انتقل إلى المحتوى

متلازمة الطفل المزرق: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة تصنيف كومنز (1)
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
{{Infobox medical condition
{{وصلات قليلة|تاريخ=نوفمبر 2017}}
| name = متلازمة الطفل المزرق
متلازمة الطفل الأزرق {{إنج|Blue baby syndromeْ}} (أو ببساطة طفل أزرق،) هو مصطلح ليمان يستخدم لوصف الأطفال حديثي الولادة الذين يولدون [[مرض قلبي زرقي|بأمراض قلبية زرقية]]، مثل:
| image = Cyanotic neonate.jpg
| caption = طفل رضيع أزرق، .<br>لاحظ اللون الأزرق في أطراف الأصابع.
| width = 150
| field =
| DiseasesDB =
| ICD10 =
| ICD9 =
| ICDO =
| OMIM =
| MedlinePlus =
| MeSH =
| GeneReviewsNBK =
| GeneReviewsName =
}}
[[ملف:Cyanotic neonate.jpg|تصغير|طفل رضيع أزرق، لاحظ اللون الأزرق في أطراف الأصابع]]
تشير '''متلازمة الطفل الأزرق''' {{إنج|Blue baby syndromeْ}} إلى حالتين على الأقل تؤديان إلى زرقة عند الأطفال الرضع: [[مرض القلب الزراقي]] و[[ميتهيموغلوبينية الدم]]. وتشمل أمراض القلب الزراقية الأكثر شيوعا [[انقلاب وضع الأوعية الكبرى]]، و[[رباعية فالو]]، و[[الجذع الشرياني المستديم]]، و[[رتق الصمام الثلاثي الشرفات]].


== الأسباب ==
* استمرار الجذع الشرياني
قد يؤدي عدد من عيوب القلب والأوعية الدموية إلى متلازمة الطفل الأزرق، بما في ذلك ما يلي:
* التحول من الأوعية الدموية الكبرى
<gallery>
* رتق الصمام الثلاثي الشرف
ملف:Truncus arteriosus.jpg|[[الجذع الشرياني المستديم]]
* [[رباعية فالو]]
ملف:D-tga-575px.jpg|[[انقلاب وضع الأوعية الكبرى]]
* مجموع الشاذة اتصال وريدي رئوي
ملف:Tricuspid atresia.svg|[[رتق الصمام الثلاثي الشرفات]]
ملف:Teralogy web.jpg|[[رباعية فالو]]
ملف:Tapv-575px.jpg|وصل وريدي رئوي شاذ
</gallery>

