انتقل إلى المحتوى

تأتب: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
MenoBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إصلاح خطأ فحص ويكيبيديا 16
أُنشئَت بترجمة الصفحة "Atopy"
وسوم: تمت إضافة وسم nowiki [المحتوى] [المحتوى2]
سطر 1: سطر 1:
[[ملف:Eczema-arms.jpg|300px|تصغير|يسار|اكزيما - أعراض تأتبية نموذجية]]
'''التأتب'''<ref>[https://www.almaany.com/ar/dict/ar-en/atopy/ معني Atopy في قاموس المعاني]</ref> {{إنج|Atopy}} هو الاستعداد أو القابلية الجسدية لحدوث وتطور بعض أنواع [[فرط التحسس|ردود الفعل التحسسية المفرطة]]. قد يكون للتأتب مكونًا [[وراثة|وراثيًا]]، على الرغم من أن الاحتكاك بمولدات الحساسية (أو المواد المهيجة) قد يحدث قبل تفاعل فرط التحسس. كما أن الصدمة النفسية للأم في الرحم قد تكون أيضًا مؤشرًا قويًا على تطور وحدوث التأتب.


{{معلومات مرض (جديد)
تم صياغة مصطلح التأتب بواسطة كوكا {{إنج|Coca}} و كوك {{إنج|Cooke}} عام 1923، ويستخدم العديد من الأطباء والعلماء مصطلح "التأتب" للإشارة لأي تفاعل يتوسطه [[غلوبيولين مناعي هـ|الغلوبيولين المناعي هـ]]، ولكن العديد من [[طبيب أطفال|أطباء الأطفال]] يحتفظون بكلمة "تأتب" للإشارة لحالة من الاستعداد الوراثي للتفاعل الي يتوسطه فرط.[[غلوبيولين مناعي هـ|الغلوبيولين المناعي هـ]].
| name = Atopy
| Synonyms = Atopic syndrome
| image = Eczema-arms.jpg
| caption = [[Eczema]]—a typical atopic manifestation
| pronounce = {{IPAc-en|ˈ|æ|t|ə|p|iː}}<ref>[http://www.merriam-webster.com/dictionary/atopy Merriam-Webster Dictionary: Atopy]</ref>
| field = [[Dermatology]], [[immunology]]
| Symptoms =
| complications =
| Onset =
| Duration =
| Types =
| causes =
| risks =
| Diagnosis =
| differential =
| Prevention =
| Treatment =
| Medication =
| Prognosis =
| frequency =
| Deaths =
}} '''تأتب''' هو تأهب نحو تطوير بعض [[فرط التحسس|فرط الحساسية]] الأرجي<ref name="urlDorlands Medical Dictionary:atopy">{{مرجع ويب
| url = http://www.mercksource.com/pp/us/cns/cns_hl_dorlands_split.jsp?pg=/ppdocs/us/common/dorlands/dorland/one/000010034.htm
| title = Dorlands Medical Dictionary:atopy
| website =
| accessdate =
}}</ref> .


قد يحتوي التأتب على مكون [[توريث (أحياء)|وراثي]] على الرغم من أن الاتصال مع [[مولد الحساسية|مولدات الحساسية]] أو المواد المهيجة يجب أن يحدث قبل أن يتطور تفاعل فرط الحساسية، <ref name="urlMosby's Medical Dictionary:atopy">{{مرجع ويب
==علامات وأعراض==
| url = http://www.elsevier.com/wps/find/bookdescription.cws_home/716563/description#description
التأتب (أو متلازمة التأتب) هو متلازمة تتميز بالميل نحو فرط الحساسية {{إنج|hyperallergy}}، وعادة ما يظهر علي الشخص الذي يعاني من التأتب واحد أو أكثر من الآتي: [[الأكزيما]] ([[التهاب الجلد التأتبي]])، [[حساسية الأنف|التهاب الأنف التحسسي]] (حمى القش)، أو [[الربو|الربو التحسسي]]، وقد تظهر الثلاثة حالات المذكورة، الأمر الذي يشار إليه باسم أعراض "ثالوث الحساسية".
| title = Mosby's Medical Dictionary:atopy
| archiveurl = https://web.archive.org/web/20110710192530/http://www.elsevier.com/wps/find/bookdescription.cws_home/716563/description
| archivedate = 2011-07-10
| deadurl = yes
}}</ref> وقد تكون الصدمة النفسية للأم في الرحم مؤشرا قويا على تطور التأتب. <ref name=":0">{{Cite journal|last=Wright|first=Rosalind J|last2=Enlow|first2=Michelle Bosquet|date=2008-09-01|title=Maternal stress and perinatal programming in the expression of atopy|journal=Expert Review of Clinical Immunology|volume=4|issue=5|pages=535–538|DOI=10.1586/1744666X.4.5.535|issn=1744-666X|PMCID=2762209|PMID=19838310|via=}}</ref>


