افحص التغييرات الفردية

'عمر الحاسي رئيس الوزراء الليبي الأسبق لحكومة الانقاذ الوطني : 25 أغسطس 2014م—31 مارس 2015م. شخصية وطنية مستقلة لا تنتمي لأي حزب سياسي، أو جماعة دينية سواء داخل ليبيا أو خارجها، وقد حاولت البعض تشويهه وإلصاق التهم باعتباره يتبع حزبا أو جماعة متشددة، وكانت تصريحاته الرسمية تؤكد عدم انتمائه لأي مكون سياسي أو ديني؛ وأنه شخصية مستقلة. أسس (حكومة الانقاذ الوطني) بناء على قرار صادر من السلطة التشريعية (المؤتمر الوطني العام) بتاريخ 25 أغسطس للعام 2014م، وبسبب عدم اتفاقه مع جماعات الاسلام السياسي المؤثرة داخل السلطة التشريعية، لم تصرف ميزانية لحكومته طيلة ترأسه لها (7 شهور)، الا ان حكومته استطاعت حل الازمات الخانقة بالعاصمة وضواحيها واعادت سير الحياة الادارية الى المؤسسات المغلقة بسبب الحرب والانقسام السياسي، وحافظت على قيمة الدينار الليبي، ووفرته بالمصارف المحلية. تنازل طائعا عن قيمة مرتبه كاملا طيلة توليه منصب رئيس وزراء؛ وأنشاء صندوق (دعم إعادة الإعمار للمناطق المتضررة والمنكوبة في ليبيا) بفرع لمصرف الصحاري بالعاصمة الليبية، وقد تم توزيعه بالتساوي على عدد من المناطق المتضررة في ليبيا. كان دائم الدعوة الى السلام منذ الخطاب الاول له بالحكومة، وايقاف الحروب التي كانت في كل من بنغازي؛ درنة؛ أوباري؛ ككلة؛ الوطية؛ ومنطقة الهلال النفطي، وطالب بإقامة مشروع للتنازلات المتبادلة بين خصوم الامس، وذلك من اجل إقرار السلام ومحاسبة الجناة، والعمل المشترك لبناء ليبيا الحديثة. تعرض في صباح يوم 27 يناير2015م بفندق كورونثيا بالعاصمة طرابلس لمحاولة اغتيال فاشلة قام بها تنظيم الدولة الاسلامي (داعش) وأعلن مسؤوليته عنها ونفذها أجانب تابعين له، وقد نجح ثوار مدينة طرابلس في إفشال عملية الاغتيال بعد سقوط عدد من الشهداء الثوار وموت لعدد من الاجانب المقيمين بالفندق. نتيجة لتصاعد الخلاف بينه وبين جماعات الاسلام السياسي بالسلطة التشريعية صدر أمر إعفائه لرئاسة الوزراء لحكومة الانقاذ الوطني من السلطة التشريعية (المؤتمر الوطني العام) بتاريخ 31 مارس للعام 2015م، وقد قبل ذلك القرار لإيمانه الكامل بفكرة التداول السلمي على السلطة، وتنازل سلميا عن منصب رئيس الوزراء. عاد الى العمل بمؤسسات المجتمع المدني وشارك في تأسيس منظمة ليبيا لليبيين للدراسات الاستراتيجية التي تبنت فكرة عمل مؤتمر جامع لكل المكونات الاجتماعية الليبية من أمازيغ؛ وتبو؛ وطوارق؛ وعرب، وقد كان من التوصيات انشاء (تجمع الوطنيين الاحرار) الذي ضم الوطنيين من كل مراحل ليبيا السياسية (الملكية والعسكرية وثورة الربيع)، يترأس حاليا (المجموعة الدولية لأجل السلام في ليبيا) التي تضم منظمات وشخصيات دولية من برلمانيين وقانونيين وأكاديميين. أولا: بيانات عن الاسم؛ تاريخ ومكان الميلاد؛ الأسرة، والسكن. الاسم رباعيا : عمر سليمان صالح الحاسي، ويعرف بإسم: عمر الحاسي. ترجع أصوله إلى قبيلة الحاسة، التي تعتبر من أشهر القبائل العربية الموجودة في شرق ليبيا بمنطقة الجبل الأخضر، وتشتهر قبيلة الحاسة بحرصها على المشاركة السياسية والوطنية، ولهذا كان لأبنائها دور مميز في أغلب مراحل التاريخ الليبي المعاصر، وربما يعود هذا لحرصهم على طلب العلم والمعرفة، وأيضا لرغبتهم على خوض المسؤولية الوطنية وتحمل اعبائها الثقيلة، وقد دفع بعضهم حياته ثمنا لتلك التجربة المكلفة؛ وقدم بعضهم فترات طويلة من أعمارهم في السجون السياسية نتيجة معتقداتهم ومواقفهم ضد حكم العسكر وديكتاتورية الفرد المستبد، تشتهر منطقة قبيلة الحاسة بضمها لمدينتين مهمتين في التاريخ الليبي القديم والمعاصر وهما مدينتي: شحات(كيريني)؛ وسوسة (أبولونيا) اللتان تعتبران من أعرق عواصم ليبيا القديمة، حيث ظهرت بهما أقدم الفلسفات وبرز فيهما في تلك الفترة علماء؛ وشعراء؛ وأبطال؛ وفلاسفة؛ ورجال دين اثروا في كل العالم. تاريخ ومكان الميلاد: 30 مارس 1959م، بمدينة بنغازي وكانت أسرته حينها تقيم بمسكنها العربي القديم الكائن بشارع البزار في المدينة القديمة، المتفرع من جادة عمرو بن العاص (شارع قهوة شمسه العتيق) والممتد ما بين ضريح شيخ الشهداء عمر المختار؛ وما بين ميدان الشجرة الشهير بوسط مدينة بنغازي القديمة. والده: الاستاذ/ سليمان صالح الحاسي، من أوائل الخريجين بالجامعة الليبية في مطلع ستينيات القرن العشرين، حيث كان متخصصا بقسم الفلسفة وعلم الإجتماع بكلية الآداب، إضافة الى نيله شهادة عليا في علم الإدارة من دولة (مصر) في منتصف