مستخدم:Nihalsuleyman/ملعب

منطقة باير بوجاك الواقعة في سوريا إحداثيات المنطقة

باير بوجاك هي المنطقة التي يعيش فيها أغلبية التركمان السوريين في شمال محافظة اللاذقية وبالرغم من عدم معرفة موقعها الجغرافي الا اننا نستطيع ان نحدده كالتالي : تقع في جنوب قرية هاتاي وشرق خط شاطئ لازقية وشمال جبال الساحل السوري و غرب جسر الشغور تقع منطقة بوجاك عند شريط الشاطئ اما عن منطقة باير فبإعتبارها جبال التركمان فهي تضمن القسم الداخلي

التاريخ

يعيش التركمان في هذه المنطقة منذ القرن ال 11 هاجروا من أناضول و بلاد الرافدين اليها وفي القرن الثاني عشر اكتسبت قوة هامة في سوريا بقيادة ععماد الدين زنكي الاول وفي هذا العصر استقر التركمان علي الحدود بين الدول الصليبيه مع لبنان وفلسطين وفي عام 1516 زادت الغارات التركية علي حلب وجوارها بهزيمة المماليك في معركة مرج دابق علي يد السلطان ياغوز سليم وفي هذا العصر بدأ التركمان بالأستقرار ,واتخذ التركمان السوريين في السجل العثماني اسم تركمان حلب ,عاش تركمان حلب في الشتاء بجوار حلب اما في الصيف بهضبات الأناضول ومن سجل تعداد السكان المستقريين في المنطقة 54,276 شخص منهم 36,217 تركمان وبعد حرب 93 حدث الكثير من الهجرات للمسلمين من القوقاز ولاتراك حلب وما جوارها وبموجب معاهدة أنقرة التي تم توقيعها 20 من اكتوبر عام 1921 بين فرنسا وتركيا فإن المتحدثين باللغة التركية تركت ادارتها للحكم الانتدابي الفرنسي وبالرغم من انضمام منطقة هاتاي سنة 1939 للأراضي التركية إلا أن باير وبوجاك ظلت ملكا لسوريا لم يتم التفاوض بين تركيا وفرنسا في موضوع تركمان باير وبوجاك القائم بينهم وفي النهاية ظهر العديد من الأمور الغامضة ولم يتم التعرف علي وضع تركمان سوريا وبناء علي دستور عام 1946 و 1972 اعتبر تركمان سوريا كعرب سوريا لم يتم الموافقه علي اصدار جريدة اللغة التركية ومنع التحدث باللغة التركية

تعداد السكان

تكون قسم كبير من منطقة باير وبوجا من التركمان وكان معظمهم من أهل السنة والجماعة وكان يوجد عدد قليل منهم علويون (طائفة) وما عدا ذلك كان يوجد قري للعرب العلويين وكان عدد التركمان الذين يعيشون في اللازقيه 270,000 بناء علي الخبر الذي نشر في اغسطس سنة 2013 في جريدة حرية التي تم توضيحها في المجلس السوري التركماني فر4.019 شخص من الحرب إلي تركيا خلال 4 أيام تاركين باير بوجاك التي كانت متصلة بمنطقة اللازقيةالسورية تحت ولايت الهاتاي

حسين رؤوف أورباي (27 من يوليو 1881 _ 16 يوليو 1964 اسطنبول)

عسكري سياسي تركي, كان له دور هام في العصور الأخيرة للدولة العثمانية في حرب الخلاص لجمهورية تركيا. عرف بإسم "بطل حامدية" بسبب النجاحات التي أظهرها في حروب البلقان و ترابلوسجراب, وفي اكتوبر من عام 1918 عمل وزير للبحرية في الدولة العثمانية, وقام بالتوقيع بإسم الحكومة علي وثيقة انهيار الدولة العثمانيه "هدنة موندروس" تولي منصب رئيس وزراء تركيا أثناء حرب الخلاص 12 من يوليو عام 1922 حتي 4 من أغسطس عام 1923, وكان ثالث رئيس لدولة تركيا بعد عصمت باشا و فوزي باشا. من مؤسسين فرقة جمهورية تراكيببرفارفر. تم الحكم عليه بالإعدام بعد قضية اغتيال إزمير ثم حكم عليه عشرة سنوات , وفي عام 1939 عاد للسياسة مرة أخري وتولي منصب سفير لندن و مبعوث كاستامونو

حياته

ولد في حي جبالي في اسطنبول عام 1881, كان والده محمد مظفر باشا من جذور ابهازيه, ومن اوصال مجلس ايان و اول فريق بحرية. والدته السيدة روفيدة ابنة بدر خان باشا من رؤساء عشيرة الأكراد. درس الإعدادية في المدرسة الرشدية العسكرية في طرابلس بسبب عمل والده ثم عاد إلي اسطنبول .انهي التعليم البحري في مدرسة هايبالياده البحرية سنة 1899 ثم التحق بالقوات البحرية.

