مستخدم:ديانا شموط/المادةالمظلمة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

[1]المادة المظلمة : هي تلك المادة التي تم أكتتشافها من قبل العالم الفلكي و الفيزيائي فريتز زفيكي في ثلاثينيات القرن العشرين وبينما كان يدرس حركة المجرات وجد أن هذه المجرات لها جاذبية أكثر بكثير مما نراه لجاذبية المواد العادية المعرفة في الكون كالهيدروجين و الهيليوم والميثان وألخ..وهي مواد لها كتلة ولها ذرات مرئية , الكون يتمدد ويتوسع وذلك تم اكتشافه من خلال دراسةو رصد انفجارات السوبرنوفا في الكون ولكن في الماضي كان الكون يتوسع بشكل ابطأ مما هو عليه الأن

وهناك احتمالين مصيريين لهذا التمدد و التوسع السريع فالأول : (كثافة هذه المادة والطاقة ستتوتر في نهاية المطاف والتوسع المستمر ومن ثم الجو سينهار )

أما الإحتمال الثاني : (سيستمر الكون بالتمدد للأبد ولكن بشكل متباطئ وبزيادات أصغر و أصغر ) والأن انتهينا من التمهيد لنبدأ الحديث عن الدراسات التي تم التوصل إليها إلى الأن من قبل العلماء والباحثين حول المادة المظلمة , إن المادة المظلمة تحافظ على التكافؤ وهذا يعني بأنه لا يمكن أضمحلالها واختلاطها مع المواد العادية المدروسة ,والمعروفة في كوننا العظيم وكل المادة المظلمة هي من نوع واحد هو جسم ضخم ضعيف التفاعل وكان ممكن للمادة المظلمة أن تكون مجرد مرآة للمادة بايرونية الشكل مع جميع القواعد واللوائح إلا أن هذا الأحتمال كان غير ممكن وذلك بسبب أنه وجب انتهاء أوجه التشابه تلك بين المادة المظلمة و المادة البايرونية عند نقطة معينة لذلك نرى أن المادة التي تقدمها المادة المظلمة حول المجرات انتشرت وبشكل غريب بينها وبكثرة هائلة ويمكن أن تحتوي المادة المظلمة على درجات متفاوتة من درجات الحرارة البايرونية وهي الجزء البارد من درجات الحرارة ولكن أيضا نلاحظ وجود الجزء الساخن من درجات الحرارة والمعروف باسمه النايتروني والنايترونية تنتقل في المجرة بسرعة الضوء وليس لها أي كتلة , أما في الحديث عن انجذاب المجرات لبعضها بعضا وتجمعها سويا يسمى بالعناقيد ولكي يتم الحفاظ على هذه المجرات ملتصقة وهي تجري في الفضاء بسرعات كبيرة و عالية جدا فهي تحتاج بدورها على مادة قوية جدا جدا لكي تساعد على انكماش المجرات دون وصولها لحالة الانفلات المجري(لمحتويات المجرة) أو كذلك العنقودي(للمجرات ذاتها في الكون) لذلك تحتاج إلى بنيان أقوى بكثير من الجاذبية الموجودة في مركز المجرة , وبالشكل الطبيعي تبقى عناقيد المجرات متماسكة رغم كل سرعتها الفائقة ولا تتبعثر نجومها وتتشت وقوة مركز المجرة أقل بكثير من هذه القوة العظمى للحفاظ على المجرة متماسكة ككواكب ونجوم وكويكبات وغيره ولذلك و الأقرب للواقع هو تسمية تلك الجاذبية التي تكمش المجرات وتحافظ عليها من الانفلات بالمادة المظلمة نظرا لأنها غير مرئية وهي أكبر من المواد العدية الموجودة في الفضاء فعليا (مرئيا) وأكثر من 85% من المواد الموجودة في الفضاء هي مواد مظلمة والمقصود بالمظلمة أنها غير معروفة وغير مرئية ولا تندمج مع المواد الأخرى الموجودة في الفضاء أبدا و إلا لو تفاعلت هذه المواد أو الطاقة المظلمة مع المواد المجودة في الفضاء كالهيدروجين والهيليوم وألخ.. ستسبب تفاعلات كيميائية قوية جدا تؤدي إلى إختفائنا من الكون بشكل نهائي لذلك يستبعد احتمال انجذاب المادة المظلمة مع المواد الكونية العادية المذكورة سابقا وسأعطيكم مثال إلهي علمي متناسب تماما مع هذه التفرقة ألا و هو ظاهرة أنفصال البحر عن النهر رغم التقائهما سويا على نفس الأرض ونفس المكان ذكرها القرآن الكريم منذ1400 عام قال تعالى : { مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لايبغيان } صدق الله العظيم ..فالذلك سبحانه وتعالى عندما دمج هذين البحرين سواء وكلاهما ماء ولكن لاتبغي ماء على ماء (مالح على عذب) قريب جدا من الموجود في فضائنا وكوننا بالمادة المظلمة كونها مادة والمواد المعرفة علميا أيضا مادة ولكنها لا تبغي على بعضها بعض وتختلطان { حجرا محجورا } كالحجر المحجور بين البحر والنهر وتفسيرها موجود .. لكي لا أطيل القول ونكمل حديثنا حول المادة المظلمة , فالمادة المظلمة موجودة؟ نعم موجودة ولكن لم يتمكن العلماء أن يعلمون كيف تمت وما مكوناتها فهي لها كتلة كونها مادة وتتفاعل جاذبيا فقط , ولكن لا تتفاعل ضوئيا سواء أكان مرئي أم غير مرئي وهذا أيضا أحد أسباب تسميتها بالمظلمة , و لا تتفاعل كهرومغناطيسيا أي أنها غير مركبة من جزيئات مشحونة يمكن رصدها , ولا ذرات و لكنها تؤثر جاذبيا على على كل ما هو حولها من مجرات في الكون , ونجوم وكواكب في المجرات .

