نظام غذائي منخفض الدهون: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديلين معلقين من 90.231.221.7 إلى نسخة 28404820 من JarBot.
لا ملخص تعديل
وسوم: تمت إضافة وسم nowiki تعديلات طويلة المحرر المرئي: تبديل
سطر 1: سطر 1:
[[ملف:F pyramid.JPG|تصغير|الهرم الغذائي لوزارة الرزاعة الأمريكية]]
يُعرف '''النظام الغذائي منخفض الدهون''' كما يشير معناه بأنه نظام غذائي يتكون من نسبة دهون قليلة، وخاصة الدهون المشبعة والكوليسترول، والتي يعتقد أنها سبب في ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم والإصابة بالنوبات القلبية، وذلك وفقاً [[لوزارة الزراعة الأمريكية]]. فمن المهم معرفة حاجة الجسم إلى الدهون الغذائية من أجل صحة جيدة، وإمداد الجسم بالطاقة والدهون والأحماض الدهنية، بالإضافة إلى توفير الفيتامينات التي تذوب في الدهون مثل فيتامينات، أ ود وهـ وك.
[[ملف:MyPyramidFood.svg|تصغير|نسخة جديدة من مُخطط الهرم الغذائي<ref>"[https://web.archive.org/web/20110423020517/http://www.mypyramid.gov/ MyPyramid]". USDA. Archived from [http://www.mypyramid.gov/ the original] on April 23, 2011. Retrieved April 23, 2011.</ref>]]


