انتقل إلى المحتوى

العلاج باستخدام الهرمونات البديلة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تصفح التاريخ تفاعلياً
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
→ التعديل السابقالتعديل اللاحق ←
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
مرئينص الويكي
لا ملخص تعديل
This article was translated by I Believe in Science & Ideas beyond borders & Beit al Hikma 2.0
سطر 1: سطر 1:
'''العلاج بالهرمونات البديلة''' {{إنج|Hormonal replacement Therapy}} هو أي شكل من أشكال [[علاج هرموني|العلاج الهرموني]] حيث المريض أثناء العلاج الطبي يتلقى [[هرمون|الهرمونات]] إما أن تكمل نقص في الهرمونات التي تحدث بشكل طبيعي أو استبدال الهرمونات الأخرى على الهرمونات التي تحدث بشكل طبيعي.<ref name="pmid26444994">{{cite journal|vauthors=Stuenkel CA, Davis SR, Gompel A, Lumsden MA, Murad MH, Pinkerton JV, Santen RJ|title=Treatment of Symptoms of the Menopause: An Endocrine Society Clinical Practice Guideline|journal=J. Clin. Endocrinol. Metab.|volume=100|issue=11|pages=3975–4011|date=November 2015|pmid=26444994|doi=10.1210/jc.2015-2236|url=http://eprints.gla.ac.uk/113696/1/113696.pdf}}</ref><ref name="pmid20566620">{{cite journal|vauthors=Santen RJ, Allred DC, Ardoin SP, Archer DF, Boyd N, Braunstein GD, Burger HG, Colditz GA, Davis SR, Gambacciani M, Gower BA, Henderson VW, Jarjour WN, Karas RH, Kleerekoper M, Lobo RA, Manson JE, Marsden J, Martin KA, Martin L, Pinkerton JV, Rubinow DR, Teede H, Thiboutot DM, Utian WH|title=Postmenopausal hormone therapy: an Endocrine Society scientific statement|journal=J. Clin. Endocrinol. Metab.|volume=95|issue=7 Suppl 1|pages=s1–s66|date=July 2010|pmid=20566620|pmc=6287288|doi=10.1210/jc.2009-2509|url=}}</ref> الأدوية الهرمونية الرئيسية المُستخدمة في العلاج البديل بالهرمونات لأعراض انقطاع الطمث هي هرمونات الاستروجين والبروجستيرون، والبروجسترون هو هرمون الجنس الأنثوي الرئيسي الطبيعي، وموجود أيضاً في الأدوية المُصنعة المستخدمة في علاج هرمونات انقطاع الطمث. على الرغم من أن كلا الهرمونين قد يكون لهما أعراض جانبية، فالبروجسترون خاصة يضاف إلى أنظمة االعلاج بالاستروجين عندما يكون الرحم موجوداً.<ref name="Maturitas2">{{Cite journal|last1=Shuster|first1=Lynne T.|last2=Rhodes|first2=Deborah J.|last3=Gostout|first3=Bobbie S.|last4=Grossardt|first4=Brandon R.|last5=Rocca|first5=Walter A.|title=Premature menopause or early menopause: Long-term health consequences|doi=10.1016/j.maturitas.2009.08.003|journal=[[Maturitas]]|issn=0378-5122|volume=65|issue=2|pages=161–166|year=2010|pmid=19733988|pmc=2815011}}</ref><ref name="eden">{{cite journal|authors=Eden KJ, Wylie KR|title=Quality of sexual life and menopause|journal=Women's Health|volume=6|issue=4|pages=385–396|doi=10.2217/WHE.09.24|pmid=19586430|date=1 July 2009}}</ref> يُعزز العلاج بالإستروجين (لوحده دون البروجسترون) من سماكة بطانة الرحم ويمكن أن يزيد من خطر الإصابة [[سرطان الرحم|بسرطان الرحم]]، و على العكس من ذلك يقلل البروجسترون من هذا الخطر. يمكن أن تُستخدم الأندروجينات (مثل التستوستيرون) في العلاج أيضاً. العلاج التعويضي بالهرمونات متوفر من خلال العديد من الطرق المختلفة.<ref name="ziaei">Ziaei, S., Moghasemi, M., & Faghihzadeh, S. (2010). Comparative effects of conventional hormone replacement therapy and tibolone on climacteric symptoms and sexual dysfunction in postmenopausal women. Climacteric, 13, 147-156. {{DOI|10.1016/j.maturitas.2006.04.014}}</ref>
'''العلاج بالهرمونات البديلة''' {{إنج|Hormonal replacement Therapy}} هو أي شكل من أشكال [[علاج هرموني|العلاج الهرموني]] حيث المريض أثناء العلاج الطبي يتلقى [[هرمون|الهرمونات]] إما أن تكمل نقص في الهرمونات التي تحدث بشكل طبيعي أو استبدال الهرمونات الأخرى على الهرمونات التي تحدث بشكل طبيعي. الأشكال الشائعة من العلاج بالهرمونات البديلة ما يلي:

* العلاج بالهرمونات البديلة لانقطاع الطمث يقوم على فكرة أن العلاج قد منع الانزعاج الناجم عن تقلص [[إستروجين|الاستروجين]] و [[بروجستيرون|البروجسترون]]، أو في حالة انقطاع الطمث الجراحى (مثل انقطاع الطمث بعد عملية [[استئصال المبيض]] )أو انقطاع الطمث السابق لأوانه، فأنها قد تطيل الحياة وتقلل من الإصابة بالخرف.<ref name="Maturitas">{{cite journal|journal=[[Maturitas]]|issn=0378-5122|الأخير1=Shuster|الأول1=Lynne T.|الأخير2=Rhodes|الأول2=Deborah J.|الأخير3=Gostout|الأول3=Bobbie S.|الأخير4=Grossardt|الأول4=Brandon R.|الأخير5=Rocca|الأول5=Walter A.|العنوان=Premature menopause or early menopause: Long-term health consequences|doi=10.1016/j.maturitas.2009.08.003|volume=65|issue=2|الصفحات=161–166|السنة=2010|pmid=19733988|pmc=2815011}}</ref> أنه ينطوي على استخدام واحد أو أكثر من مجموعة من الأدوية تهدف إلى زيادة مصطنعة في مستويات الهرمونات.هناك أنواع رئيسية من الهرمونات المعنية هرمون [[الاستروجين]] , [[بروجستيرون|البروجسترون]], أو البروجستين، في بعض الأحيان، [[تستوستيرون|التستوستيرون]]. وغالبا ما يشار إليها باسم "العلاج"
تشير نتائج مبادرة صحة المرأة إلى المخاطر والفوائد المُحتملة على أجهزة الجسم المختلفة. على المدى الطويل، وبعد متابعة المرضى المُشاركين في مبادرة الصحة العالمية لم يُوجد أي اختلاف في معدلات الوفيات الناجمة عن أمراض القلب، والأوعية الدموية، أو السرطان، عند المشاركة بالعلاج التعويضي للهرمونات. اقترحت دراسات لاحقة أن المخاطر يمكن أن تختلف تبعاً لطريقة عمل هذه الأدوية. لا توجد دراسات سريرية كافية عن الهرمون البديل، والذي طوّر في القرن الحادي والعشرين باستخدام مركبات مُصنِّعة لها نفس التركيب الكيميائي والجزيئي للهرمونات المُنتجة في جسم الإنسان،<ref name="clev">{{cite web|title=Bioidentical hormones|url=https://my.clevelandclinic.org/health/articles/15660-bioidentical-hormones|publisher=Cleveland Clinic|accessdate=9 March 2019|date=12 December 2012}}</ref> وهي مُعتمدة على الستيروئيدات الموجودة في النباتات. <ref name="cobin">{{cite journal|last1=Cobin|first1=RH|last2=Goodman|first2=NF|last3=AACE Reproductive Endocrinology Scientific|first3=Committee.|title=Position Statement on Menopause - 2017 Update|journal=Endocrine Practice|date=1 July 2017|volume=23|issue=7|pages=869–880|doi=10.4158/EP171828.PS|pmid=28703650|url=https://www.aace.com/files/position-statements/ep171828ps.pdf|accessdate=1 March 2019}}</ref>

تتضمن الاستطبابات الحالية للاستخدام وفقًا لمنظمة الأغذية والأدوية الأمريكية علاجاً قصير الأمد لأعراض انقطاع الطمث، مثل الهبات الساخنة المُوسعة للأوعية أو ضمور المهبل بالإضافة إلى الوقاية من هشاشة العظام.<ref name="FDA">{{cite web|title=USPTF Consensus Statement|url=http://www.uspreventiveservicestaskforce.org/uspstf12/menohrt/menohrtart.htm|year=2012}}</ref>

== الاستخدامات الطبية ==
تشمل الاستخدامات المعتمدة للعلاج التعويضي بالهرمونات في الولايات المتحدة العلاج قصير الأمد لأعراض انقطاع الطمث مثل الهبّات الساخنة والضمور المهبلي، والوقاية من هشاشة العظام. توافق الكلية الأمريكية لأمراض النساء والتوليد على العلاج التعويضي بالهرمونات لتخفيف أعراض انقطاع الطمث، وتؤيد استخدامه بعد عمر 65 في الحالات المناسبة.<ref>{{cite web|title=Medscape|url=http://www.medscape.com/viewarticle/869397|website=www.medscape.com}}</ref> ذكر الاجتماع السنوي لجمعية انقطاع الطمث في أمريكا الشمالية في عام 2016 أن العلاج التعويضي بالهرمونات قد ينطوي على فوائد أكثر من المخاطر لدى النساء إن استُخدم قبل سن ال60.<ref>{{cite web|title=Hormone Therapy and Heart Disease - ACOG|url=https://www.acog.org/Clinical-Guidance-and-Publications/Committee-Opinions/Committee-on-Gynecologic-Practice/Hormone-Therapy-and-Heart-Disease|website=www.acog.org|publisher=Committee on Gynecologic Practice|accessdate=4 March 2019}}</ref>

كان رأي أحد الخبراء في جمعية الغدد الصم العالمية أنه عندما يُتناول العلاج التعويضي  الهرموني خلال فترة انقطاع الطمث أو خلال السنوات الأولى لانقطاع الطمث، فهو ينطوي على مخاطر أقل مما نُشر سابقاً، ويقلل جميع حالات الوفيات في معظم الحالات. أصدرت الجمعية الأمريكية لعلم الغدد الصم السريري بيانات بالموافقة على العلاج التعويضي بالهرمونات عندما تكون الحالة مناسبة.

