انتقل إلى المحتوى

افحص التغييرات الفردية

تسمح لك هذه الصفحة بفحص المتغيرات التي تم إنشاؤها بواسطة عامل تصفية إساءة الاستخدام لإجراء تغيير فردي.

المتغيرات المولدة لهذا التغيير

متغيرقيمة
ما إذا كان التعديل معلم عليه كطفيف (لا مزيد من الاستخدام) (minor_edit)
false
اسم حساب المستخدم (user_name)
'Mustafa-Safaa-muhsen-almaliki'
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
هوية الصفحة (page_id)
268938
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'المجر الكبير'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'المجر الكبير'
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
''
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'{{معلومات مدينة |الاسم الرسمي = المجر الكبير |البلد = العراق |صورة المدينة ="nature2.jpg |تعليق الصورة =الغروب في قضاء المجر |شعار =شعار محافظة ميسان.jpg |تعليق شعار =شعار محافظة ميسان |تاريخ التأسيس={{منذ|1665}}<ref>http://iraq.iraq.ir/vp/showthread.php?t=185119</ref> |اللقب=مدينة الإباة والشهداء |نوع المنطقة = المحافظة |اسم المنطقة = [[محافظة ميسان]] |نوع المنطقة 2=القضاء |اسم المنطقة 2=[[قضاء المجر الكبير]] |التعداد السكاني = 110 الف |سنة التعداد =[[2013]] |المساحة الكلية =76 |إجمالي السكان = 215,400 (بأحتساب النواحي) |ارتفاع =9 [[متر]] |خط العرض = 31.5869511 |خط الطول = 47.1685771 |التوقيت = |غرينتش توقيت صيفي =+3 |الرمز البريدي = |الرمز الهاتفي =الرمز الدولي: 964' رمز المدينة : |خلفية =ccffcc }} '''المجر الكبير''', مدينة <nowiki/>[[العراق|عراقية]] ومركز قضاء في <nowiki/>[[ميسان (محافظة)|محافظة ميسان]] جنوب العراق تقطنها غالبية من <nowiki/>[[إسلام|العرب المسلمين]] <nowiki/>[[الشيعة]] وديانات أخرى <nowiki/>[[الصابئة|كالصابئة]]. ==التسمية والتاريخ== [[ملف:Sht almajer alkaber.jpg|275بك|تصغير|صورة لقضاء المجر]] [[ملف:Sfenh aalmjr alkaber.jpg|275بك|تصغير|نهر المجر في وسط المدينة]] يبلغ عدد سكان المدينة مايقارب 110 الف نسمة وتقع على ضفاف [[نهر المجر]] الذي سميت المدينة نسبة اليه يبعد قضاه المجر الكبير حوالي 33 كم عن مركز المدينة ويعد أكبر قضاه في [[محافظة ميسان]] يعود تاريخ تأسيس المجر الى العهد العثماني حيث كانت المنطقة معروفة بطابعها ال[[عشائر]]ي ويعتبر اهالي المجر الكبير من أهم المعارضين لحكم النظام السابق الذي كان يمثله الرئيس السابق [[صدام حسين]] وبعد [[غزو العراق]] دخلت إلى المدينة القوات البريطانية مدينة المجر الكبير التي كانت موقعا لمقتل ستة من الشرطة العسكرية الملكية البريطانية في عام [[2003]] وهذه العملية تعتبر من أول عمليات القتل للجنود البريطانيين في العراق، ولمدينة المجر الكبير طابع خاص بها إذ تعتبر من أهم معاقل أتباع رجل الدين [[مقتدى الصدر]] في [[محافظة ميسان]] وأصبحت مدينة [[العمارة]] مدينة شهيرة في الصحافة البريطانية بعد أحداث قتال في شوارع المدينة في صيف 2004. == المجر الكبير في نصوص الرحالة == ورد لفظ المجر باللفظ الصريح لة من قبل عدة مؤرخين اجانب قد مرو بها ما بين القرنين السادس عشر وحتى الواحد والعشرين، ان سفر الرحالة من بغداد الى البصرة المدينتين التان شغلتا اذهان الاوربيون ولذا توجب السفر بينهما خلال الطريق النهري لدجلة، فوصف الرحالة ما مرو بة من مدن وما صادفوا من احداث هناك. اما من جهه تشخيص لفضة المجر فإننا لا نستطيع ان نجزم أبداً خصوصاً ومن تباين الاوصاف. • وان اقدم نص للفضة الحالية للمدينة هو في في ما وصلنا من رحلة الرحالة الايطالي [[كاسبارو بالبي]] عام ١٥٨٠ وهذا ملخص رحلتة وهو فيها لا يشخص اسم المجر لانة وربما لم يشع بعد او لم يطلق على تلك المنطقة الا أنة يصف موقعها بدقة: ''"ينقسم نهر دجلة في موضع العمارة الى قسمين يجري الاول متجهاً الى البصرة بينما يختلط الثاني بشط الجوالز(الغراف)، وقد وجدنا ان النهر أضيق جداً من قسمة السابق، ولاحظنا ان الريف الواقع على يمناة تسكنه شعب الكرجا ويعيش العرب في الجانب الأيسر من النهر في خيام متناثرة .. وفِي الساعة ١٨ وصلنا (cher) وهو موضع يديرة سنجق، وان تلك المنطقة يكثر فيها الاعراب الذين يعيشون على الغزو ويقيمون في الغابات ويتسلحون بالأقواس والسهام، وقد مررنا بالكثير مت الرعاة الذين لهم قطعان ماشية من ثيران وخراف وماعز وسائر الحيوانات .. وفِي هذة المنطقة هبت علينا رائحة غريبة ومزعجة جداً وقد هبت علينا رياح قوية جدا على الشراع فدفعت السفينة الى احد فروع النهر الهادر .. وفِي الساعة ٢٣ وصلنا الى موضع عين القصر حيث يوجد ضريح احد أوليائهم، فأراد ملاحو سفننا الخمسة التعبير عن إكرامهم لة فرمو في الماء الخبز والتمر للأسماك على سبيل الصدقة .. وتحط قرب الماء في تلك النواح اعداد كبيرة من طيور النورس