الستينيات، وقد اصبحت الادارة وعلومها فيما بعد مجال عمله لتطوير المؤسسات الحكومية الليبية، ليكون بعدها رائدا من رواد إدارة الاسكان في ليبيا، وتمكن أن يترأس إدارة مصلحة الاملاك الحكومية في زمن المملكة الليبية، ثم اصبح بعدها مديرا عاما بوزارة الاسكان بعد تأسيسها، وساهم في وضع الكثير من التشريعات الاسكانية زمن المملكة الليبية المتحدة، ثم تولى بعد ذلك منصب (المحافظ) لمنطقة الخليج والتي تشمل منطقة الهلال النفطي وعمقها الجغرافي الى حدود ليبيا الدولية مع كل من: النيجر؛ وتشاد؛ والسودان؛ ومصر، وبذلك كانت محافظة الخليج تعتبر أكبر محافظة والاكثر في مواردها الاستراتيجية بكامل ليبيا، كان تأثير الاستاذ سليمان كبيرا في تعليم وتنشئة ابنائه، وكان لهم بمثابة الصديق الناصح فمنحهم الاهتمام بالفلسفة؛ وعلم الادارة؛ وأيضا اللغة العربية وآدابها، ولكنه في نفس الوقت احترم حق الخصوصية فيهم. والدته: السيدة/ مبروكة مجيد بوزقية، ترجع في أصولها الى غرب ليبيا، وبالذات من منطقة مصراتة، فقد وصل اجدادها زمن الدولة العثمانية كمعلمين وفقهاء الى شرق ليبيا، وظل احفادهم الى اليوم يقيمون بين مدينتي بنغازي و المرج، تعتبر من السيدات اللاتي تحصلن على تعليم مبكر، وكان تأثيرها واضحا في الرقي بعقل ابنائها بعدم الاقصاء والنبذ لأي مكون من أبناء بلادهم، وأن يقفوا ضد من ينادي بالتقسيم أو يدعو الى الانفصال بين الليبيين، وقد اعطت لأبنائها فرصة معرفة بلادهم ليبيا بشكل حميم، وذلك كي تبقى ليبيا دائما دولة موحدة، وأن يورثوا سيادة ليبيا لأحفادهم. الشقيقات والاشقاء: عاش السيد عمر الحاسي مع والديه، ويعتبر هو اكبر ابنائهم، وكانت له أربع شقيقات وشقيقين، هما حسب ترتيبهم الاسري على النحو الآتي: الأستاذة: أمينة متحصلة على شهادة عليا في الفلسفة ولها خبرة طويلة في التعليم. الأستاذة: حميدة متخصصة في اللغة العربية، ولها شهادة عليا في آدابها. المهندس: حمزة متحصل على شهادات عليا في علوم الطيران والترحيل الجوي. الأستاذة: أسماء لها شهادة عليا في العلوم السياسية ومتخصصة بالعلاقات الدولية. الأستاذ: أحمد لديه شهادة عليا في علم الادارة ويعمل بالاستثمارات الخارجية. الأستاذة: فاطمة تحمل شهادة عليا بعلم النفس وتمتلك خبرة في مجال التدريب. الحالة الاجتماعية: متزوج بالسيدة: تهاني العبدلي منذ العام 1995م، وهي من مواليد مدينة بنغازي، واكملت دراستها الجامعية ومتحصلة على شهادتها العليا من كلية الحقوق، وقد نالت درجة الامتياز في دراستها عن القانون الدستوري، و التي كانت حول الدستور الليبي الأول الذي تم وضعه بعد اعلان الاستقلال البلاد في العام 1951م، وقد ساهمت بفضل اطلاعها وتخصصها الدقيق، في المشاركة بإعطاء رايها الخاص بالعديد من المواقف والازمات الوطنية والدولية مع زوجها. الانتقال السكني للأسرة داخل مدينة بنغازي: بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بشمال أفريقيا، عاد والده (الاستاذ/ سليمان صالح الحاسي) واستقر بأسرته بمدينة بنغازي ليكون محل سكن الأسرة الاول عبارة عن مسكن عربي قديم (بشارع البزار) في أواخر الخمسينيات، ثم انتقلت الى السكن بمنطقة (سوق الحوت) في شقة بعمارة الضمان الاجتماعي التي تعرف (بعمارة السقرسيوني)، إلا أن الاسرة استقرت في مسكن عصري مستقل في أوائل ستينيات القرن العشرين (بحي السكابلي) القريب من ضريح شيخ الشهداء عمر المختار بوسط مدينة بنغازي، ومازالت الاسرة تمتلك هذا المسكن حتى الوقت الحالي. مكتبة الأسرة: بدأ في تأسيسها والد الأسرة (الاستاذ/ سليمان صالح الحاسي) داخل مسكنه، فكانت في البداية مكتبة مميزة باحتوائها على كتب الفلسفة وعلم الاجتماع، إلا أنها بمرور الزمن ازدادت قيمتها بما حوته من كتب متنوعة جمعت بين مختلف العلوم الانسانية، وتعددت عناوين كتبها بين الفلسفة؛ والهندسة، والسياسة؛ والاجتماع؛ والادارة؛ والتاريخ؛ ومذكرات القيادات العالمية؛ والموسوعات الدينية، هذا بالإضافة الى الاعداد المتتابعة لكثير من المجلات العربية الرائدة والمتنوعة، وقد حرص الابناء على اضافة الكثير من الكتب اليها فيما بعد بحسب تخصصاتهم واهتماماتهم الادبية الاخرى، فكانت المكتبة محطة يلتقي عندها الجميع ما بين الاطلاع؛ والاستعارة؛ واضافة ما هو جديد من منشورات حديثة الى رفوفها. صالون الأسرة الأدبي والسياسي: اعتادت الاسرة ان تلتقي جميعا مساء كل خميس في مسكن الوالد (الاستاذ/ سليمان)، ليكون هذا اللقاء صالونا ادبيا وسياسيا يضم الجميع من الاجداد؛ والأبناء؛ والاحفاد، يتناقشون