غلامية
الغُلاميّة[1] (بالإنجليزية: Tomboy) هي ظاهرة تطلق على الفتاة التي تتشبه بالرجال في خصائصهم وسلوكياتهم وطريقة لباسهم، أيضاً تطلق على الفتيات اللواتي يشاركن في الألعاب والأنشطة التي تحتاج إلى قوة بدنية وتعتبر في كثير من الثقافات حكراً على الذكور. ويطلق عليهن غالباً باللغة العامية في دول الخليج مصطلح (البوية) المأخوذ من كلمة (Boy) الإنجليزية، والتي تعني ذكر مع إضافة تاء التأنيث لتلك الكلمة. في حين يرى بعض الباحثين أن مفهوم الظاهرة يعني تفشي المشكلة واستفحالها، الأمر الذي قد ينافي الواقع.[2]
التاريخ
[عدل]تاريخياً، تم تعريفهن بالغلاميات لأسلوبهن الذي تقل فيه الأنوثة، بما في ذلك ارتداءهن لملابس الأولاد، فضلاً عن كونهن أكثر انخراطاً في النشاط البدني من الفتيات الأخريات. وأيضاً لاحظوا انخراطهن القوي في مجال العلم والتقانة. وفي الآونة الأخيرة، لوحظ أن الملابس النسائية التقليدية مثل الفساتين والبلوزات والتنانير انخفضت بين الإناث الغربيات، وأصبح التمييز أكثر وأكثر من سلوك واحد. وهناك زيادة عامة في شعبية الأحداث الرياضية النسائية وغيرها من الأنشطة التي كان يهيمن عليها الذكور تقليدياً، هو اليوم توسيع نطاق التسامح وتخفيف تأثير «الغلامية» مصطلحًا للانتقاص.
المصطلح في العصر العباسي
[عدل]الغلاميات هن الجواري اللاتي كُنَّ يلبسن ملابس الرجال، وشاعت هذه البدعة بين الساقيات في حانات بغداد وغيرها من مدن العراق في العصر العباسي، ولذا تحدث أبو نواس عن بعض هؤلاء الجواري بضمير المذكر.[3]
الدراسات
[عدل]كان هناك عدد قليل من الدراسات السببية لسلوك المرأة واهتماماتها، وتصدر عندما لا يتم الاتفاق مع دور جنس الإناث في المجتمع. هنالك تقرير من "Avon Longitudinal Study of Parents and Children" يوحي إلى أن تأثر الفتيات في الانخراط في مرحلة ما قبل المدرسة في «المذكر النموذجي» يمثل الدور الجنسي في السلوك، مثل اللعب مع الدمى يفضل عادة من قبل الفتيان، من العوامل الجينية وعوامل ما قبل الولادة.
المصادر
[عدل]- ^ رمزي البعلبكي؛ منير البعلبكي. المورد الحديث. دار العلم للملايين. ص. 1236.
- ^ مجلة علوم التربية الرياضية ، العدد 4 ، ص 55، مجلد 4 ، 2011 م ، بحث :ظاهرة التشبه بالرجال لدى طالبات كليات التربية الرياضية في العراق ، إعداد : ساهرة رزاق كاظــم و سعاد سبتي عبــود وانتصار عريبي فدعم
- ^ مجدي وهبة؛ كامل المهندس (1984)، معجم المصطلحات العربية في اللغة والأدب (ط. 2)، بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، ص. 266، OCLC:14998502، QID:Q114811596