مستخدم:Huthayfah Halabiyeh/مشاريع4

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الإمام
مسلسل الإمام أحمد بن حنبل
أيضاً معروف باسم قصة الأمام أحمد بن حنبل
النوع سيرة ذاتية، تاريخي، ديني، دراما
مبني على أحداث تارخية عن حياة أحمد بن حنبل
إخراج عبد الباري أبو الخير
المخرج الإبداعي د. علاء الأحمد
سيناريو محمد اليساري
بطولة مهيار خضور، سلوم حداد
أصوات سومر طالب، أمجد العموش، أغيد الصيداوي
التأليف الموسيقي طارق الناصر
البلد قطر قطر الكويت الكويت سوريا سوريا
لغة العمل العربية الفصحى
سنة التصوير 2016 - 2017
عدد المواسم 1
عدد الحلقات 31 حلقة
قائمة الحلقات أنظر أسفل>>
شارة البداية من شعر الإمام الشافعي
شارة النهاية عبدالرحمن العوضي
غناء يزن الروسان (شارة البداية)
محمد الحسيان (شارة النهاية)
الإنتاج
المنتج المنفذ شركة البراق للإنتاج الفني
المحرر عبد الغني البقاعي
مواقع التصوير لبنان لبنان تركيا تركيا
مهندس الصوت ديف سكوت
مدير الإنتاج ماهر واوية
مدة العرض 50 دقيقة
منتج محمد سامي العنزي
شركة الإنتاج المؤسسة القطرية للإعلام
الميزانية لم تصرح عنها الجهه المنتجه
الإصدار
القناة تلفزيون قطر
صيغة الصورة
  • 1080p (16:9 HDTV)
  • 4K (16:9 UHDTV)
صيغة الصوت صوت محيطي 5.1
عرض لأول مرة في رمضان 1438 هـ
بث لأول مرة في 27 مايو 2017
بث لآخر مرة في 26 يونيو 2017
الجوائز
نال المسلسل ثلاث جوائز من المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في تونس سنة 2018.
  • جائزة أفضل مسلسل تاريخي
  • جائزة أفضل مصمم ملابس
  • جائزة أفضل مهندس ديكور
التسلسل الزمني
معاوية والحسن والحسين
فتح الأندلس
برامج متعلقة به مسلسل الإمام الشافعي
وصلات خارجية
الموقع الرسمي The Imam
الموقع الرسمي للإنتاج AL-Buraq
IMDb.com صفحة العمل
السينما.كوم صفحة العمل

القصة والأحداث[عدل]

الرواية التاريخية للمسلسل تعرض حقبة تاريخية مهمة من تاريخ الأمة الإسلامية والعربية، وتدور أحداتها في إطار درامي تاريخي، في الفترة الزمنية لعصر الدولة العباسية وما دار فيها من أحداث تاريخية ومعارك وفتوحات إسلامية، إبان خلافة هارون الرشيد في بغداد سنة 179هـ، وتناولت أحداث المسلسل جوانب عديدة لهذه الحقبة منها، ظهور المعتزلة وصراعهم الفكري والمذهبي مع الإمام وأهل السنة والجماعة مع بروز فتنة خلق القرآن، في فترة الاضطهاد الديني التي أسسها الخليفة العباسي المأمون حيث عاقب علماء الدين، بالسجن والتعذيب ما لم يمتثلوا لعقيدة المعتزلة واستمرت هذه الحركة حتى عهد المعتصم والواثق الذين أعلنوا الاعتزال عقيدة الدولة، وقام المتوكل بتعيين الشافعية مذهبًا رسميًّا، أما المستعصم بالله فكان يميل نحو المذهب الشيعي، مع رصد المسلسل صراع الأمين والمأمون على السلطة.

تبدأ أحداث القصة في الحلقة الأولى بظهور الشخصية الرئيسية "أحمد بن حنبل" في عمر الخامسة عشر سنة، في أحد أسواق بغداد ينادي على اسْتِئجار دكانة بعد وفاه والده وهو صغير، متطرقًا للعديد من الأحداث التي وقعت في حياته خلال هذه الحقبة الزمنية من المستوى المعيشي الذي عاش فيه بالفقر وقلت المال، وطابع الحياة الاجتماعي العام بين الطبقتين الوسطى والفقيرة في مدينة بغداد. ويأخذ المسلسل ثلاث جوانب في طريقة سرد الأحداث والوقائع التاريخية.