تكون النساء اللاتي يتلقين هذا العلاج عادةً في مرحلة بعد انقطاع الطمث أو بعد عملية استئصال المبيض الجراحية. انقطاع الطمث: هو التوقف الدائم عن الحيض الناجم عن فقدان النشاط الجريبي في المبيض، ويُعرف بأنه يبدأ بعد اثني عشر شهراً من الدورة الشهرية الطبيعية الأخيرة. تُقسِّم هذه المدة الزمنية التي تبلغ اثني عشر شهراً انقطاع الطمث إلى فترات انتقالية: مُبكّرة ومتأخرة تعرف باسم «فترة انقطاع الطمث» و«فترة ما بعد انقطاع الطمث». يمكن أن يحدث انقطاع الطمث المبكر في حال تم استئصال المبيض جراحياً كعلاج لسرطان المبيض أو الرحم.

مبادرة صحة المرأة هي دراسة لأكثر من 27000 امرأة ابتداءً من عام 1991. وجدت في بعض الأحيان نتائج متناقضة في تحليلات متتالية ، إذ لم تجد النشرة الأحدث في عام 2017 أي اختلاف بالنسبة لجميع أسباب الوفيات مع استعمال العلاج التعويضي بالهرمونات. تختلف الآثار الجانبية للعلاج التعويضي على أجهزة الجسم حسب العمر ووقت آخر تعرض فيزيولوجي للهرمونات، ويمكن أن توجد اختلافات في الأجهزة على مستوى الأفراد، وهذه العوامل تجعل من تحليل الآثار الجانبية أمراً صعباً. من الناحية الإحصائية، كانت غالبية البيانات المتاحة لنساء أمريكيات في فترة ما بعد انقطاع الطمث وبظروف مناسبة وبمتوسط عمر أكثر من 60 سنة.<ref name="marjoribanks">{{Cite journal|last=Marjoribanks|first=Jane|last2=Farquhar|first2=Cindy|last3=Roberts|first3=Helen|last4=Lethaby|first4=Anne|last5=Lee|first5=Jasmine|date=17 Jan 2017|title=Long-term hormone therapy for perimenopausal and postmenopausal women|journal=The Cochrane Database of Systematic Reviews|volume=1|pages=CD004143|doi=10.1002/14651858.CD004143.pub5|issn=1469-493X|pmid=28093732|pmc=6465148}}</ref>

== أعراض انقطاع الطمث ==
يُعطى العلاج التعويضي بالهرمونات غالباً كوسيلة قصيرة الأمد لتخفيف أعراض انقطاع الطمث<ref name="nhs">{{cite web|title=Menopause treatments|publisher=National Health Service, United Kingdom|url=https://www.nhs.uk/conditions/menopause/treatment/|date=2019|accessdate=2018-02-23}}</ref> أثناء فترة الانقطاع. تتضمن أعراض انقطاع [[حيض|الطمث]] المحتملة ما يلي:

* الهبَات الساخنة -الأعراض الوعائية.
* ضمور المهبل -التهاب المهبل الضموري والجفاف.
* عسر الجماع -الجماع المؤلم بسبب ضمور المهبل وعدم وجود ترطيب.
* ترقق العظام -انخفاض الكثافة العظمية والتي يمكن أن تسبب في النهاية هشاشة العظام وتخلخل العظام والكسور.
* انخفاض الرغبة الجنسية.
* زوال عناصر الأنوثة -تقلص توزيع الدهون الأنثوية وتسارع شيخوخة البشرة.<ref name="pmid12762829">{{cite journal|vauthors=Raine-Fenning NJ, Brincat MP, Muscat-Baron Y|title=Skin aging and menopause : implications for treatment|journal=Am J Clin Dermatol|volume=4|issue=6|pages=371–8|date=2003|pmid=12762829|doi=10.2165/00128071-200304060-00001|url=}}</ref><ref name="pmid22533363">{{cite journal|vauthors=Zouboulis CC, Makrantonaki E|title=Hormonal therapy of intrinsic aging|journal=Rejuvenation Res|volume=15|issue=3|pages=302–12|date=June 2012|pmid=22533363|doi=10.1089/rej.2011.1249|url=}}</ref>
* اضطرابات في النوم وآلام في المفاصل.

