انتقل إلى المحتوى

مستخدم:أسامةالفاروسي/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

ملاحظات[عدل]

استمتعت -ولا شك- بقراءة المقالة، فهي توفر نظرة على مساحة شاسعة زمانياً ومكانياً. إن تاريخ الدولة البيزنطية -بمعنى ما- تأريخ للعصور الوسطى في أوروبا وغرب آسيا والمتوسط، ولذلك يحتاج نظرة عامة للدوافع التي أسهمت في تطوره في اتجاهاتٍ معينةٍ دون غيرها، وأهم هذه الدوافع هو الصراع بين المجتمعين السوري والهيليني، وهو مالم تنوه إليه المقالة، والذي يتبدى تاريخياً فب ظواهر كثيرة؛ الصراع المديد بين روما وقرطاجة، الصراع الفارسي الإغريقي، غزو الإسكندر للإمبراطورية الإخمينية وريثة الثقافة السورية (مثلاً اعتمد دارا الثالث اللغة الآرامية (السريانية) لغة رسمية لدولته التي امتدت من أواسط آسيا إلى مصر والأناضول)، تمدد الإمبراطورية الرومانية باتجاه الشرق بدلاً من توسعها شمالاً. (كتاب "دراسة للتاريخ" لأرنولد توينبي اختصره سومرفيل في "مختصر دراسة للتاريخ" فيه دراسة واسعة عن هذا المجال).

إن السيطرة على المجتمع السوري وإنجازاته الحضارية هو دافع أساسي وفعال في تاريخ المجتمع الهيليني منذ عهد الإغريق، وحتى بعدما استولى الإسكندر على الشرق لم تقو الهيلينية على غزو الثقافة السورية وإلغائها، بل حدث تزاوج دفع المؤرخين إلى تسميتها الهيلينستية (الهيلينية الشرقية)، لكن الصراع استمر متخذاً أشكالاً عديدة؛ سيطرة الكنعانيين على المتوسط أيام الرومان اقتصادياً، وعلى شمال إفريقيا والشرق الأوسط ثقافياً، والصراع الديني (وهو الأهم) في المسيحية الناشئة -التي اتخذها المجتمع السوري رد فعل على الغزو الثقافي الهيليني (بحسب توينبي)- ما أدى إلى عصر الانشقاقات الكبرى (ق.3-ق.5 م)، وقد استمر هذا الصراع في الدولة البيزنطية إلى نحو القرن الثامن ولذلك شواهد عديدة:

- مرسوم جستنيان باعتماد الكراسي الرسولية الخمس ومقارها العواصم الكبرى للثقافة الهيلينستية في العالم (عدا القدس التي كان لابد من اعتمادها لمكانتها كعاصمة المسيحية الأولى)، وبذا أُخرجت -كرهاً- الكنائس المعارضة للثقافة الهيلينستية، والتي هي كنائس المجتمع السوري؛ الأرمنية القديمة، القبطية، الآشورية، السريانية، النسطورية، وقبلها الأريوسيون.

- ظهور الرهبنة في سوريا ومصر كرد فعلٍ من المجتمع السوري على الغزو الثقافي الهيليني الذي تمركز في المدن.

- الإجابة على طبيعة نشوء الإمبراطورية البيزنطية نفسها على المسرح العالمي، فجميع الدول تنشأ صغيرة ثم تتطور إلى ممالك فإمبراطوريات، لكن بيزنطة نشأت منذ البدء إمبراطورية بمرسوم إمبراطوري وعادت من بعدئذ تتضاءل حتى نهايتها. كان من أغراض تأسيسها الإشراف على الصراع الثقافي مع المجتمع السوري وإن تبدى ذلك أكثر في الصراع السياسي مع الساسانيين ("السوريين")، والصراع الديني، وفي هذا الإطار يأتي اختيار بيزنطة الهيلينية عاصمة وليس أنطاكية أو الإسكندرية وكلتاهما أوسع نفوذاً وثروة وجاهاً، ثم مرسوم جستنيان للكراسي الخمس.

- السلطة الهرمية المتشددة التي ميزت النظام البيزنطي -والتي قل مثيلها، وأورثته للقيصرية الروسية، ومن سماتها الجمع بين السلطتين الزمنية والروحية في شخص الإمبراطور- بسبب هذا الصراع مع الثقافة السورية كصراع بين الشعب والحكام، ومما يدل عليها الاضطهادات الرومانية والبيزنطية التي كان مسرحها المجتمع السوري.