والبلقشة والسمان فتغطي المناطق القريبة من هناك "''<ref>رحلة كاسبارو بالبي الى العراق</ref> في رايي انهم حينما هبت عليهم الرائحة الغريبة فهي بسبب قربهم من أهوار الصحين والعدل والعزير والأهوار الاخرى المحيطة بمدينة المجر الكبير، وحينما دفعوا بوساطة الريح الى الفرع النهري فهو وبكل تاكيد نهر المجر الكبير فهو التفرع الوحيد من دجلة فيما بين العمارة والعزير، اما وصولهم الى منطقة عين القصر حيث ضريح ذلك الولي فهو ضريح السيد احمد الماجد(ابو سدرة) • ومن بعده تأتي رحلة الرحالة الفرنسي [[تافرنييه|تافرنيية]] حوالي عام ١٦٥٢م وهو اول من ذكرها في القرن السابع عشر، وربما في هذا القرن كان ولوج اسم المدينة: ''"كنّا اذا بلغنا قرية ما، نبعث بخدمنا الى الضفة لشراء الطعام الذي نحصل علية بقيمة زهيدة جداً. اما المدن التي مررنا بها في العمارة-وفيها قلعة مشيدة باللبن-والشطرة (قلعة صالح حالياً) والمنصوري وهي بلدة كبيرة والمجر والقرنة، ويقترن الفرات بدجلة في المدينة الاخيرة"''<ref>رحلة الايطالي كاسبارو بالبي- بطرس حداد، صفحة ٦٨</ref> • ثم جاء رحلة الايطالي [[فنشنسو]] عام ١٦٥٥م، وفية وصفٌ دقيق للمدينة ولأهل المنطقة بشكل عام، واحوال اَهلها ورزقهم، وقد أفادنا وصفة كثيرا. ومما جاء فية: ''"وكانت ضفاف الأنهار مأهولة بالسكان فهنالك قرى عديدة متجاورة أهمها: المجر وقصر بني وبريدي، وكانت أسعار المواد في تلك القرى بخسة جداً حيث اشترينا أربعاً وعشرين دجاجة وخروفين بطالير واحد، كما ان منتوجات الألبان متوفرة بكثرة وخاصة السمن الحيواني، اذ كانوا يصدرون كميات كبيرة منة الى البصرة .. وإني لم المس في الشعب بوادر الراحة او ملامح الغنى، فبيوتهم أكواخ حقيرة سقوفها وجدرانها وكل ما فيها من اثاث هي حزم من القصب لا غير .. وقد رايتهم يجمعون العسل بكميات كبيرة من الغابات المجاورة .. ويكثر السمك في تلك الجهـه وهم يصطادونة بطريقة غريبة، فهم يشقون ترعاً قرب النهر ثم يفتحون الماء اليها وبعد ان تمتلأ بالماء يسدون الفتحة ثم يتخلصون من الماء تدريجياً فتبقى الأسماك بكمية كافية "''<ref>رحلة فنشنسو الى بغداد-المورد، صفحة ٨٢</ref> • كما ذكرها الرحالة الشهير سباستيان عام ١٦٦٦م : ''"وفِي الثالث عشر من تشرين الثاني وصلنا المجر وتعتبر هذه المنطقة نهاية حدود ولاية بغداد، فكان من واجب القبطان ان يدفع رسوما عن الحمولة"''<ref>رحلة الأب جوزيب دي سانتا ماريا الكرملي- بطرس حداد، صفحة ١٠٨-١٠٩-١١٠</ref> وهو يقصد بذلك ان المجر هي الحد الفاصل بين ولايتي بغداد والبصرة قبل سيطرة إمارة المنتفق عليها == ألتأسيس == يبدأ جوهر مدينة المجر الكبير تاريخياً بعد نزوح محمد العزاوي وأهل بيتة من أراضي تكريت وديالى الى أراضي ميسان لوقوع خلاف بينة وبين شيخ العزاويين فنزح طالباً العون واتقائاً عقوبة أبناء عمومتة. ولَم يكن لنجدته الا فرج شيخ عشيرة الدارميين في أراضي المجر الكبير(منطقة أم جمل) فسكنت عشائر البو محمد مع الدارميين بعد تعزيز اواصر الصداقة والمودة بينهما فقد تزوج فرج بأخت محمد وتزوج محمد بدورة بأخت فرج كوشة فلقبوا باخوة كوشة فاستقروا بجموعهم في المجر الكبير وبذلك اتسعت رقعة المجر الكبير بعد ان كانت قرية صغيرة يسكنها قلة من الصيادين والزراع. واتخذ محمد قرية ام جمل مدينته يسكنها واهلة، وقد اتجهوا في رزقهم الى الزراعة فكانوا يزرعون الاراضي المحصورة بين قرية ام جمل الواقعة في راس نهر المجر الكبير والى موضع تفرع نهر المجر في موقعة حالياً وهذا ما كوّن اللبنة الأساس لتلك المدينة، فبنى الفلاحون أكواخهم هناك. وقد عاشت عشائر البو محمد سنينا كثيرة في أراضي المجر الكبير وتناسلت فيها عوائلهم فاستقرت هناك آمنه ما دامت في أراضي ولاية المنتفق، وبعد فترة انتشروا في أراضي ميسان فسكنوا بجموعهم شرق نهر دجلة في الكحلاء وكونوا أفخاذاً وأفرع فكان شيخ البومحمد في المجر الكبير سعد بن خلف الشرشاحي المحمداوي الذي استقر واتباعة المحمداويين في المجر وامتهنوا الزراعة وتربية الجاموس حيث كان لسعد ثمانمائة من الجاموس يحرسها أسد مدرب يدعى (شير)،وكان شيخهم في الكحلاء فيصل المحمداوي وقد ثار فيصل وقتل سعد ونصب نفسة الشيخ العام لعشائر البومحمد واستولا على أملاكه وسجن اتباعة ونصب اخاه منشد شيخاً المجر الكبير بدلاً من سعد وبنى مضيفة في المجر، ثم لم يكتف فيصل بما نالة ولما هيمن اللاميون على اوضاع كور ميسان وأخضعوا عشائرها الى حكمهم واستقلوا عن ولاية المنتفق كونهم العشيرة الأكبر في تلك الاراضي فقد تنافس فيصل مع عشائر بني لام وبدأ يشن الغارات على المدن ويضمها تحت سيطرته. ثم فتح مجرى دجلة على أراضيهم فاغرقهت ثم بنى القلاع ونصب المدافع وأقام جيشاً منضما متكوناً من أبناء عشيرتة لصد اللاميين ثم امتنع عن دفع الضرائب للدولة العثمانية وغزا الحويزة ثم توفي فيها. فحل محلة ابنة شياع لكن اخ فيصل وشيخ المحمداويين في المجر الكبير منشد طمع