تآصل: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط clean up، الأخطاء المصححة: أختلاف ← اختلاف باستخدام أوب |
ط بوت:إضافة مصدر من ويكي الإنجليزية أو الفرنسية (تجريبي) |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{{مصدر|تاريخ=فبراير 2016}} |
|||
[[ملف:Allotropy arabic.jpg|تصغير|يسار|تتكون كلا من بلورة الغرافيت والألماس من الكربون ولكنهما يختلفان في طريقة ارتباط الذرات مع بعضها]] |
[[ملف:Allotropy arabic.jpg|تصغير|يسار|تتكون كلا من بلورة الغرافيت والألماس من الكربون ولكنهما يختلفان في طريقة ارتباط الذرات مع بعضها]] |
||
'''التآصل''' (Allotropy) هو ظاهرة توجد في بعض المواد تؤدي إلى وجودها بصور متعددة نتيجة لاختلاف تركبيها البلوري مع تشابه تركيبها الكيميائي. ومثال ذلك [[ألماس|الألماس]] و[[غرافيت|الغرافيت]] وهما مادتان تتكونا من [[كربون|الكربون]] ، ولا يدخل في تركيبهما أي عنصر آخر فهو كربون نقي. ولكن تركيبهما البلوري مختلف تماما ، وهذا ما يتسبب في اختلاف خواصهما . فبينما الألماس شديد الصلابة جدا ، نجد الجرافيت قليل الصلابة .استحدث الكيميائي السويدي [[يونس ياكوب بيرسيليوس|جونز جاكوب برزليوس]] مفهوم التآصل allotropy عام [[1841]]. |
'''التآصل''' (Allotropy) هو ظاهرة توجد في بعض المواد تؤدي إلى وجودها بصور متعددة نتيجة لاختلاف تركبيها البلوري مع تشابه تركيبها الكيميائي.<ref>{{cite journal|first = A. M.|last = Molodets|author2=Nabatov, S. S.|title = Thermodynamic Potentials, Diagram of State, and Phase Transitions of Tin on Shock Compression|journal = High Temperature|volume = 38|issue = 5|year = 2000|pages = 715–721|doi = 10.1007/BF02755923}}</ref><ref>{{Cite journal|last=Udayabhaskararao|first=Thumu|last2=Altantzis|first2=Thomas|last3=Houben|first3=Lothar|last4=Coronado-Puchau|first4=Marc|last5=Langer|first5=Judith|last6=Popovitz-Biro|first6=Ronit|last7=Liz-Marzán|first7=Luis M.|last8=Vuković|first8=Lela|last9=Král|first9=Petr|date=2017-10-27|title=Tunable porous nanoallotropes prepared by post-assembly etching of binary nanoparticle superlattices|url=http://science.sciencemag.org/content/358/6362/514|journal=Science|language=en|volume=358|issue=6362|pages=514–518|doi=10.1126/science.aan6046|issn=0036-8075|pmid=29074773}}</ref><ref>{{Cite web|url=http://israelbds.org/materials-that-dont-exist-in-nature-might-lead-to-new-fabrication-techniques/|title=Materials That Don’t Exist in Nature Might Lead to New Fabrication Techniques|website=israelbds.org|language=en-US|access-date=2017-12-08}}</ref> ومثال ذلك [[ألماس|الألماس]] و[[غرافيت|الغرافيت]] وهما مادتان تتكونا من [[كربون|الكربون]] ، ولا يدخل في تركيبهما أي عنصر آخر فهو كربون نقي. ولكن تركيبهما البلوري مختلف تماما ، وهذا ما يتسبب في اختلاف خواصهما . فبينما الألماس شديد الصلابة جدا ، نجد الجرافيت قليل الصلابة .استحدث الكيميائي السويدي [[يونس ياكوب بيرسيليوس|جونز جاكوب برزليوس]] مفهوم التآصل allotropy عام [[1841]]. |
||
أكثر العناصر تآصلا هو [[كربون|الكربون]] حيث أنه رباعي [[تكافؤ|التكافؤ]] . |
أكثر العناصر تآصلا هو [[كربون|الكربون]] حيث أنه رباعي [[تكافؤ|التكافؤ]] . |
||
سطر 8: | سطر 7: | ||
* [[تآصل الكربون]] |
* [[تآصل الكربون]] |
||
* [[توبؤ القصدير]] |
* [[توبؤ القصدير]] |
||
== مراجع == |
|||
{{مراجع}} |
|||
{{تصنيف كومنز}} |
{{تصنيف كومنز}} |
نسخة 20:23، 23 ديسمبر 2017
التآصل (Allotropy) هو ظاهرة توجد في بعض المواد تؤدي إلى وجودها بصور متعددة نتيجة لاختلاف تركبيها البلوري مع تشابه تركيبها الكيميائي.[1][2][3] ومثال ذلك الألماس والغرافيت وهما مادتان تتكونا من الكربون ، ولا يدخل في تركيبهما أي عنصر آخر فهو كربون نقي. ولكن تركيبهما البلوري مختلف تماما ، وهذا ما يتسبب في اختلاف خواصهما . فبينما الألماس شديد الصلابة جدا ، نجد الجرافيت قليل الصلابة .استحدث الكيميائي السويدي جونز جاكوب برزليوس مفهوم التآصل allotropy عام 1841.
أكثر العناصر تآصلا هو الكربون حيث أنه رباعي التكافؤ .
اقرأ أيضا
مراجع
- ^ Molodets، A. M.؛ Nabatov, S. S. (2000). "Thermodynamic Potentials, Diagram of State, and Phase Transitions of Tin on Shock Compression". High Temperature. ج. 38 ع. 5: 715–721. DOI:10.1007/BF02755923.
- ^ Udayabhaskararao, Thumu; Altantzis, Thomas; Houben, Lothar; Coronado-Puchau, Marc; Langer, Judith; Popovitz-Biro, Ronit; Liz-Marzán, Luis M.; Vuković, Lela; Král, Petr (27 Oct 2017). "Tunable porous nanoallotropes prepared by post-assembly etching of binary nanoparticle superlattices". Science (بالإنجليزية). 358 (6362): 514–518. DOI:10.1126/science.aan6046. ISSN:0036-8075. PMID:29074773.
- ^ "Materials That Don't Exist in Nature Might Lead to New Fabrication Techniques". israelbds.org (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2017-12-08.
في كومنز صور وملفات عن: تآصل |