  • أولًا: يعرض السيرة الذاتية للإمام أحمد بن حنبل والحياة الشخصية له والبيئة الاجتماعية والحياتية في بغداد.
  • ثانيًا: نظام الحكم السياسي الذي كان سائد أن ذلك الوقت.
  • ثالثًا: بعض القصص والروايات والوقائع التاريخية التي حدثة في هذه الحقبة.

الجانب الشخصي والاجتماعي[عدل]

الشق الأول للأحداث: تبدأ سنة 179هـ في مرحلة شباب الإمام ونشأته يتيما، واهتمام والدته بتربيته وحثه على طلب علوم الحديث ومنعه من العمل للتفرغ للعلم، ودراسته للعلم الشرعي والبيئية التي عاش فيها في بغداد ومنها، معاناته الشديدة في كسب الرزق والفقر الذي كان فيه، وعمله في بيت الحكمة ناسخًا للكتب إلى جانب طلبه للعلم، وجانب من اهتماماته بالشعر العربي والأدب وقوته في اللغة العربية، ورحلاته في طلب العلم من العراق واليمن وتهامة والكوفة والبصرة والحجاز، والتقاؤه بشيوخ عصره وتتلمذه على يد الأمام الشافعي وأخذه عن كثير من العلماء والمحدثين العلم وبروزه بعد وفاة الإمام الشافعي سنة 767هـ. وعرض العمل خلال أحداثه سيرة الثلاثة السابقين من الأئمة أبو حنيفة، الإمام مالك، والإمام الشافعي، مظهرًا الترابط الكبير بنهم في النهج المذهبي والديني في محاولة لتصحيح الاتجاهات الدينية والصورة النمطية السائدة عن تفرقهم المذهبي حيث أظهرهم أصدقاءً ويتزاورون بهم، كما وركز على إبراز تلاميذ الإمام أبو حنيفة في المدرسة الفقهية.

ويتضمن المسلسل تفاصيل درامية عن صفاته وسلوكه وحياته وزواجه وما واجهه من صعوبات وابتلاءات مستعرضًا قصة دخوله وخروجه من السجن وما صادفه من أحداث وأشخاص أثر بهم أو تأثروا به، وكذاك تسليط الضوء على صراعاته الفكرية المتكررة ونقاشاته مع المخالفين أمثال المعتزل وسيطرتهم وكثرة ظهور الفرق والفتن التي دفعته للعودة إلى أصول الحديث والتثبت فيها والتزامه نهج القرآن مع إظهار آراؤه وعلمه وفقهه وقوة حجته، وانتهاجه الدقة والاتباع ورفض القياس إلا في الضرورة وتجنبه الرأي، وأظهر المسلسل نقاش الإمام للمأمون والمعتزلة في مسألة القول بخلق القرآن والتي جرّت عليه السجن والتعذيب في سجون النظام العباسي وإخضاعه للإقامة الجبرية وسخط بني عباس عليه من المأمون ومن بعده الخليفة المعتصم بالله ومن بعده الواثق بالله، إذ اعتقدوا أن القرآن مخلوق محدَث، وهو رأي المعتزلة، ولكن الإمام خالف قولهم بذالك، فحبس وعُذب ثم أُخرج من السجن وبعدها عاد إلى الحديث والتدريس، وفي عهد الواثق مُنع من الاجتماع بالناس، فلما تولى المتوكل على الله الحكمَ أنهى تلك الفتنة إنهاءً كاملاً، ويستعرض مرحلة بلوغه الأربعين عاماً في سنة 204هـ حيث جلس للحديث والإفتاء في بغداد ومن ثم استمراره في نشر العلم حتى وفاته في العام 241 هـ.

