لا تأتي (سيرسي) لمحاكمتها، وبدلاً من ذلك تُنفّذ خُطّتها في إحراق المعبد والمدينة عن بكرة أبيها، فينتُج عن هذا الإنفجار مقتل الكاهن الأعلى وأتباعِه، ومارجري وشقيقها ووالدها، ولانسل وكيفن لانستر، بجانِب مئاتٍ من النُبلاء والناس العوام، ثُم ينتحر (تومين) إثر ذلك. في جنوب القارّة في دورن، يلتقي (فارس) بـ (أولينا تايرل) و(إلاريا ساند) ويكوّنون معاً تحالُفاً مع (دنيرس) ضدّ آل (لانستر). أما في الشمال، يواجِه (دافوس) (ميليساندري) بمقتَل (شيرين) ويطلب من (جون سنو) إعدامها إلّا أنه يقوم بنفيها من المدينة؛ وأثناء احتفال الهمج وفرسان الوادي وجيش آل (ستارك) بانتصارهم في المعركة، يُقسِم كِبار القوم على طاعة (جون سنو) وتعيينه ملكاً جديداً للشمال. وخِلال احتفال آل (فراي) بانتصارهم، وبعدَ وليمةِ العشاء، تقوم (آريا) بقتل (والدر فراي) بطريقة مُشابِهة للطريقة التي قٌتلت بها أمّها. ويَصِل (سام) و(غيلي) إلى أولدتاون حيث سيتدرب (سام) ليُصبِح مايستر. أما (بران) فإنّه يعود في رؤيةٍ إلى بُرج البهجة حيثُ (نيد) يجدُ شقيقتَه (ليانا) المُحتضرة ويحمِل طفلها حديث الولادة وتُوصيه به وتخبره أن لا يُخبِر (روبرت) بشأن الطفل لألا يقتُله. كما يَضِل (جايمي) إلى العاصمة ويرى رماد المعبد وأنقاضه، في الوقت الذي تتوّج (سيرسي) نفسها ملكة جديدةً للبلاد. وأخيراً، تبدأ (دنيرس) بالتحرّك مع جيشها وتنانينها مُبحرةً نحو ويستروس لتبدأ احتلالها.