=== رباعية فالو ===

=== النترات في مياه الشرب ===
يمكن أن ينتج نوع من "متلازمة الطفل الأزرق" عن [[ميتهيموغلوبينية الدم]]،<ref name="titleBlue baby links - 11 February 2006 - New Scientist">{{cite web |url=https://www.newscientist.com/article/mg18925380.200-blue-baby-links.html |title=Blue baby links - 11 February 2006 - New Scientist |accessdate=2008-03-24 |work=}}</ref><ref name="titleBlue Baby Syndrome">{{cite web |url=http://www.ecifm.rdg.ac.uk/bluebabs.htm |title=Blue Baby Syndrome |accessdate=2008-03-24 |work=}}</ref> ويعتقد على نطاق واسع أن السبب هو تلوث [[المياه الجوفية]] بال[[نترات]]، مما أدى إلى نقصان في قدرة الأكسجين على حمل ال[[هيموجلوبين]] في الرضع مما يؤدي إلى ال[[موت]]. ويمكن تلويث المياه الجوفية عن طريق ترشيح النترات المتولدة من [[الأسمدة]] المستخدمة في الأراضي الزراعية أو مقالب النفايات أو مراحيض الحفر.<ref name="The Blud Baby Syndrome">{{cite journal |url=http://www.springerlink.com/content/p2617714686806w6/ |title = The Blue Baby Syndrome |accessdate = |format = |doi=10.1007/BF02840703 |volume=8 |journal=Resonance |pages=20–30 |author=Majumdar Deepanjan}}</ref> وتم الإبلاغ عن حالات متلازمة الطفل الأزرق في قرى في رومانيا وبلغاريا، وكان يُعتقد أنها ناجمة عن المياه الجوفية التي تعرضت للتلوث مع ارتشاح النترات من مراحيض الحفر.<ref>Buitenkamp, M., Richert Stintzing, A. (2008). [http://www.susana.org/en/resources/library/details/1317 Europe's sanitation problem - 20 million Europeans need access to safe and affordable sanitation]. Women in Europe for a Common Future (WECF), The Netherlands</ref> ومع ذلك، فقد تم التشكيك في الروابط بين النترات في مياه الشرب ومتلازمة الطفل الأزرق في دراسات أخرى،<ref name=Fewtrell>{{cite journal|last1=Fewtrell|first1=Lorna|title=Drinking-Water Nitrate, Methemoglobinemia, and Global Burden of Disease: A Discussion|journal=Environmental Health Perspectives|date=22 July 2004|volume=112|issue=14|pages=1371–1374|doi=10.1289/ehp.7216|pmid=15471727|pmc=1247562}}</ref><ref name="vanGrinsven">{{cite journal|last1 = van Grinsven|first1 = Hans JM|last2 = Ward|first2 = Mary H = 2006|volume = 5|issue = 1|pages = 26|doi = 10.1186/1476-069X-5-26|title = Does the evidence about health risks associated with nitrate ingestion warrant an increase of the nitrate standard for drinking water?|pmid=16989661|pmc=1586190|year=2006|journal=Environ Health}}</ref> وقد يكون تفشي المتلازمة نتيجة عوامل أخرى غير تركيزات النترات المرتفعة في [[مياه الشرب]].<ref name=Ward>{{cite journal|last1=Ward|first1=Mary H.|last2=deKok|first2=Theo M.|last3=Levallois|first3=Patrick|last4=Brender|first4=Jean|last5=Gulis|first5=Gabriel|last6=Nolan|first6=Bernard T.|last7=VanDerslice|first7=James|title=Workgroup Report: Drinking-Water Nitrate and Health—Recent Findings and Research Needs|journal=Environmental Health Perspectives|date=23 June 2005|volume=113|issue=11|pages=1607–1614|doi=10.1289/ehp.8043|pmid=16263519|pmc=1310926}}</ref>

=== أسباب أخرى ===
يمكن أن تؤدي مشكلات أخرى في [[حديثي الولادة]]، مثل [[متلازمة الضائقة التنفسية لدى الرضع]] إلى "متلازمة الطفل الأزرق". وهي مثل [[ميتهيموغلوبينية الدم]] ليست آفات بنيوية ولا يعتبرها معظم الأطباء "آفات زُرقة" حقيقية.

== التشخيص ==
يعاني مريض متلازمة الطفل الأزرق من اثنين من الأعراض الرئيسية التي يمكن التقاطها بسهولة إذا كنت تعرف ما تبحث عنه. العَرَض الأكثر وضوحا هو لون الجلد [[زرقة (طب)|الأزرق]] وخاصة حول أطراف أصابع اليدين، والقدمين، والشفتين، ويعني نقص خلايا [[الدم المؤكسج|الدم المؤكسجة]] عدم وجود ما يكفي من الأكسجين لتوفير احتياجات هذه المناطق. والعَرَض الآخر والأكثر إرهاقا هو [[ضيق التنفس]]، وقد يلهث الطفل مع سماع صوت [[أزيز (طب)|أزيز]] مع تنفسه، ويكون منهَكا، وقد تحدث [[تشنج|تشنجات]]، وغالبا ما يكون الطفل غير واعيا لما حوله.

