مستخدم:Che.syrian/ملعب
الإيثقيا أو فلسفة الأخلاق هي فرع من فروع الفلسفة توظف نظم، دفاعات، و تزكية لمفاهيم تفرق بين أساليب السلوك الصحيح والخاطئ. [1] و المبادئ الأخلاقية مصطلح مستمد من كلمة يونانية قديمة ἠθικός، والتي اشتقت من كلمة ἦθος روح الشعب أو ثقافة ما (عادة، "عرف").
فرع الفلسفة – علم القيم axiology يضم عدد من الفروع (الإيثقيا وعلم الجمال)، ولكل معنيين بدراسة القيم. [2] كفرع من فروع الفلسفة، الإيثقيا تحاول الإجابة عن السؤال القائل "ما هي أفضل طريقة عيش للناس؟" و "ما هي الأفعال الصحيحة أو الخاطئة في ظروف معينة؟"، عملياً الإيثقيا تسعى إلى حل مسائل الأخلاق البشرية، عن طريق تعريف مفاهيم مثل الخير والشر، الصحيح والخاطئ، الفضيلة والرذيلة، والعدالة والجريمة. كحقل للتحقق الفكري، تبقى فلسفة الأخلاق على صلة وثيقة مع كل من المجالات : علم النفس الأخلاقي، الإيثقيا الوصفية، ونظرية القيمة.
ثلاثة مجالات رئيسية للدراسة في المبادئ الأخلاقية معترف بها اليوم وهي: [1]
1- ما بعد الإيثقيا، التي تعنى بالمعنى النظري والمرجعية للمقترحات الأخلاقية، وكيف إذ كان هنالك وجود لقيم حقيقية يمكن تحديدها.
2 - الإيثقيا القياسية، التي تعنى بالمعنى العملي لتحديد مسار أخلاقي للفعل.
3 - الإيثقيا التطبيقية، التي تعنى بخصوص ما يلزم شخص ما بفعل، في حالة معينة أو مجال عمل معين [1].
تعريف الإيثقا :[عدل]
يوضح روشورث كيدر أن "التعريفات القياسية للإيتيقا تشمل عادة عبارات من قبيل" علم الشخصية البشرية النموذجية " أو " علم الواجبات الأخلاقية ". [3] ريتشارد وليام بول وليندا إيلدر يوضحان أن الإيتيقا " مجموعة من المفاهيم والمبادئ التي توجهنا في تحديد السلوك المساعد من المضر للكائنات الحية ". [4] قاموس كامبردج في الفلسفة يوضح أن كلمة الإيتيقا " يشيع استخدامها بين الناس كمرادف لكلمة الأخلاق ... " ليؤكد أن استخدامها العلمي يعني المبادئ الأخلاقية أو فلسفة الأخلاق لتقاليد معينة لجماعة أو لفرد . [5] بول وإيلدر يوضحان مجدداً أن معظم الناس يخلطون بين الإيتيقا والسلوك المبني على اتفاقيات اجتماعية، معتقدات دينية والقانون . لا يتعامل معظم الناس مع الإيتيقا بكونه مفهوم مستقل بحد ذاته. [4]
كلمة "إيتيقا" باللغة الإنجليزية تشير إلى العديد من الأشياء. [6] يمكن أن تشير إلى إيتيقا فلسفية أو فلسفة أخلاقية - المشروع الذي يحاول استخدام العقل من أجل الإجابة على أنواع مختلفة من الأسئلة الإيتيقية. كتب الفيلسوف الإنجليزي برنارد وليامز، في محاولة لشرح الفلسفة الأخلاقية: " الذي يجعل الفلسفة أمر تحقيقي هو إنعكاساتها بشكل عام وأسلوب جدلها الذي يدعي أن تكون مقنعاً على المستوى المنطقي" [7] ويصف وليامز محتوى هذا المجال من التحقيق في معالجة مسألة واسعة جدا، "كيف يجب على الفرد أن يحيى" [8] الإيتيقا يمكن أن تشير أيضا إلى الإنسان العادي في قدرته على التفكير في المشاكل الأخلاقية التي ليست حكراً على الفلسفة. كما البايوئيتيقي لاري تشرشل قد كتب: "الإيتيقا، تفهم على أنها القدرة على التفكير بشكل نقدي حول القيم الأخلاقية وتوجيه أعمالنا من حيث استنادها القيمي، هي قدرة الإنسان بشكل عام" [9] الإيتيقا يمكن أن تستخدم أيضا لوصف شخص معين، مبادئه لخاصيات شخصية غريبة أو عاداته [10] على سبيل المثال: "كمال لديه إيتيقا غريبة."
ما بعد الإيثقا :[عدل]
ما وراء الإيتيقا تتسائل حول كيفية فهمنا / معرفتنا للأمور، وماذا نقصد عندما نتحدث عن ما هو صحيح وما هو خاطئ. [12] والسؤال الإيتيقي ثابت على أسئلة بعينها مثل، "هل يجب علي أن آكل قطعة الشوكلاتة هذه؟ "- لا يمكن أن يكون سؤال ما بعد إيتيقي. السؤال ما وراء الإيتيقي هو سؤال مجرد ويتعلق بمجموعة واسعة من المسائل العملية المحددة. على سبيل المثال، "هل من الممكن الحصول على مصدر آمن للمعرفة الذي يجاوبني على ما هو صحيح وما هو خاطئ ؟" يمكن اعتبار هذا السؤال سؤالاً ما وراء إيتيقي .