عمله العسكري

بدأ حياته العسكرية عام 1901 برتبة ملازم أول علي السفن البحرية ثم ترقي عام 1904 ليصبح نقيبا ثم عين في سلاح مسعوديه في نفس العام. عمل في مجال بيع وشراء و تصليح السفن في ألمانيا والولايات المتحده الأمريكية بين 1905 و 1911. وفي عام 1907 ارتقي لأعلي مراتب للنقباء , وفي 13 من نوفمبر عام 1907 وصل لأعلي نقيب . اشترك في حركة الجيش في اسطنبول بسبب ثورة 31 مارس, وأثناء تلك الحركة تعرف علي مصطفي كمال و عصمت بيك. وفي 25 مايو عام 1909 عمل في قيادة سفينة الحامدية, وكان له دور في انقلاب ألبانيا. وفي عام 19011 عمل في إرسال التموين إلي طرابلسجراب أثناء الحر التركية الإيطاليا. وعندما بدأت حروب البلقان كان فارس لدرع الحامدية.

حركة الحامدية

حاصر اسطول اليونان قلعة تشاناكالا اثناء حروب البلقان الأولي. استطاع رؤوف بيك الذي كان في قيادة الحاميدية الهرب من المحاصرة والإبحار إلي البحر الأبيض, أول قرصان يقوم بحملات علي المدرعات, استمرت هذه الحملة سبعة أشهر و24 يوم, وأحيانا كان يبحر إلي البحر الأحمر. وأثناء الحمله قام بتفجير المؤسسة العسكرية في الصربستان. وقام العدو بغرق سفن الحرب والتجارة. وبدأت تراجع غارات اليونان علي تشاناكالا, كانت الصحابة تتابع الموقف يوما بيوم بأمن ذلك نجاح الدعاية الكبيرة التي قام بها العثمانيين. عُرف رؤوف بيك علي الوسط الشعبي ببطل حامدية. وتم إهدائه ميدالية تحمل إسم درع الدوله الهمايوني, وفي 2 من يوليو عام 1913أثناء عودته ترقي رؤوف بيك وأصبح رائدا, وحتي نهاية هذا العام كان قائد جيش الحامديه

الحرب العالمية الأولي

عملت الدولة العثماتية بمنظمة سرية في العراق وإيران أثناء الحرب العالمية الأولي. ثم ترقي إلي رتبة عقيد بينما كان في كاركوت, ثم عاد إلي اسطنبول عندما تقي للرئاسة. زار امبراطور ألمانيا وليام الثاني عام 1917 مع جمال باشا, ثم ارتفع الي رتبة عقيداثناء رحلة العودة, وأثناء الحرب أصبح رئيس أركان حرب , مثل الدولة العثمانية كونه نائباً للقوات البحرية في مؤتمر صلح برست ليتوفسك.

وزارة البحرية

بعد انتهاء الحرب بالخسارة واستقالة رؤوف بيك أصبح وزيرا للبحرية في الوزارة التي أسسها احمد عزت باشا وكانت تلك أخر مهمه عمل بها بعد أن اضطر لإمضاء وثيقة انهيار الدولة العثمانية.

العمل السياسي

مشاركته في النضال القومي

انفصل رؤوف باشا عن وزارة البحرية عقب تراجع وزارة احمد عزت باشا, وشارك في النضال القومي الذي في الأناضول. وفي الثامن من يونيه عام 1919 وصل إلي أنقرة وانضم الي مصطفي كمال باشا ثم ذهب إلي اماسيا مع علي فؤاد باشا, وفي 22 من يونيه قام بالتوقيع علي بيان اماسيا كان رؤوف باشا وكييل رئيس الهيئة التمثيلية في مؤتمر ارزوروم , ثم ذهب للمشاركة في مؤتمر سيفاس لكن قبل المؤتمر تم طلبه لمساعدة رئيس البرلمان, تم إختياره كنائباً لمجلس الهيئة التمثيلية الأخيرة المنعقدة في اسطنبول