الجانب السياسي ونظام الحكم[عدل]

الشق الثاني للأحداث: جائت للاهتمام والتركيز على الجانب السياسي في مدينة بغداد في فترة حكم هارون الرشيد التي لم تكن مُستقِرّة فكانَت هناك بعض النزاعات الداخليّة والخارجيّة ومنها صراعه مع البرامكة وموقف الأمة من رفض امبراطور الروم نقفور الأول دفع الجزية ورسالة هارون الرشيد له، وأيضاَ التركيز على بعض الفتوحات الإسلامية في عصره، ومنها معركة عمورية التي انتصرت فيها الجيوش الإسلامية وأيضًا صراع الأمين والمأمون على السلطة بعد وفاة هارون الرشيد ثم وفاة المأمون وتولي المعتصم بالله الحكم.

الجانب الدرامي والوقائع التاريخية[عدل]

الشق الثالث للأحداث: يستعرض فيها بعض القصص والروايات والوقائع التاريخية التي حدثة في عهد الإمام أحمد والتي تم توظيفها في المسلسل بصورة درامية ومنها، قصة ضياع الفتاتين فوز وشاهيناز عن أبوهم التاجر الذي فقدهم بأسواق بغداد مستعرضاَ بعد ذلك فترة زواجهم والتقائهم ببعضهم، وكذلك قصة فرج ووالدته الذين عانوا من الفقر الشديد، وكان فرج يمتهن السرقة لكسب العيش مستعرضاَ بعد ذلك عمله في مهنة صناعة السروج وبعدها عمله مع وزير هارون الرشيد الفضل بن الربيع لنقل أخبار مدينة بغداد للخليفة تم انضمامة للمعتزلة، وكذلك يستعرض قصة عامر وأمه وزوجته في إطار الأسرة المضطربة ودائمة الخلاف بين بعضها البعض.

الشروع في العمل[عدل]

الإنتاج[عدل]

أنتج المسلسل من قبل مؤسسة قطر للإعلام وتلفزيون قطر، وتوله تنفيذه المنتج محمد سامي العنزي مع شركة البراق القطرية للإنتاج الإعلامي، وقام على الخدمات الفنية شركة المها الكويتية للانتاج الفني، وقامت شركة Prime Focus India الهندية بالخدمات الإعلامية والترفية، وعلى خدمات المعدات والتصوير شركة D&B Media التركية، وشركة Gamma Engineering Lebanon-SARL اللبنانية، يعتبر المسلسل واحد من أضخم الإنتاجات العربية التاريخية، وقد تحفظت الجهات المنتج عن ذكر الميزانية الفعلية التي أعدت له، فقد تطلب العمل بناء ديكورات كاملة للمدن التي جرت فيها أحداث المسلسل، مثل مكة المكرمة وعمورية وبغداد ومواقع المعارك التي خاضتها الدولة العباسية، والأحداث والمواقع الأبرز التي سجلتها سيرة الإمام أحمد بن حنبل والتي تم توظيفها بمعالجة دراميّة وتِقْنيّة الإخراج السينمائي، بالإضافة إلى التوثيق الدرامي لحياته وسيرته وهذا لما فيها من أثر كبير في العالم العربي والإسلامي، وقد تم إصدار نسخة خاصة منه مترجمة باللغة الإنجليزية عبر يوتيوب.

بدأ العمل على الإنتاج بشكل فعلي في بداية سنة 2015 وإستغرق إنتاجه قرابت السنتين بحسب ماذكرة مؤسسة قطر للإعلام وكان معد للعرض الرمضاني 2016 ولكن تم تأجيلة بقرار من تلفزيون قطر، بسبب تعرض المسلسل وفريق العمل لعدة صعوبات وعقبات حالة دون إكمال تصويره الذي كان من المقرر أن يكون في 7 دول مختلفة على أن يتم تنفيذه مطلع سنة 2017 بحيث يكون جاهز ضمن العرض الرمضاني من نفس العام. وقام على الإخراج عبد الباري أبو الخير، والمخرج المساعد عبد الله أبو الخير، والمخرج المنفذ صالح السلتي، وعلى إخراج المعارك حسام محمد الحمد، وقام على التأليف والتوزيع الموسيقي طارق الناصر، وعلى تصميم المكياج من إيران مير محسن موسوي، وعلى تصميم وتنفيذ الغرافيك حسام محمد الحمد، وعلى تصميم الملابس أمين السيد، وعلى تصميم الديكور والاكسسوار موفق السيد، والمكساج الصوتي مامر أباظة، وشارك في العمل مجموعة كبيرة تضم أكثر من 30 ممثل.

