نقاش:يأجوج ومأجوج/أرشيف 1

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أحدث تعليق: قبل 10 سنوات من Shereen ramadan في الموضوع سؤال
أرشيف هذه الصفحة صفحة أرشيف. من فضلك لا تعدلها. لإضافة تعليقات جديدة عدل صفحة النقاش الأصيلة.
أرشيف 1


إعادة كتابة

المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة بحيث تكون أكثر إيجازا و تتلافى التطويل في نقل النصوص و الاكتفاء بالإحالة إليها، و كذلك الاكتفاء بملخصات الروايات التاريخية دون حرفيتها، مع تحديد أسماء مصادرها للاستزادة.

--أحمد غربية (نقاش) 20:12، 18 فبراير 2009 (UTC)

ليسوا بشرا

من صحيح البخاري، 10 - باب: قصة يأجوج ومأجوج،.

3170 حدثني إسحاق بن نصر: حدثنا أبو أسامة، عن الأعمش: حدثنا أبو صالح، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يقول الله تعالى: يا آدم، فيقول: لبيك وسعديك، والخير في يديك، فيقول: أخرج بعث النار، قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، فعنده يشيب الصغير، وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى، ولكن عذاب الله شديد). قالوا: يا رسول الله، وأينا ذلك الواحد؟ قال: (أبشروا، فإن منكم رجلا ومن يأجوج ومأجوج ألفا. ثم قال: والذي نفسي بيده، إني أرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة). فكبرنا، فقال: (أرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة). فكبرنا، فقال: (أرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة). فكبرنا، فقال: (ما أنتم في الناس إلا كالشعرة السوداء في جلد ثور أبيض، أو كشعرة بيضاء في جلد ثور أسود).