'''النظام الغذائي قليل الدهون''' هو نظام يعتمد على تقليل [[الدهون]] وا<nowiki/>[[دهن مشبع|لدهون المُشبعة]] و<nowiki/>[[الكوليسترول]] أيضًا. تعمل هذه الأنظمة على الوقاية من بعض الأمراض [[مرض قلبي وعائي|كأمراض القلب]] و<nowiki/>[[سمنة|السمنة]]، ولكن اتضح أنه يمكن أن يسبب السمنة<ref>{{Cite journal|url=https://doi.org/10.3402/fnr.v56i0.19103|title=Dietary macronutrients and food consumption as determinants of long-term weight change in adult populations: a systematic literature review|date=2012-01|journal=Food & Nutrition Research|issue=1|DOI=10.3402/fnr.v56i0.19103|volume=56|pages=19103|language=en|issn=1654-6628|PMCID=PMC3418611|PMID=22893781|last=Fogelholm|first=Mikael|first2=Sigmund|last2=Anderssen|first3=Ingibjörg|last3=Gunnarsdottir|first4=Marjaana|last4=Lahti-Koski}}</ref>. تقليل الدهون في النظام الغذائي يعمل على الحد من [[سعرة|السعرات الحرارية]]، حيت يحتوي كل جرام واحد من الدهون على 9 سعرات حرارية كاملة بينما يحتوي الجرام من [[سكريات|الكربوهيدرات]] و<nowiki/>[[بروتين|البروتين]] أربعة سعرات فقط، لذلك فاختيار الوجبات قليلة الدهون توفر كمية أكبر من الطعام بدون زيادة السعرات الحرارية. [[الأكاديمية الوطنية للطب (الولايات المتحدة الأمريكية)|الأكاديمية الوطنية للطب]] [[الولايات المتحدة|بالولايات المُتحدة الأمريكية]] توصي بخفض كمية الدهون بالغذاء لحوالي 35% من اجمالي السعرات الحرارية المُتناولة للوقاية من السمنة وكذلك للتحكم بكمية الدهون المُشبعة<ref>{{Cite journal|url=https://doi.org/10.1016/j.psc.2011.08.004|title=Dietary Approaches to the Treatment of Obesity|date=2011-12|journal=Psychiatric Clinics of North America|issue=4|DOI=10.1016/j.psc.2011.08.004|volume=34|pages=813–827|issn=0193-953X|PMCID=PMC3222874|PMID=22098806|last=Makris|first=Angela|first2=Gary D.|last2=Foster}}</ref>.
حيث تمت مناقشة الفوائد الصحية الدقيقة للنظام الغذائي منخفض الدهون في السنوات الأخيرة. وجادلت دراسة أجريت عام 2006 نشرتها [[مجلة الجمعية الطبية الأميركية]] بأن اتباع نظام غذائي منخفض الدهون لا يقلل من عرضة الإصابة [[بسرطان الثدي]]. إلا أن هذه الدراسة انتقدها العديد من علماء الأوبئة لافتقارها للصحة ([[انظر مقال مبادرة "الانتقادات" في صحة المرأة]]). ذكرت مؤخرا دراسة أجريت عن صحة الممرضات من كلية هارفارد للصحة العامة من أن هناك أنظمة غذائية تساعد في وقف [[ارتفاع ضغط الدم]] (DASH)، ووجدت أن اتباع نظام غذائي "مع تناول كميات كبيرة من الفواكه والخضروات والحبوب، والاعتدال في تناول البقول والمكسرات وكذلك منتجات الألبان منخفضة الدهون، والتقليل من تناول اللحوم الحمراء والمصنعة والصوديوم، مرتبط بشكل كبير بانخفاض خطر الإصابة [[بأمراض القلب التاجية]] و[[السكتة الدماغية]] لدى النساء ". Actions «PreviousNext» وجدت كوكرين في تنقيح تلك الدراسة عام 2002 بأن اتباع نظام غذائي بنسبة دهون قليلة أكثر فعالية من غيره من أنظمة تخفيف الوزن، كما نشرت دراستين أخرىتين عام 2008 تؤكد المعلومة نفسها.
== الدليل ==
اتضح أن الأنظمة النباتية قليلة الدهون تقلل من وزن الجسم ومستويات الكوليسترول، في دراسة تحليلة للتغيرات الدوائية اتضح أن الأنظمة النباتية قليلة الدهون تعمل على تقليل مستويات [[سكر الدم|جلوكوز الدم]] بالاضافة الى مستويات الدهون في [[بلازما الدم|البلازما]]، بشكل أفضل من الأنظمة المخصصة لمرضى [[السكري|السكر]]<ref>{{Cite journal|url=https://doi.org/10.3945/ajcn.2009.26736H|title=A low-fat vegan diet and a conventional diabetes diet in the treatment of type 2 diabetes: a randomized, controlled, 74-wk clinical trial|date=2009-04-01|journal=The American Journal of Clinical Nutrition|issue=5|DOI=10.3945/ajcn.2009.26736h|volume=89|pages=1588S–1596S|language=en|issn=0002-9165|PMCID=PMC2677007|PMID=19339401|last=Barnard|first=Neal D|first2=Joshua|last2=Cohen|first3=David JA|last3=Jenkins|first4=Gabrielle|last4=Turner-McGrievy|first5=Lise|last5=Gloede|first6=Amber|last6=Green|first7=Hope|last7=Ferdowsian}}</ref>. تقليل اجمالي الدهون المتناولة يعمل على تقليل السعرات الحرارية مما يؤدي الى خفض الوزن أو الحد من زيادته<ref>Food and nutrition board, institute of medicine of the national academies (2005). [http://www.nap.edu/openbook.php?record_id=10490&page=774 Dietary reference intakes for energy, carbohydrate, fiber, fat, fatty acids, cholesterol, protein, and amino acids (macronutrients)]. National Academies Press. pp. 774–777.</ref>. النتيجة النهائية قد تكون صغيرة ولكنها مفيدة<ref>{{Cite journal|url=https://www.bmj.com/content/345/bmj.e7666|title=Effect of reducing total fat intake on body weight: systematic review and meta-analysis of randomised controlled trials and cohort studies|date=2012-12-06|journal=BMJ|DOI=10.1136/bmj.e7666|volume=345|pages=e7666|language=en|issn=1756-1833|PMCID=PMC3516671|PMID=23220130|last=Hooper|first=Lee|first2=Asmaa|last2=Abdelhamid|first3=Helen J.|last3=Moore|first4=Wayne|last4=Douthwaite|first5=C. Murray|last5=Skeaff|first6=Carolyn D.|last6=Summerbell}}</ref>. بالنسبة لخفض الوزن فقط، لا يبدو أي فرق واضح بين النظام قليل الدهون وباقي أنظمة خفض السعرات الحرارية الأخرى<ref>{{Cite journal|url=https://doi.org/10.1002/14651858.CD003640|title=Advice on low-fat diets for obesity|date=2002-04-22|journal=Cochrane Database of Systematic Reviews|publisher=John Wiley & Sons, Ltd|DOI=10.1002/14651858.cd003640|place=Chichester, UK|language=en|last=Pirozzo|first=S|first2=C|last2=Summerbell|first3=C|last3=Cameron|first4=P|last4=Glasziou}}</ref> <ref>{{Cite journal|url=http://www.cmaj.ca/content/174/1/56|title=Diet in the management of weight loss|date=2006-01-03|journal=CMAJ|issue=1|DOI=10.1503/cmaj.045037|volume=174|pages=56–63|language=en|issn=0820-3946|PMCID=PMC1319349|PMID=16389240|last=Strychar|first=Irene}}</ref>.


