاء للأبوين على أيّ دين كانا[عدل] ولم يختلف أهل العلم في الدعاء للأبوين ما داما حيين، على أيّ دين كانا، يدعى لهما بالتوفيق والهداية، فإذا ماتا على كفرهما لم يستغفر لهما&#91;11&#93;. مراجع[عدل] ^ أسماء القرآن الكريم وأسماء سوره وآياته-معجم موسوعى ميسر-آدم بمبا ^ تفسير الماوردي = النكت والعيون ج2ص409 المؤلف: أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، الشهير بالماوردي (المتوفى: ٤٥٠هـ)↵↵المحقق: السيد ابن عبد المقصود بن عبد الرحيم↵↵الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان↵↵عدد الأجزاء: ٦↵↵[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]↵↵تاريخ النشر بالشاملة: ٨ ذو الحجة ١٤٣١ ↑ أ ب التفسير الوسيط للقرآن الكريم ج4ص24 المؤلف: مجموعة من العلماء بإشراف مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الناشر: الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية الطبعة: الأولى، (١٣٩٣ هـ = ١٩٧٣ م) - (١٤١٤ هـ = ١٩٩٣ م) عدد المجلدات: ١٠ مجلدات [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: ٢٨ ذو الحجة ١٤٣٤ ^ تفسير الرازى ج16ص158 ^ : تفسير الماوردي = النكت والعيون ج2ص409 المؤلف: أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، الشهير بالماوردي (المتوفى: ٤٥٠هـ) المحقق: السيد ابن عبد المقصود بن عبد الرحيم الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان عدد الأجزاء: ٦ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: ٨ ذو الحجة ١٤٣١ ^ قاله بن عاشور ج11ص45 ↑ أ ب [التوبة: ٨٠] ^ تفسير الطبري = جامع البيان عن تأويل آي القرآن ج12ص19 المؤلف: محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: ٣١٠هـ) تحقيق: الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات الإسلامية بدار هجر الدكتور عبد السند حسن يمامة الناشر: دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان الطبعة: الأولى، ١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م عدد الأجزاء: ٢٦ مجلد ٢٤ مجلد ومجلدان فهارس [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: ٨ ذو الحجة ١٤٣١ ^ سورة الإسراء آية 24 ^ : تفسير القرآن العزيز ج2ص235 المؤلف: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عيسى بن محمد المري، الإلبيري المعروف بابن أبي زَمَنِين المالكي (المتوفى: ٣٩٩هـ) المحقق: أبو عبد الله حسين بن عكاشة - محمد بن مصطفى الكنز الناشر: الفاروق الحديثة - مصر/ القاهرة الطبعة: الأولى، ١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م عدد الأجزاء: ٥ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: ٨ ذو الحجة ١٤٣١ ^ «الهداية الى بلوغ النهاية» (4/ 3172):'
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-parser-output"> <div class="إعلام حذف" style=""><div class="صورة" style="display:inline"><img alt="Human-process-stop.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/ec/Human-process-stop.svg/25px-Human-process-stop.svg.png" decoding="async" width="25" height="25" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/ec/Human-process-stop.svg/38px-Human-process-stop.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/ec/Human-process-stop.svg/50px-Human-process-stop.svg.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" /></div> <b>حذف سريع</b>: <div style="display:inline">هذه الصفحة قد تستوفي أحد <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B0%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%B9" title="ويكيبيديا:معايير الحذف السريع">معايير الحذف السريع</a>، السبب: <span style="color:#FF0000;"><b>مقالة <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7_%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%AA" title="ويكيبيديا:ويكيبيديا ليست">غير موسوعية</a> أو خارج نطاق ويكيبيديا</b></span>.<br /> إذا لم تكن تستوفي أحد المعايير، أو كنت تريد إصلاحها، أزل هذه الرسالة، لكن إن كنت منشئ الصفحة، ضع <i>{{نسخ:تمهل}}</i> تحت هذه الرسالة، واشرح لم لا ينبغي حذفها في <a href="/wiki/%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4:%D8%A2%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%81%D8%A7%D8%B1" title="نقاش:آية الاستغفار">صفحة النقاش</a>. <hr /> <p><small><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86" title="ويكيبيديا:إداريون">للإداريين</a>: تحقق من <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7_%D9%8A%D8%B5%D9%84_%D9%87%D9%86%D8%A7/%D8%A2%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%81%D8%A7%D8%B1" title="خاص:ماذا يصل هنا/آية الاستغفار">الوصلات</a> و<a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A2%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%81%D8%A7%D8%B1&amp;action=history">التاريخ</a> <small>(<a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A2%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%81%D8%A7%D8%B1&amp;diff=0">التعديل