انتقل إلى المحتوى

سجل مرشح الإساءة

التفاصيل لمدخلة السجل 8210492

13:52، 4 أكتوبر 2022: 185.97.92.126 (نقاش) أطلق المرشح 18; مؤديا الفعل "edit" في التصوف الإشراقي. الأفعال المتخذة: وسم; وصف المرشح: إضافة النصوص المشكوك في أنها منسوخة من مواقع أخرى (افحص)

التغييرات التي أجريت في التعديل



بقلم فضيلة الشيخ عبد الرحمن الوكيل رحمه الله

نقلا عن كتاب (مجموع مقالات العلامة عبد الرحمن الوكيل رحمه الله) جمع وترتيب وعناية شعبان عبد المجيد محمد بن عوض بن عبد الغني المصري
دار سبيل المؤمنين للنشر والتوزيع ص 385 -380

يقول الشيخ الجيلي في كتابه (الإنسان الكامل) : (مثل العالم مثل الثلج ، والحقّ - سبحانه وتعالى - الماء الذي هو أصل الثلج ، فاسم تلك الثلجة على ذلك المنعقد معار ، واسم المائية عليه حقيقة ، وقد نبّهت على ذلك في القصيدة المسماة : بالبوادر الغيبية في النوادر العينية ، وهي قصيدة عظيمة لم ينسج الزمان على كمّ الحقائق مثل طرتزها ، ولم يسمح الدهر بفهمها ، لإعتزازها)
وقد بحثنا طويلا على هذه القصيدة التي يقول عنها صاحبها : (لم ينسج الزمان على كم الحقائق مثل طرازها) حتى أذن الله سبحانه ، فعثرنا عليها وأخذنا ندرسها بعناية ، دراسة واعية ، نستهدف من ورائها شيئا واحدا ، وهو الوصول إلى الحقيقة ، حقيقة ما يقصده الجيلي القطب الصوفي الكبير .
فنحن الآن في عصر يبحث عن القيم النبيلة وينشد أرفع المثل ، عصر الحياة من جديد ، والحياة الطيبة إشراق من الدين الطيب ، والمثل التي تتسم بالنبل والقداسة والرفعة إنما هي سلسبيل صاف من نبع الدين الحق .
فنحن - إذن - لا نبحث بحثا نظريا لا هدف له ، وإنّما نبحث ، لنضع على الطريق ، معالم الهداية للسالكين ، ولنؤكد للذين ينشدون الحقيقة : أنّ القرآن والسنة الصحيحة - وحدهما - هما النبع المقدس ، والمنار الخالد للهداية الإلهية ، فلسنا في حاجة إلى هدى أو حقيقة إلاّ من هذا الذكر الحكيم ببيان من نزل به الروح الأمين على قلبه صلى الله عليه وسلم .
فهل ما سطره الجيلي يتصل بأسباب الهداية القرآنية ؟
وهل ما دعا إليه الجيلي يصلح أن يكون سبيلا يسلكه الإنسان ؛ ليصل منه إلى الحقيقة ؟ وهل اتى الجيلي في هذه القصيدة بشيء جديد ؟ أو هو يسير في الطريق الذي سلكه شيوخه من قبل ؟
وهل الطريق يصل بسالكه في نهايته إلى رضوان الله سبحانه ، وسعادة الأولى والأخرى ؟
هذه أسئلة أقدم بها لهذا البحث ، وأرجو أن يجد القاريء فيما نكتب أجوبة صادقة صحيحة ، مدعمة بالأدلة القاطعة من هذه الأسئلة .
ونحب أن نؤكد لمن يتعصبون للجيلي أو لغيره ، أننا لن نحمّل ألفاظه غير ما أراد لها الجيلي نفسه من معنى ، وأننا سنقارن بين ما دان به الجيلي ، ودعا الناس إلى أن يدينوا به ، وبين دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ونحب أن نؤكّد لهم : أنّنا لا نتعصب أبدا لغير الحق المشرق من هداية القرآن العظيم ؛ وبيان السنة الصحيحة .

