مستخدم:Hussain123n/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

العنوان: تقرير عن الفاكهة المشكلة

اولا(تقرير عن الموز):الموز ينتمي الموز إلى فئة الأعشاب المغذية والمفيدة والتي تتوفر طوال فصول السنة، وهو غني بالكثير من المعادن، مثل: البوتاسيوم، والفسفور، والكالسيوم، والحديد، كما يتميز الموز بطعمه اللذيذ والمرغوب من قبل الكثيرين، ويمكن تناوله بعدة أشكال مثل العصير أو الحلويات أو استعماله لصنع سلطة الفواكه، أو أكله كما هو، ومن الجدير بالذكر أنّ الموز استخدم كعلاج في العديد من الدول ومنها الهند وبلاد فارس القديمة. فوائد الموز علاج الإسهال يساعد تناول خليط من الموز واللبن الزبادي على علاج الإصابة بالإسهال، ويمكن الاكتفاء بخلط الموز مع القليل من الملح بالنسبة للأطفال الرضع. تجميل الوجه يعتبر الموز من المطهرات الجلدية الطبيعة التي لها فعالية عالية في الحفاظ على ترطيب البشرة ونضارتها، ومن الممكن استخدام الموز كقناع للوجه ليحافظ على نظافة البشرة وليونتها، فيتم خلط موزة مع ملعقة من الحليب الجاف والقليل من ماء الورد، ووضع المزيج على الوجه والعنق وغسله بعد مرور ثلاثين دقيقة. توفير الطاقة فضلاً على احتواء الموز على كمية عالية من المعادن والفيتامينات، فإنّه يعتبر أيضاً مصدراً غنياً بالطاقة، حيث يساعد أكل موزتين فقط على المشي لمدة ساعة دون الشعور بالتعب، لهذا ينصح بتناول الموز عند الشعور بالتعب. تخفيف التوتر يعتبر الموز غنياً جداً بالبوتاسيوم الذي يحافظ على استقرار نبضات القلب الطبيعية، ونقل الأكسجين إلى الدماغ، فعند الشعور بالتوتر أو القلق فإنّ البوتاسيوم في الجسم يكون أقل مما يجب، لهذا يساعد تناول الموز على تخفيف حدة التوتر. الإقلاع عن التدخين يساعد تناول الموز على الإقلاع عن التدخين بسبب وجود فيتامينات ب6، ب 12، والتي تخفف تأثير النيكوتين الموجود في السجائر. تقليل ضغط الدم يساعد وجود البوتاسيوم بكميات عالية في الموز وعدم احتواء الموز على الأملاح بالحفاظ على استقرار ضغط الدم ضمن المستويات الطبيعية. إنتاج الخضاب يساعد الحديد الموجود بوفرة كبيرة في الموز على إنتاج الخضاب الموجود في كريات الدم الحمراء كما ينقل الأكسجين. تنشيط الجهاز الهضمي ينشط الموز الجهاز الهضمي نظراً لاحتوائه على البكتين والكثير من الألياف على تنشيط وظائف الجهاز الهضمي والتخلص من الإمساك المزمن. أضرار الموز نظراً لاحتواء الموز على الكثير من الأحماض الأمينية المفيدة خلافاً للكثير من أنواع الفواكه الأخرى، فإنّ الإكثار من تناوله قد يؤدي الى الإصابة ببعض أعراض الحساسية، لهذا يفضل تناوله باعتدال ليبقى أمناً للأطفال والأشخاص الذين يعانون من الحساسية عند تناول الفواكه.

