انتقل إلى المحتوى

صداع نصفي: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 84.85.108.243 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة MenoBot
add translation from English managed by en:Wikipedia:WikiProject Medicine/Translation Task Force...
سطر 1: سطر 1:
{{رسالة توضيح|الصداع النصفي أو الشقيقة|شقيقة (توضيح)}}
{{معلومات مرض
| الاسم = الصداع النصفي
| صورة = Migraine.jpg
| Caption =
| ت.د.إ.10 = {{ICD10|G|43||g|40}}
| ت.د.إ.9 = {{ICD9|346}}
| ق.ب.الأمراض = 8207
| MedlinePlus = 000709
| eMedicineSubj = neuro
| eMedicineTopic = 218
| MeshID = D008881 |
}}


{{معلومات عن المرض
تختلف آلام الصداع النصفي (الشقيقة)عن كل آلام الأنواع الأخرى من الصداع. ويصيب هذا النوع من الصداع جزءا واحدا من الرأس أي بشكل نصفي. ويعاني منه 25% من النساء و8%من الرجال طوال حياتهم. والمرأة أكثر عرضة لنوباته ولاسيما في مرحلة [[إياس|الاياس]] (سن اليأس) لتغير معدلات الهورمونات الأنثوية لديها.
|اسم المرض = الصداع النصفي
يسبق حدوث الصداع النصفي في ثلث الحالات نوبات من [[أورة (عرض)|الأورة]] متمثلة في تخيلات بصرية وصوتية وشمية غير موجودة.
|الصورة = Migraine.jpg
|Caption = قد يكون ألم الصداع النصفي منهكا.
| DiseasesDB = 8207 <- لاحظ أن يتم التنسيق في هذا التشكيل وهذا المعْلَم وفي DiseasesDB_mult بما يسمح لكلمة "الصداع النصفي" لتظهر بجانب الإدخال الأول! ->
| DiseasesDB_mult = (الصداع النصفي) {{<BR/> DiseasesDB2 | 31876}} ([[قاعدي]]) {{<BR/> DiseasesDB2 | 4693}} ([[الصداع النصفي الفالجي العائلي | FHM]])
| ICD9 = {{ICD9 | 346}}
| ICD10 = {{ICD10 | G | 43 | | G | 40}}
| = 157300 OMIM
| = 000709 Medline Plus
|أمراض عصبية eMedicineSubj =
| = 218 eMedicineTopic
| eMedicine_mult = {{eMedicine2 | العصبية | 517}} {{eMedicine2 | emerg | 230}} {{eMedicine2 | العصبية | 529}}
| MeshID = D008881
|}}


'' 'الصداع النصفي''' هو اضطراب مزمن يتميز بتكرر حالات معتدلة إلى شديدة من الـ [[صداع]] وكثيرا ما يكون هذا بالاشتراك مع عدد من أعراض [[الجهاز العصبي اللاإرادي]] .الكلمة مشتقة من [[اللغة اليونانية | اليونانية]] ἡμικρανία ('''' hemikrania)،وتعني "الألم في جانب واحد من الرأس"، <ref>{{cite web |first1=Henry George |last1=Liddell |first2=Robert |last2=Scott |title=ἡμικρανία |date= |work=A Greek-English Lexicon |publisher= |url=http://www.perseus.tufts.edu/hopper/text?doc=Perseus%3Atext%3A1999.04.0057%3Aentry%3Dh%28mikrani%2Fa}} on Perseus</ref> from ἡμι- (''hemi-''), "half", and κρανίον (''kranion''), "skull".<ref>{{cite book |first1=Kenneth |last1=Anderson |first2=Lois E. |last2=Anderson |first3=Walter D. |last3=Glanze |title=Mosby's Medical, Nursing, and Allied Health Dictionary |year=1994 |publisher=Mosby |isbn=978-0-8151-6111-0 |page=998 |edition=4th}}</ref>
== أسبابه ==
ينتج مرض الصداع النصفي عن توسع شديد في الأوعية الدموية خارج القحف (الموجودة في فروة الرأس) مما يؤدي إلى انضغاط على النهايات العصبية المحيطة بالأوعية الدموية مطلقة الألم وهذا يفسر طبيعة الألم النابض. وهذا أيضا يفسر الألم العيني في أغلب أنواع الصداع النصفي لكون الطبقة الخارجية للعين تأخذ الألياف العصبية من نفس العصب (مثلث التوائم) الذي يحيط بالأوعية الدموية خارج القحف (شريان صدغي سطحي). في نفس الوقت يحصل تقبض في الأوعية الدموية داخل القحف مما يؤدي إلى حدوث الأعراض العصبية المرافقة للنوبة الألمية.


العلامات والأعراض
توجد عوامل ممكن أن تساعد على ظهوره وهي محفزات الصداع النصفي ، وتشمل ما يلي : التغيرات الهرمونية لدى النساء ، بعض الأطعمة كالمشروبات الكحولية أو الجبن القديم أو الشوكولاته أو بعض المحليات الصناعية مثل الأسبرتام ، المحفزات الحسية كالأضواء الساطعة أو وهج الشمس أو الأصوات العالية ، التغيرت في نمط النوم .<ref name="أسباب الصداع النصفي ‫| بيمارستان">[http://www.bimaristan.com/diseases/الصداع-النصفي/الأسباب/#.UHJ7y_l2780]</ref>
يتميز الصداع بحدوثه في جانب واحد (يؤثر على نصف الرأس) وبأنه نابض بطبيعته، ويستمر بين 2 الى 72 ساعة. قد تشمل الأعراض المصاحبة له [[الغثيان]]، [[القيء]]، [[رهاب الضياء]] (زيادة الحساسية للضوء)، [[احتداد السمع | رهاب الصوت]] (زيادة الحساسية للصوت) ويتفاقم الألم بشكل عام عند ممارسة النشاط البدني . <ref name=ICHD2004>{{Cite journal|title=The International Classification of Headache Disorders: 2nd edition |journal=Cephalalgia |volume=24 |issue=Suppl 1 |pages=9–160 |year=2004 |pmid=14979299 |doi=10.1111/j.1468-2982.2004.00653.x |author1= Headache Classification Subcommittee of the International Headache Society}} [http://www.i-h-s.org/upload/ct_clas/ihc_II_main_no_print.pdf as PDF]</ref> ويشعر حوالي ثلث الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي بالـ [[أورة (الأعراض) | النسمة]]: وهي اضطرابات عابرة، بصرية، حسية، لغوية، أو حركية تؤشر لقرب حدوث الصداع <I<ref name=ICHD2004


<-! السبب وآلية الحدوث ->
== أنواعه ==
يعتقد أن الصداع النصفي يحدث بسبب مزيج من العوامل البيئية والوراثية.. <ref name=Lulli2007>{{cite journal|last=Piane|first=M|coauthors=Lulli, P; Farinelli, I; Simeoni, S; De Filippis, S; Patacchioli, FR; Martelletti, P|title=Genetics of migraine and pharmacogenomics: some considerations.|journal=The journal of headache and pain|date=2007 Dec|volume=8|issue=6|pages=334–9|pmid=18058067}}</ref> وتحدث ثلثا الحالات بشكل عائلي <ref name=Bart10/> ومن الممكن أيضا أن يلعب تبدل معدلات الهرمونات دورا في حدوثه: يؤثر الصداع النصفي على عدد أكبر من الفتيان مقارنة بالفتيات قبل [[سن البلوغ]]، ولكنه يصيب ضعفي إلى ثلاثة أضعاف عدد النساء مقابل الرجال <ref name=Broner2009/><ref name=Stovner2007>{{Cite journal|author=Stovner LJ, Zwart JA, Hagen K, Terwindt GM, Pascual J |title=Epidemiology of headache in Europe |journal=European Journal of Neurology |volume=13 |issue=4 |pages=333–45 |year=2006 |month=April |pmid=16643310 |doi=10.1111/j.1468-1331.2006.01184.x}} يتناتقص الميل لحدوث الصداع النصفي عادة أثناء الحمل. <ref name=Broner2009>{{Cite journal|author=Lay CL, Broner SW|title=Migraine in women |journal=Neurologic Clinics |volume=27 |issue=2 |pages=503–11 |year=2009|month=May |pmid=19289228 |doi=10.1016/j.ncl.2009.01.002}}</ref> الأليات الدقيقة لحدوث الصداع النصفي غير معروفة.ولكن من المعتقد أن يكون ناجما عن اضطراب وعائي عصبي. <ref name=Bart10/> ترتبط النظرية الأساسية لحدوثه بازدياد استثارة [[القشرة المخية]] وعدم السيطرة على الألم بشكل طبيعي [[الخلايا العصبية]] في [[النواة]] مثلثة التوائم من [[جذع الدماغ]] . <ref>{{cite journal |author=Dodick DW, Gargus JJ |title=Why migraines strike |journal=Sci. Am. |volume=299 |issue=2 |pages=56–63 |year=2008 |month=August |pmid=18666680 |url=http://www.scientificamerican.com/article.cfm?id=why-migraines-strike |bibcode=2008SciAm.299b..56D |doi=10.1038/scientificamerican0808-56}}</ref>
الصداع النصفي نوعان [[صداع نصفي عادي]] لايشعر فيه المريض بدنو النوبة وتستمر نوبته من 4-72ساعة حيث يشعر بألم في جانب الرأس أو الجانبين وقديكون نابضا أو متوسطا أو شديدا مع القيء وشعور بالغثيان وحساسية للأصوات. [[وصداع نصفي تقليدي]] وفيه يشعر المريض بدنو النوبة مرتين علي الأقل سنويا. وقد تستمر النوبة 3أيام ويسبقها توتر عصبي وتشوش الرؤية. فيري الشخص أثناءها الخطوط متعرجة وأضواء مبهرة (كوميض)أو يفقد النظر مؤقتا مع صعوبة في الكلام والشعور بضعف الذراعين والساقين وتنميل بالوجه واليدين وألم في الجبهة والفكين والأذنين وحول العين. وقد يظهر الصداع في جانب واحد من الدماغ خلف العينين أو حولهما وتسمى هذه الأعراض [[أورة (عرض)|بالأورة]]. وقد ينتقل للجانب الآخر أثناء النوبة. والأفضل تحديد أسباب ظهور الصداع النصفي ومحاولة تجنبها للسيطرة علي الصداع والوقاية منه رغم من عدم وجود أسباب محددة لظهور الصداع النصفي, لكن هناك بعض العوامل التي قد تساعد علي ظهوره، وهذه العوامل تختلف من شخص لآخر. ومن بينها الضغط العصبي، وعدم تناول وجبة أساسية أثناء اليوم، أو النوم في أوقات متأخرة ليلاً أو عدم النوم لفترة كافية، والإرهاق أو زيادة التمارين الرياضية. أو تناول بعض أنواع الطعام والشراب كالجبن والنبيذ الأحمر والخمور والمواد المضافة إلي الطعام مثل ملح النترات في اللحوم المحفوظة كاللانشون والبولوبيف والهامبرجر والسجق وقلة تناول كمية الكافيين المعتاد عليها الشخص والموجود في الشاي والقهوة والكولا والكاكاو. وبالنسبة للسيدات فترة الدورة الشهرية. وهذه العوامل يمكن تجنبها.


<-! التدبير والوبائيات ->
== الوقاية ==
التدبير الأولي الموصى به هو استعمال [[المسكنات]] البسيطة مثل [[ايبوبروفين]] و [[اسيتامينوفين]] للصداع، و[[مضاد للقىء]] للغثيان، وتجنب مثيرات الصداع. ويمكن استعمال عوامل دوائية محددة مثل [[التريبتان]] أو [[الأرغوتامين]] من قبل أولئك الذين لا تعتبر المسكنات البسيطة فعالة لديهم.على الصعيد العالمي، يتأثر أكثر من 10٪ من الناس بالصداع النصفي في مرحلة ما من الحياة.
- عدم النوم لساعات طويلة
{{TOC limit|3}}
- الأكل المفيد وتجنب شرب الحمضيات كعصير البرتقال والليمون قبل الأكل
- عدم الإكثار من تناول المكسرات
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- عدم المكوث في مكان مرتفع الحرارة لفترة طويلة وعدم التعرض للشمس لفترة طويلة
- فرد الرقبة والجزء العلوي من الجسم. ولاسيما ولو كان العمل يتطلب الجلوس طويلا.
- اترك التدخين. فهو من أهم العوامل التي تحفز على ظهور الصداع النصفي
- حاول عدم الخروج في الأجواء المحملة بالغبار وابتعد عن البخور والدخان بأنواعه
- تجنب مشاهدة التلفاز لفترة طويلة وحاول عدم التركيز في التلفاز مطلقاً وخفف من إضاءة الشاشات
- تعلم كيف تسترخي وتنفس بعمق.
- عدم تعريض الرأس للبرد والشعر مبلل
- عدم ترك نوافذ السيارة مفتوحة أثناء السير
عندما يحدث الصداع دون الوقت واليوم الذي بدأ فيه وسجل ماذا أكلت خلال ال 24 ساعة. وكم من الوقت قضيته في النوم بالليل وفي ماذا كنت تفكر قبل بداية الصداع. وهل يوجد اجهاد في حياتك؟. ومدة الصداع.وماذا فعلت لتوقفه. ويمكن للصداع أن يخف لو ركنت للراحة وعيناك مغلقتان ورأسك مسنودة. واتباع طرق الاسترخاء تساعد أيضا. كما أن التدليك يفيد في تخفيف الصداع التوتري.


العلامات والأعراض
== العلاج ==
يظهر الصداع النصفي عادة على شكل [[صداع]] شديد متكرر ذاتي التحديد مترافق بأعراض [[الجهاز العصبي المستقل | اللاإرادي]].<ref name=Bart10/> <ref name=Prognosis2008/> ويعاني حوالي 15-30 ٪ من المصابين بالصداع النصفي من الصداع النصفي المترافق بالـ[[أورة (الأعراض) | أورة]] <ref>{{cite book|last=Gutman|first=Sharon A.|title=Quick reference neuroscience for rehabilitation professionals : the essential neurologic principles underlying rehabilitation practice|year=2008|publisher=SLACK|location=Thorofare, NJ|isbn=9781556428005|pages=231|url=http://books.google.ca/books?id=Ea0czzNxpkQC&pg=PA231|edition=2nd}}</ref><ref name=Gilmore2011/> وكثيرا ما يعاني المصابون بالصداع النصفي المترافق مع الأورة أيضا من الصداع النصفي غير المترافق بالأورة. <ref name=HA24/> وتختلف شدة الألم، ومدة الصداع، وتواتر النوبات. <ref name=Bart10/> ويطلق على نوبة الصداع النصفي التي تستمرت لفترة أطول من 72 ساعة [[حالة شقيقية]]<ref>{{cite book|last=al.]|first=ed. Jes Olesen, ... [et|title=The headaches.|year=2006|publisher=Lippincott Williams & Wilkins|location=Philadelphia|isbn=9780781754002|pages=512|url=http://books.google.ca/books?id=F5VMlANd9iYC&pg=PA512&lpg=PA512|edition=3. ed.}}</ref> هناك أربعة مراحل ممكنة لنوبة الصداع النصفي، ولكن قد لا تحدث كل هذه المراحل بالضرورة: <ref name=ICHD2004/>
يمكن بعد اكتشاف نقاط الضغط على الرأس, يقوم مريض الصداع النصفي بصنع أقواس الصداع النصفي في منزله واستخدامه عند قدوم النوبة وبذلك يتخلص من الصداع النصفي ويستغني عن استخدام كل الأدوية الضارة التي توصف للصداع النصفي.
# [[البادرة]]، التي تحدث قبل الصداع بساعات أو أيام
العلاج الجراحي للصداع النصفي.
# [[الأورة (الأعراض) | أورة]]، التي تسبق الصداع مباشرة
و للتخلص نهائيا من الصداع النصفي باجراء عملية جراحية بسيطة تتم بالتخدير الموضعي وفي فروة الرأس حيث يتم ربط الشريان الجلدي المسؤول عن آلام الصداع النصفي وبذلك يتخلص المريض نهائيا من المرض ويستطيع المريض بعد العملية أن يقوم بجميع الأعمال التي كانت تحرض النوبة لديه وسيشاهد كيف أن النوبة الألمية لن تعود اليه.
# مرحلة [[الألم]]، والتي تعرف أيضا باسم مرحلة الصداع
يمكن استعمال الأسبرين والأيبوبروفين والباراسيتامول. ولا يعطي الأسبرين للاطفال حتي لا يصابوا بحالة راي Reye's syndrome. فيمكن للصداع النصفي الاستجابة للأسبرين أو النابروكسين أو توليفة أدوية الصداع النصفي. واسأل الطبيب عن العلاج المناسب. وأدوية الصداع النصفي هي : ergotamine, dihydroergotamine, ergotamine with caffeine), isometheptene and triptans like sumatriptan, rizatriptan, almotriptan andzolmitriptan.. كما أن الأدوية التي تخفف الغثيان والقيء تفيد في الأعراض الأخرى من حالات الصداع النصفي..والدواء الشائع في علاج الصداع، الكافايين Caffeine والشخص قد يدمن علي تناوله وقد يكون مخلوطا مع الأسبرين أو أدوية الصداع النصفي كمشتقات الإرجوت مثل الإرجوتامين. وعندما ننسحب من تناوله فجأة يسبب صداعا شديدا وغثيان وقيء. والكافيين يفرز مع لبن الأم مما يجعل الرضيع قلقا ومؤرقا أثناء النوم. والدواء الثاني الشائع لعلاج الصداع النصفي الإرجوت ومشتقاته كالإرجوتامين و dihydroergotamine ولايستعمل أثناء الحمل. فقد يسبب موت الجنين أو الإجهاض. أو في حالة الرضاعة لأنه يسبب ضررا للرضيع. لأن هذه الأدوية تفرز مع اللبن وتسبب للرضيع الإسهال والقيء والتشنجات ونبض ضعيف وتغير في ضغط الدم. والكميات الكبيرة من هذا الدواء تقلل من افراز اللبن. وهذا الدواء يزيد الإحساس بالبرودة لهذا يتدثر الشخص جيدا. لأنها تقلل تدفق الدم بالجسم ولاسيما بالجلد والاصابع ولاسيما بالقدمين وخصوصا لدي المسنين الذبن ما يعانون غا لبا من مشاكل في الدورة الدموية. لها عند استعمال هذه الأدوية اسأل الصيدلي علي مكوناتها أو اسأله عن هذه المواد لتتعرف علي دوائك.ويمكن للعلاج الجيد من تخفيف حدة نوبات الصداع النصفي وتسكين آلامه بتناول عقاقير مسكنة. وهناك نوعان من أنواع علاج الصداع النصفي. نوع يقوم بإيقاف تأثير الصداع النصفي بمجرد بدايته وفيها مادة الإرجوتامين وتوصف للأشخاص الذين يصابون بالصداع بشكل غير دوري أو في الأعراض البسيطة حيث تقوم بانقباض الأوعية الدموية.ولايتناولها مرضى القلب، أوالحوامل. والنوع الثاني مغلقات بيتا Beta blockersومغلقات الكالسيوم Calcium channel blocker وتمنع ظهور الصداع النصفي.ويوصف للأشخاص الذين يصابون بالصداع النصفي بشكل دوري ومتكرر.و يمكن وصف الأدوية المضادة للاكتئاب. وأحيانا قد يجد المصاب فائدة من وضع كمادات من الثلج على الرأس، والجلوس في غرفة مظلمة.
# ومرحلة [[النهاية]]، وهي التأثيرات التي يشعر بها المصاب عقب انتهاء نوبة الصداع النصفي


