موقعة المصارة: الفرق بين النسختين

إحداثيات: 37°12′N 4°39′W / 37.2°N 4.65°W / 37.2; -4.65
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
اصلاح وسائط قالب:مرجع كتاب
سطر 40: سطر 40:


==خلفية==
==خلفية==
بعد سقوط [[الدولة الأموية]] وملاحقة [[الدولة العباسية|العباسيين]] للأمويين، فر عبد الرحمن بن معاوية بن هشام غربًا قاصدًا أخواله من [[أمازيغ|بربر]] [[نفزة]] ليختبأ عندهم.<ref name="مؤلف مجهول 1989 56">{{Harvnb|مؤلف مجهول| Ref =أخبار مجموعة في فتح الأندلس|1989|p=56}}</ref> ثم بلغته أخبار الأندلس وما بها من اضطرام الفتنة بين القبائل المضرية واليمانية. فأرسل مولاه بدر عام 136 هـ، ليدعوا له بولاية الأندلس بين أنصار الأمويين ومواليهم.<ref>{{Harvnb|ابن عذاري| Ref =البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب - الجزء الثاني|1980|p=40}}</ref> نجح بدر مع بعض وجهاء الموالي في جمع جيش يساند دعوة عبد الرحمن الذي عبر إلى ميناء [[المنكب (إسبانيا)|المنكب]] في ربيع الآخر 138 هـ.<ref name="أخبار72">{{Harvnb|مؤلف مجهول| Ref =أخبار مجموعة في فتح الأندلس|1989|p=72}}</ref> كان يوسف بن عبد الرحمن الفهري حينها يخمد تمردًا على سلطته في [[سرقسطة]]،<ref>{{Harvnb|عنان| Ref =دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول|1997|p=135-137}}</ref> فسارع بجيشه لقتال جيش عبد الرحمن.
بعد سقوط [[الدولة الأموية]] وملاحقة [[الدولة العباسية|العباسيين]] للأمويين، فر عبد الرحمن بن معاوية بن هشام غربًا قاصدًا أخواله من [[أمازيغ|بربر]] [[نفزة]] ليختبأ عندهم.<ref name="مؤلف مجهول 1989 56">{{Harvard citation no brackets|مؤلف مجهول| Ref =أخبار مجموعة في فتح الأندلس|1989|p=56}}</ref> ثم بلغته أخبار الأندلس وما بها من اضطرام الفتنة بين القبائل المضرية واليمانية. فأرسل مولاه بدر عام 136 هـ، ليدعوا له بولاية الأندلس بين أنصار الأمويين ومواليهم.<ref>{{Harvard citation no brackets|ابن عذاري| Ref =البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب - الجزء الثاني|1980|p=40}}</ref> نجح بدر مع بعض وجهاء الموالي في جمع جيش يساند دعوة عبد الرحمن الذي عبر إلى ميناء [[المنكب (إسبانيا)|المنكب]] في ربيع الآخر 138 هـ.<ref name="أخبار72">{{Harvard citation no brackets|مؤلف مجهول| Ref =أخبار مجموعة في فتح الأندلس|1989|p=72}}</ref> كان يوسف بن عبد الرحمن الفهري حينها يخمد تمردًا على سلطته في [[سرقسطة]]،<ref>{{Harvard citation no brackets|عنان| Ref =دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول|1997|p=135-137}}</ref> فسارع بجيشه لقتال جيش عبد الرحمن.


==المعركة==
==المعركة==
بعد وصول عبد الرحمن إلى ثغر المنكب، ذهب إلى حصن [[طرش (إسبانيا)|طرش]] حيث تجمع أنصاره.<ref name="أخبار72" /> حاول عامل يوسف الفهري على كورة [[إلبيرة]] تفريق أنصار عبد الرحمن إلا أنه لم ينجح.<ref>{{Harvnb|مؤلف مجهول| Ref =أخبار مجموعة في فتح الأندلس|1989|p=73-74}}</ref> نصح [[الصميل بن حاتم]] يوسف بمواجهة عبد الرحمن،<ref>{{Harvnb|ابن عذاري| Ref =البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب - الجزء الثاني|1980|p=44}}</ref> فسار يوسف لقتاله. كان عبد الرحمن قد سار بجيشه إلى [[إشبيلية]] التي بايعه أهلها، وقد بلغ جيشه وقتئذ ثلاثة آلاف مقاتل.<ref>{{Harvnb|ابن عذاري| Ref =البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب - الجزء الثاني|1980|p=46}}</ref>
بعد وصول عبد الرحمن إلى ثغر المنكب، ذهب إلى حصن [[طرش (إسبانيا)|طرش]] حيث تجمع أنصاره.<ref name="أخبار72" /> حاول عامل يوسف الفهري على كورة [[إلبيرة]] تفريق أنصار عبد الرحمن إلا أنه لم ينجح.<ref>{{Harvard citation no brackets|مؤلف مجهول| Ref =أخبار مجموعة في فتح الأندلس|1989|p=73-74}}</ref> نصح [[الصميل بن حاتم]] يوسف بمواجهة عبد الرحمن،<ref>{{Harvard citation no brackets|ابن عذاري| Ref =البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب - الجزء الثاني|1980|p=44}}</ref> فسار يوسف لقتاله. كان عبد الرحمن قد سار بجيشه إلى [[إشبيلية]] التي بايعه أهلها، وقد بلغ جيشه وقتئذ ثلاثة آلاف مقاتل.<ref>{{Harvard citation no brackets|ابن عذاري| Ref =البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب - الجزء الثاني|1980|p=46}}</ref>