بالمشيخة فبدأت حرب بينة وبين ابن اخية شياع فقد اتبع سياسة استرضاء أبناء العشيرة مما أدى الى تقوية نفوذه فقام بنصب ابنة وادي أميراً على المجر وذهب هو ليحارب ابن اخية. فانتصر منشد على شياع وضوفر بة واصبح شيخاً عاما لعشائر البومحمد وثبت ابنة وادي أميراً للمجر الكبير. === بعد تأسيس لواء العمارة === [[ملف:Naming pasa IMG 7568.jpg|تصغير|الوالي العثماني محمد نامق باشا، مؤسس لواء العمارة]] هيمن منشد على مشيخة البومحمد وأجلي شياع عنها فقضى شياع بعدها في الأهوار في مناطق اعدائه من بني لام، فلم يجد لة معين وما قد وجد امامة الا الالتجاء الى الدولة العثمانيّة، فذهب الى والي بغداد زمنئذ محمد نامق باشا وأقنعة بان منشد متمرد وينوي العصيان. فاقتنع محمد نامق وأرسل كتاباً الى الباب العالي يطلب فية إمدادة بقوة للقضاء على منشد المحمداوي فاستجابت الدولة العثمانية لطلبة وارسلت فرماناً عام ١٨٦١م لتنظيم قوة من الأوردية تتجة صوب العمارة، وفور وصولها انضمت اليها قوات بني لام وبذلك انكسر منشد وهرب الى نواحي العزير حيث لم يستطع شياع القبض علية. امر محمد نامق باشا ببناء مركز للقوات التركية في وسط العمارة الحالية وأسماه الاوردي وقد امرت الدولة العثمانية بتسجيل لواء العمارة وضمة الى ولاية البصرة كونها استقلت سابقاً من ولاية المنتفق. بذلك نضمت شؤون العمارة وأنحائها فضمت اليها الكثير من المدن وقد سجلت المدن او القرى وما حولها من أراضي زراعية بالمقاطعة التي يسيطر عليها الاقطاعي وهو في الغالب شيخ العشيرة المكونة لتلك المدينة أو القرية. وقد تفاوض منشد مع نامق باشا وأعلن استسلامة وموالاته للدولة العثمانية، فاقطعوة أراضي المجر الكبير. ومن بعدة جاء ابنة وادي المؤسس الأكبر لمدينة المجر الكبير. [[ملف:MajarkabirIMG 7466.jpg|تصغير|خريطة رسمتها الدولة البريطانية في فترة احتلالها للعراق ونشرت عام ١٩٢٤م. وتضهر مدينة المجر الكبير بالتسمية القديمة لها وهي مدينة وادي (wadi(|340x340px]] ولوادي فضلٌ كبيرٌ على مدينة المجر اذ ثبت أركانها في منتصف أكواخ قصب الفلاحين وأقام سوقاً تجارية يجتمع فيها الفلاحين من مختلف الاراضي لتجارة الحبوب والمنسوجات وغيرها فسكن الكثير من التجار والحرفيين وأهل الفلاحة حول السوق فازدهرت السوق وهي كذلك حتى منتصف القرن العشرين حيث كان سوق وادي قِبلةَ سفن تجارة الحبوب من مختلف أنحاء جنوب العراق تصدر ارزها وحنطتها وشعيرها الى البصرة والكوت وبغداد والعمارة، ولاحقاً الى منافذ العراق الحدودية ثم الى خارج القطر من عبادان والمحمرة، ولعل اراضي المجر الكبير كانت تزرع سابقاً بالشلب والحنطة والشعير (قبل زراعة قصب السكر حولها).فتشاغلت المدينة بالزراعة والتجارة حتى صار ذلك الامر مصدراً للاموال الطائلة عليها خصوصاً وقوعها على دجلة المجر مما سهل وصول السفن التجارية اليها وإحاطتها بالأهوار من اغلب جهاتها في السابق مما أدى الى ورود سكانها الى المجر الكبير لتصريف بضاعتهم ، فاتسعت مدينة المجر الكبير وسكنت الكثير من العشائر فيها. ولاشتهار صيت سوق وادي فقد اشتهرت هذة المدينة النامية باسم مدينة وادي أو مدينة سوق وادي وذلك قبل معرفتها باسم المجر الكبير، وهذا ما يتناقله أبناء المدينة من اخبار حتى الان ... === المجر في نصوص الرحالة الأجانب === ورد لفظ المجر باللفظ الصريح لة من قبل عدة مؤرخين اجانب قد مرو بها ما بين القرنين السادس عشر وحتى الواحد والعشرين، ان سفر الرحالة من بغداد الى البصرة المدينتين التان شغلتا اذهان الاوربيون ولذا توجب السفر بينهما خلال الطريق النهري لدجلة، فوصف الرحالة ما مرو بة من مدن وما صادفوا من احداث هناك. اما من جهه تشخيص لفضة المجر فإننا لا نستطيع ان نجزم أبداً خصوصاً ومن تباين الاوصاف. • وان اقدم نص للفضة الحالية للمدينة هو في في ما وصلنا من رحلة الرحالة الايطالي <nowiki/>[[كاسبارو بالبي]] عام ١٥٨٠ وهذا ملخص رحلتة وهو فيها لا يشخص اسم المجر لانة وربما لم يشع بعد او لم يطلق على تلك المنطقة الا أنة يصف موقعها بدقة: ''"ينقسم نهر دجلة في موضع العمارة الى قسمين يجري الاول متجهاً الى البصرة بينما يختلط الثاني بشط الجوالز(الغراف)، وقد وجدنا ان النهر أضيق جداً من قسمة السابق، ولاحظنا ان الريف الواقع على يمناة تسكنه شعب الكرجا ويعيش العرب في الجانب الأيسر من النهر في خيام متناثرة .. وفِي الساعة ١٨ وصلنا (cher) وهو موضع يديرة سنجق، وان تلك المنطقة يكثر فيها الاعراب الذين يعيشون على الغزو ويقيمون في الغابات ويتسلحون بالأقواس والسهام، وقد مررنا بالكثير مت الرعاة الذين لهم قطعان ماشية من ثيران وخراف وماعز وسائر الحيوانات .. وفِي هذة المنطقة هبت علينا رائحة غريبة ومزعجة جداً وقد هبت علينا رياح قوية جدا على الشراع فدفعت السفينة الى احد فروع النهر الهادر .. وفِي الساعة ٢٣ وصلنا الى موضع عين القصر حيث يوجد ضريح احد أوليائهم، فأراد ملاحو