انتقل إلى المحتوى

الزواج عند العرب في الجاهلية: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب'كان النكاح (الزواج) قبل الإسلام، في العرب قبل الإسلام|العصر ال...'
(لا فرق)

نسخة 07:23، 25 أغسطس 2017

كان النكاح (الزواج) قبل الإسلام، في العصر الجاهلي، على أنواع عدة. من ذلك ما نُقل عن عائشة بنت أبي بكر، من أن النكاح قبل الإسلام كان على أربعة أشكال، بينها النكاح الذي أقره الإسلام. ثمّ هناك من قال بعشرة أنواع، بينها الأربعة التي ذكرتها السيدة عائشة.

لقد أخذ النكاح قبل الإسلام أشكالاً، وعلى منوال ابتذال المرأة عند بعض العرب قبل الإسلام تعددت أنكحتهم بين نكاح بغي ومقت واستبضاع وبدل ومتعة ونكاح البعولة ، الذي ينشأ بالخطبة والمهر والعقد وقد أقره الإسلام ودعاه بـ (الزواج الشرعي).

وهو الذي منه النسل الصحيح للأنساب وألغى الإسلام ما عداه من أنكحة العرب قبل الإسلام[1]: وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ[2]

أنواع النكاح قبل الإسلام[3]

نكاح البعولة

نكاح الناس اليوم (نكاح البعولة)، وهو أن يخطب الرجل الى الرجل وليته أو ابنته فيصدقها ثم ينكحها. و هذا الزواج مألوفاً بين العرب ، وهو زواج الناس هذا اليوم .  القائم على الخطبة والمهر ، وعلى الإيجاب والقبول .

وهو أن يدفع الرجل بزوجته إلى رجل آخر من عليّة القوم، كشاعر أو فارس أو ذي حسب ونسب، فيناكح الرجل الغريب المرأة، وحين يقع حملها تعود إلى زوجها.

المُخادِنَة

المخادنة هي المُصاحبة، وفيها ما ذكر في القرآن: "ولا متخذات أخدان". إذ كانت بعض النساء قبل الإسلام، تصادق عشيقاً غير زوجها، ويقع بها. وهناك اختلاف حول كيفية المخادنة قبل الإسلام، وحتى بعده. فقيل إن المخادنة لا تصل إلى النكاح، ويكتفي العشيق من المرأة بالقبلة والضمة، كما قيل إنه النكاح. كذلك يُختلف في ما إذا كانت ممارسة سرية أو عرفاً متّبعاً، وإن كانت أكثر الدلائل تشير إلى كونها كانت سرية. فقد قال مثل عربي عن المخادنة: "ما استتر فلا بأس به، وما ظهرَ فهو لؤم".

البَدَل

وهو أن يُبدّل الرجلان زوجتيهما، لفترة مؤقتة، بُغية التمتع والتغيير، دون إعلان طلاق أو تبديل عقد زواج. يروى عن أبي هريرة قوله: "إن البدل في الجاهلية، أن يقول الرجل للرجل: انزل لي عن امرأتك، وأنزل لك عن امرأتي، وأزيدك".

 المضامدة

وهو اتخاذ المرأة زوجاً إضافياً أو إثنين، غير زوجها. وفي المعاجم اللغوية، الضماد هو أن تصاحب المرأة إثنين أو ثلاثة، لتأكل عند هذا وذاك في أوقات القحط. وفي ما يبدو، فإن هذا النوع لم يكن مستحباً، وربما اعتبره العرب خيانة من المرأة، وإن كان معمولاً به ومنتشراً. وقد أنشد أبو ذؤيب الهذلي، الشاعر الجاهلي المعروف: "تريدين كيما تضمديني وخالداً/ وهل يجتمع السيفان ويحكِ في غمدٍ؟". ويروى أنه ألقى البيت السابق لمّا أشركت زوجته معه ابن عمه خالد بن زهير، وكان الهذلي يعتبر هذا النوع منكراً. وقال: "إني رأيت الضمد شيئاً نكراً". وقال أيضاً في هذه الحادثة: "أردتِ لكيما تضمديني وصاحبي/ ألا لا، أحبّي صاحبي ودعيني".

الرهط

وهو أن يجتمع عشرة من الرجال، وينكحون امرأة واحدة. وإذا حملت، أرسلت إليهم جميعاً، ثمّ تختار من بينهم من يكون والد الجنين الذي في بطنها، ولا يستطيع أحد الامتناع عن الاعتراف به.

أصحاب الرايات

وهنّ ما يمكن تسميتهن بالبغايا، أو ممارسات الدعارة، بحسب ما نقول اليوم. إذ كانت المرأة منهن، ترفع الراية (ويقال إنها كانت حمراء) علامة على أنها جاهزة، فيأتيها الرجال.

انظر أيضا

أنواع الزواج والطلاق عند العرب قبل الإسلام

كيف يتم النكاح بالإسلام

المراجع

  1. ^ المكتبة العامة، أنواع النكاح عند العرب
  2. ^ سورة الأنعام، آية 161.
  3. ^ رصيف 22، كيف مارس العرب الجنس قبل الإسلام