اعتمد الكاتب في النسخة الأصلية على مراجع أدرجت فيها تعميمات ملحوظة، مثل:

القانون:

بينما جرى العمل بالإيكلوغا في جميع أنحاء حوض البحر الأبيض المتوسط (وأوروبا) (فقرة2)، (تعميم خاطئ، إن محكمة المياه الشهيرة في بلنسية والتي مازالت تعقد لليوم كتقليد مستمر منذ أكثر من ألف سنة هي دليل على شيوع القانون الإسلامي الزراعي في حوض المتوسط فيما يخص مناطق الحضارة الإسلامية على الأقل).

الجيش:

كان من بين الجيوش الأكثر فاعلية في غرب أوراسيا لمعظم فترة العصور الوسطى/س.3، (تعميم آخر، بينما نجد الفقرة نفسها تذكر في السطر قبل الأخير) "نادرًا ما سعى الجبش البيزنطي لمواجهة مباشرة مع الخصم، وفضّل فقط التركيز على مضايقته، وذلك بسبب التفوق العسكري والاقتصادي للعديد من خصوم البيزنطيين" (تناقض بين العبارتين، والصحيح العبارةالأخيرة فمن المعروف أنه في معظم عهدها كانت بيزنطة الأضعف في مواجهاتها مع خصومها.. المسلمين، البلغار، الأوروبيين الغربيين، وهذا ما فسح المجال لنمو وازدهار الدبلوماسية البيزنطية الشهيرة تاريخياً، فما لاتقوى على تحقيقه الأعمال العسكرية تنجزه الدبلوماسية، مثلاً الحملة الإسلامية على آسيا الصغرى (806) وما سبقها من عمليات حربية مثال واضح على العبارة الثانية).

وفي فقرة الحرب مع الروس إشارة لأهمية الدبلوماسية البيزنطية: "وظهروا ثانيةً عام 941 على ساحل البوسفور الآسيوي ولكنهم هُزموا حينها، مما يدل على تطور الوضع العسكري البيزنطي بعد الاتفاقية البيزنطية الروسية (907) حيث كانت الدبلوماسية وحدها قادرة على صد الغزاة"

السلالةالجستينية:

حيث منح إعانات للآفار أثناء بدئه عملًا عسكريًا ضد الفرس. قاد موريكيوس جنرال الإمبراطور تيبيريوس حملةً فعالةً على الحدود الشرقية، إلا أن الإعانات فشلت في كبح جماح الآفار. (الإعانات تمنح من طرف قوي متمكن لآخر ضعيف على سبيل المساعدة أما عندما تكون تحت التهديد بالحرب أو الغزو فهي أتاوة.. غرامة.. مصالحة..)، كذلك الأمر في فقرة الحروب مع البلغار: "وأجبروا على دفع مساعدات سنوية للبلغار"

ألكسيوس الأول والحملةالصليبيةالأولى:

في مجمع بياتشنزا الكاثوليكي الذي عُقد عام 1095 تحدث مبعوثو ألكسيوس إلى البابا أوربانوس الثاني حول معاناة مسيحيي الشرق، (بالأحرى معاناة الإمبراطورية البيزنطية، فالحق أن معاناة المسيحيين الشرقيين -وثمة أدلة وافرة على أنها غير صحيحة- لم تك لتهم الكنيسة الغربية بشيء. لقد سمعت شخصياً من د. نقولا زيادة أن المتعارف عليه أن الحملات الصليبية جاءت لحرب المسلمين، ولكنها ايضاً جاءت لحرب المسيحيين الشرقيين الأرثوذكس بالمثل)

سقوط القسطنطينية:

استاؤوا بشدة من سلطة روما والطقوس اللاتينية (بالأحرى استاؤوا من التعالي الذي كان يمارسه الأوربيون الغربيون)

الثقافة:

ومركزًا عصبيًا للمسيحية الشرقية (ماالمقصود بعصبي؟ (رئيسي، حيوي، حتمي...)

فلم يتجاوز مجمل النتاج الفكري في الولايات الأوروبية في الإمبراطورية أكثر من 10% من مجموع النتاج البيزنطي (واضح أن النشاط الثقافي للمجتمع السوري أغزر بكثير من مثيله في المجتمع الهيليني)، وقد كانت أهم المراكز الثقافية في الإمبراطورية هي الإسكندرية (مصر) وأنطاكية وبيروت وقيسارية والرها وكبادوكيا (بلاد الشام) (جميعها مراكز حضرية للمجتمع السوري، وجميع ذلك أمثلة على نهضة الثقافة السورية ونفوذها ورسوخها مقارنة بالهيلينية).