سفننا الخمسة التعبير عن إكرامهم لة فرمو في الماء الخبز والتمر للأسماك على سبيل الصدقة .. وتحط قرب الماء في تلك النواح اعداد كبيرة من طيور النورس والبلقشة والسمان فتغطي المناطق القريبة من هناك "'' في رايي انهم حينما هبت عليهم الرائحة الغريبة فهي بسبب قربهم من أهوار الصحين والعدل والعزير والأهوار الاخرى المحيطة بمدينة المجر الكبير، وحينما دفعوا بوساطة الريح الى الفرع النهري فهو وبكل تاكيد نهر المجر الكبير فهو التفرع الوحيد من دجلة فيما بين العمارة والعزير، اما وصولهم الى منطقة عين القصر حيث ضريح ذلك الولي فهو ضريح السيد احمد الماجد(ابو سدرة) • ومن بعده تأتي رحلة الرحالة الفرنسي <nowiki/>[[تافرنييه|تافرنيية]] حوالي عام ١٦٥٢م وهو اول من ذكرها في القرن السابع عشر، وربما في هذا القرن كان ولوج اسم المدينة: ''"كنّا اذا بلغنا قرية ما، نبعث بخدمنا الى الضفة لشراء الطعام الذي نحصل علية بقيمة زهيدة جداً. اما المدن التي مررنا بها في العمارة-وفيها قلعة مشيدة باللبن-والشطرة (قلعة صالح حالياً) والمنصوري وهي بلدة كبيرة والمجر والقرنة، ويقترن الفرات بدجلة في المدينة الاخيرة"'' • ثم جاء رحلة الايطالي فنشنسو عام ١٦٥٥م، وفية وصفٌ دقيق للمدينة ولأهل المنطقة بشكل عام، واحوال اَهلها ورزقهم، وقد أفادنا وصفة كثيرا. ومما جاء فية: ''"وكانت ضفاف الأنهار مأهولة بالسكان فهنالك قرى عديدة متجاورة أهمها: المجر وقصر بني وبريدي، وكانت أسعار المواد في تلك القرى بخسة جداً حيث اشترينا أربعاً وعشرين دجاجة وخروفين بطالير واحد، كما ان منتوجات الألبان متوفرة بكثرة وخاصة السمن الحيواني، اذ كانوا يصدرون كميات كبيرة منة الى البصرة .. وإني لم المس في الشعب بوادر الراحة او ملامح الغنى، فبيوتهم أكواخ حقيرة سقوفها وجدرانها وكل ما فيها من اثاث هي حزم من القصب لا غير .. وقد رايتهم يجمعون العسل بكميات كبيرة من الغابات المجاورة .. ويكثر السمك في تلك الجهـه وهم يصطادونة بطريقة غريبة، فهم يشقون ترعاً قرب النهر ثم يفتحون الماء اليها وبعد ان تمتلأ بالماء يسدون الفتحة ثم يتخلصون من الماء تدريجياً فتبقى الأسماك بكمية كافية "'' • كما ذكرها الرحالة الشهير سباستيان عام ١٦٦٦م : ''"وفِي الثالث عشر من تشرين الثاني وصلنا المجر وتعتبر هذه المنطقة نهاية حدود ولاية بغداد، فكان من واجب القبطان ان يدفع رسوما عن الحمولة"'' وهو يقصد بذلك ان المجر هي الحد الفاصل بين ولايتي بغداد والبصرة قبل سيطرة إمارة المنتفق عليها == حادثة الجنود البريطانيين == بعد سيطرة التحالف الدولي على العراق عام ٢٠٠٣م، أرسل امر الى كل الوحدات المسيطره على المناطق العراقية بنزع السلاح من الأهالي ومصادرتها، وقد انتزعت قوات التحالف السلاح بالقوة من الأهالي واذاقوا صنو التعذيب للمعارضين لهم، لكن لم يرضى أهالي المجر الكبير بذلك وابو دون الهتك لبيوتهم، خاصة بعد التعرض للنساء بالضرب والهتك، وادخال كلاب الحراسة الى بيوت الناس، وفِي صباح يوم الاثنين وبينما كانت القوات البريطانية تفتش البيوت خرج الناس ببنادقهم وصوبوها نحو الجيش البريطاني فحدثت مناوشات بين الطرفين نتج عنه جرحى من الطرفين وحوصر الجند قي مركز الشرطة لكن القوات البريطانية طلبت الدعم فحضرت مروحية وأطلقت النار على الأهالي، الا ان الأهالي لم ينوو الاستسلام وأطلقوا الرصاص على المروحيات فتضررت الطائرة وجرح سبع جنود فيها. لم تنجح المروحية بمهمتها فانسحبت وطلب الرد السريع بقوه كبيره سيطرت على الوضع، فتوجة أهالي المجر الكبير الى المساومة والى عقد اتفاق يرضي الطرفين. وتم الاتفاق على تجميع الناس للاسلحة سلمياً وإيقاف تفتيش البريطانيين للمنازل في المجر الكبير وتم توقيع الاتفاق من قبل طلال عبيد احمد والممثل للقوات البريطانية. [[ملف:Solders-which-die-in-majarIMG 7593.jpg|تصغير|الجند البريطان الذين قتلو في المجر الكبير ]] لكن وفِي صباح اليوم التالي عاد البريطانيين الى التفتيش من غير سبب يعرف. لذلك ثار الأهالي بشدة وخرجوا للتضاهر في سوق المدينه. لكن البريطانيين قمعوا التضاهرة وأصابوا الناس بالرصاص المطاطي ثم تعرض لهم احد بعثيين النظام السابق فاتجهوا الى استخدام السلاح الناري فأصابوا ١٧ عشر شخصاً من بينهم أطفال ونساء توفي خمسٌ منهم ونجا الآخرون. فغضب الأهالي بشدة ورود بالمثل فقهروهم بالسلاح حتى تضعضعت دروعهم وانخسفت مراكبهم وجروا اثنين من السيارات الراديوية وأحرقوها فهرب الجند انسحاباً الى مركز الشرطة. ولاحقوهم الأهالي الى هناك فحاصروا المركز في تمام الساعة ١١ وأمروهم بمغادرة المدينة، فرفض البريطانيين فاقتحم الأهالي المركز وقتلوا ستاً من الجند فيها واحرقوا المركز. انتشر هذا الخبر سريعاً فكان اول رداً صارم على البريطانيين وتجرآتهم في العراق. ==الموقع الجغرافي== تقع مدينة المجر في محافظة ميسان في جنوب العراق وتبعد عن مركز المحافظة مدينة [[العمارة]] بحوالي (33) كم، يعد موقعها الجغرافي موقع متميز وهي ذات أراضي زراعية شاسعة كانت في زمن الدول العثمانية والأحتلال البريطاني والحكم الجمهوري تصدر الرز الى مدينة عبدان والمحمرة ودول الخليج وكان النقل عن طريق الأنهر والتفرعات المائية. ==التركيبة السكانية== {{مفصلة|سكان العراق}} :{| class="wikitable" !