== انظر أيضاً ==
=== مرحلة البادرة ===
[[البادرة]] أو الأعراض المنذرة تحدث عند 60% من المصابين بالصداع النصفي.<ref name=Five2004>{{cite book|last=Rae-Grant|first=[edited by] D. Joanne Lynn, Herbert B. Newton, Alexander D.|title=The 5-minute neurology consult|year=2004|publisher=Lippincott Williams & Wilkins|location=Philadelphia|isbn=9780683307238|pages=26|url=http://books.google.ca/books?id=Atuv8-rVXRoC&pg=PA26}}</ref><ref name=Amin2009>{{cite book|last=Aminoff|first=Roger P. Simon, David A. Greenberg, Michael J.|title=Clinical neurology|year=2009|publisher=Lange Medical Books/McGraw-Hill|location=New York, N.Y|isbn=9780071664332|pages=85–88|edition=7th ed.}}</ref> وتبدأ قبل مدة تتراوح بين ساعتين ويومين من بدء الألم أو الأورة <ref name=Buzzi2005>{{cite journal|last=Buzzi|first=MG|coauthors=Cologno, D; Formisano, R; Rossi, P|title=Prodromes and the early phase of the migraine attack: therapeutic relevance.|journal=Functional neurology|date=2005 Oct-Dec|volume=20|issue=4|pages=179–83|pmid=16483458}}</ref> هذه الأعراض قد تشمل مجموعة منوعة من الظواهر <ref>{{cite journal|last=Rossi|first=P|coauthors=Ambrosini, A; Buzzi, MG|title=Prodromes and predictors of migraine attack.|journal=Functional neurology|date=2005 Oct-Dec|volume=20|issue=4|pages=185–91|pmid=16483459}}</ref> وتضم: تبدل الحالة المزاجية، الاستثارة، [[اكتئاب سريري | اكتئاب]] أو[[مرح الجنون(انفعال) | مرح الجنون]]، [[التعب(الجسدي) | تعب]]، الرغبة بتناول أطعمة معينة، تيبس عضلي (وخاصة في الرقبة)، إمساك أو إسهال، وحساسية تجاه الروائح أو الضجيج. .<ref name=Five2004/> وقد تحدث هذه المرحلة لدى المصابين بالصداع النصفي سواء أكان مترافقا أو غير مترافق مع الأورة.<ref name=Sam2009>{{cite book|last=Samuels|first=Allan H. Ropper, Martin A.|title=Adams and Victor's principles of neurology|year=2009|publisher=McGraw-Hill Medical|location=New York|isbn=9780071499927|pages=Chapter 10|edition=9th ed.}}</ref>
* [[متلازمة التقيؤ الدوري]]


=== مرحلة الأورة===
== مراجع ==
{| class="wikitable" style = "float: right; margin-left:15px; text-align:center" |- ! rowspan=2 | Classification (JNC7)<ref name="jnc7">
{{مراجع}}
| -
=== مصادر ===
| [[صورة: Fortifikation (Migräne) JPG | 150px | إضافاتت تذكر ببنية القلعة المتعرجة]] | | [[ملف: عتامات سلبية (150px Brandenburger Tor Blaue Stunde |1.jpg|150px||عتامة سلبية، وفقدان الإدراك بوجود الهياكل المحلية]]
* كتاب [[أمراض شائعة وعلاجها]] ل[[أحمد محمد عوف]]
| -
* ''الصدع النصفي:العلاج الجرحي الجديد.'' المؤتمر السنوي للجراحين العصبيين الأمريكان سان دييغو كاليفورنيا 2001 البحث رقم 173.
| [[ملف: عتامات إيجابية (Brandenburger Tor Blaue Stunde) 1.jpg|150px|| عتامة إيجابيا، إدراك موضعي لوجود هياكل إضافية]] | | [[ملف: Gesichtsfeldausfall (Brandenburger Tor Blaue Stunde) 1.jpg|150px| | فقدان الإدراك في جانب واحد على الأغلب]]
|}


[[الأورة (الأعراض) | أورة]]. هي ظاهرة عصبية بؤرية عابرة قد تحدث قبل أو أثناء الصداع <ref name=Amin2009/> وهي تظهر تدريجيا على مدى عدة دقائق، وعادة أقل من 60 دقيقة <ref name=Tint2010/> قد تكون الأعراض المشاركة ذات طبيعة بصرية أو حسية أو حركية ويختبر كثير من الأفراد أكثر من نوع واحد منها. <ref name=HA44/> التأثيرات البصرية هي الأكثر شيوعا، وهي تحدث في ما يصل إلى 99٪ من الحالات وبشكل حصري لدى أكثر من نصف.المصابين <ref name=HA44/> وكثيرا ما تتألف الاضطرابات البصرية من [[عتمة وامضة]] (مساحة من التغيير الجزئي في [[مجال الرؤية]] تبدو على شكل وميض) <ref name=Amin2009/> وتبدأ هذه التغيرات عادة بالقرب من مركز الرؤية لتنتشر بعد ذلك إلى الأطراف بشكل خطوط متعرجة توصف بأنها تبدو كحصون أو أسوار القلعة. <ref name=HA44/> وعادة ما تكون هذه الخطوط بالأبيض والأسود ولكن بعض الناس يرون خطوطا ملونة أيضا. <ref name=HA44/> يفقد بعض الناس جزءا من مجال رؤيتهم وهو ما يعرف باسم [[العمى النصفي]] في حين يعاني البعض الآخر من آخرين تشوش الرؤية. <ref name=HA44/>
== وصلات خارجية ==
* [http://www.oloommagazine.com/Articles/ArticleDetails.aspx?ID=2421 لماذا تضرب الشقيقة] مجلة العلوم الأمريكية - النسخة العربية
* [http://www.mayoclinic.com/health/migraine-headache/DS00120 Migraine] معلومات مفيدة جدآ(صداع نصفي عادي) - موقع مايو كلينك
* [http://www.mayoclinic.com/health/migraine-with-aura/DS00908 Migraine with aura] معلومات مفيدة جدآ(صداع نصفي مع الأورة) - موقع مايو كلينك
* [http://www.bimaristan.com/diseases/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D9%81%D9%8A/#.UHKARvl2780] الصداع النصفي - بيمارستان


الأورة الحسيّة هي ثاني أكثر الأشكال شيوعا وتحدث لدى 30-40٪ من الناس الذين يصابون بالصداع النصفي المترافق بالأورة. <ref name=HA44/> كثيرا ما يبدأ الشعور بوخز الدبابيس والإبر في جانب واحد من اليد والذراع وينتشر إلى منطقة الفم والأنف من نفس الجانب <ref name=HA44/> ويحدث الخدر عادة بعد انتهاء الشعور بالوخز ويترافق بفقدان [[الحس العميق| الإحساس بالموقف]] <ref name=HA44/> الأعراض الأخرى لمرحلة الأورة قد تشمل: اضطراب الكلام أو اللغة، [[الدوار | دوران العالم]]، والمشاكل الحركية بدرجة أقل شيوعا.<ref name=HA44/> تشير الأعراض الحركية إلى أن الصداع النصفي من النوع الفالجي وغالبا ما يستمر الضعف الحركي لأكثر من ساعة واحدة خلافا لأشكال الأورة الأخرى. <ref name=HA44/> ونادرا ما تحدث الأورة دون أن يتبعها صداع <ref name=HA44>The Headaches Pg.407-419</ref> وهي ما يعرف باسم [[الصداع النصفي الصامت]].
[[تصنيف:صداع]]

[[تصنيف:أمراض]]
=== مرحلة الألم===
يتصف الصداع النصفي الكلاسيكي بأنه صداع نابض وحيد الجانب، وتتراوح شدته بين المعتدلة والشديدة. <ref name=Tint2010>{{cite book |author=Tintinalli, Judith E. |title=Emergency Medicine: A Comprehensive Study Guide (Emergency Medicine (Tintinalli)) |publisher=McGraw-Hill Companies |location=New York |year=2010 |pages=1116–1117 |isbn=0-07-148480-9 |oclc= |doi=|accessdate=}}</ref> وعادة ما يأتي تدريجيا <ref name=Tint2010/> وتزداد شدته بفعل النشاط الجسدي.<ref name=ICHD2004/> على أي حال من الممكن أن يكون الألم ثنائي الجانب، ومن المألوف أن يترافق بألم العنق. <ref>{{cite book|last=Tepper|first=edited by Stewart J. Tepper, Deborah E.|title=The Cleveland Clinic manual of headache therapy|publisher=Springer|location=New York|isbn=9781461401780|pages=6|url=http://books.google.ca/books?id=uaG08nAKG_wC&pg=PA6}}</ref> ومن الشائع وجود الألم الثنائي الجانب بوجه خاص لدى الذين يعانون من الصداع النصفي غير المترافق بالأورة. <ref name=Amin2009/> وقد يحدث الألم بدرجة أقل شيوعا في الظهر أو قمة الرأس بشكل رئيسي<ref name=Amin2009/> يستمر الألم لمدة تتراوح بين 4 و 72 ساعة لدى البالغين<ref name=Tint2010/> ولكنه كثيرا ما لا يستمر لأكثر من ساعة واحدة لدى الأطفال. <ref name=Bigal2010>{{cite journal|last=Bigal|first=ME|coauthors=Arruda, MA|title=Migraine in the pediatric population--evolving concepts.|journal=Headache|date=2010 Jul|volume=50|issue=7|pages=1130–43|pmid=20572878}}</ref> يختلف معدل حدوث النوبات، بين عدة مرات طيلة الحياة إلى عدة نوبات أسبوعيا <ref>{{cite book|last=al.]|first=ed. Jes Olesen, ... [et|title=The headaches.|year=2006|publisher=Lippincott Williams & Wilkins|location=Philadelphia|isbn=9780781754002|pages=238|url=http://books.google.ca/books?id=F5VMlANd9iYC&pg=PA238|edition=3. ed.}}</ref><ref>{{cite book|last=Dalessio|first=edited by Stephen D. Silberstein, Richard B. Lipton, Donald J.|title=Wolff's headache and other head pain|year=2001|publisher=Oxford University Press|location=Oxford|isbn=9780195135183|pages=122|url=http://books.google.ca/books?id=aJRV199FZcoC&pg=PA122|edition=7th ed.}}</ref>
وكثيرا ما يقترن الألم بالتقيؤ والغثيان، [[رهاب الضياء | الحساسية للضوء]]، [[رهاب الصوت | الحساسية تجاه الصوت]]، [[رهاب الروائح | الحساسية للروائح]]. والتعب والاستثارة <ref name=Amin2009/> في [الصداع القاعدي | الصداع النصفي القاعدي]]، وهو الصداع النصفي المترافق مع أعراض عصبية ذات صلة بـ [[جذع الدماغ]] أو مع أعراض عصبية على جانبي الجسم، <ref name=Basil2009>{{cite journal|last=Kaniecki|first=RG|title=Basilar-type migraine.|journal=Current pain and headache reports|date=2009 Jun|volume=13|issue=3|pages=217-20|pmid=19457282}}</ref> تشمل الآثار الأكثر شيوعا: [[الدوار (الطبي) | الشعور بدوران العالم]]، الشعور بخفة الرأس، والارتباك <ref name=Amin2009/> يحدث الـ[[غثيان]] لدى ما يقرب من 90٪ من الناس، ويحدث القيء. لدى حوالي الثلث <ref name=Walton2009>{{cite book|last=Walton|first=edited by Robert P. Lisak ... [et al.] ; foreword by John|title=International neurology : a clinical approach|year=2009|publisher=Wiley-Blackwell|location=Chichester, UK|isbn=9781405157384|pages=670|url=http://books.google.ca/books?id=L6_L75yvaPQC&pg=PA670}}</ref>
يسعى الكثير من المصابين للركون إلى غرفة مظلمة وهادئة <ref name=Walton2009/> من الممكن أن تتضمن الأعراض الأخرى: عدم وضوح / تشوش الرؤية، احتقان الأنف، والإسهال، وكثرة التبول، [[شحوب]]، أو التعرق .<ref name=Joel1999>{{cite book|last=contributors|first=edited by Joel S. Glaser ; with 20|title=Neuro-ophthalmology|year=1999|publisher=Lippincott Williams & Wilkins|location=Philadelphia|isbn=9780781717298|pages=555|url=http://books.google.ca/books?id=eVU2CODGj98C&pg=PA555|edition=3rd ed.}}</ref> من الممكن أن يحدث التورم أو المضض في فروة الرأس كما قد يحدث تصلب الرقبة <ref name=Joel1999/> حدوث الأعراض المصاحبة أقل شيوعا لدى كبار السن. <ref name=ElderlyBook2008/>

=== الأعراض النهائية ===
قد تستمر آثار الصداع النصفي لعدة أيام بعد انتهاء الصداع الرئيسي؛ وهذا ما يسمى [[الأعراض النهائية]]للصداع النصفي .يذكر الكثيرون شعورهم مؤلم في المنطقة التي كانت متأثرة بالصداع النصفي، ويذكر البعض اضطراب التفكير لبضعة أيام بعد انتهاء الصداع. قد يشعر المريض بالتعب أو بأنه "معلّق" ويعاني من ألم في الرأس، وصعوبات في الإدراك، وأعراض هضمية، وتغيرات في المزاج، وضعف <ref name="pmid16426278">{{Cite journal|author=Kelman L |title=The postdrome of the acute migraine attack |journal=Cephalalgia |volume=26 |issue=2 |pages=214–20 |year=2006 |month=February |pmid=16426278 |doi=10.1111/j.1468-2982.2005.01026.x}}</ref> ووفقا لأحد الملخصات "يشعر بعض المصابين بانتعاش أو بهجة غير عادية بعد نوبة الصداع النصفي، في حين يذكر الآخرون شعورهم بالاكتئاب و[[التوعك]]." <ref>{{cite book |author=Halpern, Audrey L.; Silberstein, Stephen D. |chapter=Ch. 9: The Migraine Attack—A Clinical Description |chapterurl=http://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK7326/ |editor=Kaplan PW, Fisher RS |title=Imitators of Epilepsy |publisher=Demos Medical |location=New York |year=2005 |isbn=1-888799-83-8 |pages= |url=http://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK7321/ |edition=2nd |id=NBK7326}}</ref>

==الأسباب==
الأسباب الكامنة وراء الصداع النصفي غير معروفة name=Rob10<ref name=Rob10>{{cite journal |author=Robbins MS, Lipton RB |title=The epidemiology of primary headache disorders |journal=Semin Neurol |volume=30 |issue=2 |pages=107–19 |year=2010 |month=April |pmid=20352581 |doi=10.1055/s-0030-1249220 }}</ref> ولكن يعتقد أنها مزيج من العوامل البيئية والوراثية .<ref name=Lulli2007/> وتنتقل الحالة بشكل عائلي في نحو ثلثي الحالات من <ref name=Bart10/> ونادرا ما تحدث بسبب وجود خلل في جين واحد <.<ref>{{cite journal|last=Schürks|first=M|title=Genetics of migraine in the age of genome-wide association studies.|journal=The journal of headache and pain|date=2012 Jan|volume=13|issue=1|pages=1–9|pmid=22072275|doi=10.1007/s10194-011-0399-0|pmc=3253157}}</ref> هناك عدد من حالات [[الاضطراب الذهني | الحالات النفسية]] المرافقة للصداع النصفي والتي تشمل: [[اضطراب اكتئابي شديد | اكتئاب]]، [[اضطرابات القلق | القلق] ]، و [[اضطراب ثنائي القطب]] ,والصداع <ref name=HA26>The Headaches, Pg. 246-247</ref> كما هي الأحداث البيولوجية أو [[العوامل المطلقة | الزناد]].

العوامل الوراثية
تشير الدراسات المجراة على التوائم إلى إمكانية وجود تأثير وراثي بمعدل 34 - 51٪ لإحداث الصداع النصفي. <ref name=Lulli2007/> هذه العلاقة الوراثية أقوى في حالات الصداع النصفي المترافق مع الأورة مقارنة بالصداع النصفي غير المترافق بالأورة. <ref name=HA24/> وهناك عدد من المتغيرات المحددة للجينات تلعب دورا في زيادة إمكانية الإصابة بنسبة صغيرة إلى متوسطة. <ref name=Schurk2012/>
[[الاضطراب أحادي الجين]] ـات التي تؤدي إلى الصداع النصفي نادرة <ref name=Schurk2012>{{cite
journal|last=Schürks|first=M|title=Genetics of migraine in the age of genome-wide association studies.|journal=The journal of headache and pain|date=2012 Jan|volume=13|issue=1|pages=1–9|pmid=22072275}}</ref> ويعرف أحدها باسم [[الصداع النصفي الفالجي العائلي]]، وهو نوع من الصداع النصفي المترافق بالأورة، والتي تورث كصفة [[جسمية سائدة]] <ref>{{cite journal|last=de Vries|first=B|coauthors=Frants, RR;
Ferrari, MD; van den Maagdenberg, AM|title=Molecular genetics of migraine.|journal=Human genetics|date=2009 Jul|volume=126|issue=1|pages=115–32|pmid=19455354}}</ref><ref>{{cite journal|last=Montagna|first=P|title=Migraine genetics.|journal=Expert review of neurotherapeutics|date=2008 Sep|volume=8|issue=9|pages=1321–30|pmid=18759544}}</ref>
وترتبط الاضطرابات بأشكال متنوعة من الترميز الجيني للبروتينات المشاركة في [[نقل الأيون]]. <ref name=Amin2009/> هناك اضطراب جيني آخر يسبب الصداع النصفي هو [[ متلازمة CADASIL]] أو اعتلال الشرايين الدماغية الذي ينتقل بصفة جسمية ذاتية سائدة والمترافق مع احتشاءات تحت قشرية و اعتلال بيضاء الدماغ. <ref name=Amin2009/>

=== العوامل المطلقة ===
قد تنطلق نوبة الصداع النصفي بسبب وجود عوامل مطلقة، تذكر بعض التقارير أنها عوامل مؤثرة في عدد قليل من الحالات <ref name=Bart10/> في حين تذكر تقارير أخرى أنها مؤثرة في عدد كبير من الحالات. <ref name=Trigger09/> وقد وصفت الكثير من الأمور بكونها عوامل مطلقة، ولكن قوة و أهمية هذه العلاقات ليست مؤكدة <ref name=Trigger09>{{cite journal |author=Levy D, Strassman AM, Burstein R |title=A critical view on the role of migraine triggers in the genesis of migraine pain |journal=Headache |volume=49 |issue=6 |pages=953–7 |year=2009 |month=June |pmid=19545256 |doi=10.1111/j.1526-4610.2009.01444.x }}</ref><ref>{{cite journal |author=Martin PR |title=Behavioral management of migraine headache triggers: learning to cope with triggers |journal=Curr Pain Headache Rep |volume=14 |issue=3 |pages=221–7 |year=2010 |month=June |pmid=20425190 |doi=10.1007/s11916-010-0112-z }}</ref> A قد يوجد العامل المطلق خلال فترة تصل إلى 24 ساعة قبل ظهور الأعراض <ref name=Bart10/>

==== المظاهر الفسيولوجية ====
العوامل المطلقة موضع البحث هي الإجهاد، والجوع، والتعب (والتي تساهم بقدر مساوٍ أيضا في إحداث [[صداع التوتر]]). <ref
name=Trigger09/> غالبا ما تحدث حالات الصداع النصفي في الفترة حول [[الحيض]]. <ref>{{cite
journal|last=MacGregor|first=EA|title=Prevention and treatment of menstrual
migraine|journal=Drugs|date=2010-10-01|volume=70|issue=14|pages=1799–818|pmid=20836574|doi=10.2165/11538090-000000000-00000}}</ref> التأثيرات الهرمونية الأخرى، مثل [[سن الحيض الأول]]، استخدام [[وسائل منع الحمل عن طريق الفم]]، [[الحمل]]، فترة ما حول سن اليأس، و [[سن اليأس]]، تلعب أيضا دورا في الأمر.<<ref>{{cite journal|last=Lay|first=CL|coauthors=Broner, SW|title=Migraine in women|journal=Neurologic Clinics|date=2009
May|volume=27|issue=2|pages=503–11|pmid=19289228|doi=10.1016/j.ncl.2009.01.002}}</ref> ويبدو أن هذه التأثيرات الهرمونية تلعب دورا أكبر في الصداع النصفي غير المترافق بالأورة <ref name=HA25/> وعادة لا يحدث الصداع النصفي أثناء [[االثلث الثاني | الثاني]]. و [[الثلث الثالث]] من الحمل أو بعد انقطاع الطمث. <ref name=Amin2009/>

==== المظاهر الغذائية ====
وجدت مراجعات العوامل الغذائية المطلقة أن الأدلة تعتمد في الغالب على التقييمات الذاتية وأنها ليست صارمة بما فيه الكفاية لإثبات أو دحض دور أي عوامل مطلقة خاصة <ref>{{cite journal|last=Rockett|first=FC|coauthors=de Oliveira, VR; Castro, K; Chaves, ML; Perla Ada, S; Perry, ID|title=Dietary aspects of migraine trigger
factors.|journal=Nutrition reviews|date=2012
Jun|volume=70|issue=6|pages=337–56|pmid=22646127}}</ref><ref name="FoodHolzhammer">{{Cite journal|author=Holzhammer J, Wöber C |title=[Alimentary trigger factors that provoke migraine and tension-type headache] |language=German |journal=Schmerz |volume=20 |issue=2 |pages=151–9 |year=2006|month=April |pmid=15806385 |doi=10.1007/s00482-005-0390-2}}</ref> وفيما يتعلق بعوامل مطلقة محددة لا يبدو أن هناك أي دليل على تأثير [[الثيامين]] على الصداع النصفي <ref name="pmid14533654 ">{{Cite
journal|doi=10.1016/S1081-1206(10)63523-5 |author=Jansen SC, van Dusseldorp M, Bottema KC, Dubois AE |title=Intolerance to dietary biogenic amines: a review |journal=Annals of Allergy, Asthma & Immunology |volume=91 |issue=3 |pages=233–40; quiz 241–2, 296 |year=2003 |month=September |pmid=14533654 |url=http://openurl.ingenta.com/content?genre=article&
issn=1081-1206&volume=91&issue=3&spage=233&epage=241}}</ref> وعلى الرغم من أن[[الغلوتامات أحادية الصوديوم]] (MSG) كثيرا ما تصنف ضمن العوامل الغذائية المطلقة <ref>{{Cite journal|author=Sun-Edelstein C, Mauskop A |title=Foods and supplements in the management of migraine headaches |journal=The Clinical Journal of Pain |volume=25 |issue=5 |pages=446–52 |year=2009 |month=June |pmid=19454881 |doi=10.1097/AJP.0b013e31819a6f65}}</ref> إلا أن الأدلة لا تدعم هذا الطرح باستمرار <ref>{{cite journal |author=Freeman M |title=Reconsidering the effects of monosodium glutamate: a literature review |journal=J Am Acad Nurse Pract |volume=18 |issue=10 |pages=482–6 |year=2006 |month=October |pmid=16999713 |doi=10.1111/j.1745-7599.2006.00160.x }}</ref>