== العلاج ==
=== الجراحة ===
في [[29 نوفمبر]] [[1944]]، تم إجراء أول عملية ناجحة ل[[رباعية فالو]] في [[مستشفى جونز هوبكنز]]. وفي عام [[1943]]، تم استرعاء انتباه الجراح [[ألفريد بلالوك]] من قِبَل أخصائي أمراض القلب لدى الأطفال [[هيلين توسيغ]]، حيث كان توسيغ يحاول معرفة طريقة لعلاج مئات الرضع والأطفال الذين لديهم متلازمة الطفل الأزرق [[عيب خلقي|الخِلقية]]. وقد طور [[فيفيان توماس]]، وهو تقني جراحي، في وقت سابق إجراء يتضمن مفاغرة أو توصيلة بين [[شريان تحت الترقوة]] و[[الشريان الرئوي]]، وقد أعطى تكييف هذا الإجراء للمرضى الذين يعانون من [[رباعية فالو]] الدم فرصة أخرى ليصبح [[دم مؤكسج|مؤكسج]]. وانتشرت هذه الجراحة، التي أصبحت تُعرف باسم [[تحويلة بلالوك-توسيغ]] بسرعة في جميع أنحاء العالم باعتبارها العلاج المفضل لرباعية فالو،<ref name="title">{{cite web |url=http://www.jhu.edu/gazette/aprjun95/may3095/30blue.html |title=Hopkins pioneered 'blue baby' surgery 50 years ago 'I Remember ... Thinking It Was Impossible' |accessdate=2008-03-24 |work=}}</ref> وتم الاعتراف في وقت لاحق بتوماس، وهو [[أمريكي]] من أصل [[أفريقي]]، كمطور حقيقي لهذا الإجراء، والذي يسمى أحيانا تحويلة بلالوك-توماس-توسيغ. وفي عام [[1976]]، قدمت [[جامعة جونز هوبكنز]] [[الدكتوراه الفخرية]] لتوماس.<ref name="JHMI">{{cite web|url=http://www.medicalarchives.jhmi.edu/vthomas.htm|title=Vivien T. Thomas, L.L.D.|work=Medical archives|publisher=Johns Hopkins Medical Institutions|accessdate=18 March 2014}}</ref>

== وبائيات ==
تصيب متلازمة الطفل الأزرق أو [[ميتهيموغلوبينية الدم]] في الغالب الأطفال دون سن 6 أشهر من العمر، على الرغم من أن الفئة العمرية الأكثر شيوعًا هي من 0 إلى 4 أشهر، فال[[رضيع|رضع]] في هذه الفئة العمرية يكونوا قابلين لحدوث تلك المتلازمة؛ لأنهم لم ينضجوا بما يكفي لإنتاج مختزلة ال[[ميتهيموغلوبين]]، وهو جزيء يحمل [[الأكسجين]].<ref>{{cite journal |last1=Richard|first1=Alyce M.|last2=Diaz|first2=James H.|last3=Kaye|first3=Alan David|title=Reexamining the Risks of Drinking-Water Nitrates on Public Health|pmc=4171798|website=The Ochsner Journal|pages=392–398|date=1 January 2014 |deadurl=no|pmid=25249806|volume=14}}</ref><ref>{{cite web|title=Nitrates and drinking water|url=http://www.bfhd.wa.gov/info/nitrate-nitrite.php|website=www.bfhd.wa.gov|accessdate=10 December 2016}}</ref> والسكان الأكثر عرضة للخطر هم أولئك الذين لديهم مصادر مياه خاصة، حيث لا يتم تنظيم الآبار الخاصة من قِبَل حكومة [[الولايات المتحدة]]، وبالتالي، إذا كانت الآبار غير مرَاقَبَة، فقد تحتوي على مستويات أعلى من ال[[نترات]]، مما يجعلها خطرة على الرضع.<ref>{{cite web|last1=Manassaram|first1=Deana M.|last2=Backer|first2=Lorraine C.|last3=Moll|first3=Deborah M.|title=A review of nitrates in drinking water: maternal exposure and adverse reproductive and developmental outcomes|url=http://www.scielo.br/scielo.php?script=sci_arttext&pid=S1413-81232007000100018&lng=en&nrm=iso&tlng=en|website=Ciência &amp; Saúde Coletiva|accessdate=10 December 2016|pages=153–163|doi=10.1590/S1413-81232007000100018|date=1 March 2007}}</ref><ref>{{cite journal|last1=Fan|first1=Anna M|last2=Steinberg|first2=Valerie E|title=Health implications of nitrate and nitrite in drinking water: An update on methemoglobinemia occurrence and reproductive and developmental toxicity|journal=REGULATORY TOXICOLOGY AND PHARMACOLOGY|date=May 27, 1995|pages=35–43}}</ref> وهناك رابطة بين متلازمة الطفل الأزرق عند الرضع ومستويات النترات العالية في المياه التي تتجاوز الحد الطبيعي وهو 10 ملغم/لتر.<ref>{{Cite web|url=http://www.who.int/water_sanitation_health/dwq/chemicals/nitratenitrite2ndadd.pdf|title=Nitrate and Nitrite in Drinking-Water|last=|first=|date=2011|website=www.who.int|publisher=WHO Press|accessdate=December 10, 2016}}</ref><ref>{{Cite web|url=https://www.epa.gov/ground-water-and-drinking-water/table-regulated-drinking-water-contaminants|title=Table of Regulated Drinking Water Contaminants|last=EPA,OW|first=US|website=www.epa.gov|language=en|accessdate=2016-12-12}}</ref> ومع ذلك، هناك أيضا أدلة على أن [[الرضاعة الطبيعية]] واقية في السكان المعرضين.<ref>{{Cite journal|last=Pollock|first=J|year=1994|title=Long term associations with infant feeding in a clinically advantaged population of babies|url=|journal=Developmental Medicine & Child Neurology|volume=36|pages=|via=PubMed|doi=10.1111/j.1469-8749.1994.tb11869.x}}</ref> وتوفر العديد من المختبرات اختبارًا للمياه مجانًا.