يشر رسولنا الحبيب لأربع نسب هي كالتالي : 1- نسبة أهل الجنة لأهل النار من مجمل نسل آدم ( جميع البشر ) 1 من 1000 2- نسبة أهل النار واحد بشر مقابل 1000 من يأجوج و مأجوج 3- المسلمين يشكلون في الجنة الربع أو الثلث أو النصف 4- نسبة المسلمين لمجمل البشر من نسل آدم ( جميع البشر ) كالشعرة في بدن ثور و هذا يقدر بواحد لعدة ملايين بخصوص نسبة يأجوج و مأجوج في النار فهل المقصود برجل واحد من عموم البشر , أم المقصود بأنه رجل واحد من المسلمين ( حيث الخطاب كان موجها لهم و هم من سمعوا كلام الرسول مباشرة ) أولا : بخصوص النسبة الأولى و الثانية نجد أنه طالما مقابل كل واحد من البشر يدخل الجنة , يقابله 999 من البشر يدخلون النار , و طالما مقابل كل واحد من أهل النار من البشر يكون هناك 1000 من يأجوج و مأجوج , عندئذ يكون لكل واحد من أهل الجنة ( من البشر) يقابل 1000 ضرب 999 , أي 999 ألف من يأجوج و مأجوج , فلو كان يأجوج و مأجوج بشرا فكيف تتوافق هذه النسبة مع كون أهل الجنة هم واحد من الألف .!!!!! و لكن أن يكونوا خلقة أخرى من غير البشر فهذا لا يتعارض مع النسبتين. ثانيا : و لو فرضنا أن يأجوج و مأجوج مشمولين في النسبة الأولى أي ضمن ال 999 , فهذا يعني أن من 999 و الذين هم بعث النار واحد ممن نعرف من البشر و 998 ( للتقريب بدل الألف ) , هم من يأجوج و مأجوج ( لأن يأجوج و مأجوج هم ممن لا نعرف حيث أنهم معزولين عن البشر خلف سد ذو القرنين حتى اقتراب الوعد الحق ) . أي أن من مجمل الناس حولنا بجميع الأديان و الملل واحد منهم للجنة و واحد منهم للنار بقية الألف ( بعث النار ) هم يأجوج و مأجوج. و بذلك يكون نصف ما نعرف من البشر هم للجنة و نصفهم للنار ( و هذا غير منطقي ) . ثالثا : أن يكون يأجوج و مأجوج مشمولين في النسبة الأولى و أن المقصود أن واحد من كل 1000 من أولاد آدم هو للجنة و الباقي 999 للتقريب (1000) هم المذكورين في النسبة الثانية و هذا يعني أن يأجوج و مأجوج يعيشوا بيننا و هم ليسوا معزولين خلف سد ( و هذا يستحيل و غير منطقي ) إذن بمقارنة النسبة الأولى للنسبة الثانية نجد في ذلك ترجيح لأن يكون يأجوج و مأجوج ليسوا بشرا . حيث أنه لو كان يأجوج و مأجوج خلقة أخرى و ليسوا بشرا فعندئذ هم ليسوا مشمولين في النسبة الأولى ( نسبة أهل الجنة لأهل النار ) بل هم فقط منسوبين لأهل النار و هذا لا يتعارض مع النسبة الأولى التي تخص فقط البشر ( جميع نسل آدم) . و نأتي للتساؤل لو لم يكونوا بشرا فلماذا هم إذن في النار : قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ }التحريم6 {فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ }البقرة24 تخبرنا الآيات بأن الحجارة موجودة في النار , و أن أهل النار من البشر هم في النار كوقود و لكي يعذبوا . و أما وجود الحجارة في النار فليس للعذاب و لكن تنفيذا لأمر الله بأنهم وقود , و كما أن هناك على النار ملائكة غلاظ وجودهم هناك ليس عذابا لهم بل ليفعلوا ما يؤمرون . نلاحظ أيضا اقتران الحجارة بعذاب من غضب الله عليهم ممن سبق من الأمم , و قد و رد ذلك في القرآن الكريم في مواضع عدة منها : {وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }الأنفال32 {فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ }هود82 {فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ }الحجر74 {لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ }الذاريات33 القوم "الذين لا يكادون يفقهون قولا " لا بد أن لغتهم ضعيفة ( فقيرة بالمفردات ) لذا فهم يصفون الأشياء بدل أن يكون لها مسميات و لو كانت لغتهم قوية و قولهم سديد لكان لكل شيء مسمى يدل عليه بدلا من وصفه . و هذا يرجح أنهم وصفوا ما كان يفسد أرضهم بأنه " يأجوج و مأجوج " . و بالرجوع لمصدر يأجوج و مأجوج في معاجم اللغة لوجدنا الكلمتين هما من مشتقات النار الأجاج . لو كان "يأجوج و مأجوج" قبيلتين لجاء التحدث عنهم بصيغة المثنى و لكان من المستطاع فصل الكلمتين عن بعضهما فيقال أن يأجوج كذا و أن مأجوج كذا , و لكن اقتران الكلمتين سويا يشكلان وصفا و ليس أسما. هذا مع التنبيه أن البشر لا يمكن حجزهم بسد و خصوصا أن يكون بدون حماية , و لو كانوا بشرا لأعاقوا بناء السد و لو كانوا بشرا لشكا منهم أهل الشرق و الغرب و لو كانوا بشرا لما استمرت سكن القوم الذين لا يكادون يفقهون قولا بجوارهم , و لكن أن يكونوا صهير الحجارة فالاسم يدل عليهم و سد من ردم يحجزهم و لكان في خروجهم فساد يتبعه خيرات , حيث أن الكثير من المدن و منذ القدم تسكن بالقرب من البراكين كما هو الحال بالنسبة لبركان أثنا في إيطاليا , و نعلم أن ضرر الصهارة محدود بمنطقة بعينا فلا يشتكي إلا من جاورها ( مع التنبيه أن الخروج وقت ذو القرنين كان مفسد فقط لأنه كان يخرج بكميات محدودة و لكن الخروج العظيم عند اقتراب الوعد الحق سيكون خروج مدمر شديد عنيف ). بالمختصر كل الصفات التي تخص يأجوج و مأجوج تنطبق على صهير الحجارة أكثر من انطباقها على بشر من ذرية آدم.