المكونات !النسب !التواجد !ملاحضات |- |المسلمين |٩٨٪‏ |نعم |أغلبية سكان المدينة وجلهم من الشيعة، ولهم جوامعهم ومراكزهم في المدينة، ولهم نشاط كبير في إقامة الشعائر الدينية وإقامة الندوات العلمية |- |الصابئة المندائيون |٢٪‏ |نعم |يسكن مدينة المجر الكبير إعداد كبيرة من الصابئة المندائيين لكن عموماً هم يشكلون أقلية بالنسبة لإعداد المسلمين، وإعدادهم في تناقص مستمر بسبب هجرة عوائلهم الى خارج العراق. |- |المسيحيون | - |لا |كان يسكن مدينة المجر الكبير اعداد غير قليلة من المسيحيين الكلدان، وبدات أعدادهم تقل بعد حرب الخليج الاولى حتى غادرت مدينة المجر آخر العوائل المسيحية في بداية القرن الواحد والعشرين. |- |اليهود | - |لا |سكن المدينة ومنذ فترة طويلة عدد من العوائل اليهودية التي امتهنت التجارة، وكان لهم دورٌ كبير في تسيير اعمال المدينة التجارية، وقد هجروا جبرياً من مدينة المجر الكبير ومن عموم العراق بعد الحرب العالمية الثانية الى اسرائيل بعد ما وقع بين الحكومة العراقية والكيان الصهيون من حروب |} يسكن المدينة أغلبية من المسلمين العرب ويمثلون 98% وهم الاغلبية الكبيرة في المدينة وهم من الشيعة. : الصابئة يشكل الصابئة 2% من سكان مدينة المجر وهم أقلية صغيرة مقارنة بالأعوام السابقة. : المسيحيين كانت المجر يسكنها مجموعة كبيرة من المسيحيين الذين هاجرو بعد الحرب بين العراق وإيران والأنتفاضة الشعبانية.<ref name="ReferenceA">الديموغرافية السكانية في محافظة ميسان - قضاء المجر</ref> : اليهود كانت المجر منطقة يسكنها اليهود بشكل كبير قبل أن يتعرضو الى التهجير في عام [[1948]]م.<ref name="ReferenceA"/> ==المراجع== {{مراجع}} ==مصدر== * http://www.alkhaledoon.com/showthread.php?t=82587 * موجز تاريخ عشائر العمارة- محمد باقر الجلالي * [[iarchive:info_alhoussainy_7|تاريخ العمارة وعشائرها- عبد الكريم الندواني]] {{شريط بوابات|مدن|جغرافيا|العراق}} {{بذرة جغرافيا العراق}} {{مدن جنوب بغداد}} [[تصنيف:مدن العراق]] [[تصنيف:أقضية العراق]] [[تصنيف:مركز أقضية في العراق]] [[تصنيف:محافظة ميسان]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'{{معلومات مدينة |الاسم الرسمي = المجر الكبير |البلد = العراق |صورة المدينة ="nature2.jpg |تعليق الصورة =الغروب في قضاء المجر |شعار =شعار محافظة ميسان.jpg |تعليق شعار =شعار محافظة ميسان |تاريخ التأسيس={{منذ|1665}}<ref>http://iraq.iraq.ir/vp/showthread.php?t=185119</ref> |اللقب=مدينة الإباة والشهداء |نوع المنطقة = المحافظة |اسم المنطقة = [[محافظة ميسان]] |نوع المنطقة 2=القضاء |اسم المنطقة 2=[[قضاء المجر الكبير]] |التعداد السكاني = 110 الف |سنة التعداد =[[2013]] |المساحة الكلية =76 |إجمالي السكان = 215,400 (بأحتساب النواحي) |ارتفاع =9 [[متر]] |خط العرض = 31.5869511 |خط الطول = 47.1685771 |التوقيت = |غرينتش توقيت صيفي =+3 |الرمز البريدي = |الرمز الهاتفي =الرمز الدولي: 964' رمز المدينة : |خلفية =ccffcc }} '''المجر الكبير''', مدينة <nowiki/>[[العراق|عراقية]] ومركز قضاء في <nowiki/>[[ميسان (محافظة)|محافظة ميسان]] جنوب العراق تقطنها غالبية من <nowiki/>[[إسلام|العرب المسلمين]] <nowiki/>[[الشيعة]] وديانات أخرى <nowiki/>[[الصابئة|كالصابئة]]. ==التسمية والتاريخ== [[ملف:Sht almajer alkaber.jpg|275بك|تصغير|صورة لقضاء المجر]] [[ملف:Sfenh aalmjr alkaber.jpg|275بك|تصغير|نهر المجر في وسط المدينة]] يبلغ عدد سكان المدينة مايقارب 110 الف نسمة وتقع على ضفاف [[نهر المجر]] الذي سميت المدينة نسبة اليه يبعد قضاه المجر الكبير حوالي 33 كم عن مركز المدينة ويعد أكبر قضاه في [[محافظة ميسان]] يعود تاريخ تأسيس المجر الى العهد العثماني حيث كانت المنطقة معروفة بطابعها ال[[عشائر]]ي ويعتبر اهالي المجر الكبير من أهم المعارضين لحكم النظام السابق الذي كان يمثله الرئيس السابق [[صدام حسين]] وبعد [[غزو العراق]] دخلت إلى المدينة القوات البريطانية مدينة المجر الكبير التي كانت موقعا لمقتل ستة من الشرطة العسكرية الملكية البريطانية في عام [[2003]] وهذه العملية تعتبر من أول عمليات القتل للجنود البريطانيين في العراق، ولمدينة المجر الكبير طابع خاص بها إذ تعتبر من أهم معاقل أتباع رجل الدين [[مقتدى الصدر]] في [[محافظة ميسان]] وأصبحت مدينة [[العمارة]] مدينة شهيرة في الصحافة البريطانية بعد أحداث قتال في شوارع المدينة في صيف 2004. == ألتأسيس == يبدأ جوهر مدينة المجر