ثانيا(تقرير عن التفاح):التفاح التفاح من الفواكه التي تتبع العائلة الورديّة، وتعتبر شجرة التفاح من أكثر أشجار الفواكه زراعة، ويعود أصولها إلى آسيا الوسطى، وفي تركيا كانت بداية انتشار التفاح إلى باقي دول العالم، وتتميز شجرة التفاح بصِغرها إذ يترواح طولها ما بين الثلاثة إلى اثني عشر متراً، ولها أوراق مرتبة بالتناوب والتي تكون على شكل إهليليجات بسيطة، وهي من بين الأشجار كثيفة الأشواك، كما أن لها أزهاراً بيضاء اللون، وتنضج ثمار التفاح في فصل الخريف ولها قيمة غذائيّة مرتفعة لاحتوائها على مجموعة من الفيتامينات والألياف ومضادات الأكسدة، وفي هذا المقال سوف نتعرف على أهم فوائد التفاح الصحيّة للجسم. فوائد التفاح الصحيّة يسهل حركة الأمعاء بفعاليّة، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف، وبالتالي فهو يقي من الإصابة باضطرابات المعدة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص في وقتنا الحالي، ويُنصح بتناول التفاح بشكل منتظم لتحسين عمليّة الهضم والوقاية من مشاكل القولون باعتباره مطهّراً قويّاً للقولون. يزيد إفراز الإنزيمات المهمة في عمليّة التمثيل الغذائي، والكثير من الوظائف الحيويّة في الجسم، وذلك لاحتوائه على مجموعة فيتامينات ب المركبة وأهمها ب 6. يقي من الإصابة بهشاشة العظام كما أكد بعض الباحثين الفرنسيين، وذلك لاحتواء التفاح على إحدى مواد الفلافونويد بالإضافة إلى مادة فلوريزين وبورون، وهي مجموعة مركبات عضويّة تحافظ على سلامة العظام وخاصة لدى المرأة بعد انقطاع الطمث. يقلل نسبة الإصابة بأمراض القلب والشرايين بسبب وجود مادة البكتين، والتي تقلل من امتصاص الكولسترول السيئ في القناة الهضميّة. يعزز مناعة الجسم لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامين ج والبيتا كاروتين، وهما من المواد الطبيعيّة المضادة للأكسدة والضروريّة لمقاومة الالتهابات والأمراض. يساعد على التحكم بمعدل ضربات القلب وضغط الدم، ويعود ذلك لأنه يعتبر مصدراً مهماً للبوتاسيوم. يقي من الإصابة بمرض السرطان؛ لاحتوائه على مضادات أكسدة قويّة، والتي تساعد الجسم على التخلص من الجذور الحرة. يقوي اللثة والأسنان ويقي من الإصابة بالتسوس. يفيد المرأة الحامل إذا ما تم الانتظام بتناوله، إذ يحافظ على صحة الأجنة ويقي من إصابتها بالربو. يساعد التفاح على التخلص من الوزن الزائد، حيث يدخل في برامج الحمية الغذائيّة، حيث يحتوي على نسبة قليلة جداً من الدهون والقليل من السعرات الحراريّة. يفيد مرضى السكري بسبب وجود مادة البكتين، والتي تدعم حامض الجلاكتورونيك وبالتالي فهو يقلل حاجة الجسم من الإنسولين. يهدئ السعال ويسهل من إفراز البلغم، كما يساعد على تفتيت حصى المرارة. يحافظ على صحة الدماغ ويقي من الإصابة بالزهايمر.