مبعوث المجلس العثماني الأخير

بعد مؤتمر سيفاس و المشاركة في الهيئة التمثيلية لمبعوث المجلس العثماني الأخير ذهب حسين رؤوف إلي اسطنبول برفقة هوسراف جردا. تزعم مؤسسين مجموعة نجاح الوطن , تم نفية إلي مالطه في 22 من مارس عام 1920 بعد حبسه من قبل الإنجليز الذين قامو بمداهمة المجلس في 16 من مارس عام 1920. تم مبادلته بعد ان نفي في مالطه 20 شهر براولنسون رائد انابولو , وفي 15 من نوفمبر عام 1921 ذهب إلي أنقرة وقام بالمشاركة في المجلس القومي التركي كنائباً للبرلمان.

ررئاسة الوزراء

في 21 من نوفمبر عام 1921 أصبح رؤوف بيك رئيس وزراء نفعية والرئيس الثاني للمجلس, وبقي في هذا العمل حتي 14 من يناير عام 1922 . وقد عمل علي في رئاسة هيئة الوكلاء للمجلس القومي التركي بسبب إنشغال فوزي باشا قبل أن يصبح القائد الأعلي للحروب الميدانية في 30 من اغسطس عام 1922 . عمل رؤوف باشا كوكيل لوزارة الداخليه والدفاع القومي الذي كلغه بيه عصمت باشا أثناء مؤتمر لوزان للصلح الذي تم انعقاده عقب حرب الخلاص التي انهت بنصر الجيش التركي, ثم حدث بينه وبين عصمت باشا خلاف بسبب رجلين من رجال الدولة عندما رفض عصمت باشا اعطاء الإذن لإمضاء معاهدة بعد أن خرجت بعض القرارات الحكومية خارج الدولة . ثم أعطي عصمت باشه الصلاحية لرئيس البرلمان القومي التركي مصطفي كمال, استقال رؤوف باشا من الرئاسة بعد توقيع معاهدة لوزان.

قضية إغتيال إزمير

بدأ رؤوف باشا الذي كان يعمل كنائب للشعب الاستانبولي في المجلس في العهد الثاني بإتباع سياسة مستقلة في الفرقة الشعبية ,وعندما أسس رؤوف بيك فرقة تراكيبارفر عام 1924 كان قد بدأ معارضته للمجموعة الثانية واستمر علي ذلك. تم اغلاق الحزب 3 من يونية عام 1925 وتم الحكم عليه من قِبل هيئة التحكيم لاعتقادهم ان له علاقة بمحاولة اغتيال التي حدثت في ازمير, واثناء المحاكمة كان رؤوف بيك في فيينا للعلاج وتم الحكم عليه بالسجن عشر سنين وحرمانه من جميع حقوقه المالية, وبالطبع لم يقبل رؤوف بيك بالأحكام والقرارات التي نسبت إليه, وعند عدم استئناف قضيته فلم يعد إلي وطنه مره أخري. ناء الفترة التي قضاها بعيداً الوطن زار كل من المملكة المتحدة البريطانية , الهند, الصين ومصر, وبعد صدور قرار العفو عنه عام 1933 رفضه قائلاً " لن أفكر أبداً بالإستفادة من قرار العفو عني الذي أصدر لكوني ليس لي أدني علاقة أو ذنب بالجرم الذي نسب إلي" وعاد إلي الوطن عام 1945 بسبب إصرار عائلته بعد وفات صهره . ثم عاد مرة أخري للسياسة بعد إختياره نائباً للبرلمان القومي التركي من كاستامونو عام 1939, لنه لم يشارك في حزب الشعب الجمهوري. ثم رفع قضية لتأمين الدفاع القومي عنه في 12 من ديسمبر عام 1940 بسبب حكم نفيه سابقا. كان هدفة تقييد الحكم الظالم الي نسب إليه, وقد تم قرار ذلك في محاكمة الاستئناف العسكرية في 23 يوليو عامم 1941. تم اختياره نائبا لبرلمان قاستامونو في العصر السادس, واثناء الحرب العالمية الثانية استقال من نيابة البرلمان 17 مارس عام 1942 بسبب اختياره كسفير لندن عام 1942, استقال من وظيفته كسفير عام 1944 بكامل ارادته ولم يقبل بأي وظيفة دولية مره أخري. امضي ماتبقي من عمره بإعطاء المحاضرات في الجامعات وبالسياحة. انتهت حياته في اسطنبول بأزمة قلبية. وقبره في تبيتنس