الكبير تاريخياً بعد نزوح محمد العزاوي وأهل بيتة من أراضي تكريت وديالى الى أراضي ميسان لوقوع خلاف بينة وبين شيخ العزاويين فنزح طالباً العون واتقائاً عقوبة أبناء عمومتة. ولَم يكن لنجدته الا فرج شيخ عشيرة الدارميين في أراضي المجر الكبير(منطقة أم جمل) فسكنت عشائر البو محمد مع الدارميين بعد تعزيز اواصر الصداقة والمودة بينهما فقد تزوج فرج بأخت محمد وتزوج محمد بدورة بأخت فرج كوشة فلقبوا باخوة كوشة فاستقروا بجموعهم في المجر الكبير وبذلك اتسعت رقعة المجر الكبير بعد ان كانت قرية صغيرة يسكنها قلة من الصيادين والزراع. واتخذ محمد قرية ام جمل مدينته يسكنها واهلة، وقد اتجهوا في رزقهم الى الزراعة فكانوا يزرعون الاراضي المحصورة بين قرية ام جمل الواقعة في راس نهر المجر الكبير والى موضع تفرع نهر المجر في موقعة حالياً وهذا ما كوّن اللبنة الأساس لتلك المدينة، فبنى الفلاحون أكواخهم هناك. وقد عاشت عشائر البو محمد سنينا كثيرة في أراضي المجر الكبير وتناسلت فيها عوائلهم فاستقرت هناك آمنه ما دامت في أراضي ولاية المنتفق، وبعد فترة انتشروا في أراضي ميسان فسكنوا بجموعهم شرق نهر دجلة في الكحلاء وكونوا أفخاذاً وأفرع فكان شيخ البومحمد في المجر الكبير سعد بن خلف الشرشاحي المحمداوي الذي استقر واتباعة المحمداويين في المجر وامتهنوا الزراعة وتربية الجاموس حيث كان لسعد ثمانمائة من الجاموس يحرسها أسد مدرب يدعى (شير)،وكان شيخهم في الكحلاء فيصل المحمداوي وقد ثار فيصل وقتل سعد ونصب نفسة الشيخ العام لعشائر البومحمد واستولا على أملاكه وسجن اتباعة ونصب اخاه منشد شيخاً المجر الكبير بدلاً من سعد وبنى مضيفة في المجر، ثم لم يكتف فيصل بما نالة ولما هيمن اللاميون على اوضاع كور ميسان وأخضعوا عشائرها الى حكمهم واستقلوا عن ولاية المنتفق كونهم العشيرة الأكبر في تلك الاراضي فقد تنافس فيصل مع عشائر بني لام وبدأ يشن الغارات على المدن ويضمها تحت سيطرته. ثم فتح مجرى دجلة على أراضيهم فاغرقهت ثم بنى القلاع ونصب المدافع وأقام جيشاً منضما متكوناً من أبناء عشيرتة لصد اللاميين ثم امتنع عن دفع الضرائب للدولة العثمانية وغزا الحويزة ثم توفي فيها. فحل محلة ابنة شياع لكن اخ فيصل وشيخ المحمداويين في المجر الكبير منشد طمع بالمشيخة فبدأت حرب بينة وبين ابن اخية شياع فقد اتبع سياسة استرضاء أبناء العشيرة مما أدى الى تقوية نفوذه فقام بنصب ابنة وادي أميراً على المجر وذهب هو ليحارب ابن اخية. فانتصر منشد على شياع وضوفر بة واصبح شيخاً عاما لعشائر البومحمد وثبت ابنة وادي أميراً للمجر الكبير. === بعد تأسيس لواء العمارة === [[ملف:Naming pasa IMG 7568.jpg|تصغير|الوالي العثماني محمد نامق باشا، مؤسس لواء العمارة]] هيمن منشد على مشيخة البومحمد وأجلي شياع عنها فقضى شياع بعدها في الأهوار في مناطق اعدائه من بني لام، فلم يجد لة معين وما قد وجد امامة الا الالتجاء الى الدولة العثمانيّة، فذهب الى والي بغداد زمنئذ محمد نامق باشا وأقنعة بان منشد متمرد وينوي العصيان. فاقتنع محمد نامق وأرسل كتاباً الى الباب العالي يطلب فية إمدادة بقوة للقضاء على منشد المحمداوي فاستجابت الدولة العثمانية لطلبة وارسلت فرماناً عام ١٨٦١م لتنظيم قوة من الأوردية تتجة صوب العمارة، وفور وصولها انضمت اليها قوات بني لام وبذلك انكسر منشد وهرب الى نواحي العزير حيث لم يستطع شياع القبض علية. امر محمد نامق باشا ببناء مركز للقوات التركية في وسط العمارة الحالية وأسماه الاوردي وقد امرت الدولة العثمانية بتسجيل لواء العمارة وضمة الى ولاية البصرة كونها استقلت سابقاً من ولاية المنتفق. بذلك نضمت شؤون العمارة وأنحائها فضمت اليها الكثير من المدن وقد سجلت المدن او القرى وما حولها من أراضي زراعية بالمقاطعة التي يسيطر عليها الاقطاعي وهو في الغالب شيخ العشيرة المكونة لتلك المدينة أو القرية. وقد تفاوض منشد مع نامق باشا وأعلن استسلامة وموالاته للدولة العثمانية، فاقطعوة أراضي المجر الكبير. ومن بعدة جاء ابنة وادي المؤسس الأكبر لمدينة المجر الكبير. [[ملف:MajarkabirIMG 7466.jpg|تصغير|خريطة رسمتها الدولة البريطانية في فترة احتلالها للعراق ونشرت عام ١٩٢٤م. وتضهر مدينة المجر الكبير بالتسمية القديمة لها وهي مدينة وادي (wadi(|340x340px]] ولوادي فضلٌ كبيرٌ على مدينة المجر اذ ثبت أركانها في منتصف أكواخ قصب الفلاحين وأقام سوقاً تجارية يجتمع فيها الفلاحين من مختلف الاراضي لتجارة الحبوب والمنسوجات وغيرها فسكن الكثير من التجار والحرفيين وأهل الفلاحة حول السوق فازدهرت السوق وهي كذلك حتى منتصف القرن العشرين حيث كان سوق وادي قِبلةَ سفن تجارة الحبوب من مختلف أنحاء جنوب العراق تصدر ارزها وحنطتها وشعيرها الى البصرة والكوت وبغداد والعمارة، ولاحقاً الى منافذ العراق الحدودية ثم الى خارج القطر من عبادان والمحمرة، ولعل اراضي المجر الكبير كانت تزرع سابقاً بالشلب والحنطة والشعير (قبل زراعة قصب السكر حولها).