فيه ويعرضون آرائهم المتنوعة ايمانا منهم باحترام ثقافة الآخر وقبولها، دونما النظر الى مستواه؛ أو عمره؛ أو وظيفته. في شهر اكتوبر من العام 2014م، ونتيجة لتكليف (الاستاذ/عمر الحاسي) بمنصب رئيس الوزراء لحكومة الإنقاذ الوطني وسفره من مدينته بنغازي الى العاصمة الليبية طرابلس، وأيضا بسبب اندلاع القتال العنيف بين المليشيات المسلحة داخل مدينة بنغازي، وقصف الطيران العسكري غير المحدد، وسقوط القذائف العشوائية مما تسبب في موت الأبرياء بالمدينة المنكوبة؛ والقبض على كثير من رموز المدينة ونخبها الوطنية؛ فقتل الكثير منهم واخفي البعض الآخر في سجون غير شرعية؛ وتم تدمير الممتلكات بالكثير من احيائها؛ ونهبت الأملاك وصودرت العقارات، فكان أن غادرت الاسرة مسكنها الكائن بوسط المدينة؛ وسرعان ما تم اجتياح بيت الأسرة من طرف المليشيات المسلحة (الصحوات) التابعة لعملية الكرامة بقيادة العقيد المتقاعد (خليفة حفتر)، فقامت بسرقة الكثير من محتويات المسكن الثمينة، ثم أحرقت المكتبة بكامل ما فيها، وقد طالت النيران بقية مسكن الأسرة المنهوب، ثم كتبت على واجهته الأمامية عبارتين احداها أنه (مسكن للخوارج)؛ والأخرى أنه (مسكن للدواعش)، وكانت هذه العبارات الظالمة مبررا لما ارتكبته المليشيات المسلحة بمسكن الأسرة ومكتبته الثمينة، وقد تكررت هذه الجريمة بالكثير من مساكن المدينة خصوصا مساكن من طالبوا بإقامة دولة مدنية و رفضوا عودة حكم العسكر الى ليبيا. ثانيا: الشهادات الدراسية والتخصص العلمي. بدأ دراسته الابتدائية (بمدرسة النموذجية الابتدائية) في مدينة بنغازي، ونتيجة لعمل والده بالعاصمة (طرابلس الغرب) وانتقال كامل الأسرة، فاكمل دراسته بمدارس طرابلس الابتدائية، و تحصل على الشهادة الابتدائية من (مدرسة الظهرة الابتدائية) بالعاصمة طرابلس. انتقل مع أسرته مرة اخرى الى مدينة (اجدابيا) بسبب تعيين والده محافظا للخليج، فبدأ دراسة أولى سنوات المرحلة الاعدادية في (مدرسة ابراهيم الإجدابي الاعدادية والثانوية) بمدينة اجدابيا. رجعت الأسرة واستقرت بمدينة بنغازي، فواصل الدراسة بمدينته بنغازي وتحصل على الشهادة الاعدادية من (مدرسة سيدي حسين الاعدادية). نال بعد ذلك الشهادة الثانوية العامة بالقسم علمي من (مدرسة شهداء يناير الثانوية)الكائنة بوسط مدينة بنغازي. بدأ دراسته الجامعية في كلية الهندسة النووية و الإلكترونية بجامعة طرابلس (الفاتح سابقا)، وظل بها ثلاث سنوات. انتقل الى كلية الهندسة بجامعة بنغازي (قاريونس سابقا) ليتخرج منها ويتحصل على شهادة البكالوريوس في تخصص هندسة التخطيط العمراني. كانت دراسته بهندسة التخطيط العمراني تتناول دراسة المستقرات البشرية بجميع انواعها الحضرية منها كالمدائن؛ والريفية منها كالقرى والواحات، وقد اهتم بالسنوات الدراسية الأولى بهندسة التخطيط العمراني بكيفية تطوير الوضع القائم لجميع المستقرات البشرية؛ وأيضا التخطيط الحديث والكامل للمستقرات ومناطق النمو الجديدة وتحديد وظائفها، وقد تطلب ذلك تصميم الخرائط التفصيلية؛ ورسم المخططات الشاملة، التي احتوت على الدراسات الاجتماعية للسكان؛ واوضاعهم الاقتصادية، وأيضا شملت المقترحات الفنية والتصاميم والمخططات الكاملة والتي احتوت على جميع أنواع استخدامات الأرض بجميع المستقرات المتنوعة كالمجمعات السكنية؛ والمنشآت المتنوعة كالتعليمية؛ والصحية؛ والتجارية؛ والادارية؛ والصناعية ومناطق الترفيه وغيرها؛ هذا بالإضافة الى وضع مخططات كاملة للبنية التحتية المتمثلة في شبكات الطرق؛ ومياه الشرب؛ وخطوط الكهرباء؛ والصرف الصحي؛ والاتصالات وغيرها، لجميع المستقرات البشرية الحضرية والريفية، وفي السنوات الاخيرة بتخصص التخطيط العمراني اصبح لديه اطلاع واسع عن التخطيط الاقليمي عن فكرة تصميم الاقاليم والتخطيط الاداري للولايات والمحافظات والبلديات. قام بتدريسه بهندسة التخطيط العمراني مجموعة من الاساتذة الكبار من جامعة هلسنكي الفنلندية (الذين اسسوا قسم التخطيط العمراني ووضعوا مناهجه العلمية بجامعة بنغازي)؛ وكذلك عدد من الاساتذة ذوي التخصصات المتنوعة من بعض الجامعات البريطانية؛ والبولندية؛ هذا بالإضافة الى اساتذة أفاضل من ليبيا ممن تحصلوا على شهاداتهم العلمية من جامعات امريكية و أوروبية. كان مشروع تخرجه من كلية الهندسة بتخصص التخطيط العمراني، عن كيفية التخطيط لمواضع جديدة ومواقع استقرار حديثة في الاقاليم الجنوبية الصحراوية من ليبيا، كان هدف الدراسة يعمل على إحداث حالة توازن في توزيع المراكز الحضرية في الجنوب