تمت صياغة مصطلح "''atopy"'' من قبل كوكا وكوكي في عام 1923، <ref> Coca AF، Cooke RA. (1923) [http://www.jimmunol.org/cgi/content/abstract/8/3/163 حول تصنيف ظاهرة فرط الحساسية] J Immunol </ref> <ref name="RingPrzybilla2006">{{مرجع كتاب|last=Johannes Ring|last2=Bernhard Przybilla|last3=Thomas Ruzicka|title=Handbook of atopic eczema|url=https://books.google.com/books?id=jTktMX60bPwC&pg=PA3|accessdate=4 May 2010|year=2006|publisher=Birkhäuser|ISBN=978-3-540-23133-2|pages=3–}}</ref>ويستخدم العديد من الأطباء والعلماء مصطلح "التأتب" لأي تفاعل بواسطة [[غلوبيولين مناعي هـ|IgE]] (حتى تلك التفاعلات المناسبة والملائمة للمستضد)، ولكن العديد من [[طب الأطفال|أطباء الأطفال]] يحتفظون بكلمة "التأتب" للتأهب الوراثي الوسيطي لتفاعل IgE المفرط، <ref name="PawankarHolgate2009">{{مرجع كتاب|last=Ruby Pawankar|last2=Stephen T. Holgate|last3=Lanny J. Rosenwasser|title=Allergy Frontiers: Classification and Pathomechanisms|url=https://books.google.com/books?id=TJj3hqINS8sC&pg=PA33|accessdate=4 May 2010|date=7 April 2009|publisher=Springer|ISBN=978-4-431-88314-2|pages=33–}}</ref>المصطلح هو من [[لغة إغريقية|اليونانية]] ἀτοπία بمعنى "حالة التواجد خارج المكان" أو "سخافة".
كذلك يميل الأشخاص الذين يعانون من التأتب إلى وجود حساسية الطعام، والتهاب الملتحمة التحسسي، وغيرها من الأعراض المميزة لفرط التحسس، كما وجد أن [[التهاب المريء اليوزيني]] يرتبط أيضا بالتأتب. كما قد يظهر التأتب مرتبطا [[تحسس غلوتيني لابطني|بالتحسس الغلوتيني اللابطني]].


== العلامات والأعراض ==
يمكن أن تكون متلازمة التأتب قاتلة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ردود فعل حساسية خطيرة، مثل [[صدمة الحساسية]].
التأتب هو متلازمة تتميز بالميل إلى أن تكون "شديدة الحساسية"، يعرض الشخص المصاب بالتهاب عادةً واحدًا أو أكثر مما يلي: [[التهاب الجلد|الأكزيما]] ([[التهاب الجلد التأتبي]])، [[حساسية الأنف|التهاب الأنف التحسسي]] (حمى الكلأ)، أو [[ربو|الربو التحسسي]]، يعرض بعض الأشخاص الذين يعانون من التأتب ما يشار إليه باسم "الثالوث التحسسي" للأعراض أي الحالات الثلاثة المذكورة أعلاه، ويميل الأشخاص المصابون بالتأتب أيضًا إلى الإصابة بحساسية الغذاء [[التهاب الملتحمة التحسسي|والتهاب الملتحمة التحسسي]] وأعراض أخرى تتميز بحالتهم شديدة الحساسية، وتم العثور على [[التهاب المريء اليوزيني]] مرتبط بالحساسية التأتبية،<ref name="GonzalezCerveraArias2017">{{Cite journal|title=Association between atopic manifestations and eosinophilic esophagitis: A systematic review and meta-analysis.|journal=Ann Allergy Asthma Immunol|year=2017|volume=118|issue=5|pages=582–590.e2|PMID=28366582|DOI=10.1016/j.anai.2017.02.006|type=Systematic Review and Meta-analysis}} </ref> وقد يظهر التأتب مرتبطًا ب<nowiki/>[[تحسس غلوتيني لابطني|التحسس الغلوتيني اللا باطني]] غير المشخص.<ref name="MansuetoSeidita2014">{{Cite journal|title=Non-celiac gluten sensitivity: literature review|year=2014|journal=J Am Coll Nutr|volume=33|issue=1|pages=39–54|DOI=10.1080/07315724.2014.869996|PMID=24533607|type=Review}}</ref>