فتشاغلت المدينة بالزراعة والتجارة حتى صار ذلك الامر مصدراً للاموال الطائلة عليها خصوصاً وقوعها على دجلة المجر مما سهل وصول السفن التجارية اليها وإحاطتها بالأهوار من اغلب جهاتها في السابق مما أدى الى ورود سكانها الى المجر الكبير لتصريف بضاعتهم ، فاتسعت مدينة المجر الكبير وسكنت الكثير من العشائر فيها. ولاشتهار صيت سوق وادي فقد اشتهرت هذة المدينة النامية باسم مدينة وادي أو مدينة سوق وادي وذلك قبل معرفتها باسم المجر الكبير، وهذا ما يتناقله أبناء المدينة من اخبار حتى الان ... === المجر في نصوص الرحالة الأجانب === ورد لفظ المجر باللفظ الصريح لة من قبل عدة مؤرخين اجانب قد مرو بها ما بين القرنين السادس عشر وحتى الواحد والعشرين، ان سفر الرحالة من بغداد الى البصرة المدينتين التان شغلتا اذهان الاوربيون ولذا توجب السفر بينهما خلال الطريق النهري لدجلة، فوصف الرحالة ما مرو بة من مدن وما صادفوا من احداث هناك. اما من جهه تشخيص لفضة المجر فإننا لا نستطيع ان نجزم أبداً خصوصاً ومن تباين الاوصاف. • وان اقدم نص للفضة الحالية للمدينة هو في في ما وصلنا من رحلة الرحالة الايطالي <nowiki/>[[كاسبارو بالبي]] عام ١٥٨٠ وهذا ملخص رحلتة وهو فيها لا يشخص اسم المجر لانة وربما لم يشع بعد او لم يطلق على تلك المنطقة الا أنة يصف موقعها بدقة: ''"ينقسم نهر دجلة في موضع العمارة الى قسمين يجري الاول متجهاً الى البصرة بينما يختلط الثاني بشط الجوالز(الغراف)، وقد وجدنا ان النهر أضيق جداً من قسمة السابق، ولاحظنا ان الريف الواقع على يمناة تسكنه شعب الكرجا ويعيش العرب في الجانب الأيسر من النهر في خيام متناثرة .. وفِي الساعة ١٨ وصلنا (cher) وهو موضع يديرة سنجق، وان تلك المنطقة يكثر فيها الاعراب الذين يعيشون على الغزو ويقيمون في الغابات ويتسلحون بالأقواس والسهام، وقد مررنا بالكثير مت الرعاة الذين لهم قطعان ماشية من ثيران وخراف وماعز وسائر الحيوانات .. وفِي هذة المنطقة هبت علينا رائحة غريبة ومزعجة جداً وقد هبت علينا رياح قوية جدا على الشراع فدفعت السفينة الى احد فروع النهر الهادر .. وفِي الساعة ٢٣ وصلنا الى موضع عين القصر حيث يوجد ضريح احد أوليائهم، فأراد ملاحو سفننا الخمسة التعبير عن إكرامهم لة فرمو في الماء الخبز والتمر للأسماك على سبيل الصدقة .. وتحط قرب الماء في تلك النواح اعداد كبيرة من طيور النورس والبلقشة والسمان فتغطي المناطق القريبة من هناك "'' في رايي انهم حينما هبت عليهم الرائحة الغريبة فهي بسبب قربهم من أهوار الصحين والعدل والعزير والأهوار الاخرى المحيطة بمدينة المجر الكبير، وحينما دفعوا بوساطة الريح الى الفرع النهري فهو وبكل تاكيد نهر المجر الكبير فهو التفرع الوحيد من دجلة فيما بين العمارة والعزير، اما وصولهم الى منطقة عين القصر حيث ضريح ذلك الولي فهو ضريح السيد احمد الماجد(ابو سدرة) • ومن بعده تأتي رحلة الرحالة الفرنسي <nowiki/>[[تافرنييه|تافرنيية]] حوالي عام ١٦٥٢م وهو اول من ذكرها في القرن السابع عشر، وربما في هذا القرن كان ولوج اسم المدينة: ''"كنّا اذا بلغنا قرية ما، نبعث بخدمنا الى الضفة لشراء الطعام الذي نحصل علية بقيمة زهيدة جداً. اما المدن التي مررنا بها في العمارة-وفيها قلعة مشيدة باللبن-والشطرة (قلعة صالح حالياً) والمنصوري وهي بلدة كبيرة والمجر والقرنة، ويقترن الفرات بدجلة في المدينة الاخيرة"'' • ثم جاء رحلة الايطالي فنشنسو عام ١٦٥٥م، وفية وصفٌ دقيق للمدينة ولأهل المنطقة بشكل عام، واحوال اَهلها ورزقهم، وقد أفادنا وصفة كثيرا. ومما جاء فية: ''"وكانت ضفاف الأنهار مأهولة بالسكان فهنالك قرى عديدة متجاورة أهمها: المجر وقصر بني وبريدي، وكانت أسعار المواد في تلك القرى بخسة جداً حيث اشترينا أربعاً وعشرين دجاجة وخروفين بطالير واحد، كما ان منتوجات الألبان متوفرة بكثرة وخاصة السمن الحيواني، اذ كانوا يصدرون كميات كبيرة منة الى البصرة .. وإني لم المس في الشعب بوادر الراحة او ملامح الغنى، فبيوتهم أكواخ حقيرة سقوفها وجدرانها وكل ما فيها من اثاث هي حزم من القصب لا غير .. وقد رايتهم يجمعون العسل بكميات كبيرة من الغابات المجاورة .. ويكثر السمك في تلك الجهـه وهم يصطادونة بطريقة غريبة، فهم يشقون ترعاً قرب النهر ثم يفتحون الماء اليها وبعد ان تمتلأ بالماء يسدون الفتحة ثم يتخلصون من الماء تدريجياً فتبقى الأسماك بكمية كافية "'' • كما ذكرها الرحالة الشهير سباستيان عام ١٦٦٦م : ''"وفِي الثالث عشر من تشرين الثاني وصلنا المجر وتعتبر هذه المنطقة نهاية حدود ولاية بغداد، فكان من واجب القبطان ان يدفع رسوما عن الحمولة"'' وهو يقصد بذلك ان المجر هي الحد الفاصل بين ولايتي بغداد والبصرة قبل سيطرة إمارة المنتفق عليها == حادثة الجنود البريطانيين == بعد سيطرة التحالف الدولي على العراق عام ٢٠٠٣م، أرسل امر الى كل الوحدات المسيطره