انتقل إلى المحتوى

مفاعل البحث والتدريب التجريبي-1: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب''''مفاعل أنشاص''' أو '''مفاعل البحث والتدريب التجريبي-1''' {{إنج|ETRR-1 أو ET-RR-1}} (''مفاعل البحث والتدريب...'
(لا فرق)

نسخة 11:59، 6 أغسطس 2014

مفاعل أنشاص أو مفاعل البحث والتدريب التجريبي-1 (بالإنجليزية: ETRR-1 أو ET-RR-1)‏ (مفاعل البحث والتدريب التجريبي رقم واحد) ويسمى أحيانا بمفاعل مصر للاختبارات والابحاث رقم واحد [1] هو أول مفاعل نووي في مصر [2] تم توريده لمصر من قبل الاتحاد السوفياتي في عام 1958. [3] وترجع ملكية المفاعل ومهمة تشغيله لهيئة الطاقة الذرية المصرية (AEA) ومقرها مركز البحوث النووية في أنشاص، الواقع على بعد 40-60 كيلومترا شمال شرق القاهرة. [4][5]

فكرة عامة

المفاعل هو مفاعل أبحاث تم استيراده من روسيا، من نوع "خزان الماء الخفيف (WWR)" (تبريد وتهدئة للنيترونات بالماء الخفيف) بقدرة 2ميجاواط [6] شاملا حمولة وقود إبتدائية قدرها 3.2 كجم من يورانيوم U235 تخصيب 10٪ (EK-10) [7]، ومنذ ذلك الحين لم يتم تزويد المفاعل ثانية بالوقود. [8][9] في الثمانينات من القرن العشرين تم اغلاق المفاعل ETRR-1 لتحديث وتوسيع امكانات التشغيل للمفاعل بواسطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) .[8][2]

نشاط نووي غير معلن

في أواخر عام 2004 وأوائل عام 2005، بدأت وكالة الطاقة الذرية التحقيق في تجارب للمفاعل لم يفصح عنها، [1] والتي نُشرت في مصادر للمعلومات مكشوفة بواسطة موظفين سابقين وحاليين في هيئة الطاقة الذرية المصرية (AEA) ، [10][11] أدت لقيام المدير العام للوكالة محمد البرادعي بتدوير تقريرا على مجلس إدارة الوكالة يفيد"بعدد من الإخفاقات من جانب مصر في تقديم تقارير عن تلك التجارب إلى الوكالة وفقا لالتزاماتها." [12] وخلال التحقيق، أعلنت مصر أنه ما بين سنوات 1990 و 2003، أجريت حوالي 12 تجربة غير مبلغ عنها للوكالة تم فيها استخدام ما مجموعه 1.15 غرام من مركبات اليورانيوم الطبيعي و9 عينات من الثوريوم عولجت وشُعِّعَت في المفاعل ETRR-1 وأن هذه التجارب التي تنطوي على تشعيع كميات صغيرة من اليورانيوم الطبيعي في المفاعل هي لاختبار إمكانية عمل منتجات النظائر الانشِطارِيّة للأغراض الطبية. [9][11]

أيضا، أعلنت مصر أن تجارب مماثلة أجريت بين عامي 1982 و 1988، وذلك قبل دخول اتفاق الضمانات حيز النفاذ. [9][11]

أخيرا، حافظت مصر على درجة من التعاون الكامل خلال التحقيق، والذي انتهى إلي أن الوكالة لم تجد تناقضات بين ما تم الإعلان عنه أثناء التحقيق والنتائج التي خلصت لها الوكالة ولا توجد أي أدلة لاستخراج البلوتونيوم أو تخصيب اليورانيوم وأن التحقيق قد أغلق. [9][11]

  1. ^ ا ب Sullivan، Denis Joseph؛ Jones، Kimberly (2008). Global Security Watch--Egypt: A Reference Handbook. ABC-CLIO. ص. 29–31. ISBN:9780275994822. اطلع عليه بتاريخ 2014-07-14.
  2. ^ ا ب "Research Reactors in Africa" (PDF). iaea.org. International Atomic Energy Agency. اطلع عليه بتاريخ 2014-07-08.
  3. ^ Zahlan، A. B. (3 يوليو 2012). Science, Development, and Sovereignty in the Arab World. Palgrave Macmillan. ص. 82. ISBN:9781137020987. اطلع عليه بتاريخ 2014-07-14.
  4. ^ Ofek، Rafael (2 نوفمبر 2013). "Egypt's Nuclear Dreams". IsraelDefense Magazine. Arrowmedia Israel Ltd. ع. 16th. اطلع عليه بتاريخ 2014-07-14.
  5. ^ "Nuclear Research Center (NRC) Hot Laboratory and Waste Management Center (HLWMC) Inshas". Federation of American Scientists. اطلع عليه بتاريخ 2014-07-20.
  6. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع etrr-2
  7. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع pub
  8. ^ ا ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع nti
  9. ^ ا ب ج د Fitzpatrick، Mark. "Nuclear capabilities in the Middle East" (PDF). nonproliferation.eu. EU Non-Proliferation Consortium. اطلع عليه بتاريخ 2014-07-08.
  10. ^ "Nuclear Weapons Program". Federation of American Scientists. اطلع عليه بتاريخ 2014-07-11.
  11. ^ ا ب ج د "Implementation of the NPT Safeguards Agreement in the Arab Republic of Egypt" (PDF). globalsecurity.org. International Atomic Energy Agency. اطلع عليه بتاريخ 2014-07-11.
  12. ^ "Case Closed on Egyptian Nuclear Research". NTI Building a Safe World. اطلع عليه بتاريخ 2014-07-11.