== مراجع ==
== مراجع ==
{{مراجع}}
{{مراجع|2}}

== روابط خارجية ==
*[http://www.medicalarchives.jhmi.edu/page1.htm Blue Baby Operation]

{{إخلاء مسؤولية طبية}}
{{شريط بوابات|طب}}
{{شريط بوابات|طب}}

{{بذرة طب}}
{{تصنيف كومنز|Blue Baby Syndrome}}
{{تصنيف كومنز|Blue Baby Syndrome}}
[[تصنيف:طب حديثي الولادة]]
[[تصنيف:طب حديثي الولادة]]

نسخة 21:10، 18 يونيو 2018

متلازمة الطفل المزرق
طفل رضيع أزرق، . لاحظ اللون الأزرق في أطراف الأصابع.
طفل رضيع أزرق، .
لاحظ اللون الأزرق في أطراف الأصابع.
طفل رضيع أزرق، .
لاحظ اللون الأزرق في أطراف الأصابع.
معلومات عامة
الاختصاص جراحة القلب،  وطب الأطفال  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
طفل رضيع أزرق، لاحظ اللون الأزرق في أطراف الأصابع

تشير متلازمة الطفل الأزرق (بالإنجليزية: Blue baby syndromeْ)‏ إلى حالتين على الأقل تؤديان إلى زرقة عند الأطفال الرضع: مرض القلب الزراقي وميتهيموغلوبينية الدم. وتشمل أمراض القلب الزراقية الأكثر شيوعا انقلاب وضع الأوعية الكبرى، ورباعية فالو، والجذع الشرياني المستديم، ورتق الصمام الثلاثي الشرفات.

الأسباب

قد يؤدي عدد من عيوب القلب والأوعية الدموية إلى متلازمة الطفل الأزرق، بما في ذلك ما يلي:

رباعية فالو

النترات في مياه الشرب

يمكن أن ينتج نوع من "متلازمة الطفل الأزرق" عن ميتهيموغلوبينية الدم،[1][2] ويعتقد على نطاق واسع أن السبب هو تلوث المياه الجوفية بالنترات، مما أدى إلى نقصان في قدرة الأكسجين على حمل الهيموجلوبين في الرضع مما يؤدي إلى الموت. ويمكن تلويث المياه الجوفية عن طريق ترشيح النترات المتولدة من الأسمدة المستخدمة في الأراضي الزراعية أو مقالب النفايات أو مراحيض الحفر.[3] وتم الإبلاغ عن حالات متلازمة الطفل الأزرق في قرى في رومانيا وبلغاريا، وكان يُعتقد أنها ناجمة عن المياه الجوفية التي تعرضت للتلوث مع ارتشاح النترات من مراحيض الحفر.[4] ومع ذلك، فقد تم التشكيك في الروابط بين النترات في مياه الشرب ومتلازمة الطفل الأزرق في دراسات أخرى،[5][6] وقد يكون تفشي المتلازمة نتيجة عوامل أخرى غير تركيزات النترات المرتفعة في مياه الشرب.[7]