حاول عبد الرحمن مباغتة يوسف بمهاجمته ل[[قرطبة]]،<ref name="الداخل">{{مرجع وب | الأخير = السرجاني | الأول =راغب | وصلة المؤلف =راغب السرجاني | مسار =http://www.islamstory.com/عبد_الرحمن_الداخل_صقر_قريش | عنوان =قصة الإسلام | العمل =عبد الرحمن الداخل صقر قريش - قصة الأندلس | تاريخ الوصول = 18 يوليو 2011 }}</ref> إلا أن يوسف أدركه على بعد 45 ميل من قرطبة، وكان لا يفصلهما إلا نهر [[الوادي الكبير]]. أرسل يوسف رسله يدعو عبد الرحمن لفض جنوده، ووعده بالمال وبأن يزوجه من إحدى بناته. رفض عبد الرحمن، بل وأسر خالد بن يزيد أحد رسل يوسف، لإسائته إلى عبد الرحمن بالقول.<ref>{{Harvnb|ابن عذاري| Ref =البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب - الجزء الثاني|1980|p=45}}</ref> وفي الليل، حاول عبد الرحمن أن يسابق يوسف بجنده إلى قرطبة. إلا أن يوسف لاحقه لا يفصلهما إلا النهر، إلى أن انحسر النهر عند المصارة في 10 ذي الحجة 138 هـ، فعبر جيش عبد الرحمن، وبدأت المعركة التي انتهت بانتصار جيش عبد الرحمن، وفرار يوسف والصميل من المعركة.<ref>{{Harvnb|مؤلف مجهول| Ref =أخبار مجموعة في فتح الأندلس|1989|p=80-83}}</ref> بعد انتصاره، دخل عبد الرحمن إلى قرطبة، وأدى الصلاة في [[كاتدرائية - جامع قرطبة|مسجدها الجامع]] حيث بايعه أهل قرطبة على الطاعة.<ref>{{Harvnb|السامرائي وذنون ومطلوب| Ref =تاريخ العرب وحضارتهم في الأندلس|2000|p=101}}</ref>
حاول عبد الرحمن مباغتة يوسف بمهاجمته ل[[قرطبة]]،<ref name="الداخل">{{مرجع ويب | الأخير = السرجاني | الأول =راغب | وصلة المؤلف =راغب السرجاني | مسار =http://www.islamstory.com/عبد_الرحمن_الداخل_صقر_قريش | عنوان =قصة الإسلام | العمل =عبد الرحمن الداخل صقر قريش - قصة الأندلس | تاريخ الوصول = 18 يوليو 2011 }}</ref> إلا أن يوسف أدركه على بعد 45 ميل من قرطبة، وكان لا يفصلهما إلا نهر [[الوادي الكبير]]. أرسل يوسف رسله يدعو عبد الرحمن لفض جنوده، ووعده بالمال وبأن يزوجه من إحدى بناته. رفض عبد الرحمن، بل وأسر خالد بن يزيد أحد رسل يوسف، لإسائته إلى عبد الرحمن بالقول.<ref>{{Harvard citation no brackets|ابن عذاري| Ref =البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب - الجزء الثاني|1980|p=45}}</ref> وفي الليل، حاول عبد الرحمن أن يسابق يوسف بجنده إلى قرطبة. إلا أن يوسف لاحقه لا يفصلهما إلا النهر، إلى أن انحسر النهر عند المصارة في 10 ذي الحجة 138 هـ، فعبر جيش عبد الرحمن، وبدأت المعركة التي انتهت بانتصار جيش عبد الرحمن، وفرار يوسف والصميل من المعركة.<ref>{{Harvard citation no brackets|مؤلف مجهول| Ref =أخبار مجموعة في فتح الأندلس|1989|p=80-83}}</ref> بعد انتصاره، دخل عبد الرحمن إلى قرطبة، وأدى الصلاة في [[كاتدرائية - جامع قرطبة|مسجدها الجامع]] حيث بايعه أهل قرطبة على الطاعة.<ref>{{Harvard citation no brackets|السامرائي وذنون ومطلوب| Ref =تاريخ العرب وحضارتهم في الأندلس|2000|p=101}}</ref>


