هند بنت المهلب: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب''''هند بنت المهلّب''' هي بنت المهلب بن أبي صفرة تزوجها <ref>[http://d1.islamhouse.com/data/ar/ih_books/single4/ar_Towers_of_...' |
|||
سطر 3: | سطر 3: | ||
يحكى أنّ "هنداً"<ref> [http://www.albayan.ae/opinions/diary/2012-05-27-1.1657584 محمد العَريفي هل أنصف الحجّاج الثقفي]</ref> كانت أحسن نساء زمانها فوُصف للحجاج حسنها فخطبها وبذل لها مالاً جزيلاً وتزوج بها وشرط لها عليه بعد الصداق مائتي ألف درهم ودخل بها، وفي يومٍ سمعها وهي تنشد: |
يحكى أنّ "هنداً"<ref> [http://www.albayan.ae/opinions/diary/2012-05-27-1.1657584 محمد العَريفي هل أنصف الحجّاج الثقفي]</ref> كانت أحسن نساء زمانها فوُصف للحجاج حسنها فخطبها وبذل لها مالاً جزيلاً وتزوج بها وشرط لها عليه بعد الصداق مائتي ألف درهم ودخل بها، وفي يومٍ سمعها وهي تنشد: |
||
وما هنـدُ إلا مهـرةٌ عربيةٌ |
{{اقتباس خاص|وما هنـدُ إلا مهـرةٌ عربيةٌ |
||
سليلةُ أفراسٍ تحللـها بـغلُ |
سليلةُ أفراسٍ تحللـها بـغلُ |
||
سطر 9: | سطر 9: | ||
فإنْ ولدتْ فحلاً فللهِ درُّها |
فإنْ ولدتْ فحلاً فللهِ درُّها |
||
وإنْ ولدتْ بغلاً فجاء به البغلُ |
وإنْ ولدتْ بغلاً فجاء به البغلُ}} |
||
فغضب الحجاج وطلقها ثم تقدم للزواج منها الخليفة عبدالملك فوافقت بشرط أن يقود محملها الحجاج حافيا إلى دمشق، وهكذا وصلت هند إلى الخليفة وتزوجها. |
فغضب الحجاج وطلقها ثم تقدم للزواج منها الخليفة عبدالملك فوافقت بشرط أن يقود محملها الحجاج حافيا إلى دمشق، وهكذا وصلت هند إلى الخليفة وتزوجها. |
||
== مراجع == |
== مراجع == |
||
{{مراجع}} |
{{مراجع}} |
نسخة 08:53، 19 أغسطس 2014
هند بنت المهلّب هي بنت المهلب بن أبي صفرة تزوجها [1] الحجاج بن يوسف الثقفي رغما عنها وعن ابيها المهلب و طلقها بعد أن عايرته بالبغل, و تزوجها بعد الحجاج عبد الملك بن مروان خامس الخلفاء الأمويين وكان من أعظم خلفاء بني أمية.
قصتها مع الحجاج
يحكى أنّ "هنداً"[2] كانت أحسن نساء زمانها فوُصف للحجاج حسنها فخطبها وبذل لها مالاً جزيلاً وتزوج بها وشرط لها عليه بعد الصداق مائتي ألف درهم ودخل بها، وفي يومٍ سمعها وهي تنشد:
وما هنـدُ إلا مهـرةٌ عربيةٌ
سليلةُ أفراسٍ تحللـها بـغلُ فإنْ ولدتْ فحلاً فللهِ درُّها وإنْ ولدتْ بغلاً فجاء به البغلُ |
فغضب الحجاج وطلقها ثم تقدم للزواج منها الخليفة عبدالملك فوافقت بشرط أن يقود محملها الحجاج حافيا إلى دمشق، وهكذا وصلت هند إلى الخليفة وتزوجها.