أسباب أخرى

يمكن أن تؤدي مشكلات أخرى في حديثي الولادة، مثل متلازمة الضائقة التنفسية لدى الرضع إلى "متلازمة الطفل الأزرق". وهي مثل ميتهيموغلوبينية الدم ليست آفات بنيوية ولا يعتبرها معظم الأطباء "آفات زُرقة" حقيقية.

التشخيص

يعاني مريض متلازمة الطفل الأزرق من اثنين من الأعراض الرئيسية التي يمكن التقاطها بسهولة إذا كنت تعرف ما تبحث عنه. العَرَض الأكثر وضوحا هو لون الجلد الأزرق وخاصة حول أطراف أصابع اليدين، والقدمين، والشفتين، ويعني نقص خلايا الدم المؤكسجة عدم وجود ما يكفي من الأكسجين لتوفير احتياجات هذه المناطق. والعَرَض الآخر والأكثر إرهاقا هو ضيق التنفس، وقد يلهث الطفل مع سماع صوت أزيز مع تنفسه، ويكون منهَكا، وقد تحدث تشنجات، وغالبا ما يكون الطفل غير واعيا لما حوله.

العلاج

الجراحة

في 29 نوفمبر 1944، تم إجراء أول عملية ناجحة لرباعية فالو في مستشفى جونز هوبكنز. وفي عام 1943، تم استرعاء انتباه الجراح ألفريد بلالوك من قِبَل أخصائي أمراض القلب لدى الأطفال هيلين توسيغ، حيث كان توسيغ يحاول معرفة طريقة لعلاج مئات الرضع والأطفال الذين لديهم متلازمة الطفل الأزرق الخِلقية. وقد طور فيفيان توماس، وهو تقني جراحي، في وقت سابق إجراء يتضمن مفاغرة أو توصيلة بين شريان تحت الترقوة والشريان الرئوي، وقد أعطى تكييف هذا الإجراء للمرضى الذين يعانون من رباعية فالو الدم فرصة أخرى ليصبح مؤكسج. وانتشرت هذه الجراحة، التي أصبحت تُعرف باسم تحويلة بلالوك-توسيغ بسرعة في جميع أنحاء العالم باعتبارها العلاج المفضل لرباعية فالو،[8] وتم الاعتراف في وقت لاحق بتوماس، وهو أمريكي من أصل أفريقي، كمطور حقيقي لهذا الإجراء، والذي يسمى أحيانا تحويلة بلالوك-توماس-توسيغ. وفي عام 1976، قدمت جامعة جونز هوبكنز الدكتوراه الفخرية لتوماس.[9]

وبائيات

تصيب متلازمة الطفل الأزرق أو ميتهيموغلوبينية الدم في الغالب الأطفال دون سن 6 أشهر من العمر، على الرغم من أن الفئة العمرية الأكثر شيوعًا هي من 0 إلى 4 أشهر، فالرضع في هذه الفئة العمرية يكونوا قابلين لحدوث تلك المتلازمة؛ لأنهم لم ينضجوا بما يكفي لإنتاج مختزلة الميتهيموغلوبين، وهو جزيء يحمل الأكسجين.[10][11] والسكان الأكثر عرضة للخطر هم أولئك الذين لديهم مصادر مياه خاصة، حيث لا يتم تنظيم الآبار الخاصة من قِبَل حكومة الولايات المتحدة، وبالتالي، إذا كانت الآبار غير مرَاقَبَة، فقد تحتوي على مستويات أعلى من النترات، مما يجعلها خطرة على الرضع.[12][13] وهناك رابطة بين متلازمة الطفل الأزرق عند الرضع ومستويات النترات العالية في المياه التي تتجاوز الحد الطبيعي وهو 10 ملغم/لتر.[14][15] ومع ذلك، هناك أيضا أدلة على أن الرضاعة الطبيعية واقية في السكان المعرضين.[16] وتوفر العديد من المختبرات اختبارًا للمياه مجانًا.

