انتقل إلى المحتوى

مستخدم:سارة محمد عبدالله العلوية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

اليوم سوف أتحدث عن مشكله نواجهها في مجتمعنا الا وهي العنصريه

نواجه يوميا بعض التصرفات التي لا تتصف بالحكمة مطلقا والتي تعبر بشكل صريح علي العنصرية ولكن عليك أن تعرف كيف تتصرف مع تلك المواقف بشكل صحيح وكيف تحاربها لا يوجد إنسان ولد يكره إنسانا آخر بسبب لون بشرته أو أصله و دينه .. الناس تعلمت الكراهية وإذا كان بالإمكان تعليمهم الكراهية إذاً بإمكاننا تعليمهم الحب .. خاصة أن الحب أقرب لقلب الإنسان من الكراهية . فالعنصرية ليست مرض جيني ولا ينتقل بالولادة بل هي مرض تربوي خطير يتمدد  له حد إن التفرقة العنصرية مرض لا يصيب البشرة بل يصيب العقل البشري والحقيقة أنه لا يوجد سوى جنس بشري واحد. فنحن شعب واحد يسكن كوكباً واحداً: نحن أسرة بشرية مرتبطة بمصير مشترك ومرهونة بأن "تكون كنفس واحدة". فالبياض لا يعني الجمال والسواد لاتعني القباحه فالشخص يقاس في أخلاقه وليس الوانه.

إن الاعتراف بهذه الحقيقة هو الترياق الأمثل لمرض العنصرية

يجب علينا كشعوب وأفراد محاربة شتى أنواع العنصرية التي حرمها ديننا الإسلامي الحنيف، والذي يعطي كل ذي حق حقه دون النظر إلى الدين واللغة والعرق واللون ولا يميّز بين ذكر وأنثى، وكما قال رسولنا الأعظم "الناس سواسية كأسنان المشط"، "ولا فرق بين عربي أو أعجمي إلا بالتقوى"، ومن منبع عقيدتنا الإسلامية نرى روح التعاون ومدّ يد العون لكل ضعيف باختلاف أصولهم ومنابتهم فالدين عند الله المعاملة. كما مذكور فالآية الكريمه  ان اكرمكم عند الله اتقاكم وفي نهاية حديثي اتمنى لو نزرع في نفوس أطفالنا الحب لا الكراهيه ولاننشأهم على العنصريه