المظاهر البيئية
يمكن اعتبار كافة الأدلة التي تساق للتدليل على دور العوامل البيئية المطلقة المحتملة سواء أكانت من البيئة الداخلية أوالخارجية ضعيفة في مجملها، ولكن هذا لا يمنع ضرورة اتخاذ المصابين بالصداع النصفي لبعض التدابير الوقائية المتعلقة بنوعية الهواء في الأماكن المغلقة والإضاءة <ref>{{cite journal |author=Friedman DI, De ver Dye T |title=Migraine and the environment |journal=Headache |volume=49 |issue=6 |pages=941–52 |year=2009 |month=June |pmid=19545255 |doi=10.1111/j.1526-4610.2009.01443.x }}</ref> وفي حين كان هناك اعتقاد بأن الصداع النصفي أكثر شيوعا بين الأفراد الذين يتمتعون بذكاء مرتفع إلا أن هذا الاعتقاد لا يبدو صحيحا. <ref name=HA25/ >

الفيزيولوجيا المرضية
[[ملف: انتشار خمود القشرة الدماغية Thumb|gif | رسوم تخطيطي متحرك للـ [[انتشار الخمود القشري]]]]
يعتقد أن حالات الصداع النصفي هي اضطراب وعائي عصبي <ref name=Bart10>{{cite journal |author=Bartleson JD, Cutrer FM |title=Migraine update. Diagnosis and treatment |journal=Minn Med |volume=93 |issue=5 |pages=36–41 |year=2010 |month=May |pmid=20572569 }}</ref> مع وجود الأدلة المؤيدة لآليات حدوثه التي تبدأ داخل الدماغ لتنتشر بعد ذلك إلى الأوعية الدموية. <ref name=HA29>The Headaches Chp. 29, Pg. 276</ref> Some researchers feel [[neuron]]al mechanisms play a greater role,<ref>{{cite
journal|last=Goadsby|first=PJ|title=The vascular theory of migraine--a great story wrecked by the facts.|journal=Brain : a journal of neurology|date=2009 Jan|volume=132|issue=Pt 1|pages=6–7|pmid=19098031}}</ref> في حين يرى آخرون أن الأوعية الدموية تلعب الدور الرئيسي<ref>{{cite
journal|last=Brennan|first=KC|coauthors=Charles, A|title=An update on the blood vessel in migraine.|journal=Current opinion in neurology|date=2010 Jun|volume=23|issue=3|pages=266–74|pmid=20216215}}</ref> Others feel both are likely important.<ref>{{cite
journal|last=Dodick|first=DW|title=Examining the essence of migraine--is it the blood vessel or the brain? A debate.|journal=Headache|date=2008
Apr|volume=48|issue=4|pages=661–7|pmid=18377395}}</ref>كما يعتقد أن المستويات العالية من الناقل العصبي [[السيروتونين]]، والمعروف أيضا باسم 5-هيدروكسي تريبتامين، لها دور مشارك أيضا. <ref name=HA29/>

الأورة
[[انتشار الخمود القشري]] أو الخمود المنتشر أو ظاهرة [[أريستيدس لياو | لياو]]. هي دفعات من النشاط العصبي تليها فترة من الخمول، وتلاحظ لدى الأفراد المصابين بالصداع النصفي المترافق مع الأورة. <ref name=HA28>The Headaches, Chp. 28, pg 269-272</ref> هناك عدد من التفسيرات لحدوث هذه الظاهرة بما في ذلك تفعيل [[مستقبلات NMDA]] التي تسبب دخول الكالسيوم إلى الخلية. <ref name=HA28/> بعد هذه الموجة من النشاط ينخفض تدفق الدم إلى [[القشرة المخية]] في المنطقة المتأثرة لمدة 2 - 6 ساعات. <ref name=HA28/> ويعتقد أن انتقال حالة إزالة الاستقطاب إلى الجانب السفلي من الدماغ، تسبب تفعيل الأعصاب التي تستشعر الألم في الرأس والعنق. <ref name=HA28/>

الالم:
ما تزال الآلية الدقيقة لحدوث آلام الصداع في سياق خلال الصداع النصفي غير معروفة <ref name=Olesen2009>{{cite journal|last=Olesen|first=J|coauthors=Burstein, R; Ashina, M; Tfelt-Hansen, P|title=Origin of pain in migraine: evidence for peripheral sensitiyation.|journal=Lancet
neurology|date=2009 Jul|volume=8|issue=7|pages=679–90|pmid=19539239}}</ref> وهناك بعض الأدلة التي تدعم وجود دور أساسي لأجزاء [[الجهاز العصبي المركزي]] (مثل [[جذع الدماغ]] و [[الدماغ البيني]]) <ref>{{cite
journal|last=Akerman|first=S|coauthors=Holland, PR; Goadsby, PJ|title=Diencephalic and brainstem mechanisms in migraine.|journal=Nature reviews.
Neuroscience|date=2011-09-20|volume=12|issue=10|pages=570–84|pmid=21931334}}</ref>في حين تدعم بيانات أخرى الدور الذي يلعبه التفعيل الطرفي (كدور الأعصاب [[الحسية ]] التي تحيط [[الأوعية الدموية]] في الرأس والرقبة) <ref name=Olesen2009/> تشمل الأوعية التي يمكن أن تلعب دورا في هذا الأمر: شرايين [[الأم الجافية | الشرايين الجافية]]، وشرايين [[الأم الحنون | الشرايين الحنونية]] والشرايين خارج القحف مثل الشرايين الخاصة بـ [[فروة الرأس ]] <ref
name=Olesen2009/> ويعتقد أنتوسع الشرايين خارج القحف، على وجه الخصوص، يلعب دورا مميزا <ref>{{cite journal|last=Shevel|first=E|title=The extracranial vascular theory of migraine--a great story confirmed by the facts.|journal=Headache|date=2011 Mar|volume=51|issue=3|pages=409–17|pmid=21352215}}</ref>

التشخيص
يستند تشخيص الصداع النصفي إلى العلامات والأعراض <ref name=Bart10/> يتم أحيانا إجراء اختبارات [[تصوير الأعصاب | التصوير]] لاستبعاد الأسباب الأخرى للصداع <ref name=Bart10/> ويعتقد أن هناك عددا كبيرا من الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة لم يتم تشخيص حالتهم. <ref name=Bart10/>

يمكن وضع تشخيص الصداع النصفي غير المترافق بالأورة، وفقا لـ[[جمعية الصداع الدولية]]، استنادا إلى المعايير التالية، "معايير 5، 4، 3، 2، 1 ": <ref name=ICHD2004/>

* خمس هجمات أو أكثر - للصداع النصفي "المترافق مع" الأورة، يعتبر حدوث نوبتي صداع كافيا لتشخيص المرض.

* تستمر بين أربعة ساعات وثلاثة أيام

* اثنان أو أكثر مما يلي:

** صداع في أحد جانبي الرأس (يؤثر على نصف الرأس)؛

** صداع نابض؛

** "ألم معتدلة أو شديد"؛

** "تفاقم الصداع بسبب أو دفع المصاب إلى تجنب النشاط البدني الروتيني"

* واحد أو أكثر مما يلي:

** الغثيان و / أو القيء؛

** الحساسية لكل من الضوء ([[الضياء]]) والصوت ([[رهاب الصوت]]) على حد سواء

اذا كان شخص ما يعاني من اثنين من العوامل التالية: رهاب الضوء، والغثيان، أو عدم القدرة على العمل / الدراسة ليوم واحد فمن المرجح كون التشخيص إيجابيا <ref>{{cite journal|last=Cousins|first=G|coauthors=Hijazze, S; Van de Laar, FA; Fahey, T|title=Diagnostic accuracy of the ID Migraine: a systematic review and meta-analysis.|journal=Headache|date=2011
Jul-Aug|volume=51|issue=7|pages=1140–8|pmid=21649653|doi=10.1111/j.1526-4610.2011.01916.x}}</ref> وعند الذين يعانون من أربعة من أصل خمسة من العوامل التالية: الصداع النابض، استمرار الصداع لمدة 4-72 ساعات، والألم على جانب واحد من الرأس، الغثيان، أو وجود الأعراض التي تتداخل مع حياة الشخص، فإن احتمال كون هذا صداع نصفي تصل إلى 92٪. <ref name=Gilmore2011/> وينخفض الاحتمال لدى الذين يعانون من أقل من ثلاثة من هذه الأعراض إلى 17٪. <ref name=Gilmore2011/>


التصنيف
{{الرئيسية | تصنيف وتشخيص الصداع النصفي حسب التصنيف الدولي لاضطراب الصداع (ICHD) }}
تم أول تصنيف شامل للصداع النصفي تصنيف في عام 1988. <<ref name=HA24>The Headaches, Pg 232-233</ref> وفي وقت لاحق قامت [[جمعية الصداع الدولية]] بتحديث تصنيفها للصداع في عام 2004. <ref name=ICHD2004/> ووفقا لهذا التصنيف تعتبر حالات الصداع النصفي حالات صداع أولية جنبا إلى جنب مع [[صداع التوتر]] و[[الصداع العنقودي]]، إلى جانب أنواع أخرى <ref>{{cite journal|last=Nappi|first=G|title=Introduction to the new International Classification of Headache Disorders.|journal=The journal of headache and pain|date=2005 Sep|volume=6|issue=4|pages=203–4|pmid=16362664}}</ref>

ويقسم الصداع النصغي إلى سبعة أنواع فرعية (يضم بعضها مزيدا من التقسيمات الفرعية):

* الصداع النصفي غير المترافق بالأورة، أو "الصداع النصفي الشائع"، ويشمل أنواع الصداع النصفي التي لا تسبقها الأورة

* الصداع النصفي المترافق مع الأورة أو "الصداع النصفي الكلاسيكي"، وهو عادة ما ينطوي على أنواع الصداع النصفي المصحوب
بالأورة.وفي حالات أقل شيوعا، يمكن أن تحدث الأورة دون حدوث الصداع، أو مع صداع غير نصفي. هناك نوعان آخران هما [[الصداع النصفي الفالجي العائلي]] و [[الصداع النصفي الفالجي الفرادي ]]، حيث يعاني المصاب به من الصداع النصفي المترافق بالأورة بالاشتراك مع ضعف حركي.إذا كان أحد الأقارب يعاني من نفس الحالة، أطلق عليها صفة "العائلية"، وإلا فهي "فرادية". هناك صنف آخر من الصداع النصفي هو الصداع النصفي القاعدي، حيث يرافق الصداع والأورة بـ [[الرتّة | صعوبة التلفّظ]]، [[الدوار (الطبي) | دوران العالم]]، [[طنين | رنين في الأذنين]]، أو عدد من الأعراض الأخرى ذات الصلة بجذع الدماغ، ولكن دون وجود ضعف حركي.في البداية كان يعتقد أن هذا النوع يحدث بسبب تشنجات [[الشريان القاعدي]]، وهو الشريان الذي يغذي جذع الدماغ .<ref name=Basil2009/>

* تشمل الأعراض الدورية لدى الأطفال والتي تعتبر عادة مقدمات / طلائع الصداع النصفي [[متلازمة التقيؤ الدوري | التقيؤ الدوري]] (فترات مكثفة من التقيؤ تحدث من حين لآخر)، [[الشقيقة البطنية]] (ألم في البطن غالبا ما يترافق بغثيان)، والدوار الانتيابي الحميد لدى الأطفال (هجمات من حين لآخر الدوار).

* [[الشقيقة الشبكية]] وتشمل الصداع النصفي مصحوبا باضطرابات بصرية أو حتى عمى مؤقت في عين واحدة.
* مضاعفات الصداع النصفي تصف الصداع النصفي و / أو أشكال الأورة الطويلة بشكل غير عادي أو تلك التي تتكرر بشكل غير عادي، أو الحالات التي ترتبط بالنوبات أو إصابة الدماغ.

* الصداع النصفي المحتمل يصف الحالات التي تتميز ببعض خصائص الصداع النصفي، ولكن دون وجود ما يكفي من الأدلة لتشخيص الصداع النصفي على وجه اليقين (بوجود إفراط في تناول الأدوية في نفس الوقت).

* الصداع النصفي المزمن هو أحد مضاعفات الصداع النصفي، وهو صداع مستوف للمعايير التشخيصية لـ "الصداع النصفي'' ويحدث لفواصل زمنية أطول، وعلى وجه التحديد، يحدث لمدة أتفوق أو تعادل 15 يوما / الشهر لمدة أطول من 3 شهور <ref>{{cite journal|last=Negro|first=A|coauthors=Rocchietti-March, M; Fiorillo, M; Martelletti, P|title=Chronic migraine: current concepts and ongoing treatments.|journal=European review for medical and pharmacological sciences|date=2011
Dec|volume=15|issue=12|pages=1401–20|pmid=22288302}}</ref>


===الصداع النصفي البطنيّ===
ان تشخيص الصداع النصفي البطنيّ مثير للجدل.<ref name=Abdo2002>{{cite book|last=Davidoff|first=Robert A.|title=Migraine : manifestations, pathogenesis, and management|year=2002|publisher=Oxford Univ. Press|location=Oxford [u.a.]|isbn=9780195137057|page=81|url=http://books.google.ca/books?id=PAdn6xC3KlAC&pg=PA81 |edition=2nd }}</ref>
اذ تشير بعض الادلة الى ان النوبات المتكررة لآلام البطّن التي لا يصاحبها صداع قد تكون نوعا من انواع الصداع النصفي.<ref name=Abdo2002/><ref>{{cite journal|last=Russell|first=G|coauthors=Abu-Arafeh, I, Symon, DN|title=Abdominal migraine: evidence for existence and treatment options|journal=Paediatric drugs|year=2002|volume=4|issue=1|pages=1–8|pmid=11817981}}</ref> أو أنها على الاقل بداية الشقيقة.<ref name=HA24/> قد تشبه هذه الالام او لا تشبه بوادر نوبة الصداع النصفي و عادة ما تستمر من عدة دقائق الى ساعات. <ref name=Abdo2002/> و غالبا مايعاني من هذه النوبات الاشخاص الذين لديهم تاريخ شخصي او عائلي للصداع النصفي النموذجي.<ref name=Abdo2002/> وتتضمن بعض الاعراض الاخرى التي تعتبرمن بوادر الشقيقة:]] متلازمة القيء الدوري]] و [[دوار الطفولة الانتيابيّ الحميد]] <ref name=HA24/>.

=== التشخيص التقريقي ===
من بين الحالات الاخرى التي قد تتسبب بظهور أعراض شبيهة بأعراض الصداع النصفي :]]التهاب الشريان الصدغي [[و ]]الصداع العنقودي[[ و ]]الزرق الحاد [[و ]]التهاب السحايا[[ و]]النزف تحت العنكبوتيّ[[.ref name=Gilmore2011/> و يصيب التهاب الشريان الصدغي عادة الاشخاص الذين يتعدى عمرهم 50 سنة و هو يسبب مضضا في ]]الصدغ[[، أما أعراض الصداع العنقودي فهي تظهر على شكل احتقان في جهة واحدة من الانف، ونزول الدموع، و الم حاد حول ]]محجر العين[[، ويصاحب الزرق الحاد مشاكل في الرؤية و التهاب السحايا مع ]]الحمى[[ و نزف تحت العنكبوتيّ يبدأ بسرعة شديدة<ref name=Gilmore2011/> أما]] صداع التوتر[[ فيصيب جانبي الرأس عادة وهو غيرحاد كما انه اقل إحداثا للعجز. <ref name=Gilmore2011/>

==الوقاية==
}} الوقاية من الصداع النصفي {{
تتضمن العلاجات الوقائية من الصداع النصفي:الادوية، و المكملات الغذائية، وتغيير أسلوب الحياة، و الجراحة. وينصح بالوقاية لدى الاشخاص الذين يعانون من الصداع الذي يستمر لأكثر من يومين في الاسبوع، والاشخاص الذين لا يتحملون الادوية التي تستعمل لمعالجة النوبات الحادة، او اولئك الذين يعانون من نوبات حادة تصعب السيطرة عليها. .<ref name=Gilmore2011/>
ان الهدف من الوقاية هو إنقاص معدل حدوث الصداع النصفي و تخفيف حدة ألمه و/أو مدة حدوثه، و زيادة فعّالية العلاج المجهض للمرض. .<ref name="AFP0601">{{Cite journal|author=Modi S, Lowder DM |title=Medications for migraine prophylaxis |journal=American Family Physician |volume=73 |issue=1 |pages=72–8 |year=2006 |month=January |pmid=16417067 |url=http://www.aafp.org/link_out?pmid=16417067}}</ref>وهناك سبب اخر للوقاية من الصداع النصفي وهو تجنب ]]الصداع الناتج عن الاستعمال المفرط للادوية[[. و هي مشكلة شائعة قد تؤدي الى صداع يومي مزمن . .<ref name="MOHlancet">{{Cite journal|author=Diener HC, Limmroth V |title=Medication-overuse headache: a worldwide problem |journal=Lancet Neurology |volume=3 |issue=8 |pages=475–83 |year=2004 |month=August |pmid=15261608 |doi=10.1016/S1474-4422(04)00824-5}}</ref><ref>{{cite journal |pages=331–8 |doi=10.1517/14740338.1.4.331 |title=Medication overuse headaches – what is new? |year=2002 |last1=Fritsche |first1=Guenther |last2=Diener |first2=Hans-Christoph |journal=Expert Opinion on Drug Safety |volume=1 |issue=4 |pmid=12904133}}</ref>


===الادوية===
تعتبر الادوية التي تقي من الصداع النصفي فعّالة اذا قللت من تواتر وحدة نوبات الصداع النصفي بنسبة لا تقل عن 50%..<ref name="kaniecki">{{Cite book|author=Kaniecki R, Lucas S. |chapter=Treatment of primary headache: preventive treatment of migraine |title=Standards of care for headache diagnosis and treatment |location=Chicago |publisher=National Headache Foundation |year=2004 |pages=40–52}}</ref>
و تعتبر الارشادات الخاصة بتقييم فعاليتها متطابقة إلى حد ما ، حيث أن كلا من ]] توبيرامات[[, و]]ديفالوبروكس[[/ ]] فالبروات الصوديوم [[,و ]]بروبرانولول[[ و ]]ميتوبرولول[[ تتوفر على أعلى معدلات الأدلة التي تشير إلى إمكانية استعمالها كـ ]]خيارات اولى للعلاج[[. <ref name=Loder2012/>
غير ان التوصيات تختلف بخصوص فعّالية ]]الغابابنتن[[.<ref name=Loder2012/> كما يعتبر]] تيمولول[[ فعّالا كذلك للوقاية من الصداع النصفي وللتقليل من وتيرة و حدة نوباته، في حين ان ]]فروفاتريبتان[[ يعتبر فعّالا للوقاية من الصداع النصفي الذي يصاحب الطمث.<ref name=Loder2012>{{cite journal|last=Loder|first=E|coauthors=Burch, R; Rizzoli, P|title=The 2012 AHS/AAN guidelines for prevention of episodic migraine: a summary and comparison with other recent clinical practice guidelines.|journal=Headache|date=2012 Jun|volume=52|issue=6|pages=930–45|pmid=22671714}}</ref> ومن المحتمل أن يكون كل من ]]اميتريبتيلين[[ و ]]فينلافاكسين[[ فعّال ايضا. <ref>{{cite journal|last=Silberstein|first=SD|coauthors=Holland, S; Freitag, F; Dodick, DW; Argoff, C; Ashman, E; Quality Standards Subcommittee of the American Academy of Neurology and the American Headache Society|title=Evidence-based guideline update: pharmacologic treatment for episodic migraine prevention in adults: report of the Quality Standards Subcommittee of the American Academy of Neurology and the American Headache Society.|journal=Neurology|date=2012-04- 24|volume=78|issue=17|pages=1337–45|pmid=22529202}}</ref> . وقد تم اكتشاف فائدة ]]بوتوكس[[ في حالات الصداع المزمن غير انه غير مفيد في حالات الصداع النوبي..<ref>{{cite journal |author=Jackson JL, Kuriyama A, Hayashino Y |title=Botulinum toxin A for prophylactic treatment of migraine and tension headaches in adults: a meta-analysis |journal=JAMA |volume=307 |issue=16 |pages=1736–45 |year=2012 |month=April |pmid=22535858 |doi=10.1001/jama.2012.505 |url=}}</ref>