ثالثا(تقرير عن البرتقال):البرتقال يُعتبَر البرتقال (بالإنجليزيّة: Orange) أحد أنواع الثمار الحِمضيّة الأكثر انتشاراً في العالم، وقد بدأت زراعته في شرق آسيا مُنذ آلاف السنين، وهو يُزرَع حاليّاً في المناطق الأكثر دِفئاً في العالم، ومن الجدير بالذكر أنَّ البرتقال يحتوي على أكثر من 170 مادّة كيميائيّة نباتيّة مُختلفة، بالإضافة إلى ما يزيد عن 60 نوعاً من مُركَّبات الفلافونويد (بالإنجليزيّة: Flavonoids)، وقد تبيَّن أنَّ لهذه المُركَّبات خصائص مُضادّة للالتهابات، وتأثيرات قويّة مُضادّة للأكسدة، ويُعَدُّ البرتقال مصدراً صحّياً للألياف، وفيتامين ج، والثيامين، والفولات، والموادّ المُضادّة للأكسدة، كما أنَّه يمتلك طعماً لذيذاً، وتجدُر الإشارة إلى أنَّه يُمكن أن يُساعد على تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.[١][٢] الفوائد الصحّية للبرتقال يُزوِّد البرتقال الجسمَ بالعديد من الفوائد الصحّية التي يحتاجها جسم الإنسان، ومن فوائد البرتقال، وعصيره ما يأتي:[٢] تقليل خَطَر الإصابة بالسكتة الدماغيّة الإسكيميّة: (بالإنجليزيّة:Ischemic Stroke)؛ حيث وضَّحت جمعيّة القلب الأمريكيّة أنَّ تناوُل النساء لكمّيات مُرتفعة من الحِمضيّات، مثل: البرتقال، والجريب فروت، يُمكن أن يُقلِّل من خَطَر الإصابة بالسكتة الدماغيّة الإسكيميّة (الإقفاريّة) بنسبة 19%، وذلك بالمُقارنة مع النساء اللواتي يَستهلِكن كمّية قليلة منها. خَفْض ضَغط الدم: وذلك عند زيادة الكمّية التي يتمّ تناوُلها من عنصر البوتاسيوم، والذي يُساهم في توسيع الأوعية الدمويّة، مع المُحافظة على استهلاك كمّية مُنخفضة من الصوديوم، وتجدُر الإشارة إلى أنَّ تناوُل كمّية مُرتفعة من البوتاسيوم يرتبط بتقليل خَطَر الوفاة بنسبة تصل إلى 20%. احتماليّة تقليل خَطَر الإصابة بالسرطان: حيث يُمكن أن يُساعد البرتقال في مُكافحة تكوين الجُذور الحُرَّة، والتي تُسبِّب الإصابة بالسرطان، كما يُعتبَر مصدراً جيّداً لفيتامين ج المُضادّ للأكسدة، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ تناوُل البرتقال، وعصيره في أوّل سنتَين من عمر الطفل يُمكن أن يُقلِّل من خَطَر الإصابة بسرطان الدم لدى الأطفال، ومن الجدير بالذكر أنَّ تناوُل كمّية مُرتفعة من الألياف من الفواكه، والخضروات يرتبط بانخفاض خَطَر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. تعزيز صحّة القلب: إذ إنَّ احتواء البرتقال على الألياف، والبوتاسيوم، وفيتامين ج، والكولين يُساهم في ذلك، وأشار أحد الخُبَراء إلى أنَّ خَفْض استهلاك كمّية الصوديوم، وزيادة الكمّية التي يتمّ تناوُلها من البوتاسيوم، يُعَدُّ من التغيُّرات الغذائيّة المُهمّة لتقليل خَطَر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدمويّة، وتشير دراسات أُخرى إلى أنَّ زيادة استهلاك البوتاسيوم في الجسم يُؤدّي إلى الوقاية من نُقصان الكُتلة العضليّة، والمُحافظة على كثافة المعادن في العِظام، والحدّ من تكوين حصى الكلى. تحسين مُستويات السكّر في الدم: فقد أظهرت الدراسات أنَّ استهلاك غذاء غنيّ بالألياف من قِبل مرضى السكّري من النوع الأوَّل يُقلِّل من مُستويات الجلوكوز لديهم، كما أنَّه يُحسِّن من مُستوى الدُّهون، والإنسولين، والسكّر في الدم عند مرضى السكّري