حقل الرتقة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
سطر 3: سطر 3:
==الإنتاج==
==الإنتاج==


بدأت عمليات الحفر في الحقل عام ١٩٦٧ و لكنها سرعان ما توقفت إثر احتجاج العراق و عدم رغبة الكويت فعل الأزمات. و لكن عادت أعمال الحفر و الرنتاج في أواخر عام ١٩٧٧ و بداية ١٩٧٨ إثر قيام العراق بحفر عدد كبير من الآبار في حقل الرميلة. فتم حفر ثمانية آبار كويتية مقابل المئات في الجانب العراقي. و وصل معدل الإنتاج في الآبار الكويتية إلى ٢٠ ألف برميل يومياً و لكنه إنخفض إلى ١١ ألف يومياً و كان النفط المستخرج من النوع الرديء لوجود [[الكبريت]] فيه بكميات كبيرة.
بدأت عمليات الحفر في الحقل عام ١٩٦٧ و لكنها سرعان ما توقفت إثر احتجاج العراق و عدم رغبة الكويت فعل الأزمات. و لكن عادت أعمال الحفر و الرنتاج في أواخر عام ١٩٧٧ و بداية ١٩٧٨ إثر قيام العراق بحفر عدد كبير من الآبار في حقل الرميلة. فتم حفر ثمانية آبار كويتية مقابل المئات في الجانب العراقي. و وصل معدل الإنتاج في الآبار الكويتية إلى ٢٠ ألف برميل يومياً في عام ١٩٨٠ و لكنه إنخفض إلى ١١ ألف يومياً في عام ١٩٨٩ و كان النفط المستخرج من النوع الرديء لوجود [[الكبريت]] فيه بكميات كبيرة. و الجدير بالذكر زن معدل إنتاج النفط من الجانب العراقي وصل إلى ٤٠٠ألف برميل يومياً في ١٩٨٩ مما يدحض إتهمام الكويت بسحب النفط العراقي.


== المشاكل الحدودية==
== المشاكل الحدودية==

نسخة 14:17، 18 أبريل 2009

حقل الرتقة هو حقل نفطي كويتي يقع على الحدود الشمالية للكويت. و يقع ضمن التكوين النفطي لحقل الرميلة العراقي.

الإنتاج

بدأت عمليات الحفر في الحقل عام ١٩٦٧ و لكنها سرعان ما توقفت إثر احتجاج العراق و عدم رغبة الكويت فعل الأزمات. و لكن عادت أعمال الحفر و الرنتاج في أواخر عام ١٩٧٧ و بداية ١٩٧٨ إثر قيام العراق بحفر عدد كبير من الآبار في حقل الرميلة. فتم حفر ثمانية آبار كويتية مقابل المئات في الجانب العراقي. و وصل معدل الإنتاج في الآبار الكويتية إلى ٢٠ ألف برميل يومياً في عام ١٩٨٠ و لكنه إنخفض إلى ١١ ألف يومياً في عام ١٩٨٩ و كان النفط المستخرج من النوع الرديء لوجود الكبريت فيه بكميات كبيرة. و الجدير بالذكر زن معدل إنتاج النفط من الجانب العراقي وصل إلى ٤٠٠ألف برميل يومياً في ١٩٨٩ مما يدحض إتهمام الكويت بسحب النفط العراقي.

المشاكل الحدودية

إتهمت العراق الكويت بحفر آبار النفط بميلان حيث تدخل في الحدود العراقية و لكن لم يتم إثبات أياً من هذه التهم و خاصة أن عدد الآبار الكويتية و إنتاجها للنفط يعتبر قليل مقارنة بالجانب العراقي. و أدى التصعيد العراقي و الإتهامات المتكررة للكويت إلى الغزو العراقي للكويت.

المصادر

ذكرى 17 عاماً على الغزو الغاشم الحلقة (3). جريدة عالم اليوم الكويتية