بالرجوع لحديث رسولنا الحبيب فسنجده يخبر الحضور و كما ورد في صحيح البخاري . قالوا: يا رسول الله، وأينا ذلك الواحد؟ قال: (أبشروا، فإن منكم رجلا ومن يأجوج ومأجوج ألفا. و بكل تأكيد ليس في دخول النار بشارة و الأرجح بأن البشارة تعود لنسبة المسلمين في الجنة بأنهم الربع أو الثلث أو النصف , و لكن هل كل من قال أنه مسلم هو حقا كذلك : قال تعالى : قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{14} إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ{15} قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ{16} يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{17} إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ{18} الحجرات بخصوص الأمر الثاني : بأن يكون واحد من المسلمين ( مع استبعاد المقصود بهذا أصلا لأن لا جزاء للمسلم الحق إلا دخول الجنة ) في النار مقابل 1000 من يأجوج و مأجوج فنجد أن هذا الأمر لا يتوافق مع النسبة الثالثة و النسبة الرابعة . حيث يقول رسولنا الحبيب و في نفس الحديث عن المسلمين ثم قال: والذي نفسي بيده، إني أرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة). فكبرنا، فقال: (أرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة). فكبرنا، فقال: (أرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة). فكبرنا، فقال: (ما أنتم في الناس إلا كالشعرة السوداء في جلد ثور أبيض، أو كشعرة بيضاء في جلد ثور أسود(. يفيد الحديث بكثرة نسبة المسلمين في الجنة , بالرغم من قلتهم نسبة لباقي البشر فهم ( الربع أو الثلث أو النصف في الجنة ) و هم أيضا كالشعرة السوداء في الثور الأبيض و هذا يفيد بأن نسبتهم قليلة جدا لو نسبت لمجمل ذرية آدم , و تصل لواحد لعدة ملايين أو بلايين .