محددات الفعل

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
null
اسم حساب المستخدم (user_name)
'185.97.92.126'
عمر حساب المستخدم (user_age)
0
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*' ]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
true
المجموعات العالميَّة التي يمتلكها الحساب (global_user_groups)
[]
هوية الصفحة (page_id)
0
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'التصوف الإشراقي'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'التصوف الإشراقي'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[]
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age)
0
أول مستخدم ساهم في الصفحة (page_first_contributor)
''
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'جيد'
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
''
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
''
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
' بقلم فضيلة الشيخ عبد الرحمن الوكيل رحمه الله نقلا عن كتاب (مجموع مقالات العلامة عبد الرحمن الوكيل رحمه الله) جمع وترتيب وعناية شعبان عبد المجيد محمد بن عوض بن عبد الغني المصري دار سبيل المؤمنين للنشر والتوزيع ص 385 -380 يقول الشيخ الجيلي في كتابه (الإنسان الكامل) : (مثل العالم مثل الثلج ، والحقّ - سبحانه وتعالى - الماء الذي هو أصل الثلج ، فاسم تلك الثلجة على ذلك المنعقد معار ، واسم المائية عليه حقيقة ، وقد نبّهت على ذلك في القصيدة المسماة : بالبوادر الغيبية في النوادر العينية ، وهي قصيدة عظيمة لم ينسج الزمان على كمّ الحقائق مثل طرتزها ، ولم يسمح الدهر بفهمها ، لإعتزازها) وقد بحثنا طويلا على هذه القصيدة التي يقول عنها صاحبها : (لم ينسج الزمان على كم الحقائق مثل طرازها) حتى أذن الله سبحانه ، فعثرنا عليها وأخذنا ندرسها بعناية ، دراسة واعية ، نستهدف من ورائها شيئا واحدا ، وهو الوصول إلى الحقيقة ، حقيقة ما يقصده الجيلي القطب الصوفي الكبير . فنحن الآن في عصر يبحث عن القيم النبيلة وينشد أرفع المثل ، عصر الحياة من جديد ، والحياة الطيبة إشراق من الدين الطيب ، والمثل التي تتسم بالنبل والقداسة والرفعة إنما هي سلسبيل صاف من نبع الدين الحق . فنحن - إذن - لا نبحث بحثا نظريا لا هدف له ، وإنّما نبحث ، لنضع على الطريق ، معالم الهداية للسالكين ، ولنؤكد للذين ينشدون الحقيقة : أنّ القرآن والسنة الصحيحة - وحدهما - هما النبع المقدس ، والمنار الخالد للهداية الإلهية ، فلسنا في حاجة إلى هدى أو حقيقة إلاّ من هذا الذكر الحكيم ببيان من نزل به الروح الأمين على قلبه صلى الله عليه وسلم . فهل ما سطره الجيلي يتصل بأسباب الهداية القرآنية ؟ وهل ما دعا إليه الجيلي يصلح أن يكون سبيلا يسلكه الإنسان ؛ ليصل منه إلى الحقيقة ؟ وهل اتى الجيلي في هذه القصيدة بشيء جديد ؟ أو هو يسير في الطريق الذي سلكه شيوخه من قبل ؟ وهل الطريق يصل بسالكه في نهايته إلى رضوان الله سبحانه ، وسعادة الأولى والأخرى ؟ هذه أسئلة أقدم بها لهذا البحث ، وأرجو أن يجد القاريء فيما نكتب أجوبة صادقة صحيحة ، مدعمة بالأدلة القاطعة من هذه الأسئلة . ونحب أن نؤكد لمن يتعصبون للجيلي أو لغيره ، أننا لن نحمّل ألفاظه غير ما أراد لها الجيلي نفسه من معنى ، وأننا سنقارن بين ما دان به الجيلي ، ودعا الناس إلى أن يدينوا به ، وبين دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم . ونحب أن نؤكّد لهم : أنّنا لا نتعصب أبدا لغير الحق المشرق من هداية القرآن العظيم ؛ وبيان السنة الصحيحة .'