لقد تم الترويج للأنظمة قليلة الدهون للوقاية من أمراض القلب والأوعية. فقد اتضح أن تقليل الدهون بمعدل 35%:40% الى 15%:20% من اجمالي السعرات المُتناولة يعمل على تقليل كمية الكوليسترول و<nowiki/>[[بروتين دهني منخفض الكثافة|البروتين الدهني منخفض الكثافة]] بحوالي 10% الى 20%؛ لكن معظم هذا الخفض يكون ناتج عن تقليل تناول الدهون المُشبعة<ref name=":0">{{Cite journal|url=https://doi.org/10.1161/01.cir.98.9.935|title=Very Low Fat Diets|date=1998-09-01|journal=Circulation|issue=9|DOI=10.1161/01.cir.98.9.935|volume=98|pages=935–939|issn=0009-7322|last=Lichtenstein|first=A. H.|first2=L.|last2=Van Horn}}</ref>. اتضح في عدد كبير من الدراسات أن الدهون المُشبعة تعمل على رفع كمية البروتين الدهني قليل الكثافة بكميات كبيرة<ref>Food and nutrition board, institute of medicine of the national academies (2005). [http://www.nap.edu/openbook.php?record_id=10490&page=482 Dietary reference intakes for energy, carbohydrate, fiber, fat, fatty acids, cholesterol, protein, and amino acids (macronutrients)]. National Academies Press. p. 482.</ref> كما أنها مرتبطة أيضًا بخطر الاصابة بأمراض القلب والأوعية<ref>Food and nutrition board, institute of medicine of the national academies (2005). ''[https://web.archive.org/web/20140528024534/http://www.nap.edu-online-documents-archive.info/openbook.php?record_id=10490&page=483 Dietary reference intakes for energy, carbohydrate, fiber, fat, fatty acids, cholesterol, protein, and amino acids (macronutrients)]''. National Academies Press. p. 483. Archived from [http://www.nap.edu-online-documents-archive.info/openbook.php?record_id=10490&page=483 the original] on 2014-05-28.</ref>.
'''<big> أنظمة غذائية نباتية </big>'''


يدعي كل من الأطباء دين اورنيش و T. كولن كامبل وجون أ. ماكدوغال و Esselstyn كالدويل ونيل بارنارد بأن تناول الأغذية المليئة بالدهون الحيوانية أو البروتينات، مثل النظام الغذائي الأميركي الشائع، مضرة بالصحة. ويشيرون كذلك إلى أن تغيير نمط الحياة باتباع نظام غذائي نباتي منخفض الدهون قد لا يحمي فقط من الإصابة بمختلف [[الأمرض التنكسية]]، مثل [[مرض الشريان التاجي]]، ولكنه يمنع حدوثها أيضا.


==أنظر أيضاً==
* [[نظام غذائي كيتوني]]