الأخير</a>)</small> و<a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D8%B3%D8%AC%D9%84&amp;page=%D8%A2%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%81%D8%A7%D8%B1">السجلات</a> قبل <a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A2%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%81%D8%A7%D8%B1&amp;wpReason=%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9+%5B%5B%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7%3A%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7+%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%AA%7C%D8%BA%D9%8A%D8%B1+%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D9%8A%D8%A9%5D%5D+%D8%A3%D9%88+%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC+%D9%86%D8%B7%D8%A7%D9%82+%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7&amp;action=delete">الحذف</a>. <a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A2%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%81%D8%A7%D8%B1&amp;diff=cur">آخر تعديل</a>: من قبل <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85:%D9%87%D8%AF%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%AB%D9%8A" title="مستخدم:هدى الليثي">هدى الليثي</a> <small><span class="plainlinks">(<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%87%D9%85%D8%A7%D8%AA/%D9%87%D8%AF%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%AB%D9%8A" title="خاص:مساهمات/هدى الليثي">مساهمات</a>&#160;| <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D8%B3%D8%AC%D9%84/%D9%87%D8%AF%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%AB%D9%8A" title="خاص:سجل/هدى الليثي">سجلات</a>)</span></small> <a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A2%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%81%D8%A7%D8%B1&amp;action=purge">الوقت أقل من ثانية</a></small>.ضع <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%82%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8" title="ويكيبيديا:قوالب">القالب</a>: <span class="nowrap"><i>{{نسخ:<a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%AA%D9%86%D8%A8%D9%8A%D9%87_%D8%B3%D8%A8%D8%A8_%D8%AD%D8%B0%D9%81" class="mw-redirect" title="قالب:تنبيه سبب حذف">تنبيه سبب حذف</a>|آية الاستغفار}} ~~~~</i></span> أسفل صفحة نقاش منشئ الصفحة. </p> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;"><div class="NavHead" style="background:transparent; text-align:center;"> الصفحات التي تصل لهذه الصفحة&#160;</div><div class="NavContent" style="background:transparent; text-align:right;"> <div style="max-height:250px;overflow-y:auto; font-size:85%; column-count:3;-moz-column-count:3;-webkit-column-count:3 padding-right: 20px;"><ul id="mw-whatlinkshere-list"><li><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9_%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9/%D8%A8%D8%AF%D9%88%D9%86_%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A/%D8%A2" title="ويكيبيديا:مشروع ويكي الصيانة/بدون إنترويكي/آ">ويكيبيديا:مشروع ويكي الصيانة/بدون إنترويكي/آ</a> ‏ <span class="mw-whatlinkshere-tools">(<a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7_%D9%8A%D8%B5%D9%84_%D9%87%D9%86%D8%A7&amp;target=%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7%3A%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9+%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9%2F%D8%A8%D8%AF%D9%88%D9%86+%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%2F%D8%A2" title="خاص:ماذا يصل هنا">وصلات</a>&#160;| <a href="/w/index.php?title=%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9_%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9/%D8%A8%D8%AF%D9%88%D9%86_%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A/%D8%A2&amp;action=edit" title="ويكيبيديا:مشروع ويكي الصيانة/بدون إنترويكي/آ">عدل</a>)</span></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85:%D9%87%D8%AF%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%AB%D9%8A" title="نقاش المستخدم:هدى الليثي">نقاش المستخدم:هدى الليثي</a> ‏ <span class="mw-whatlinkshere-tools">(<a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7_%D9%8A%D8%B5%D9%84_%D9%87%D9%86%D8%A7&amp;target=%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85%3A%D9%87%D8%AF%D9%89+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%AB%D9%8A" title="خاص:ماذا يصل هنا">وصلات</a>&#160;| <a href="/w/index.php?title=%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85:%D9%87%D8%AF%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%AB%D9%8A&amp;action=edit" title="نقاش