=== علاجات بديلة ===
]] بيتازيتس هجين [[لقد ثبتت فعّالية مستخلص جذر (نبات الارام) للوقاية من الصداع النصفي..<ref>Pringsheim T, Davenport W, Mackie G, ''et al.'' Canadian Headache Society guideline for migraine prophylaxis. Can J Neurol Sci. 2012 Mar;39(2 Suppl 2):S1-59. PMID 22683887</ref>]]
ان ]]الوخز الابري[[ فعّال لعلاج الصداع النصفي. <ref name="pmid21359919">{{cite pmid |21359919}}</ref>
و استعمال الوخز الابري "الحقيقي" لايعتبر اكثر فعّالية من الوخز الابري الزائف، غير أن لكليهما "الحقيقي" و الزائف فعّالية أكبر من العلاج الاعتيادي، و يسببان تأثيرات جانبية أقل من تلك التي يسببها العلاج الوقائي بالأدوية .<ref name = Linde2009>{{cite journal |last1=Linde |first1=K |last2=Allais |first2=G |last3=Brinkhaus |first3=B |last4=Manheimer |first4=E|last5=Vickers |first5=A |last6=White |first6=AR |editor1-last=Linde |editor1-first=Klaus |title=Acupuncture for migraine prophylaxis|journal=Cochrane Database of Systematic Reviews (Online) |issue=1 |pages=CD001218 |year=2009 |pmid=19160193|doi=10.1002/14651858.CD001218.pub2 |pmc=3099267}}</ref>
قد تكون المعالجة اليدوية و الفيزيائية و التدليك و الاسترخاء فعّالة بنفس قدر]] بروبرانولول[[ او ]]توبيرامات[[ للوقاية من صداع الشقيقة غير ان البحوث في هذا المجال تفتقر للمنهجية. .<ref>{{cite journal |pages=127–33 |doi=10.1007/s10194-011-0296-6 |pmc=3072494 |title=Manual therapies for migraine: A systematic review |year=2011 |last1=Chaibi |first1=Aleksander |last2=Tuchin |first2=Peter J. |last3=Russell |first3=Michael Bjørn |journal=The Journal of Headache and Pain |volume=12 |issue=2 |pmid=21298314}}</ref>
هناك بعض الادلة التي لم تثّبت بعد بخصوص فوائد: ]]المغنزيوم[[, و]] تميم الانزيم [[Q10 ,و]]الرايبوفلافين[[, و]]فيتامين[[B12 ,<ref>{{cite journal |pages=297–312 |doi=10.1016/S0083-6729(04)69011-X |chapter=Role of Magnesium, Coenzyme Q10, Riboflavin, and Vitamin B12 in Migraine Prophylaxis |title=Vitamins &amp; Hormones Volume 69 |series=Vitamins & Hormones |year=2004 |last1=Bianchi |first1=A |last2=Salomone |first2=S |last3=Caraci |first3=F |last4=Pizza |first4=V |last5=Bernardini |first5=R |last6=Damato |first6=C |isbn=978-0-12-709869-2 |volume=69 |pmid=15196887 |journal=Vitamins and hormones}}</ref>
وكذا ]]الاقحوان[[ غير انه يجب اجراء تجارب ذات نوعية افضل لتأكيد هذه النتائج الاوّلية. .<ref>{{cite journal |pages=251–6 |doi=10.1111/j.1745-7599.2004.tb00447.x |title=Evidence-Based Use of Botanicals, Minerals, and Vitamins in the Prophylactic Treatment of Migraines |year=2004 |last1=Rios |first1=Juanita |last2=Passe |first2=Megan M. |journal=Journal of the American Academy of Nurse Practitioners |volume=16 |issue=6 |pmid=15264611}}</ref>
من بين كل الادوية البدّيلة التي تستعمل لعلاج الشقيقة فان ]]نبات الارام[[ هو الذي يمتلك أفضل الأدلة لاستعماله.
.<ref>{{cite journal|last=Holland|first=S|coauthors=Silberstein, SD; Freitag, F; Dodick, DW; Argoff, C; Ashman, E; Quality Standards Subcommittee of the American Academy of Neurology and the American Headache, Society|title=Evidence-based guideline update: NSAIDs and other complementary treatments for episodic migraine prevention in adults: report of the Quality Standards Subcommittee of the American Academy of Neurology and the American Headache Society.|journal=Neurology|date=2012-04-24|volume=78|issue=17|pages=1346–53|pmid=22529203}}</ref>

===الاجهزة و الجراحة ===
ان الوسائل الطبية، مثل ]]الارتجاع البيولوجي[[ و ]]المنباه العصبي[[ مفيدة كوسائل للوقاية من الصداع النصفي، خاصة في الحالات التي يمنع فيها استعمال الادوية الشائعة المضادة للشقيقة أو في حالات الاستعمال المفرط للادوية. و يساعد الارتجاع البيولوجي الاشخاص على ان يتعرفوا على بعض المؤشرات الفيزيولوجية وذلك ليتمكنوا من التحكم بها و على محاولة الاسترخاء، وقد تكون هذه الطريقة فعّالة لعلاج الصداع النصفي. .<ref>{{cite journal |pages=111–27 |doi=10.1016/j.pain.2006.09.007 |title=Efficacy of biofeedback for migraine: A meta-analysis |year=2007 |last1=Nestoriuc |first1=Yvonne |last2=Martin |first2=Alexandra |journal=Pain |volume=128 |pmid=17084028 |issue=1–2}}</ref><ref>{{cite journal |pmid=18726688 |year=2008 |last1=Nestoriuc |first1=Y |last2=Martin |first2=A |last3=Rief |first3=W |last4=Andrasik |first4=F |title=Biofeedback treatment for headache disorders: A comprehensive efficacy review |volume=33 |issue=3 |pages=125–40 |doi=10.1007/s10484-008-9060-3 |journal=Applied psychophysiology and biofeedback}}</ref>
تستعمل طريقة التنبيه العصبي المنباه العصبي القابل للزرع الذي يشبه الناظمة القلبية، ويلجأ إلى هذه الطريقة لعلاج الصداع النصفي المعنّد المزمن و قد جاءت نتائج الحالات العسرة التي استعمل فيها هذا الجهاز مشجعة. .<ref>{{cite journal |pmid=20816443 |year=2010 |last1=Schoenen |first1=J|last2=Allena |first2=M |last3=Magis |first3=D |title=Neurostimulation therapy in intractable headaches |volume=97|pages=443–50 |doi=10.1016/S0072-9752(10)97037-1 |journal=Handbook of clinical neurology / edited by P.J. Vinken and G.W. Bruyn |series=Handbook of Clinical Neurology |isbn=9780444521392}}</ref><ref>{{cite journal |pmid=19732075 |year=2010|last1=Reed |first1=KL |last2=Black |first2=SB |last3=Banta Cj |first3=2nd |last4=Will |first4=KR |title=Combined occipital and supraorbital neurostimulation for the treatment of chronic migraine headaches: Initial experience |volume=30 |issue=3|pages=260–71 |doi=10.1111/j.1468-2982.2009.01996.x |journal=Cephalalgia}}</ref>
]] جراحة الشقيقة [[، التي تنطوي على إزالة الضغط عن بعض ]]الاعصاب[[ حول الرأس والعنق، قد تكون الخيار العلاجي لدى بعض الاشخاص الذين لا يتحسنون باستخدام الادوية.<ref name=Surgery2011>{{cite journal|last=Kung|first=TA|coauthors=Guyuron, B, Cederna, PS|title=Migraine surgery: a plastic surgery solution for refractory migraine headache|journal=Plastic and reconstructive surgery|date=2011 Jan|volume=127|issue=1|pages=181–9|pmid=20871488|doi=10.1097/PRS.0b013e3181f95a01}}</ref>

==التدبير ==
هناك ثلاثة جوانب أساسية للعلاج: تجنب المثيرات والتحكم بالأعراض الحادة و الوقاية الدوائية.<ref name=Bart10/>
و تكون الادوية فعّالة اكثر اذا استعملت في بداية نوبة الصداع النصفي .<ref name=Bart10/> ان الاستعمال الدائم للادوية قد يؤدي الى ]]الصداع الناتج عن الاستعمال المفرط للادوية[[و الذي يكون فيه الصداع أكثر حدة وأكثر تواترا. <ref name=ICHD2004/> و وقد يحدث هذا مع الأدوية التالية ]]ترايبتان[[ و]] إرغوتامين[[ و ]]المسكنات[[ و خاصة المسكنات ]]المخدّرة [[.
.<ref name=ICHD2004/>

===المسكنات===
ينصح باستعمال المسكنات البسيطة لدى الاشخاص الذين تكون اعراض الصداع النصفي لديهم من خفيفة الى متوسطة مثل ]]مضادات الالتهاب غير الستيرويدية[[ (NSAIDs) أوخليط ]]الاسيتامينوفين[[ و]]حمض الاسيتيل ساليسيليك[[ و ]]الكافيين[[..<ref name=Gilmore2011>{{cite journal|last=Gilmore|first=B|coauthors=Michael, M|title=Treatment of acute migraine headache.|journal=American family physician|date=2011-02-01|volume=83|issue=3|pages=271–80|pmid=21302868}}</ref> وقد تم اثبات فعّالية بعض مضادات الالتهاب غير الستيرويدية. كما يعتبر ]]الايبوبروفين[[ ذو فعّالية لعلاج الالام لدى اكثر من نصف الناس .<ref>{{cite journal |author=Rabbie R, Derry S, Moore RA, McQuay HJ |journal=Cochrane Database Syst Rev |volume=10 |issue= 10|pages=CD008039 |year=2010 |pmid=20927770 |doi=10.1002/14651858.CD008039.pub2 |editor1-last=Moore |editor1-first=Maura |title=Ibuprofen with or without an antiemetic for acute migraine headaches in adults}}</ref>
كما اثبتت فعّالية ]]ديكلوفيناك[[ .<ref>{{cite journal |author=Derry S, Rabbie R, Moore RA |title=Diclofenac with or without an antiemetic for acute migraine headaches in adults |journal=Cochrane Database Syst Rev |volume=2 |issue= |pages=CD008783 |year=2012 |pmid=22336852 |doi=10.1002/14651858.CD008783.pub2 |url=}}</ref>

ويمكن للـ]]أسبيرين[[ ان يعالج الام الصداع النصفي المتوسطة الى الحادة وفعّاّليته شبيهة بفعالية سوماتريبتان.<ref>{{Cite journal|author=Kirthi V, Derry S, Moore RA, McQuay HJ |journal=Cochrane Database Syst Rev |volume=4 |issue= 4|pages=CD008041 |year=2010 |pmid=20393963 |doi=10.1002/14651858.CD008041.pub2 |editor1-last=Moore|editor1-first=Maura |title=Aspirin with or without an antiemetic for acute migraine headaches in adults}}</ref>
أما ]]كيتورولاك[[ فهو متوفر على شكل حقن وريدية.<ref name=Gilmore2011/>ويعتبر]]باراسيتامول[[ (المعروف كذلك بالاسيتامينوفين) سواءا لوحده أو كمزيج مع ]]ميتوكلوبراميد[[ علاجا اخرذو فعّالية كما ان اثاره السلبية قليلة.<ref>{{cite journal |author=Derry S, Moore RA, McQuay HJ |journal=Cochrane Database Syst Rev |volume=11 |issue= 11|pages=CD008040 |year=2010 |pmid=21069700 |doi=10.1002/14651858.CD008040.pub2 |editor1-last=Moore |editor1-first=Maura |title=Paracetamol (acetaminophen) with or without an antiemetic for acute migraine headaches in adults}}</ref> In pregnancy acetaminophen and metoclopramide are deemed safe as are NSAIDs until the [[third trimester]].
وخلال المراحل الاولى للحمل يمكن تناول الاسيتامينوفين و الميتوكلوبراميد فهي اّمنة مثلها مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية وذلك حتى ]]الثلث الاخير من الحمل[[.<ref name=Gilmore2011/>

===تريبتان===
ان أدوية مجموعة ]]التريبتان[[ مثل ]] سوماتريبتان[[ فعّالة ضد الالام و الغثيان لدى حتى 75% من الناس. .<ref name=Bart10/><ref>{{cite journal |author=Johnston MM, Rapoport AM |title=Triptans for the management of migraine |journal=Drugs |volume=70 |issue=12 |pages=1505–18 |year=2010 |month=August |pmid=20687618 |doi=10.2165/11537990-000000000-00000 }}</ref>
وهيالعلاج الرئيسي الذي يوصى به كعلاج للاشخاص الذين يعانون من آلام متوسطة إلى شديدة أو لدى الاشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة لا تتجاوب مع المسكنات العادية.<ref name=Gilmore2011/> و هي متوفرة بعدة أشكال بما في ذلك عن طريق الفم، وعلى شكل حقن، و]]بخاخات انفية[[ ، وأقراص تذوب في الفم.<ref name=Bart10/> وبصفة عامة فإنه يبدو بأن أدوية مجموعة التريبتان تتمتع بنفس درجة الفعّالية و نفس التأثيرات الجانبية غير أن الاشخاص قد يستجيبون بشكل أفضل لأنواع معينة<ref name=Gilmore2011/> معظم الاثار الجانبية لهذه الأدوية خفيفة مثل احمرار الوجه، غير أنه تم تسجيل حدوث بعض حالات]] نقص تروية عضلة القلب[[.<ref name=Bart10/> وعليه فلا يوصى باستعمالها من قبل الاشخاص الذين يعانون من ]]مرض الاوعية القلبية<ref name=Gilmore2011/> .[[
وفي حين أنه لم يوصى بها في الماضي لعلاج حالات الشقيقة القاعديّة ولكن لا يوجد أي دليل يشير إلى ضرر استعمالها لديهم ويدعم هذا التحفظ<ref name=Basil2009/> و هي لا تسبب الادمان غير أنها قد تتسبب في الصداع الناتج عن الافراط في استعمال الادوية و ذلك اذا استعملت لاكثر من 10 ايام في الشهر.<ref>{{cite journal |last1=Tepper Stewart J. |last2=Tepper |first2=Deborah E. |title=Breaking the cycle of medication overuse headache |journal=Cleveland Clinic Journal of Medicine |volume=77 |issue=4 |pages=236–42 |year=2010 |month=April |pmid=20360117 |doi=10.3949/ccjm.77a.09147 |first1=S. J.}}</ref>


===الارغوتامين===
ان ]]الارغوتامين[[ و ]]الديهايدروايرغوتامين[[ هي ادوية قديمة لاتزال توصف لعلاج الصداع النصفي، و تستعمل الاخيرة على شكل بخاخ انفي وحقن.<ref name=Bart10/> وهي بنفس فعّالية التريبتان,<ref name=Kelly2012>{{cite journal|last=Kelley|first=NE|coauthors=Tepper, DE|title=Rescue therapy for acute migraine, part 1: triptans, dihydroergotamine, and magnesium.|journal=Headache|date=2012 Jan|volume=52|issue=1|pages=114–28|pmid=22211870|doi=10.1111/j.1526-4610.2011.02062.x}}</ref> و بثمن اقل,<ref>{{cite book|last=al.]|first=ed. Jes Olesen, ... [et|title=The headaches.|year=2006|publisher=Lippincott Williams & Wilkins|location=Philadelphia|isbn=9780781754002|pages=516|url=http://books.google.ca/books?id=F5VMlANd9iYC&pg=PA516|edition=3. ed.}}</ref>
كما ان اثارها السلبية تكون عادة حميدة<ref name=DHE2010/> وهي تبدو كأنجع خيار علاجي في اكثر الحالات صعوبة كما لدى الاشخاص الذين يعانون من الحالة الشقيقيّة . .<ref name=DHE2010>{{cite journal|last=Morren|first=JA|coauthors=Galvez-Jimenez, N|title=Where is dihydroergotamine mesylate in the changing landscape of migraine therapy?|journal=Expert opinion on pharmacotherapy|date=2010 Dec|volume=11|issue=18|pages=3085–93|pmid=21080856|doi=10.1517/14656566.2010.533839}}</ref>

آخرى
من الخيارات الأخرى المحتملة ميتوكلوبراميد في الوريد أو [[ليدوكائين]] عن طريق الأنف. <ref name=Gilmore2011/> ميتوكلوبراميد هو العلاج الموصى به لأولئك الذين يتجهون إلى قسم الطوارئ. <ref name=Gilmore2011/> عند إضافة جرعة واحدة داخل الوريد من [[ديكساميثازون ]] إلى العلاج التقليدي لنوبة الصداع النصفي، فإنها تترافق بانخفاض 26٪ في تكرار الصداع خلال الساعات الـ 72 التالية .<ref>{{Cite journal|author=Colman I |title=Parenteral dexamethasone for acute severe migraine headache: meta-analysis of randomised controlled trials for preventing recurrence |journal=BMJ |volume=336|issue=7657 |pages=1359–61 |year=2008 |month=June |pmid=18541610 |pmc=2427093|doi=10.1136/bmj.39566.806725.BE|author-separator=,|author2=Friedman BW|author3=Brown MD|display-authors=3|last4=Innes|first4=G. D|last5=Grafstein|first5=E.|last6=Roberts|first6=T. E|last7=Rowe|first7=B. H }}</ref>العمل على العمود الفقري لعلاج الصداع النصفي المستمر غير مثبت الفعالية بالأدلة <ref>{{cite journal|last=Posadzki|first=P|coauthors=Ernst, E|title=Spinal manipulations for the treatment of migraine: a systematic review of randomized clinical trials.|journal=Cephalalgia : an international journal of headache|date=2011 Jun|volume=31|issue=8|pages=964–70|pmid=21511952|doi=10.1177/0333102411405226}}</ref> It is recommended that [[opioid]]s and [[barbiturate]]s not be used.<ref name=Gilmore2011/>

الإنذار
يختلف إنذار المصابين بالصداع النصفي على المدى الطويل <ref name=Prognosis2008>{{cite journal|last=Bigal|first=ME|coauthors=Lipton, RB|title=The prognosis of migraine.|journal=Current opinion in neurology|date=2008 Jun|volume=21|issue=3|pages=301–8|pmid=18451714|doi=10.1097/WCO.0b013e328300c6f5}}</ref> يشكو معظم المصابين بالصداع النصفي من فترات غير منتجة بسبب المرض <ref name=Bart10/> ولكن الحالة حميدة نسبيا عادة <ref name=Prognosis2008/> ولا ترتبط بارتفاع إمكانية الوفاة <ref name=Death2011>{{cite journal|last=Schürks|first=M|coauthors=Rist, PM; Shapiro, RE; Kurth, T|title=Migraine and mortality: a systematic review and meta-analysis.|journal=Cephalalgia : an international journal of headache|date=2011 Sep|volume=31|issue=12|pages=1301–14|pmid=21803936|doi=10.1177/0333102411415879}}</ref>. هناك أربعة أنماط رئيسية للمرض: الأعراض التي تختفي تماما، والأعراض التي يمكن أن تستمر ولكنها تصبح أقل شدة بالتدريج مع مرور الوقت، والأعراض التي تستمر بنفس التواتر والشدة، أو الهجمات التي تزداد شدتها وتواترها <ref name=Prognosis2008/>

