مستخدم:إدوم سيداتي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

((قرية المهر))

من القرى التابعة لمقاطعة چگني ولاية الحوض الشرقي

قرية المهر العريقة
(اولاد موسى فرع اهل جدو ولد ألمين)
===/===

تقع مدينة المهر.في الشرق الموريتاني تابعة لمقاطعة جكني شمالا علي بعد50كلم

تأسست مطلع الخمسينيات من القرن الماضي
علي يدي أفراد من قبيلة لقلال 
ولها  فضل سبق على جاراتها 

حيث تعتبر أول نقطة ماء في المنطقة وكثير من قرى المنطقة ينحدرون منها مثل أم العظام/ والدفعة/والطلحاية/ أهل غلام/ وغيرهم ولقد وضعت ءان ذاك من بين نقاط الاختيار لمقر مقاطعة جكني لكنها لم يحالفها الحظ.

كماانهابعثت وفدا آن ذالك ساهم 

في الاحتفال بإن شاء المقاطعة. أما عن حقيقتها فهي مدينة ذات طابع خاص في موقعها الجغرافي

تمتاز المدينة عن غيرها من مدن القرى   في المنطقة بعذوبة الماء 

حيث كانت معروفة بعذوبة الماء وصفائه

وبهذا ترنم شاعرها من قديم الزمان 

قبل أن تعرف المنطقة (الرباين) بقوله )المهر زيان عن كل امدين@اميهت حسيان كيف الربين) زيادة علي ذالك تحيطها رمال جميلة تتظللها كميات من الطح الرائع مما يضيف للنفس كثيرا من الراحة والاطمأنان حتي قال شاعرهم:(طلح لمجب والعكلة زين@وعني القلب يجلي الحزين) بدأ اكتشاف قرية ((المهر.)) الجميلة. وسط كثبان رملية ساحرة. محاطة بالكثير من الاشجار المتنوعة. والاعشاب. التي كانت مرتعا خصبا للثروة الحيوانية. المتواجد في المنطقة. وتقول الحكايات الشفهية. المتداولة في أوساط المجتمع.هناك. أن البداية كانت مع. مشهد شهدته الأخت الفاضلة المرحومة النوها بنت محمد الأمين ولد جدو. وهي تجوب. إحدى أماكن الغابة حيث رصدت عن قرب حيوان بري يعرف محليا باسم ((اترده)) يخرج من غار واقدامه مبللة بالماء. فاسرعت إلى والدها محمد الأمين. لتخبره بإمكانية. وجود بحيرة قريبة من سطح الأرض. فلم يتردد الأب. فحفر المكان. فانتشر صدى الخبر واسعا فكانت فرحة انتشاره عارمة في ربوع المنطقة. فأصبح المكان قبلة للمنمين الوافدين من كل أصقاع المعمورة. ليكون إضافة هامة للمساهمة في تخفيف شبح العطش. الذي كان يهدد المنطقة بعد ندرت مياه منطقة (العين الدخنه) تخلل ذالك مبادرة قام بها أحد اعيان الفخذ وهو الفتى النبيه واللغوي الفصيح والرجل المليح غلام ولد سيد ابراهيم فقد سارع هو الآخر إلي إدارة المستعمر في تمبدغة وكانت هي الوحيدة من القري الهامة التي للاستعمار إدارة فيها في ذالك الربع ليكتبو له المهر بسم أهل جدو ولد اليمن. فاستجابو لطلبه ورسمو له حدودا شرقا إلي مايعرف بآمورة بالقرب من طلحاية الاخطيط الآن وجنوبا إلي عيجونات الآن أما غربا وشمالا فيذكر المصدر أن غربا توقفت عند "حاس انبك "لأنه كان توأمه في النشأة وأما شمالا لايوجد أي تجمع قروي يأخذ معه الحدود آن ذاك من مكان المهر إلي حدود الجزائر. أما الآن فتحيط بها قري كثير أغلبية سكانها لقلال مثل حاس انبك لقلال الدنباية /لقلال حاس أهل غلام لقلال حاس أهل عبدي لقلال حاس حمادة لقلال طلحاية فاطمة لقلال وقد توافد.على المكان العديد من القبائل والعشائر. بغية الاستفادة. من إنشاء آبار أو عيون.كانت تصنع بوسائل بدائية. بسيط. تعرف أساسا ب (اجلاي ) وهو من جذور بعض الأشجار وخاصة ((الطلح)) وكان ثمة من يتقن المهنة. وقد تم التقري بشكل فعلي إبان الاستقلال. حيث استقرت مجموعة من فخذ أهل جدو ول المين. المذكورة آنفا. ويذكر أن من أول من بنا بها اكواخا (اجهالة) رمزا للاستقرار الفعلي وبداية لتمركز" أيد ولد محمد والمحفوظ ولد عبدلل ولد اعلي" عام الحصرة الاولي كما يعرف عندهم واستمرت القرية إلى يومنا هذا.

ولها طابع آخر أيضا وهو طابع البداوة التي يمتاز بالحفاوة والكرم وحسن المعاشرة واقراء الضيف ينضاف إلي ذالك البيئة والهواء النقي.

تمتاز قرية المهر الجميلة، بمشاركتها في الانتعاش الثقافي والصرح المعرفي: حيث تراهن من تأسيسها علي محاظر خرجت الكثيرة من حفظة القرءان وشت العلوم الأخري. كما ساهمت في التوازن الاقتصادي: حيث تتميز بكثافة الثروة الحيوانية ولله الحمد فهي تمتع بوجود حصيلة حيوانية هامة. مع تأسيس سوق في تسعينيات القرن الماضي لمبادلة البضائع وتسويقها مع الاخرين اضافة إلي ذالك زراعة الخضروات. التي أخذت منها تجربة كبيرة مع مشروع (تسيير الموارد الطبيعية في المناطق الريفية) فانتجت مايزيد على استهلاك القرية المحلي من الخضروات. وبدأت بتصدير الفائض. إلى تمبدغه .والقرى المجاورة للقرية. إلا أن شح ندرت المياه حالت دون استمرار ذالك. وفي السنوات الأخيرة استفادة القرية. من مضخة. تعمل بطاقة شمسية لم تكن تلبي حاجة القرية من الماء. وتوجد فيها مدرسة تأسست بداية الثمانينيات القرن الماضي ولها مساهمة هامة في التثقيف والتنوير لا كنها الآن متهالكة أصبحت تهدد سلامة تلاميذتها حيث لا شيء يقيهم حر الشمس. ويمكن أن تسقط في أي وقت.

وكان لها جامع كبير تصلي فيه الجمعة منذ عدة سنوات وكان هذ الجامع مبنيا من الحجارة المحلية والتي تسود أغلب العمران في المنطقة

وتم هاذه السنة بناء مسجد من طرف أحد الفاعلين الخيرين. كما تم إنشاء نقطة صحية تم تدشينها من طرف وزارة الصحة في العام قبل الماضي تعمل لصالح القرية وجيرانها لكن بحاجة ماسة إلا الترميم فلا تزال بنايتها بدائية حسب مجهود أهل القرية الخاص.


بقلم سيدنا حماده و إدوم سيداتي