لو كان يأجوج و مأجوج بشرا فلماذا نسب أهل النار لهم تحديدا دون غيرهم , مع التساؤل ما هو جرم يأجوج و مأجوج أهم كفار أم مشركون أم منافقون أم هم كل هؤلاء ( ما هي ملتهم و ما دينهم ) , إن كان يأجوج و مأجوج بشرا في معزل عن البشر فلابد أنه أتاهم رسول و أنبياء منهم و بلسانهم . قال تعالى : {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }إبراهيم4 جميع رسل الله و أنبياءه هم من خيرة البشر و هذا يكسر الاعتقاد بأن جميع يأجوج و مأجوج هم بشرا مفسدون , لو كان منهم أنبياء , و أما لو فرضنا جدلا أنه لم يأتيهم أي نبي فهذا يعني أنهم ليسوا بشرا ( فما كان الله ليترك قوم من البشر هكذا بدون نذير و لا بشير ) , و لو فرضنا جدلا أن هذا حدث ( مع استبعاد حدوثه ) و أن يأجوج و مأجوج بشرا لكان أحق دعوتهم للدين الإسلامي , لتقام عليهم الحجة فلا يقولوا لم يأتنا رسول و أنهم في معزل عن البشر , و أنهم لم يسمعوا عن الأديان . ( أليس الرسل بعثوا للناس لكي لا يقولوا هذا ) قال تعالى : {وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُم بِعَذَابٍ مِّن قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَى }طه134 أليس الإسلام هو الدين الخاتم للعالمين من إنس و جن , الجن على علم بما أنزل على موسى و النبيين و على سيدنا محمد , كما ورد ذكر ذلك في سورة الجن . و الجن من المسلمين و من غير ذلك ..... قال تعالى : {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً }الفرقان1 الاعتقاد بأن يأجوج و مأجوج هم من البشر هو اعتقاد توارثه بعض أهل الكتاب استنادا لما عندهم من معتقدات تصنف البشر على مبدأ عرقي عنصري و ليس على مبدأ العمل و التقوى , و هذا مرفوض عندنا نحن المسلمون و بشكل قطعي لا يقبل الجدل , و هذا يتعارض مع الاعتقاد ببشرية يأجوج و مأجوج , قال تعالى : َنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ{45} قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ{46} هود لم يذكر رسولنا الحبيب أن يأجوج و مأجوج بشر و لكنه أشار أنهم موجودون في النار, و بالرجوع للنسب الأربعة التي وردت في حديث رسولنا الحبيب سنجد أثنين منذرات و أثنين مبشرات كالتالي : 1- نسبة أهل الجنة من البشر ( نسل آدم) لأهل النار من البشر (نسل آدم ) واحد الى 999 – و في ذلك إنذار بأن البشر في النار 999 ضعف . 2- نسبة أهل النار من البشر ( نسل آدم ) ليأجوج و مأجوج ( في النار ) واحد من البشر مقابل 1000 من يأجوج و مأجوج – و في ذلك إنذار و تخويف لأهل النار أنهم وقود النار و كذلك معهم 1000 من يأجوج و مأجوج. 3- نسبة المسلمين لأهل الجنة هي الربع أو الثلث أو النصف – نسبة مبشرة 4- نسبة المسلمون للبشر جميعا هي واحد لملايين – نسبة مبشرة و خصوصا لو دمجت من النسبة الأولي حيث تفيد بقله أهل النار من نسل المسلمين . فالأصل أن من نسل آدم ( كل البشر ) واحد في الجنة من كل 1000 و بالرغم من أن نسبة المسلمين لمجمل نسل آدم ( كل البشر ) جد قليلة بأنها واحد إلى ملايين , إلا أن المسلمين يمثلون غالبية في الجنة , و في ذلك بشارة و طمأنه لمن أفزعة سماع نسبة بعث النار و قلة أهل الجنة . و بمقارنة النسبة الأولى مع النسبة الثالثة نجد التالي : 1- نسبة أهل الجنة لباقي البشر واحد من الألف . 2- نسبة المسلمين لأهل الجنة هي الربع أو الثلث أو النصف , و هكذا يكون نسبة أهل الجنة من المسلمين لباقي البشر هي واحد من المسلمين مقابل: a. أربعة آلاف من مجمل البشر ( المسلمين ربع أهل الجنة ) b. ثلاثة آلاف من مجمل البشر ( المسلمين ثلث أهل الجنة ) c. ألفان من مجمل البشر ( المسلمين نصف أهل الجنة ) و بمقارنة النسب المذكورة أعلاه مع النسبة الرابعة بأن المسلمين هم واحد إلى عدة ملايين بالنسبة للبشر فعندها تذكرت الأعراف قال تعالى : وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً قَالُواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ{44} الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً وَهُم بِالآخِرَةِ كَافِرُونَ{45} وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ{46} وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاء أَصْحَابِ النَّارِ قَالُواْ رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ{47} وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُواْ مَا أَغْنَى عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ{48} الأعراف

أعجبتني حجتك في الأعلى رغم أنه لا شيأ يدعو للجدل هل هم بشر أم لا والمستقبل كشاف، كما أننا لسنا مجبرين بالإيمان بأقوال أهل الكتاب الذين حرفوا الكتب المقدسة فأصبح بإمكان أي شخص أن يملك كتاب مقدس على مقاسه، كما أنه من الضروري إدراج جميع المعتقدات داخل المقال. وما لفت إنتباهي هو أنك تقدمت بالقول الآتي: ...واحد من البشر مقابل 1000 من يأجوج و مأجوج – و في ذلك إنذار و تخويف لأهل النار أنهم وقود النار و كذلك معهم 1000 من يأجوج و مأجوج، وأنا هنا أطرح سؤالا: أولم يذكر في القرآن الآية ﴿فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ۝٢٤ [البقرة:24]، فإذا كان يأجوج ومأجوج وقود النار فهل هم ناس أم حجارة؟؟؟؟ شكرا --—Mouh2jijel نقاش 08:34، 11 أبريل 2013 (ت ع م)ردّ
حتى الجن وقود للنار فهل هذا يعني أن كلمة ناس في هذه الآية (﴿فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ۝٢٤ [البقرة:24]) خطاب خاص لبني البشر أم أن كلمة ناس يمكن أن تطلق على مخلوقات أخرى؟ وطالما ليس هناك مصدر قوي يدعم أنهم بشر أم لا فيكفي الإيمان بوجودهم لا بجنسهم. --Ahmedou1980 (نقاش) 10:09، 11 أبريل 2013 (ت ع م)ردّ

ليسوا بشرا 2

صحيح البخاري، 10 - باب: قصة يأجوج ومأجوج،.