==المراجع==
==المراجع==
سطر 51: سطر 51:


==المصادر==
==المصادر==
* {{مرجع كتاب|title=البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب|given=أبو العباس أحمد بن محمد|surname=ابن عذاري|publisher=دار الثقافة، بيروت|year=1980|isbn=|authorlink=ابن عذاري| ref =البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب-الجزء الثاني}}
* {{مرجع كتاب|العنوان=البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب|الأول=أبو العباس أحمد بن محمد|الأخير=ابن عذاري|الناشر=دار الثقافة، بيروت|سنة=1980|الرقم المعياري=|وصلة المؤلف=ابن عذاري| ref =البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب-الجزء الثاني}}
* {{مرجع كتاب|title=أخبار مجموعة في فتح الأندلس|given=تحقيق: [[إبراهيم الإبياري]]|surname=مؤلف مجهول|publisher=دار الكتاب المصري، القاهرة - دار الكتاب اللبناني، بيروت|year=1989|isbn=977-1876-09-0|authorlink=| ref =أخبار مجموعة في فتح الأندلس}}
* {{مرجع كتاب|العنوان=أخبار مجموعة في فتح الأندلس|الأول=تحقيق: [[إبراهيم الإبياري]]|الأخير=مؤلف مجهول|الناشر=دار الكتاب المصري، القاهرة - دار الكتاب اللبناني، بيروت|سنة=1989|الرقم المعياري=977-1876-09-0|وصلة المؤلف=| ref =أخبار مجموعة في فتح الأندلس}}
* {{مرجع كتاب|title=دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول|given=محمد عبد الله|surname=عنان|publisher=مكتبة الخانجي، القاهرة|year=1997|isbn=977-505-082-4|authorlink=محمد عبد الله عنان| ref =دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول|ignore-isbn-error=true}}
* {{مرجع كتاب|العنوان=دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول|الأول=محمد عبد الله|الأخير=عنان|الناشر=مكتبة الخانجي، القاهرة|سنة=1997|الرقم المعياري=977-505-082-4|وصلة المؤلف=محمد عبد الله عنان| ref =دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول|تجاهل خطأ ردمك=true}}
* {{cite book |last=السامرائي|first=خليل إبراهيم وآخرون |title= تاريخ العرب وحضارتهم في الأندلس|year=2000 |publisher=دار الكتاب الجديد المتحدة |isbn=9959-29-015-8 |ref= تاريخ العرب وحضارتهم في الأندلس}}
* {{مرجع كتاب |الأخير=السامرائي|الأول=خليل إبراهيم وآخرون |العنوان= تاريخ العرب وحضارتهم في الأندلس|سنة=2000 |الناشر=دار الكتاب الجديد المتحدة |الرقم المعياري=9959-29-015-8 |ref= تاريخ العرب وحضارتهم في الأندلس}}


[[تصنيف:معارك الدولة الأموية في الأندلس]]
[[تصنيف:معارك الدولة الأموية في الأندلس]]

نسخة 19:51، 30 يناير 2016

معركة المصارة
جزء من الفتح الأموي للأندلس
تشكيل لإمارة قرطبة
الأندلس عام 750
معلومات عامة
التاريخ 15 مايو 756 (9 ذي الحجة 138 هـ)
البلد إسبانيا  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الموقع ألاميدا (المصارة)، إسبانيا
37°12′N 4°39′W / 37.2°N 4.65°W / 37.2; -4.65
النتيجة نصر حاسم أموي
تغييرات
حدودية
قيام الدولة الأموية في الأندلس
المتحاربون
قوّات عبد الرحمن الداخل وأتباعه قوّات يوسف الفهري وأتباعه
القادة
عبد الرحمن الداخل يوسف الفهري
الصميل بن حاتم
القوة
3,000 غير معروف
خريطة

معركة المُصَارَة أو المُسَارَة هي معركة وقعت بين جيش يوسف بن عبد الرحمن الفهري آخر ولاة الأندلس وجيش عبد الرحمن بن معاوية أول أمراء الأندلس في 9 ذي الحجة 138هـ، وانتهت بانتصار عبد الرحمن بن معاوية وفرار يوسف الفهري، ودخول عبد الرحمن بن معاوية قرطبة، ومبايعته بها أميراً على الأندلس في اليوم التالي.