المستخدم:هدى الليثي">عدل</a>)</span></li> <li><a href="/wiki/%D8%A2%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%81%D8%A7%D8%B1" title="آية الاستغفار">آية الاستغفار</a> (مضمن) ‏ <span class="mw-whatlinkshere-tools">(<a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7_%D9%8A%D8%B5%D9%84_%D9%87%D9%86%D8%A7&amp;target=%D8%A2%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%81%D8%A7%D8%B1" title="خاص:ماذا يصل هنا">وصلات</a>&#160;| <a href="/w/index.php?title=%D8%A2%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%81%D8%A7%D8%B1&amp;action=edit" title="آية الاستغفار">عدل</a>)</span></li> </ul></div></div></div></div></div> <div class="إعلام محتوى" style="محتوى"><div class="صورة" style="display:inline"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:N_write.svg" class="image"><img alt="N write.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a5/N_write.svg/40px-N_write.svg.png" decoding="async" width="40" height="40" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a5/N_write.svg/60px-N_write.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a5/N_write.svg/80px-N_write.svg.png 2x" data-file-width="44" data-file-height="44" /></a></div> <div style="display:inline"><span style="float:left;"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8%BA%D9%8A%D8%B1_%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A9" title="تعرَّف على طريقة التعامل مع هذه المسألة من أجل إزالة هذا القالب."><img alt="تعرَّف على طريقة التعامل مع هذه المسألة من أجل إزالة هذا القالب." src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Breezeicons-actions-22-help-about.svg/22px-Breezeicons-actions-22-help-about.svg.png" decoding="async" width="22" height="22" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Breezeicons-actions-22-help-about.svg/33px-Breezeicons-actions-22-help-about.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Breezeicons-actions-22-help-about.svg/44px-Breezeicons-actions-22-help-about.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span>هذه <b>مقالة غير مراجعة</b>. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A9" title="ويكيبيديا:مراجعات معلمة">يراجعها</a> محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%82%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8_%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9" title="ويكيبيديا:قوالب صيانة">بقوالب الصيانة</a> المناسبة. يمكن أيضاً تقديم <b><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D8%B7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA" title="ويكيبيديا:طلبات مراجعة المقالات">طلب لمراجعة المقالة</a></b> في الصفحة المُخصصة لذلك. <small>(أبريل 2021)</small></div></div> <div class="إعلام أسلوب مخفي" style="display:none"><div class="صورة" style="display:inline"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Icone_Puzzle.svg" class="image"><img alt="Icone Puzzle.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c4/Icone_Puzzle.svg/30px-Icone_Puzzle.svg.png" decoding="async" width="30" height="30" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c4/Icone_Puzzle.svg/45px-Icone_Puzzle.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c4/Icone_Puzzle.svg/60px-Icone_Puzzle.svg.png 2x" data-file-width="371" data-file-height="371" /></a></div> <div style="display:inline">هذه المقالة <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D9%85%D8%A9" title="ويكيبيديا:يتيمة">يتيمة</a> إذ <a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7_%D9%8A%D8%B5%D9%84_%D9%87%D9%86%D8%A7&amp;target=%D8%A2%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%81%D8%A7%D8%B1&amp;namespace=0">لا تصل إليها</a> مقالة أخرى. ساعد بإضافة <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:%D9%88%D8%B5%D9%84%D8%A9" title="مساعدة:وصلة">وصلة</a> إليها في مقالة متعلقة بها. (أبريل 2021)</div></div> <table class="plainlinks metadata ambox ambox-speedy" role="presentation" style="background: #eef;"><tbody><tr><td class="mbox-empty-cell"></td><td class="mbox-text"><div class="mbox-text-span"><b>إن إدراج هذه الصفحة للحذف السريع مطعون به.</b> وإن الشخص الذي وضع هذه الرسالة يسعى لمناقشة إدراج الصفحة للحذف السريع على <b><a href="/wiki/%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4:%D8%A2%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%81%D8%A7%D8%B1" title="نقاش:آية الاستغفار">صفحة نقاش</a> هذه الصفحة</b>، ويطلب عدم حذف الصفحة في هذه الأثناء. هذا الطلب <b>غير ملزِم</b>؛ بمعنى أنه قد يتم حذف هذه الصفحة إن كانت تستوفي معايير الحذف السريع، أو أن التفسير الموعود لم يقدم في القريب العاجل. ينبغي أن لا يزال هذا القالب مع وجود قالب شطب في هذه الصفحة.