مستخدم:Osps7/شعر
وطني وطني إليك السلام إلى أن يموت السلام غصن زيتون وحمامة ومسرى النبي عليه السلام
هي قدسنا
قبة ذهبية تعانق السماء ، تعانق الشهيد الذي بين كفيها نام
قدس للقداسة عنوان
جنودها أطفال ورجالها في السماء وخلف القضبان قدسٌ وكم ردت من الفرس والرومان قدسٌ غرزوا أنياب حقدهم فيها فتركوا في خاصرة شعبها جرحان جرح الطمس والمنفى والتشريد والحروب والطغيان وجرح المعراج والمسرى ومهد المسيح وكل القداسة والإيمان
دنسوا القدس يا عربان
أفيقوا ، أم النهايات تنزف الآن قتلوا القدس ، قتلوا الأرض ، وأبادوا الأوطان ألسنا جموع غسان وعدنان ؟ ألسنا كما قيل في القصائد أخوان؟ أنقذوا القدس وأجراس الكنائس والآذان أنقذوا الطفولة والبراءة من قبضة الطغيان امسحوا دموع الأقصى وأرجعوا الطير والبستان أوقفوا أزيز الرصاص المتخبط في الآذان كونوا كما عمر المختار كان سيروا نحوها ، فلولا القدس لكنا اللا شيء واللا مكان .....