تمايز خلوي: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
مراجعة
سطر 1: سطر 1:
'''التمايز الخلوي''' مصطلح مستخدم بكثرة في [[علم الأحياء التنموي]] يصف العملية التي تأخذ بها كل [[خلية]] "[[نمط خليوي|نمطها الخاص]]".<ref>[http://www.bio.brandeis.edu/haberlab/jehsite/chIP.html ChIP Overview] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171125204418/http://www.bio.brandeis.edu:80/haberlab/jehsite/chIP.html |date=25 نوفمبر 2017}}</ref><ref>{{cite journal |pmid=15029199 |doi=10.1038/nature02385 |author=Leung C |title=Bmi1 is essential for cerebellar development and is overexpressed in human medulloblastomas |journal=Nature |year=2004 |volume=428 |issue=6980 |pages=337–41|bibcode = 2004Natur.428..337L |display-authors=etal}}</ref><ref>{{cite journal|url=http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0092867406009615|title=Matrix Elasticity Directs Stem Cell Lineage Specification|access-date=2016-04-22|doi=10.1016/j.cell.2006.06.044|volume=126|issue=4|pages=677–689|journal=Cell|pmid=16923388|date=August 2006 | last1 = Engler | first1 = AJ | last2 = Sen | first2 = S | last3 = Sweeney | first3 = HL | last4 = Discher | first4 = DE}}</ref> هذه العملية قد تتضمن تغييرا جذريا في [[شكلياء|شكلية]] الخلايا خلال عملية تمايزها، لكن [[مادة جينية|المادة الجينية]] تبقى نفسها، باشتثناء حالات محدودة جدا. التغيرات تشمل الشكل وبعض الوظائف الحيوية لتتلائم الخلية مع الوظيفة الحيوية التي يجب أن تقوم بها.
'''التمايز الخلوي''' أو الخليوي مصطلح مستخدم بكثرة في [[علم الأحياء التنموي]] يصف العملية التي تأخذ بها كل [[خلية]] "[[نمط خليوي|نمطها الخاص]]".<ref>[http://www.bio.brandeis.edu/haberlab/jehsite/chIP.html ChIP Overview] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171125204418/http://www.bio.brandeis.edu:80/haberlab/jehsite/chIP.html |date=25 نوفمبر 2017}}</ref><ref>{{cite journal |pmid=15029199 |doi=10.1038/nature02385 |author=Leung C |title=Bmi1 is essential for cerebellar development and is overexpressed in human medulloblastomas |journal=Nature |year=2004 |volume=428 |issue=6980 |pages=337–41|bibcode = 2004Natur.428..337L |display-authors=etal}}</ref><ref>{{cite journal|url=http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0092867406009615|title=Matrix Elasticity Directs Stem Cell Lineage Specification|access-date=2016-04-22|doi=10.1016/j.cell.2006.06.044|volume=126|issue=4|pages=677–689|journal=Cell|pmid=16923388|date=August 2006 | last1 = Engler | first1 = AJ | last2 = Sen | first2 = S | last3 = Sweeney | first3 = HL | last4 = Discher | first4 = DE}}</ref> هذه العملية قد تتضمن تغييرا جذريا في [[شكلياء|شكلية]] الخلايا خلال عملية تمايزها، لكن [[مادة جينية|المادة الجينية]] تبقى نفسها، باشتثناء حالات محدودة جدا. التغيرات تشمل الشكل وبعض الوظائف الحيوية لتتلائم الخلية مع الوظيفة الحيوية التي يجب أن تقوم بها.