يمكن أن تكون متلازمة التأتب قاتلة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ردود فعل تحسسية خطيرة مثل [[صدمة الحساسية]] المفرطة الناجمة عن ردود الفعل على الطعام أو البيئة.
==الفسيولوجيا المرضية==
تنتج مكونات التأتب بشكل جزئي بسبب [[الحساسية]] ([[النوع الأول من فرط التحسس]]). لذلك فإن الاستجابات التأتبية تظهر بعد تعرض الجسم لمولدات (مسببات) الحساسية المختلفة، على سبيل المثال حبوب اللقاح، الوبر، الغبار، بعض الأطعمة، أو المهيجات الكيميائية/الفيزيائية.


== الفيزيولوجيا المرضية ==
على الرغم من وجود تعريفات مختلفة للتأتب، إلا أن يٌعرّف بشكل عام من خلال وجود مستويات مرتفعة [[غلوبيولين مناعي هـ|للغلوبيولين المناعي هـ]] الكلي والنوعي لمولد الحساسية في المصل، مما يؤدي إلى إيجابية اختبارات وخز الجلد بمولدات (مسببات) الحساسية الشائعة.
جميع المكونات الفردية للتأتب يكون جزء من سببها على الأقل الحساسية (وتعرف بتفاعلات فرط الحساسية من النوع الأول)؛ لذلك تظهر الاستجابات التأتبية بعد تعرض الجسم لمسببات الحساسية المختلفة على سبيل المثال [[حبوب اللقاح]] أو الوبغ أو [[عث الغبار المنزلي|عث الغبار]] أو بعض الأطعمة أو المهيجات الكيميائية والفيزيائية.


على الرغم من أن التأتب له تعريفات مختلفة إلا أنه يتم تعريفه عمومًا من خلال وجود معدلات مرتفعة من [[غلوبيولين مناعي هـ|IgE]] الكلي والمتخصص للحساسية في [[بلازما الدم|المصل]]، مما يؤدي إلى اختبارات إيجابية لوخز الجلد على مسببات الحساسية الشائعة.
==الأسباب==
==تغيرات في معدل الانتشار==
يبدو أن انتشار تحسس [[غلوبيولين مناعي هـ|الغلوبيولين المناعي هـ]] لمولدات (مسببات) الحساسية (مثل الغبار) في البالغين ينخفض بمرور الوقت مع تقدم السن. ومع ذلك فإن الأسباب البيولوجية لهذه التغييرات غير مفهومة بشكل كلي.