الليبي وتطويرها عمرانيا؛ كجانب من استراتيجية ملء الفراغ الواضحة في جنوب ليبيا وجعل المستوطنات البشرية به جاذبة لاستقرار السكان، وهدفت الدراسة للتخفيف من الضغط الديموغرافي عن المستوطنات البشرية بشمال ليبيا، وتم في توصيات الدراسة وضع مقترح لتخطيط عدد من مناطق نمو جديدة في الصحراء الليبية بكامل مخططاتها وتصاميمها الفنية، هذا بالإضافة الى تطوير المستوطنات البشرية القائمة. نصحه الكثير من اساتذته بعد اتمام دراسته بكلية الهندسة، بان يضيف الى رصيده الاكاديمي دراسة اخرى وهي دراسة الجغرافيا بكلية الآداب، وذلك لأن تخطيط المدائن أو القرى أو الواحات يتأثر كثيرا بالظروف الجغرافية الطبيعية والبشرية، فالمناخ وتضاريس المكان وعادات السكان وأصولهم وعلاقاتهم تؤثر جميعها بشكل كبير وفعال في طريقة التخطيط للمستقرات البشرية، هذا بالإضافة الى تصميم الوحدات السكنية والخدمية وايضا تكاليف نقل مواد البناء، إلا اذا تم الاعتماد على العمارة البيئية التي تتأثر في تصميماتها على شخصية المكان، وايضا التأكيد أن يكون التشييد بمواد محلية من نفس الموقع للمستقر البشري. كان لهذه النصيحة ان حفزته على إكمال دراسته الجامعية بالتخصصات الاخرى المكملة للتخطيط العمراني، فالتحق بكلية الآداب جامعة بنغازي (قاريونس سابقا)، وواصل دراسته الى أن تحصل على ليسانس آداب تخصص جغرافيا، حيث درس كل الظروف والعوامل المناخية المؤثرة في تخطيط وتطوير المستقرات البشرية في ليبيا، كما نال اهتماما خاصا بدراسة التضاريس المختلفة والتي تؤثر على تصميم المخططات الحضرية والريفية وتفهم أن المخططات الشاملة والعامة تختلف عن بعضها البعض باختلاف التضاريس، فالتخطيط للمناطق الساحلية؛ يختلف تماما عن المناطق الصحراوية؛ وكذلك الحال بالنسبة للمناطق الجبلية، وقد لوحظ أن هذا الجانب يكاد يكون مهملا و لم تضعه الشركات الاستشارية العالمية في تصاميمها ولا في توصياتها؛ حينما كانت تضع المخططات الشاملة والعامة لكامل المستوطنات البشرية في ليبيا؛ فيما يتعلق بشأن أغلب مواد الإنشاء المصنعة من مواد محلية من نفس البيئة المحيطة بالمستقرات البشرية. تحصل على رسالة الماجستير بهندسة وجغرافية التخطيط العمراني، وكان موضوع الرسالة عن تطور قطاع الاسكان في ليبيا بنوعيه (الاسكان العام و الاسكان الخاص) في الفترة الممتدة من عام 1950م وحتى مطلع عام 2000م، وهي الفترة الممتدة من بداية عهد الاستقلال وحتى بداية الالفية الثالثة، وتناولت الرسالة اهم قطاع في برنامج عمل الحكومات السابقة في ليبيا، وذلك لاهتمام الدولة به، وباعتباره اهم استخدام للأرض داخل جميع انواع المخططات العمرانية في ليبيا. يشغل وظيفة (عضو هيئة تدريس بجامعة بنغازي ) منذ اكثر من 23 سنة، في تدريس التخطيط العمراني، وعمل التصميمات الحضرية المكملة للمستقرات البشرية القائمة؛ أو التخطيط لمناطق نمو جديدة (مشاريع المستقرات الجديدة) المكتملة الخدمات والمرافق سواء أكانت في عمق الصحراء؛ أم كانت على الساحل الليبي. يعتبر أحد المتخصصين في علم التخطيط الاقليمي في ليبيا، وله دراسة عن كيفية توزيع البلاد إدارياً ( ولايات؛ اقاليم؛ محافظات؛ محافظات؛ بلديات أو غيرها ) عمل متعاوناً كأستاذ بمادة التخطيط العمراني ومادة الاحصاء، ومادة المساحة بفروع الجامعات الليبية في سنوات سابقة بمناطق: الابيار و المرج والكفرة. متخصص في تدريس المواد العلمية التالية: التخطيط العمراني للمستقرات البشرية المختلفة؛ وايضا أنواع استخدامات الارض بالمدائن والارياف؛ وكذلك نظريات نمو العمران؛ هذا بالإضافة لتقييم المخططات الشاملة للمدائن والمخططات العامة القرى والواحات؛ قدم محاضرات في كل من علم المساحة؛ وعلم الاحصاء؛ وعلم الجغرافيا؛ التي تعتبر مكملة ومهمة في تخصصه تخطيط العمران. أشرف على دراسات حقلية ومشاريع التخرج لطلبة جامعيين منذ العام 1991م، و إلى العام 2014 م (قرابة 23عاما دراسيا ) والتي كانت على أغلب المستقرات البشرية بكامل الأقاليم الشرقية والغربية والجنوبية في ليبيا؛ كانت هذه الدراسات تعتمد على زيارة ميدانية للمستقرات البشرية، والبقاء فيها مدة تمتد من أسبوعين الى قرابة شهر كامل؛ لدراسة اوضاعها وتاريخ الاستقرار بها؛ ومن ثم تحليل المكان والوظيفة التي تقوم بها المستوطنة؛ وأيضا عمل دراسة لتصميم متطور وتخطيط لتنمية المكان بعد تقييم المخططات السابقة له والتي قدمتها الشركات الغربية في الفترة السابقة؛ وكان هذا يتطلب دراسات على كل مستقر تغطي تاريخ النشأة وتطور الموضع بكافة استخدامات