تشغل كندا معظم المساحة الشمالية لقارة أمريكا الشمالية. فهي تمتد من المحيط الأطلسي شرقًا إلى المحيط الهادي غربا، ويحدها شمالاً المحيط القطبي الشمالي. وتعد كندا ثاني أكبر بلدان العالم من حيث المساحة الكلية. كان يسكن الأرض التي تقوم عليها دولة كندا قبائل كثيرة من السكان الأصليين. وفي أواخر القرن الخامس عشر، بدأت حملات الاستكشاف البريطانية والفرنسية التي استقرت هذه على طول الساحل الأطلسي لها. بعد حرب السنوات السبع، تخلت فرنسا تقريبًا عن جميع مستعمراتها في أمريكا الشمالية عام 1763. في عام 1867، أصبحت كندا دولة فيدرالية من دول الكومونولث البريطانية متكونة من أربع مقاطعات. أصبحت فيما بعد دولة فيدرالية تتألف من عشر مقاطعات وثلاثة أقاليم. وهي دولة ذات نظام برلماني ديمقراطي، كما أنها تخضع لسلطة ملكية دستورية يترأسها الملك تشارلز الثالث كرئيس الدولة. إنها دولة ثنائية اللغة ومتعددة الثقافات. تمثل اللغتان الإنجليزية والفرنسية اللغتين الرسميتين على المستوى الحكومي الفيدرالي وفي مقاطعة "نيو برانزويك". تتمتع كندا بتقدم تقني وصناعي هائل. وتحتفظ بمستوى اقتصادي متنوع والذي يعتمد بشكل كبير على الموارد الطبيعية المتوفرة على أرضها إلى جانب التجارة، وبصفة خاصة التجارة القائمة مع الولايات المتحدة. كما أن كندا عضو في مجموعة الثماني، وحلف الناتو، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، ومنظمة التجارة العالمية، ودول الكومونولث، والدول الفرانكوفونية، والأمم المتحدة.
لافال مدينة تقع في غرب مقاطعة كيبك الكندية على جزيرة إيل جزو (بالفرنسية: Ile Jésus). تقع المدينة على الضفة الشمالية لنهر البريري المتفرع من نهر سان لوران قبالة مدينة مونتريال. تعد بمثابة ضاحية سكنية كبيرة لمدينة مونتريال ويربطهما خط مترو تقع ثلاث من محطاته داخل لافال. توجد جالية عربية كبيرة في لافال تقدر نسبتها بخمسة بالمئة من السكان.
عزف الكمان أو الفدلنغ (بالإنجليزية: Fiddling): حتى عام 1960 كان عزف الكمان المصدر الرئيسي لموسيقى الرقص في كندا وخاصة في المناطق الريفية وهي العادة التي يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر، وهي واحدة من أقوى وأكثر التقاليد الموسيقية الأصلي في البلاد.
الإنويت أو الإسكيمو هم شعب يسكن في شمال الكرة الأرضية. و "إنويت" تعني "الشعب الذي يأكل طعامه نيئا". وهذه الكلمة أطلقها عليهم الأمريكيون الأصليون الآخرون إزدراء. ويعيش الإنويت علي صيد الحيواناتوالأسماك بشمال شرق سيبيريا. وكانوا يرتدون جلد أيائل الرنة وفراء الدببة. وكانوا لشدة إنعزاليتهم يعتقدون أنهم الناس الوحيدون في العالم وكانت لهم فنونهم وينحتون عاج أنياب الفظ ويضعوا الأقنعة السحرية وكانوا يصنعونها من الجلد والخشب علي هيئة بشروطيور.