يبدو أن الصداع النصفي المترافق مع "الأورة" يشكل أحد عوامل الخطورة للإصابة بـ [[السكتة الدماغية]] ]<ref name=Stroke2009>{{cite journal|last=Schürks|first=M|coauthors=Rist, PM; Bigal, ME; Buring, JE; Lipton, RB; Kurth, T|title=Migraine and cardiovascular disease: systematic review and meta-analysis.|journal=BMJ (Clinical research ed.)|date=2009-10-27|volume=339|pages=b3914|pmid=19861375|pmc=2768778}}</ref> doubling the risk.<ref>{{cite journal|last=Kurth|first=T|coauthors=Chabriat, H; Bousser, MG|title=Migraine and stroke: a complex association with clinical implications.|journal=Lancet neurology|date=2012 Jan|volume=11|issue=1|pages=92–100|pmid=22172624}}</ref> وتزداد هذه المخاطرة لدى الشباب البالغين والنساء االواتي يستخدمن [[وسائل منع الحمل الهرمونية]]، والمدخنين <ref name=Stroke2009/> ويبدو أيضا أن هناك ارتباط مع [[ تسلّخ الشريان الرقبي]] <ref>{{cite journal|last=Rist|first=PM|coauthors=Diener, HC; Kurth, T; Schürks, M|title=Migraine, migraine aura, and cervical artery dissection: a systematic review and meta-analysis.|journal=Cephalalgia : an international journal of headache|date=2011 Jun|volume=31|issue=8|pages=886–96|pmid=21511950|doi=10.1177/0333102411401634|pmc=3303220}}</ref> ولا يبدو أن الصداع النصفي غير المترافق بالأورة يشكل عاملا مساهما <ref name=Kurth2010>{{cite journal|last=Kurth|first=T|title=The association of migraine with ischemic stroke.|journal=Current neurology and neuroscience reports|date=2010 Mar|volume=10|issue=2|pages=133–9|pmid=20425238|doi=10.1007/s11910-010-0098-2}}</ref> العلاقة مع المشاكل في القلب غير أكيدة بوجود دراسة واحدة تدعمه <ref name=Stroke2009/> ولكن بشكل عام، لا يبدو أن الصداع النصفي يسبب زيادة إمكانية الوفاة من السكتة الدماغية أو أمراض القلب <ref name=Death2011/> العلاج الوقائي من الصداع النصفي لدى المصابين بالصداع النصفي المترافق مع الأورة قد يمنع السكتات الدماغية المرتبطة بها <ref>{{cite journal|last=Weinberger|first=J|title=Stroke and migraine.|journal=Current cardiology reports|date=2007 Mar|volume=9|issue=1|pages=13–9|pmid=17362679}}</ref>

الوبائيات
[[صورة: خارطة الصداع النصفي في العالم - منظمة الصحة العالمية 2002 svg|thumb| [[المصححة باحتساب مدة العجز من سنوات الحياة]] للصداع النصفي لكل 100،000 نسمة في عام 2002
{{Multicol}} {{legend|#b3b3b3|no data}} {{legend|#ffff65|<45}} {{legend|#fff200|45–65}} {{legend|#ffdc00|65–85}} {{legend|#ffc600|85–105}} {{legend|#ffb000|105–125}} {{legend|#ff9a00|125–145}} {{Multicol-break}} {{legend|#ff8400|145–165}} {{legend|#ff6e00|165–185}} {{legend|#ff5800|185–205}} {{legend|#ff4200|205–225}} {{legend|#ff2c00|225–245}} {{legend|#cb0000|>245}} {{Multicol-end}}]]

{{{legend|#b3b3b3|no data}}
{{legend|#ffff65|<45}}
{{legend|#fff200|45–65}}
{{legend|#ffdc00|65–85}}
{{legend|#ffc600|85–105}}
{{legend|#ffb000|105–125}}
{{legend|#ff9a00|125–145}}
{{Multicol-break}}
{{legend|#ff8400|145–165}}
{{legend|#ff6e00|165–185}}
{{legend|#ff5800|185–205}}
{{legend|#ff4200|205–225}}
{{legend|#ff2c00|225–245}}
{{legend|#cb0000|>245}}
{{Multicol-end}}]]


يؤثر الصداع النصفي على أكثر من 10٪ من الناس في جميع أنحاء العالم. <ref name=Rob10/> في الولايات المتحدة، يصاب حوالي 6٪ من الرجال و 18٪ من النساء بالصداع النصفي في سنة معينة، مع إمكانية الإصابة به مدى الحياة لدى حوالي 18٪ و 43٪ على التوالي. <ref name=Bart10/> في أوروبا، يصيب الصداع النصفي 12-28٪ من الناس في مرحلة ما من حياتهم مع إمكانية إصابة حوالي 6-15٪ من الرجال البالغين و 14-35٪ من النساء البالغات مرة واحدة سنويا على الأقل. <ref name=Stovner2007/> تنخفض معدّلات الإصابة بالصداع النصفي قليلا في آسيا وأفريقيا عما هي عليه في البلدان الغربية. <ref name=HA25>The Headaches Pg. 238-240</ref><ref name=AsiaEpi2003>{{Cite journal|author=Wang SJ |title=Epidemiology of migraine and other types of headache in Asia |journal=Curr Neurol Neurosci Rep |volume=3 |issue=2 |pages=104–8 |year=2003|pmid=12583837| doi = 10.1007/s11910-003-0060-7}}</ref> يحدث الصداع النصفي المزمن لدى حوالي 1.4 إلى 2.2٪ من السكان <ref>{{cite journal|last=Natoli|first=JL|coauthors=Manack, A; Dean, B; Butler, Q; Turkel, CC; Stovner, L; Lipton, RB|title=Global prevalence of chronic migraine: a systematic review.|journal=Cephalalgia : an international journal of headache|date=2010 May|volume=30|issue=5|pages=599–609|pmid=19614702|doi=10.1111/j.1468-2982.2009.01941.x}}</ref>
[[صورة: الصداع النصفي حسب الجنس والعمر png|thumb|| اليسار| معدل حدوث الصداع النصفي حسب العمر والجنس]]
تختلف هذه الأرقام بشكل كبير مع التقدم في السن: تبدأ أكثر حالات الصداع النصفي ما بين 15 و 24 سنة من العمر وتحدث أكثر حالاته تواترا في الفترة العمرية الممتدة بين 35 إلى 45 سنة من العمر <ref name=Bart10/> في الأطفال، حوالي 1.7٪ من الذين تبلغ أعمارهم 7 سنوات و. 3.9٪ من الذين يتراوح عمرهم بين 7 و 15 سنة يصابون بالصداع النصفي، مع كون الإصابة أكثر شيوعا بقليل بين الأولاد قبل [[البلوغ]] <ref name=Hershey2010>{{cite journal|last=Hershey|first=AD|title=Current approaches to the diagnosis and management of pediatric migraine.|journal=Lancet neurology|date=2010 Feb|volume=9|issue=2|pages=190–204|pmid=20129168}}</ref> وخلال فترة المراهقة يصبح الصداع النصفي أكثر شيوعا بين الإناث <ref name=Hershey2010/> ويستمر كذلك لبقية العمر، بحيث يصيب الإناث المسنات مرتين أكثر من إصابته للذكور المسنين. <ref name=Pol2009/> الدى النساء، يكون لصداع النصفي غير المترافق بالأورة أكثر شيوعا من الصداع النصفي المترافق بالأورة، أما عند الرجال فيحدث هذان النوعان بنفس المعدل. <ref name=HA25/>

خلال فترة [[ماحول الإياس]] كثيرا ما تسوء الأعراض قبل أن تتراجع شدتها <ref name=Pol2009>{{cite journal|last=Nappi|first=RE|coauthors=Sances, G; Detaddei, S; Ornati, A; Chiovato, L; Polatti, F|title=Hormonal management of migraine at menopause.|journal=Menopause international|date=2009 Jun|volume=15|issue=2|pages=82–6|pmid=19465675}}</ref> وفي حين تختفي الأعراض لدى حوالي ثلثي كبار السن، إلا إنها تستمر لدى 3 و 10٪ منهم <ref name=ElderlyBook2008>{{cite book|last=Malamut|first=edited by Joseph I. Sirven, Barbara L.|title=Clinical neurology of the older adult|year=2008|publisher=Wolters Kluwer Health/Lippincott Williams & Wilkins|location=Philadelphia|isbn=9780781769471|pages=197|url=http://books.google.ca/books?id=c1tL8C9ryMQC&pg=PA197|edition=2nd ed.}}</ref>

تاريخ الحالة
[[صورة: كروكشانك - الصداع .png|thumb''الصداع ' ، جورج كروكشانك (1819)]]
ورد وصف مبكر يتفق مع الصداع النصفي في [[بردية إبيرس]]، كتبت حوالي عام 1200 قبل الميلاد في مصر القديمة <ref name=Miller2005>{{cite book|last=Miller|first=Neil|title=Walsh and Hoyt's clinical neuro-ophthalmology.|year=2005|publisher=Lippincott Williams & Wilkins|location=Philadelphia, Pa.|isbn=9780781748117|pages=1275|url=http://books.google.ca/books?id=9RA2ZOPRuhgC&pg=PA1275|edition=6th ed}}</ref> وفي عام 200 قبل الميلاد، وصفت كتابات [[أبقراط | مدرسة أبقراط للطب]] الأورة البصرية التي يمكن أن تسبق الصداع وحدوث ارتياح جزئي بعد القيء <ref name=Borsook2012>{{cite book|last=Borsook|first=David|title=The migraine brain : imaging, structure, and function|year=2012|publisher=Oxford University Press|location=New York|isbn=9780199754564|pages=3–11|url=http://books.google.ca/books?id=5GVVJS_fCAkC&pg=PA3&lpg=PA3}}</ref>[[صورة: ثقب الجمجمة img 0507 crop.jpg|thumb|| اليسار| جمجمة مثقوبة من [[العصر ألحديدي]]. استدارة محيط ثقب الجمجمة نظرا لتشكل نسيج عظمي جديد، مما يشير الى أن الشخص قد تابع حياته بعد العملية.]] يوجد وصف للحالة في القرن الثاني حسب [[ آرتيوس الكابادوكي]] يقسم الصداع إلى ثلاثة أنواع: ألم الرأس، والصداع، <ref name=Waldman2011>{{cite book|last=Waldman|first=[edited by] Steven D.|title=Pain management|year=2011|publisher=Elsevier/Saunders|location=Philadelphia, PA|isbn=9781437736038|pages=2122–2124|url=http://books.google.ca/books?id=O6AojTbeXoEC&pg=PT2122&lpg=PT2122|edition=2nd ed.}}. [[جالينوس | جالينوس من بيرغامون]] استخدام مصطلح الشقيقة (نصف الرأس)، التي استمدت كلمة الصداع النصفي في نهاية المطاف <ref name=Waldman2011/> واقترح أيضا أن الألم ينشأ من السحايا والأوعية الدموية في الرأس تم تقسيم الصداع النصفي 1 <ref name=Borsook2012/> في هذين النوعين تستخدم الآن - الصداع النصفي مع هالة (الشقيقة'''' ophthalmique) والصداع النصفي من دون هالة ('''' vulgaire الصداع النصفي ) في عام 1887 من قبل لويس توماس هياسنتي أمين مكتبة الفرنسية. <ref name=Borsook2012/>

[[نقب]]، وحفر الثقوب المتعمد في الجمجمة، كان يمارس منذ زمن بعيد يصل إلى حوالي 7000 سنة ق.م. <ref 7000. BCE name=Miller2005/> وفي حين نجا بعض الناس أحيانا بهد هذا الإجراء، إلا أن الكثير منهم كانوا سيموتون بسببه نظرا لحدوث العدوى. <ref>{{cite book|last=Mays|first=eds. Margaret Cox, Simon|title=Human osteology : in archaeology and forensic science|year=2002|publisher=Cambridge University Press|location=Cambridge [etc.]|isbn=9780521691468|pages=345|url=http://books.google.ca/books?id=-UqAnk-n7wgC&pg=PA345|edition=Repr.}}</ref> وكان يعتقد أنه ينجح عن طريق "السماح بهروب الأرواح الشريرة" <ref>{{cite book|last=Colen|first=Chaim|title=Neurosurgery|year=2008|publisher=Colen Publishing|isbn=9781935345039|pages=1|url=http://books.google.ca/books?id=zHg53Gw0JrAC&pg=PA1}}</ref> أوصى [[وليام هارفي]] بالثقب كعلاج للصداع النصفي في القرن السابع عشر <ref>{{cite book|last=Daniel|first=Britt Talley|title=Migraine|year=2010|publisher=AuthorHouse|location=Bloomington, IN|isbn=9781449069629|pages=101|url=http://books.google.ca/books?id=YSoSECeCudIC&pg=PA101&lpg=PA101}}</ref>

في حين أجريت محاولات عديدة لعلاج الصداع النصفي، إلا إن التوصل إلى استعمال مادة ثبتت فعاليتها لم تتحقق قبل عام 1868<ref name=Borsook2012/> This substance was the fungus [[ergot]] from which ergotamine was isolated in 1918.<ref name=Hanson2011>{{cite journal|last=Tfelt-Hansen|first=PC|coauthors=Koehler, PJ|title=One hundred years of migraine research: major clinical and scientific observations from 1910 to 2010.|journal=Headache|date=2011 May|volume=51|issue=5|pages=752–78|pmid=21521208}}</ref> تم تطوير [[ميثيسيرجيد]] عام 1959 وأول أدوية التربتان [[سوماتربتان]] عام 1988.<ref name=Hanson2011/> وفي القرن العشرين وبوجود دراسات أفضل تم التوصل إلى طرق وقائية فعالة والتثبت منها. .<ref name=Borsook2012/>

المجتمع والثقافة السائدة
{0يعتبر الصداع النصفي مصدرا رئيسيا للتكاليف الطبية و الإنتاجية الضائعة. وتشير التقديرات إلى أنه الاضطراب العصبي الأكثر كلفة في المجتمع الأوروبي، حيث تكلف أكثر من 27 مليار € سنويا <ref name=EU2008>{{cite journal|last=Stovner|first=LJ|coauthors=Andrée, C; Eurolight Steering, Committee|title=Impact of headache in Europe: a review for the Eurolight project.|journal=The journal of headache and pain|date=2008 Jun|volume=9|issue=3|pages=139–46|pmid=18418547}}</ref> وتقدر التكاليف المباشرة في الولايات المتحدة بحوالي 17 مليار دولار تقريبا <ref name=EcoUSA2008>{{cite journal|last=Mennini|first=FS|coauthors=Gitto, L; Martelletti, P|title=Improving care through health economics analyses: cost of illness and headache.|journal=The journal of headache and pain|date=2008 Aug|volume=9|issue=4|pages=199–206|pmid=18604472}}</ref> ويرجع ما يقرب من عشر هذه التكلفة إلى تكلفة أدوية التريبتان. <ref name=EcoUSA2008/> وتبلغ التكاليف غير المباشرة حوالي 15 مليار دولار أمريكي، يشكل الغياب عن العمل أعظم مكوناتها. <ref name=EcoUSA2008/> وتنخفض إنتاجية الذين يتوجهون إلى أعمالهم وهم مصابون بالصداع النصفي بنسبة الثلث.تقريبا <ref name=EU2008/> وكثيرا ما تحدث التأثيرات السلبية أيضا لأفراد أسرة الشخص المصاب. <ref name=EU2008/>

الأبحاث
وجد أن [[الببتيد المرتيط بجين الكالسيتونين]] ات (CGRPs) تلعب دورا في التسبب بالألم الذي يصاحب الصداع النصفي. <ref name=Gilmore2011/> تم اختبار [[ضادّات مستقبلات CGRP]]، مثل [[أولسيغيبانت]] و [[تلكاغيبانت]]، في كل من'' [[في المختبر]]'' وفي الدراسات السريرية لعلاج الصداع النصفي <ref name="pmid18808506">{{Cite journal|author=Tepper SJ, Stillman MJ |title=Clinical and preclinical rationale for CGRP-receptor antagonists in the treatment of migraine |journal=Headache |volume=48 |issue=8 |pages=1259–68 |year=2008 |month=September |pmid=18808506 |doi=10.1111/j.1526-4610.2008.01214.x }}</ref> في عام 2011، أوقفت شركة ميرك [[المرحلة الثالثة من التجارب السريرية]] على الدواء التجريبي [[تلكاغيبانت]]<ref name=telcagepant>{{cite web|last=Merck & Co., Inc.|title=SEC Annual Report, Fiscal Year Ending Dec 31, 2011|url=http://www.merck.com/investors/financials/form-10-k-2011.pdf|publisher=SEC|accessdate=21 May 2012|page=65|date=February 28, 2012|format=PDF}}</ref><ref name=NCT01315847>{{ClinicalTrialsGov|NCT01315847|Position Emission Tomography Study of Brain CGRP Receptors After MK-0974 Administration (MK-0974-067 AM1)}}</ref> ويبدو أن [[التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة]] طريقة واعدة أيضا. <ref name=Gilmore2011/>

== المراجع ==
{{Reflist | 30em}}

الملاحظات
*{{cite book|last=Olesen|first=Jes|title=The headaches.|year=2006|publisher=Lippincott Williams & Wilkins|location=Philadelphia|isbn=9780781754002|url=http://books.google.ca/books?id=F5VMlANd9iYC&|edition=3. ed.}} ==External links== * {{DMOZ|/Health/Conditions_and_Diseases/Neurological_Disorders/Headaches/Migraine/}} {{أمراض الجهاز العصبي}} {{صداع}} {{المستحضرات المضادة للصداع النصفي}} [[التصنيف: الصداع النصفي| ]] [[Category:Greek loanwords]] [[التصنيف: الصداع]]


{{وصلة مقالة جيدة|en}}
{{وصلة مقالة جيدة|en}}

نسخة 19:42، 17 فبراير 2014

قالب:معلومات عن المرض

'الصداع النصفي هو اضطراب مزمن يتميز بتكرر حالات معتدلة إلى شديدة من الـ صداع وكثيرا ما يكون هذا بالاشتراك مع عدد من أعراض الجهاز العصبي اللاإرادي .الكلمة مشتقة من اليونانية ἡμικρανία (' hemikrania)،وتعني "الألم في جانب واحد من الرأس"، [1] from ἡμι- (hemi-), "half", and κρανίον (kranion), "skull".[2]

العلامات والأعراض يتميز الصداع بحدوثه في جانب واحد (يؤثر على نصف الرأس) وبأنه نابض بطبيعته، ويستمر بين 2 الى 72 ساعة. قد تشمل الأعراض المصاحبة له الغثيان، القيء، رهاب الضياء (زيادة الحساسية للضوء)، رهاب الصوت (زيادة الحساسية للصوت) ويتفاقم الألم بشكل عام عند ممارسة النشاط البدني . [3] ويشعر حوالي ثلث الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي بالـ النسمة: وهي اضطرابات عابرة، بصرية، حسية، لغوية، أو حركية تؤشر لقرب حدوث الصداع <Iوسم <ref> غير صحيح؛ أسماء غير صحيحة، على سبيل المثال كثيرة جدا وتحدث ثلثا الحالات بشكل عائلي [4] ومن الممكن أيضا أن يلعب تبدل معدلات الهرمونات دورا في حدوثه: يؤثر الصداع النصفي على عدد أكبر من الفتيان مقارنة بالفتيات قبل سن البلوغ، ولكنه يصيب ضعفي إلى ثلاثة أضعاف عدد النساء مقابل الرجال [5]إغلاق </ref> مفقود لوسم <ref> الأليات الدقيقة لحدوث الصداع النصفي غير معروفة.ولكن من المعتقد أن يكون ناجما عن اضطراب وعائي عصبي. [4] ترتبط النظرية الأساسية لحدوثه بازدياد استثارة القشرة المخية وعدم السيطرة على الألم بشكل طبيعي الخلايا العصبية في النواة مثلثة التوائم من جذع الدماغ . [6]

<-! التدبير والوبائيات -> التدبير الأولي الموصى به هو استعمال المسكنات البسيطة مثل ايبوبروفين و اسيتامينوفين للصداع، ومضاد للقىء للغثيان، وتجنب مثيرات الصداع. ويمكن استعمال عوامل دوائية محددة مثل التريبتان أو الأرغوتامين من قبل أولئك الذين لا تعتبر المسكنات البسيطة فعالة لديهم.على الصعيد العالمي، يتأثر أكثر من 10٪ من الناس بالصداع النصفي في مرحلة ما من الحياة.