</div></td></tr></tbody></table><p>الغالب في تسمية <a href="/wiki/%D8%A2%D9%8A%D8%A9" title="آية">الآيات</a> أنها توفيقية <a href="/wiki/%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%AF_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="اجتهاد (إسلام)">اجتهادية</a>,وفي بعض منها كان <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد">النبى</a> صلى الله عليه وسلم يخاطب بها <a href="/wiki/%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D8%A9" title="صحابة">أصحابة</a>,وكثير منها كانت معروفة عند الصحابة يتداولونها بينهم، فتسمية الآيات يفيد في سهولة التعامل مع النصوص <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B9" class="mw-redirect" title="الشرع">الشرعية</a> و<a href="/wiki/%D9%81%D9%82%D9%87_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="فقه إسلامي">الفقهية</a> لأن أغلبها جزء من مصطلحاته.فهى مفيدة لأصحاب كل علم له علاقة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">بالقرآن</a>,ويغلب أيضا إشارة المسميات لملابسات <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B2%D9%88%D9%84" title="أسباب النزول">النزول</a>.<sup id="cite_ref-1" class="reference"><a href="#cite_note-1">&#91;1&#93;</a></sup> </p><div id="toc" class="toc" role="navigation" aria-labelledby="mw-toc-heading"><input type="checkbox" role="button" id="toctogglecheckbox" class="toctogglecheckbox" style="display:none" /><div class="toctitle" lang="ar" dir="rtl"><h2 id="mw-toc-heading">محتويات</h2><span class="toctogglespan"><label class="toctogglelabel" for="toctogglecheckbox"></label></span></div> <ul> <li class="toclevel-1 tocsection-1"><a href="#نص_الآية"><span class="tocnumber">1</span> <span class="toctext">نص الآية</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-2"><a href="#أسباب_النزول"><span class="tocnumber">2</span> <span class="toctext">أسباب النزول</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-3"><a href="#الأقول_فى_قوله(مَا_كانَ_لِلنَّبِيِّ_وَالَّذِينَ_آمَنُوا_)"><span class="tocnumber">3</span> <span class="toctext">الأقول فى قوله(مَا كانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا )</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-4"><a href="#الأقوال_فى_استغفار_إبراهيم_لأبيه"><span class="tocnumber">4</span> <span class="toctext">الأقوال فى استغفار إبراهيم لأبيه</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-5"><a href="#قول_بن_العربى_في_نقد_أسباب_النزول"><span class="tocnumber">5</span> <span class="toctext">قول بن العربى في نقد أسباب النزول</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-6"><a href="#اختيار_بن_عاشور_في_التحرير_والتنوير"><span class="tocnumber">6</span> <span class="toctext">اختيار بن عاشور في التحرير والتنوير</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-7"><a href="#اختيار_بن_جرير_الطبرى"><span class="tocnumber">7</span> <span class="toctext">اختيار بن جرير الطبرى</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-8"><a href="#تفسير_قتادة"><span class="tocnumber">8</span> <span class="toctext">تفسير قتادة</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-9"><a href="#حكم_الدعاء_للأبوين_على_أيّ_دين_كانا"><span class="tocnumber">9</span> <span class="toctext">حكم الدعاء للأبوين على أيّ دين كانا</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-10"><a href="#مراجع"><span class="tocnumber">10</span> <span class="toctext">مراجع</span></a></li> </ul> </div> <h2><span id=".D9.86.D8.B5_.D8.A7.D9.84.D8.A2.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="نص_الآية">نص الآية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A2%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%81%D8%A7%D8%B1&amp;action=edit&amp;section=1" title="عدل القسم: نص الآية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p><b>﴿مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ﴾ (وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأبِيهِ إِلا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ)التوبة 113 -114</b> </p> <h2><span id=".D8.A3.D8.B3.D8.A8.D8.A7.D8.A8_.D8.A7.D9.84.D9.86.D8.B2.D9.88.D9.84"></span><span class="mw-headline" id="أسباب_النزول">أسباب النزول</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A2%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%81%D8%A7%D8%B1&amp;action=edit&amp;section=2" title="عدل القسم: أسباب النزول">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>اختلف في سبب نزولها على ثلاثة أقاويل </p> <ul><li>ما رَوى <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%B1%D9%88%D9%82_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AC%D8%AF%D8%B9" title="مسروق بن الأجدع">مَسْرُوقٌ</a> عَنِ <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF" title="عبد الله بن مسعود">ابْنِ مَسْعُودٍ</a> قالَ: «خَرَجَ <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد">رَسُولُ اللَّهِ</a> صلى الله عليه وسلم إلى <a href="/wiki/%D9%85%D9%82%D8%A8%D8%B1%D8%A9" title="مقبرة">المَقابِرِ</a> فاتَّبَعْناهُ فَجاءَ حَتّى جَلَسَ إلى قَبْرٍ مِنها فَناجاهُ طَوِيلًا ثُمَّ بَكى، فَبَكَيْنا لِبُكائِهِ، ثُمَّ قامَ، فَقامَ إلَيْهِ <a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8" title="عمر بن الخطاب">عُمَرُ بْنُ الخَطّابِ</a> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَدَعاهُ ثُمَّ دَعانا فَقالَ: (ما أبْكاكُمْ؟ قُلْنا: بَكَيْنا لِبُكائِكَ، قالَ: (إنَّ القَبْرَ الَّذِي جَلَسْتُ عِنْدَهُ قَبْرُ آمِنَةَ، وإنِّي اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي في زِيارَتِها فَأذِنَ لِي، وإنِّي اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي في الدُّعاءِ لَها فَلَمْ يَأْذَنْ لِي، وأنْزَلَ اللَّهُ عَلَيَّ: ﴿ما كانَ لِلنَّبِيِّ والَّذِينَ آمَنُوا أنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ ولَوْ كانُوا أُولِي قُرْبى﴾ الآيَةَ.فَأخَذَنِي ما يَأْخُذُ الوَلَدَ لِلْوالِدِ، وكُنْتُ نَهَيْتُكم عَنْ زِيارَةِ القُبُورِ فَزُورُوها فَإنَّها تُذَكِّرُكُمُ الآخِرَةَ).»</li></ul> <ul><li>أنَّها نَزَلَتْ في <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D9%84%D8%A8" title="أبو طالب بن عبد المطلب">أبِي طالِبٍ</a>، رَوى <a href="/wiki/%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%A8" title="سعيد بن المسيب">سَعِيدُ بْنُ المُسَيِّبِ</a> عَنْ أبِيهِ قالَ: «لَمّا حَضَرَتْ أبا طالِبٍ الوَفاةُ دَخَلَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وعِنْدَهُ <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%AC%D9%87%D9%84" title="أبو جهل">أبُو جَهْلٍ</a> و<a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="عبد الله بن أبي أمية">عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أبِي أُمَيَّةَ</a> فَقالَ صلى الله عليه وسلم: أيْ عَمِّ قُلْ لا إلَهَ إلّا اللَّهُ كَلِمَةٌ أُحاجُّ لَكَ بِها عِنْدَ اللَّهِ، فَقالَ أبُو جَهْلٍ وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمَيَّةَ: أتَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ عَبْدِ المُطَّلِبِ؟ فَكانَ آخِرَ شَيْءٍ كَلَّمَهم بِهِ أنْ قالَ: أنا عَلى مِلَّةِ عَبْدِ المُطَّلِبِ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: لَأسْتَغْفِرَنَّ لَكَ ما لَمْ أُنْهَ عَنْكَ (فَنَزَلَتْ ﴿ما كانَ لِلنَّبِيِّ والَّذِينَ آمَنُوا أنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ﴾</li></ul> <ul><li>أنَّها نَزَلَتْ فِيما رَواهُ أبُو <a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85" title="إبراهيم">الخَلِيلِ</a> عَنْ <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8" title="علي بن أبي طالب">عَلِيِّ بْنِ أبِي طالِبٍ</a> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قالَ: «سَمِعْتُ رَجُلًا يَسْتَغْفِرُ لِأبَوَيْهِ وهُما مُشْرِكانِ، فَقُلْتُ: تَسْتَغْفِرُ لِأبَوَيْكَ وهُما مُشْرِكانِ؟ قالَ: أوَلَمْ يَسْتَغْفِرْ إبْراهِيمُ لِأبَوَيْهِ؟ فَذَكَرْتُهُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَنَزَلَتْ: ﴿ما كانَ لِلنَّبِيِّ والَّذِينَ آمَنُوا أنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ﴾»<sup id="cite_ref-2" class="reference"><a href="#cite_note-2">&#91;2&#93;</a></sup></li></ul> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A3.D9.82.D9.88.D9.84_.D9.81.D9.89_.D9.82.D9.88.D9.84.D9.87.28.D9.85.D9.8E.D8.A7_.D9.83.D8.A7.D9.86.D9.8E_.D9.84.D9.90.D9.84.D9.86.D9.8E.D9.91.D8.A8.D9.90.D9.8A.D9.90.D9.91_.D9.88.D9.8E.D8.A7.D9.84.D9.8E.D9.91.D8.B0.D9.90.D9.8A.D9.86.D9.8E_.D8.A2.D9.85.D9.8E.D9.86.D9.8F.D9.88.D8.A7_.29"></span><span class="mw-headline" id="الأقول_فى_قوله(مَا_كانَ_لِلنَّبِيِّ_وَالَّذِينَ_آمَنُوا_)">الأقول فى قوله(مَا كانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا )</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A2%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%81%D8%A7%D8%B1&amp;action=edit&amp;section=3" title="عدل القسم: الأقول فى قوله(مَا كانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا )">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <ul><li>أَي ما صح وما استقام لهم أى مع <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="النبوة في الإسلام">النبوة</a> و<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86" class="mw-redirect" title="الإيمان">الإيمان</a> الاستغفار للمشركين<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا2_3-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا2-3">&#91;3&#93;</a></sup>.