== الأسباب ==
==العلاجات==
تحدث تفاعلات التأتب بواسطة تفاعل [[فرط التحسس|فرط الحساسية]] الموضعي [[مولد الحساسية|لمسببات الحساسية]]، ويتضح أن التأتب يقوم بإظهار [[اضطراب جيني|مكون وراثي]] قوي؛ حيث توصلت إحدى الدراسات إلى أن خطر الإصابة بالتهاب الجلد التأتبي (3%) أو التأتب بشكل عام (7%) يزيد بعامل اثنين مع كل فرد من عائلة الدرجة الأولى يعاني بالفعل من التأتب، <ref>
'''[[الكورتيكوستيرويدات]]''': لسنوات طويلة لم يكن هناك علاج للإكزيما التأتبية، وكان يُعتقد أن التأتب ذو حساسي في طبيعته، بسبب المستويات العالية [[غلوبيولين مناعي هـ|للغلوبيولين المناعي هـ]]، ولكن العلاجات القياسية في ذلك الوقت لم يكن لها دور. وقد تم وصف بريدنيزون عن طريق الفم في بعض الحالات الشديدة، وفي بعض الأحيان كانت تستخدم اللفائف الرطبة (مثل الشاش) في المستشفيات للسيطرة على الحكة. ومع ذلك ، فإن اكتشاف الكورتيكوستيرويدات في عقد 1950، وإدراجها في وقت لاحق في كريمات ومراهم موضعية، أدى لتقدم كبير في علاج الأكزيما التأتبية وغيرها من الحالات. وبالتالي فإن استخدام الستيروئيدات الموضعية جنب العديد من الآثار الجانبية الغير مرغوبة نتيجة تناول الكورتيكوستيرويدات (عبر الفم أو الحقن). وتتحكم الستيرويدات الموضعية في الحكة والطفح الجلدي المصاحب للإكزيما التأتبية. وجدير بالذكر أن استخدام الستيرويد الموضعي له آثار جانبية عديدة، ومن ثم يُنصح باستخدامه بشكل معتدل وحسب الحاجة فقط.
{{Cite journal|first=W.|last=Küster|first2=M.|last2=Petersen|first3=E.|last3=Christophers|first4=M.|last4=Goos|first5=W.|last5=Sterry|title=A family study of atopic dermatitis|journal=Archives of Dermatological Research|volume=282|issue=2 / January, 1990|pages=98–102|date=December 12, 2004|DOI=10.1007/BF00493466|accessdate=}}</ref> بالإضافة إلى ذلك فإنه يُفهم بشكل متزايد أن الإجهاد الأمومي والبرمجة في الفترة المحيطة بالولادة سببان جذريان لظهور التأتب، ووجد أنه قد تكون الصدمة قوية بشكل خاص في سلسلة الأحداث البيولوجية التي تزيد من قابلية التعرض للتأتب وقد تساعد في تفسير الخطر المتزايد الموجود في المناطق الحضرية ذات الدخل المنخفض. <ref name=":0">{{Cite journal|last=Wright|first=Rosalind J|last2=Enlow|first2=Michelle Bosquet|date=2008-09-01|title=Maternal stress and perinatal programming in the expression of atopy|journal=Expert Review of Clinical Immunology|volume=4|issue=5|pages=535–538|DOI=10.1586/1744666X.4.5.535|issn=1744-666X|PMCID=2762209|PMID=19838310|via=}}</ref>


يُعتقد أيضًا أن العوامل البيئية تلعب دورًا في تطور التأتب، وتعد "فرضية النظافة" أحد النماذج التي قد تفسر الارتفاع الحاد في حدوث الأمراض التأتبية بالرغم من أن هذه الفرضية غير مكتملة وفي بعض الحالات متناقضة مع النتائج، <ref name=":0">{{Cite journal|last=Wright|first=Rosalind J|last2=Enlow|first2=Michelle Bosquet|date=2008-09-01|title=Maternal stress and perinatal programming in the expression of atopy|journal=Expert Review of Clinical Immunology|volume=4|issue=5|pages=535–538|DOI=10.1586/1744666X.4.5.535|issn=1744-666X|PMCID=2762209|PMID=19838310|via=}}</ref> تقترح هذه الفرضية أن النظافة الزائدة في بيئة الرضيع أو الطفل يمكن أن تؤدي إلى انخفاض في عدد المنبهات المعدية الضرورية للتطور السليم للجهاز المناعي، وقد يؤدي انخفاض التعرض للمنبهات المعدية إلى اختلال التوازن بين عناصر الاستجابة المعدية (الوقائية) وعناصر الاستجابة التحسسية (فيما يعرف ب "الإنذار الخاطئ") داخل الجهاز المناعي. <ref>{{Cite journal|last=Grammatikos AP|year=2008|title=The genetic and environmental basis of atopic diseases|url=|journal=Ann Med.|volume=40|issue=7|pages=482–95|DOI=10.1080/07853890802082096|PMID=18608118}}</ref>
'''مُعدلات (ملطفات) المناعة''': أصبحت كريمات ومراهم [[تاكروليمس]] و بميكروليمس متاحة في الثمانينيات، ووٌصفت أحيانًا للإكزيما التأتبية، وتعمل هذه المواد من خلال التدخل مع الخلايا التائية.