التصوير[عدل]

إستغرقت فترة التصوير الكلية للمسلسل حتى عرضه نحو السنتين منذ البدأ فيه سنة 2015 وبحسب ماذكر موقع هافينجتون بوست أنه كان من المقرر أن يكون التصوير في 7 دول مختلفة أولها المغرب ولكن تعذر عليهم دخول مدينة مراكش، ما دفع الجهة المنتجة إلى اختيار أوزباكستان والجزائر كمكاٍن بديل وبعدها الهند كوجهٍة أخيرة، ولكن كل تلك الخيارات لم تنجح، ليتوجهوا بعدها إلى لبنان وتركيا لبدأ التصوير، ووقع الاختيار أولًا على المدينتين التركيتين إسطنبول لوجود القصور التاريخية فيها وتم تصوير فيها معركتان، الأولى بين هارون الرشيد ونقفور الأول ملك الروم، والثانية معركة عمورية والحادثة الشهيرة وا معتصماه، ومدينة ماردين حيث أنها تحتوى على الطابع التاريخي القديم من أبنيتها العتيقة وطرقاتها المعبدة من القرون الوسطى، مع تواجد الصحراء، والبحار، والجبال، والأنهار معًا، وهذا يتلائم مع طبيعة بغداد التي عاش فيها الإمام أحمد بن حنبل من حيث ضواحيها والطراز المعماري الذي يمتاز بالآثار القريبة من البناء العباس والأموي بشكل عام. وقام على التصوير ثلاث مصورين وهم "معاوية الحاج علي، وعدنان راضي، ويوسف هزيم" ومدير التصوير فرانكويس كوبي، ونزار واوية ومشرف الإضاءة باسم أيوبي،وأديب أيوبي.

الإنتقادات[عدل]

مسلسل الإمام أحمد.. ما الذي يجعله مملاً؟ يبدو المسلسل مقنعاً جداً في الملابس والمكياج والديكور الذي يأخذك إلى ذلك العصر الغابر، كما يتميز المسلسل أيضاً بنص جيد، يطرب مسامع محبي الفصحى، لكن مع هذا فالعمل فيه ما يجعله مملاً إلى حد ما رغم الصفات الحسنة التي ذكرنا، فما هي؟ يتناول المسلسل التاريخي "أحمد بن حنبل" قصة حياة رابع الأئمة (أحمد بن حنبل)، ويقدم العديد من الأحداث التي وقعت في حياته، بالإضافة إلى تناول حياته الشخصية ودراسته وعلمه حتى وفاته، ويركز بالدرجة الأساس على المحنة -إجبار العلماء على القول بخلق القرآن- المسلسل من بطولة الممثل السوري مهيار خضور، وإخراج عبد الباري أبو الخير.

يبدو المسلسل مقنعاً جداً في الملابس والمكياج والديكور الذي يأخذك إلى ذلك العصر الغابر، كما يتميز المسلسل أيضاً بنص جيد، يطرب مسامع محبي الفصحى، لكن مع هذا فالعمل فيه ما يجعله مملاً إلى حد ما رغم الصفات الحسنة التي ذكرنا، فما هي؟

أولاً: اللادوران في فلك البطل

شخصيات المسلسل مهما كان عددها، فهي كلها تدور حول فلك البطل، وكلها تربطها بالبطل علاقة مباشرة أو غير مباشرة، هكذا هي الدراما التي تشد المتلقي وتجعله يشعر أن كل شخوص العمل يؤدون القصة نفسها، وهذا ما لم يُلاحظ في المسلسل، فمثلاً كانت هناك شخصيات عديدة أخذت حيزاً واسعاً في العمل دون أن تربطها بالبطل علاقة مباشرة، كشخصية الفتاتين الضائعتين، شاهيناز وفوز، وزمردة وزوجها، السيدة التي حبست وعذبت فوز، فالمسلسل ركز عليهم كثيراً وأفرد لهم مشاهد واسعة دون أن يكون لهم علاقة مباشرة بالبطل، أضف إلى ذلك شخصية عامر وأمه العجوز، فعائلة عامر أيضاً أخذت كماً كبيراً من المسلسل، خصوصاً الأحداث العائلية منها، مع أن الذي يربط عائلة عامر بالبطل هو دكان استأجره عامر فقط، لكن العمل عرض كل شيء لهذه العائلة بما فيها الخلافات العالية بين أم عامر وزوجته، صحيح أن المشاهد كوميدية تكسر القالب وتُخرج المتابع من الملل، لكنها كانت كثيرة، وبإسهاب.