الارض المتنوعة وأيضا دراسة الموقع الذي عادة يبين علاقة المستقر البشري مع ما حوله من مستقرات بشرية تابعة له أو مؤثرة في تطوره المكاني. شهد له زملاؤه واساتذته في الجامعة بحسن الخلق وطموحه الصادق في تطوير تخصصه بالدراسات الميدانية المتعددة؛ والبحوث المكتبية المتنوعة عن تطور التخطيط المكاني لكثير من المستقرات لبشرية في كل ليبيا، وقد ساعده ذلك على وضع العديد من الدراسات والبحوث التي استفاد منها الاساتذة وطلاب السنوات اللاحقة. اعتنى كثيرا بطلبته بمختلف سنواتهم الدراسة، وقد حبب الكثير منهم في تخصصه العلمي المميز، وكان يصف طلبته في محاضراته (بأصحاب الرؤوس الذكية) ليرفع من قدراتهم ويحفزهم على فهم النظريات الصعبة؛ والفرضيات المعقدة بالنسبة لهم، وكان يتطوع لشرح وتبسيط المواد والمناهج الاخرى لأكثر من مجموعة دراسية في محاضرات اضافية بعد انقضاء ساعات العمل الرسمي له بالجامعة ، وكان ما يميز محاضراته أنه يجعل الطلبة يشاركونه القاء جزء منها بعد تجهيزهم لذلك، كان بالنسبة لكثير من الطلبة يمثل دور الأخ واحيانا دور الأب، واستطاع بذلك خلق ثقة بينه وبين طلبته في كل السنوات، واستطاع أن يساعد الكثير منهم في حل الكثير من بعض المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي عانى منها بعض طلابه. بسبب قضائه مدة بالسجن السياسي، اسقطت (اللجان الثورية بالمثابة الثورية بجامعة قاريونس) إسمه اكثر من مرة، من قوائم الترشح للحصول على درجة الدكتوراة في تخصص التخطيط العمراني والاقليمي، رغم تحصله على القبول العلمي بأكثر من جامعة دولية في كل من الولايات المتحدة الامريكية؛ وكندا؛ وبريطانيا، إلا أنه تم حرمانه من إكمال دراساته العليا، وزاد من مهاجمتهم له أن رفضوا وجوده (بجامعة قاريونس) و طلبوا منه الانتقال الى أي جامعة ليبية اخرى، وحينما عجزوا عن كل ذلك، بدؤوا الإساءة الى سمعته العلمية بقصد فصله من كل الجامعات الليبية، وزاد من معاناته معهم أن الصقوا به التهم التي تشكك بإخلاصه لشرف مهنته كأستاذ جامعي، فاتهموه بمساعدة الطلبة بشكل يخالف لوائح الجامعة مما يتوجب طرده من الجامعات الليبية، وحينما تم التضييق عليه بالتهم الباطلة من اغلب المسؤولين بالجامعة الذين كانوا هم انفسهم خصومه باعتبارهم (أعضاء المثابة الثورية بجامعة قاريونس)، احيل الامر (بطلب منه) الى القضاء الليبي، وبعد جلسات متعددة وزمن ليس بقصير، تم الحكم ببراءته من كل التهم المنسوبة له، إلا ان ذلك لم يكن ليمنع (قوة اللجان الثورية بجامعة قاريونس) المتحكمة في قرارات الايفاد العلمي، بالسماح له بالإيفاد لاستكمال الدراسة الاكاديمية والحصول على درجة الدكتوراة في تخصصه، وهكذا اسقط اسمه من كل قوائم الترشيح للدراسات العليا، كما تم حرمانه من كافة الترقيات العلمية بالجامعة الى هذا اليوم. ثالثا: الدراسات الميدانية و البحوث العلمية. تجاوز عدد المستوطنات البشرية التي قام بدراستها مع طلابه طيلة 23 عام متواصل، اكثر من 42 مستوطنة، تنوعت ما بين مدينة كبيرة؛ و بلدة متوسطة؛ و قرية صغيرة و واحة صحراوية في كل ليبيا، واستطاع أن يقدم مع طلابه وبعض الاساتذة المتخصصين الكثير من الدراسات العلمية الجادة، والتي يمكن ذكر بعضها على النحو الآتي:- دراسة عن تطور الموضع والموقع لمدينة بنغازي، وقد بينت الدراسة الوراء التاريخي لتطور الاستخدام السكني والمتغيرات البشرية والطبيعية التي أثرت (سلبا وايجابا ) في استمرار المستوطنة البشرية (بنغازي) لمدة تزيد عن 2500 سنة. دراسة واسعة عن كيفية تطوير واحات الشمال الليبي، باعتبارها مستوطنات استراتيجية تربط الشمال الليبي بجنوبه، كما أنها تعتبر خط استيطان مهم له مواصفاته الخاصة، التي تختلف عن المستوطنات التي تقع في مواجهة البحر والاخرى التي في وسط الصحراء، وقد شملت الدراسة كل من: الجغبوب؛ جالو؛ اوجلة؛ اجخرة؛ مرادة؛ زلة؛ ودان؛ هون؛ سوكنة؛ غدامس. دراسة عن مواقع المستوطنات الليبية الاصيلة الكبيرة الواقعة على الحافة الشمالية لجبل نفوسة لكل من : يفرن؛ جادو؛ كاباو؛ نالوت، وكذلك المستوطنات البشرية الصغيرة التابعة لكل منها، وقد بينت الدراسة أن المستوطنات الكبيرة تشترك جميعها في أنها ذات مواضع عند (نقطة الانقطاع الطبيعي) الجغرافية بين جبل نفوسة وبداية سهل جفاره. دراسة عن تأثير توسع المخططات الحديثة للمستوطنات البشرية في تدمير المورث التاريخي لأثار لمدينة قورينا؛ وأيضا في إفساد المحيط الطبيعي المكون من الغابات؛ والينابيع؛ والتضاريس بمدينة شحات بمنطقة الجبل