يا زمان يا مالك الأيام تحور الإنسان بفعل أو الكلام أتسمع أو تجيب اتسمع أم أنك عنيد أو تحول تخبئة المستقبل الزهيد .
سمعت الإنسان يعاني من ثواني و دقائق وساعات و الأيام و الأشهر و السنوات وهو يعيش فيك أسير بين ماضي و حاضر و مستقبل و يشتكي من سوأ المعاملتي تحوره بالفعل أو الخصرتي أعلم أنك رمز من رموز الدنية...
إذا رأيتي أحد سعيد تغمره بالأقوال فيصبح تعيس و إذا رأيتي أحد حزين غمرتي شهره بلحن سعيد أتعلم أمرك غريب . من يعيش فيك تملئ عقله بالهموم و تأسير قلبه بجروج و تعيق طريقه بصخور و يعين نفسه بالصبر هنا يزداد الفخر .
محاولة من هناك و محولة من هناك وهل يا ترى سيجد الحل ؟ أقوال و أفعال و تذكير و نسيان و الكتمان و التصريح في بني العقل النزيه تحول الكتمان أنا أعلم معالم الإنسان هل تبداء بسؤال أم أباشر الكلام.
حسنا أنت زمان و تعرف قدر الإنسان و أنا من البشر لكن يوجد بينهما إختلاف في فكرى و عقل و أوجه و بها كرمنا الرحمان . قبل تهيئت الكلام ألقي عليك سلام يا زمان الإنسان أقسام إبتدائي و متوسطي و ثناوي و نهائي وهذا من تكون إنسان إبتدائي ذليل على تعلمي تطور تجديد و تكون في علوم البسيطتي الإنسان المتوسطي خفيف تواضعي كرثي لا ذعي لتسأل بل بلغ في جواب و محولته تكاذ تنعدم وقواله تثير الجروح في الأكباد أم الإنسان الثانوي فهو غريب تفعلات أسير في القلوب حميم على صدور مليئ بمشاعر قلوب وهكذا ينتهي لقائنا يا زمان ونمنلك الأمان على قلب الإنسان.