مراجع

  1. ^ "Blue Baby Syndrome". اطلع عليه بتاريخ 2008-03-24.
  2. ^ Majumdar Deepanjan. "The Blue Baby Syndrome". Resonance. ج. 8: 20–30. DOI:10.1007/BF02840703.
  3. ^ Buitenkamp, M., Richert Stintzing, A. (2008). Europe's sanitation problem - 20 million Europeans need access to safe and affordable sanitation. Women in Europe for a Common Future (WECF), The Netherlands
  4. ^ Fewtrell، Lorna (22 يوليو 2004). "Drinking-Water Nitrate, Methemoglobinemia, and Global Burden of Disease: A Discussion". Environmental Health Perspectives. ج. 112 ع. 14: 1371–1374. DOI:10.1289/ehp.7216. PMC:1247562. PMID:15471727.
  5. ^ van Grinsven، Hans JM؛ Ward، Mary H = 2006 (2006). "Does the evidence about health risks associated with nitrate ingestion warrant an increase of the nitrate standard for drinking water?". Environ Health. ج. 5 ع. 1: 26. DOI:10.1186/1476-069X-5-26. PMC:1586190. PMID:16989661.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  6. ^ Ward، Mary H.؛ deKok، Theo M.؛ Levallois، Patrick؛ Brender، Jean؛ Gulis، Gabriel؛ Nolan، Bernard T.؛ VanDerslice، James (23 يونيو 2005). "Workgroup Report: Drinking-Water Nitrate and Health—Recent Findings and Research Needs". Environmental Health Perspectives. ج. 113 ع. 11: 1607–1614. DOI:10.1289/ehp.8043. PMC:1310926. PMID:16263519.
  7. ^ "Hopkins pioneered 'blue baby' surgery 50 years ago 'I Remember ... Thinking It Was Impossible'". اطلع عليه بتاريخ 2008-03-24.
  8. ^ "Vivien T. Thomas, L.L.D." Medical archives. Johns Hopkins Medical Institutions. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-18.
  9. ^ Richard، Alyce M.؛ Diaz، James H.؛ Kaye، Alan David (1 يناير 2014). "Reexamining the Risks of Drinking-Water Nitrates on Public Health". The Ochsner Journal. ج. 14: 392–398. PMC:4171798. PMID:25249806. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  10. ^ "Nitrates and drinking water". www.bfhd.wa.gov. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-10.
  11. ^ Manassaram، Deana M.؛ Backer، Lorraine C.؛ Moll، Deborah M. (1 مارس 2007). "A review of nitrates in drinking water: maternal exposure and adverse reproductive and developmental outcomes". Ciência & Saúde Coletiva. ص. 153–163. DOI:10.1590/S1413-81232007000100018. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-10.
  12. ^ Fan، Anna M؛ Steinberg، Valerie E (27 مايو 1995). "Health implications of nitrate and nitrite in drinking water: An update on methemoglobinemia occurrence and reproductive and developmental toxicity". REGULATORY TOXICOLOGY AND PHARMACOLOGY: 35–43.
  13. ^ "Nitrate and Nitrite in Drinking-Water" (PDF). www.who.int. WHO Press. 2011. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-10.
  14. ^ EPA,OW, US. "Table of Regulated Drinking Water Contaminants". www.epa.gov (بالإنجليزية). Retrieved 2016-12-12.
  15. ^ Pollock، J (1994). "Long term associations with infant feeding in a clinically advantaged population of babies". Developmental Medicine & Child Neurology. ج. 36. DOI:10.1111/j.1469-8749.1994.tb11869.x – عبر PubMed.

روابط خارجية

إخلاء مسؤولية طبية