الاخضر.. دراسة عن التأثيرات السلبية للمشاريع الصحراوية المتنوعة بين المشاريع الاستيطانية؛ والمشاريع الانتاجية الزراعية؛ ومشروع النهر الصناعي، ودورهم في نقص منسوب مياة الجوفية بالصحراء الليبية، واثر ذلك على انخفاض منسوب المياه الجوفية بالمستوطنات الصحراوية، وقد اعتبرت منطقة حوض الكفرة بجميع واحاتها عينة منطقة الدراسة. دراسة تطوير الساحل الممتد من مدينة طبرق الى ميناء البردي، شاملا دراسة المستوطنات البشرية في كل من طبرق؛ القعرة؛ كمبوت؛ بير الاشهب؛ قصر الجدي؛ البردي؛ وقد بينت الدراسة اهمية وتأثير هذه المنطقة بشكل اقتصادي عند تطوير استخدام الارض بها للوظيفة السياحية الوطنية و الدولية. دراسة مقارنة بين فترة المخططات العمرانية لكل المستوطنات البشرية في ليبيا؛ التي قدمتها عديد من الشركات الاجنبية في مرحلة الجيل الاول للتخطيط (الجيل الملكي من 1966-1986م) والجيل الثاني للتخطيط (أثناء الحكم الجمهوري العسكري من : 1980-2000م ). وضع مقترح لنموذج توزيع المدن كمعيار لتخطيط الولايات في ليبيا بشكل غير الذي كان سائدا في بداية العهد الملكي (فقط 3 ولايات تاريخية تمثل اقاليم شبه طبيعية)، وقد توصلت الدراسة الى أطلق نموذج تخطيطي جديد اطلق عليه اسم : النموذج الحضري لولايات المدن cities states)) في ليبيا؛ وقد شمل النموذج 27 ولاية بمدينة مهمة أو مجمع حضري لعدد من المستوطنات المتقاربة. دراسة مقارنة في تطور التخطيط الصحراوي؛ واثر المناخ المتطرف؛ وكذلك تباين الثقافة المتنوعة للجماعات البشرية المقيمة والمهاجرة، في تنوع النمط السكني والتخطيط المكاني في كل من واحات غدامس؛ درج؛ سيناون. قام بدراسة مقارنة بين تطور واضمحلال المستوطنات بسبب تنوع حكام ليبيا، وقد تناولت الدراسة مقارنة نمو (مستوطنة النوفلية) التي ازدهرت في العهد التركي الثاني، مع نمو (مستوطنة بن جواد) التي تطورت في العهد الاستعماري الايطالي. دراسة عن الحتمية البيئية، ومدى تأثير التضاريس الصحراوية على اختيار مواضع المستوطنات البشرية في اقليم فزان، ومنها دور أدهان مرزق في تحديد مواضع كل من: تجرهي؛ القطرون؛ تمسه؛ زويلة؛ ام الارانب؛ تراغن؛ مرزق؛ عتبة؛ تساوه، وكذلك دور أدهان اوباري في تحديد مواضع كل من: سبها؛ اوباري؛ الغريفة؛ بنت بيه؛ تمنهنت؛ سمنو؛ الزيغن؛ اشكدة؛ براك؛ ادري. دراسة باستخدام التحليل المالي والرياضي للميزانيات الحكومية (في العهدين الملكي والجمهوري) التي خصصت لقطاع الاسكان سواء بالمشاريع الحكومية ام للقطاع الخاص، وقارن بين فترة وفرة الوحدات السكنية وبين فترة أزمة الاسكان في ليبيا. دراسة تطور الوحدات الاسكانية في ليبيا من خلال عمليات الانتقال السكني للمواطنين من وحدة سكنية الى اخرى، وقد اعتمدت الدراسة على عدة متغيرات متعددة منها الاجتماعية والاقتصادية و حتى السياسية، التي بينت تطور انماط السكن في ليبيا، ابتداء من سكنى الكهوف الجبلية وبيوت الحفر؛ وصولا الى النمط الريفي والاسلامي(العربي)؛ ثم هيمنة النموذج الغربي كالشقق والدارات(الفيلا). توصل في دراسة اعتمدت على الاساليب الاحصائية المعقدة، الى وضع نموذج رياضي يبين تقدير الدخل المناسب للمواطن في ليبيا، حتى يتمكن من بناء وحدة سكنية متطورة، وقد اثر ذلك في قيمة الباب الثاني بالميزانيات المقترحة في ليبيا، ويؤثر ايضا في التقليل من حسابات العدد المتوقع للإسكان العام الذي عادة ما يكون على نفقة الدولة، كما يضع منظومة عددية دقيقة للاحتياج السنوي من الوحدات الاسكانية بكل منطقة في ليبيا، مع حساب الفاقد في الوحدات السكنية، وأيضا حساب متغير الانتقالات للسكان بين المناطق ومتطلبات الحاجة الى سكن جديد في زمن قياسي ومناسب. دراسة في مجال علم الاجتماع الحضري، عن تأثير القبيلة الايجابي والسلبي في اطلاق اسمها على بعض المستقرات البشرية في ليبيا، ودور السلطات الحاكمة في تقوية هذا الاتجاه أو محاربته، وقد اختيرت بعض المستوطنات التي تنتسب بالاسم لبعض اسماء القبائل أو بطونها التي تسكنها في الزمن المعاصر، مثل: ترهونة؛ النوفلية؛ الزنتان؛ أوجلة؛ هون؛ الدرسية (طلميثة)، العقورية (توكرة). دراسة بعض (مستوطنات الماء) التي تأثرت بوجود الماء سببا في اختيار موضعها مثل: بن وليد (الوادي)؛ الابيار (أبآر)؛ شحات (العيون)؛ درنة (الشلال)؛ تاورغاء (السواقي). دراسة عن مخاطر تأثير الطرق السريع (الطرق الساحلي) على المخططات العمرانية، وأيضا انحراف المخططات الشاملة (للمدائن) والمخططات العامة (للبلدات والقرى) نحو محاصرة الطرق السريعة بالاستخدامات