انكماش المجرة وملاحظة وجود الحدود الحافظة لمحتوياتها
نطاق المجرة

كون أنه معظم الجاذبية في المجرات مركزة في مركز المجرة ( وسطها ) فإذا كان لدينا نجم يبعد مسافة كمسافة مركز و أطراف المجرة فإنه علميا كلما ابتعدت النجوم عن مركز المجرة    ستبدأ الجاذبية تنخفض وتضعف , وتنخفض سرعة تلك النجوم الهائلة وصولا إلى أطرافها تدريجيا , ولكن ما تم اكتشافه أن هذه الجاذبية والسرعة رغم كل تلك المسافات الطويلة والشاسعة بين مركز المجرة وأطرافها تبقى هي نفسها سواء بالقرب من مركزها أو في الوسط أو حتى الأطراف ولا تتغير أو تضعف تدريجيا وهذا أيضا دليل على وجود مادة أخرى تغطي مجال المجرة جاذبيتها هائلة إضافة لسرعتها  ,وليست كلها موجودة في مركز المجرة فالمادة الموجودة في مركز المجرة هي مادة مضيئة و مشعة ..  والمادة المظلمة حقيقة هي موجودة في كل أرجاء الكون إلا أنه حقيقة أثارها لا تظهر إلا على المسافات الكبرى أي بين النجوم داخل المجرات وبين المجرات  فيما بينها . و أختم قولي بقول : الحمدلله رب العالمين تبارك الرحمن أعظم و أحسن الخالقين مادة مظلمة

  1. ^ قسوم، نضال (31 يوليو 2011). "قمر جديد في الأفق : دليل فلكي لحل مشكلة تحديد بداية شهر رمضان". Nature Middle East. DOI:10.1038/nmiddleeast.2011.97. ISSN:2042-6046.