في دراسة تم اجراؤها عام 2013م على عدة محاولات للأنظمة قليلة الدهون والانظمة الغنية بالدهون، اتضح أن الأنظمة قليلة الدهون تعمل على خفض الكوليسترول والبروتين الدهني قليل الكثافة، ولكن هذه النتيجة لم يتم ايجادها في أنظمة خفض السعرات الحرارية الأخرى. اتضح أيضًا ارتفاع معدلات [[بروتين دهني مرتفع الكثافة|البروتين الدهني مرتفع الكثافة]] وانخفاض معدلات [[ثلاثي الغليسريد|ثلاثي الجليسريد]] في الأنظمة الغنية بالدهون. علاوة على ذلك، انخفاض معدل الكوليسترول مرتبط بخفض تناول الدهون الغير المُشبعة وزيادة تناول [[دهون غير مشبعة متعددة|الدهون المتعددة الغير مُشبعة،]] أما البروتين الدهني مرتفع الكثافة فيزداد مع تناول الدهون الاحادية الغير مُشبعة، وتزداد معدلات ثلاثي الجليسريد مع زيادة تناول المواد الكروبهيدراتية. خفض الاستهلاك للدهون المُشبعة مرتبط فقط بخفض البروتين الدهني قليل الكثافة. حيث استنتجت الدراسة أنه لا يمكن ترشيح النظام الغذائي قليل الدهون ولا النظام الغني بالدهون بشكل مطلق<ref>{{Cite journal|url=https://doi.org/10.1016/j.jand.2013.07.010|title=Comparison of Effects of Long-Term Low-Fat vs High-Fat Diets on Blood Lipid Levels in Overweight or Obese Patients: A Systematic Review and Meta-Analysis|date=2013-12|journal=Journal of the Academy of Nutrition and Dietetics|issue=12|DOI=10.1016/j.jand.2013.07.010|volume=113|pages=1640–1661|issn=2212-2672|last=Schwingshackl|first=Lukas|first2=Georg|last2=Hoffmann}}</ref>.
== المراجع ==
{{مراجع}}


وفقًا لمطبعة الأكاديميات الوطنية بالولايات المُتحدة، النظام الغني بالدهون قد يحتوي على كميات غير مقبولة من الدهون المُشبعة حتى مع تجنب مصادرها الحيوانية أو الزيوت الاستوائية. وذلك لأن جميع المواد الدهنية تحتوي على نسبة من الأحماض الدهنية المُشبعة. على سبيل المثال، لو اختار شخص نوع من الدهون يحتوي حوالي 20% من الأحماض الدهنية المُشبعة ستجعل استهلاك الدهون يعادل 35% من اجمالي السعرات الحرارية المتناولة مما يجعل نسبة 7% من السعرات مصدرها فقط هذه الأحماض الدهنية المُشبعة. لذلك أوصت الأكاديمية الوطنية للطب بالولايات المُتحدة أن كمية الدهون لا يجب أن تتعدى 35% من اجمالي السعرات الحرارية المُتناولة<ref>Food and nutrition board, institute of medicine of the national academies (2005). [http://www.nap.edu/openbook.php?record_id=10490&page=799 Dietary reference intakes for energy, carbohydrate, fiber, fat, fatty acids, cholesterol, protein, and amino acids (macronutrients)]. National Academies Press. p. 799.</ref>.
#.^ "MyPyramid". USDA. http://www.mypyramid.gov/. Retrieved April 23, 2011.

# 2.^ USDA, Choose a diet low in fat, saturated fat, and cholesterol, Retrieved on July 2007
=== تأثير الكربوهيدرات على دهون الجسم ===
# 3.^ a b Arch Intern Med - Sign In Page
على الرغم من تأثير الدهون المتناولة على مستويات الدهون في بلازما الدم، معدل الكربوهيدرات في النظام الغذائي أيضًا له تأثير قوي على معدلات ثلاثي الجليسريد والكوليسترول بالبلازما. لكن الزيادة التدرييجية في معدلات الكربوهيدرات بالغذاء يساعد في الوقاية من [[فرط ثلاثي غليسيريد الدم|فرط ثلاثي جليسريد الدم]]<ref>{{Cite journal|url=https://doi.org/10.1161/01.atv.11.4.1059|title=Will a high-carbohydrate, low-fat diet lower plasma lipids and lipoproteins without producing hypertriglyceridemia?|date=1991-07-01|journal=Arteriosclerosis, Thrombosis, and Vascular Biology|issue=4|DOI=10.1161/01.atv.11.4.1059|volume=11|pages=1059–1067|issn=1079-5642|last=Ullmann|first=D.|first2=W. E.|last2=Connor|first3=L. F.|last3=Hatcher|first4=S. L.|last4=Connor|first5=D. P.|last5=Flavell}}</ref>، اما الزيادة المفاجئة قد ترفع كميات ثلاثي الجليسريد بشكل كبير في البلازما<ref name=":0" />. ومع هذه الملاحظة تم اجراء تجارب للمقارنة بين [[نظام غذائي قليل الكربوهيدرات]] (أقل من 40 جرام كربوهيدرات باليوم) ونظام قليل الدهون (أقل من 30% من اجمالي السعرات المتناولة بالنسبة للدهون وأقل من 7% بالنسبة للدهون المُشبعة)، واتضح أن النظام الغذائي قليل الكربوهيدرات فعال بشكل أكبر في خفض كتلة الدهون بالجسم، البروتين الدهني مرتفع الكثافة، معدل الكوليسترول ومعدلات ثلاثي الجليسريد<ref>{{Cite journal|url=https://doi.org/10.7326/M14-0180|title=Effects of Low-Carbohydrate and Low-Fat Diets|date=2014-09-02|journal=Annals of Internal Medicine|issue=5|DOI=10.7326/m14-0180|volume=161|pages=309|language=en|issn=0003-4819|PMCID=PMC4428290|PMID=25178568|last=Bazzano|first=Lydia A.|first2=Tian|last2=Hu|first3=Kristi|last3=Reynolds|first4=Lu|last4=Yao|first5=Calynn|last5=Bunol|first6=Yanxi|last6=Liu|first7=Chung-Shiuan|last7=Chen|first8=Michael J.|last8=Klag|first9=Paul K.|last9=Whelton}}</ref>.
# 4.^ Pirozzo S, Summerbell C, Cameron C, Glasziou P. Advice on low-fat diets for obesity. Cochrane Database of Systematic Reviews 2002, Issue 2. Art. No.: CD003640. DOI: 10.1002/14651858.CD003640