تشير بعض الدراسات أيضًا إلى أن النظام الغذائي للأم أثناء الحمل قد يكون سبباً في الإصابة بأمراض التأتب (بما في ذلك الربو) في النسل، مما يوحي أيضا بأن استهلاك مضادات الأكسدة وبعض الدهون و/ أو حمية البحر الأبيض المتوسط قد يساعد في الوقاية من الأمراض التأتبية. <ref>
'''تجنب الجلد الجاف''': الجلد الجاف هو سمة شائعة للأشخاص الذين يعانون من الأكزيما التأتبية، مما يؤدي إلى تفاقمها.
A Swedish research study titled “Atopy In Children Of Families With An Anthroposophic Lifestyle” comparing the rate of bronchial asthma, allergies, dermatitis, and other atopic diseases among [[مدرسة فالدورف|Steiner school]] pupils and pupils in public schools originally appeared in the May 1, 1999 edition of the British medical journal The Lancet. The findings indicated that Steiner school pupils were “at a significantly lower risk of
atopy” than children attending public schools. The researchers investigated a variety of factors in
the lives of the Steiner school pupils that might have contributed to this lower rate of
atopy, which included breastfeeding, lack of immunization, avoidance of antibiotics and medications that reduce fevers, consumption of bio-dynamic and organic foods, and other physical aspects of the children’s lives.
{{Cite journal|last=Devereux|first=Graham|last2=Seaton|first2=A.|title=Diet as a risk factor for atopy and asthma|journal=J Allergy Clin Immunol|volume=115|issue=6|pages=1109–1117|date=December 2004|DOI=10.1016/j.jaci.2004.12.1139|accessdate=|PMID=15940119}}</ref>


أشارت دراسة "PARSIFAL" متعددة المراكز في عام 2006 والتي شملت 6630 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 13 عامًا في 5 دول أوروبية إلى أن انخفاض استخدام [[مضاد حيوي|المضادات الحيوية]] [[مضاد الحمى|وخافضات الحرارة]] يرتبط بتقليل خطر الإصابة بأمراض الحساسية لدى الأطفال. <ref>Flöistrup, H., Swartz, J., Bergström, A., Alm, J. S., Scheynius, A., et al. (2006). Allergic disease and sensitization in Steiner school children. ''The Journal of Allergy and Clinical Immunology'', '''117'''(1), 59-66. {{PMID|16387585}} [http://www.louisbolk.nl/downloads/mhuber/0601allergic.pdf Reprint copy] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20070927025458/http://www.louisbolk.nl/downloads/mhuber/0601allergic.pdf|date=September 27, 2007}}</ref>
'''تجنب المواد المسببة للحساسية والمهيجات''': انظر [[الإكزيما]] لمزيد من المعلومات.


=== علم الوراثة ===
==انظر أيضا==
هناك استعداد وراثي قوي تجاه الحساسية التأتبية خاصة على جانب الأم، وبسبب الأدلة الأسرية القوية حاول الباحثون تعيين الجينات القابلة للتأتب، <ref>{{Cite journal|last=Blumenthal MN|year=2005|title=The Role of Genetics in the Development of Asthma and Atopy|url=|journal=Curr Opin Allergy Clin Immunol|volume=5|issue=141–5|page=15764904|DOI=10.1097/01.all.0000162306.12728.c2}}</ref> <ref>{{Cite journal|last=Hoffjan S, Nicolae D, Ober C|year=2003|title=Association Studies for Asthma and Atopic Diseases: A Comprehensive Review of the Literature|url=|journal=Respir Res|volume=4|issue=14|page=14748924|DOI=10.1186/1465-9921-4-14|PMID=14748924|PMCID=314398}}</ref> وجينات التأتب ( [[EMSY|C11orf30]]، STAT6، SLC25A46، HLA-DQB1، IL1RL1 / IL18R1، TLR1 / TLR6 / TLR10، LPP MYC / PVT1، IL2 / ADAD1، HLA-B / MICA) <ref>{{Cite journal|last=Bønnelykke|first=Klaus|last2=Matheson|first2=Melanie C|last3=Pers|first3=Tune H|last4=Granell|first4=Raquel|last5=Strachan|first5=David P|last6=Alves|first6=Alexessander Couto|last7=Linneberg|first7=Allan|last8=Curtin|first8=John A|last9=Warrington|first9=Nicole M|title=Meta-analysis of genome-wide association studies identifies ten loci influencing allergic sensitization|journal=Nature Genetics|date=30 June 2013|volume=45|issue=8|pages=902–906|DOI=10.1038/ng.2694|PMID=23817571|PMCID=4922420}}</ref> تميل إلى المشاركة في الحساسية أو المكونات الأخرى من الجهاز المناعي، ويبدو أن C11orf30 هو الأكثر ملاءمة للتأتب حيث إنه قد يزيد من قابلية التحسس المتعدد. <ref>{{Cite journal|last=Amaral|first=André F. S.|last2=Minelli|first2=Cosetta|last3=Guerra|first3=Stefano|last4=Wjst|first4=Matthias|last5=Probst-Hensch|first5=Nicole|last6=Pin|first6=Isabelle|last7=Svanes|first7=Cecilie|last8=Janson|first8=Christer|last9=Heinrich|first9=Joachim|title=The locus increases susceptibility to poly-sensitisation|journal=Allergy|date=December 2014|pages=328–333|DOI=10.1111/all.12557|volume=70|issue=3|PMID=25546184}}</ref>
* [[الأكزيما]]
==مراجع==
{{مراجع}}
{{فرط الحساسية وأمراض المناعة الذاتية}}