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -1,0 +1,17 @@ + + +بقلم فضيلة الشيخ عبد الرحمن الوكيل رحمه الله + +نقلا عن كتاب (مجموع مقالات العلامة عبد الرحمن الوكيل رحمه الله) جمع وترتيب وعناية شعبان عبد المجيد محمد بن عوض بن عبد الغني المصري +دار سبيل المؤمنين للنشر والتوزيع ص 385 -380 + +يقول الشيخ الجيلي في كتابه (الإنسان الكامل) : (مثل العالم مثل الثلج ، والحقّ - سبحانه وتعالى - الماء الذي هو أصل الثلج ، فاسم تلك الثلجة على ذلك المنعقد معار ، واسم المائية عليه حقيقة ، وقد نبّهت على ذلك في القصيدة المسماة : بالبوادر الغيبية في النوادر العينية ، وهي قصيدة عظيمة لم ينسج الزمان على كمّ الحقائق مثل طرتزها ، ولم يسمح الدهر بفهمها ، لإعتزازها) +وقد بحثنا طويلا على هذه القصيدة التي يقول عنها صاحبها : (لم ينسج الزمان على كم الحقائق مثل طرازها) حتى أذن الله سبحانه ، فعثرنا عليها وأخذنا ندرسها بعناية ، دراسة واعية ، نستهدف من ورائها شيئا واحدا ، وهو الوصول إلى الحقيقة ، حقيقة ما يقصده الجيلي القطب الصوفي الكبير . +فنحن الآن في عصر يبحث عن القيم النبيلة وينشد أرفع المثل ، عصر الحياة من جديد ، والحياة الطيبة إشراق من الدين الطيب ، والمثل التي تتسم بالنبل والقداسة والرفعة إنما هي سلسبيل صاف من نبع الدين الحق . +فنحن - إذن - لا نبحث بحثا نظريا لا هدف له ، وإنّما نبحث ، لنضع على الطريق ، معالم الهداية للسالكين ، ولنؤكد للذين ينشدون الحقيقة : أنّ القرآن والسنة الصحيحة - وحدهما - هما النبع المقدس ، والمنار الخالد للهداية الإلهية ، فلسنا في حاجة إلى هدى أو حقيقة إلاّ من هذا الذكر الحكيم ببيان من نزل به الروح الأمين على قلبه صلى الله عليه وسلم . +فهل ما سطره الجيلي يتصل بأسباب الهداية القرآنية ؟ +وهل ما دعا إليه الجيلي يصلح أن يكون سبيلا يسلكه الإنسان ؛ ليصل منه إلى الحقيقة ؟ وهل اتى الجيلي في هذه القصيدة بشيء جديد ؟ أو هو يسير في الطريق الذي سلكه شيوخه من قبل ؟ +وهل الطريق يصل بسالكه في نهايته إلى رضوان الله سبحانه ، وسعادة الأولى والأخرى ؟ +هذه أسئلة أقدم بها لهذا البحث ، وأرجو أن يجد القاريء فيما نكتب أجوبة صادقة صحيحة ، مدعمة بالأدلة القاطعة من هذه الأسئلة . +ونحب أن نؤكد لمن يتعصبون للجيلي أو لغيره ، أننا لن نحمّل ألفاظه غير ما أراد لها الجيلي نفسه من معنى ، وأننا سنقارن بين ما دان به الجيلي ، ودعا الناس إلى أن يدينوا به ، وبين دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم . +ونحب أن نؤكّد لهم : أنّنا لا نتعصب أبدا لغير الحق المشرق من هداية القرآن العظيم ؛ وبيان السنة الصحيحة . '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
3778
حجم الصفحة القديم (old_size)
0
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
3778
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => '', 1 => '', 2 => 'بقلم فضيلة الشيخ عبد الرحمن الوكيل رحمه الله', 3 => '', 4 => 'نقلا عن كتاب (مجموع مقالات العلامة عبد الرحمن الوكيل رحمه الله) جمع وترتيب وعناية شعبان عبد المجيد محمد بن عوض بن عبد الغني المصري', 5 => 'دار سبيل المؤمنين للنشر والتوزيع ص 385 -380', 6 => '', 7 => 'يقول الشيخ الجيلي في كتابه (الإنسان الكامل) : (مثل العالم مثل الثلج ، والحقّ - سبحانه وتعالى - الماء الذي هو أصل الثلج ، فاسم تلك الثلجة على ذلك المنعقد معار ، واسم المائية عليه حقيقة ، وقد نبّهت على ذلك في القصيدة المسماة : بالبوادر الغيبية في النوادر العينية ، وهي قصيدة عظيمة لم ينسج الزمان على كمّ الحقائق مثل طرتزها ، ولم يسمح الدهر بفهمها ، لإعتزازها)', 8 => 'وقد بحثنا طويلا على هذه