من النوع الثاني. تحسين نسيج البشرة: يُمكن أن يُساعد فيتامين ج الذي يُوجَد في البرتقال على مُكافحة ضرر البشرة الناجم عن التعرُّض للشمس، والتلوُّث، كما أنَّه يُقلِّل من التجاعيد، عِلماً بأنَّه يُعتبَر مُهمّاً في تكوين الكولاجين، والذي يُشكِّل القِوام الداعم للبشرة. تزويد الجسم بالعديد من العناصر الغذائيّة: حيث يتكوَّن البرتقال من المياه، والكربوهيدرات بشكلٍ أساسيّ، وهو يُعَدُّ مُنخفضاً في السُّعرات الحراريّة، والبروتين، والدُّهون، كما أنَّه يحتوي على السكّريات البسيطة، والمسؤولة عن مذاقه الحُلو، مثل: الجلوكوز، والفركتوز، والسكروز، وعلى الرَّغم من احتوائه على السكّر، إلّا أنَّه يمتلك مُؤشِراً جلايسيميّاً مُنخفضاً؛ ممَّا يَحدُّ من ارتفاع السكّر في الدم، كما يُعَدُّ البرتقال مصدراً جيّداً للألياف الغذائيّة، والتي ترتبط بالعديد من الفوائد الصحّية؛ حيث إنَّها تُحسِّن من أداء الجهاز الهضميّ، وتُشكِّل غذاءً للبكتيريا النافعة، كما أنَّه يُمكن لهذه الألياف أيضاً أن تُعزِّز من إنقاص الوزن، وخَفْض مُستويات الكولسترول، ومن الجدير بالذكر أنَّ البرتقال يُعتبَر مصدرًا جيّداً للعديد من الفيتامينات، والمعادن، والمُركَّبات النباتيّة المُضادّة للأكسدة، وفيما يأتي ذكرٌ للبعض منها:[١] فيتامين ج: يُعتبَر البرتقال مصدراً مُمتازاً لفيتامين ج؛ حيث إنَّ حبَّةً كبيرة منه تُوفِّر ما يزيد عن 100٪ من الحاجة اليوميّة المُوصَى بها من فيتامين ج. البوتاسيوم: حيث يُعَدُّ البرتقال مصدراً جيّداً للبوتاسيوم، ومن الجدير بالذكر أنَّ تناوُل كمّيات عالية من البوتاسيوم يُؤدّي إلى خَفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاعه. الفينولات: يُعتبَر البرتقال مصدراً مُمتازاً للمُركَّبات الفينوليّة، خاصَّة الفلافونيدات، والتي تُساهم في مُعظم خصائص البرتقال المُضادّة للأكسدة، ومن الأمثلة على هذه الفلافونيدات: الهسبيريدين، والأنثوسيانين. الكاروتينات: تُعتبَر ثمار الحِمضيّات جميعها غنيّة بالكاروتينات، والتي تُعَدُّ من مُضادّات الأكسدة المسؤولة عن اللون البُرتقاليّ لثمرة البرتقال. حِمض الستريك: يحتوي البرتقال، وغيره من ثمار الحِمضيّات على نِسبة عالية من حِمض الستريك، والذي يُساهم في امتلاك هذه الثمار طعماً حامضاً، وتُشير الأبحاث إلى أنَّ حِمض الستريك يُمكن أن يُساعد في مَنْع تكوُّن حَصوات الكِلى. الثيامين: (بالإنجليزيّة: Thiamine)، والمعروف أيضاً باسم (فيتامن ب1) الذي يُقلِّل من خَطَر الإصابة بمرض السَّاد (بالإنجليزيّة: Cataract)، أو ما يُسمَّى ب(إعتام عدسة العين).[١][٣] الفولات: والمعروف أيضا باسم (فيتامين ب9) أو حمض الفوليك (بالإنجليزيّة: Folic acid)، ويدخل الفولات الذي يُوجَد في المصادر النباتيّة، في العديد من الوظائف الأساسيّة في الجسم، كما أنَّ حِمض الفوليك يُعتبَر عُنصراً أساسيّاً لصحَّة الجنين، والذي بدوره يُساهم في نُموّ الجنين، ويمنع إصابته بعيب الأنبوب العصبيّ.[١][٣] القيمة الغذائيّة للبرتقال يُبيِّن الجدول أدناه العناصرَ الغذائيّة المُختلفة، والتي تُوجَد في ما يُقارب 154غم من البرتقال:[٤] العناصر الغذائيّة الكمّية السُّعرات الحراريّة 80 سُعرة حراريّة الكربوهيدرات 19غم السكريّات 14غم الألياف 3غم البروتين 1غم البوتاسيوم 250ملغم