أكثر الأعراض شيوعاً: فقدان الرغبة الجنسية والجفاف المهبلي.<ref name="sarrel">Sarrel, P.M. (2000). Effects of hormone replacement therapy on sexual psychophysiology and behavior in postmenopause. Journal of Women’s Health and Gender-Based Medicine, 9, 25-32</ref>

== أمراض القلب ==
تختلف مخاطر الأصابة بأمراض القلب التاجي مع تناول العلاج التعويضي بالهرمونات حسب العمر والوقت منذ انقطاع الدورة الشهرية.<ref name="BoardmanHartley2015">{{cite journal|last=Boardman|first=HM|last2=Hartley|first2=L|last3=Eisinga|first3=A|last4=Main|first4=C|last5=Roqué i Figuls|first5=M|last6=Bonfill Cosp|first6=X|last7=Gabriel Sanchez|first7=R|last8=Knight|first8=B|title=Hormone therapy for preventing cardiovascular disease in post-menopausal women.|journal=The Cochrane Database of Systematic Reviews|issue=3|date=10 March 2015|issn=1469-493X|pmid=25754617|doi=10.1002/14651858.CD002229.pub4|page=CD002229}}</ref><ref>{{cite journal|last1=Hodis|first1=HN|last2=Mack|first2=WJ|last3=Henderson|first3=VW|last4=Shoupe|first4=D|last5=Budoff|first5=MJ|last6=Hwang-Levine|first6=J|last7=Li|first7=Y|last8=Feng|first8=M|last9=Dustin|first9=L|last10=Kono|first10=N|last11=Stanczyk|first11=FZ|last12=Selzer|first12=RH|last13=Azen|first13=SP|last14=ELITE Research|first14=Group.|title=Vascular Effects of Early versus Late Postmenopausal Treatment with Estradiol.|journal=The New England Journal of Medicine|date=31 March 2016|volume=374|issue=13|pages=1221–31|doi=10.1056/NEJMoa1505241|pmid=27028912|pmc=4921205}}</ref><ref>{{cite journal|author=Writing Group on Behalf of Workshop Consensus|title=Aging, menopause, cardiovascular disease and HRT. International Menopause Society Consensus Statement.|journal=Climacteric|date=October 2009|volume=12|issue=5|pages=368–77|pmid=19811229|doi=10.1080/13697130903195606}}</ref> يبدو أن تأثير العلاج التعويضي بالهرمونات في انقطاع الطمث يكون مختلفاً، بوجود خطر أقل عندما يبدأ العلاج خلال خمس سنوات من انقطاع الطمث و بانعدام التأثير بعد عشر سنوات. قد تكون هناك زيادة في معدل حصول أمراض القلب إذا أُعطي العلاج التعويضي بالهرمونات لمدة عشرين سنة بعد انقطاع الطمث. ومع ذلك، لا توجد فروق فعلية في الوفيات طويلة الأمد الناجمة عن هذا العلاج بغض النظر عن العمر.<ref name="Manson WHI 2013">{{cite journal|last1=Manson|first1=JE|last2=Chlebowski|first2=RT|last3=Stefanick|first3=ML|last4=Aragaki|first4=AK|last5=Rossouw|first5=JE|last6=Prentice|first6=RL|last7=Anderson|first7=G|last8=Howard|first8=BV|last9=Thomson|first9=CA|last10=LaCroix|first10=AZ|last11=Wactawski-Wende|first11=J|last12=Jackson|first12=RD|last13=Limacher|first13=M|last14=Margolis|first14=KL|last15=Wassertheil-Smoller|first15=S|last16=Beresford|first16=SA|last17=Cauley|first17=JA|last18=Eaton|first18=CB|last19=Gass|first19=M|last20=Hsia|first20=J|last21=Johnson|first21=KC|last22=Kooperberg|first22=C|last23=Kuller|first23=LH|last24=Lewis|first24=CE|last25=Liu|first25=S|last26=Martin|first26=LW|last27=Ockene|first27=JK|last28=O'Sullivan|first28=MJ|last29=Powell|first29=LH|last30=Simon|first30=MS|last31=Van Horn|first31=L|last32=Vitolins|first32=MZ|last33=Wallace|first33=RB|title=Menopausal hormone therapy and health outcomes during the intervention and extended poststopping phases of the Women's Health Initiative randomized trials.|journal=JAMA|date=2 October 2013|volume=310|issue=13|pages=1353–68|doi=10.1001/jama.2013.278040|pmid=24084921|pmc=3963523}}</ref>

اقترحت أبحاث أجرتها مؤسسة كوهرانس الخيريّة البريطانية أن النساء اللواتي بدأن بالعلاج التعويضي بالهرمونات بعد أقل من 10 سنوات من انقطاع الطمث كان لديهن معدل وفيات وأمراض قلبية تاجية أقل، دون أي تأثير واضح على خطر الإصابة بالجلطات الدماغية وانسداد القصبات الهوائية. أما النساء اللواتي بدأن بالعلاج بعد مرور أكثر من 10 سنوات على انقطاع الطمث، فلم يكن معدل الوفيات والأمراض القلبية التاجية لديهن مختلفًا بشكل واضح، ولكن ازداد خطر الإصابة بالجلطات الدماغية. كان لكل من الطريقتين ارتباط بحدوث خثرات وريدية وانصمامات رئوية.