العلامات والأعراض يظهر الصداع النصفي عادة على شكل صداع شديد متكرر ذاتي التحديد مترافق بأعراض اللاإرادي.[4] [7] ويعاني حوالي 15-30 ٪ من المصابين بالصداع النصفي من الصداع النصفي المترافق بالـ أورة [8][9] وكثيرا ما يعاني المصابون بالصداع النصفي المترافق مع الأورة أيضا من الصداع النصفي غير المترافق بالأورة. [10] وتختلف شدة الألم، ومدة الصداع، وتواتر النوبات. [4] ويطلق على نوبة الصداع النصفي التي تستمرت لفترة أطول من 72 ساعة حالة شقيقية[11] هناك أربعة مراحل ممكنة لنوبة الصداع النصفي، ولكن قد لا تحدث كل هذه المراحل بالضرورة: [3]

  1. البادرة، التي تحدث قبل الصداع بساعات أو أيام
  2. أورة، التي تسبق الصداع مباشرة
  3. مرحلة الألم، والتي تعرف أيضا باسم مرحلة الصداع
  4. ومرحلة النهاية، وهي التأثيرات التي يشعر بها المصاب عقب انتهاء نوبة الصداع النصفي

مرحلة البادرة

البادرة أو الأعراض المنذرة تحدث عند 60% من المصابين بالصداع النصفي.[12][13] وتبدأ قبل مدة تتراوح بين ساعتين ويومين من بدء الألم أو الأورة [14] هذه الأعراض قد تشمل مجموعة منوعة من الظواهر [15] وتضم: تبدل الحالة المزاجية، الاستثارة، اكتئاب أو مرح الجنون، تعب، الرغبة بتناول أطعمة معينة، تيبس عضلي (وخاصة في الرقبة)، إمساك أو إسهال، وحساسية تجاه الروائح أو الضجيج. .[12] وقد تحدث هذه المرحلة لدى المصابين بالصداع النصفي سواء أكان مترافقا أو غير مترافق مع الأورة.[16]

مرحلة الأورة

مرحلة الألم

يتصف الصداع النصفي الكلاسيكي بأنه صداع نابض وحيد الجانب، وتتراوح شدته بين المعتدلة والشديدة. [17] وعادة ما يأتي تدريجيا [17] وتزداد شدته بفعل النشاط الجسدي.[3] على أي حال من الممكن أن يكون الألم ثنائي الجانب، ومن المألوف أن يترافق بألم العنق. [18] ومن الشائع وجود الألم الثنائي الجانب بوجه خاص لدى الذين يعانون من الصداع النصفي غير المترافق بالأورة. [13] وقد يحدث الألم بدرجة أقل شيوعا في الظهر أو قمة الرأس بشكل رئيسي[13] يستمر الألم لمدة تتراوح بين 4 و 72 ساعة لدى البالغين[17] ولكنه كثيرا ما لا يستمر لأكثر من ساعة واحدة لدى الأطفال. [19] يختلف معدل حدوث النوبات، بين عدة مرات طيلة الحياة إلى عدة نوبات أسبوعيا [20][21] وكثيرا ما يقترن الألم بالتقيؤ والغثيان، الحساسية للضوء، الحساسية تجاه الصوت، الحساسية للروائح. والتعب والاستثارة [13] في [الصداع القاعدي | الصداع النصفي القاعدي]]، وهو الصداع النصفي المترافق مع أعراض عصبية ذات صلة بـ جذع الدماغ أو مع أعراض عصبية على جانبي الجسم، [22] تشمل الآثار الأكثر شيوعا: الشعور بدوران العالم، الشعور بخفة الرأس، والارتباك [13] يحدث الـغثيان لدى ما يقرب من 90٪ من الناس، ويحدث القيء. لدى حوالي الثلث [23] يسعى الكثير من المصابين للركون إلى غرفة مظلمة وهادئة [23] من الممكن أن تتضمن الأعراض الأخرى: عدم وضوح / تشوش الرؤية، احتقان الأنف، والإسهال، وكثرة التبول، شحوب، أو التعرق .[24] من الممكن أن يحدث التورم أو المضض في فروة الرأس كما قد يحدث تصلب الرقبة [24] حدوث الأعراض المصاحبة أقل شيوعا لدى كبار السن. [25]

الأعراض النهائية

قد تستمر آثار الصداع النصفي لعدة أيام بعد انتهاء الصداع الرئيسي؛ وهذا ما يسمى الأعراض النهائيةللصداع النصفي .يذكر الكثيرون شعورهم مؤلم في المنطقة التي كانت متأثرة بالصداع النصفي، ويذكر البعض اضطراب التفكير لبضعة أيام بعد انتهاء الصداع. قد يشعر المريض بالتعب أو بأنه "معلّق" ويعاني من ألم في الرأس، وصعوبات في الإدراك، وأعراض هضمية، وتغيرات في المزاج، وضعف [26] ووفقا لأحد الملخصات "يشعر بعض المصابين بانتعاش أو بهجة غير عادية بعد نوبة الصداع النصفي، في حين يذكر الآخرون شعورهم بالاكتئاب والتوعك." [27]


الأسباب

الأسباب الكامنة وراء الصداع النصفي غير معروفة name=Rob10[28] ولكن يعتقد أنها مزيج من العوامل البيئية والوراثية .[29] وتنتقل الحالة بشكل عائلي في نحو ثلثي الحالات من [4] ونادرا ما تحدث بسبب وجود خلل في جين واحد <.[30] هناك عدد من حالات الحالات النفسية المرافقة للصداع النصفي والتي تشمل: اكتئاب، [[اضطرابات القلق | القلق] ]، و اضطراب ثنائي القطب ,والصداع [31] كما هي الأحداث البيولوجية أو الزناد.

العوامل الوراثية تشير الدراسات المجراة على التوائم إلى إمكانية وجود تأثير وراثي بمعدل 34 - 51٪ لإحداث الصداع النصفي. [29] هذه العلاقة الوراثية أقوى في حالات الصداع النصفي المترافق مع الأورة مقارنة بالصداع النصفي غير المترافق بالأورة. [10] وهناك عدد من المتغيرات المحددة للجينات تلعب دورا في زيادة إمكانية الإصابة بنسبة صغيرة إلى متوسطة. [32]

الاضطراب أحادي الجين ـات التي تؤدي إلى الصداع النصفي نادرة [32] ويعرف أحدها باسم الصداع النصفي الفالجي العائلي، وهو نوع من الصداع النصفي المترافق بالأورة، والتي تورث كصفة جسمية سائدة [33][34]
وترتبط الاضطرابات بأشكال متنوعة من الترميز الجيني للبروتينات المشاركة في نقل الأيون. [13] هناك اضطراب جيني آخر يسبب الصداع النصفي هو متلازمة CADASIL أو اعتلال الشرايين الدماغية الذي ينتقل بصفة جسمية ذاتية سائدة والمترافق مع احتشاءات تحت قشرية و اعتلال بيضاء الدماغ. [13]

العوامل المطلقة

قد تنطلق نوبة الصداع النصفي بسبب وجود عوامل مطلقة، تذكر بعض التقارير أنها عوامل مؤثرة في عدد قليل من الحالات [4] في حين تذكر تقارير أخرى أنها مؤثرة في عدد كبير من الحالات. [35] وقد وصفت الكثير من الأمور بكونها عوامل مطلقة، ولكن قوة و أهمية هذه العلاقات ليست مؤكدة [35][36] A قد يوجد العامل المطلق خلال فترة تصل إلى 24 ساعة قبل ظهور الأعراض [4]

المظاهر الفسيولوجية

العوامل المطلقة موضع البحث هي الإجهاد، والجوع، والتعب (والتي تساهم بقدر مساوٍ أيضا في إحداث صداع التوتر). [35] غالبا ما تحدث حالات الصداع النصفي في الفترة حول الحيض. [37] التأثيرات الهرمونية الأخرى، مثل سن الحيض الأول، استخدام وسائل منع الحمل عن طريق الفم، الحمل، فترة ما حول سن اليأس، و سن اليأس، تلعب أيضا دورا في الأمر.<[38] ويبدو أن هذه التأثيرات الهرمونية تلعب دورا أكبر في الصداع النصفي غير المترافق بالأورة [39] وعادة لا يحدث الصداع النصفي أثناء الثاني. و الثلث الثالث من الحمل أو بعد انقطاع الطمث. [13]

المظاهر الغذائية

وجدت مراجعات العوامل الغذائية المطلقة أن الأدلة تعتمد في الغالب على التقييمات الذاتية وأنها ليست صارمة بما فيه الكفاية لإثبات أو دحض دور أي عوامل مطلقة خاصة [40][41] وفيما يتعلق بعوامل مطلقة محددة لا يبدو أن هناك أي دليل على تأثير الثيامين على الصداع النصفي [42] وعلى الرغم من أنالغلوتامات أحادية الصوديوم (MSG) كثيرا ما تصنف ضمن العوامل الغذائية المطلقة [43] إلا أن الأدلة لا تدعم هذا الطرح باستمرار [44]

المظاهر البيئية يمكن اعتبار كافة الأدلة التي تساق للتدليل على دور العوامل البيئية المطلقة المحتملة سواء أكانت من البيئة الداخلية أوالخارجية ضعيفة في مجملها، ولكن هذا لا يمنع ضرورة اتخاذ المصابين بالصداع النصفي لبعض التدابير الوقائية المتعلقة بنوعية الهواء في الأماكن المغلقة والإضاءة [45] وفي حين كان هناك اعتقاد بأن الصداع النصفي أكثر شيوعا بين الأفراد الذين يتمتعون بذكاء مرتفع إلا أن هذا الاعتقاد لا يبدو صحيحا. إغلاق </ref> مفقود لوسم <ref> مع وجود الأدلة المؤيدة لآليات حدوثه التي تبدأ داخل الدماغ لتنتشر بعد ذلك إلى الأوعية الدموية. [46] Some researchers feel neuronal mechanisms play a greater role,[47] في حين يرى آخرون أن الأوعية الدموية تلعب الدور الرئيسي[48] Others feel both are likely important.[49]كما يعتقد أن المستويات العالية من الناقل العصبي السيروتونين، والمعروف أيضا باسم 5-هيدروكسي تريبتامين، لها دور مشارك أيضا. [46]

الأورة انتشار الخمود القشري أو الخمود المنتشر أو ظاهرة لياو. هي دفعات من النشاط العصبي تليها فترة من الخمول، وتلاحظ لدى الأفراد المصابين بالصداع النصفي المترافق مع الأورة. [50] هناك عدد من التفسيرات لحدوث هذه الظاهرة بما في ذلك تفعيل مستقبلات NMDA التي تسبب دخول الكالسيوم إلى الخلية. [50] بعد هذه الموجة من النشاط ينخفض تدفق الدم إلى القشرة المخية في المنطقة المتأثرة لمدة 2 - 6 ساعات. [50] ويعتقد أن انتقال حالة إزالة الاستقطاب إلى الجانب السفلي من الدماغ، تسبب تفعيل الأعصاب التي تستشعر الألم في الرأس والعنق. [50]

الالم: ما تزال الآلية الدقيقة لحدوث آلام الصداع في سياق خلال الصداع النصفي غير معروفة [51] وهناك بعض الأدلة التي تدعم وجود دور أساسي لأجزاء الجهاز العصبي المركزي (مثل جذع الدماغ و الدماغ البيني) [52]في حين تدعم بيانات أخرى الدور الذي يلعبه التفعيل الطرفي (كدور الأعصاب الحسية التي تحيط الأوعية الدموية في الرأس والرقبة) [51] تشمل الأوعية التي يمكن أن تلعب دورا في هذا الأمر: شرايين الشرايين الجافية، وشرايين الشرايين الحنونية والشرايين خارج القحف مثل الشرايين الخاصة بـ فروة الرأس [51] ويعتقد أنتوسع الشرايين خارج القحف، على وجه الخصوص، يلعب دورا مميزا [53]

التشخيص يستند تشخيص الصداع النصفي إلى العلامات والأعراض [4] يتم أحيانا إجراء اختبارات التصوير لاستبعاد الأسباب الأخرى للصداع [4] ويعتقد أن هناك عددا كبيرا من الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة لم يتم تشخيص حالتهم. [4]

يمكن وضع تشخيص الصداع النصفي غير المترافق بالأورة، وفقا لـجمعية الصداع الدولية، استنادا إلى المعايير التالية، "معايير 5، 4، 3، 2، 1 ": [3]

  • خمس هجمات أو أكثر - للصداع النصفي "المترافق مع" الأورة، يعتبر حدوث نوبتي صداع كافيا لتشخيص المرض.
  • تستمر بين أربعة ساعات وثلاثة أيام
  • اثنان أو أكثر مما يلي:
    • صداع في أحد جانبي الرأس (يؤثر على نصف الرأس)؛
    • صداع نابض؛
    • "ألم معتدلة أو شديد"؛
    • "تفاقم الصداع بسبب أو دفع المصاب إلى تجنب النشاط البدني الروتيني"
  • واحد أو أكثر مما يلي:
    • الغثيان و / أو القيء؛

اذا كان شخص ما يعاني من اثنين من العوامل التالية: رهاب الضوء، والغثيان، أو عدم القدرة على العمل / الدراسة ليوم واحد فمن المرجح كون التشخيص إيجابيا [54] وعند الذين يعانون من أربعة من أصل خمسة من العوامل التالية: الصداع النابض، استمرار الصداع لمدة 4-72 ساعات، والألم على جانب واحد من الرأس، الغثيان، أو وجود الأعراض التي تتداخل مع حياة الشخص، فإن احتمال كون هذا صداع نصفي تصل إلى 92٪. [9] وينخفض الاحتمال لدى الذين يعانون من أقل من ثلاثة من هذه الأعراض إلى 17٪. [9]


التصنيف

صفحات تبدأ ب‍ ‍صداع نصفي

تم أول تصنيف شامل للصداع النصفي تصنيف في عام 1988. <[10] وفي وقت لاحق قامت جمعية الصداع الدولية بتحديث تصنيفها للصداع في عام 2004. [3] ووفقا لهذا التصنيف تعتبر حالات الصداع النصفي حالات صداع أولية جنبا إلى جنب مع صداع التوتر والصداع العنقودي، إلى جانب أنواع أخرى [55]

ويقسم الصداع النصغي إلى سبعة أنواع فرعية (يضم بعضها مزيدا من التقسيمات الفرعية):

  • الصداع النصفي غير المترافق بالأورة، أو "الصداع النصفي الشائع"، ويشمل أنواع الصداع النصفي التي لا تسبقها الأورة
  • الصداع النصفي المترافق مع الأورة أو "الصداع النصفي الكلاسيكي"، وهو عادة ما ينطوي على أنواع الصداع النصفي المصحوب

بالأورة.وفي حالات أقل شيوعا، يمكن أن تحدث الأورة دون حدوث الصداع، أو مع صداع غير نصفي. هناك نوعان آخران هما الصداع النصفي الفالجي العائلي و الصداع النصفي الفالجي الفرادي ، حيث يعاني المصاب به من الصداع النصفي المترافق بالأورة بالاشتراك مع ضعف حركي.إذا كان أحد الأقارب يعاني من نفس الحالة، أطلق عليها صفة "العائلية"، وإلا فهي "فرادية". هناك صنف آخر من الصداع النصفي هو الصداع النصفي القاعدي، حيث يرافق الصداع والأورة بـ صعوبة التلفّظ، دوران العالم، رنين في الأذنين، أو عدد من الأعراض الأخرى ذات الصلة بجذع الدماغ، ولكن دون وجود ضعف حركي.في البداية كان يعتقد أن هذا النوع يحدث بسبب تشنجات الشريان القاعدي، وهو الشريان الذي يغذي جذع الدماغ .[22]

  • تشمل الأعراض الدورية لدى الأطفال والتي تعتبر عادة مقدمات / طلائع الصداع النصفي التقيؤ الدوري (فترات مكثفة من التقيؤ تحدث من حين لآخر)، الشقيقة البطنية (ألم في البطن غالبا ما يترافق بغثيان)، والدوار الانتيابي الحميد لدى الأطفال (هجمات من حين لآخر الدوار).
  • الشقيقة الشبكية وتشمل الصداع النصفي مصحوبا باضطرابات بصرية أو حتى عمى مؤقت في عين واحدة.
  • مضاعفات الصداع النصفي تصف الصداع النصفي و / أو أشكال الأورة الطويلة بشكل غير عادي أو تلك التي تتكرر بشكل غير عادي، أو الحالات التي ترتبط بالنوبات أو إصابة الدماغ.
  • الصداع النصفي المحتمل يصف الحالات التي تتميز ببعض خصائص الصداع النصفي، ولكن دون وجود ما يكفي من الأدلة لتشخيص الصداع النصفي على وجه اليقين (بوجود إفراط في تناول الأدوية في نفس الوقت).
  • الصداع النصفي المزمن هو أحد مضاعفات الصداع النصفي، وهو صداع مستوف للمعايير التشخيصية لـ "الصداع النصفي ويحدث لفواصل زمنية أطول، وعلى وجه التحديد، يحدث لمدة أتفوق أو تعادل 15 يوما / الشهر لمدة أطول من 3 شهور [56]


الصداع النصفي البطنيّ

ان تشخيص الصداع النصفي البطنيّ مثير للجدل.[57] اذ تشير بعض الادلة الى ان النوبات المتكررة لآلام البطّن التي لا يصاحبها صداع قد تكون نوعا من انواع الصداع النصفي.[57][58] أو أنها على الاقل بداية الشقيقة.[10] قد تشبه هذه الالام او لا تشبه بوادر نوبة الصداع النصفي و عادة ما تستمر من عدة دقائق الى ساعات. [57] و غالبا مايعاني من هذه النوبات الاشخاص الذين لديهم تاريخ شخصي او عائلي للصداع النصفي النموذجي.[57] وتتضمن بعض الاعراض الاخرى التي تعتبرمن بوادر الشقيقة:]] متلازمة القيء الدوري]] و دوار الطفولة الانتيابيّ الحميد [10].

التشخيص التقريقي

من بين الحالات الاخرى التي قد تتسبب بظهور أعراض شبيهة بأعراض الصداع النصفي :]]التهاب الشريان الصدغي و الصداع العنقوديو الزرق الحاد و التهاب السحاياوالنزف تحت العنكبوتيّ[[.ref name=Gilmore2011/> و يصيب التهاب الشريان الصدغي عادة الاشخاص الذين يتعدى عمرهم 50 سنة و هو يسبب مضضا في ]]الصدغ، أما أعراض الصداع العنقودي فهي تظهر على شكل احتقان في جهة واحدة من الانف، ونزول الدموع، و الم حاد حول محجر العين، ويصاحب الزرق الحاد  مشاكل في الرؤية و التهاب السحايا  مع الحمى[[ و نزف تحت العنكبوتيّ يبدأ بسرعة شديدة[9] أما]] صداع التوتر[[ فيصيب جانبي الرأس عادة وهو غيرحاد كما انه اقل  إحداثا للعجز. [9]

الوقاية

}} الوقاية من الصداع النصفي {{ تتضمن العلاجات الوقائية من الصداع النصفي:الادوية، و المكملات الغذائية، وتغيير أسلوب الحياة، و الجراحة. وينصح بالوقاية لدى الاشخاص الذين يعانون من الصداع الذي يستمر لأكثر من يومين في الاسبوع، والاشخاص الذين لا يتحملون الادوية التي تستعمل لمعالجة النوبات الحادة، او اولئك الذين يعانون من نوبات حادة تصعب السيطرة عليها. .[9] ان الهدف من الوقاية هو إنقاص معدل حدوث الصداع النصفي و تخفيف حدة ألمه و/أو مدة حدوثه، و زيادة فعّالية العلاج المجهض للمرض. .[59]وهناك سبب اخر للوقاية من الصداع النصفي وهو تجنب ]]الصداع الناتج عن الاستعمال المفرط للادوية[[. و هي مشكلة شائعة قد تؤدي الى صداع يومي مزمن . .[60][61]


الادوية

تعتبر الادوية التي تقي من الصداع النصفي فعّالة اذا قللت من تواتر وحدة نوبات الصداع النصفي بنسبة لا تقل عن 50%..[62] و تعتبر الارشادات الخاصة بتقييم فعاليتها متطابقة إلى حد ما ، حيث أن كلا من ]] توبيرامات, وديفالوبروكس/ فالبروات الصوديوم ,و بروبرانولولو ميتوبرولولتتوفر على أعلى معدلات الأدلة التي تشير إلى إمكانية استعمالها كـ خيارات اولى للعلاج[[. [63] غير ان التوصيات تختلف بخصوص فعّالية ]]الغابابنتن[[.[63] كما يعتبر]] تيمولولفعّالا كذلك للوقاية من الصداع النصفي وللتقليل من وتيرة و حدة نوباته، في حين ان فروفاتريبتان[[ يعتبر فعّالا للوقاية من الصداع النصفي الذي يصاحب الطمث.[63] ومن المحتمل أن يكون كل من ]]اميتريبتيلينو فينلافاكسين[[ فعّال ايضا. [64] . وقد تم اكتشاف فائدة ]]بوتوكس[[ في حالات الصداع المزمن غير انه غير مفيد في حالات الصداع النوبي..[65]

علاجات بديلة

]] بيتازيتس هجين [[لقد ثبتت فعّالية مستخلص جذر (نبات الارام) للوقاية من الصداع النصفي..[66]]]

 ان ]]الوخز الابري[[  فعّال لعلاج الصداع النصفي. [67]

و استعمال الوخز الابري "الحقيقي" لايعتبر اكثر فعّالية من الوخز الابري الزائف، غير أن لكليهما "الحقيقي" و الزائف فعّالية أكبر من العلاج الاعتيادي، و يسببان تأثيرات جانبية أقل من تلك التي يسببها العلاج الوقائي بالأدوية .[68] قد تكون المعالجة اليدوية و الفيزيائية و التدليك و الاسترخاء فعّالة بنفس قدر]] بروبرانولولاو توبيرامات[[ للوقاية من صداع الشقيقة غير ان البحوث في هذا المجال تفتقر للمنهجية. .[69] هناك بعض الادلة التي لم تثّبت بعد بخصوص فوائد: ]]المغنزيوم, و تميم الانزيم Q10 ,والرايبوفلافين, وفيتامين[[B12 ,[70] وكذا ]]الاقحوان[[ غير انه يجب اجراء تجارب ذات نوعية افضل لتأكيد هذه النتائج الاوّلية. .[71] من بين كل الادوية البدّيلة التي تستعمل لعلاج الشقيقة فان ]]نبات الارام[[ هو الذي يمتلك أفضل الأدلة لاستعماله. .[72]