3168 حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير: أن زينب بنت أبي سلمة حدثته، عن أم حبيبة بنت أبي سفيان، عن زينب بنت جحش رضي الله عنهن: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فزعا يقول: (لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه). وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها، قالت زينب بنت جحش: فقلت: يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: (نعم، إذا كثر الخبث.(

عرف رسولنا الحبيب بالشجاعة و برباطة الجأش و عدم فزعة من أي قوم مهما كان عددهم أو قوتهم , و لكنه عرف أيضا بتحسبه من المطر و الريح و دعوة الله أن يلحقنا خيرها و يبعد عنها أزيتها , فلو كان يأجوج و مأجوج بشرا لما أفزع ذلك رسولنا الحبيب و لكن ما رآه في منامة صلى الله عليه و سلم أمر مهول يحتسب له و لأن ما يراه في منامة صدق و حق حزرنا رسولنا الحبيب من قرب تحققه و أشار بأنه بدأ يتحقق حيث أنه فتح في الردم الذي يحجز يأجوج و مأجوج من الخروج فتح و أشار بيده لمقدار هذا الفتح . فيأجوج و مأجوج حقيقة و نبوءة ستتحقق و هي من علامات الساعة و بالرغم من وجودهم إلا أن السد هو رحمة من عند الله بناه ذو القرنين فمنع يأجوج و مأجوج من الخروج و لكن ليس إلى ما لا نهاية بل لوقت محدود لا يعلمه إلا الله و لا خوف من يأجوج و مأجوج طالما أن السد بحالة جيده و لكن بفتح و حتى لو كان صغيرا تبدأ علامات انهياره فخروج يأجوج و مأجوج. التحذير هو من فتح في ردم السد و التحذير هو في قرب خروج يأجوج و مأجوج و في ذلك تأكيد على أنهم ليسوا بشرا فخروجهم مقترن بالردم و انهيار السد , بل أن هذا يتوافق مع كون صهير الحجارة محصورة و تحاول الخروج فلا تقدر , و التي لو فتح لها المجال للخروج فستدمر و تحرق و تفسد ما تطال سواء بسبب سيلان الحمم أو الغازات و الرماد أو الهزات الأرضية العنيفة , و لقد أشار الحديث بأن ويل للعرب و الويل هو التعذيب بالنار بل هناك وادي في جهنم و العياذ بالله يسمى بهذا الاسم , ثم أن الخبث متوافق و مرافق صهير الحجارة و يعرفه جيدا من يعمل في الحدادة ... و المدقق جيدا لهذا الحديث لا يجد ما يفيد بأن يأجوج و مأجوج بشر , فالردم لا يحجز بشرا و خصوصا أن عددهم كير .