# 5.^ Hession M, Rolland C, Kulkarni U, Wise A, Broom J (August 2008). "Systematic review of randomized controlled trials of low-carbohydrate vs. low-fat/low-calorie diets in the management of obesity and its comorbidities". Obes Rev 10 (1): 36–50. doi:10.1111/j.1467-789X.2008.00518.x. {{PMID|18700873}}. "There was a higher attrition rate in the low-fat compared with the low-carbohydrate groups suggesting a patient preference for a low-carbohydrate/high-protein approach as opposed to the Public Health preference of a low-fat/high-carbohydrate diet. Evidence from this systematic review demonstrates that low-carbohydrate/high-protein diets are more effective at 6 months and are as effective, if not more, as low-fat diets in reducing weight and cardiovascular disease risk up to 1 year."
== مراجع ==
# 6.^ Shai, I. et. al. (2008-07-17). "Weight Loss with a Low-Carbohydrate, Mediterranean, or Low-Fat Diet". New England Journal of Medicine 359 (3): 229–241. doi:10.1056/NEJMoa0708681. {{PMID|18635428}}. http://www.nejm.org/doi/full/10.1056/NEJMoa0708681. Retrieved 2011-02-28. "Conclusions: Mediterranean and low-carbohydrate diets may be effective alternatives to low-fat diets."
<references />
# 7.^ Segelken, Roger (2001-06-28). "China Study II: Switch to Western diet may bring Western-type diseases". Cornell Chronicle. http://www.news.cornell.edu/Chronicle/01/6.28.01/China_Study_II.html. Retrieved 2006-09-15.

# 8.^ "China-Cornell-Oxford Project On Nutrition, Environment and Health at Cornell University". Division of Nutritional Sciences. Cornell University. http://www.nutrition.cornell.edu/ChinaProject/. Retrieved 2006-09-15.
== روابط خارجية ==
# 9.^ Barnard, Neal D. (2007). Dr. Neal Barnard's Program for Reversing Diabetes. New York: Rodale. pp.&nbsp;40–50. "Set aside animal products"