الاجهزة و الجراحة

ان الوسائل الطبية، مثل ]]الارتجاع البيولوجيو المنباه العصبي[[ مفيدة كوسائل للوقاية من الصداع النصفي، خاصة في الحالات التي يمنع فيها استعمال الادوية الشائعة المضادة للشقيقة أو في حالات الاستعمال المفرط للادوية. و يساعد الارتجاع البيولوجي الاشخاص على ان يتعرفوا على بعض المؤشرات الفيزيولوجية وذلك ليتمكنوا من التحكم بها و على محاولة الاسترخاء، وقد تكون هذه الطريقة فعّالة لعلاج الصداع النصفي. .[73][74]

تستعمل طريقة التنبيه العصبي المنباه العصبي القابل للزرع الذي يشبه الناظمة القلبية، ويلجأ إلى هذه الطريقة لعلاج الصداع النصفي المعنّد المزمن و قد جاءت نتائج الحالات العسرة التي استعمل فيها هذا الجهاز مشجعة. .[75][76] ]] جراحة الشقيقة ، التي تنطوي على إزالة الضغط عن بعض الاعصاب[[ حول الرأس والعنق، قد تكون الخيار العلاجي لدى بعض الاشخاص الذين لا يتحسنون باستخدام الادوية.[77]

التدبير

هناك ثلاثة جوانب أساسية للعلاج: تجنب المثيرات والتحكم بالأعراض الحادة و الوقاية الدوائية.[4] و تكون الادوية فعّالة اكثر اذا استعملت في بداية نوبة الصداع النصفي .[4] ان الاستعمال الدائم للادوية قد يؤدي الى ]]الصداع الناتج عن الاستعمال المفرط للادوية[[و الذي يكون فيه الصداع أكثر حدة وأكثر تواترا. [3] و وقد يحدث هذا مع الأدوية التالية ]]ترايبتانو إرغوتامينو المسكناتو خاصة المسكنات المخدّرة [[. .[3]

المسكنات

ينصح باستعمال المسكنات البسيطة لدى الاشخاص الذين تكون اعراض الصداع النصفي لديهم من خفيفة الى متوسطة مثل ]]مضادات الالتهاب غير الستيرويدية(NSAIDs) أوخليط الاسيتامينوفينوحمض الاسيتيل ساليسيليكو الكافيين[[..[9] وقد تم اثبات فعّالية بعض مضادات الالتهاب غير الستيرويدية. كما يعتبر ]]الايبوبروفين[[ ذو فعّالية لعلاج الالام لدى اكثر من نصف الناس .[78] كما اثبتت فعّالية ]]ديكلوفيناك[[ .[79]

ويمكن للـ]]أسبيرين[[ ان يعالج الام الصداع النصفي المتوسطة الى الحادة وفعّاّليته شبيهة بفعالية سوماتريبتان.[80] أما ]]كيتورولاك[[ فهو متوفر على شكل حقن وريدية.[9]ويعتبر]]باراسيتامول(المعروف كذلك بالاسيتامينوفين) سواءا لوحده أو كمزيج مع ميتوكلوبراميد[[ علاجا اخرذو فعّالية كما ان اثاره السلبية قليلة.[81] In pregnancy acetaminophen and metoclopramide are deemed safe as are NSAIDs until the third trimester. وخلال المراحل الاولى للحمل يمكن تناول الاسيتامينوفين و الميتوكلوبراميد فهي اّمنة مثلها مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية وذلك حتى ]]الثلث الاخير من الحمل[[.[9]

تريبتان

ان أدوية مجموعة ]]التريبتانمثل سوماتريبتان[[ فعّالة ضد الالام و الغثيان لدى حتى 75% من الناس. .[4][82] وهيالعلاج الرئيسي الذي يوصى به كعلاج للاشخاص الذين يعانون من آلام متوسطة إلى شديدة أو لدى الاشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة لا تتجاوب مع المسكنات العادية.[9] و هي متوفرة بعدة أشكال بما في ذلك عن طريق الفم، وعلى شكل حقن، و]]بخاخات انفية[[ ، وأقراص تذوب في الفم.[4] وبصفة عامة فإنه يبدو بأن أدوية مجموعة التريبتان تتمتع بنفس درجة الفعّالية و نفس التأثيرات الجانبية غير أن الاشخاص قد يستجيبون بشكل أفضل لأنواع معينة[9] معظم الاثار الجانبية لهذه الأدوية خفيفة مثل احمرار الوجه، غير أنه تم تسجيل حدوث بعض حالات]] نقص تروية عضلة القلب[[.[4] وعليه فلا يوصى باستعمالها من قبل الاشخاص الذين يعانون من ]]مرض الاوعية القلبية[9] .[[ وفي حين أنه لم يوصى بها في الماضي لعلاج حالات الشقيقة القاعديّة ولكن لا يوجد أي دليل يشير إلى ضرر استعمالها لديهم ويدعم هذا التحفظ[22] و هي لا تسبب الادمان غير أنها قد تتسبب في الصداع الناتج عن الافراط في استعمال الادوية و ذلك اذا استعملت لاكثر من 10 ايام في الشهر.[83]


الارغوتامين

ان ]]الارغوتامينو الديهايدروايرغوتامين[[ هي ادوية قديمة لاتزال توصف لعلاج الصداع النصفي، و تستعمل الاخيرة على شكل بخاخ انفي وحقن.[4] وهي بنفس فعّالية التريبتان,[84] و بثمن اقل,[85] كما ان اثارها السلبية تكون عادة حميدة[86] وهي تبدو كأنجع خيار علاجي في اكثر الحالات صعوبة كما لدى الاشخاص الذين يعانون من الحالة الشقيقيّة . .[86]

آخرى من الخيارات الأخرى المحتملة ميتوكلوبراميد في الوريد أو ليدوكائين عن طريق الأنف. [9] ميتوكلوبراميد هو العلاج الموصى به لأولئك الذين يتجهون إلى قسم الطوارئ. [9] عند إضافة جرعة واحدة داخل الوريد من ديكساميثازون إلى العلاج التقليدي لنوبة الصداع النصفي، فإنها تترافق بانخفاض 26٪ في تكرار الصداع خلال الساعات الـ 72 التالية .[87]العمل على العمود الفقري لعلاج الصداع النصفي المستمر غير مثبت الفعالية بالأدلة [88] It is recommended that opioids and barbiturates not be used.[9]

الإنذار يختلف إنذار المصابين بالصداع النصفي على المدى الطويل [7] يشكو معظم المصابين بالصداع النصفي من فترات غير منتجة بسبب المرض [4] ولكن الحالة حميدة نسبيا عادة [7] ولا ترتبط بارتفاع إمكانية الوفاة [89]. هناك أربعة أنماط رئيسية للمرض: الأعراض التي تختفي تماما، والأعراض التي يمكن أن تستمر ولكنها تصبح أقل شدة بالتدريج مع مرور الوقت، والأعراض التي تستمر بنفس التواتر والشدة، أو الهجمات التي تزداد شدتها وتواترها [7]

يبدو أن الصداع النصفي المترافق مع "الأورة" يشكل أحد عوامل الخطورة للإصابة بـ السكتة الدماغية ][90] doubling the risk.[91] وتزداد هذه المخاطرة لدى الشباب البالغين والنساء االواتي يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية، والمدخنين [90] ويبدو أيضا أن هناك ارتباط مع تسلّخ الشريان الرقبي [92] ولا يبدو أن الصداع النصفي غير المترافق بالأورة يشكل عاملا مساهما [93] العلاقة مع المشاكل في القلب غير أكيدة بوجود دراسة واحدة تدعمه [90] ولكن بشكل عام، لا يبدو أن الصداع النصفي يسبب زيادة إمكانية الوفاة من السكتة الدماغية أو أمراض القلب [89] العلاج الوقائي من الصداع النصفي لدى المصابين بالصداع النصفي المترافق مع الأورة قد يمنع السكتات الدماغية المرتبطة بها [94]

الوبائيات

ملف:خارطة الصداع النصفي في العالم - منظمة الصحة العالمية 2002 svg
المصححة باحتساب مدة العجز من سنوات الحياة للصداع النصفي لكل 100،000 نسمة في عام 2002
  no data
  <45
  45–65
  65–85
  85–105
  105–125
  125–145
  145–165
  165–185
  185–205
  205–225
  225–245
  >245

{

  no data
  <45
  45–65
  65–85
  85–105
  105–125
  125–145
  145–165
  165–185
  185–205
  205–225
  225–245
  >245

]]


يؤثر الصداع النصفي على أكثر من 10٪ من الناس في جميع أنحاء العالم. [28] في الولايات المتحدة، يصاب حوالي 6٪ من الرجال و 18٪ من النساء بالصداع النصفي في سنة معينة، مع إمكانية الإصابة به مدى الحياة لدى حوالي 18٪ و 43٪ على التوالي. [4] في أوروبا، يصيب الصداع النصفي 12-28٪ من الناس في مرحلة ما من حياتهم مع إمكانية إصابة حوالي 6-15٪ من الرجال البالغين و 14-35٪ من النساء البالغات مرة واحدة سنويا على الأقل. [95] تنخفض معدّلات الإصابة بالصداع النصفي قليلا في آسيا وأفريقيا عما هي عليه في البلدان الغربية. [39][96] يحدث الصداع النصفي المزمن لدى حوالي 1.4 إلى 2.2٪ من السكان [97]

ملف:الصداع النصفي حسب الجنس والعمر png
معدل حدوث الصداع النصفي حسب العمر والجنس

تختلف هذه الأرقام بشكل كبير مع التقدم في السن: تبدأ أكثر حالات الصداع النصفي ما بين 15 و 24 سنة من العمر وتحدث أكثر حالاته تواترا في الفترة العمرية الممتدة بين 35 إلى 45 سنة من العمر [4] في الأطفال، حوالي 1.7٪ من الذين تبلغ أعمارهم 7 سنوات و. 3.9٪ من الذين يتراوح عمرهم بين 7 و 15 سنة يصابون بالصداع النصفي، مع كون الإصابة أكثر شيوعا بقليل بين الأولاد قبل البلوغ [98] وخلال فترة المراهقة يصبح الصداع النصفي أكثر شيوعا بين الإناث [98] ويستمر كذلك لبقية العمر، بحيث يصيب الإناث المسنات مرتين أكثر من إصابته للذكور المسنين. [99] الدى النساء، يكون لصداع النصفي غير المترافق بالأورة أكثر شيوعا من الصداع النصفي المترافق بالأورة، أما عند الرجال فيحدث هذان النوعان بنفس المعدل. [39]

خلال فترة ماحول الإياس كثيرا ما تسوء الأعراض قبل أن تتراجع شدتها [99] وفي حين تختفي الأعراض لدى حوالي ثلثي كبار السن، إلا إنها تستمر لدى 3 و 10٪ منهم [25]

تاريخ الحالة thumbالصداع ' ، جورج كروكشانك (1819)

ورد وصف مبكر يتفق مع الصداع النصفي في بردية إبيرس، كتبت حوالي عام 1200 قبل الميلاد في مصر القديمة [100] وفي عام 200 قبل الميلاد، وصفت كتابات مدرسة أبقراط للطب الأورة البصرية التي يمكن أن تسبق الصداع وحدوث ارتياح جزئي بعد القيء [101]

ملف:ثقب الجمجمة img 0507 crop.jpg
جمجمة مثقوبة من العصر ألحديدي. استدارة محيط ثقب الجمجمة نظرا لتشكل نسيج عظمي جديد، مما يشير الى أن الشخص قد تابع حياته بعد العملية.

يوجد وصف للحالة في القرن الثاني حسب آرتيوس الكابادوكي يقسم الصداع إلى ثلاثة أنواع: ألم الرأس، والصداع، إغلاق </ref> مفقود لوسم <ref> وكان يعتقد أنه ينجح عن طريق "السماح بهروب الأرواح الشريرة" [102] أوصى وليام هارفي بالثقب كعلاج للصداع النصفي في القرن السابع عشر [103]

في حين أجريت محاولات عديدة لعلاج الصداع النصفي، إلا إن التوصل إلى استعمال مادة ثبتت فعاليتها لم تتحقق قبل عام 1868[101] This substance was the fungus ergot from which ergotamine was isolated in 1918.[104] تم تطوير ميثيسيرجيد عام 1959 وأول أدوية التربتان سوماتربتان عام 1988.[104] وفي القرن العشرين وبوجود دراسات أفضل تم التوصل إلى طرق وقائية فعالة والتثبت منها. .[101]

المجتمع والثقافة السائدة {0يعتبر الصداع النصفي مصدرا رئيسيا للتكاليف الطبية و الإنتاجية الضائعة. وتشير التقديرات إلى أنه الاضطراب العصبي الأكثر كلفة في المجتمع الأوروبي، حيث تكلف أكثر من 27 مليار € سنويا [105] وتقدر التكاليف المباشرة في الولايات المتحدة بحوالي 17 مليار دولار تقريبا [106] ويرجع ما يقرب من عشر هذه التكلفة إلى تكلفة أدوية التريبتان. [106] وتبلغ التكاليف غير المباشرة حوالي 15 مليار دولار أمريكي، يشكل الغياب عن العمل أعظم مكوناتها. [106] وتنخفض إنتاجية الذين يتوجهون إلى أعمالهم وهم مصابون بالصداع النصفي بنسبة الثلث.تقريبا [105] وكثيرا ما تحدث التأثيرات السلبية أيضا لأفراد أسرة الشخص المصاب. [105]

الأبحاث وجد أن الببتيد المرتيط بجين الكالسيتونين ات (CGRPs) تلعب دورا في التسبب بالألم الذي يصاحب الصداع النصفي. [9] تم اختبار ضادّات مستقبلات CGRP، مثل أولسيغيبانت و تلكاغيبانت، في كل من في المختبر وفي الدراسات السريرية لعلاج الصداع النصفي [107] في عام 2011، أوقفت شركة ميرك المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على الدواء التجريبي تلكاغيبانت[108][109] ويبدو أن التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة طريقة واعدة أيضا. [9]