</li> <li>النهى عن الاستغفاروقد كانوا يستغفرون<sup id="cite_ref-4" class="reference"><a href="#cite_note-4">&#91;4&#93;</a></sup>.</li></ul> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A3.D9.82.D9.88.D8.A7.D9.84_.D9.81.D9.89_.D8.A7.D8.B3.D8.AA.D8.BA.D9.81.D8.A7.D8.B1_.D8.A5.D8.A8.D8.B1.D8.A7.D9.87.D9.8A.D9.85_.D9.84.D8.A3.D8.A8.D9.8A.D9.87"></span><span class="mw-headline" id="الأقوال_فى_استغفار_إبراهيم_لأبيه">الأقوال فى <a href="/wiki/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%81%D8%A7%D8%B1" title="استغفار">استغفار</a> <a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85" title="إبراهيم">إبراهيم</a> لأبيه</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A2%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%81%D8%A7%D8%B1&amp;action=edit&amp;section=4" title="عدل القسم: الأقوال فى استغفار إبراهيم لأبيه">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>في قَوْلُهُ عَزَّ وجَلَّ: ﴿وَما كانَ اسْتِغْفارُ إبْراهِيمَ لأبِيهِ إلا عَنْ مَوْعِدَةٍ وعَدَها إيّاهُ﴾ </p><p>والمعنى :عَذَرَ اللَّهُ تَعالى إبْراهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ في اسْتِغْفارِهِ لِأبِيهِ مَعَ شِرْكِهِ لِسالِفِ مَوْعِدِهِ ورَجاءِ إيمانِهِ. </p><p>وفي موعده الذي كان يستغفر له من أجله قولان: </p> <ul><li>أنَّ أباهُ وعَدَهُ أنَّهُ إنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ آمَنَ.</li></ul> <ul><li>أنَّ إبْراهِيمَ وعَدَ أباهُ أنْ يَسْتَغْفِرَ لَهُ لَمّا كانَ يَرْجُوهُ أنَّهُ يُؤْمِنُ.</li></ul> <p>﴿فَلَمّا تَبَيَّنَ لَهُ أنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ﴾ وذَلِكَ بِمَوْتِهِ عَلى شِرْكِهِ وإياسِهِ مِن إيمانِهِ ﴿تَبَرَّأ مِنهُ﴾، فَلَمْ يَسْتَغْفِرْ لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ.<sup id="cite_ref-5" class="reference"><a href="#cite_note-5">&#91;5&#93;</a></sup> </p><p>(تبرأ منه): بعد عنه وتنزه عن مصاحبته. </p><p>(أواه): كثير التأوه من خوف الله. </p><p>(حليم): <a href="/wiki/%D8%B5%D8%A8%D8%B1" title="صبر">صبور</a> على الأذى، <a href="/wiki/%D8%B5%D9%81%D8%AD" title="صفح">صفوح</a> عن الجناية، يقابها <a href="/wiki/%D8%A5%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%86_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="إحسان (إسلام)">بالإحسان</a> والعطف<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا2_3-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا2-3">&#91;3&#93;</a></sup>. </p> <h2><span id=".D9.82.D9.88.D9.84_.D8.A8.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.B1.D8.A8.D9.89_.D9.81.D9.8A_.D9.86.D9.82.D8.AF_.D8.A3.D8.B3.D8.A8.D8.A7.D8.A8_.D8.A7.D9.84.D9.86.D8.B2.D9.88.D9.84"></span><span class="mw-headline" id="قول_بن_العربى_في_نقد_أسباب_النزول">قول <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD)" class="mw-disambig" title="ابن العربي (توضيح)">بن العربى</a> في نقد أسباب النزول</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A2%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%81%D8%A7%D8%B1&amp;action=edit&amp;section=5" title="عدل القسم: قول بن العربى في نقد أسباب النزول">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>وقالَ ابْنُ العَرَبِيِّ في العارِضَةِ: وأمّا ما رُوِيَ في أسْبابِ النُّزُولِ أنَّ هَذِهِ الآيَةَ نَزَلَتْ في اسْتِغْفارِ النَّبِيءِ صلى الله عليه وسلم لِأبِي طالِبٍ، أوْ أنَّها نَزَلَتْ في سُؤالِهِ رَبَّهُ أنْ يَسْتَغْفِرَ لِأُمِّهِ آمِنَةَ حِينَ زارَ قَبْرَها بِالأبْواءِ. فَهُما خَبَرانِ واهِيانِ لِأنَّ هَذِهِ السُّورَةَ نَزَلَتْ بَعْدَ ذَلِكَ بِزَمَنٍ طَوِيلٍ.<sup id="cite_ref-6" class="reference"><a href="#cite_note-6">&#91;6&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.A7.D8.AE.D8.AA.D9.8A.D8.A7.D8.B1_.D8.A8.D9.86_.D8.B9.D8.A7.D8.B4.D9.88.D8.B1_.D9.81.