يحسن أيضاً العلاج التعويضي بالهرمونات مستويات الكوليسترول في الدم. ينقص انقطاع الطمث من مستوياتHDL ، بينما تزيد من مستويات LDL، والدهون الثلاثية والليبوبروتين A، وهي أنماط تُعاكس هرمون الإستروجين. يعمل العلاج التعويضي بالهرمونات على التحسين من الوظيفة القلوصية للقلب، وتدفق الدم التاجي، واستقلاب السكر، ويقلل من تراكم الصفيحات الدموية ومن تشكيل اللويحات المُسببة لتصلب الشرايين.<ref name="pmid20807164">{{Cite journal|last1=Darabi|first1=M.|last2=Rabbani|first2=M.|last3=Ani|first3=M.|last4=Zarean|first4=E.|last5=Panjehpour|first5=M.|last6=Movahedian|first6=A.|doi=10.3109/09513590.2010.507826|title=Increased leukocyte ABCA1 gene expression in post-menopausal women on hormone replacement therapy|journal=Gynecological Endocrinology|volume=27|issue=9|pages=701–705|year=2011|pmid=20807164|pmc=}}</ref>

=== السرطان القولوني المستقيمي ===
في مبادرة صحة المرأة، كانت النساء اللواتي تناولن علاج هرمون [[إستروجين|الإستروجين]] و<nowiki/>[[بروجستيرون|البروجستيرون]] مجتمعين أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم. ومع ذلك، فإن السرطانات التي تسبب بها هذا العلاج كانت أكثر عرضة للانتشار إلى العقد اللمفاوية أو إلى مواقع بعيدة أكثر من سرطانات القولون والمستقيم عند النساء اللواتي لم يتناولن هذا العلاج.<ref>{{Cite journal|last1=Olié|first1=V. R.|last2=Canonico|first2=M.|last3=Scarabin|first3=P. Y.|doi=10.1097/MOH.0b013e32833c07bc|title=Risk of venous thrombosis with oral versus transdermal estrogen therapy among postmenopausal women|journal=Current Opinion in Hematology|volume=17|issue=5|pages=457–463|year=2010|pmid=20601871|pmc=}}</ref>

*
*


سطر 7: سطر 43:


== المراجع ==
== المراجع ==
⚫
<references responsive="" />{{مصادر طبية}}
{{مراجع|colwidth=35em}}

⚫
{{مصادر طبية}}
{{شريط بوابات|طب|الكيمياء الحيوية|صيدلة}}
{{شريط بوابات|طب|الكيمياء الحيوية|صيدلة}}


نسخة 17:47، 14 نوفمبر 2019

العلاج بالهرمونات البديلة (بالإنجليزية: Hormonal replacement Therapy)‏ هو أي شكل من أشكال العلاج الهرموني حيث المريض أثناء العلاج الطبي يتلقى الهرمونات إما أن تكمل نقص في الهرمونات التي تحدث بشكل طبيعي أو استبدال الهرمونات الأخرى على الهرمونات التي تحدث بشكل طبيعي.[1][2] الأدوية الهرمونية الرئيسية المُستخدمة في العلاج البديل بالهرمونات لأعراض انقطاع الطمث هي هرمونات الاستروجين والبروجستيرون، والبروجسترون هو هرمون الجنس الأنثوي الرئيسي الطبيعي، وموجود أيضاً في الأدوية المُصنعة المستخدمة في علاج هرمونات انقطاع الطمث. على الرغم من أن كلا الهرمونين قد يكون لهما أعراض جانبية، فالبروجسترون خاصة يضاف إلى أنظمة االعلاج بالاستروجين عندما يكون الرحم موجوداً.[3][4] يُعزز العلاج بالإستروجين (لوحده دون البروجسترون) من سماكة بطانة الرحم ويمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم، و على العكس من ذلك يقلل البروجسترون من هذا الخطر. يمكن أن تُستخدم الأندروجينات (مثل التستوستيرون) في العلاج أيضاً. العلاج التعويضي بالهرمونات متوفر من خلال العديد من الطرق المختلفة.[5]

تشير نتائج مبادرة صحة المرأة إلى المخاطر والفوائد المُحتملة على أجهزة الجسم المختلفة. على المدى الطويل، وبعد متابعة المرضى المُشاركين في مبادرة الصحة العالمية لم يُوجد أي اختلاف في معدلات الوفيات الناجمة عن أمراض القلب، والأوعية الدموية، أو السرطان، عند المشاركة بالعلاج التعويضي للهرمونات. اقترحت دراسات لاحقة أن المخاطر يمكن أن تختلف تبعاً لطريقة عمل هذه الأدوية. لا توجد دراسات سريرية كافية عن الهرمون البديل، والذي طوّر في القرن الحادي والعشرين باستخدام مركبات مُصنِّعة لها نفس التركيب الكيميائي والجزيئي للهرمونات المُنتجة في جسم الإنسان،[6] وهي مُعتمدة على الستيروئيدات الموجودة في النباتات. [7]

