الرجا إضافته في الموسوعه فهو مجهول تاريخيا ولدي صور إعدامه يمكنك التواصل معي كي أرسل الصوره هذا حسابي في الفيس wagdy baker من ذاكره التاريخ...
الشهيد_عبدالرحمن_باكر
مسقط رأسه: ولد في مدينة عمران، شمالي مدينة صنعاء عام 1900ميلادي الموافق 1319هجري. العمل : كان ضابط ثائر التحق بالجيش المتوكلي في مدينة تعز، ورقّي إلى منصب أمير فوج وعُينه قائد الجيش المقدم :أحمد بن يحيى الثلايا مديرًا لشرطة مدينة تعز؛ نضاله : كان الشهيد عبدالرحمن باكر يعُرف بكره الشديد لما يقوم به الإمام آنذاك من ظلم واستعباد للناس فلم يأبه للمنصب او المال او الجاه فقد كان يرى أن لا وجود للحريه بدون تضحية.
حتى حانت ساعه الصفر كي يقوم هو وبعض الشخصيات الثوريه بثوره عام 1374هـ/ 1955، التي تزعمها المقدم (الثلايا) الذي كانت تسمى ب ثورة الضباط الأحرار لإرغام الإمام
(أحمد حميد الدين)، على التنازل عن العرش لأخيه الأمير (عبدالله بن يحيى حميد الدين)، ويروي العميد
(محمد الأكوع) قصة إعدامه قائلاً: " لقد أدى دوره بكلِّ تفان، وإخلاص، إلا أن عدم استعانته بأفراد من الجيش؛ مكنت جنود الشرطة، ومديرهم السابق (محمد أفندي)، من القبض عليه، وأوصلوه إلى الإمام (أحمد)، في قصره في صالة فصرخ فيهم قائلاً:"أتوصلونه إلي وعاده بخير".
استشهاده : أستشهد عبدالرحمن باكر بطريقة وحشية هو والمقدم يحيى الثلايا عام 1955للميلاد حيث أخذوه إلى جراج السيارات، ومثلوا بجثته بخنجر، وعندما لم يتمكنوا من ذبحه بالخنجر؛ أحضروا أحد الجزارين وأجبروه على ذبحه، وقد علق رأسه ورأس يحيى الثلايا في اليوم التالي على فروع أحد الأشجار، في المكان المعروف حاليًا بـ (ميدان الشهداء) في مدينة تعز، عن عمر ناهز الخامسة ```والخمسين``` عامًا.