ليسوا بشرا 3

كذلك حديث النواس يرجح أن يكون يأجوج و مأجوج هم صهير الحجارة فلقد وجدت لهذا الحديث عدة روايات تختلف بعض الشيء في الألفاظ و لكن مضمون المعاني واحد و بمطابقة تلك المعاني على صهير الحجارة نجدها متناسبة و لكنها لا تتناسب مع كونهم بشر و لتوضيح ذلك الآتي : السهام كما نعرفها من الأسلحة البدائية و التي لو تسلح بها حتى ملايين البشر فلن يستطيعوا النصر على قوات المسلحة لأي دولة متوسطة التسلح فما بالنا بالدول العظمي , فماذا تفعل السهام مع الأسلحة الحديثة , و لكن لو تأملنا النصوص جيدا لوجدنا إشارة لانطلاق هذه السهام للسماء و أنها ستعود و عليها كهيئة الدم و بكل تأكيد لو تأملنا انطلاق الصهارة من البراكين لوجدناها تنطلق للسماء كهيئة السهام و عندما تعود للأرض فلونا أحمر و قوامها غليظ يشبه الدم المتجلط . لو كانوا بشرا مسلحين بسهام فكيف لهم التغلب على البشر و كيف لهم بإطلاق سهام للأعلى فتعود للأرض و عليها دماء .. إذن البراكين اقرب لجهر الحديث. ثم يخبرنا نص الحديث أن لا يدان لأحد بقتالهم و هذا يتوافق مع سيلان صهاره البراكين فمن يستطيع قتالها بل المطلوب هو تلافي مساراتها و التحصن في الجبال من خطرها لأنها ستنساب للمناطق المنخفضة , فلو كانوا بشرا لكان أولى قتالهم و عدم التحصن منهم. عندما تمر الصهارة على بحيرة طبرية فسوف تجففها و تبخر ماءها و عندما يصل آخرها لن يجد ماء و لكن لو كانوا بشرا فمن أخبر آخرها أنه عندما أتى أولهم هنا كان ماء , بمعنى أن آخر البشر سيأتي البحيرة و ستكون جافة و لن يعرف أنه كان هنا ماء , و لكن اللفظ هنا يدل على أن الماء جف و يتوافق مع تبخرها نتيجة حرارة البراكين و أما لو كانوا بشرا فشربهم للماء مهما كان عددهم لن يبخرها علاوة على حد علمي أن بحيرة طبرية تعاني حاليا من التلوث و من انخفاض منسوب ماءها لدرجة ملاحظة فقد تجف بشكل كبير حتى قبل خروج يأجوج و مأجوج. تنتشر مع البراكين في الجو رائحة كبريتيد الهيدروجين النتن الرائحة و يتنتشر البحيرات الآثنه و التي تحوي الديدان و النغف و لكن بعد هدوء البراكين تزداد خصوبة الأرض فتعطي الخير الكثير و عندها ترتع جميع الكائنات ليس من لحم بشر فهذا مقذذ و لا تأكله الحيوانات بل ستموت لو أكلت منه و لكنها عندما تأكل من خيرات الأرض الخصبة فسيكون لها غذاء و فير ...

ليسوا بشرا 4

أخبر الله الملائكة أنه جاعل في الأرض خليفة و ليس جاعل في الأرض مفسدون , نحن نعلم أن الناس منهم المصلح و منهم المفسد , و أما عن قول الملائكة " أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء " فمعرفتهم بذلك مردة لإخبار المولي عز و جل بتفاصيل ما سيفعله ذلك الخليفة ( الناس) فلم تكن الملائكة على علم بما سيفعل ذلك الخليفة و يتوافق هذا تماما على أن الملائكة لا تعلم الغيب بل و يؤكد هذا قول الملائكة " سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا "

إذن اختزال قول الملائكة و استنباط أن البشر مفسدون فهذا لا يتوافق مع كونه خليفة , بل الأصل أن البشر هم من حملوا الأمانة و أن كل واحد من البشر قد هداه الله النجدين فمن أتقى و أصلح و ذكا نفسه التي سواها الله له فلقد فلح و أما من فجر و دس نفسه في كل ما هو مفسد فقد خاب .. مصداق لقوله تعالى " و نفس و ما سواها فألهما فجورها و تقواها , قد أفلح من ذكاها و قد خاب من دساها "

البشر جميعا سواسية و لا فرق بينهم إلا بالعمل, و أما الاعتقاد بأن أمة بالكامل فاسدة فهذا ليس اعتقاد مبنى على تعاليم الإسلام بل هو اعتقاد منتشر عند غير المسلمين.

و أما دعاء نوح على الفاسدين من قومه فكان مرده لعصيانهم لأمر الله و لا ننسى أنهم قومه بل أبن نوح قد هلك و لم يكن ليشفع له كونه ابن نوح و أوضحت الآيات ذلك بشكل جلي بأنه كان عمل غير صالح ...