== أنظر أيضا ==
{{مقالات بحاجة لشريط بوابات}}


* [[التهاب الجلد|الأكزيما]]
[[تصنيف:علم المناعة]]
[[تصنيف:فرط التحسس من النمط الأول]]
[[تصنيف:فرط التحسس من النمط الأول]]
[[تصنيف:صفحات بترجمات غير مراجعة]]

نسخة 10:16، 15 مارس 2019

تأتب
Eczema—a typical atopic manifestation
Eczema—a typical atopic manifestation
Eczema—a typical atopic manifestation
تسميات أخرى Atopic syndrome
النطق /ˈætəp/[1]
معلومات عامة
الاختصاص Dermatology, immunology
من أنواع فرط التحسس  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات

تأتب هو تأهب نحو تطوير بعض فرط الحساسية الأرجي[2] .

قد يحتوي التأتب على مكون وراثي على الرغم من أن الاتصال مع مولدات الحساسية أو المواد المهيجة يجب أن يحدث قبل أن يتطور تفاعل فرط الحساسية، [3] وقد تكون الصدمة النفسية للأم في الرحم مؤشرا قويا على تطور التأتب. [4]

تمت صياغة مصطلح "atopy" من قبل كوكا وكوكي في عام 1923، [5] [6]ويستخدم العديد من الأطباء والعلماء مصطلح "التأتب" لأي تفاعل بواسطة IgE (حتى تلك التفاعلات المناسبة والملائمة للمستضد)، ولكن العديد من أطباء الأطفال يحتفظون بكلمة "التأتب" للتأهب الوراثي الوسيطي لتفاعل IgE المفرط، [7]المصطلح هو من اليونانية ἀτοπία بمعنى "حالة التواجد خارج المكان" أو "سخافة".

العلامات والأعراض

التأتب هو متلازمة تتميز بالميل إلى أن تكون "شديدة الحساسية"، يعرض الشخص المصاب بالتهاب عادةً واحدًا أو أكثر مما يلي: الأكزيما (التهاب الجلد التأتبيالتهاب الأنف التحسسي (حمى الكلأ)، أو الربو التحسسي، يعرض بعض الأشخاص الذين يعانون من التأتب ما يشار إليه باسم "الثالوث التحسسي" للأعراض أي الحالات الثلاثة المذكورة أعلاه، ويميل الأشخاص المصابون بالتأتب أيضًا إلى الإصابة بحساسية الغذاء والتهاب الملتحمة التحسسي وأعراض أخرى تتميز بحالتهم شديدة الحساسية، وتم العثور على التهاب المريء اليوزيني مرتبط بالحساسية التأتبية،[8] وقد يظهر التأتب مرتبطًا بالتحسس الغلوتيني اللا باطني غير المشخص.[9]

يمكن أن تكون متلازمة التأتب قاتلة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ردود فعل تحسسية خطيرة مثل صدمة الحساسية المفرطة الناجمة عن ردود الفعل على الطعام أو البيئة.

الفيزيولوجيا المرضية

جميع المكونات الفردية للتأتب يكون جزء من سببها على الأقل الحساسية (وتعرف بتفاعلات فرط الحساسية من النوع الأول)؛ لذلك تظهر الاستجابات التأتبية بعد تعرض الجسم لمسببات الحساسية المختلفة على سبيل المثال حبوب اللقاح أو الوبغ أو عث الغبار أو بعض الأطعمة أو المهيجات الكيميائية والفيزيائية.

على الرغم من أن التأتب له تعريفات مختلفة إلا أنه يتم تعريفه عمومًا من خلال وجود معدلات مرتفعة من IgE الكلي والمتخصص للحساسية في المصل، مما يؤدي إلى اختبارات إيجابية لوخز الجلد على مسببات الحساسية الشائعة.