خلفية

بعد سقوط الدولة الأموية وملاحقة العباسيين للأمويين، فر عبد الرحمن بن معاوية بن هشام غربًا قاصدًا أخواله من بربر نفزة ليختبأ عندهم.[1] ثم بلغته أخبار الأندلس وما بها من اضطرام الفتنة بين القبائل المضرية واليمانية. فأرسل مولاه بدر عام 136 هـ، ليدعوا له بولاية الأندلس بين أنصار الأمويين ومواليهم.[2] نجح بدر مع بعض وجهاء الموالي في جمع جيش يساند دعوة عبد الرحمن الذي عبر إلى ميناء المنكب في ربيع الآخر 138 هـ.[3] كان يوسف بن عبد الرحمن الفهري حينها يخمد تمردًا على سلطته في سرقسطة،[4] فسارع بجيشه لقتال جيش عبد الرحمن.

المعركة

بعد وصول عبد الرحمن إلى ثغر المنكب، ذهب إلى حصن طرش حيث تجمع أنصاره.[3] حاول عامل يوسف الفهري على كورة إلبيرة تفريق أنصار عبد الرحمن إلا أنه لم ينجح.[5] نصح الصميل بن حاتم يوسف بمواجهة عبد الرحمن،[6] فسار يوسف لقتاله. كان عبد الرحمن قد سار بجيشه إلى إشبيلية التي بايعه أهلها، وقد بلغ جيشه وقتئذ ثلاثة آلاف مقاتل.[7]

حاول عبد الرحمن مباغتة يوسف بمهاجمته لقرطبة،[8] إلا أن يوسف أدركه على بعد 45 ميل من قرطبة، وكان لا يفصلهما إلا نهر الوادي الكبير. أرسل يوسف رسله يدعو عبد الرحمن لفض جنوده، ووعده بالمال وبأن يزوجه من إحدى بناته. رفض عبد الرحمن، بل وأسر خالد بن يزيد أحد رسل يوسف، لإسائته إلى عبد الرحمن بالقول.[9] وفي الليل، حاول عبد الرحمن أن يسابق يوسف بجنده إلى قرطبة. إلا أن يوسف لاحقه لا يفصلهما إلا النهر، إلى أن انحسر النهر عند المصارة في 10 ذي الحجة 138 هـ، فعبر جيش عبد الرحمن، وبدأت المعركة التي انتهت بانتصار جيش عبد الرحمن، وفرار يوسف والصميل من المعركة.[10] بعد انتصاره، دخل عبد الرحمن إلى قرطبة، وأدى الصلاة في مسجدها الجامع حيث بايعه أهل قرطبة على الطاعة.[11]

المراجع

  1. ^ مؤلف مجهول 1989، صفحة 56
  2. ^ ابن عذاري 1980، صفحة 40
  3. ^ أ ب مؤلف مجهول 1989، صفحة 72
  4. ^ عنان 1997، صفحة 135-137
  5. ^ مؤلف مجهول 1989، صفحة 73-74
  6. ^ ابن عذاري 1980، صفحة 44
  7. ^ ابن عذاري 1980، صفحة 46
  8. ^ السرجاني، راغب. "قصة الإسلام". عبد الرحمن الداخل صقر قريش - قصة الأندلس. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-18.
  9. ^ ابن عذاري 1980، صفحة 45
  10. ^ مؤلف مجهول 1989، صفحة 80-83
  11. ^ السامرائي وذنون ومطلوب 2000، صفحة 101

المصادر

  • ابن عذاري، أبو العباس أحمد بن محمد (1980). البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب. دار الثقافة، بيروت.
  • مؤلف مجهول، تحقيق: إبراهيم الإبياري (1989). أخبار مجموعة في فتح الأندلس. دار الكتاب المصري، القاهرة - دار الكتاب اللبناني، بيروت.
  • عنان، محمد عبد الله (1997). دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول. مكتبة الخانجي، القاهرة. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |تجاهل خطأ ردمك= تم تجاهله (مساعدة)
  • السامرائي، خليل إبراهيم وآخرون (2000). تاريخ العرب وحضارتهم في الأندلس. دار الكتاب الجديد المتحدة.