ثانياً: إتمام اللقطة بعد نهاية الحوار

غالبية الأعمال الدرامية فيها مَشاهد تجسّد الحياة الطبيعية كحركة المارة وسير الحياة اليومية، هذه المشاهد قد تبدو حشواً لكنها ليست كذلك، فهي تجعل المتلقي يندمج في العمل، في مسلسل "الإمام" أكثّر المخرج من لقطات لم تكن تخدم هذا الغرض، فعلى سبيل المثال حين يكون هناك حوار بين شخصيتين وينتهي الحوار، وهما يتمشيان، فإن نهاية المشهد لا تكون بنهاية الحوار أو بعده بقليل، بل يرافقهم المصور حتى يختفيا في نهاية الزقاق، أو أن يختفوا في الأفق، بالإضافة إلى مشاهد داخل بيت الإمام، فمشهد إعطاء أم أحمد لحقيبته ومرافقته في خروجه تكرر كثيراً جداً.

ثالثاً: الحشو الذي لا يخدم الحبكة

يقول أرسطو عن الحبكة الدرامية: "إنها تنظيم للأفعال والأجزاء بحيث لو غُير جزء ما، أو نزع لانفرط الكل"، وهذا توصيف دقيق عن أهمية الحبكة في صياغة العمل الدرامي.

ما لوحظ في مسلسل الإمام وجود مشاهد كثيرة وحوارات ليس لها أي علاقة بالحبكة الأصلية، وهي قصة الإمام، كمشاهد الإمام أحمد مع أمه في بعض الأحيان خصوصاً، فمثلاً على سبيل الذكر لا الحصر، المشهد الذي دار بين الإمام أحمد وأمه في إحدى الحلقات، كانت أم أحمد تعد الطعام، فيما هو كان ينوي الخروج، فقالت الأم: أين تذهب؟ قال: سأذهب لحضور جنازة أحد جيرانهم، فقالت الأم: رحمه الله، وخرج أحمد وانتهى المشهد، مشهد كهذا ومثله الكثير تكرر مراراً أثناء المسلسل، أضف إلى ذلك حوار أم عامر مع كُنتها، ومشاهد فوز مع زمردة السيدة التي حبستها، ومشاهد أخرى داخل سوق بغداد، وكل هذا جعل المسلسل يبدو بإيقاع بطيء.

رابعاً: انعدام الإشارات التي تسبق الحادث

ما زلت أذكر في مسلسل عمر، الذي أخرجه حاتم على، في الحلقة الأولى تحديداً، عندما جاء عمر بالحطب لخالته، وبعد أن أعطاها الحطب وهمَّ بالرجوع، قالت له خالته: "على رسلك"، أي توقف كي أحضر لك شيئاً، وفي ذلك الحين بقي هو في الباب فيما خالته ذهبت تحضر له تمراً وزبيباً، في مدة انتظاره هذه، أطلق عمر نظره إلى الكعبة؛ حيث كان هناك مجموعة من الأشخاص يتوسلون بالأصنام أن ترزقهم أو تعطيهم الذرية، وهو كان يبدو كأنه غير مقتنع بما يرى، أو هكذا وصلت الرسالة للمشاهد، القصد، أن الأعمال الدرامية دائماً ما تعطي تلميحات أو إيحاءات تخدم القصة الأصلية منذ بداية العمل، فمثلاً مشهد مسلسل عمر أعطانا إيحاء عن مستوى التدني العقدي في تلك الفترة التي سبقت الإسلام، على خلاف مسلسل الإمام، فلم تكن هناك تلمحيات ولو قليلة عن المعتزلة، التي هي القصة الأبرز في المسلسل، إذا ما علمنا أن المعتزلة ظهرت في بداية القرن الثاني الهجري.