المراجع

  1. ^ Liddell، Henry George؛ Scott، Robert. "ἡμικρανία". A Greek-English Lexicon. on Perseus
  2. ^ Anderson، Kenneth؛ Anderson، Lois E.؛ Glanze، Walter D. (1994). Mosby's Medical, Nursing, and Allied Health Dictionary (ط. 4th). Mosby. ص. 998. ISBN:978-0-8151-6111-0.
  3. ^ ا ب ج د ه و ز Headache Classification Subcommittee of the International Headache Society (2004). "The International Classification of Headache Disorders: 2nd edition". Cephalalgia. ج. 24 ع. Suppl 1: 9–160. DOI:10.1111/j.1468-2982.2004.00653.x. PMID:14979299. as PDF
  4. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا يب يج يد يه يو يز يح يط اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Bart10
  5. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Broner2009
  6. ^ Dodick DW, Gargus JJ (2008). "Why migraines strike". Sci. Am. ج. 299 ع. 2: 56–63. Bibcode:2008SciAm.299b..56D. DOI:10.1038/scientificamerican0808-56. PMID:18666680. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  7. ^ ا ب ج د Bigal، ME (2008 Jun). "The prognosis of migraine". Current opinion in neurology. ج. 21 ع. 3: 301–8. DOI:10.1097/WCO.0b013e328300c6f5. PMID:18451714. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  8. ^ Gutman، Sharon A. (2008). Quick reference neuroscience for rehabilitation professionals : the essential neurologic principles underlying rehabilitation practice (ط. 2nd). Thorofare, NJ: SLACK. ص. 231. ISBN:9781556428005.
  9. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا يب يج يد يه يو يز Gilmore، B (1 فبراير 2011). "Treatment of acute migraine headache". American family physician. ج. 83 ع. 3: 271–80. PMID:21302868. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  10. ^ ا ب ج د ه The Headaches, Pg 232-233
  11. ^ al.]، ed. Jes Olesen, ... [et (2006). The headaches (ط. 3. ed.). Philadelphia: Lippincott Williams & Wilkins. ص. 512. ISBN:9780781754002. {{استشهاد بكتاب}}: |first= باسم عام (مساعدة) و|طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  12. ^ ا ب Rae-Grant، [edited by] D. Joanne Lynn, Herbert B. Newton, Alexander D. (2004). The 5-minute neurology consult. Philadelphia: Lippincott Williams & Wilkins. ص. 26. ISBN:9780683307238. {{استشهاد بكتاب}}: |first= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  13. ^ ا ب ج د ه و ز ح Aminoff، Roger P. Simon, David A. Greenberg, Michael J. (2009). Clinical neurology (ط. 7th ed.). New York, N.Y: Lange Medical Books/McGraw-Hill. ص. 85–88. ISBN:9780071664332. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  14. ^ Buzzi، MG (2005 Oct-Dec). "Prodromes and the early phase of the migraine attack: therapeutic relevance". Functional neurology. ج. 20 ع. 4: 179–83. PMID:16483458. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  15. ^ Rossi، P (2005 Oct-Dec). "Prodromes and predictors of migraine attack". Functional neurology. ج. 20 ع. 4: 185–91. PMID:16483459. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  16. ^ Samuels، Allan H. Ropper, Martin A. (2009). Adams and Victor's principles of neurology (ط. 9th ed.). New York: McGraw-Hill Medical. ص. Chapter 10. ISBN:9780071499927. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  17. ^ ا ب ج Tintinalli, Judith E. (2010). Emergency Medicine: A Comprehensive Study Guide (Emergency Medicine (Tintinalli)). New York: McGraw-Hill Companies. ص. 1116–1117. ISBN:0-07-148480-9.
  18. ^ Tepper، edited by Stewart J. Tepper, Deborah E. The Cleveland Clinic manual of headache therapy. New York: Springer. ص. 6. ISBN:9781461401780. {{استشهاد بكتاب}}: |first= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  19. ^ Bigal، ME (2010 Jul). "Migraine in the pediatric population--evolving concepts". Headache. ج. 50 ع. 7: 1130–43. PMID:20572878. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  20. ^ al.]، ed. Jes Olesen, ... [et (2006). The headaches (ط. 3. ed.). Philadelphia: Lippincott Williams & Wilkins. ص. 238. ISBN:9780781754002. {{استشهاد بكتاب}}: |first= باسم عام (مساعدة) و|طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  21. ^ Dalessio، edited by Stephen D. Silberstein, Richard B. Lipton, Donald J. (2001). Wolff's headache and other head pain (ط. 7th ed.). Oxford: Oxford University Press. ص. 122. ISBN:9780195135183. {{استشهاد بكتاب}}: |first= باسم عام (مساعدة) و|طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  22. ^ ا ب ج Kaniecki، RG (2009 Jun). "Basilar-type migraine". Current pain and headache reports. ج. 13 ع. 3: 217–20. PMID:19457282. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  23. ^ ا ب Walton، edited by Robert P. Lisak ...  ; foreword by John؛ وآخرون (2009). International neurology : a clinical approach. Chichester, UK: Wiley-Blackwell. ص. 670. ISBN:9781405157384. {{استشهاد بكتاب}}: |first= باسم عام (مساعدة) وExplicit use of et al. in: |first= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  24. ^ ا ب contributors، edited by Joel S. Glaser ; with 20 (1999). Neuro-ophthalmology (ط. 3rd ed.). Philadelphia: Lippincott Williams & Wilkins. ص. 555. ISBN:9780781717298. {{استشهاد بكتاب}}: |last= باسم عام (مساعدة) و|طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  25. ^ ا ب Malamut، edited by Joseph I. Sirven, Barbara L. (2008). Clinical neurology of the older adult (ط. 2nd ed.). Philadelphia: Wolters Kluwer Health/Lippincott Williams & Wilkins. ص. 197. ISBN:9780781769471. {{استشهاد بكتاب}}: |first= باسم عام (مساعدة) و|طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  26. ^ Kelman L (2006). "The postdrome of the acute migraine attack". Cephalalgia. ج. 26 ع. 2: 214–20. DOI:10.1111/j.1468-2982.2005.01026.x. PMID:16426278. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  27. ^ Halpern, Audrey L.; Silberstein, Stephen D. (2005). "Ch. 9: The Migraine Attack—A Clinical Description". في Kaplan PW, Fisher RS (المحرر). Imitators of Epilepsy (ط. 2nd). New York: Demos Medical. ISBN:1-888799-83-8. NBK7326. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |chapterurl= تم تجاهله يقترح استخدام |مسار الفصل= (مساعدة) وروابط خارجية في |chapterurl= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  28. ^ ا ب Robbins MS, Lipton RB (2010). "The epidemiology of primary headache disorders". Semin Neurol. ج. 30 ع. 2: 107–19. DOI:10.1055/s-0030-1249220. PMID:20352581. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  29. ^ ا ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Lulli2007
  30. ^ Schürks، M (2012 Jan). "Genetics of migraine in the age of genome-wide association studies". The journal of headache and pain. ج. 13 ع. 1: 1–9. DOI:10.1007/s10194-011-0399-0. PMC:3253157. PMID:22072275. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  31. ^ The Headaches, Pg. 246-247
  32. ^ ا ب {{cite journal|last=Schürks|first=M|title=Genetics of migraine in the age of genome-wide association studies.|journal=The journal of headache and pain|date=2012 Jan|volume=13|issue=1|pages=1–9|pmid=22072275}}
  33. ^ de Vries، B (2009 Jul). "Molecular genetics of migraine". Human genetics. ج. 126 ع. 1: 115–32. PMID:19455354. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدةline feed character في |coauthors= في مكان 13 (مساعدة)، والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  34. ^ Montagna، P (2008 Sep). "Migraine genetics". Expert review of neurotherapeutics. ج. 8 ع. 9: 1321–30. PMID:18759544. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  35. ^ ا ب ج Levy D, Strassman AM, Burstein R (2009). "A critical view on the role of migraine triggers in the genesis of migraine pain". Headache. ج. 49 ع. 6: 953–7. DOI:10.1111/j.1526-4610.2009.01444.x. PMID:19545256. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  36. ^ Martin PR (2010). "Behavioral management of migraine headache triggers: learning to cope with triggers". Curr Pain Headache Rep. ج. 14 ع. 3: 221–7. DOI:10.1007/s11916-010-0112-z. PMID:20425190. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  37. ^ {{cite journal|last=MacGregor|first=EA|title=Prevention and treatment of menstrual migraine|journal=Drugs|date=2010-10-01|volume=70|issue=14|pages=1799–818|pmid=20836574|doi=10.2165/11538090-000000000-00000}}
  38. ^ Lay، CL (2009 May). "Migraine in women". Neurologic Clinics. ج. 27 ع. 2: 503–11. DOI:10.1016/j.ncl.2009.01.002. PMID:19289228. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدةline feed character في |date= في مكان 6 (مساعدة)، والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  39. ^ ا ب ج The Headaches Pg. 238-240
  40. ^ Rockett، FC (2012 Jun). "Dietary aspects of migraine trigger factors". Nutrition reviews. ج. 70 ع. 6: 337–56. PMID:22646127. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدةline feed character في |date= في مكان 6 (مساعدةline feed character في |title= في مكان 37 (مساعدة)، والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  41. ^ Holzhammer J, Wöber C (2006). "[Alimentary trigger factors that provoke migraine and tension-type headache]". Schmerz (بالألمانية). 20 (2): 151–9. DOI:10.1007/s00482-005-0390-2. PMID:15806385. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (help)
  42. ^ {{Cite journal|doi=10.1016/S1081-1206(10)63523-5 |author=Jansen SC, van Dusseldorp M, Bottema KC, Dubois AE |title=Intolerance to dietary biogenic amines: a review |journal=Annals of Allergy, Asthma & Immunology |volume=91 |issue=3 |pages=233–40; quiz 241–2, 296 |year=2003 |month=September |pmid=14533654 |url=http://openurl.ingenta.com/content?genre=article& issn=1081-1206&volume=91&issue=3&spage=233&epage=241}}
  43. ^ Sun-Edelstein C, Mauskop A (2009). "Foods and supplements in the management of migraine headaches". The Clinical Journal of Pain. ج. 25 ع. 5: 446–52. DOI:10.1097/AJP.0b013e31819a6f65. PMID:19454881. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  44. ^ Freeman M (2006). "Reconsidering the effects of monosodium glutamate: a literature review". J Am Acad Nurse Pract. ج. 18 ع. 10: 482–6. DOI:10.1111/j.1745-7599.2006.00160.x. PMID:16999713. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  45. ^ Friedman DI, De ver Dye T (2009). "Migraine and the environment". Headache. ج. 49 ع. 6: 941–52. DOI:10.1111/j.1526-4610.2009.01443.x. PMID:19545255. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  46. ^ ا ب The Headaches Chp. 29, Pg. 276
  47. ^ {{cite journal|last=Goadsby|first=PJ|title=The vascular theory of migraine--a great story wrecked by the facts.|journal=Brain : a journal of neurology|date=2009 Jan|volume=132|issue=Pt 1|pages=6–7|pmid=19098031}}
  48. ^ {{cite journal|last=Brennan|first=KC|coauthors=Charles, A|title=An update on the blood vessel in migraine.|journal=Current opinion in neurology|date=2010 Jun|volume=23|issue=3|pages=266–74|pmid=20216215}}
  49. ^ {{cite journal|last=Dodick|first=DW|title=Examining the essence of migraine--is it the blood vessel or the brain? A debate.|journal=Headache|date=2008 Apr|volume=48|issue=4|pages=661–7|pmid=18377395}}
  50. ^ ا ب ج د The Headaches, Chp. 28, pg 269-272
  51. ^ ا ب ج Olesen، J (2009 Jul). "Origin of pain in migraine: evidence for peripheral sensitiyation". Lancet neurology. ج. 8 ع. 7: 679–90. PMID:19539239. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدةline feed character في |journal= في مكان 8 (مساعدة)، والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  52. ^ {{cite journal|last=Akerman|first=S|coauthors=Holland, PR; Goadsby, PJ|title=Diencephalic and brainstem mechanisms in migraine.|journal=Nature reviews. Neuroscience|date=2011-09-20|volume=12|issue=10|pages=570–84|pmid=21931334}}
  53. ^ Shevel، E (2011 Mar). "The extracranial vascular theory of migraine--a great story confirmed by the facts". Headache. ج. 51 ع. 3: 409–17. PMID:21352215. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  54. ^ Cousins، G (2011 Jul-Aug). "Diagnostic accuracy of the ID Migraine: a systematic review and meta-analysis". Headache. ج. 51 ع. 7: 1140–8. DOI:10.1111/j.1526-4610.2011.01916.x. PMID:21649653. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدةline feed character في |date= في مكان 6 (مساعدة)، والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  55. ^ Nappi، G (2005 Sep). "Introduction to the new International Classification of Headache Disorders". The journal of headache and pain. ج. 6 ع. 4: 203–4. PMID:16362664. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  56. ^ Negro، A (2011 Dec). "Chronic migraine: current concepts and ongoing treatments". European review for medical and pharmacological sciences. ج. 15 ع. 12: 1401–20. PMID:22288302. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدةline feed character في |date= في مكان 6 (مساعدة)، والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  57. ^ ا ب ج د Davidoff، Robert A. (2002). Migraine : manifestations, pathogenesis, and management (ط. 2nd). Oxford [u.a.]: Oxford Univ. Press. ص. 81. ISBN:9780195137057.
  58. ^ Russell، G (2002). "Abdominal migraine: evidence for existence and treatment options". Paediatric drugs. ج. 4 ع. 1: 1–8. PMID:11817981. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  59. ^ Modi S, Lowder DM (2006). "Medications for migraine prophylaxis". American Family Physician. ج. 73 ع. 1: 72–8. PMID:16417067. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  60. ^ Diener HC, Limmroth V (2004). "Medication-overuse headache: a worldwide problem". Lancet Neurology. ج. 3 ع. 8: 475–83. DOI:10.1016/S1474-4422(04)00824-5. PMID:15261608. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  61. ^ Fritsche، Guenther؛ Diener، Hans-Christoph (2002). "Medication overuse headaches – what is new?". Expert Opinion on Drug Safety. ج. 1 ع. 4: 331–8. DOI:10.1517/14740338.1.4.331. PMID:12904133.
  62. ^ Kaniecki R, Lucas S. (2004). "Treatment of primary headache: preventive treatment of migraine". Standards of care for headache diagnosis and treatment. Chicago: National Headache Foundation. ص. 40–52.
  63. ^ ا ب ج Loder، E (2012 Jun). "The 2012 AHS/AAN guidelines for prevention of episodic migraine: a summary and comparison with other recent clinical practice guidelines". Headache. ج. 52 ع. 6: 930–45. PMID:22671714. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  64. ^ Silberstein، SD (2012-04- 24). "Evidence-based guideline update: pharmacologic treatment for episodic migraine prevention in adults: report of the Quality Standards Subcommittee of the American Academy of Neurology and the American Headache Society". Neurology. ج. 78 ع. 17: 1337–45. PMID:22529202. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  65. ^ Jackson JL, Kuriyama A, Hayashino Y (2012). "Botulinum toxin A for prophylactic treatment of migraine and tension headaches in adults: a meta-analysis". JAMA. ج. 307 ع. 16: 1736–45. DOI:10.1001/jama.2012.505. PMID:22535858. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  66. ^ Pringsheim T, Davenport W, Mackie G, et al. Canadian Headache Society guideline for migraine prophylaxis. Can J Neurol Sci. 2012 Mar;39(2 Suppl 2):S1-59. PMID 22683887
  67. ^ PMID 21359919 (ببمد21359919)
    Citation will be completed automatically in a few minutes. Jump the queue or expand by hand
  68. ^ Linde، K؛ Allais، G؛ Brinkhaus، B؛ Manheimer، E؛ Vickers، A؛ White، AR (2009). Linde، Klaus (المحرر). "Acupuncture for migraine prophylaxis". Cochrane Database of Systematic Reviews (Online) ع. 1: CD001218. DOI:10.1002/14651858.CD001218.pub2. PMC:3099267. PMID:19160193.
  69. ^ Chaibi، Aleksander؛ Tuchin، Peter J.؛ Russell، Michael Bjørn (2011). "Manual therapies for migraine: A systematic review". The Journal of Headache and Pain. ج. 12 ع. 2: 127–33. DOI:10.1007/s10194-011-0296-6. PMC:3072494. PMID:21298314.
  70. ^ Bianchi، A؛ Salomone، S؛ Caraci، F؛ Pizza، V؛ Bernardini، R؛ Damato، C (2004). "Vitamins & Hormones Volume 69". Vitamins and hormones. Vitamins & Hormones. ج. 69: 297–312. DOI:10.1016/S0083-6729(04)69011-X. ISBN:978-0-12-709869-2. PMID:15196887. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط |chapter= تم تجاهله (مساعدة)
  71. ^ Rios، Juanita؛ Passe، Megan M. (2004). "Evidence-Based Use of Botanicals, Minerals, and Vitamins in the Prophylactic Treatment of Migraines". Journal of the American Academy of Nurse Practitioners. ج. 16 ع. 6: 251–6. DOI:10.1111/j.1745-7599.2004.tb00447.x. PMID:15264611.
  72. ^ Holland، S (24 أبريل 2012). "Evidence-based guideline update: NSAIDs and other complementary treatments for episodic migraine prevention in adults: report of the Quality Standards Subcommittee of the American Academy of Neurology and the American Headache Society". Neurology. ج. 78 ع. 17: 1346–53. PMID:22529203. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  73. ^ Nestoriuc، Yvonne؛ Martin، Alexandra (2007). "Efficacy of biofeedback for migraine: A meta-analysis". Pain. ج. 128 ع. 1–2: 111–27. DOI:10.1016/j.pain.2006.09.007. PMID:17084028.
  74. ^ Nestoriuc، Y؛ Martin، A؛ Rief، W؛ Andrasik، F (2008). "Biofeedback treatment for headache disorders: A comprehensive efficacy review". Applied psychophysiology and biofeedback. ج. 33 ع. 3: 125–40. DOI:10.1007/s10484-008-9060-3. PMID:18726688.
  75. ^ Schoenen، J؛ Allena، M؛ Magis، D (2010). "Neurostimulation therapy in intractable headaches". Handbook of clinical neurology / edited by P.J. Vinken and G.W. Bruyn. Handbook of Clinical Neurology. ج. 97: 443–50. DOI:10.1016/S0072-9752(10)97037-1. ISBN:9780444521392. PMID:20816443.
  76. ^ Reed، KL؛ Black، SB؛ Banta Cj، 2nd؛ Will، KR (2010). "Combined occipital and supraorbital neurostimulation for the treatment of chronic migraine headaches: Initial experience". Cephalalgia. ج. 30 ع. 3: 260–71. DOI:10.1111/j.1468-2982.2009.01996.x. PMID:19732075.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  77. ^ Kung، TA (2011 Jan). "Migraine surgery: a plastic surgery solution for refractory migraine headache". Plastic and reconstructive surgery. ج. 127 ع. 1: 181–9. DOI:10.1097/PRS.0b013e3181f95a01. PMID:20871488. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  78. ^ Rabbie R, Derry S, Moore RA, McQuay HJ (2010). Moore، Maura (المحرر). "Ibuprofen with or without an antiemetic for acute migraine headaches in adults". Cochrane Database Syst Rev. ج. 10 ع. 10: CD008039. DOI:10.1002/14651858.CD008039.pub2. PMID:20927770.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  79. ^ Derry S, Rabbie R, Moore RA (2012). "Diclofenac with or without an antiemetic for acute migraine headaches in adults". Cochrane Database Syst Rev. ج. 2: CD008783. DOI:10.1002/14651858.CD008783.pub2. PMID:22336852.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  80. ^ Kirthi V, Derry S, Moore RA, McQuay HJ (2010). Moore، Maura (المحرر). "Aspirin with or without an antiemetic for acute migraine headaches in adults". Cochrane Database Syst Rev. ج. 4 ع. 4: CD008041. DOI:10.1002/14651858.CD008041.pub2. PMID:20393963.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  81. ^ Derry S, Moore RA, McQuay HJ (2010). Moore، Maura (المحرر). "Paracetamol (acetaminophen) with or without an antiemetic for acute migraine headaches in adults". Cochrane Database Syst Rev. ج. 11 ع. 11: CD008040. DOI:10.1002/14651858.CD008040.pub2. PMID:21069700.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  82. ^ Johnston MM, Rapoport AM (2010). "Triptans for the management of migraine". Drugs. ج. 70 ع. 12: 1505–18. DOI:10.2165/11537990-000000000-00000. PMID:20687618. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  83. ^ Tepper Stewart J.، S. J.؛ Tepper، Deborah E. (2010). "Breaking the cycle of medication overuse headache". Cleveland Clinic Journal of Medicine. ج. 77 ع. 4: 236–42. DOI:10.3949/ccjm.77a.09147. PMID:20360117. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  84. ^ Kelley، NE (2012 Jan). "Rescue therapy for acute migraine, part 1: triptans, dihydroergotamine, and magnesium". Headache. ج. 52 ع. 1: 114–28. DOI:10.1111/j.1526-4610.2011.02062.x. PMID:22211870. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  85. ^ al.]، ed. Jes Olesen, ... [et (2006). The headaches (ط. 3. ed.). Philadelphia: Lippincott Williams & Wilkins. ص. 516. ISBN:9780781754002. {{استشهاد بكتاب}}: |first= باسم عام (مساعدة) و|طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  86. ^ ا ب Morren، JA (2010 Dec). "Where is dihydroergotamine mesylate in the changing landscape of migraine therapy?". Expert opinion on pharmacotherapy. ج. 11 ع. 18: 3085–93. DOI:10.1517/14656566.2010.533839. PMID:21080856. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  87. ^ Colman I؛ Friedman BW؛ Brown MD؛ وآخرون (2008). "Parenteral dexamethasone for acute severe migraine headache: meta-analysis of randomised controlled trials for preventing recurrence". BMJ. ج. 336 ع. 7657: 1359–61. DOI:10.1136/bmj.39566.806725.BE. PMC:2427093. PMID:18541610. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |author-separator= تم تجاهله (مساعدة) والوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  88. ^ Posadzki، P (2011 Jun). "Spinal manipulations for the treatment of migraine: a systematic review of randomized clinical trials". Cephalalgia : an international journal of headache. ج. 31 ع. 8: 964–70. DOI:10.1177/0333102411405226. PMID:21511952. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  89. ^ ا ب Schürks، M (2011 Sep). "Migraine and mortality: a systematic review and meta-analysis". Cephalalgia : an international journal of headache. ج. 31 ع. 12: 1301–14. DOI:10.1177/0333102411415879. PMID:21803936. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  90. ^ ا ب ج Schürks، M (27 أكتوبر 2009). "Migraine and cardiovascular disease: systematic review and meta-analysis". BMJ (Clinical research ed.). ج. 339: b3914. PMC:2768778. PMID:19861375. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  91. ^ Kurth، T (2012 Jan). "Migraine and stroke: a complex association with clinical implications". Lancet neurology. ج. 11 ع. 1: 92–100. PMID:22172624. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  92. ^ Rist، PM (2011 Jun). "Migraine, migraine aura, and cervical artery dissection: a systematic review and meta-analysis". Cephalalgia : an international journal of headache. ج. 31 ع. 8: 886–96. DOI:10.1177/0333102411401634. PMC:3303220. PMID:21511950. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  93. ^ Kurth، T (2010 Mar). "The association of migraine with ischemic stroke". Current neurology and neuroscience reports. ج. 10 ع. 2: 133–9. DOI:10.1007/s11910-010-0098-2. PMID:20425238. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  94. ^ Weinberger، J (2007 Mar). "Stroke and migraine". Current cardiology reports. ج. 9 ع. 1: 13–9. PMID:17362679. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  95. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Stovner2007
  96. ^ Wang SJ (2003). "Epidemiology of migraine and other types of headache in Asia". Curr Neurol Neurosci Rep. ج. 3 ع. 2: 104–8. DOI:10.1007/s11910-003-0060-7. PMID:12583837.
  97. ^ Natoli، JL (2010 May). "Global prevalence of chronic migraine: a systematic review". Cephalalgia : an international journal of headache. ج. 30 ع. 5: 599–609. DOI:10.1111/j.1468-2982.2009.01941.x. PMID:19614702. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  98. ^ ا ب Hershey، AD (2010 Feb). "Current approaches to the diagnosis and management of pediatric migraine". Lancet neurology. ج. 9 ع. 2: 190–204. PMID:20129168. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  99. ^ ا ب Nappi، RE (2009 Jun). "Hormonal management of migraine at menopause". Menopause international. ج. 15 ع. 2: 82–6. PMID:19465675. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  100. ^ Miller، Neil (2005). Walsh and Hoyt's clinical neuro-ophthalmology (ط. 6th ed). Philadelphia, Pa.: Lippincott Williams & Wilkins. ص. 1275. ISBN:9780781748117. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  101. ^ ا ب ج Borsook، David (2012). The migraine brain : imaging, structure, and function. New York: Oxford University Press. ص. 3–11. ISBN:9780199754564.
  102. ^ Colen، Chaim (2008). Neurosurgery. Colen Publishing. ص. 1. ISBN:9781935345039.
  103. ^ Daniel، Britt Talley (2010). Migraine. Bloomington, IN: AuthorHouse. ص. 101. ISBN:9781449069629.
  104. ^ ا ب Tfelt-Hansen، PC (2011 May). "One hundred years of migraine research: major clinical and scientific observations from 1910 to 2010". Headache. ج. 51 ع. 5: 752–78. PMID:21521208. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  105. ^ ا ب ج Stovner، LJ (2008 Jun). "Impact of headache in Europe: a review for the Eurolight project". The journal of headache and pain. ج. 9 ع. 3: 139–46. PMID:18418547. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  106. ^ ا ب ج Mennini، FS (2008 Aug). "Improving care through health economics analyses: cost of illness and headache". The journal of headache and pain. ج. 9 ع. 4: 199–206. PMID:18604472. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  107. ^ Tepper SJ, Stillman MJ (2008). "Clinical and preclinical rationale for CGRP-receptor antagonists in the treatment of migraine". Headache. ج. 48 ع. 8: 1259–68. DOI:10.1111/j.1526-4610.2008.01214.x. PMID:18808506. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  108. ^ Merck & Co., Inc. (28 فبراير 2012). "SEC Annual Report, Fiscal Year Ending Dec 31, 2011" (PDF). SEC. ص. 65. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-21.
  109. ^ موقع التجارب السريرية NCT01315847 Position Emission Tomography Study of Brain CGRP Receptors After MK-0974 Administration (MK-0974-067 AM1)

الملاحظات

  • Olesen، Jes (2006). The headaches (ط. 3. ed.). Philadelphia: Lippincott Williams & Wilkins. ISBN:9780781754002. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة) ==External links== * صداع نصفي على مشروع الدليل المفتوح قالب:أمراض الجهاز العصبي قالب:المستحضرات المضادة للصداع النصفي التصنيف: الصداع

    قالب:وصلة مقالة جيدة قالب:وصلة مقالة جيدة قالب:وصلة مقالة جيدة قالب:وصلة مقالة جيدة قالب:وصلة مقالة مختارة