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D8.AD.D8.B1.D9.8A.D8.B1_.D9.88.D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.86.D9.88.D9.8A.D8.B1"></span><span class="mw-headline" id="اختيار_بن_عاشور_في_التحرير_والتنوير">اختيار <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%87%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D9%88%D8%B1" title="محمد الطاهر بن عاشور">بن عاشور</a> في <a href="/wiki/%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%B1" title="تفسير التحرير والتنوير">التحرير والتنوير</a></span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A2%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%81%D8%A7%D8%B1&amp;action=edit&amp;section=6" title="عدل القسم: اختيار بن عاشور في التحرير والتنوير">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>انه استئناف نسخ به التخير الواقع في قوله تعالى: ﴿اسْتَغْفِرْ لَهم أوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ﴾ <sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا1_7-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا1-7">&#91;7&#93;</a></sup>فكان التخيير لانتفاء أحد الغرضين من الاستغفار وهو الغفران وبقاء التلطف في القول، فلما ضعف ما في الاستغفار من مصلحة ورجح ما فيه من مفسدة نهى الله النبى صلى الله عليه وسلم والمؤمنين معه عنه بعد أن رخصه للنبى خاصة في قوله تعالى ﴿اسْتَغْفِرْ لَهم أوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ﴾<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا1_7-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا1-7">&#91;7&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.A7.D8.AE.D8.AA.D9.8A.D8.A7.D8.B1_.D8.A8.D9.86_.D8.AC.D8.B1.D9.8A.D8.B1_.D8.A7.D9.84.D8.B7.D8.A8.D8.B1.D9.89"></span><span class="mw-headline" id="اختيار_بن_جرير_الطبرى">اختيار <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A" title="محمد بن جرير الطبري">بن جرير الطبرى</a></span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A2%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%81%D8%A7%D8%B1&amp;action=edit&amp;section=7" title="عدل القسم: اختيار بن جرير الطبرى">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>ما كان للنبى صلى الله عليه وسلم والمؤمنين أن يدعوا <a href="/wiki/%D9%85%D8%BA%D9%81%D8%B1%D8%A9" title="مغفرة">بالمغفرة</a> <a href="/wiki/%D8%B4%D8%B1%D9%83_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87" title="شرك بالله">للمشركين</a> ,ولو كانوا ذوى <a href="/wiki/%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A8" title="قرابة العصب">قرابة</a> لهم، من بعد ما تبين لهم أن المشركين <a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%AA" title="موت">ماتوا</a> على شركهم فهم من أصحاب <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AD%D9%8A%D9%85" class="mw-redirect" title="الجحيم">الجحيم</a>,لأن الله قضى ألا يغفر لمشرك، فإن قالوا كيف و<a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85" title="إبراهيم">إبراهيم</a> طلب المغفرة <a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%AD" title="تارح">لأبيه</a> وهو مشرك، فقل لهم هذه موعدة وعدها الله له فلما علم أنه عدو <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="الله (إسلام)">لله</a> تركه وترك طلب المغفرة له، وآثر <a href="/wiki/%D8%A3%D9%85%D8%B1_(%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="أمر (الإسلام)">أمر</a> ربه عليه<sup id="cite_ref-8" class="reference"><a href="#cite_note-8">&#91;8&#93;</a></sup>. </p> <h2><span id=".D8.AA.D9.81.D8.B3.D9.8A.D8.B1_.D9.82.D8.AA.D8.A7.D8.AF.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="تفسير_قتادة">تفسير قتادة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A2%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%81%D8%A7%D8%B1&amp;action=edit&amp;section=8" title="عدل القسم: تفسير قتادة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>كان أنزل في <a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1" title="سورة الإسراء">سورة بني إسرائيل</a> {وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا}<sup id="cite_ref-9" class="reference"><a href="#cite_note-9">&#91;9&#93;</a></sup> ثم أنزل في هذه الآية {ما كان للنبي والذين آمنوا} الآية، فلا ينبغي للمسلم أن يستغفر لوالديه إذا كانا مشركين، ولا أن يقول: رب ارحمهما وقوله عز وجل: {من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم} أي:ماتوا على الكفر<sup id="cite_ref-10" class="reference"><a href="#cite_note-10">&#91;10&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.AD.D9.83.D9.85_.D8.A7.D9.84.D8.AF.D8.B9.D8.A7.D8.A1_.D9.84.D9.84.D8.A3.D8.A8.D9.88.D9.8A.D9.86_.D8.B9.D9.84.D9.89_.D8.A3.D9.8A.D9.91_.D8.AF.D9.8A.D9.86_.D9.83.D8.A7.D9.86.D8.A7"></span><span class="mw-headline" id="حكم_الدعاء_للأبوين_على_أيّ_دين_كانا">حكم الدعاء للأبوين على أيّ دين كانا</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A2%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%81%D8%A7%D8%B1&amp;action=edit&amp;section=9" title="عدل القسم: حكم الدعاء للأبوين على أيّ دين كانا">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>ولم يختلف أهل العلم في الدعاء للأبوين ما داما حيين، على أيّ دين كانا، يدعى لهما بالتوفيق والهداية، فإذا