الأسباب

تحدث تفاعلات التأتب بواسطة تفاعل فرط الحساسية الموضعي لمسببات الحساسية، ويتضح أن التأتب يقوم بإظهار مكون وراثي قوي؛ حيث توصلت إحدى الدراسات إلى أن خطر الإصابة بالتهاب الجلد التأتبي (3%) أو التأتب بشكل عام (7%) يزيد بعامل اثنين مع كل فرد من عائلة الدرجة الأولى يعاني بالفعل من التأتب، [10] بالإضافة إلى ذلك فإنه يُفهم بشكل متزايد أن الإجهاد الأمومي والبرمجة في الفترة المحيطة بالولادة سببان جذريان لظهور التأتب، ووجد أنه قد تكون الصدمة قوية بشكل خاص في سلسلة الأحداث البيولوجية التي تزيد من قابلية التعرض للتأتب وقد تساعد في تفسير الخطر المتزايد الموجود في المناطق الحضرية ذات الدخل المنخفض. [4]

يُعتقد أيضًا أن العوامل البيئية تلعب دورًا في تطور التأتب، وتعد "فرضية النظافة" أحد النماذج التي قد تفسر الارتفاع الحاد في حدوث الأمراض التأتبية بالرغم من أن هذه الفرضية غير مكتملة وفي بعض الحالات متناقضة مع النتائج، [4] تقترح هذه الفرضية أن النظافة الزائدة في بيئة الرضيع أو الطفل يمكن أن تؤدي إلى انخفاض في عدد المنبهات المعدية الضرورية للتطور السليم للجهاز المناعي، وقد يؤدي انخفاض التعرض للمنبهات المعدية إلى اختلال التوازن بين عناصر الاستجابة المعدية (الوقائية) وعناصر الاستجابة التحسسية (فيما يعرف ب "الإنذار الخاطئ") داخل الجهاز المناعي. [11]

تشير بعض الدراسات أيضًا إلى أن النظام الغذائي للأم أثناء الحمل قد يكون سبباً في الإصابة بأمراض التأتب (بما في ذلك الربو) في النسل، مما يوحي أيضا بأن استهلاك مضادات الأكسدة وبعض الدهون و/ أو حمية البحر الأبيض المتوسط قد يساعد في الوقاية من الأمراض التأتبية. [12]

أشارت دراسة "PARSIFAL" متعددة المراكز في عام 2006 والتي شملت 6630 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 13 عامًا في 5 دول أوروبية إلى أن انخفاض استخدام المضادات الحيوية وخافضات الحرارة يرتبط بتقليل خطر الإصابة بأمراض الحساسية لدى الأطفال. [13]

علم الوراثة

هناك استعداد وراثي قوي تجاه الحساسية التأتبية خاصة على جانب الأم، وبسبب الأدلة الأسرية القوية حاول الباحثون تعيين الجينات القابلة للتأتب، [14] [15] وجينات التأتب ( C11orf30، STAT6، SLC25A46، HLA-DQB1، IL1RL1 / IL18R1، TLR1 / TLR6 / TLR10، LPP MYC / PVT1، IL2 / ADAD1، HLA-B / MICA) [16] تميل إلى المشاركة في الحساسية أو المكونات الأخرى من الجهاز المناعي، ويبدو أن C11orf30 هو الأكثر ملاءمة للتأتب حيث إنه قد يزيد من قابلية التحسس المتعدد. [17]