# 10.^ Ornish D, Brown SE, Scherwitz LW, et al. (July 1990). "Can lifestyle changes reverse coronary heart disease? The Lifestyle Heart Trial". Lancet 336 (8708): 129–33. doi:10.1016/0140-6736(90)91656-U. {{PMID|1973470}}.
* [https://www.bhf.org.uk/heart-health/preventing-heart-disease/healthy-eating/fats-explained British Heart Foundation: Fats Explained page]
# 11.^ Campbell TC, et al. (Oct 2002). "Medically supervised water-only fasting in the treatment of borderline hypertension". J Altern Complement Med. 8 (5): 643–50. doi:10.1089/107555302320825165. {{PMID|12470446}}.
* [http://www.nhs.uk/Livewell/Goodfood/Pages/Fat.aspx NHS Choices: Fat - the facts]
# 12.^ McDougall J, et al. (Feb 2002). "Effects of a very low-fat, vegan diet in subjects with rheumatoid arthritis". J Altern Complement Med. 8 (1): 71–5. doi:10.1089/107555302753507195. {{PMID|11890437}}.
# 13.^ Esselstyn CB Jr. (Aug 1999). "Updating a 12-year experience with arrest and reversal therapy for coronary heart disease (an overdue requiem for palliative cardiology)". Am J Cardiol. 84 (3): 339–41. doi:10.1016/S0002-9149(99)00290-8. {{PMID|10496449}}.
# 14.^ Barnard ND, et al. (Aug 2006). "A low-fat vegan diet improves glycemic control and cardiovascular risk factors in a randomized clinical trial in individuals with type 2 diabetes". Diabetes Care 29 (8): 1777–83. doi:10.2337/dc06-0606. {{PMID|16873779}}.
{{شريط بوابات|مطاعم وطعام|طب|صحة}}


[[تصنيف:حمية]]
[[تصنيف:حمية]]
[[تصنيف:صحة عمومية]]

نسخة 20:02، 12 سبتمبر 2018

الهرم الغذائي لوزارة الرزاعة الأمريكية
نسخة جديدة من مُخطط الهرم الغذائي[1]

النظام الغذائي قليل الدهون هو نظام يعتمد على تقليل الدهون والدهون المُشبعة والكوليسترول أيضًا. تعمل هذه الأنظمة على الوقاية من بعض الأمراض كأمراض القلب والسمنة، ولكن اتضح أنه يمكن أن يسبب السمنة[2]. تقليل الدهون في النظام الغذائي يعمل على الحد من السعرات الحرارية، حيت يحتوي كل جرام واحد من الدهون على 9 سعرات حرارية كاملة بينما يحتوي الجرام من الكربوهيدرات والبروتين أربعة سعرات فقط، لذلك فاختيار الوجبات قليلة الدهون توفر كمية أكبر من الطعام بدون زيادة السعرات الحرارية. الأكاديمية الوطنية للطب بالولايات المُتحدة الأمريكية توصي بخفض كمية الدهون بالغذاء لحوالي 35% من اجمالي السعرات الحرارية المُتناولة للوقاية من السمنة وكذلك للتحكم بكمية الدهون المُشبعة[3].

الدليل

اتضح أن الأنظمة النباتية قليلة الدهون تقلل من وزن الجسم ومستويات الكوليسترول، في دراسة تحليلة للتغيرات الدوائية اتضح أن الأنظمة النباتية قليلة الدهون تعمل على تقليل مستويات جلوكوز الدم بالاضافة الى مستويات الدهون في البلازما، بشكل أفضل من الأنظمة المخصصة لمرضى السكر[4]. تقليل اجمالي الدهون المتناولة يعمل على تقليل السعرات الحرارية مما يؤدي الى خفض الوزن أو الحد من زيادته[5]. النتيجة النهائية قد تكون صغيرة ولكنها مفيدة[6]. بالنسبة لخفض الوزن فقط، لا يبدو أي فرق واضح بين النظام قليل الدهون وباقي أنظمة خفض السعرات الحرارية الأخرى[7] [8].

لقد تم الترويج للأنظمة قليلة الدهون للوقاية من أمراض القلب والأوعية. فقد اتضح أن تقليل الدهون بمعدل 35%:40% الى 15%:20% من اجمالي السعرات المُتناولة يعمل على تقليل كمية الكوليسترول والبروتين الدهني منخفض الكثافة بحوالي 10% الى 20%؛ لكن معظم هذا الخفض يكون ناتج عن تقليل تناول الدهون المُشبعة[9]. اتضح في عدد كبير من الدراسات أن الدهون المُشبعة تعمل على رفع كمية البروتين الدهني قليل الكثافة بكميات كبيرة[10] كما أنها مرتبطة أيضًا بخطر الاصابة بأمراض القلب والأوعية[11].