مذكراته

تم نشر عدد كبير من مذكرات رؤوف بيك اورباي السياسية من قبل فريدن كاندمير في مجلة بإسم تاريخنا القديم . وفي عام 1965 قام فريد كان دمير بنشر المذكرات التي لم يصرح بها في كتاب بإسم رؤوف أورباي. وهذه المذكرات تم نشرها من جديد عام 1993 بإسم حجر جهنم مذكراتي السياسية المكونة من مجلدين أما في عام 2003 تم نشرها في كتاب المسمي المذكرات السياسية المكونة من مجلد واحد

بكر سامي كوندوه

أول رجل ديبلوماتيقي يحمل لقب أول وزير للخارجية التركية

السيرة الذاتية

ولد عام 1865 في منطقة أوساتيا شمال القوقاز ,ونزح إلي الأناضول في نفس العام , وبينما كان يعمل جنرالاَ في الجيش الروسي انحاز إلي الدولة العثمانية ,وهو ابن موسي كندوه باشا الذي عمل بالباشوية في الجيش التركي. أكمل دراسته للمعلومات السياسية في باريس بعد أن أنهي الثانوية في جالاتا سراي بدأ حياته العملية ككاتب في سفارة باتارسبورج ,ثم مسوؤل علي أماسيا ,ثم أستمر كوالي لكل من فان ,بورصة ,بيروت وحلب. وكانت أخر وظيفة عمل بها قبل الهدنة ولاية بيروت . ذهب إلي الأناضول بناء علي دعوة مصطفي كمال باشا و رؤوف بيك ,وابتداء بمؤتمر سيفاس شارك في الصراع القومي . واثناء مؤتمر ازرورم تم إختياره عضو في الهيئة التمثيلية بالرغم من كونه في سيفاس. تم إختياره عضوا للهيئة التمثيلية عن طريق مؤتمر سيفاس . أصبح بكر سامي بيك ذو نفوز كبيرة عقب شركس اماسيا وسيفاس . اصبح معروف تاريخياً كونه مقابل اماسيا وحكومة استانبول واول نائب رسمي للأناضول ,كما انه قابل مصطفي كمال باشا ورؤوف بيك شارك في مجلس المبعوث الأخير للدولة العثمانية كوكيل قومي لأماسيا بعد نقل الهيئة التمثيلية إلي أنقرة ,وبناء علي انطباع الإنجليز في هذا المجلس عاد إلي انقرة مشاركاً في المجلس القومي التركي أصبح أول وزير خارجية للحكومة المكونة تحت إشراف المجلس القومي التركي , وبهذه الصفة أصبح رئيس للهيئة التي شاركت في مؤتمر لندن والإتحاد السوفيتي . وفي المؤتمر قام بكر سامي بيك بتمثيل حكومة انقرة اما عن حكومة اسطانبول فمثلها الصدر الأعظم العثماني و توفيق باشا. وخلال المؤتمر صرح توفيق باشا وصدر أعظم بأن حكومة أنقرة هي الوحيدة التي تمثل تركيا وترك لبكر سامي الكلمة. وأثناء مؤتمر لندن تم توقيع معاهدة واحدة خاصة بين وزراء خارجية كل من إيطاليا وفرنسا وأنجلترا وقد أرادوا للعديد من السجناء ذو القيمة العودة من مفاهم واشتراكهم في الثورة القومية ,لكن كانت هذه المعاهدات بدون إذن أنقرة وبناء علي مخالفتها لحقوق التسلط التركي قام وزير الخارجية الإستقاله في 8 من مايو سنة 1921

مؤتمر الشرق الأوسط

كان بكر سامي بيك ذو إعتبار لدي الدول الأوروبية كما كان حاملا لست لغات. تم إرسال مصطفي كمال باشا الذي كان علي دراية كامله بهذا العمل إلي أوروبا لأداء وظيفة كالكواليس. وكانت تركية من جهة تعافر لإستقلالها ومن جهة أخري إستقلال القوقاز

تم الدفاع عن هذا الموضوع في مؤتمر لندن المنعقد بين 12 فبراير -12 مارس 1921 في لندن.

النيابة

عمل بكر سامي بيك كنائبا في أول عهد المجلس القومي التركي, وكان من مؤسسين فرقة جمهورية تراكيب إرفر. وبسبب التآمر علي إزمير تم محاكمته كونه عضو ومن مؤسسين هذا الحزب ثم تم تبرئته. وبعد هذه الحادثة قرر الإبتعاد تماما عن السياسة ورجح العيش في قريته بكل هدوء توفي في استانبول سنة 1933