جدل الرأي العام[عدل]

بعد خروج المسلسل إلى النور وعرضه على التليفزيون القطري، آثار الرأي العام على مواقع التواصل الاجتماعي، وشن مفتي السعودية عبد العزيز آل الشيخ هجومًا على المسلسل، برفضه تجسيد شخصية الإمام أحمد بن حنبل في عمل درامي، قائلاً: "هؤلاء أئمة هدى أصحاب أصحاب رسول الله لا ينبغي أن نمثلهم في هذه المواضع". إن المسلسل عودة قوية لتصحيح الاتجاهات الدينية وإزالة ما علق بأذهان الناس بأن ابن حنبل رجل متشدد أو متطرف أو أحكامه قاسية.

وأن المسلسل محاولة لتصحيح هذه الصورة في أذهان الناس، حيث كان جميع الأئمة أصدقاءً وكانوا يتزاورون غير ما يشاع في الإعلام من تشويه فظيع وعنيف لهذا الدين الحنيف البسيط الجميل الذي يتوافق مع الطبيعة والتلقائية والجذور الإنسانية الجميلة. مفتي السعودية عبد العزيز آل الشيخ هجومًا على المسلسل، برفضه تجسيد شخصية الإمام أحمد بن حنبل في عمل درامي، قائلاً: "هؤلاء أئمة هدى أصحاب أصحاب رسول الله لا ينبغي أن نمثلهم في هذه المواضع".


السيناريو والحوار[عدل]

مسلسل الإمام من تأليف محمد اليساري الذي قام على إعادة كتابة السيناريو والحوار 4 مرات على مدار عامين كاملين قبل البدء فيه ، وقد أشرف على تدقيق ومراجعة الأحداث والوقائع التاريخية 3 مشايخ شرعيين ومتخصصين لتكون الروايات والأحداث صحيحة ، وقام على إخراج المسلسل المخرج السوري عبد الباري أبو الخير، وقام على إخراج المعارك حسام محمد الحمد ، وقام على تنفيذ المعارك[؟] المخرج محمد مكيه، بالتعاون مع فريق المعارك من شركة RGB GROUP، كما عمل على إنتاج المسلسل مجموعة من الشركات فكان الإنتاج والتمويل لمؤسسة قطر للإعلام، وتنفيذ الإنتاج لشركة البراق للإنتاج والإعلام، وقام على الخدمات الإعلامية ومعدات التصوير شركة D&B MEDIA التركية، وتنفيذ الخدمات الفنية لشركة المها للإنتاج الفنى، وأشرف على الإنتاج استديوهات شركة (PRIME FOCUS WORLD) الهندية المتخصصة في صناعة الأفلام وإنتاجها، وتم تنفيذ المونتاج وتصحيح الألوان لشركة (DFS)، وتم إطلاق عرض المسلسل رسمياً في 27 مايو من عام 2017 باللغة العربية ومن المقرر دبلجة المسلسل لخمس لغات من بينها التركية ولغات آخرى، وقد تم إنتاج المسلسل في ثلاث دول مختلفة من قطر والكويت وسوريا.

توقف العمل (2016) والصعوبات[عدل]

أعلنت مؤسسة قطر للإعلام في 2 يونيو 2016 عن توقيف تصوير المسلسل مؤقتًا وتأجيله إلى العرض الرمضاني المقبل (1438 هـ 2017 م) حرِصاً على أن يظهر بالمستوى المطلوب الذي تم التجهيز له، وصرح المدير التنفيذي لشركة البراق محمد العنزي والمنتج المنفذ للعمل إن التأجيل جاء من إدارة تلفزيون قطر نظراَ لعدم توفر التجهيزات المطلوبة حالياَ للصعود والبدأ بهذا العمل الكبير وحرصاَ على الجودة المطلوبة للمسلسل لكي يظهر بالمستوى المطلوب الذي خطط له، على أن يتم إطلاق المسلسل في رمضان 2017.