أنظر أيضا

  1. ^ Merriam-Webster Dictionary: Atopy
  2. ^ "Dorlands Medical Dictionary:atopy".
  3. ^ "Mosby's Medical Dictionary:atopy". مؤرشف من الأصل في 2011-07-10. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  4. ^ ا ب ج Wright، Rosalind J؛ Enlow، Michelle Bosquet (1 سبتمبر 2008). "Maternal stress and perinatal programming in the expression of atopy". Expert Review of Clinical Immunology. ج. 4 ع. 5: 535–538. DOI:10.1586/1744666X.4.5.535. ISSN:1744-666X. PMID:19838310. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  5. ^ Coca AF، Cooke RA. (1923) حول تصنيف ظاهرة فرط الحساسية J Immunol
  6. ^ Johannes Ring؛ Bernhard Przybilla؛ Thomas Ruzicka (2006). Handbook of atopic eczema. Birkhäuser. ص. 3–. ISBN:978-3-540-23133-2. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-04.
  7. ^ Ruby Pawankar؛ Stephen T. Holgate؛ Lanny J. Rosenwasser (7 أبريل 2009). Allergy Frontiers: Classification and Pathomechanisms. Springer. ص. 33–. ISBN:978-4-431-88314-2. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-04.
  8. ^ "Association between atopic manifestations and eosinophilic esophagitis: A systematic review and meta-analysis". Ann Allergy Asthma Immunol (Systematic Review and Meta-analysis). ج. 118 ع. 5: 582–590.e2. 2017. DOI:10.1016/j.anai.2017.02.006. PMID:28366582.
  9. ^ "Non-celiac gluten sensitivity: literature review". J Am Coll Nutr (Review). ج. 33 ع. 1: 39–54. 2014. DOI:10.1080/07315724.2014.869996. PMID:24533607.
  10. ^ Küster، W.؛ Petersen، M.؛ Christophers، E.؛ Goos، M.؛ Sterry، W. (12 ديسمبر 2004). "A family study of atopic dermatitis". Archives of Dermatological Research. ج. 282 ع. 2 / January, 1990: 98–102. DOI:10.1007/BF00493466.
  11. ^ Grammatikos AP (2008). "The genetic and environmental basis of atopic diseases". Ann Med. ج. 40 ع. 7: 482–95. DOI:10.1080/07853890802082096. PMID:18608118.
  12. ^ A Swedish research study titled “Atopy In Children Of Families With An Anthroposophic Lifestyle” comparing the rate of bronchial asthma, allergies, dermatitis, and other atopic diseases among Steiner school pupils and pupils in public schools originally appeared in the May 1, 1999 edition of the British medical journal The Lancet. The findings indicated that Steiner school pupils were “at a significantly lower risk of atopy” than children attending public schools. The researchers investigated a variety of factors in the lives of the Steiner school pupils that might have contributed to this lower rate of atopy, which included breastfeeding, lack of immunization, avoidance of antibiotics and medications that reduce fevers, consumption of bio-dynamic and organic foods, and other physical aspects of the children’s lives. Devereux، Graham؛ Seaton، A. (ديسمبر 2004). "Diet as a risk factor for atopy and asthma". J Allergy Clin Immunol. ج. 115 ع. 6: 1109–1117. DOI:10.1016/j.jaci.2004.12.1139. PMID:15940119.
  13. ^ Flöistrup, H., Swartz, J., Bergström, A., Alm, J. S., Scheynius, A., et al. (2006). Allergic disease and sensitization in Steiner school children. The Journal of Allergy and Clinical Immunology, 117(1), 59-66. ببمد16387585 Reprint copy نسخة محفوظة September 27, 2007, على موقع واي باك مشين.
  14. ^ Blumenthal MN (2005). "The Role of Genetics in the Development of Asthma and Atopy". Curr Opin Allergy Clin Immunol. ج. 5 ع. 141–5: 15764904. DOI:10.1097/01.all.0000162306.12728.c2.
  15. ^ Hoffjan S, Nicolae D, Ober C (2003). "Association Studies for Asthma and Atopic Diseases: A Comprehensive Review of the Literature". Respir Res. ج. 4 ع. 14: 14748924. DOI:10.1186/1465-9921-4-14. PMID:14748924. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  16. ^ Bønnelykke، Klaus؛ Matheson، Melanie C؛ Pers، Tune H؛ Granell، Raquel؛ Strachan، David P؛ Alves، Alexessander Couto؛ Linneberg، Allan؛ Curtin، John A؛ Warrington، Nicole M (30 يونيو 2013). "Meta-analysis of genome-wide association studies identifies ten loci influencing allergic sensitization". Nature Genetics. ج. 45 ع. 8: 902–906. DOI:10.1038/ng.2694. PMID:23817571. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  17. ^ Amaral، André F. S.؛ Minelli، Cosetta؛ Guerra، Stefano؛ Wjst، Matthias؛ Probst-Hensch، Nicole؛ Pin، Isabelle؛ Svanes، Cecilie؛ Janson، Christer؛ Heinrich، Joachim (ديسمبر 2014). "The locus increases susceptibility to poly-sensitisation". Allergy. ج. 70 ع. 3: 328–333. DOI:10.1111/all.12557. PMID:25546184.