الحضرية المخالفة، فينتج عرقلة حركة السير، والاهم هو تشوه المخططات التي تنجذب بشكل غير صحيح نحو الطرق السريعة بقصد تطوير المرافق التجارية المتنوعة وعرض خدماتها وبضائعها على جوانب الطرق السريعة، وقد شملت منطقة الدراسة الطريق السريع الممتد من مدينة مصراته والمارة على كل من زليطن؛ الخمس؛ طرابلس؛ الزاوية؛ صرمان؛ صبراتة؛ وصولا الى مدينة زوارة. دراسة عن أخطاء الموضع لبعض المخططات العامة لبلدتي تاكنس؛ وجردس العبيد، وقد أشارت الدراسة الى أن الاخطاء التي ارتكبتها الشركات العالمية التي وضعت تلك المخططات، قد تسبب تنفيذها في موت مواطنين نتيجة الاختيار الخاطئ لموضع بعض الاستخدامات الحضرية. شارك في دراسة مع مجموعة علمية ليبية؛ مكونة من خبراء وطنيين؛ عن مشكلة هبوط الصحراء بعد سحب مياه مشروع النهر الصناعي بمنطقة حوض آبار تازربو بالقرب من واحة تازربو. دراسة بشأن معالجة مشكلة الاسكان في ليبيا وذلك بعد دراسة الوضع الإسكاني في دول عربية مثل: دولة الامارات العربية؛ و دولة تونس؛ ودولة مصر؛ ودولة الكويت؛ تناولت التوصيات فكرة التخطيط للمستوطنات البشرية الجديدة. دراسات متنوعة عن قيمة تخطيط الاسكان المحلي(يعتمد على الفلسفة الاسلامية) والاسكان الغربي (الذي يعتمد على القيم الدولية) في ليبيا، وتأثيره في ثقافة الانسان المقيم في السلوك والتطور والاخلاق. دراسة مقترح لمصرف اسكاني متخصص في مجال التطوير والتخطيط العمراني في ليبيا، يهتم فقط بإنشاء الوحدات الاسكانية المتنوعة العامة والخاصة، وكذلك تنفيذ مخططات المستوطنات البشرية الجديدة في كل ليبيا، لإنشاء ( دراسة مقارنة مع مصارف الاسكان العالمية). دراسة عن كيفية التخطيط لمواقع استقرار ونمو حديثة (مستقرات جديدة) في الصحراء الليبية؛ للتخفيف من الضغط الديموغرافي عن مواقع الاستقرار بالشمال الليبي؛ ولإحداث حالة توازن في توزيع المراكز الحضرية بها؛ كجانب من استراتيجية ملء الفراغ في ليبيا. دراسة علمية عن الاسكان في ليبيا من حيث تاريخه؛ وتطور تشريعاته؛ ومشاريعه العامة والخاصة؛ وتطور نمط الاسكان؛ هذا بالإضافة الى المشاكل التي واجهت الاسكان في ليبيا منذ 1950-2000 م. تقديم مقترح لربط مستوطنات الجنوب الشرقي (مستقرات منطقة الكفرة)، مع مستوطنات الجنوب الغربي (مستقرات منطقة سبها)، ويكون اولا بشبكة من الطرق تساهم في انشاء مناطق نمو جديدة في الفراغ الواقع بين المنطقتين، يتبعه التكامل الاداري والاقتصادي في الموارد الموجودة في الجنوب الليبي. تقديم مقترح رسم خطة لتطوير الاقتصاد الليبي مع الدول المجاورة للجنوب الليبي وبالذات ( النيجر وتشاد والسودان ووسط افريقيا) وربط ذلك مع عدة دول غربية. دراسات مقارنة عن الميزانيات المالية للحكومات في ليبيا وبعض الدول الاخرى ودورها في التنمية الاقتصادية وتطور العمران في اقاليم ليبيا المعروفة. دراسة لبعض عواصم ليبيا (القديمة والحديثة)، وتأثير كل من الفكر السياسي؛ والحضارات المتعاقبة؛ والثقافات المحلية؛ في تغيير مكان العاصمة من موضع مكاني الى آخر، وقد شملت الدراسة كل من: لبتوس ماجنوس(لبدة)؛ قورينا (شحات)؛ بتوليمايس(طلميثة)؛ سوزوسا(سوسة)؛ جرما (جرمه)؛ دارنيس(درنة)؛ برقة(المرج)؛ زويلة؛ هون؛ نالوت؛ مصراتة؛ سبها؛ جادو؛ مرزق؛ البيضاء؛سرت؛ أوباري؛ بنغازي؛ طرابلس. رابعا: الخبرة الفنية والعملية في مجال الهندسة والتخطيط العمراني. عمل مهندس مشرف بإدارة الانشاءات الهندسية تحت اشراف شركة (براون اند روت) الامريكية بمشروع النهر الصناعي بعدة مواقع في ليبيا لمدة 4 سنوات. تدرج بأكثر من موقع انشائي داخل ليبيا؛ من مهندس مشرف؛ الي مدير موقع؛ وحتى مدير ادارة المشروعات؛ وقد تعددت هذه المشاريع ما بين تصميم وانشاء: المدارس؛ والمستشفيات؛ والمشاريع الاسكانية؛ والمساجد؛ والاسواق، وكذلك تنفيذ مرافق البنية التحتية التابعة لها من طرق؛ وشبكة مياه؛ وخطوط كهرباء؛ وصرف صحي. عمل كمستشار مع الكثير من الشركات الدولية المتخصصة بمرافق المشاريع النفطية؛ وقد كان هذا بحقل السرير؛ حقل مسلة؛ وحقل النافورة؛ وحقل البيضاء في الصحراء الليبية؛ وقد زاد هذا من خبرته في العمارة والتخطيط البيئي الصحراوي والتأثيرات الايجابية والسلبية لمواقع حقول النفط والغاز على الاستقرار في الصحراء. جمع بين تخصصي هندسة التخطيط العمراني والاقليمي؛ وبين جغرافية تنمية المكان؛ ويقوم بتدريس هذه العلوم التطبيقية في عدد من الجامعات الليبية. يحمل درجة مستشار علمي بتخصص التخطيط العمراني وتطوير الاقاليم؛ وكذلك بالتصميم الهندسي