العلوم والطب:

كما أثّر الطب البيزنطي على الطب في الحضارة الإسلامية (الحق أن الذي ساهم بالدرجة الأولى في تطورالطب في الحضارة الإسلامية هم المنبوذون من المجتمع البيزنطي وهم نساطرة حران وجنديسابور أبناءالمجتمع السوري وهم المسؤولون الرئيسيون عن نقل العلوم اليونانية في القرنين الثاني والثالث إلى المجتمع الإسلامي)

يُعتبر يوحنا النحوي (بالتقريب 490-570) -عالم الفقه واللغة الإسكندري، والمعلق الأرسطي، وعالم اللاهوت المسيحي، ومؤلف عدد كبير من الأطروحات الفلسفية والأعمال اللاهوتية- (مثال على الإنجازات الحضارية للمجتمع السوري والتي تنسب للحضارة البيزنطية)، مثال آخر: تُنسب النار الإغريقية إلى كالينيكوس (السوري).

غذّى سقوط القسطنطينية عام 1453 العصر الذي عُرف فيما بعد باسم النهضة الإيطالية. خلال هذه الفترة كان العلماء البيزنطيون اللاجئون إلى شبه الجزيرة الإيطالية مسؤولين بصفة أساسية عن نقل القواعد اليونانية القديمة والدراسات الأدبية والرياضياتية والمعرفة الفلكية -شخصيًا وكتابيًا- إلى إيطاليا في وقت مبكر من عصر النهضة (عام 1453 كان قد مر على النهضة الإيطالية أكثر من قرن ونصف القرن، وهو لايُعد وقتاً مبكراً)

عن دور هجرةالعلماءالبيزنطيين لإيطاليا: كانت النهضة الإيطالية بدأت أواخر القرن الثالث عشر بأمثال دانتي وبترارك وبوكاتشيو، والحراك العلمي والفلسفي بفعل الترجمات عن العربية (ليون الإفريقي مثلاً)، كان الشعور العام السائد في أوروبا الغربية منذ انتهاء الصليبيات النفور من كل ما ينتمي للحضارةالإسلامية حتى لو كان لاينتمي للدين الإسلامي، يقول مونتغمري وات: "وثمة مرحلة أخرى من مراحل هذه العملية بدأت ببدايةعصر النهضة. فقد حل الآن محل الإعجاب بكل ما هو عربي نفور من كل ما هو عربي"، وهكذا احتاج الرأي العام الأوروبي كي ينأى بنفسه إلى دليل على أنه لايعتمد على الإسهامات الحضارية الإسلامية في إنجازاته، من هنا جاء تضخيم هجرة العلماء البيزنطيين لإيطاليا، فمن المؤكدأن بعض أولئك وجدوا مكاناً لنشرأفكارهم وتعليمها ولكن ليس لدرجة إيجاد نهضة شاملة على مستوى شمال إيطاليا بعد فيض الأعمال الحضارية الواردة من المجتمع الإسلامي عبر قرنين من الصليبيات، وصقلية (حتى 1245)، والأندلس (حتى أواخر القرن الخامس عشر)، لاسيما وأن النهضةالإيطالية كان قد مضى على بدئها أكثر من قرن ونصف قرن. إن نهضة الفلسفة (المجال الرئيس للإبداع الإغريقي) كمثال لم تبدأ في شمال إيطاليا بل في مدرسة باريس؛ أبيلار وتوما الإكويني، وكان المحفز لها محاولة الرد على الفلسفة الإسلامية (مونتغمري وات: "فضل الإسلام على الحضارة الغربية"، الفصل السادس: "الإسلام والوعي الأوروبي").

التجارة:

عام 992 عقد باسيل الثاني معاهدة مع دوق البندقية تنص على أن الرسوم الجمركية المفروضة على البندقية في القسطنطينية ستُخفّض من 30 إلى 17 صوليدوس، (ماالذي يخصه التخفيض؟ على أية بضائع، كميات؟)

العملة:

استطاعت الإمبراطورية البيزنطية إنشاء نظام نقدي دامَ لأكثر من ألف عام (مثال على التعميم، موريسون)

الاقتصاد:

كان الاقتصاد البيزنطي من بين أكثر الاقتصادات تقدمًا في أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط لعدة قرون. (تعميم) حتى النصف الأول من القرن السادس وفي تناقض حاد مع الغرب المتدهور، كان الاقتصاد البيزنطي مزدهرًا ومرنًا أسفرت الحملة الصليبية الرابعة عن تعطيل التصنيع البيزنطي والهيمنة التجارية للأوروبيين الغربيين في شرق المتوسط (فقط بالنسبة للبندقية التي أحكمت سيطرتها على تجارة القسطنطينية، أما على الجنويين المسيطرين على تجارة البحر الأسود فكانت خراباً)، وهي أحداث بلغت حد الكارثة الاقتصادية للإمبراطورية. (تعميم، لأن الدول الثلاث التي خلفت بيزنطة استطاعت التعايش والتكيف مع الوضع الناشئ عن الحملة)

العبودية:

أخذهم مئتي ألف امرأة وطفل بعد أن استعادوا جزيرة كريت من المسلمين (عام 961)(عدد سكان كريت اليوم يقارب نصف مليون، في ذلك الوقت ربما كان أفضل تقدير لعدد الرقيق ألفان إلى خمسة آلاف)، وفي عام 1095 منحَ الإمبراطور ألكسيوس الأول كومنينوس العبيد الحق في الزواج. (بحاجةمرجع)

اللغة:

كان الإمبراطور الشرقي الأخير الذي أكد على أهمية اللاتينية هو جستينيان الأول (حكم 527–565) الذي أصدرَ قانون جستنيان باللغة اللاتينية بالكامل تقريبًا (دليل على المحاولة المستمرة من قبل الأباطرة لهلينة الدولة والمؤسسات)

وربما كان أيضًا آخر إمبراطور ناطق باللغة اللاتينية (بحاجةمرجع)

هذه الملاحظات مما لايقدح في الجهدالمبذول من المؤلفين، والكتابة عن دولة عاشت ألفاً من السنين، وامتدت على مساحة بأهمية موقع الدولة البيزنطية ليس هيناً ولا قريب المتناول، لكن المقالة التاريخية تتجه وتتمحور بحسب المراجع المستخدمة، وأجد هذه الملاحظات حرصاً على توازن عرض الآراء في المقالة.

ملاحظة[عدل]

السلام عليكم. بعض الملاحظات في عجالة:

  1. وصف الحملة الصليبية. الصليبيون هم المسيحيون اللاتين (أو الفرنج كما عرفهم المسلمون) الذين شاركوا بالحملات الصليبية (والأفضل الحملات الإفرنجية)، ولكي تحمل صفة مقدسة يجب أن يباركها بابا روما، ونتيجة ذلك يتطوع فيها المقاتلون. هل تنطبق هذه الشروط على حملة هونياد؟ أين مباركة البابا؟ يجب التحقق منها. ما هي الدول والإمارات الفرنجية المشاركة؟ معظم المشاركين من المجر والأفلاق وباقي الشعوب السلافية، فجزء كبير منهم من الأرثوذكس إن لم يك جلّهم، فقط المجر فيها أغلبية -وأيضاً غير مطلقة- كاثوليكية. حتى مواقف الملوك الكاثوليك المجاورين لم تك متفقة مع هونياد (كالإمبراطور الجرماني المقدس، وأولريخ الثاني السلوفيني)، مثلما كانت مواقف الأرثوذكس (برانكوفيتش الصربي مثلاً). الأرجح اعتبارها حرباً على السيادة ونزاعاً على الأراضي بين جارين بخلاف معركة نيقوبوليس مثلاً التي كانت حملة صليبية بامتياز. أما المتطوعون الكاثوليك من ألمان وبولونيين وغيرهم فمرتزقة غايتهم المال.
  2. لايذكر في الخلفية التاريخية عن المعركة وتفاصيلها، إنما الخلفية لشرح الوضع السياسي العام وبالأخص المشاركين الرئيسيين. سياسة الدولة العثمانية، سياسة المجر، الوضع الداخلي لكلا الطرفين (مثلاً حصار القسطنطينية، تمردات، لدى العثمانيين.. وصاية على العرش، من هو هونياد؟ لدى المجر)، كذلك اية أحداث مهمة أثرت في قرارات الطرفين إن وجدت. مثلاً فقرتا دور برانكوفيتش وهونياد في مقدمات المعركة يصلحان للخلفية.
  3. ثمة تكرار في المقالة؛ مثلاً في الخلفية ثم في فقرة مقدمات المعركة ثمة تكرار لكثير من المعلومات. الفقرة الأولى من مقدمات المعركة تلزم في الخلفية التاريخية، وقسم كبير من الخلفية مُعاد في المقدمات. وكذا في بقية الفقرات. يرجى التنسيق.
  4. الالتزام بلغة الكتابة الموسوعية. (مثلاً: وأكثر إثارة من معركة قوصوه الأولى).