في دراسة تم اجراؤها عام 2013م على عدة محاولات للأنظمة قليلة الدهون والانظمة الغنية بالدهون، اتضح أن الأنظمة قليلة الدهون تعمل على خفض الكوليسترول والبروتين الدهني قليل الكثافة، ولكن هذه النتيجة لم يتم ايجادها في أنظمة خفض السعرات الحرارية الأخرى. اتضح أيضًا ارتفاع معدلات البروتين الدهني مرتفع الكثافة وانخفاض معدلات ثلاثي الجليسريد في الأنظمة الغنية بالدهون. علاوة على ذلك، انخفاض معدل الكوليسترول مرتبط بخفض تناول الدهون الغير المُشبعة وزيادة تناول الدهون المتعددة الغير مُشبعة، أما البروتين الدهني مرتفع الكثافة فيزداد مع تناول الدهون الاحادية الغير مُشبعة، وتزداد معدلات ثلاثي الجليسريد مع زيادة تناول المواد الكروبهيدراتية. خفض الاستهلاك للدهون المُشبعة مرتبط فقط بخفض البروتين الدهني قليل الكثافة. حيث استنتجت الدراسة أنه لا يمكن ترشيح النظام الغذائي قليل الدهون ولا النظام الغني بالدهون بشكل مطلق[12].

وفقًا لمطبعة الأكاديميات الوطنية بالولايات المُتحدة، النظام الغني بالدهون قد يحتوي على كميات غير مقبولة من الدهون المُشبعة حتى مع تجنب مصادرها الحيوانية أو الزيوت الاستوائية. وذلك لأن جميع المواد الدهنية تحتوي على نسبة من الأحماض الدهنية المُشبعة. على سبيل المثال، لو اختار شخص نوع من الدهون يحتوي حوالي 20% من الأحماض الدهنية المُشبعة ستجعل استهلاك الدهون يعادل 35% من اجمالي السعرات الحرارية المتناولة مما يجعل نسبة 7% من السعرات مصدرها فقط هذه الأحماض الدهنية المُشبعة. لذلك أوصت الأكاديمية الوطنية للطب بالولايات المُتحدة أن كمية الدهون لا يجب أن تتعدى 35% من اجمالي السعرات الحرارية المُتناولة[13].

تأثير الكربوهيدرات على دهون الجسم

على الرغم من تأثير الدهون المتناولة على مستويات الدهون في بلازما الدم، معدل الكربوهيدرات في النظام الغذائي أيضًا له تأثير قوي على معدلات ثلاثي الجليسريد والكوليسترول بالبلازما. لكن الزيادة التدرييجية في معدلات الكربوهيدرات بالغذاء يساعد في الوقاية من فرط ثلاثي جليسريد الدم[14]، اما الزيادة المفاجئة قد ترفع كميات ثلاثي الجليسريد بشكل كبير في البلازما[9]. ومع هذه الملاحظة تم اجراء تجارب للمقارنة بين نظام غذائي قليل الكربوهيدرات (أقل من 40 جرام كربوهيدرات باليوم) ونظام قليل الدهون (أقل من 30% من اجمالي السعرات المتناولة بالنسبة للدهون وأقل من 7% بالنسبة للدهون المُشبعة)، واتضح أن النظام الغذائي قليل الكربوهيدرات فعال بشكل أكبر في خفض كتلة الدهون بالجسم، البروتين الدهني مرتفع الكثافة، معدل الكوليسترول ومعدلات ثلاثي الجليسريد[15].