لكل المستقرات البشرية القائمة منها أو الجديدة، سواء أكانت حضرية أم ريفية. بسبب تحصله على دورات متطورة في الادارة الهندسية للمشاريع المتنوعة، ونتيجة عمله بالإدارة الهندسية والفنية لكثير من الشركات الوطنية والدولية في ليبيا، اصبحت لدية دراية وخبرة عن كيفية اعداد المشاريع؛ و ادارتها؛ حسب جداول زمنية مقيدة ببنود العمل، وتحدد القيمة المالية لكل بند عمل على حدة. يمتلك الخبرة المالية في حساب تكلفة المشاريع الهندسية الكبيرة؛ وأيضا في متابعة اعداد مستخلصاتها الفنية؛ وله تجربة طويلة في حساب الأخطار المالية الناجمة عن تأخير الانجاز في المشاريع وكيفية وضع الحلول الداعمة لنجاح تنفيذها كاملة. == حياته == الحاسي أستاذ علوم سياسية في [[جامعة بنغازي]].<ref>[http://www.france24.com/ar/20140825-ليبيا-البرلمان-السابق-الحاسي-وزراء/ ليبيا: البرلمان السابق يكلف عمر الحاسي بتشكيل حكومة جديدة]</ref> كان الحاسي قد تنافس مع [[أحمد معيتيق]] للحصول على أصوات أعضاء المؤتمر الوطني لتولي رئاسة الوزراء في 29 أبريل 2014، وخسر أمامه، لكن معيتيق لم يتمكن من تولى المنصب لقرار المحمكة العليا أن التصويت غير قانوني.<ref>[http://www.reuters.com/article/2014/04/29/us-libya-politics-idUSBREA3S0T720140429 Gunmen storm Libyan parliament, stop lawmakers' vote on next PM] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150924200304/http://www.reuters.com/article/2014/04/29/us-libya-politics-idUSBREA3S0T720140429 |date=24 سبتمبر 2015}}</ref> ما أجاز لعبد الله الثني مواصلة إدارة الحكومة الانتقالية. == تكليفه رئاسة حكومة الإنقاذ == عينه المؤتمر الوطني العام في ليبيا المنتهية ولايته رئيساً للوزراء لحكومة سميت "حكومة الإنقاذ" ، وأدي اليمين يوم 23 سبتمبر 2014،<ref>[http://www.ajwa.net/news/view/4334 حكومة "الإنقاذ الوطني" تؤدي اليمين القانونية أمام رئاسة المؤتمر] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160307010748/http://ajwa.net/news/view/4334 |date=07 مارس 2016}}</ref> ورغم أن مقر حكومة الحاسي هو [[طرابلس]] عاصمة ليبيا، لكن اعتبر رئيس الحكومة الليبية [[عبد الله الثني]] أن قرار تعيين الحاسي رئيس وزراء غير شرعي، على اعتبار أن لم يُعين من قبل مجلس النواب الليبي المنعقد في مدينة طبرق وهو السلطة التي يعتبرها مخوله بذلك،<ref>[http://www.alwasat.ly/ar/news/libya/33303/ الثني: تكليف الحاسي برئاسة الحكومة غير شرعي] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160417144726/http://www.alwasat.ly/ar/news/libya/33303/ |date=17 أبريل 2016}}</ref> خصوصاً وأن مجلس النواب قد جدد الثقة لعبد الله الثني رئيساً للوزراء.<ref>[http://arabic.news.cn/arabic/2014-09/18/c_133653768.htm البرلمان الليبي يجدد الثقة في الثني ويطلب منه تشكيل "حكومة أزمة" من 6 حقائب]</ref> == وزراء حكومة عمر الحاسي == 3-09-2014 وزراء حكومة الحاسي المكلفة من قبل المؤتمر:<ref>[http://www.alwasat.ly/ar/news/libya/34697/ وزراء حكومة الحاسي المكلفة من قبل «المؤتمر» | بوابة الوسط<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140908041141/http://www.alwasat.ly:80/ar/news/libya/34697/ |date=08 سبتمبر 2014}}</ref> # [[محمد الغيراني]] (الخارجية). # [[مصطفى القليب]] (العدل). # [[عادل اعنيبة]] (التعليم العالي). # [[إبراهيم مكاري]] (التربية). # [[سميرة الفرجاني]] (الشؤون الاجتماعية). # [[عبدالسلام المنفي]] (المالية). # [[علي الهوني]] (الإعلام). # [[محمد بالخير]] (العمل). # [[مبروك علي]] (السياحة). # [[يونس عيسى]] (الثقافة). # [[محمد عيسى (سياسي)|محمد عيسى]] (الأوقاف). # [[سليمان العجيلي]] (الاقتصاد). # [[مفتاح الفقي]] (الصناعة). # {{وصلة إنترويكي|لغ=fr|تر=Mashala Ezawi|عر=ما شاء الله الزوي|نص=ما شاء الله الزوي}} (النفط). # [[خليفة الغويل]] (الدفاع). # محمد رمضان شعيتر البرغثي (الداخلية).وهو ليس [[محمد البرغثي|محمد محمود موسى البرغثي]] وزير الدفاع الأسبق. # [[المبروك أحمد علي]] (الصحة). == انظر أيضًا == * [[عبد الله الثني]] * [[فايز السراج]] == مراجع == {{مراجع}} {{شريط بوابات|أعلام|ليبيا|سياسة}} [[تصنيف:أشخاص على قيد الحياة]] [[تصنيف:رؤساء وزراء ليبيا]] [[تصنيف:سياسيون ليبيون]] [[تصنيف:صفحات تحتاج تصنيف سنة الولادة (أشخاص أحياء)]] [[تصنيف:مواليد 1949]]'