بوابة:القدس
مرحبا بكم في بوابة القدس
|
|
|
الحملة الصليبية الأولى (1096م–1099م) هي حملة عسكرية شنها الصليبيون تلبية للدعوة التي أطلقها البابا أوربان الثاني سنة 1095م في كليرمونت جنوب فرنسا من أجل تخليص القدس وعموم الأراضي المقدسة من أيدي المسلمين وإرجاعها للسيطرة المسيحية. شارك في الحملة عدد من القادة أبرزهم جودفري دوق اللورين، وريموند دوق الناربون، وبوهيموند كونت تورانتو، وروبرت دوق النورماندي وروبرت الثاني كونت فلاندر وهيو كونت فرماندوا. افترق أمراء الحملة الأولى في 4 طرق واجتمعوا في القسطنطينية عام 1097 عاصمة الإمبراطورية البيزنطية. وواصلوا زحفهم حتى وصلوا إلى القدس في صيف عام 1099 واستولوا عليها في يوليو من عام 1099م بعد حصار استمر أكثر من أربعين يوماً، استطاع الصليبيون تأسيس مملكة بيت المقدس وغيرها من الممالك الصليبية. ورغم أن هذه المكاسب دامت أقل من قرنين، فإن الحملة الصليبية الأولى تعد نقطة تحول رئيسية في توسع القوى الغربية، ومؤشراً على فتور التفوق في العالم الإسلامي نتيجة انقساماته.
|
مسجد عمر بن الخطاب يقع في الفناء الجنوبي من كنيسة القيامة في حارة النصارى بمدينة بالقدس. بعد تسلم عمر بن الخطاب مفاتيح بيت المقدس من البطريرك صفرونيوس "Sophronius" خطب عمر في أهل بيت المقدس قائلا : "يا أهل ايلياء لكم ما لنا وعليكم ما علينا." ثم دعاه البطريرك لتفقد كنيسة القيامة، فلبى دعوته، وأدركته الصلاة وهو فيها فالتفت إلى البطريرك وقال له أين أصلى، فقال "مكانك صل" فقال : ما كان لعمر أن يصلي في كنيسة القيامة فيأتي المسلمون من بعدي ويقولون هنا صلى عمر ويبنون عليه مسجدا. وابتعد عنها رمية حجر وفرش عباءته وصلى، وجاء المسلمون من بعده وبنوا على ذلك المكان مسجدا المسمى بمسجد عمر.
|
داوُود أو داؤود (بالعبرية: דָּוִד) ، وتلفظ بالعبرية الحديثة: دافيد) معناه "محبوب"، هو ثاني ملك على مملكة إسرائيل الموحدة (1011 ق.م. - 971 ق.م.) وأحد أنبياء بني إسرائيل بحسب المعتقد الإسلامي، إلا أنه في اليهودية يعتبر ملكًا وليس نبيًّا جاء بعد إش-بوشيت (أو إشباعل)، الابن الرابع للملك شاول. يتم وصفه على أنه أحق وأنزه ملك من بين ملوك إسرائيل التاريخيين - ولكن ليس بلا خطأ - وأيضاً هو محارب ممتاز، وشاعر (ويعتبره التراث اليهودي والمسيحي مؤلف العديد من المزامير). إجابة لرغبة داوُد لبناء معبد أو بيت لله، وعد الله داوُد أن عائلته الملكية سوف تعيش للأبد. ولذلك، يؤمن اليهود أن المسيح اليهودي سوف يكون من نسل داوُد المباشر، ويؤمن المسيحيون أن نسل يسوع المسيح يعود إلى داوُد لأن كلاً من مريم ويوسف يعود نسلهما إلى داوُد.
|
|
|
|
المزيد عن القدس في المشاريع الشقيقة:
|