مستخدم:Tiguend/ملعب
قرية المبروك[عدل]
تأسست قرية المبروك مع بداية عقد الخمسينيات من القرن العشرين الميلادي، على يد علماء وأشياخ من قبيلة إدولحاج، وارتبطت تسمية قرية المبروك بــ"المبروك" في حدود العقد الخامس من القرن الماضي، بعد أن كان يطلق على تلك المنطقة قبل ذلك بعشر سنوات "البجغة" نسبة إلى غزارة مياهها كما تبين بعد حفر بئر فيها.
ويرد بعض المؤرخين في المنطقة إلى أن أول من أطلق تسمية المبروك على المبروك حاليا، هو الشريف سيدي محمد الملقب (حمَّ) ولد عابدين ولد أباه الشريف الصعيدي رحمه الله.
المبروك إداريا[عدل]
تقع قرية المبروك جنوب شرقي مدينة تكنت 20 كلم وسط مقاطعة المذرذرة في ولاية الترارزة جنوب موريتانيا، في المنقطة المعروفة تاريخيا بــ"الكبلة"، وتحديدا في منتصف شطر "خط الدامي" إلى الحدود الجنوبية الغربية من منطقة إكيدي.
تبعد المبروك 3 كلم جنوب طريق المذرذرة – تكنت، على بعد 20 كلم من الأخيرة و 28 كلم من مدينة المذرذرة .
تتبع قرية المبروك إداريا للمركز الإداري لبلدية تكنت التابعة لمقاطعة المذرذرة، وتعتبر إحدى أهم بل أكبر القرى التابعة لهذا المركز، ويوجد بالمبروك مستوصف طبي ومدرسة ابتدائية من قسمين.
السكـــان[عدل]
تضم قرية المبروك أكثر من 900 نسمة يوجد منهم على اللائحة الانتخابية 350 حسب الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي المجرى منتصف العام 2013.
تقطن نسبة حوالي 30% من سكان القرية في نواكشوط خلال فترة السنة الدراسية.
الاقتصــاد[عدل]
تمثل قرية المبروك أرضا خصبة للزراعة والتنمية الحيوانية، إلا أن سكانها لا يهتمون كثيرا بهذا المجال، ويتفرغ كثير منهم للتجارة خارجها، رغم ظهور اهتمام نسبي بالتنمية الحيوانية والاتجاه إلى تجارة البضائع والنقل، كما كانت غابات المبروك مصدرا هاما لجني وتصدير الصمغ العربي.
إلى جانب الأهمية الزراعية تتوفر القرية على مراعي خصبة حيث تنتشر في أطرافها وأريافها تنمية الحيوانات، خصوصا الإبل والبقر والغنم، وتساهم في سد احتياجات السكان من الألبان واللحوم .
الثقافة والفنون[عدل]
اشتهرت قرية المبروك خلال مرحلة السبعينات من القرن الماضي ومع بداية العقد الجاري من القرن الواحد والعشرين بتركيز أبنائها على التوجه بكثرة إلى التعليم المدرسي وتراجع التفرغ بشكل كامل للتعليم المحظري، كما اشتهرت بمكانتها العلمية واهتمام أهلها بتعليم القرآن وأحكام الدين، حيث تضم محظرة العلامة المختار ولد أبلول الذي تخرج على يده العشرات من العلماء، وهي المحظرة التي جاءت على أنقاض محظرة العلامة أحمد بن محمد الحاجي ومحظرة العلامة أغربظ ولد محمد النور.
وقد ظهر مؤخرا تميز بعض شباب المبروك على الخشبة الوطنية في الأدب والشعر، كما بدأ يظهر مع بداية العام 2006 انكباب أبنائها على تشجيع وتحفيز الدور الثقافي داخلها من خلال إنشاء ناد يهتم بالثقافة والرياضة والشؤون الخيرية والاجتماعية وتشجيع أصحاب المواهب والأقلام الناشئة.