تتضمن الاستطبابات الحالية للاستخدام وفقًا لمنظمة الأغذية والأدوية الأمريكية علاجاً قصير الأمد لأعراض انقطاع الطمث، مثل الهبات الساخنة المُوسعة للأوعية أو ضمور المهبل بالإضافة إلى الوقاية من هشاشة العظام.[8]

الاستخدامات الطبية

تشمل الاستخدامات المعتمدة للعلاج التعويضي بالهرمونات في الولايات المتحدة العلاج قصير الأمد لأعراض انقطاع الطمث مثل الهبّات الساخنة والضمور المهبلي، والوقاية من هشاشة العظام. توافق الكلية الأمريكية لأمراض النساء والتوليد على العلاج التعويضي بالهرمونات لتخفيف أعراض انقطاع الطمث، وتؤيد استخدامه بعد عمر 65 في الحالات المناسبة.[9] ذكر الاجتماع السنوي لجمعية انقطاع الطمث في أمريكا الشمالية في عام 2016 أن العلاج التعويضي بالهرمونات قد ينطوي على فوائد أكثر من المخاطر لدى النساء إن استُخدم قبل سن ال60.[10]

كان رأي أحد الخبراء في جمعية الغدد الصم العالمية أنه عندما يُتناول العلاج التعويضي  الهرموني خلال فترة انقطاع الطمث أو خلال السنوات الأولى لانقطاع الطمث، فهو ينطوي على مخاطر أقل مما نُشر سابقاً، ويقلل جميع حالات الوفيات في معظم الحالات. أصدرت الجمعية الأمريكية لعلم الغدد الصم السريري بيانات بالموافقة على العلاج التعويضي بالهرمونات عندما تكون الحالة مناسبة.

تكون النساء اللاتي يتلقين هذا العلاج عادةً في مرحلة بعد انقطاع الطمث أو بعد عملية استئصال المبيض الجراحية. انقطاع الطمث: هو التوقف الدائم عن الحيض الناجم عن فقدان النشاط الجريبي في المبيض، ويُعرف بأنه يبدأ بعد اثني عشر شهراً من الدورة الشهرية الطبيعية الأخيرة. تُقسِّم هذه المدة الزمنية التي تبلغ اثني عشر شهراً انقطاع الطمث إلى فترات انتقالية: مُبكّرة ومتأخرة تعرف باسم «فترة انقطاع الطمث» و«فترة ما بعد انقطاع الطمث». يمكن أن يحدث انقطاع الطمث المبكر في حال تم استئصال المبيض جراحياً كعلاج لسرطان المبيض أو الرحم.

مبادرة صحة المرأة هي دراسة لأكثر من 27000 امرأة ابتداءً من عام 1991. وجدت في بعض الأحيان نتائج متناقضة في تحليلات متتالية ، إذ لم تجد النشرة الأحدث في عام 2017 أي اختلاف بالنسبة لجميع أسباب الوفيات مع استعمال العلاج التعويضي بالهرمونات. تختلف الآثار الجانبية للعلاج التعويضي على أجهزة الجسم حسب العمر ووقت آخر تعرض فيزيولوجي للهرمونات، ويمكن أن توجد اختلافات في الأجهزة على مستوى الأفراد، وهذه العوامل تجعل من تحليل الآثار الجانبية أمراً صعباً. من الناحية الإحصائية، كانت غالبية البيانات المتاحة لنساء أمريكيات في فترة ما بعد انقطاع الطمث وبظروف مناسبة وبمتوسط عمر أكثر من 60 سنة.[11]

أعراض انقطاع الطمث

يُعطى العلاج التعويضي بالهرمونات غالباً كوسيلة قصيرة الأمد لتخفيف أعراض انقطاع الطمث[12] أثناء فترة الانقطاع. تتضمن أعراض انقطاع الطمث المحتملة ما يلي:

  • الهبَات الساخنة -الأعراض الوعائية.
  • ضمور المهبل -التهاب المهبل الضموري والجفاف.
  • عسر الجماع -الجماع المؤلم بسبب ضمور المهبل وعدم وجود ترطيب.
  • ترقق العظام -انخفاض الكثافة العظمية والتي يمكن أن تسبب في النهاية هشاشة العظام وتخلخل العظام والكسور.
  • انخفاض الرغبة الجنسية.
  • زوال عناصر الأنوثة -تقلص توزيع الدهون الأنثوية وتسارع شيخوخة البشرة.[13][14]
  • اضطرابات في النوم وآلام في المفاصل.

