نقاش:السوق الجديد

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مشروع ويكي تونس (مقيّمة بذات صنف بذرة، قليلة الأهمية)
أيقونة مشروع الويكيالمقالة من ضمن مواضيع مشروع ويكي تونس، وهو مشروعٌ تعاونيٌّ يهدف لتطوير وتغطية المحتويات المُتعلّقة بتونس في ويكيبيديا. إذا أردت المساهمة، فضلًا زر صفحة المشروع، حيث يُمكنك المشاركة في النقاشات ومطالعة قائمة بالمهام التي يُمكن العمل عليها.
مقالة من صنف بذرة بذرة  المقالة قد قُيّمت بذات صنف بذرة حسب مقياس الجودة الخاص بالمشروع.
 قليلة  المقالة قد قُيّمت بأنها قليلة الأهمية حسب مقياس الأهمية الخاص بالمشروع.
 

سعيد بن جبير رضي الله عنه[عدل]

سعيد بن جبير بن هاشم الأسدي الوالبي حبشي الأصل, ولد عام 46ه أخذ العلم من حبر الأمة عبدالله بن عباس رضي الله عنه وسكن في الكوفة ونشر العلم فيها. مما عرف عن سعيد بن جبير أنه كان عابدًا قوامًا، فعن أصبغ بن زيد قال كان لسعيد بن جبير ديك كان يقوم من الليل بصياحة فلم يصح ليلة من الليالي حتى أصبح فلم يصل سعيد تلك الليلة فشق عليه فقال: ما له قطع الله صوته فما سمع له صوت بعد فقالت له أمه: يا بني لا تدع على شيء بعدها وقال القاسم بن أبي أيوب سمعت سعيدًا يردد هذه الآية في الصلاة بضعا وعشرين مرة "واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله". ويقول هلال بن خباب: خرجت مع سعيد بن جبير في رجب فأحرم من الكوفة بعمرة ثم رجع من عمرته، ثم أحرم بالحج في النصف من ذي القعدة وكان يحرم في كل سنة مرتين مرة للحج ومرة للعمرة. فكان له شأن وحال مع القرآن فروي أنه كان يختم القرآن في كل ليلتين وكان سعيد بن جبير يجيء فيما بين المغرب والعشاء فيقرأ القرآن في رمضان، وعن الصعب بن عثمان قال: قال سعيد بن جبير: ما مضت علي ليلتان منذ قتل الحسين إلا أقرأ فيها القرآن إلا مريضًا أو مسافرًا. فامتاز أيضا بصفات عظيمة فقد كان ذكي الفؤاد, حاد الفؤاد والفطنة, شديد الورع والخوف من الوقوع في الإثم, نشأ محبا للعلم، مقبلا عليه، ينهل من معينه، بعد أن أدرك أن العلم يرفعه, وأن التقوى تكرمه, وتبلغه الجنة لذلك جعل التقوى عن يمينه, والعلم عن يساره, وشد عليهما بكلتا يديه, وانطلق يقطع بهما رحلة الحياة. قتله الحجاج بن يوسف الثقفي والي العراق بسبب خروجه مع عبدالرحمن بن الأشعت في ثورته على بن أمية, فمات شهيدا في11 رمضان 95ه الموافق 714م وله من العمر سبع وخمسون سنة. فقد أعجبتني شخصيته كثيرا ويجب على كل مسلم أن يتخذه قدوة له.

سعيد بن جبير رضي الله عنه[عدل]

سعيد بن جبير بن هاشم الأسدي الوالبي حبشي الأصل, ولد عام 46ه أخذ العلم من حبر الأمة عبدالله بن عباس رضي الله عنه وسكن في الكوفة ونشر العلم فيها. مما عرف عن سعيد بن جبير أنه كان عابدًا قوامًا، فعن أصبغ بن زيد قال كان لسعيد بن جبير ديك كان يقوم من الليل بصياحة فلم يصح ليلة من الليالي حتى أصبح فلم يصل سعيد تلك الليلة فشق عليه فقال: ما له قطع الله صوته فما سمع له صوت بعد فقالت له أمه: يا بني لا تدع على شيء بعدها وقال القاسم بن أبي أيوب سمعت سعيدًا يردد هذه الآية في الصلاة بضعا وعشرين مرة "واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله". ويقول هلال بن خباب: خرجت مع سعيد بن جبير في رجب فأحرم من الكوفة بعمرة ثم رجع من عمرته، ثم أحرم بالحج في النصف من ذي القعدة وكان يحرم في كل سنة مرتين مرة للحج ومرة للعمرة. فكان له شأن وحال مع القرآن فروي أنه كان يختم القرآن في كل ليلتين وكان سعيد بن جبير يجيء فيما بين المغرب والعشاء فيقرأ القرآن في رمضان، وعن الصعب بن عثمان قال: قال سعيد بن جبير: ما مضت علي ليلتان منذ قتل الحسين إلا أقرأ فيها القرآن إلا مريضًا أو مسافرًا. فامتاز أيضا بصفات عظيمة فقد كان ذكي الفؤاد, حاد الفؤاد والفطنة, شديد الورع والخوف من الوقوع في الإثم, نشأ محبا للعلم، مقبلا عليه، ينهل من معينه، بعد أن أدرك أن العلم يرفعه, وأن التقوى تكرمه, وتبلغه الجنة لذلك جعل التقوى عن يمينه, والعلم عن يساره, وشد عليهما بكلتا يديه, وانطلق يقطع بهما رحلة الحياة. قتله الحجاج بن يوسف الثقفي والي العراق بسبب خروجه مع عبدالرحمن بن الأشعت في ثورته على بن أمية, فمات شهيدا في11 رمضان 95ه الموافق 714م وله من العمر سبع وخمسون سنة. فقد أعجبتني شخصيته كثيرا ويجب على كل مسلم أن يتخذه قدوة له.