ومن الجدير بالذكر أن المسلسل تعرض لمجموعة من الصعوبات كان أولها اعتذر بعض الممثلين السوريين عن المشاركة في المسلسل ومنهم قصي خولي وغسان مسعود ورشيد عساف وسامر المصري الذي كان من المقرر أن يؤدي شخصية هارون الرشيد لكن اعتذر عن الدور بسبب انشغالة بأعمال أخرى ، وأيضاَ واجه صعوبات في أماكن التصوير والبلدان التي يجرى فيها التصوير حيث لاقى المسلسل في بداية الأمر رفض كبير من أكثر من دولة فكان من المقرر تصوير المسلسل في في 7 دول مختلفة ولكن تعذر هذا الأمر على فريق العمل في أغلب الدول المقرر التصوير فيها، وبحسب ماذكر موقع هافينغتون بوست القطري ، أن الشركة المنتجة كانت تنوى تصوير المسلسل في المغرب ولكن تعذر دخول فريق العمل إلى مدينة مراكش وهذا ما دفعها لاختيار أوزباكستان والجزائر كمكانٍ بديل وبعدها إسبانيا والهند كوجهةٍ أخيرة ، ولكن كل تلك الخيارات لم تنجح مما جعل فريق العمل يعمل على استكمال التصوير في تركيا ولبنان بعد فترات طويلة من التأجيل ويعود سبب رفض الدول للتصوير فيها بسبب صعوبة الحصول على تأشيرات دخول للفنانين السوريين المشاركين بالعمل مما أدى إطارا لتأجيل عرض المسلسل سنة كاملة على أن يبدأ فريق العمل الشروع في تصوير المسلسل في مطلع سنة 2016 والانتهاء منه في سنة 2017.


بدأت قصة الجدل القائم عن المسلسل منذ كتابته التي أعيدت 4 مرات، وبالأخير قام على هذا العمل 3 مشايخ شرعيين على مدار عامين كاملين، وهم الدكتور حسن الحسيني، الشيخ مبارك الكبيسي، الدكتور محمد رفيق الحسيني، وكتب العمل في شكله النهائي محمد اليساري،

وبالإضافة إلى موعد عرضه الذي كان من المفترض أن يكون رمضان 2016، واعتذار كل من الممثلين السوريين قصي خولي وغسان مسعود، عن المسلسل للشركة المنتجة للمسلسل القطرية،

العمل الفني هذا، كُتب، بحسب منتجه الكويتي، محمد العنيزي، 4 مرات، حيث خضع للمراجعة من قبل لجنة شرعية وتاريخية متخصصة لتكون الروايات "صحيحة".

يشار إلى أنّ العمل كان من المفترض أن يكون جاهزاً للعرض خلال رمضان 2015، إلا أن ظروف الحصول على تأشيرات دخول للممثلين والفنيين السوريين المشاركين بالعمل حالت دون ذلك،

بديل الممثل سامر المصري في المسلسل هو النجم السوري سلوم حداد، الذي وقّع عقد انضمامه للعمل بعد مفاوضات الشركة المنتجة مع العديد من النجوم ومنهم النجم الأردني إياد نصار. ويؤدي سلوم حداد في المسلسل شخصية الخليفة المأمون بينما يؤدي النجم مهيار خضور شخصية "الإمام أحمد بن حنبل".واعتذر عن العمل كل من الممثلين السوريين قصى خولى وغسان مسعود.

وقال المدير التنفيذي لشركة “البراق” المنتجة للعمل محمد العنزي، إن التأجيل جاء احتراماً من تلفزيون قطر لذوق المشاهد وللجودة المطلوبة، مضيفاً، "لا مجاملات في المستوى"، جاء ذلك حرصا من تلفزيون قطر أن يظهر بالمستوى المطلوب احتراما لذوق المشاهد واحتراما للجوده فلا مجاملات في المستوى.

وتم إطلاق موقع إلكتروني للتعريف بالمسلسل بثلاث لغات؛ هي: العربية - الإنجليزية - التركية، إضافة إلى منصة متعدّدة الخدمات غطت وسائل التواصل الاجتماعي "يوتيوب- فيسبوك- تويتر- إنستغرام".

كان من المقرر إنتاج وتصوير العمل في عام 2015 إلا أن تأخر إصدار تأشيرات دخول الممثلين لجميع الدول التي سيتم تصوير المسلسل فيها أدى إلى تأجيله إلى عام 2016، وبسبب عدم انتهاء التصوير تم تأجيله لعام 2017.