أكثر الأعراض شيوعاً: فقدان الرغبة الجنسية والجفاف المهبلي.[15]

أمراض القلب

تختلف مخاطر الأصابة بأمراض القلب التاجي مع تناول العلاج التعويضي بالهرمونات حسب العمر والوقت منذ انقطاع الدورة الشهرية.[16][17][18] يبدو أن تأثير العلاج التعويضي بالهرمونات في انقطاع الطمث يكون مختلفاً، بوجود خطر أقل عندما يبدأ العلاج خلال خمس سنوات من انقطاع الطمث و بانعدام التأثير بعد عشر سنوات. قد تكون هناك زيادة في معدل حصول أمراض القلب إذا أُعطي العلاج التعويضي بالهرمونات لمدة عشرين سنة بعد انقطاع الطمث. ومع ذلك، لا توجد فروق فعلية في الوفيات طويلة الأمد الناجمة عن هذا العلاج بغض النظر عن العمر.[19]

اقترحت أبحاث أجرتها مؤسسة كوهرانس الخيريّة البريطانية أن النساء اللواتي بدأن بالعلاج التعويضي بالهرمونات بعد أقل من 10 سنوات من انقطاع الطمث كان لديهن معدل وفيات وأمراض قلبية تاجية أقل، دون أي تأثير واضح على خطر الإصابة بالجلطات الدماغية وانسداد القصبات الهوائية. أما النساء اللواتي بدأن بالعلاج بعد مرور أكثر من 10 سنوات على انقطاع الطمث، فلم يكن معدل الوفيات والأمراض القلبية التاجية لديهن مختلفًا بشكل واضح، ولكن ازداد خطر الإصابة بالجلطات الدماغية. كان لكل من الطريقتين ارتباط بحدوث خثرات وريدية وانصمامات رئوية.

يحسن أيضاً العلاج التعويضي بالهرمونات مستويات الكوليسترول في الدم. ينقص انقطاع الطمث من مستوياتHDL ، بينما تزيد من مستويات LDL، والدهون الثلاثية والليبوبروتين A، وهي أنماط تُعاكس هرمون الإستروجين. يعمل العلاج التعويضي بالهرمونات على التحسين من الوظيفة القلوصية للقلب، وتدفق الدم التاجي، واستقلاب السكر، ويقلل من تراكم الصفيحات الدموية ومن تشكيل اللويحات المُسببة لتصلب الشرايين.[20]

السرطان القولوني المستقيمي

في مبادرة صحة المرأة، كانت النساء اللواتي تناولن علاج هرمون الإستروجين والبروجستيرون مجتمعين أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم. ومع ذلك، فإن السرطانات التي تسبب بها هذا العلاج كانت أكثر عرضة للانتشار إلى العقد اللمفاوية أو إلى مواقع بعيدة أكثر من سرطانات القولون والمستقيم عند النساء اللواتي لم يتناولن هذا العلاج.[21]

انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ Stuenkel CA، Davis SR، Gompel A، Lumsden MA، Murad MH، Pinkerton JV، Santen RJ (نوفمبر 2015). "Treatment of Symptoms of the Menopause: An Endocrine Society Clinical Practice Guideline" (PDF). J. Clin. Endocrinol. Metab. ج. 100 ع. 11: 3975–4011. DOI:10.1210/jc.2015-2236. PMID:26444994.
  2. ^ Santen RJ، Allred DC، Ardoin SP، Archer DF، Boyd N، Braunstein GD، Burger HG، Colditz GA، Davis SR، Gambacciani M، Gower BA، Henderson VW، Jarjour WN، Karas RH، Kleerekoper M، Lobo RA، Manson JE، Marsden J، Martin KA، Martin L، Pinkerton JV، Rubinow DR، Teede H، Thiboutot DM، Utian WH (يوليو 2010). "Postmenopausal hormone therapy: an Endocrine Society scientific statement". J. Clin. Endocrinol. Metab. ج. 95 ع. 7 Suppl 1: s1–s66. DOI:10.1210/jc.2009-2509. PMC:6287288. PMID:20566620.
  3. ^ Shuster، Lynne T.؛ Rhodes، Deborah J.؛ Gostout، Bobbie S.؛ Grossardt، Brandon R.؛ Rocca، Walter A. (2010). "Premature menopause or early menopause: Long-term health consequences". Maturitas. ج. 65 ع. 2: 161–166. DOI:10.1016/j.maturitas.2009.08.003. ISSN:0378-5122. PMC:2815011. PMID:19733988.
  4. ^ Eden KJ, Wylie KR (1 يوليو 2009). "Quality of sexual life and menopause". Women's Health. ج. 6 ع. 4: 385–396. DOI:10.2217/WHE.09.24. PMID:19586430.
  5. ^ Ziaei, S., Moghasemi, M., & Faghihzadeh, S. (2010). Comparative effects of conventional hormone replacement therapy and tibolone on climacteric symptoms and sexual dysfunction in postmenopausal women. Climacteric, 13, 147-156. دُوِي:10.1016/j.maturitas.2006.04.014
  6. ^ "Bioidentical hormones". Cleveland Clinic. 12 ديسمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-09.
  7. ^ Cobin، RH؛ Goodman، NF؛ AACE Reproductive Endocrinology Scientific، Committee. (1 يوليو 2017). "Position Statement on Menopause - 2017 Update" (PDF). Endocrine Practice. ج. 23 ع. 7: 869–880. DOI:10.4158/EP171828.PS. PMID:28703650. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-01.
  8. ^ "USPTF Consensus Statement". 2012.
  9. ^ "Medscape". www.medscape.com.
  10. ^ "Hormone Therapy and Heart Disease - ACOG". www.acog.org. Committee on Gynecologic Practice. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-04.
  11. ^ Marjoribanks، Jane؛ Farquhar، Cindy؛ Roberts، Helen؛ Lethaby، Anne؛ Lee، Jasmine (17 يناير 2017). "Long-term hormone therapy for perimenopausal and postmenopausal women". The Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 1: CD004143. DOI:10.1002/14651858.CD004143.pub5. ISSN:1469-493X. PMC:6465148. PMID:28093732.
  12. ^ "Menopause treatments". National Health Service, United Kingdom. 2019. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-23.
  13. ^ Raine-Fenning NJ، Brincat MP، Muscat-Baron Y (2003). "Skin aging and menopause : implications for treatment". Am J Clin Dermatol. ج. 4 ع. 6: 371–8. DOI:10.2165/00128071-200304060-00001. PMID:12762829.
  14. ^ Zouboulis CC، Makrantonaki E (يونيو 2012). "Hormonal therapy of intrinsic aging". Rejuvenation Res. ج. 15 ع. 3: 302–12. DOI:10.1089/rej.2011.1249. PMID:22533363.
  15. ^ Sarrel, P.M. (2000). Effects of hormone replacement therapy on sexual psychophysiology and behavior in postmenopause. Journal of Women’s Health and Gender-Based Medicine, 9, 25-32
  16. ^ Boardman، HM؛ Hartley، L؛ Eisinga، A؛ Main، C؛ Roqué i Figuls، M؛ Bonfill Cosp، X؛ Gabriel Sanchez، R؛ Knight، B (10 مارس 2015). "Hormone therapy for preventing cardiovascular disease in post-menopausal women". The Cochrane Database of Systematic Reviews ع. 3: CD002229. DOI:10.1002/14651858.CD002229.pub4. ISSN:1469-493X. PMID:25754617.
  17. ^ Hodis، HN؛ Mack، WJ؛ Henderson، VW؛ Shoupe، D؛ Budoff، MJ؛ Hwang-Levine، J؛ Li، Y؛ Feng، M؛ Dustin، L؛ Kono، N؛ Stanczyk، FZ؛ Selzer، RH؛ Azen، SP؛ ELITE Research، Group. (31 مارس 2016). "Vascular Effects of Early versus Late Postmenopausal Treatment with Estradiol". The New England Journal of Medicine. ج. 374 ع. 13: 1221–31. DOI:10.1056/NEJMoa1505241. PMC:4921205. PMID:27028912.
  18. ^ Writing Group on Behalf of Workshop Consensus (أكتوبر 2009). "Aging, menopause, cardiovascular disease and HRT. International Menopause Society Consensus Statement". Climacteric. ج. 12 ع. 5: 368–77. DOI:10.1080/13697130903195606. PMID:19811229.
  19. ^ Manson، JE؛ Chlebowski، RT؛ Stefanick، ML؛ Aragaki، AK؛ Rossouw، JE؛ Prentice، RL؛ Anderson، G؛ Howard، BV؛ Thomson، CA؛ LaCroix، AZ؛ Wactawski-Wende، J؛ Jackson، RD؛ Limacher، M؛ Margolis، KL؛ Wassertheil-Smoller، S؛ Beresford، SA؛ Cauley، JA؛ Eaton، CB؛ Gass، M؛ Hsia، J؛ Johnson، KC؛ Kooperberg، C؛ Kuller، LH؛ Lewis، CE؛ Liu، S؛ Martin، LW؛ Ockene، JK؛ O'Sullivan، MJ؛ Powell، LH؛ Simon، MS؛ Van Horn، L؛ Vitolins، MZ؛ Wallace، RB (2 أكتوبر 2013). "Menopausal hormone therapy and health outcomes during the intervention and extended poststopping phases of the Women's Health Initiative randomized trials". JAMA. ج. 310 ع. 13: 1353–68. DOI:10.1001/jama.2013.278040. PMC:3963523. PMID:24084921.
  20. ^ Darabi، M.؛ Rabbani، M.؛ Ani، M.؛ Zarean، E.؛ Panjehpour، M.؛ Movahedian، A. (2011). "Increased leukocyte ABCA1 gene expression in post-menopausal women on hormone replacement therapy". Gynecological Endocrinology. ج. 27 ع. 9: 701–705. DOI:10.3109/09513590.2010.507826. PMID:20807164.
  21. ^ Olié، V. R.؛ Canonico، M.؛ Scarabin، P. Y. (2010). "Risk of venous thrombosis with oral versus transdermal estrogen therapy among postmenopausal women". Current Opinion in Hematology. ج. 17 ع. 5: 457–463. DOI:10.1097/MOH.0b013e32833c07bc. PMID:20601871.
أيقونة بذرة

هذه بذرة مقالة عن العلوم الطبية بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها.

مجلوبة من «https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=العلاج_باستخدام_الهرمونات_البديلة&oldid=39742099»