فليس كل قوم نوح عصاه بل نوح و بعض قومه ممن آمنوا قد نجوا , و لا يجوز تصنيف الناس من جهة كونهم مصلحين أم مفسدين على أساس العرق , فلو كان هذا صحيح لنجا ابن نوح و أبو إبراهيم و امرأة لوط و عم سيدنا محمد ...... و القائمة طويلة , فكم من صالح أتي من طالح و العكس صحيح ...

معتقد أن يأجوج و مأجوجبشر هو معتقد متوارث عند أهل الكتاب

قصة يأجوج و مأجوج موجودة عند أهل الكتاب بل و سبقت بعثة سيدنا محمد بعدة قرون , لا ننسي أن فكرة أن يكون يأجوج و مأجوج من البشر هو اعتقاد مردة لتفسير عبارات وردت في العهد القديم و تحديدا في سفر التكوين أن يأجوج و مأجوج هم من نسل يافث بن نوح , بعض المسلمين قال أن يأجوج و مأجوج من نسل يافث بن نوح و هو لا يعلم أن هذه المعلومة حرفيا مأخوذة من معتقدات أهل الكتاب. و لقد ورد في سفر حزيقيال 38:39 تفصيل خبر خروجهم و لقد فسره أهل الكتاب على أنهم بشر و لكن المتفحص جيدا لما ورد عندهم سيجد أصل النصوص تخبر عن براكين و زلازل ذلك أن الأرض تهتز بشدة و تسقط الجدران و يعذب الناس بالنار و بحيرة النار و الكبير.

و أما الأصل عندنا و هو القرآن فنجد ألفاظ عدة تدل على أن يأجوج و مأجوج هم صهير الحجارة و منها الأسم و هو أشتقاق مصدرة أجيج النار , و منها أنهم يموجون بعضهم في بعض و منها أنهم من كل حدب ينسلون و الحدب هو الغلظ من الأرض و منها أن سد من ردم تم وصفه هندسيا بشكل دقيق و صحيح فهو سد حقيقي و فعلا هو كاف لحجز صهير الحجارة , و منها أن خروجهم مقرون بفتح و ذلك في سورة الأنبياء مع التذكير أن القرى التي هلكت لن تعود : قال تعالى : وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ{95} حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ{96} وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ{97} الأنبياء و هناك المزيد و المزيد

يا جماعة هل هم الانيرثالز؟

يا جماعة هل هم الانيرثاليين؟ هم قريبين من البشر لكن ليسو بشرا. نفس تفسير القران. لو في ادله انهم يبقو هما يبقا الملحدين خدو اكبر ضربة وجه في تاريخهم. --MasriDefend (نقاش) 05:36، 27 أغسطس 2011 (ت ع م)

'ياجوج و ماجوج نسل ادم حيث انهم ينتمون الى يافث ابن نوح عليه السلام حيث عاشوا في اقصى شرق اسيا فقد اشتهروا بالعداوة و الظلم على الشعو الاخرى و كانت اجسامهم قوية

سؤال

هل تعلم ما العلاقة بين بنو قنطوراء و يأجوج و مأجوج؟ --Shereen ramadan (نقاش) 19:29، 17 أكتوبر 2013 (ت ع م)ردّ

الإجابة: الترك هم بنو قنطوراء بن بشتاسف بن طوج (فوشي عند الصينين) بن أفريدون بن أثفيان بن جم بن أسكهند بن هوشنك بن فارس بن تيرس بن ماسور بن جومر بن يافث بن نوح -ليس النبي- بن سرحون بن رومة بن شرفط بن توقيل بن رومي بن الأصفر بن يفز بن العيص بن إسحق بن إبراهيم الخليل -عليهما السلام- ويأجوج قوم من الكوش ومأجوج من ذرية مأجوج بن يافث بن نوح -ليس النبي- وقد جمعت النسب من مطالعتي لترجمة سير هؤلاء.