القصيدة التي يقول عنها صاحبها : (لم ينسج الزمان على كم الحقائق مثل طرازها) حتى أذن الله سبحانه ، فعثرنا عليها وأخذنا ندرسها بعناية ، دراسة واعية ، نستهدف من ورائها شيئا واحدا ، وهو الوصول إلى الحقيقة ، حقيقة ما يقصده الجيلي القطب الصوفي الكبير .', 9 => 'فنحن الآن في عصر يبحث عن القيم النبيلة وينشد أرفع المثل ، عصر الحياة من جديد ، والحياة الطيبة إشراق من الدين الطيب ، والمثل التي تتسم بالنبل والقداسة والرفعة إنما هي سلسبيل صاف من نبع الدين الحق .', 10 => 'فنحن - إذن - لا نبحث بحثا نظريا لا هدف له ، وإنّما نبحث ، لنضع على الطريق ، معالم الهداية للسالكين ، ولنؤكد للذين ينشدون الحقيقة : أنّ القرآن والسنة الصحيحة - وحدهما - هما النبع المقدس ، والمنار الخالد للهداية الإلهية ، فلسنا في حاجة إلى هدى أو حقيقة إلاّ من هذا الذكر الحكيم ببيان من نزل به الروح الأمين على قلبه صلى الله عليه وسلم .', 11 => 'فهل ما سطره الجيلي يتصل بأسباب الهداية القرآنية ؟', 12 => 'وهل ما دعا إليه الجيلي يصلح أن يكون سبيلا يسلكه الإنسان ؛ ليصل منه إلى الحقيقة ؟ وهل اتى الجيلي في هذه القصيدة بشيء جديد ؟ أو هو يسير في الطريق الذي سلكه شيوخه من قبل ؟', 13 => 'وهل الطريق يصل بسالكه في نهايته إلى رضوان الله سبحانه ، وسعادة الأولى والأخرى ؟', 14 => 'هذه أسئلة أقدم بها لهذا البحث ، وأرجو أن يجد القاريء فيما نكتب أجوبة صادقة صحيحة ، مدعمة بالأدلة القاطعة من هذه الأسئلة .', 15 => 'ونحب أن نؤكد لمن يتعصبون للجيلي أو لغيره ، أننا لن نحمّل ألفاظه غير ما أراد لها الجيلي نفسه من معنى ، وأننا سنقارن بين ما دان به الجيلي ، ودعا الناس إلى أن يدينوا به ، وبين دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم .', 16 => 'ونحب أن نؤكّد لهم : أنّنا لا نتعصب أبدا لغير الحق المشرق من هداية القرآن العظيم ؛ وبيان السنة الصحيحة .' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
' بقلم فضيلة الشيخ عبد الرحمن الوكيل رحمه الله نقلا عن كتاب (مجموع مقالات العلامة عبد الرحمن الوكيل رحمه الله) جمع وترتيب وعناية شعبان عبد المجيد محمد بن عوض بن عبد الغني المصري دار سبيل المؤمنين للنشر والتوزيع ص 385 -380 يقول الشيخ الجيلي في كتابه (الإنسان الكامل) : (مثل العالم مثل الثلج ، والحقّ - سبحانه وتعالى - الماء الذي هو أصل الثلج ، فاسم تلك الثلجة على ذلك المنعقد معار ، واسم المائية عليه حقيقة ، وقد نبّهت على ذلك في القصيدة المسماة : بالبوادر الغيبية في النوادر العينية ، وهي قصيدة عظيمة لم ينسج الزمان على كمّ الحقائق مثل طرتزها ، ولم يسمح الدهر بفهمها ، لإعتزازها) وقد بحثنا طويلا على هذه القصيدة التي يقول عنها صاحبها : (لم ينسج الزمان على كم الحقائق مثل طرازها) حتى أذن الله سبحانه ، فعثرنا عليها وأخذنا ندرسها بعناية ، دراسة واعية ، نستهدف من ورائها شيئا واحدا ، وهو الوصول إلى الحقيقة ، حقيقة ما يقصده الجيلي القطب الصوفي الكبير . فنحن الآن في عصر يبحث عن القيم النبيلة وينشد أرفع المثل ، عصر الحياة من جديد ، والحياة الطيبة إشراق من الدين الطيب ، والمثل التي تتسم بالنبل والقداسة والرفعة إنما هي سلسبيل صاف من نبع الدين الحق . فنحن - إذن - لا نبحث بحثا نظريا لا هدف له ، وإنّما نبحث ، لنضع على الطريق ، معالم الهداية للسالكين ، ولنؤكد للذين ينشدون الحقيقة : أنّ القرآن والسنة الصحيحة - وحدهما - هما النبع المقدس ، والمنار الخالد للهداية الإلهية ، فلسنا في حاجة إلى هدى أو حقيقة إلاّ من هذا الذكر الحكيم ببيان من نزل به الروح الأمين على قلبه صلى الله عليه وسلم . فهل ما سطره الجيلي يتصل بأسباب الهداية القرآنية ؟ وهل ما دعا إليه الجيلي يصلح أن يكون سبيلا يسلكه الإنسان ؛ ليصل منه إلى الحقيقة ؟ وهل اتى الجيلي في هذه القصيدة بشيء جديد ؟ أو هو يسير في الطريق الذي سلكه شيوخه من قبل ؟ وهل الطريق يصل بسالكه في نهايته إلى رضوان الله سبحانه ، وسعادة الأولى والأخرى ؟ هذه أسئلة أقدم بها لهذا البحث ، وأرجو أن يجد القاريء فيما نكتب أجوبة صادقة صحيحة ، مدعمة بالأدلة القاطعة من هذه الأسئلة . ونحب أن نؤكد لمن يتعصبون للجيلي أو لغيره ، أننا لن نحمّل ألفاظه غير ما أراد لها الجيلي نفسه من معنى ، وأننا سنقارن بين ما دان به الجيلي ، ودعا الناس إلى أن يدينوا به ، وبين دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم . ونحب أن نؤكّد لهم : أنّنا لا نتعصب أبدا لغير الحق المشرق من هداية القرآن العظيم ؛ وبيان السنة الصحيحة .'
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-parser-output"><p><br /> بقلم فضيلة الشيخ عبد الرحمن الوكيل رحمه الله </p><p>نقلا عن كتاب (مجموع مقالات العلامة عبد الرحمن الوكيل رحمه الله) جمع وترتيب وعناية شعبان عبد المجيد محمد بن عوض بن عبد الغني المصري دار سبيل المؤمنين للنشر والتوزيع ص 385 -380 </p><p>يقول الشيخ الجيلي في كتابه (الإنسان الكامل)&#160;: (مثل العالم مثل الثلج ، والحقّ - سبحانه وتعالى - الماء الذي هو أصل الثلج ، فاسم تلك الثلجة على ذلك المنعقد معار ، واسم المائية عليه حقيقة ، وقد نبّهت على ذلك في القصيدة المسماة&#160;: بالبوادر الغيبية في النوادر العينية ، وهي قصيدة عظيمة لم ينسج الزمان على كمّ الحقائق مثل طرتزها ، ولم يسمح الدهر بفهمها ، لإعتزازها) وقد بحثنا طويلا على هذه القصيدة التي يقول عنها صاحبها&#160;: (لم ينسج الزمان على كم الحقائق مثل طرازها) حتى أذن الله سبحانه ، فعثرنا عليها وأخذنا ندرسها بعناية ، دراسة واعية ، نستهدف من ورائها شيئا واحدا ، وهو الوصول إلى الحقيقة ، حقيقة ما يقصده الجيلي القطب الصوفي الكبير . فنحن الآن في عصر يبحث عن القيم النبيلة وينشد أرفع المثل ، عصر الحياة من جديد ، والحياة الطيبة إشراق من الدين الطيب ، والمثل التي تتسم بالنبل والقداسة والرفعة إنما هي سلسبيل صاف من نبع الدين الحق . فنحن - إذن - لا نبحث بحثا نظريا لا هدف له ، وإنّما نبحث ، لنضع على الطريق ، معالم الهداية للسالكين ، ولنؤكد للذين ينشدون الحقيقة&#160;: أنّ القرآن والسنة الصحيحة - وحدهما - هما النبع المقدس ، والمنار الخالد للهداية الإلهية ، فلسنا في حاجة إلى هدى أو حقيقة إلاّ من هذا الذكر الحكيم ببيان من نزل به الروح الأمين على قلبه صلى الله عليه وسلم . فهل ما سطره الجيلي يتصل بأسباب الهداية القرآنية ؟ وهل ما دعا إليه الجيلي يصلح أن يكون سبيلا يسلكه الإنسان ؛ ليصل منه إلى الحقيقة ؟ وهل اتى الجيلي في هذه القصيدة بشيء جديد ؟ أو هو يسير في الطريق الذي سلكه شيوخه من قبل ؟ وهل الطريق يصل بسالكه في نهايته إلى رضوان الله سبحانه ، وسعادة الأولى والأخرى ؟ هذه أسئلة أقدم بها لهذا البحث ، وأرجو أن يجد القاريء فيما نكتب أجوبة صادقة صحيحة ، مدعمة بالأدلة القاطعة من هذه الأسئلة . ونحب أن نؤكد لمن يتعصبون للجيلي أو لغيره ، أننا لن نحمّل ألفاظه غير ما أراد لها الجيلي نفسه من معنى ، وأننا سنقارن بين ما دان به الجيلي ، ودعا الناس إلى أن يدينوا به ، وبين دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم . ونحب أن نؤكّد لهم&#160;: أنّنا لا نتعصب أبدا لغير الحق المشرق من هداية القرآن العظيم ؛ وبيان السنة الصحيحة . </p></div>'
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
'1664891565'