هناك العديد من الأنماط الخليوية التي يمكن للخلية ان تتمايز لها، إذا كانت الخلية قادرة على التمايز إلى عدة أنماط نطلق عليها اسم '''''[[خلية متعددة الخيارات]]''''' '''''pluripotent'''''، أبرز مثال عن هذه الخلايا ما يدعى الآن [[خلية جذعية|بالخلايا الجذعية]] في [[حيوان|الحيوانات]]، وما يدعى [[ميرستيم|بالميرستيم أو النسيج المولد]] في [[نباتات عليا|النباتات العليا]]. النوع الآخر من الخلايا يمكنه التحول لأي نمط من الأنماط الخلايا (جميع الخيارات مفتوحة) وهذه تدعى '''[[خلايا كلية الخيارات]]''' '''''totipotent'''''، أمثلة هذه الخلايا تقتصر في الثدييات على [[زيجوت|اللاقحة أو الزيغوت]] والخلايا [[جنين|الجنينية]] المبكرة، اما في النباتات فالعديد من الخلايا المتمايزة يمكن أن تصبح ''متعددة الخيارات'' بتقنيات مخبرية بسيطة.
هناك العديد من الأنماط الخليوية التي يمكن للخلية ان تتمايز لها، إذا كانت الخلية قادرة على التمايز إلى عدة أنماط نطلق عليها اسم '''''[[خلية متعددة الخيارات]]''''' '''''pluripotent'''''، أبرز مثال عن هذه الخلايا ما يدعى الآن [[خلية جذعية|بالخلايا الجذعية]] في [[حيوان|الحيوانات]]، وما يدعى [[ميرستيم|بالميرستيم أو النسيج المولد]] في [[نباتات عليا|النباتات العليا]]. النوع الآخر من الخلايا يمكنه التحول لأي نمط من الأنماط الخلايا (جميع الخيارات مفتوحة) وهذه تدعى '''[[خلايا كلية الخيارات]]''' '''''totipotent'''''، أمثلة هذه الخلايا تقتصر في الثدييات على [[زيجوت|اللاقحة أو الزيغوت]] والخلايا [[جنين|الجنينية]] المبكرة، اما في النباتات فالعديد من الخلايا المتمايزة يمكن أن تصبح ''متعددة الخيارات'' بتقنيات مخبرية بسيطة.
سطر 8: سطر 8:
== انظر أيضا ==
== انظر أيضا ==
* ال[[كشم]].
* ال[[كشم]].
{{شريط بوابات|علم الأحياء|علم الأحياء الخلوي والجزيئي}}


{{تصنيف كومنز|Cellular differentiation}}

{{شريط بوابات|علم الأحياء|علم الأحياء الخلوي والجزيئي}}
{{بذرة أحياء}}
{{بذرة أحياء}}


سطر 15: سطر 17:
[[تصنيف:علم الأحياء النمائي]]
[[تصنيف:علم الأحياء النمائي]]
[[تصنيف:عمليات خلوية]]
[[تصنيف:عمليات خلوية]]
{{تصنيف كومنز|Cellular differentiation}}

نسخة 14:35، 28 نوفمبر 2018

التمايز الخلوي أو الخليوي مصطلح مستخدم بكثرة في علم الأحياء التنموي يصف العملية التي تأخذ بها كل خلية "نمطها الخاص".[1][2][3] هذه العملية قد تتضمن تغييرا جذريا في شكلية الخلايا خلال عملية تمايزها، لكن المادة الجينية تبقى نفسها، باشتثناء حالات محدودة جدا. التغيرات تشمل الشكل وبعض الوظائف الحيوية لتتلائم الخلية مع الوظيفة الحيوية التي يجب أن تقوم بها.

هناك العديد من الأنماط الخليوية التي يمكن للخلية ان تتمايز لها، إذا كانت الخلية قادرة على التمايز إلى عدة أنماط نطلق عليها اسم خلية متعددة الخيارات pluripotent، أبرز مثال عن هذه الخلايا ما يدعى الآن بالخلايا الجذعية في الحيوانات، وما يدعى بالميرستيم أو النسيج المولد في النباتات العليا. النوع الآخر من الخلايا يمكنه التحول لأي نمط من الأنماط الخلايا (جميع الخيارات مفتوحة) وهذه تدعى خلايا كلية الخيارات totipotent، أمثلة هذه الخلايا تقتصر في الثدييات على اللاقحة أو الزيغوت والخلايا الجنينية المبكرة، اما في النباتات فالعديد من الخلايا المتمايزة يمكن أن تصبح متعددة الخيارات بتقنيات مخبرية بسيطة.

مراجع

  1. ^ ChIP Overview نسخة محفوظة 25 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Leung C؛ وآخرون (2004). "Bmi1 is essential for cerebellar development and is overexpressed in human medulloblastomas". Nature. ج. 428 ع. 6980: 337–41. Bibcode:2004Natur.428..337L. DOI:10.1038/nature02385. PMID:15029199.
  3. ^ Engler، AJ؛ Sen، S؛ Sweeney، HL؛ Discher، DE (أغسطس 2006). "Matrix Elasticity Directs Stem Cell Lineage Specification". Cell. ج. 126 ع. 4: 677–689. DOI:10.1016/j.cell.2006.06.044. PMID:16923388. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-22.

انظر أيضا