مراجع

  1. ^ "MyPyramid". USDA. Archived from the original on April 23, 2011. Retrieved April 23, 2011.
  2. ^ Fogelholm, Mikael; Anderssen, Sigmund; Gunnarsdottir, Ingibjörg; Lahti-Koski, Marjaana (2012-01). "Dietary macronutrients and food consumption as determinants of long-term weight change in adult populations: a systematic literature review". Food & Nutrition Research (بالإنجليزية). 56 (1): 19103. DOI:10.3402/fnr.v56i0.19103. ISSN:1654-6628. PMID:22893781. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help) and الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (help)
  3. ^ Makris، Angela؛ Foster، Gary D. (2011-12). "Dietary Approaches to the Treatment of Obesity". Psychiatric Clinics of North America. ج. 34 ع. 4: 813–827. DOI:10.1016/j.psc.2011.08.004. ISSN:0193-953X. PMID:22098806. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  4. ^ Barnard, Neal D; Cohen, Joshua; Jenkins, David JA; Turner-McGrievy, Gabrielle; Gloede, Lise; Green, Amber; Ferdowsian, Hope (1 Apr 2009). "A low-fat vegan diet and a conventional diabetes diet in the treatment of type 2 diabetes: a randomized, controlled, 74-wk clinical trial". The American Journal of Clinical Nutrition (بالإنجليزية). 89 (5): 1588S–1596S. DOI:10.3945/ajcn.2009.26736h. ISSN:0002-9165. PMID:19339401. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (help)
  5. ^ Food and nutrition board, institute of medicine of the national academies (2005). Dietary reference intakes for energy, carbohydrate, fiber, fat, fatty acids, cholesterol, protein, and amino acids (macronutrients). National Academies Press. pp. 774–777.
  6. ^ Hooper, Lee; Abdelhamid, Asmaa; Moore, Helen J.; Douthwaite, Wayne; Skeaff, C. Murray; Summerbell, Carolyn D. (6 Dec 2012). "Effect of reducing total fat intake on body weight: systematic review and meta-analysis of randomised controlled trials and cohort studies". BMJ (بالإنجليزية). 345: e7666. DOI:10.1136/bmj.e7666. ISSN:1756-1833. PMID:23220130. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (help)
  7. ^ Pirozzo, S; Summerbell, C; Cameron, C; Glasziou, P (22 Apr 2002). "Advice on low-fat diets for obesity". Cochrane Database of Systematic Reviews (بالإنجليزية). Chichester, UK: John Wiley & Sons, Ltd. DOI:10.1002/14651858.cd003640.
  8. ^ Strychar, Irene (3 Jan 2006). "Diet in the management of weight loss". CMAJ (بالإنجليزية). 174 (1): 56–63. DOI:10.1503/cmaj.045037. ISSN:0820-3946. PMID:16389240. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (help)
  9. ^ أ ب Lichtenstein، A. H.؛ Van Horn، L. (1 سبتمبر 1998). "Very Low Fat Diets". Circulation. ج. 98 ع. 9: 935–939. DOI:10.1161/01.cir.98.9.935. ISSN:0009-7322.
  10. ^ Food and nutrition board, institute of medicine of the national academies (2005). Dietary reference intakes for energy, carbohydrate, fiber, fat, fatty acids, cholesterol, protein, and amino acids (macronutrients). National Academies Press. p. 482.
  11. ^ Food and nutrition board, institute of medicine of the national academies (2005). Dietary reference intakes for energy, carbohydrate, fiber, fat, fatty acids, cholesterol, protein, and amino acids (macronutrients). National Academies Press. p. 483. Archived from the original on 2014-05-28.
  12. ^ Schwingshackl، Lukas؛ Hoffmann، Georg (2013-12). "Comparison of Effects of Long-Term Low-Fat vs High-Fat Diets on Blood Lipid Levels in Overweight or Obese Patients: A Systematic Review and Meta-Analysis". Journal of the Academy of Nutrition and Dietetics. ج. 113 ع. 12: 1640–1661. DOI:10.1016/j.jand.2013.07.010. ISSN:2212-2672. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) وno-break space character في |title= في مكان 100 (مساعدة)
  13. ^ Food and nutrition board, institute of medicine of the national academies (2005). Dietary reference intakes for energy, carbohydrate, fiber, fat, fatty acids, cholesterol, protein, and amino acids (macronutrients). National Academies Press. p. 799.
  14. ^ Ullmann، D.؛ Connor، W. E.؛ Hatcher، L. F.؛ Connor، S. L.؛ Flavell، D. P. (1 يوليو 1991). "Will a high-carbohydrate, low-fat diet lower plasma lipids and lipoproteins without producing hypertriglyceridemia?". Arteriosclerosis, Thrombosis, and Vascular Biology. ج. 11 ع. 4: 1059–1067. DOI:10.1161/01.atv.11.4.1059. ISSN:1079-5642.
  15. ^ Bazzano, Lydia A.; Hu, Tian; Reynolds, Kristi; Yao, Lu; Bunol, Calynn; Liu, Yanxi; Chen, Chung-Shiuan; Klag, Michael J.; Whelton, Paul K. (2 Sep 2014). "Effects of Low-Carbohydrate and Low-Fat Diets". Annals of Internal Medicine (بالإنجليزية). 161 (5): 309. DOI:10.7326/m14-0180. ISSN:0003-4819. PMID:25178568. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (help)

روابط خارجية