ماتا على كفرهما لم يستغفر لهما<sup id="cite_ref-11" class="reference"><a href="#cite_note-11">&#91;11&#93;</a></sup>. </p> <h2><span id=".D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.B9"></span><span class="mw-headline" id="مراجع">مراجع</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A2%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%81%D8%A7%D8%B1&amp;action=edit&amp;section=10" title="عدل القسم: مراجع">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div class="reflist"><ol class="references"> <li id="cite_note-1"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-1">^</a></b></span> <span class="reference-text">أسماء القرآن الكريم وأسماء سوره وآياته-معجم موسوعى ميسر-آدم بمبا</span> </li> <li id="cite_note-2"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-2">^</a></b></span> <span class="reference-text">تفسير الماوردي = النكت والعيون ج2ص409 المؤلف: أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، الشهير بالماوردي (المتوفى: ٤٥٠هـ)↵↵المحقق: السيد ابن عبد المقصود بن عبد الرحيم↵↵الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان↵↵عدد الأجزاء: ٦↵↵[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]↵↵تاريخ النشر بالشاملة: ٨ ذو الحجة ١٤٣١</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا2-3"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا2_3-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا2_3-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">التفسير الوسيط للقرآن الكريم ج4ص24 المؤلف: مجموعة من العلماء بإشراف مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الناشر: الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية الطبعة: الأولى، (١٣٩٣ هـ = ١٩٧٣ م) - (١٤١٤ هـ = ١٩٩٣ م) عدد المجلدات: ١٠ مجلدات [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: ٢٨ ذو الحجة ١٤٣٤</span> </li> <li id="cite_note-4"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-4">^</a></b></span> <span class="reference-text">تفسير الرازى ج16ص158</span> </li> <li id="cite_note-5"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-5">^</a></b></span> <span class="reference-text">: تفسير الماوردي = النكت والعيون ج2ص409 المؤلف: أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، الشهير بالماوردي (المتوفى: ٤٥٠هـ) المحقق: السيد ابن عبد المقصود بن عبد الرحيم الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان عدد الأجزاء: ٦ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: ٨ ذو الحجة ١٤٣١</span> </li> <li id="cite_note-6"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-6">^</a></b></span> <span class="reference-text">قاله بن عاشور ج11ص45</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا1-7"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا1_7-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا1_7-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">[التوبة: ٨٠]</span> </li> <li id="cite_note-8"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-8">^</a></b></span> <span class="reference-text">تفسير الطبري = جامع البيان عن تأويل آي القرآن ج12ص19 المؤلف: محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: ٣١٠هـ) تحقيق: الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات الإسلامية بدار هجر الدكتور عبد السند حسن يمامة الناشر: دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان الطبعة: الأولى، ١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م عدد الأجزاء: ٢٦ مجلد ٢٤ مجلد ومجلدان فهارس [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: ٨ ذو الحجة ١٤٣١</span> </li> <li id="cite_note-9"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-9">^</a></b></span> <span class="reference-text">سورة الإسراء آية 24</span> </li> <li id="cite_note-10"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-10">^</a></b></span> <span class="reference-text">: تفسير القرآن العزيز ج2ص235 المؤلف: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عيسى بن محمد المري، الإلبيري المعروف بابن أبي زَمَنِين المالكي (المتوفى: ٣٩٩هـ) المحقق: أبو عبد الله حسين بن عكاشة - محمد بن مصطفى الكنز الناشر: الفاروق الحديثة - مصر/ القاهرة الطبعة: الأولى، ١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م عدد الأجزاء: ٥ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: ٨ ذو الحجة ١٤٣١</span> </li> <li id="cite_note-11"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-11">^</a></b></span> <span class="reference-text">«الهداية الى بلوغ النهاية» (4/ 3172):</span> </li> </ol></div> '
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1618833002