على المناطق العراقية بنزع السلاح من الأهالي ومصادرتها، وقد انتزعت قوات التحالف السلاح بالقوة من الأهالي واذاقوا صنو التعذيب للمعارضين لهم، لكن لم يرضى أهالي المجر الكبير بذلك وابو دون الهتك لبيوتهم، خاصة بعد التعرض للنساء بالضرب والهتك، وادخال كلاب الحراسة الى بيوت الناس، وفِي صباح يوم الاثنين وبينما كانت القوات البريطانية تفتش البيوت خرج الناس ببنادقهم وصوبوها نحو الجيش البريطاني فحدثت مناوشات بين الطرفين نتج عنه جرحى من الطرفين وحوصر الجند قي مركز الشرطة لكن القوات البريطانية طلبت الدعم فحضرت مروحية وأطلقت النار على الأهالي، الا ان الأهالي لم ينوو الاستسلام وأطلقوا الرصاص على المروحيات فتضررت الطائرة وجرح سبع جنود فيها. لم تنجح المروحية بمهمتها فانسحبت وطلب الرد السريع بقوه كبيره سيطرت على الوضع، فتوجة أهالي المجر الكبير الى المساومة والى عقد اتفاق يرضي الطرفين. وتم الاتفاق على تجميع الناس للاسلحة سلمياً وإيقاف تفتيش البريطانيين للمنازل في المجر الكبير وتم توقيع الاتفاق من قبل طلال عبيد احمد والممثل للقوات البريطانية. [[ملف:Solders-which-die-in-majarIMG 7593.jpg|تصغير|الجند البريطان الذين قتلو في المجر الكبير ]] لكن وفِي صباح اليوم التالي عاد البريطانيين الى التفتيش من غير سبب يعرف. لذلك ثار الأهالي بشدة وخرجوا للتضاهر في سوق المدينه. لكن البريطانيين قمعوا التضاهرة وأصابوا الناس بالرصاص المطاطي ثم تعرض لهم احد بعثيين النظام السابق فاتجهوا الى استخدام السلاح الناري فأصابوا ١٧ عشر شخصاً من بينهم أطفال ونساء توفي خمسٌ منهم ونجا الآخرون. فغضب الأهالي بشدة ورود بالمثل فقهروهم بالسلاح حتى تضعضعت دروعهم وانخسفت مراكبهم وجروا اثنين من السيارات الراديوية وأحرقوها فهرب الجند انسحاباً الى مركز الشرطة. ولاحقوهم الأهالي الى هناك فحاصروا المركز في تمام الساعة ١١ وأمروهم بمغادرة المدينة، فرفض البريطانيين فاقتحم الأهالي المركز وقتلوا ستاً من الجند فيها واحرقوا المركز. انتشر هذا الخبر سريعاً فكان اول رداً صارم على البريطانيين وتجرآتهم في العراق. ==الموقع الجغرافي== تقع مدينة المجر في محافظة ميسان في جنوب العراق وتبعد عن مركز المحافظة مدينة [[العمارة]] بحوالي (33) كم، يعد موقعها الجغرافي موقع متميز وهي ذات أراضي زراعية شاسعة كانت في زمن الدول العثمانية والأحتلال البريطاني والحكم الجمهوري تصدر الرز الى مدينة عبدان والمحمرة ودول الخليج وكان النقل عن طريق الأنهر والتفرعات المائية. ==التركيبة السكانية== {{مفصلة|سكان العراق}} :{| class="wikitable" !المكونات !النسب !التواجد !ملاحضات |- |المسلمين |٩٨٪‏ |نعم |أغلبية سكان المدينة وجلهم من الشيعة، ولهم جوامعهم ومراكزهم في المدينة، ولهم نشاط كبير في إقامة الشعائر الدينية وإقامة الندوات العلمية |- |الصابئة المندائيون |٢٪‏ |نعم |يسكن مدينة المجر الكبير إعداد كبيرة من الصابئة المندائيين لكن عموماً هم يشكلون أقلية بالنسبة لإعداد المسلمين، وإعدادهم في تناقص مستمر بسبب هجرة عوائلهم الى خارج العراق. |- |المسيحيون | - |لا |كان يسكن مدينة المجر الكبير اعداد غير قليلة من المسيحيين الكلدان، وبدات أعدادهم تقل بعد حرب الخليج الاولى حتى غادرت مدينة المجر آخر العوائل المسيحية في بداية القرن الواحد والعشرين. |- |اليهود | - |لا |سكن المدينة ومنذ فترة طويلة عدد من العوائل اليهودية التي امتهنت التجارة، وكان لهم دورٌ كبير في تسيير اعمال المدينة التجارية، وقد هجروا جبرياً من مدينة المجر الكبير ومن عموم العراق بعد الحرب العالمية الثانية الى اسرائيل بعد ما وقع بين الحكومة العراقية والكيان الصهيون من حروب |} يسكن المدينة أغلبية من المسلمين العرب ويمثلون 98% وهم الاغلبية الكبيرة في المدينة وهم من الشيعة. : الصابئة يشكل الصابئة 2% من سكان مدينة المجر وهم أقلية صغيرة مقارنة بالأعوام السابقة. : المسيحيين كانت المجر يسكنها مجموعة كبيرة من المسيحيين الذين هاجرو بعد الحرب بين العراق وإيران والأنتفاضة الشعبانية.<ref name="ReferenceA">الديموغرافية السكانية في محافظة ميسان - قضاء المجر</ref> : اليهود كانت المجر منطقة يسكنها اليهود بشكل كبير قبل أن يتعرضو الى التهجير في عام [[1948]]م.<ref name="ReferenceA"/> ==المراجع== {{مراجع}} ==مصدر== * http://www.alkhaledoon.com/showthread.php?t=82587 * موجز تاريخ عشائر العمارة- محمد باقر الجلالي * [[iarchive:info_alhoussainy_7|تاريخ العمارة وعشائرها- عبد الكريم الندواني]] {{شريط بوابات|مدن|جغرافيا|العراق}} {{بذرة جغرافيا العراق}} {{مدن جنوب بغداد}} [[تصنيف:مدن العراق]] [[تصنيف:أقضية العراق]] [[تصنيف:مركز أقضية في العراق]] [[تصنيف:محافظة ميسان]]'
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
0
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1495617719